راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > القسم العام
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-03-2013, 03:07 PM
ندى الرفاعي ندى الرفاعي غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 693
افتراضي شاركت مع الجيش الكويتي في حروب 67 والاستنزاف و73 واختلط الدم المصري بدماء الكويتيين ع

محمد العلي: شاركت مع الجيش الكويتي في حروب 67 والاستنزاف و73 واختلط الدم المصري بدماء الكويتيين على أرض الكنانة


السبت 23 مارس 2013 - الأنباء



اللواء المتقاعد محمد عيسى العلي (أسامة أبوعطية)


اللواء متقاعد محمد عيسى وابنه م.خالد والزميل منصور الهاجري 


محمد عيسى واقفا بجانب سيارته فولكس واجن موديل 1960 بميدان الشرق 


اللواء المتقاعد محمد عيسى على الدراجة عند ساحل المستشفى الأميري بالشرق 


الأخ محمود عيسى ومعه ناجي عيسى في البيت بالمقوع الشرقي 


مجموعة من طلبة المدرسة الشرقية في رحلة للبر عام 1955 


فريق رياضي في مدرسة الصديق المتوسطة عام 1956 


عام 1951 مجموعة لأبناء الفريج بالشرق 


فريق رياضي بمدرسة الصديق عام 1956 


مجموعة من طلبة ثانوية الشويخ امام الكرة الأرضية بالثانوية عام 1957 


دكان ومكتب لبيع وحفظ المواد الغذائية أثناء الحرب العالمية الثانية بالشرق


نوط المعركة ممنوح للعميد محمد عيسى من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز 


وسام تحرير الكويت


اللواء المتقاعد محمد عيسى في حديقة ثانوية الشويخ 


  • أثناء الدراسة كنت أعتمد على نور السراج عند المذاكرة ولم تصلنا الكهرباء إلا بعد سنوات
  • التحقت بالقسم الداخلي في ثانوية الشويخ وكان كل طالب يعتمد على نفسه تماماً
  • تركت الدراسة بعد الصف الثاني الثانوي لمساعدة الوالد والتحقت بالعمل في وزارة الدفاع
  • كنت أذاكر قبل أحد الاختبارات وتركت دفتر الواجب لأرى من بالباب فجاء خروف وأكله
  • كنت أعمل في الاستخبارات عند حدوث العدوان الصدامي على الكويت وقمنا بدورنا وبقينا في مواقعنا وتعرضنا للقصف ووقع منا الشهيد والمصاب والأسير
  • شاركت في فريق التمثيل بالمدرسة الشرقية وذات مرة أعطاني المدرس آيتين مكتوبتين على ورقة لأحفظهما فضاعت الورقة ونسيتهما
  • التعليم اختلف كثيراً عن الماضي فلم تكن هناك دروس خصوصية وبعض الأمهات حاليا يشرفن على تعليم ابنائهن
  • كنت شاهداً على حادثة الصامتة عام 1973 وعند الاحتلال الصدامي جاء مواطنون رجالا ونساء يطلبون التطوع لمواجهة المحتل
  • لم أكمل دراستي المسائية في المعهد التجاري بسبب حبي للعب كرة القدم
  • أول نشاط رياضي لي كان بالفريج عندما أسست فريق التآلف وكنا ننافس «الندوة» وضم مؤسسي النادي العربي
  • انتقلت من مدرسة الصديق إلى «المتنبي» بعد أن تشاجرت مع أحد المدرسين وسحبته من رابطة العنق
  • كنت ألعب في مركز الهجوم ودائماً ما أتحمل مسؤولية فريقي بالمدرسة أو الفريج
  • التحقت بالمدرسة الشرقية الابتدائية في الأربعينيات وكان مبناها مقابل ساحل البحر مكان المعهد الديبلوماسي
منصور الهاجري

كاتب وباحث في التراث والتاريخ
ومقدم برامج في الإذاعة والتلفزيون ومحاضر ومؤلف كتب
ضيفنا هذا الأسبوع لديه العديد من النوافذ التي يطل منها على الماضي الجميل، ماضي الكويت أيام بداية نهضتها الحديثة، أيام المذاكرة على ضوء السراج واللعب بالفرجان والقسم الداخلي بثانوية الشويخ. يستذكر اللواء متقاعد محمد عيسى العلي أحداثا وذكريات خلال هذا اللقاء عن طفولته وشبابه، ودراسته وعمله، وكذلك هوايته المحببة ممارسة كرة القدم. يحكي لنا كيف كان يلعب في الفريج ومسؤوليته عن فريق كرة القدم ولعبه هجوما. يتحدث عن مشواره بالدراسة وكيف تنقل بين مدارس الشرقية والصديق والمتنبي ومتى ترك الدراسة ولماذا، وعن التحاقه بالمعهد التجاري والدراسة المسائية ولماذا لم يكملها ايضا؟ وكذلك عن عمله في وزارة الدفاع وكيف سارت الأمور في الجيش، والأحداث التي جرت أثناء وجوده بالعسكرية وكيف شارك مع الجيش الكويتي في حروب 67 والاستنزاف و73 على أرض مصر وجبهة الجولان.
كل هذا وغيره يرويه اللواء متقاعد محمد عيسى العلي خلال سطور اللقاء التالي:في البداية يستذكر اللواء المتقاعد محمد عيسى العلي سطوره الأولى في كتاب الحياة فيتحدث عن مولده قائلا: ولدت في الكويت بالحي الشرقي فريج المطبة السكة العودة، وأهل شرق يعرفون تلك السكة ما بين مسجد الرومي ومسجد المطبة، واذكر بيوت الجيران عائلة العبدالغفور وعائلة الشهاب وبيت عائلة القبندي والنهام جد صالح النهام، وأيضا فريج وبيت البغدادي، كانوا يشترون ويبيعون مع القادمين من بغداد ومنهم المرحوم أحمد البغدادي وبعد ذلك انتقلوا الى الحي القبلي بالقرب من المقبرة القبلية بالصالحية.
الدراسة والتعليم
يتحول ضيفنا سريعا للحديث عن دراسته فيقول: التحقت بالمدرسة الشرقية الابتدائية في الأربعينيات، ومبناها مقابل ساحل البحر، وحاليا موجود المعهد الديبلوماسي، من سنة أولى ابتدائي واذكر من المدرسين الأستاذ حامد عبدالواحد وزع علينا الشهادات عام 52 – 1953 و1954 – 1955 وكان الناظر محمد عبده مصري الجنسية، واذكر من المدرسين عيسى المطر وملا حمود الإبراهيم وبعد سنوات عبدالله ملا عيسى وعبدالمحسن الزامل وعبدالعزيز الزامل وعبدالوهاب الزواوي ومحمود اسحاق وعبدالمجيد الخنفر وسليمان الرومي وعبدالحميد البغلي وعبدالله حسين الرومي وكان عدد كبير من المدرسين الكويتيين في المدرسة الشرقية وبعض المدرسين الفلسطينيين ومحمد الزعبلاوي وربحي العارف ومنير الدقاق وكان حكم كرة القدم وخالد عيد ومدرس الموسيقى عصام لبناني ومدرس يمني اسمه عبدالله فاضل مدرس لغة انجليزية، تقريبا 50 مدرسا.
أما الزملاء من الطلبة الذين كانوا يدرسون بالشرقية فاذكر منهم صقر الغانم وجبر الغانم ومحمد الملا وأنور الملا وهلال مشاري وأبناء المضف والروضان وأولاد المناعي والعسعوسي وكثير من الطلبة وأبناء المسباح ومندني وأولاد العماني وأبناء بوسلوم والبورسلي، ومن جهة الجنوب بيوت البلوشي وأولادهم وأولاد عائلات الحساوية كما ذكرت كانوا يدرسون في المدرسة الشرقية.
الأنشطة الرياضية
عن أول نشاط رياضي له يقول العلي: أول نشاط رياضي بالفريج أسست فريق التآلف وكان ينافسنا فريق الندوة ويضم نخبة طيبة من اللاعبين وهم الذين أسسوا فريق النادي العربي لكرة القدم وهم عبدالرحمن الدولة ومرزوق سعيد ومحمد الخطيب وعبدالعزيز الخطيب وراشد مبارك وكان أقوى وأحسن ونحن كان عندنا لاعبون طيبون وممتازون لكن هم أفضل منا وقد تبنانا نادي الخليج في الشرق والرئيس الشيخ سلمان الحمود ثم غيرنا اسمه من التآلف الى فريق الوحش، وفيه أولاد هيمة وبومرزوق وهو مشجع وعبدالله عنبر كان يلعب مع النادي الشرقي وهو أكبر منا سنا.
ومع ناصر النجدي اشتد اللعب واغلقت الأندية الأساسية فصار تركيزنا في المدارس وفي الأحياء، وكنا نقيم مباريات مع فرق الحي القبلي مثل الفريق القبلي وفريق المينا وكانوا أكبر منا سنا ونذهب مشيا وأحيانا على دراجات وكنت ألعب هجوما وأكون مسؤولا عن الفريق الذي العب فيه بالمدرسة، وبالفريج واستأجرنا محلا وكنا نجتمع فيه، في البداية كنا في مأزق مادي اذا انشقت الكرة كل لاعب يدفع الذي يستطيع دفعه والكرة أم سر وخيط والنفخ بالمنفاخ مع الإبرة، وعندما كنت طالبا في الشرقية أحيانا احتياط أو انزل الملعب كلاعب أساسي واذكر من المدرسين الأستاذ منير الدقاق وبعد ذلك المدرسون المصريون كانوا متخصصين وخريجي معاهد، ومن الكويتيين أحمد مهنا، يوسف العلي ويوسف العبيد، المدرسة فيها 3 فرق بعدما انتقلت من الشرقية الى الصديق برزت فيها كلاعب والطلاب تعرفوا علي وذلك عام 1955 – 1956. وطلاب الشرقية نقلوا الى مدرسة المتنبي وسبب النقل انني تشاجرت مع احد المدرسين وسحبته من ربطة العنق وانتقلت بسببها وكان الناظر احمد السقاف وكان شديدا جدا على الطلبة والضرب كان موجودا عند المدرسين.
استمررت في الدراسة ولكن بنفس الوقت لصالح الطالب لأننا نقول التربية والتعليم.. كان المدرس مربيا وكانت المدرسة كل شيء في حياة الطالب تربية وتعليم ولا أحد من عائلتك يساعدك لا الأب ولا الأم، على الطالب الاعتماد على نفسه بالاستماع والإنصات للمدرس وهو يشرح الدرس وكنت اكتب الواجب وأضع السراج أمامي على الأرض وهو واحد أو اثنان عند الحاجة للسراج ينتظر حتى ينتهي استخدامه وارجع للكتابة مرة ثانية وهكذا وبعد سنوات وصلتنا الكهرباء، كانت الأمور بذلك الوقت عادية.
مدرسة الصديق
بعد انتقاله الى مدرسة الصديق داوم العلي على ممارسة نشاطه الرياضي وعن ذلك يقول:
كما ذكرت انتقلت الى مدرسة الصديق بعد ما تشاجرت مع أحد المدرسين وعرفت عند الطلبة وأخذت مكاني بينهم كلاعب ممتاز، ومن الانشطة كرة القدم ولاعب أساسي، وأذكر خالد الحربان وراشد مبارك ومن أولاد الشمالي وعبدالرحمن الدولة انتقل الى المتنبي، وهو لاعب موهوب ومثله لم يظهر أحد، وكان يلعب القدم والسلة والطائرة، وأذكر الاستاذ عبدالاله مدرس التربية البدنية في الصديق ومعه عرفنا وضع الخطة الرياضية، وأذكر أنني صرت حكما للقدم.
«الصديق» أبرزتني بين الزملاء ومنحتني احترام المدرسين، أما الثقافية فشاركت في مجلة الحائط المدرسية، وكان معي رضا الفيلي، وكتبت موضوعا وطنيا بالنسبة لمعركة عام 1956 (العدوان الثلاثي)، وكنت متفوقا بالنجاح فوق المتوسط بالشرقية أحصل على دوائر حمراء، أما في الصديق فلم أحصل على دائرة، وفي النهاية حسن السلوك.
«الصديق» استقبلوني وأذكر أنني شاركت بالفريق الخاص بالشرقية مرة واحدة.
حذاء أبيض وملابس نظيفة
أAمضيت أربع سنوات في مدرسة الصديق بين الدراسة الجيدة واللعب، وأذكر من المدرسين الجسار وبعض المصريين، وأقرب الزملاء في الدراسة في الصديق، فكان كل واحد يحب أن يتعرف علي وأذكر بدر باقر وعلي السعدون ومنصور بندر، والرياضة لم تؤثر على دراستي، فكنت مهتما بالتعليم والمراجعة وحاصلا على احترام المدرسين وأميل الى شيء من التمثيل، وشاركت بالتمثيل في الصديق ومدرسة الشرقية.
أذكر أن المدرس أعطاني آيتين قرآنيتين، وقال احفظهما وكتبهما على ورقة وضاعت مني الورقة وعندما وصلني الدور لم أستطع أن أقولهما، وزعل المدرس ونسيت الآيتين، وقلت له حسيت ان هذا الموقف بروفة، فقال: الجميع حاضر وتقول بروفة، وهذا كان بالشرقية الاستاذ مختار لبسني عمامة ـ وحاول أن يلقنني.
وفي الصديق أيضا شاركت بالتمثيل بمناسبة العدوان الثلاثي على مصر، فصرت مؤلفا ومخرجا وممثلا وملقنا، ونحن الطلبة قمنا بكل شيء، وكل واحد له دور وهو الذي يؤلفه، وقمت بدور الذي ضرب اليهودي، وكان عدد الذين يشاركون بتلك التمثيلية سبعة ومنهم علي عبدالله وأنا.
ثانوية الشويخ
من الصديق انتقل العلي الى ثانوية الشويخ، ويقول: نجحت في الصديق والتحقت بثانوية الشويخ التي كانت تجمع عددا كبيرا من أبناء الكويت من جميع المناطق، والتحقت بالقسم الداخلي في بيت رقم 7 وشاهدت ملاعب الثانوية وكانت مجهزة بكل ما يحتاج له الطالب أثناء الدروس أو أثناء الانشطة بعد الدوام المدرسي وكان الجو المدرسي والتعليمي مهيأ للطالب بالفصل أو بالقسم الداخلي فكنت مرتاحا جدا فيه.
الكويت لم تقصر في تقديم كل شيء للطالب، الطالب كان يعتمد على نفسه في بيته وعلى عائلته، عشنا حياة مختلفة عن البيت ولمدة أسبوع الطالب يعيش بالقسم الداخلي ونشعر كأننا في فندق ومع مجموعة من الطلبة، الله يعز الكويت ويكثر خيرها ويعز القائمين على شؤون هذا الوطن الغالي العظيم، الله يكثر خير الكويت.
كان المدرس المسؤول عن الطلبة في البيت مدرسا مصريا. ومن بعد الاستاذ سليمان المطوع. ومعنا حمد الفارس وبوقريص والقطامي وأحمد الجهيم والفرج، بيت القسم الداخلي يشمل ويضم مجموعة من الطلبة بأعمار مختلفة من سنة أولى إلى سنة رابعة ثانوي والبيت فيه أربعة عنابر، والعنبر الواحد يضم عشرين طالبا.
أيام حلوة وجميلة استفدت من تلك الفترة، وأقول ان طالب الأمس يختلف عن طالب اليوم، أولا ان الطالب سابقا يعتمد على نفسه في المراجعة والمدرس يعتبر أبا للطالب، والتعليم قديما يخرج طلبة أقوياء في معلوماتهم ومعرفتهم ولا يوجد عندنا دروس إضافية ولا دروس خصوصية عكس هذه الايام التي انتشر فيها المدرس الخصوصي بسبب المنهج والطالب. وحاليا بعض الأمهات يشرفن على تدريس الأبناء، أما نحن ما كان يعلمنا سوى المدرس ومع ذلك كنا أقوياء في المواد والدراسة وعندنا أنشطة وانضممت الى فريق كرة القدم اللعبة الأساسية كما كانت توجد ألعاب قوى والسلة والطائرة واليد وغيرها من الالعاب وأنشطة اللاسلكي والمطافئ وأنشطة كثيرة متعددة يمارسها الطلبة بعد نهاية الدوام. كان ملعب ثانوية الشويخ ملعبا دوليا كبيرا، وكان الطلبة منتشرين بالملاعب وتوجد حمامات سباحة كبيرة، أحد الزملاء عنده سيارة وكان ينقلنا ونتفرج على المناطق وشاهدت الحفل الذي أقيم للبوم المهلب، وكان تخصصي «أدبي» وتركت الدراسة بعد نجاحي في ثانية ثانوي بسبب مساعدة والدي والتحقت بمعهد تجاري دراسات مسائية محاسبة وتعلمت لمدة سنتين.
العمل في «الدفاع»
أما عن بداية عمله في وزارة الدفاع فيقول العلي:
التحقت بوزارة الدفاع والدراسة مسائية في المعهد التجاري، وذلك بتاريخ 22/8/1959 وكنت موظفا مدنيا قسم اللاسلكي، وبعد الدوام بالمعهد التجاري مسائي ومع العصر ألعب كرة قدم، وكان يشرف علينا الضابط صالح جطيلي وعبدالله فراج ترك اللاسلكي.
أقول إنني لم أكمل الدراسات المسائية بسبب لعب كرة القدم، لأني عندما كنت في الجيش وجدت نفسي كأني المسؤول الاول عن الرياضة، لست مسؤولا رسميا، ولكن كنت قريبا من المسؤولية، وكنت في كتيبة اللاسلكي وكنا في بداية تأسيس الرياضة كتيبة اللاسلكي وكنت مسؤولا عن فريق كرة القدم ونقيم مباريات مع فرق الألوية كان من المفروض ان أكون على كرة القدم ولكن صرت مسؤولا شاملا على كل الفرق وفي سيارتي الفانيلات والسراويل والأحذية أي لاعب يريد اللعب نشركه.
فريق كرة قدم الجيش
تكون فريق كرة القدم في الجيش من لاعبي الكتائب والألوية واستعانوا بلاعبين من منتخب الكويت لكرة القدم مثل حسني ناصر والعصفور والدولة وراشد السيف والخطيب والفعقان والخشرم، خالد وابراهيم أولاد القندي، سالم فرج وضاحي حمد وهم زملائي منذ ان نشأنا ونحن صغار وكنا نلعب مع بعضنا البعض.
عملنا النظام الداخلي للاتحاد وكلهم ضباط، بعدما تحول الرياضيون الى ضباط كنت في تلك الفترة مسافرا، فعندما رجعت أقمنا مباراة حضرها رئيس الأركان المرحوم الشيخ مبارك عبدالله الجابر وكنت موجودا فقلت له: جميع اللاعبين عسكريون.. فقال وانت معهم عسكري. ورشحوا معي ثمانية إداريين لأننا بالأصل نعمل كتبة فحولونا الى عسكريين والتحقنا بدورة تدريبية لمدة ستة أشهر وكان من المفروض بعدها نحمل رتبة ولكن بقينا أربع سنوات برتبة مرشح ضابط وصار عددنا من أربعة عشر مرشحا إلى مائة مرشح وأنا مرشح حصلت على دورة عسكرية إلى بغداد درسنا الإدارة هناك ورجعنا.
معركة 67
بدأت معركة عام 1967 فاحتاجوا لزيادة عدد الضباط فحصلت على ترقية ملازم وبدأت أتدرج في الترقيات مع زملائي الضباط وامضيت اللعب مع فريق الجيش وصرت مسؤولا عن الفريق وأمثل كتيبة اللاسلكي وشاركت في إعداد النظام الداخلي للاتحاد العسكري وحضر وليد البورنو وهو عسكري واحمد الطرابلسي البورنو كمدرس رياضة، أما اللاعبون فكانوا مؤهلين من الأندية يمثلون منتخب الكويت وكان مستواهم عاليا جدا وكان أحمد الطرابلسي في بداية حياته الرياضية وهو رجل رياضي موهوب كحارس مرمى في أيامه وكان يعمل سكرتيرا عند وليد البورنو.
وكان يلعب مع المنتخب العسكري وكان هناك تنافس ورياضة حقيقية موجودة بين الألوية والكتائب، كان مستوى الرياضة في الجيش ينافس أي رياضة في الكويت وبعد ذلك صار منتخب الجيش يقيم مباريات مع فرق الدول العربية وكان مستوى فريق الجيش يعادل مستوى المنتخب الكويتي في مبارياته.
كان جميع لاعبي فريق الجيش هم لاعبو الأندية والمنتخب الكويتي، جميع الذين ذكرتهم في السابق يمثلون وحدات ألويتهم ويمثلون منتخب فريق الجيش وكان المنتخب العسكري يقيم مباريات مع فرق سورية والعراق، وكان دوري بحدود الفرق الداخلية وبعد فترة انقطعت عن الرياضة وأنشطتها وتفرغت للعسكرية.
تراجع النشاط الرياضي
تراجع النشاط الرياضي في فترة حرب 1967 حيث إن معظم الرياضيين العسكريين توزعوا على العمل العسكري دبابات ومدفعية صار مثل أي ضابط عسكري غير لاعب وبعضهم شارك في معركة عام 1967 على أرض مصر مع الجيش الكويتي الذي شارك مع الجيش المصري هناك للدفاع عن مصر حتى عام 1973.
التفرغ للعسكرية
يكمل العلي حكايته مع الرياضة والعمل العسكري فيقول: نقلت من كتيبة اللاسلكي الى الشعبة الخاصة في الأمن شعبة الاستخبارات ملازم أول والتحقت بالدورات وأقوم بالتدريب والبعض تخصص وبعد التحرير من الاحتلال الصدامي الغاشم تم نقلي الى وزارة الدفاع مع المرحوم الشيخ علي صباح السالم وزير الدفاع – رحمه الله – كلفني بعمل خاص بالكويت معظمه واجبات داخلية وواجبات خارجية وأقدمها له حتى التقاعد عام 1995.
كذلك شاركت مع الجيش الكويتي الذي توجه الى مصر عام 1967 وحرب الاستنزاف عام 1973 وأمضيت سنوات مع الجيش الكويتي وقد اختلط الدم الكويتي مع الدم المصري على أرض مصر الحبيبة، شاركت أيضا على جبهة الجولان في سورية وكان القائد الفريق المتقاعد علي المؤمن ويساعده اللواء المتقاعد سالم تركي وكثير من الضباط.
شرف كبير للجيش الكويتي وشرف كبير للكويت التي شاركت على الجبهتين ضد اسرائيل ليعرف من وقف مع صدام حسين ضد الكويت ماذا قدم الجيش الكويتي لأشقائه العرب عام 1967 وعام 1973.
قدم المبالغ وقدم الأفراد وقدمنا ضحايا وشهداء، الجيش الكويتي أيضا شارك في الفصل بين القوات الأردنية والقوات الفلسطينية ونجح المشاركون في تهدئة الأوضاع هناك في أحداث ما عرف بأيلول الأسود عام 1970.
الجيش الكويتي وضع مصلحة الكويت فوق المصالح الشخصية حتى العبور الى سيناء صار على القوات الكويتية وكنا أقرب نقطة للعبور، وعام 1967 عندما ضربت إسرائيل القطار الذي كان ينقل القوات الكويتية الى سيناء جيش قليل ودولة عظيمة عانى الجيش الكثير ولكن لم ييأس أفراده واصلوا العمل ليلا ونهارا على الجبهتين السورية والمصرية وقدموا شهداء من رجال الجيش الكويتي على الجبهتين رحمهم الله.
الاحتلال الصدامي للكويت
عن تلك الصفحة المؤلمة من تاريخ الكويت صفحة الاحتلال الصدامي يقول العلي: رحم الله شهداء الكويت الذين ضحوا بأنفسهم للدفاع عن الكويت، أما بالنسبة لدور الجيش الكويتي فوقف بقوة مثلما وقف بوجه عبدالكريم قاسم عام 1961 عام الاستقلال.
أصبحنا يوم 2/8/1990 وإذا بالجيش الصدامي يغزو الكويت الدولة الآمنة المسالمة بقيادة المجرم المقبور صدام حسين، المواطنون فوجئوا بدخول الجيش الصدامي وصدرت الأوامر للقوات المسلحة اتركوا الأمور. وكان بعض المواطنين بالشاليهات والمسافرين، الجيش الصدامي لقي مقاومة من الوحدات التي مر عليها ولكن العدد الكبير للجيش المعتدي مكنه منهم. صدام حسين رجل ندل ومخادع وجميع الصفات اللاأخلاقية فيه وفي جيشه وكشف لنا أناسا ساندوه على الباطل وعرفناهم بوقوفهم ضد الكويت.
وأما بالنسبة لدوري بحكم عملي كرجل عسكري معاون رئيس الأركان للاستخبارات والأمن يعتبر من الأجهزة المهمة جدا جدا إذا كان في جهاز إنذار عن عدوان عراقي على الكويت المفروض يخرج هذا الإنذار من عندنا يقول للجيش فيه خطر عراقي وعليكم الاستعداد، نحن ننبه وقمنا بدورنا وانتبهنا وبقينا في مواقعنا وتعرضنا للقصف نرمي ويرموننا ومنا من استشهد ومن أصيب ومن استشهد بعد ذلك ومن أسر عند القوات الصدامية ومنهم من سلمه الله ويعيش معنا واحتفل معنا يوم 26/2/2013 بفرحة التحرير والنصر،والحمد لله رب العالمين ونحن نحتفل والأعلام على كل بيت ولا يوجد بلد يسوي ما يسويه الكويتيون والشعب يستاهل، الذين أيدوا المقبور صدام حسين أين هم الآن وماذا أصابهم؟ نحن نعيش بخير ونعمة شوف الجيش الصدامي وشوف الشعب الكويتي البطل والجيش الكويتي. صدام حسين وأعوانه في مزبلة التاريخ.
تحرير الكويت
التحقت بالجيش الكويتي وكان الهم الأكبر اعادة بنائه من جديد، لأن الجيش الصدامي دمر كل شيء يهم ويخص الجيش الكويتي. هنا الدولة خصصت ميزانية خاصة للدفاع لتعزيز وإعادة بناء الجيش، هذا البرنامج كان بمساعدة الدول الشقيقة والصديقة ومن ذلك التاريخ الى يومنا هذا نسمع عن مناورات مع دول مجلس التعاون ويستحقون الشكر الجزيل.
نحن عرفنا الدول التي عند الشدائد هم لنا ولا علينا، رجعت لعملي منذ تحرير الكويت كانت الحياة صعبة والناس متوترة وناس فقدوا أولادهم وآخرون فقدوا حلالهم وبيوتهم مدمرة، دمرها الجيش الصدامي، سجل التاريخ ماذا فعل الجيش الصدامي بقيادة المقبور صدام حسين.
كنا نبذل أقصى جهد لعمل وإعادة ما دمره الاحتلال الصدامي ويمكن ان تعود كل الأمور إذا بذل الإنسان كل جهده.
الجيش الكويتي يشكر وهو مدعاة للفخر والاعتزاز، الجيش الكويتي كان مؤهلا تأهيلا قويا كل الدورات التي تعطى للضباط الآخرين تتوافر في الضابط الكويتي حبا لوطنه. أول أزمة صدام حسين حضر بعض المواطنين ومنهم نساء يطلبون التطوع بخدمات كبيرة وتكون مساعدة للمقاتل، كان البلد بعد التحرير فيه شيء من الإخلال الأمني، الحمد لله اليوم نحن في أمن وأمان والذين يتحدثون عن ضعف الأمن أقول لهم أنتم غلطانين، الأمن في الكويت أفضل من أي بلد في العالم، الذين يتكلمون عن جريمة واحدة ليس إخلالا بالأمن منذ أيام هابيل وقابيل فيه جريمة نشوف حاليا كم ألف مسافر في عطلة الأعياد ما زادت السرقات ولا زاد العنف، هذا يعني انه يوجد أمن قوي والدولة في أمان، الشباب والكبار رجال ونساء في أمان في الشاليهات وفي البر.. الجيش حاليا قوي جدا وأفضل بكثير مما كان عليه بفضل من القيادة والضباط الأقوياء الجيش يسير على خطط مدروسة ومؤهل جدا لأي طارئ وأهم شيء الذي يحتاجه الجيش هو الوعي الأمني ومن دونه يصير لا شيء وكذلك تحتاجه الدولة، كيف تنمي روح الوعي الأمني لدى الأسرة والمواطنين والعسكريين.
الطابور الخامس في الكويت الذي كان يحذر منه سمو الأمير الوالد المرحوم الشيخ سعد العبدالله أقول ان كلامه – رحمه الله – صحيح 1000%.
الطابور الخامس تسلحوا وخرجوا علينا اذا تشوف واحد بالسيارة يرمي وانت خارج من البيت ما عندك سلاح ماذا تفعل وانت مواطن وذلك الرجل معاك تعتقد انه مواطن ولكنه غير مواطن والذين كانوا يقفون ضد الكويت معروفون والشرفاء معرفون.
استمررت بالعمل مع المرحوم الشيخ علي صباح السالم وزير الدفاع وعملت معه حتى وفاته، وبعد ذلك عملت مع سمو الشيخ جابر المبارك رئيس الحكومة الحالي، وأيضا مع المرحوم الشيخ سالم صباح السالم، وبعد خروجه من الدفاع تسلم الشيخ أحمد الحمود واشتغلت معه.
حادثة الصامتة
عام 1973 شاركت في حادثة الصامتة التي تسبب بها العراقيون بالهجوم على نقطة الحدود الكويتية بما أني بالأمن في الشعبة الخاصة في ذلك الوقت، وكان الشيخ سالم صباح الناصر رئيس المكتب الخاص والمرحوم فهد بورسلي رئيس الشعبة العسكرية، فكنا نتابع الأمور قبل حادثة الصامتة وكل ما يهم أمن الكويت.. وكانت عندنا هواجس من ناحية العراق والغدر موروث عندهم، وعندهم تجاوزات حدودية كثيرة، خاصة في حادثة الصامتة كان الجيش العراقي مستنفرا مع إيران وكان جزء من قواته داخل الحدود الشمالية من منطقة الصامتة وقصر أم قصر (بيت قديم على ساحل البحر)، نحن عندنا عسكريون للاسلكي يداومون في أم قصر ويرصدونا.
شبابنا يحب وطنه فمجرد ما السيارة تدوس على حدودنا يوقفونها، البر خالي لكن العراقي يريد ان يتجاوز الحدود، العراقيون عندهم الميناء وعندهم قوات خلف البحر وإذا تحركوا وصلوا قواتنا، وقواتهم يمرون علينا ويزورون قواتنا، وأحيانا يجلسون مع بعض فنحن على كل تلك العلاقة ما كان هناك حسن النية من الجانب العراقي، أحيانا يعملون حركات يضعون أعلاما في الارض، فكنت أكلف وأذهب للمهندسين العراقيين الذين يضعون الاعلام فأقول لهم هذه أرضنا فيقولون نحن حضرنا من بغداد وما عندنا علم، فيعودون ويرفعونها وأحيانا يعاندون وتتدخل الدولة عن طريق الخارجية، تجاوزات تتكرر، وفي ليلة عادية ومع تغيير العسكريين، في الصامتة وعندنا تلفون أرضي وصلنا خبر ان قوات عراقية ضربت الصامتة وقتل اثنان من القوات الكويتية وصلني تلفون وكنت في البيت، وبحكم عملي اتصلت بالمسؤولين، وبلغتهم باللي صار وتوجهت الى مكتبي ودخل علينا الفجر.
حضر عندنا سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، كان في ذلك الوقت وزيرا للخارجية، وذهب الى مستشفى الصباح، وفي تلك الاثناء حضر رئيس الاركان المرحوم الشيخ مبارك عبدالله الجابر الصباح دخل مكتبه وحضر جميع الضباط، في تلك الاثناء كلفت من رئيس الأركان بالذهاب الى العبدلي.
وذهبت الى هناك وحضرت مجموعة من الحراس والعسكريين من أم قصر الى العبدلي وكان الطريق رمليا غير معبد وصلت العبدلي وقابلت ضابطا من الداخلية أخذت منه إفادة وكان ضابط (مركز المزارع) القشعانية الضابط اسمه ابراهيم الناصر والتقيت مع الحرس والشرطة وأخذت منهم إفادة وفي نفس الوقت تسلمنا برقية بأن العراقيين يقصفون مركز أم قصر وفيه أربل عالٍ عسكريون للترقيات وأعطيناهم أوامر بإخلاء المكان وحينما كنت عند مركز المزارع كانت هناك سيارة بوكس جاهزة لتبديل النوبة (الزام). وعندي سيارة جيب مع السائق واثنين من الحرس، وصلني أمر بالتوجه الى أم قصر بحذر ما كان في بالي وتوكلنا على الله في الساعة الثالثة فجرا من الرئاسة ومريت بالمغاوير وأخذت منهم مناظير وكان عبدالوهاب المزين وكانوا مجهزين مدرعات (سرسان) للتحرك للحدود، أخذت المناظير وكان معه عبدالوهاب العنزي ووصلنا الى أم قصر وكان فيها خالد المسعود المسؤول عن الحدود ولأول مرة أقابله ورجل لبناني فني تصليح ماكينة الكهرباء، وأربعة عسكريين المسؤولين عن اللاسلكي، وكان السلك مقطوعا أخذته وركبته على التلفون الموجود عندي بالسيارة واشتغل، القيادة السياسية والعسكرية موجودة برئاسة الاركان وبلغتهم وشرحت لهم، وصلت الصامتة والعراقيين ماخذين الأرض بوضع الاستعداد وكنت خلفهم من جهة تبة سعد وتبة ثانية وعندها شفت العراقيين وقفت وبلغت ان افرادا من الجيش العراقي مسلحون وموجودون فقالوا اتركهم وأثناء عودتي وأنا هناك شاهدت طائرة هيليكوبتر كويتية في أم نقا قبل أم قصر وكان فيها المرحوم عبدالعزيز الخطيب وهو الطيار ويساعده على جواد الناصر.
ونزل المرحوم الشيخ مبارك عبدالله الجابر رئيس الاركان وأديت التحية وشرحت له الوضع وشاهدت قوة عراقية تنزل من السيارات مسلحة، وانتهى الوضع والحمد لله رب العالمين، والله يرحم من استشهد والله يرحم شهداءنا جميعهم، وتحيا الكويت.
موقف أثناء المراجعة
كان عندي اختبار وكنت مستمرا في المراجعة وفي هذه الاثناء سمعت طرقا على الباب فذهبت لكي أرى من بالباب ورجعت واذ بي لم أجد الدفتر فالتفت وإذا بخروف صغير يأكل دفتر الواجب الذي أراجع فيه، ضربت الخروف واليوم الثاني الاستاذ شاف الدفتر، كان السراج نور يضيء لنا المكان، ومن الامور اننا نفاجأ بدخول الوالد علينا حاملا بعض الحلويات والرقي أو البطيخ، ونحن صغار نركض مستانسين من حضور الوالد وبعض الحلويات.


http://www.alanba.com.kw/weekly/lite...990/23-03-2013
__________________

*****
๑۩۞۩๑

{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِين}
هود114
๑۩۞۩๑

*****
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تاريخ الجيش الكويتي PAC3 تاريــــــخ الكـويت 27 16-11-2011 12:56 PM
فيلم وثائقي حكاية تأسيس الجيش الكويتي والحروب التي خاضها أبوفارس111 الصندوق 0 26-01-2011 01:28 PM
من قديم الجيش الكويتي AHMAD الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 9 08-10-2009 12:10 AM


الساعة الآن 12:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت