راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > الوثائق والبروات والعدسانيات
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-03-2014, 10:30 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي وثيقة شراءُ "سيف بن حمد العتيقي" لمخزن في سوق التجار ( فترة الشيخ عبدالله الأول )

من رسائل موقع أسرة العتيقي :

http://alateeqi.com/index.php?page=backdoc42

وثيقة رقم(42) شراءُ "سيف بن حمد العتيقي" مخزن في سوق التجار بالكويت- نموذج من النشاط التجاري زمن عبدالله الأول بن صباح
مقدمة: تحتوي الوثيقة التي بين أيدينا على نص نفيس يدل على نوع من النشاط التجاري في الكويت القديمة. وتنبع أهمية هذا النص من إشارات مبكرة إلى عدد من الأسر التجارية القديمة وغيرها والعلاقات الاجتماعية بينها ونوع التبادل التجاري المتوفر. كما يعتبر من النصوص النادرة كون القاضي الموثق هو محمد صالح بن محمد العدساني والذي كان يقضي في معظم الفترة (1208-1233) وأكثرها زمن الحاكم الثاني عبدالله بن صباح (1176-1229) الموافق (1762- 1814م). ويستفاد من الوثيقة بعض معالم الكويت القديمة بأسمائها التي يلفها الغموض والذي سوف نحاول كشف أستاره من خلال المقارنة مع نصوص أخرى.





نصُّ الوثيقة:
"بسم الله الرحمن الرحيم ثبت كما ذكر لديَّ وكالة وأصالة وأنا الفقير إلى الله تعالى محمد صالح بن محمد العدساني سامحهما الله تعالى.
وجه تحرير هذه الأحرف الشرعية هو أنه قد باع الرجل المدعو حسين ابن علي ابن صالح بوكالته المعتبرة شرعاً من أبيه علي ابن صالح المخزن الكائن ملكه في الكويت الرجل سيف بن حمد العتيقي بثمن قدره وعدده خمس مئة ريال فرانسه وقد قبض البايع حسين المذكور الثمن وقد قبض سيف المذكور المبيع بيعاً بتاً بتلاً بلا تثنية ولا خيار وبالتخلية الشرعية فلأجل ذلك صار المخزن المذكور المعروف بالإحاطة والشمول المحدود قبلةً الطريق المسلوك النافذ في السوق وشمالاً المخزن الموقوف على مسجد الحداثي وجنوباً مخزن محمد بن إبراهيم وشرقاً بيت خليف ولد حميد البحراني يتصرف فيه (تصرف الملاك ) في أملاكهم وأهل الحقوق (في حقوقهم جرى) ذلك وحرر في 9 ربيع.....
شهد بما فيه عبدالرحمن ابن سيف العتيقي.شهد بما فيه حماد ابن علي بن خلف. شهد بما فيه أحمد ابن سالم ابن فداق (فداغ). شهد بما فيه عبدالجبار ابن عياف. شهد بما فيه صالح ابن محمد ابن صالح."



الوصف: وثيقة عدسانية لمشترى عقار؛ وهو مخزن "علي ابن صالح" في سوق الكويت.
المصدر: الأمانة العامة للأوقاف بالكويت.
الموثق : الشيخ محمد صالح بن محمد بن محمد بن عبدالرحمن العدساني.(1)
التاريخ : 9 ربيع.. نظراً لتقطع الورقة لم تحدد السنة ولكن يقدر تاريخها بين 1208-1233 الموافق 1794-1817ميلادية.
البائع : حسين بن علي ابن صالح وكيلاً عن والده .
المشتري: سيف بن حمد (بن سيف بن حمد) العتيقي.
الثمن: خمسمائة ريال نمساوي (ريال فرانسا)
موضوع البيع: مخزن علي ابن صالح الواقع في سوق التجار في مدينة الكويت.
الشهود : عبدالرحمن ابن سيف العتيقي ، حماد ابن علي بن خلف، أحمد ابن سالم ابن فداغ ، عبدالجبار ابن عياف، صالح ابن محمد ابن صالح.
الأختام : ختم القاضي الموثق محمد صالح بن محمد العدساني، أختام الشهود حماد بن علي ابن خلف، أحمد بن سالم ابن فداغ، صالح بن محمد ابن صالح. وقد تكون هناك أختام أخرى لم تظهر لتقطع طرف الورقة.


الفوائد المستخلصة:
1- هذه الوثيقة كتبت قبل220 سنة تقريباً في فترة الحاكم الثاني للكويت الشيخ عبدالله ابن صباح العتبي المتوفي 14 جمادى أول سنة 1229 هجرية الموافق 1814م (2). وتميز حكمه بالاستقرار السياسي والرواج الاقتصادي مما جعل أهل البلد يقبلون على النشاط التجاري وتبادل السلع مع مختلف البلاد.
2- مما يلفت النظر في هذه الوثيقة نوع العقار وثمنه وموقعه. فالمخزن المبيع يعتبر مرتفع الثمن نسبياً بما يعادل خمسة أو ستة دكاكين في ذلك الوقت. ويدل ذلك أولاً: على الثراء الذي كان عليه المشتري سيف ، ثانياً:على كبر حجم المخزن، وثالثاً: على تميز موقعه وخاصة أنه مجاور لمخزن محمد ابن ابراهيم كبير أسرة الابراهيم التجارية المشهورة(3). ويعتبر هذا النص من أقدم ما يشير إشارة صريحة لوجود هذه الأسرة في الكويت. وكون المخزن مجاور لمخازن أخرى يدل على أن المنطقة كانت مقراً لتجار الجملة. ومقر المخزن كما يدل عليه وصفه كان في سوق التجار الطويل المسمى لاحقاً"بهيته"، ويدل عليه على وجه الخصوص عبارة:"الطريق المسلوك النافذ في السوق". ولعل هذا النص من أقدم ما يدل على وجود هذا السوق وامتداده، بما اشتهر لاحقاً بأنه أقدم شارع في الكويت. ونفاذ الطريق يدل على اتصال السوق من السيف عند محلة الشيوخ إلى مسجد السوق القريب من بيت المشتري "سيف" الكائن في محلة العتيقي بمنطقة الوسط. وبيت سيف العتيقي"العود" بجوار المدرسة المباركية إلي الغرب منها (4).
3- المشتري للعقار: "سيف" ابن حمد بن الشيخ سيف بن حمد بن محمد العتيقي. من أهل الخير والدين والصلاح المعروف بين أقرانه ب" الحاج" سيف نظراً لكثرة تردده على بيت الله الحرام. كان "سيف" تاجراً موسراً فيما تدل عليه آثاره وهو قد وقف قسماً من هذا العقار لوجه الله تعالى وهو دكان بعد تقسيم المخزن في وقت لاحق. والوقف مازال محفوظاً لدى الأمانة العامة للأوقاف محبوساً للعمل الخيري بعد أن تم استبداله في وقت متأخر. وقد خلف سيف ثروة كبيرة بعد وفاته مما جعل ذريته في رغدٍ من العيش، فتملكوا عدداً من العقارات في بلد الكويت. تقدر وفاة سيف بن حمد العتيقي بسنة 1248(1832م) وهي السنة التي انتشر فيها الوباء في الكويت وما جاورها من بلدان. ترك سيف ثلاثة أولاد عبدالله وهو الكبير ومحمد وسيف وهو أصغرهم، وابنة هي لولوه. وعرفت ذرية سيف فيما بعد بآل سيف أو بيت العود نسبة إلى بيتهم الكبير قرب مسجد السوق.
4- البائع للعقار "حسين بن علي ابن صالح"، وأحد الشهود" صالح بن محمد ابن صالح"، من أسرة " آل صالح" من قبيلة "السلطة". ويدل هذا النص على وجود قديم لهذه القبيلة في الكويت (5).
5- يستفاد من الوثيقة أيضا أسماء و ألقاب الأشخاص الذين وردوا في النص. منهم: من هو من أقارب المشتري مثل عمه عبدالرحمن بن سيف العتيقي، ومنهم من هو من أقارب البائع وهو صالح. ويبدو أن الآخرين: عبدالجبار ابن عياف وأحمد بن سالم ابن فداغ حضروا بدافع القرابة، فهم من أسر ذات مصاهرات مع أسرة العتيقي (6).
6- دروازة الفداغ وسور الكويت وأحياؤها :إن وجود الشاهد أحمد الفداغ في هذه الفترة المبكرة ربما يكون مؤشراً على أهمية هذه العائلة من الناحية التجارية والاجتماعية والتي أعطت اسمها لبوابة من بوابات سور الكويت القديم. وهنا يحسن في البداية تعريف السور وتاريخ بناءه. لقد تواتر عند المؤرخين الكويتيين مثل يوسف بن عيسى القناعي (7) وسيف مرزوق الشملان (8) وعبدالله الحاتم (9) خبر السور الأول واتفقوا أنه بني في زمن عبدالله بن صباح بسبب تزايد التهديد على الكويت من الخارج. وذلك يتفق مع الأحداث التاريخية مثل تهديد بني كعب من الشمال والذي أدى إلى هجرة آل خليفة سنة 1179 (1766م).
ولكن ورد في تقرير بريطاني منسوب إلى كابتن بروكس أن هنا سوراً قبل ذلك بناه صباح الأول (10). والذي نراه أن الكويت في فترة صباح الأول فما قبلها لم تكن مسورة لعدة أسباب. أولها أنها لم تكن محتاجة إلى سور حيث كانت تحت حماية بني خالد وكانوا من القوة بحيث كانت قواتهم تحمي المنطقة الشمالية حتى جبل سنام (11). ولما جاء رئيس بني خالد لتعزية الشيخ عبدالله بن صباح في والده وعاتبه على خروجه لاستقباله بدون حماية قال له عبدالله"أما أنت فوالدي". ثانيا كان آل سعود مشغولين بإخضاع قرى وبلدان نجد ولم يحصل لإمامهم محمد بن عبدالوهاب مراسلات مع الكويت قبل 1187(1772م) عندما انتهى ابن سعود من إخضاع مدينة الرياض (12). ثالثاً إن بناء السور عملية مكلفة اقتصادياً وتحتاج إلى ميزانية ولا يلجأ إليها السكان إلا عند التهديد، وذلك ما حصل تماماً عند بناء السور الثالث في زمن الشيخ سالم الصباح. وبالتالي وفي غياب مسوحات آثارية نميل إلى الأخذ بإجماع المؤرخين الكويتيين السابق ذكرهم. وينقل عن تقرير بريطاني آخر أن البلد كانت مسورة قريباً من عام 1775 وهو تاريخ الاحتلال الفارسي للبصرة بمعاونة بني كعب. ونميل إلى أن هذا العام 1775م هو تاريخ بناء السور الأول نظراً لما شكله هذا الاحتلال من هزة كبيرة في الميزان الأمني بالمنطقة ، ويقع ضمن الفترة التى لوحظ فيها وجود السور في سجلات الانجليز(13).
وكان ابتداء السور من جهة الشرق عند نقعة ابن بطي (ابن نصف لاحقاً) في جناحها الشرقي فيمر في دروازة ابن بطي ثم دروازة القروية جنوب محلة القناعات ثم دروازة آل عبدالرزاق. بعد ذلك يمر باتجاه الغرب في دروازة الشيخ وهي في محل الصنقر (في سكة ابن دعيج) ثم ينحني تدريجياً باتجاه غرب إلى الشمال حتى دروازة السبعان شرقي بيت البحر، بعد ذلك يمر بقرب مسجد الصقر عند دروازة البدر حتى ينتهي في سيف الجون في الطرف القبلي من نقعة سعود (14). وذكر الحاتم دروازة السبعان باسم دروازة عنزة (15). ونعتقد أن دروازة عنزة تختلف عن دروازة السبعان استناداً إلى وثائق عدسانية تشرح موقع سكة عنزة وتكاثر العنوز حولها، ويقع ذلك جنوب محلة العتيقي (16). وبينما تذكر المصادر المحلية ست أو سبع بوابات الآنف ذكرها نجد الرحالة الانجليزي ستكويلير الذي مر بالكويت وتجول فيها عام 1831م يذكر ثلاث بوابات فقط(Stocqueler,J.H." Fifteen Months Pilgrimage" 1832.). فربما تكون بعض البوابات أضيفت لاحقاً بعد التوسع السكاني.
وقد ورد ذكر دروازة الفداغ عند الحاتم بما يوحي أنها جزء من السور الأول حول بيت آل بدر. بينما ذكر القناعي أنها قرب بيت عثمان الراشد (17)، وذكر جلال الحنفي أن دروازة الفداغ تقع في نهاية سكة النفيسي (18) وهي بذلك تقع في حي القبلة. ونميل إلى الاعتقاد أن دروازة الفداغ شكلت جزءاً من توسعة السور في زمن الحاكم الثالث جابر بن عبدالله والتي ذكرها القناعي في الجهة الغربية. فصار السور الذي سمي بالسور الثاني يصب في جناح نقعة ابن عبدالجليل الشرقي (19). ويدل على ذلك عدة وثائق ذكرت دروازة الفداغ والتي أعطت اسمها للبيوت التي بنيت حولها فيما عرف بمحلة دروازة الفداغ (20). ويستفاد من تلك الوثائق أن موقع دروازة الفداغ يقع في حي القبلة في المنطقة التي تقع بين مسجد الساير وحديقة البلدية (21). ويتضح من موقعها أنها كانت في توسعة السور التي تمت في عهد الشيخ جابر (العيش) بن عبدالله ابن صباح(1229- 1276)، لأن حد السور القبلي قبل ذلك كان قرب مسجد البحر الكائن في محطة السبعان (22). ويبدو أن التوسع كان كبيراً في تلك الفترة من جهة الغرب مما استلزم إعادة بناء السور من الغرب لاستيعاب المحاليل المستحدثة في تلك الجهة. وظلت تلك المنطقة تحمل اسم محلة دروازة الفداغ مدة طويلة نسبياً وذلك حتى وقت الشيخ أحمد الجابر. ثم بعد ذلك تغيرت الأسماء فتوزعت تبعية البيوت فيها ما بين فريج الساير وفريج شاوي اظبية. ونعتقد أن هذه التوسعة هي التي مهدت لتسمية حي القبلة لاحقاً، في المنطقة التي تلي براحة السبعان من جهة الغرب. يبنى على ذلك أن ما يقع ضمن حدود البلد القديمة زمن عبدالله بن صباح أغلبه يقع بالمنطقة الوسطى ، لأنه في البداية كانت هي البلد ولم تحتج إلى تحديد سوى ذكر المحاليل التي تقع فيها البيوت. وقد قدر الرحالة ستوكويلير المذكور آنفاً طول البلد (على الساحل) بحدود ميل واحد وعمقه بحدود ربع ميل ، وبالتالي كان العمران محدوداً بما لا يلزم معه تقسيمه إلى أحياء كما حصل لاحقاً. وقد تحركت هذه الحدود لاحقاً بسبب التوسع جنوباً حتى الصفاة والتي بعدها يبدأ حي المرقاب (23). وبالمقابل فإن ذكر محاليل الشرق والقبلة والمرقاب بدأ يظهر في وثائق التملك في القرن الرابع عشر الهجري (العشرين الميلادي) بعد توسع البلد في زمن مبارك الصباح.
ويستفاد من مجموع الوثائق المتوفرة والمنطق الجغرافي والعرف المتواتر عن حدود حي الوسط أنها تبدأ من غرب مسجد اليعقوب. ثم تمتد جنوباً باتجاه مسجد المديرس محيطاً به وبعده يمر في براحة السبعان قرب مسجد البحر ثم ينعطف إلى الصفاة(24).ويمكن تسمية حد الوسط الشرقي عند مسجد ابن خميس ونقعة ابن خميس على ساحل الجون ثم ينساب جنوباً إلى ساحة الميدان والمطبة وينعطف بعد ذلك حول الأسواق إلى الصفاة(25). وقد تم تعلية مصطلح مناطق "الشرق"، "القبلة"، و"المرقاب" من "محلة" إلى "حي" ليشمل المناطق الواقعة خارج التجمع القديم الذي عرف بحي الوسط كمفهوم المقابلة (26)، الأمر الذي يؤكد المرجعية الجغرافية لهذه التسميات. ولذلك اختير مقر المدرسة المباركية في وسط البلد وبالتحديد في محلة العتيقي كما ذكر الشيخ عبدالله النوري في "قصة التعليم في الكويت" في محاضرة منشورة ألقاها عام 1952م. ولما احتيج للتوسع في التعليم افتتحت المدرسة القبلية في حي القبلة والشرقية في حي الشرق. وانطبق ذلك على مدارس البنات أيضاً فافتتحت المدرسة الوسطى في وسط البلد والشرقية في الشرق والقبلية في القبلة.
ويتبقى تحديد هوية صاحب دروازة الفداغ التي سميت عليه. فيتضح من وثيقتنا أن آل فداغ لهم وجود قديم في الكويت متمثلاً في شخص الشاهد أحمد بن سالم بن فداغ. ولكن الدروازة منسوبة إلى شخص يسمى سليمان الفداغ (27). وقد أمكن التعرف على شخصية سليمان الفداغ فهو سليمان بن حمد بن محمد الفداغ أحد الإخوة الأربعة أصحاب مقاطعة أو قرية الفداغية الشهيرة في البصرة وهم ناصر وسلطان وسليمان وعبدالله. وقد أوقفوا قسماً من هذه المقاطعة في حجة مشهورة موثقة عام 1242 (1827م)، (28). وشهد على الوقفية ما يقرب من مائة رجل من أعيان البصرة والكويت والزبير وغيرها. نجد من الشهود محمد وعبدالله أولاد سالم الفداغ وإخوة شاهدنا هنا أحمد بن سالم. ونجد من الشهود عبدالله بن سليمان الفداغ، والذي نعتقد أنه ذات التاجر الكويتي الشهير صاحب الرسالة الموجهة إلى فيصل بن سعود في نجد و المورخة 16 رمضان عام 1252(1837م)، (29). ومن ذلك يمكن التأكيد على رواية الحاتم أن دروازة الفداغ في السور الثاني منسوبة إلى سليمان الفداغ والد عبدالله هذا. ومن المألوف أن بناء السور مشروع تعاوني بين أهل البلد كل من موقعه حسب إمكانياته ولذلك تسمى الدروازات غالباً بأسماء الأسر والقبائل التي تسكن أو تتملك قريباً منها وبالتالي تساهم في إنشائها.
7- مسجد الحداثي: يعتبر تأسيس هذا المسجد أحد الأسئلة المتعلقة بالمساجد القديمة من حيث التسمية والنشأة. فالمسجد معروف اليوم باسم مسجد الحداد (30) ولكن اسمه الأصلي كما في هذه الوثيقة مسجد الحداثي. ولا يوجد لدينا شك في دقة اسم الحداثي لأن هناك وثيقة أخرى ترجع إلى عام 1216 أي قريباً من زمن وثيقتنا ذكرت مسجد الحداثي بنفس اللفظ وهي من توثيق القاضي علي ابن شارخ. وتشير كلا الوثيقتين إلى أوقاف على مسجد الحداثي منها المخزن الواقع شمال المخزن الذي اشتراه سيف العتيقي، ومنها دكان سلمان بن سري(القناعي) الذي يقع أيضاً في نفس السوق على ما يبدو (31). فهذا المسجد مخدوم منذ فترة غير قصيرة نظراً لقربه من سوق التجار. تشير مصادر الوزارة إلى أن مؤسس المسجد يدعى صالح الحديدي! وهناك ما يستدعي الربط بين المسجد وأسرة الحُديثي التي انتقلت من سدير إلى الأحساء في ظروف قاسية في 1087(1676م) (32). ولكن كل ذلك لا يفسر ما نصت عليه الوثائق من لقب "الحداثي" إلا إذا كان "الحُديثي" تحول لاحقاً بواسطة النقل الشفهي إلى "الحداثي" وبمرور الزمن تحول إلى "الحديدي". وربما يدعم ذلك ما ثبت من وجود أسرة الحُديثي في الأحساء عام 1180 (1767م) بحضور عبدالله بن إبراهيم بن غنام الحُديثي شاهداً على بيع عقار لآل جبر (السديري).
8- وتدل الوثيقة أيضاً على وجود قديم لجماعة "البحارنة" في الكويت، حيث يجاور المخزن شرقاً بيت خليف ولد حميد البحراني. والبحراني نسبة إلى البحرين البلد المعروف أو إلى المنطقة الشرقية مقابلها التي كان يشملها مسمى البحرين، وقد تخصصوا من قديم في الكويت في بناء السفن(33).
وكتبه: أ.د. عماد محمد العتيقي
جمادى الأولى 1435هـ الموافق مارس 2014م


-------------------------


الهوامش:
(1) تسلم محمد صالح العدساني القضاء بعد اعتزال والده الشيخ محمد بن محمد العدساني سنة 1208 وبقي فيه حتى 1233 مع فترة انقطاع قضى فيها الشيخ علي ابن شارخ.
(2) عبدالله بن صباح الحاكم الثاني، تولى الحكم على الأرجح في 1756م بعد والده صباح. وحُدد تاريخ وفاته في عام 1814 بعد وفاة سعود بن عبدالعزيز بثلاثة أيام نقلاً تاريخ حمد ابن لعبون المنشور في 1426(1208م)، ص 664.
(3) هو محمد بن عبد العزيز بن عبد المحسن آل إبراهيم العنقري . وهو جد عائلة الابراهيم الموجودة في الكويت الآن والموجود بعضها في العراق ونجد ، وله أربعة أولاد هم عبد الله ، وعيسى ، وعلي ، وعبد الوهاب. المصدر: "مقابلة مع الشيخ محمد الصالح الإبراهيم"، فادية الزعبي، مجلة الرجل، 6 نوفمبر2004. وعائلة الإبراهيم انتقلت إلى الكويت بعد مقتل جدهم الأعلى ريمان بن إبراهيم العنقري أمير بلدة ثرمدا في نجد عام 1116هجرية، فهم من أقدم الأسر المستوطنة في الكويت.
(4) ذكر الشيخ عبدالله النوري في كتابه"قصة التعليم في الكويت"، 1952م أن محلة المدرسة المباركية كان يطلق عليها محلة العتقا، جمع العتيقي. وتتوفر عدة وثائق عدسانية يذكر فيها مبايعات في محلة العتيقي اعتباراً من القاضي محمد بن عبدالله العدساني المتولي في الفترة(1274-1338) فمن بعده. ويرجع وجود آل عتيقي في الكويت إلى 1185(1771م) تقريباً حيث ثبت أن فاطمة بنت إبراهيم زوجة الشيخ سيف العتيقي توفيت في الكويت في عام 1189(1776م)، والوثيقة منشورة في موقع العتيقي برقم(36).
(5) أمكن التحقق من نسبة آل صالح إلى السلطة عن طريق وثائق أخرى ذات علاقة، أهمها وثيقة أحسائية موضوعها بيع طريفة بنت محمد الصالح بيتها في الكويت إلى عبدالعزيز بن حمد العتيقي في ربيع الأول عام 1253، والوكيل على البيع صقر الشاهين ، وشهد على البيع أحمد بن صالح آلحسن وكلاهما من أهل الأحساء ومن الفرعين الرئيسيين لقبيلة السلطة الحسن والشاهين (نسخة وثيقة مهداة من السيدة عائشة محمد صالح العدساني).فيرجح أن تكون طريفة أخت صالح بن محمد بن صالح الشاهد على وثيقتنا.
(6) على سبيل المثال فإن هذا البيت من آل عتيقي لهم أضحية قديمة لشخص يسمى محمد العياف، ومنها يتضح أن الشاهد عبدالجبار ابن عياف من أصهار العتيقي. وأما العلاقة مع آل فداغ فهي قديمة وموثقة في بلدان الغاط والمجمعة في سدير بالإضافة إلى البصرة والزبير.
(7) يوسف بن عيسى القناعي"صفحات من تاريخ الكويت" 1946م.
(8) سيف مرزوق الشملان " من تاريخ الكويت" 1959-ط2 -1984م.
(9) عبدالله بن خالد الحاتم؛ من هنا بدأت الكويت" ط2- 1980م.
(10) G.B.Brucks "Navigation of the Gulf of Perisa", IOR 705,(1829-35)
(11) حسن بن جمال الدين الريكي"لمع الشهاب في سيرة محمد بن عبدالوهاب" تحقيق د. عبدالله الصالح العثيمين. الدارة 1425(2005م).
(12) يرى الدكتور عبدالله الصالح العثيمين أن الكتاب الذي أرسله محمد بن عبدالوهاب إلى ابن صباح كان قبل 1190، وذلك رداً على سؤال سأله ابن صباح. واستنتج أن المقصود بابن صباح هو عبدالله بن صباح. ولذا قدرنا أن ابن صباح وجه السؤال بعد إخضاع الرياض عام 1187 حيث كانت فاتحة للسيطرة على بقية قرى نجد ومثار اهتمام لسكان الجزيرة العربية. ينظر عبدالله الصالح العثيمين"العلاقات بين الدولة السعودية الأولى والكويت" ط2 -1411.
(13) ينقل أحمد أبو حاكمة عن سجلات شركة الهند الشرقية أن مدينة الكويت كانت مسورة في العقد الثامن من القرن الثامن عشر أي بين 1770-1780م (تاريخ الكويت الحديث 1984م- ص32-33). ويحدد أبو حاكمة بداية احتلال البصرة من قبل الفرس في 17 مارس 1775م. ويرى أبو حاكمة أن السور الأول بني في 1760م دون دليل واضح.
(14) يوسف بن عيسى القناعي. مصدر سابق. ويحتوي كتاب "الجذور التراثية للبحرية الشراعية الكويتية" للأستاذ جاسم محمد السلامة على مخطط يوضح نقعة سعود وما حولها ومواقع أخرى متعلقة بهذا البحث.
(15) عبدالله بن خالد الحاتم. مصدر سابق.
(16)وثيقة صادرة من القاضي محمد بن عبدالله العدساني عام 1308 تحتوي على مبايعة البيت "الكائن خارج البلد في فريق العنوز". وأضاف أن البيت المذكور يحده من جهة الجنوب"البر"، منشورة في كتاب" سجل الرائدات الواقفات"من إنتاج الأمانة العامة للأوقاف- 2006م، وكان ذلك في أواخر حكم عبدالله الثاني بن صباح. ويوافق ذلك ما نقل جلال الحنفي البغدادي في"معظم الألفاظ الكويتية" أن سكة عنزة كانت طريقاً محاذياً لهذا السور. يستفاد من ذلك أن استيطان أفراد عنزة بدأ قديماً داخل السور ثم تكاثروا حوله. ويضيف الحنفي معلومات لطيفة عن السور أن فريج العوازم ومسجد الفارس كان من حدود السور الداخلية،. وهذه المعلومة صحيحة بدليل وثائق ترجع إلى فترة عبدالله بن صباح ورد فيها ذكر قديم لفريق العوازم (مثل وقف سليمان الطيري العازمي بيته سنة 1220 الكائن في فريق العوازم)، ونسختها مهداة من السيد عبدالرحمن السنافي.
(17) يوسف بن عيسى القناعي. مصدر سابق.
(18) جلال الحنفي البغدادي" معجم الألفاظ الكويتية" طبع في بغداد 1964 م ( نسخة مهداة من السيد فهد العبدالجليل).
(19) يوسف بن عيسى القناعي. مصدر سابق.
(20) ورد ذكر محلة دروازة الفداغ في عدد من الوثائق بعضها نشره الدكتور عادل محمد العبدالمغني في الكتاب الموسوم "سيرة حياة رجل"، منها وثيقة بخط محمد بن عبدالله الفارس مؤرخة في 1314 تذكر مشترى عبدالمغني بن محمد بن عبدالمغني بيتاً "خارج البلد" بما يدل على أن السور الثاني كان قائماً حول الدروازة وأن العمران نشط خارجها تلك الفترة باتجاه الغرب(القبلة). وجاء ذكر محلة دروازة الفداغ في غير ذلك من وثائق أهدتها لنا السيدة عائشة محمد صالح العدساني، حيث ورد ذكر مبايعة بيت في محلة دروازة الفداغ "من خارج" بمعنى خارج الدروازة أو خارج السور، وذلك بختم القاضي الشيخ محمد بن عبدالله العدساني عام 1334. وفي وثيقة أخرى مؤرخة في 1344 من اللقاضي عبدالله بن خالد العدساني أن عبدالله ومبارك أبناء الحاج ساير الشحنان باعا بيتاً يقع في دروازة الفداغ يحده قبلة بيت ظبية.
(21) يبدو أن ما يعرف حالياً بمحلة السبت أو براحة ابن سبت هي الموقع الحالي لدروازة الفداغ، واللوحة الدالة على ذلك مشاهدة في طرف حديقة البلدية باتجاه مجمع المحاكم.
(22) ذكر جلال الحنفي أيضاً أن مسجد البحر يعتبر من حدود السور. وهذه المعلومة أيضاً صحيحة لأن مسجد البحر واقع في محطة السبعان والتي كانت مستوطنة منذ النصف الثاني من القرن الثامن عشر الميلادي على أقل تقدير، بدليل وثيقة تعود إلى 1226 (1813م) اشترى فيها محمد بن إبراهيم الثاقب(شيخ الزبير لاحقاً) بيت خاله سليمان بن عبدالله ابن مخيزيم في "محطة السبعان" بالكويت وذلك بخط الشيخ علي بن شارخ وتوثيق القاضي محمد صالح العدساني- نسخة مهداة من السيدة عائشة محمد صالح العدساني.
(23) حول المرقاب وموقعه خارج ساحة الصفاة ينظر غانم يوسف الشاهين الغانم"شعاع الماضي-الكويت تاريخ يتحدث عن نفسه" 2013م ص 130-131.
(24) لم يكن حي الوسط معروفاً في الماضي بهذا الاسم لأنه كان هو البلد القديم وإنما عرف حي الشرق به عندما امتد العمران شرقه، وعرف حي القبلة به عندما امتد العمران غربه. فالمحاليل الأقدم في الكويت هي التي تمثل حي الوسط مثل محلة الشيوخ، محلة ال ابراهيم المذكور مخزن كبيرهم في هذه الوثيقة، وفيها مسجد ابن بحر(الإبراهيم) التاريخي. ومحلة مسجد العدساني ومحلة مسجد العبدالجليل وفريج سعود وفريج غنيم المجاور له،ومسجد السوق إلى الجنوب من محلة العدساني والمجاور لمحلة العتيقي، وسكة عنزة وفريق العوازم وفريق القناعات شرقيه.كل هذه المحاليل والمساجد وما جاورها تقع في قلب البلد وكانت معروفة منذ التأسيس في القرن الثاني عشر الهجري(الثامن عشر الميلادي)، كما يدل على ذلك عشرات الوثائق التي ترجع إلى ذلك الزمن والتي أشرنا إلى بعضها هنا. كان هذا الاستطراد ضرورياً لعلاقته بتحديد المواقع التي ذكرت في الوثيقة وما حولها، ولزم لذلك تمحيص الرأي في مسألة حدود أحياء البلد، حيث لم نجد توافقاً بين بعض الكتب التي تطرقت لهذه المسألة مثل "مختصر تاريخ الكويت" لراشد الفرحان، و"شعاع الماضي" لغانم يوسف الغانم، و"الجذور التراثية للبحرية الشراعية الكويتية" لجاسم محمد السلامة،وعلى وجه الخصوص افترق عنهم"تاريخ مساجد الديرة القديمة" لعدنان الرومي، الذي جعل أقدم المساجد والأحياء في الكويت ومنها ما مر ذكره ضمن "حي القبلة" بينما لم يكن حي القبلة موجوداً عندما بنيت هذه المساجد في القرن الثاني عشر(الثامن عشر الميلادي)! وبالمقابل فإن أغلب ما يعرف بحي الشرق لم يكن موجوداً حتى نهاية عصر الشيخ عبدالله الأول بن صباح كما يدل مسح ستوكويلير المساحي.
(25) حول فرجان "الخميس" و"الميدان" و"المطبة" ينظر غانم يوسف الشاهين الغانم" الكويتيون فرجانهم ومهنهم" 2013م.
(26) نجد أن مفهوم التجمع القديم وحدوده يتطور مع الزمن، ففي البداية كان حده القبلي مسجد اليعقوب وفريج غنيم. ولذلك قد يسوغ لمن كان في الزمن الماضي وضعهما في "محلة القبلة". ولكن بعد توسع العمران تحركت الحدود في جميع الاتجاهات، أصبح ما كان قبليا وشرقياً متوسطاً ما حوله. على سبيل المثال نجد أن الإرسالية الأمريكية عندما طلبت من مبارك الصباح أرضاً لبناء مستشفى، باعهم أرضاً في عام 1911م تقع"خارج البلد" حسب وصفهم فبنوا عليها المستشفى الأمريكاني في موقعه الموجود اليوم في "حي القبلة" غرب مجلس الأمة. ينظر W.I.Chamberlain" A Tour in the Prsian Gulf", Neglected Arabia, No. 100, Jan-March 1917. .ويقول الدكتور ماليري الذي عمل في الإرسالية في مذكراته أن موقع المستشفى كان يقع على بعد ميل وربع من المساكن، (الكويت قبل النفط- مذكرات الدكتور ستانلي ماليري- ترجمة د. محمد غانم الرميحي،1997م).
(27) عبدالله بن خالد الحاتم. مصدر سابق.
(28) أطلعنا على هذه الوثيقة السيد فداغ عبداللطيف عبدالمحسن الفداغ.
(29) حول رسالة عبدالله الفداغ ومحتواها ينظر أحمد أبو حاكمة. مصدر سابق. ص182-184.
(30) وثيقة إثبات أوقاف لأسرة العتيقي ومنها وقف دكان سيف العتيقي المشار إليه حيث ذكر مسجد "الحداد" بدلاً من "الحداثي". مؤرخة في شعبان 1341 بتوثيق عبدالله بن خالد العدساني. منشورة في "سجل العطاء الوقفي" الأمانة العامة للأوقاف 1416(1995م).
(31) وثيقة مشترى حمد بن ثاقب الوطبان دكان لولوة بنت محمد بن ناجي القناعي بتوثيق القاضي علي بن شارخ في ذي القعدة 1216(مارس 1802م). نسخة مهداة من السيد وليد الثاقب.
(32) ذكر المؤرخون النجديون جلاء مانع بن عثمان الحُديثي وعشيرته من أهل بلدة القارة في سدير إلى الأحساء بسبب فتنة جرت بينهم وبين بعض أهل البلد، أوبسبب قحط وقع في نجد. ينظر حمد بن محمد ابن لعبون في أحداث 1087. مصدر سابق.
(33) حول نشاط البحارنة في الكويت ودورهم في صناعة السفن ينظر د. يعقوب يوسف الحجي "صناعة السفن الشراعية في الكويت" مركز البحوث والدراسات الكويتية-2007م.
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 31-03-2014, 08:03 AM
ولد بهيته ولد بهيته غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: الكويت
المشاركات: 78
افتراضي

موقع أسرة العتيقي الكريمة
http://alateeqi.com/
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 31-03-2014, 09:19 AM
الصورة الرمزية سمو حوران
سمو حوران سمو حوران غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 643
افتراضي

جهد مشكور للمشرف الغالي احمد المحترم ...
بارك الله لكم ... و لكل من يساهم مساهمة جدية لحماية التراث ....
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 31-03-2014, 01:38 PM
ولد بهيته ولد بهيته غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: الكويت
المشاركات: 78
افتراضي

أشكر الدكتور الفاضل عماد العتيقي على هذا التحليل الرائع للوثيقة وكذلك حديثه عن السور الأول واعتماده على مصادر ومراجع عديدة وهامة والشكر موصول للأستاذ أحمد على نقل هذا الموضوع الجميل في الموقع
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 31-03-2014, 07:32 PM
العتبي العتبي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 25
افتراضي

د. عماد العتيقي اثرى الساحه التاريخيه في الكويت

تحليل جميل من الدكتور مبني على المنطق و مدعم بالوثائق

بارك الله في سعيه وجزاه الله خيرا...
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-04-2014, 08:28 AM
الصورة الرمزية سمو حوران
سمو حوران سمو حوران غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 643
افتراضي

جهد مشكور للدكتور عماد العتيقي في هذا التحليل الاكاديمي المميز لهذه العدسانية و ما فيها من معلومات ثرة عن الكويت
العدسانيات لها الدور الأكبر في المحافظة على تواتر المعلومات عن تاريخ الكويت و هي الخزان الاكبر لتلك المعلومات ...
... الشئ اللافت هو موقع اسرة العتيقي الكريمة لما فيه من معلومات و خاصة التراثية و التحقيقات الرصينة ...كل الشكر للمشرفين عليه.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-04-2014, 12:10 PM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

بارك الله فيكم .. مشرفنا ِAHMAD
الوثيقة ذات أهمية لأنها من توثيقات القاضي محمد صالح العدساني ، ووثائقه فيها ندرة، وفيها وقوع التركيب في اسم القاضي الأول (محمد صالح بن محمد) وفي هذا تصحيح لما ورد ببعض المصادر المعاصرة عن القضاة الكويتيين .

اقتباس:
ومقر المخزن كما يدل عليه وصفه كان في سوق التجار الطويل المسمى لاحقاً"بهيته


إما في العبارة سبق قلم .. أو سقط، كيف سمي سوق التجار بـ بهيتة لاحقاً ؟؟ ما فهمت الكلام.
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
منزل حاكم الكويت الثامن " الشيخ جابر المبارك الصباح" محمد الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 4 28-03-2021 12:04 AM
عائلة الحجي " ضاحية عبدالله السالم " عائلة الحجي جبلة 4 23-09-2012 10:05 PM
"هريا شراع" إصدار جديد للباحث جابر عبدالله 2011 بن شمّوه البحوث والمؤلفات 0 23-11-2011 02:43 AM
العلامة عبدالله بن عبدالعزيز العقيل في العناية المركزة"نرجوا الدعاء للشيخ". eng-27 القسم العام 3 20-04-2011 08:32 AM


الساعة الآن 11:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت