راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > تاريــــــخ الكـويت
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-11-2008, 01:22 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي الشيخ مبارك الصباح واتفاق الحماية البريطانية - يعقوب الغنيم



كلنا نعرف أن الشيخ مبارك الصباح بذل جهوداً كبيرة في سبيل حماية وطنه، وضمان استقلاله، ولكن الأطماع العثمانية كانت تضغط في غير مصلحة الكويت، وتبذل كل ما تستطيع من أجل قطف الثمرة الكويتية الطيبة مرة بالتهديد والوعيد، وأخرى بالإغراء والترغيب، ولكن أكبر تلك الوسائل وأشدها أذى هي تلك المؤامرات التي ما فتئ الولاة العثمانيون يحيكونها ضد مبارك وحكمه، مما استهلك جهداً ووقتا ثمينين كان بالإمكان الاستفادة منهما لمصلحة الوطن وأبنائه. وفي هذه الأثناء وجد الشيخ نفسه في موقف حرج، ورأى أن الحزم يقتضي الوصول إلى صيغة سياسية تحمي بلاده من التهديد ومن الابتزاز، والرغبة في الاحتواء، فلم يجد سبيلا إلا في طلب الحماية البريطانية التي تمت بتوقيع اتفاق سنة 1899م، ولم يكن ذلك سهلا ولكنه تم على أي حال.


***
والواقع أن مبارك الصباح لم يترك سبيلاً يضمن به مصلحة بلاده واستقلالها إلا سلكه، ولم يكن يثق تلك الثقة العمياء في كل ما يقدم له من وعود من أي طرف كان. وفي موضوع علاقته بالإنجليز لم يكن يخرج عن هذا المبدأ، وطلبه الدخول في حمايتهم، لم يكن هو الطلب الوحيد من نوعه، فقد كان يحاول بشتى الطرق أن يجد دولة محايدة يعتمد عليها لمواجهة عدوه اللدود ابن رشيد، ولذا نقدم هذه المقتطفات للدلالة على أنه لم يرم نفسه في أحضان الإنجليز كما تدعي بعض المطبوعات العراقية، ولكن الأمور بطبيعتها، وبحسب تسلسل الأحداث، أوصلت إلى توقيع معاهدة سنة 1899 بين الكويت وبريطانيا، ومن تلك المقتطفات:

-1 كلف الشيخ مبارك عباس علييف وهو مندوب روسي على علاقة معه بنقل رسالتين -إحداهما شفهية- ذكر فيها أنه قرر أن يخرج من هذا الوضع المتوتر والمقلق الذي وضعته فيه مؤامرات الأتراك وحلفائهم من ناحية، والمقترحات السقيمة المفروضة عليه من قبل الإنجليز للدخول تحت حمايتهم من الناحية الأخرى. أما الرسالة المكتوبة فقال فيها إنه: »في بلده من أب وجد مستقلين، ولا يوجد لأية دولة تداخل معنا«. وأضاف عن مدى ارتباطه بتركيا أن كل ما يربطه مجرد »مكاتبات عادية بسبب أملاكنا بطرفهم دون أية التزامات« كما أبدى استعداده بأن يمكِّن الروس من اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن الكويت، ورفع العلم الروسي فوق أراضيه.

-2 في خريف عام 1898م أطلع مبارك الانجليز على واقعة إجراء الفرنسيين مفاوضات معه حول إبرام اتفاقية سياسية.

-3 في 24 ديسمبر 1901 غادرت السفينة الحربية الروسية فارياج الكويت متجهة إلى لنجة وبندر عباس، وقدم قنصل روسي من بوشهر في أثناء وجوده في الكويت الهدايا وعرض المساعدة باسم الحكومة إلى الشيخ إذا ما طلبها من أجل المحافظة على استقلاله.

-4 لم يكن مبارك يعتمد نهائيا على الإنجليز، بل كان كثير الاختبار لموقفهم منه ومدى قيامهم بالتزاماتهم تجاهه، ومن ذلك طلبه الحماية من جهات أخرى، وتودده في بعض الأحيان إلى الحكومة العثمانية.

-5 أطلق السلطان عبدالحميد على مبارك لقب قائمقام وأرسل موظفاً للحجر الصحي في سنة 1897، وقد قابل الشيخ مبارك هذا بامتعاض ولم يستعمل هذا اللقب في مراسلاته قط، وأجبر الموظف على المغادرة، واقترح على السلطات البريطانية أن يدخل تحت حمايتها وهذا ما تم له فيما بعد، وكان الدافع إلى هذا هو خوفه على استقلال بلاده بعد الخطوتين التركيتين المذكورتين سابقاً.

كانت رغبة مبارك الملحة في نبذ أية سيطرة على بلاده واضحة لدى الجميع، والمتتبع للأحداث التي دارت خلال فترة حكمه يجد حرصه الشديد على ذلك الأمر واضحا تمام الوضوح. لقد كان حريصا على توطيد الأمن في البلاد، وكان حصنا يلوذ به الناس عند الشدائد، ومن المأثور عنه أنه عندما طُلب منه أن يقيم سورا للبلاد من أجل حمايتها من الطامعين قال: أنا السور، ويكفي ذلك للدلالة على الاعتداد بالنفس، وعلى تحمل المسؤولية كاملة في كل ما يتعلق بحماية البلاد حدوداً ووجوداً.

ولقد كانت اتفاقية سنة 1899م بين الكويت وبريطانيا جزءا من ذلك الحرص الذي بذله مبارك من أجل حماية الكويت والنأي بها عن المطامع وبخاصة مطامع الدولة العثمانية ا لتي لم تدخر وسعا في سبيل ضم الكويت إليها، وإذا كان ذلك كله قد تم من قبل الدولة دون طائل، فإن المستقبل -آنذاك- غير معروف، ولا يدري أحد ما يحتوي عليه من مفاجآت، ولذا لجأ مبارك إلى الطريق الذي يكفيه أمر المفاجآت، وينأى به عن كل ما يتسبب في النيل من استقلال بلاده.

ولقد اطمأن مبارك كثيرا بعد توقيع هذه الاتفاقية، وضمن وجود سند قوي يقف معه ضد التيارات المعادية، غير أن إقدام بريطانيا على إبرام الاتفاقية المذكورة لم يكن أمرا سهلا، فقد كان التردد من قبلها واضحا، واقتضى الأمر الكثير من الجهود، والمهارات الدبلوماسية من قبل مبارك حتى تحقق له ما أراد.

أما من حيث الاتفاقية ذاتها فقد جرى حولها حديث كثير، فمن الناس من أنكر على الكويت التوقيع عليها، ومنهم من أنكر على بريطانيا ذلك، والحجة المعلنة في ذلك قولهم إن الكويت لم تكن في وضع يؤهلها للدخول في تعاقد مع دولة أخرى بادعاء أنها لم تكن مستقلة في ذلك الوقت، ويرد على ذلك بأن الحكومة البريطانية قبل قيامها بأي خطوة سابقة لاتخاذ قرار في موقفها تجاه الدولة العثمانية فيما يخص هذا الموضوع، أرسلت مندوبا عنها هو المقيم البريطاني في الخليج الكولونيل كمبال لدراسة وضع الكويت من حيث تبعيتها للدولة العثمانية من عدمها، وقد أثبت كمبال في تقريره أن أصول السكان ولهجتهم لا علاقة لها بالجانب التركي أو العراقي، وأن الكويت قاومت بنجاح كافة المحاولات التي بذلتها الدولة العثمانية لإخضاعها، وقامت بحماية نفسها من كل محاولات القوى المجاورة، فأبعدتها عن التدخل في شؤونها، وفي تلخيص لتقرير الكولونيل كمبال جاء في كتاب ترسيم الحدود الكويتية- العراقية الصادر عن مركز البحوث والدراسات الكويتية: »ومن ناحية أخرى سجل كمبال مجموعة الحقائق التي اعتمد عليها في التوصل إلى النتيجة التي توصل إليها وهي: حماية شيوخ الكويت للثائرين على السلطات العثمانية، عدم وجود حاميات عثمانية على الأراضي الكويتية في أي وقت، عدم أداء حكام الكويت لأية التزامات مالية للسلطات العثمانية إلا لفترات قصيرة جدا ولظروف طارئة؛ الأمر الذي يمكن معه تجاهلها، بل إن العكس كان صحيحا فقد كانت الدولة العثمانية هي التي تدفع رواتب سنوية لشيوخ الكويت مقابل حماية شط العرب بناء على ترتيب محلي. أما رفع الراية العثمانية فلم ير فيه كمبال صورة من صور التبعية، فالأمر لم يكن أكثر من مظهر من مظاهر الاحترام الديني لدولة الخلافة الإسلامية«.


وهذا الذي سقناه يدل على أن بريطانيا لم توقع على الاتفاق إلا بعد أن أكد لها مستشاروها قانونية ذلك بما لا يدع في الأذهان شكا من هذه الناحية.
فطلب الاتفاقية إذن أمر كان مهما من أجل حماية الكويت وإبعاد الأخطار عنها، وقد قامت السلطات البريطانية بدورها كاملا في التطبيق مما أتاح للكويت مجالا واسعا من الاطمئنان، وهدوء البال، ومرت أحداث كثيرة في عهد مبارك الصباح، وفي عهود أخرى لحقته أظهرت مدى حنكة هذا الرجل الذي لم يترك طريقا إلا سلكه في سبيل وقاية وطنه من التقلبات والأطماع.

وفي أثناء الحديث عن موضوع اتفاقية الحماية جاءت الاقتراحات التي قدمها المقيم السياسي الكولونيل مالكم ميد المقيم السياسي البريطاني في الخليج في سنة 1897م بشأن بسط الحماية البريطانية على الكويت وذلك عندما أحس بوجود حشد للقوات العثمانية قرب البصرة في أواخر سنة 1897م، وسمع عن خطة روسية لامتلاك محطة للتزود بالفحم في الكويت. إضافة إلى محاولة أخرى من جانب الروس، عندما قدم فلاديمير كابنست طلبا للعثمانيين من أجل إنشاء خط سكة حديد من طرابلس (الشام) إلى الكويت، إضافة إلى النشاط الألماني والفرنسي الدائبين حول موضوع استغلال وضع الكويت الاستراتيجي، مما وضع في أذهان البريطانيين أن تركيا وإن لم تستطع أن تثبت أن لها حقا في الكويت أو تفرض سلطتها عليها إلا أنها تتاجر بمزاعمها غير المبررة، وتبيع للغير ما لا تملك بادعائها التنازل عن حقوقها المزعومة إلى دول أخرى في مقابل مادي، وهو أمر لا يمكن أن يقره أحد.

وقد كانت هذه الملاحظات التي قدمها ميد كفيلة بالتعجيل بالموافقة على إبرام الاتفاقية التي لم تعرف بها تركيا في حينه، إلا أن مظاهر لافتة للنظر قد استرعت انتباه السلطات التركية نتيجة لزيارة ميد للكويت أدت إلى قيام تلك السلطات بتعزيز قواتها في البصرة ومحاولة الضغط على الكويت، ولم يأت شهر سبتمبر من سنة 1899م حتى أعلن الباب العالي عن تعيين محافظ عثماني لمرفأ الكويت، وعن إنشاء جمارك تركية فيها، وعن ربط الفاو بالقطيف بخط تلغراف يمر عبر الكويت، مع إعلان مطالبة السلطات العسكرية العثمانية في البصرة باتخاذ إجراءات عسكرية ضد الكويت، وغني عن الذكر القول بأن كل هذه الأمور كانت مرفوضة رفضا تاما من قبل الشيخ مبارك تدعمه هذه المرة ردة فعل بريطانية عنيفة جعلت العثمانيين يتراجعون فورا عن كل ما أعلنوه، وعندما جاءت سنة 1900م اتجه العثمانيون إلى أسلوب آخر وهو إرضاء الشيخ مبارك عن طريق منحه لقب باشا، وكمية من التمور تقدم له سنويا، ولم نر في كل مراسلات مبارك ما يدل على أنه رضي لنفسه بهذا اللقب.


ملاحظات على الاتفاقية:

-1 لم تكن للاتفاقية بنود سرية، ولو كان لها مثل هذه البنود التي أشار إليها بعض الكتاب لبرزت بعد مضي كل هذه المدة على توقيعها، وبعد زوال أثرها بموجب الرسالة المتبادلة بين الشيخ عبدالله السالم الصباح والمعتمد البريطاني في الخليج بتاريخ 1961/6/19 وكل ما يمكن أن يذكر في هذا المجال تلك الرسالة التي بعث بها ميد بعد توقيع الاتفاقية والتي تؤكد سريان الاتفاقية على مبارك وعلى ورثته من بعده، ولم تكن هذه الرسالة سرا في يوم من الأيام.

ولقد كان مبارك يصر على ذكر أبنائه بدلا من خلفائه، فهو بذلك يضمن استمرار استقلال الكويت أما إذا قيل في الاتفاق: خلفاؤه فهذا يعني أنه يمكن لتركيا أن تعين خليفة له بعد وفاته، وكأنه لم يعمل طول هذه المدة على حماية الكويت من الابتلاع التركي.

-2 تحدث البعض أن الاتفاق لم يتضمن نصا صريحا يدل على حماية الكويت، ولكن ذلك معروف ضمنا فمن غير المعقول أن يوقع الشيخ مبارك على الالتزامات الواردة في تلك الاتفاقية دون أن يكون مطمئنا إلى موضوع الحماية، وفي رسالة ميد التي أشرنا إليها سالفا إشارة إلى ذلك حين يقول: »نصرح لجنابك باستدامة الاقدامات الحسنة من جانب دولة جلالة الملكة البريطانية العظمى بالنسبة إليكم وإلى ورثتكم وأخلافكم...« ويستطيع كل عاقل أن يستنتج أن »الاستقدامات الحسنة« التي ذكرها ميد إنما هي ما تقدمه بريطانيا للكويت، كما أن ما حدث في سنة 1961م حين استدعى الشيخ عبدالله السالم القوات البريطانية لمواجهة عبد الكريم قاسم أمر قوي الدلالة على أمر الحماية، ولو لم يكن ذلك لتنصل البريطانيون، ولامتنعوا عن تقديم الدعم المطلوب في تلك الأزمة التي مرت بها الكويت.


-3 هل كان التعهد البريطاني بالحماية للكويت أم لمبارك؟
وإذا كانت الادعاءات التي كتبها البعض تقول إن الكولونيل ميد وهو يسعى إلى إنجاز الاتفاق مع الشيخ مبارك كان يصرح بقوة بأنه بدلا من تأمين الكويت، وضمان أمنها ضد العثمانيين، فإن على بريطانيا أن تقوم بتأمين الشيخ مبارك ضد أعدائه، وذلك لضمان تحقيق الأهداف البريطانية في المنطقة، وهذا قول لا يمت إلى الحقيقة بصلة إذ إن ميد يعرف أن أصل الاتفاق ومبدأ الحماية للكويت وليس لمبارك بالذات، وأي تأمين لمبارك ضد أعدائه هو تأمين للكويت فهو رمزها في ذلك الوقت، ثم ألم يتحدث الاتفاق عن التزام خلفاء الشيخ وورثته بما يوقع عليه مبارك؟ إذن فليس الأمر حماية شخص ليس لبريطانيا مصلحة في حمايته، وإذا كانت تريد ذلك لسبب ما فإنها تستطيع أن تنقله إلى إحدى ممتلكاتها دون أن تتكبد حماية الكويت.

وأخيرا فإننا حين نتساءل: هل كانت الاتفاقية باطلة لأن الحاكم لا يتمتع بالسيادة المطلقة؟
فالرد على ذلك واضح، وهو أنه من غير المعقول أن تقوم دولة في حجم بريطانيا -آنذاك- بعقد اتفاق مع حاكم الكويت وهي تعرف أن هذا الاتفاق باطل قانونا لعدم استقلالية هذا الحاكم وما يحكم.

وكنا قد ألمحنا قبل قليل إلى أن السلطات البريطانية لم تقم بالتوقيع على الاتفاقية إلا بعد تمحيص وتدقيق شديدين، وأرسلت عددا من المندوبين في فترات متعددة من أجل التأكد من استقلالية الكويت وحاكمها كان آخرهم الكولونيل كمبال.


-4 هل كانت الاتفاقية غير ذات قيمة خارج الكويت؟
والرد هو أنه كان لهذه الاتفاقية أثرها خارج الكويت وأكبر دليل على ذلك، المواقف العثمانية المتكررة التي ظهرت فيما بعد، وإذعان هؤلاء للتهديدات البريطانية عندما يحاولون التعدي على البلاد، وتوقف التحركات الاجنبية الأخرى التي كانت تحاول إيجاد موطئ قدم لها على شواطئ البلاد كالروس والفرنسيين مثلا.

أما بالنسبة للكويت فإن الاتفاق وإن كان فيما يبدو ذا أثر خارجي، إلا أنه عاد عليها بالنفع الكبير داخليا، وذلك بإشاعة الاطمئنان والثقة في الوضع الجديد، وقد ظهرت آثار ذلك في كثير من الحالات التي مرت بالبلاد في فترة حكم الشيخ مبارك وما تلاه.


-5 لمن الفضل في صنع الاتفاقية؟
وكان الفضل -ولا شك- في إتمام عقد هذه الاتفاقية هو إصرار مبارك ومتابعته الدائبة للجانب البريطاني، ودبلوماسيته التي استغلها أكمل استغلال، حتى إذا جاء ميد إلى الكويت لم يجد أمامه إلا أن يسير في الخط الذي أراده الشيخ فأصبح من أكبر المتحمسين للأمر، وانتهت جهود الرجلين إلى نتيجة واحدة هي التوقيع على الاتفاقية.




تاريخ النشر 05/11/2008 </SPAN>
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13-11-2008, 09:33 PM
الصورة الرمزية PAC3
PAC3 PAC3 غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت - القصور
المشاركات: 2,003
إرسال رسالة عبر AIM إلى PAC3
افتراضي


الاخ ابوعبداللطيف الله يعطيك العافية يامشرفنا
لمزيد من المعلومات
موضوع
الاتفاقيات والمعاهدات البريطانية
تحياتي
__________________


وأن ماحمينا دارنا @ وشعاد نبغي بالحياه

ذيبٍ عــوا بـديـارنا @ وديـار حـيانـه وراه

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشيخ أحمد الشرباصي في الكويت- د.يعقوب الغنيم الجامع البحوث والمؤلفات 8 08-09-2012 10:19 PM
وثيقة إتفاقية الحماية البريطانية عام 1899م AHMAD الوثائق والبروات والعدسانيات 4 21-08-2009 04:33 PM
48 عاماً على استبدال الكويت معاهدة الحماية البريطانية باتفاقية صداقة AHMAD المعلومات العامة 0 19-06-2009 04:14 AM
الشيخ مبارك الصباح IE الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 6 15-04-2009 11:50 PM


الساعة الآن 01:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت