راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > المعلومات العامة
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-04-2010, 10:30 PM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي حول عبدالله الحاتم والروايات التاريخية - صالح المسباح

صالح المسباح - القبس



آلمني أشد الألم، وأحزنني حزنا شديدا ما سطره الباحث يعقوب الابراهيم في جريدة {القبس} يومي الثلاثاء والأربعاء 13 و2010/4/14 عندما ذكر أوصافا لا يليق ذكرها بالمرحوم الأديب والشاعر والمؤرخ والباحث عبد الله بن خالد الحاتم. وهو الذي حبب الينا معرفة تاريخ الكويت حينما اقتنيت كتابه «من هنا بدأت الكويت» ط2، عام 1980، وكان أنيسي في أيام الغزو العراقي عام 1990 حينما أرجع إلى البيت مساء فأبادر إلى قراءته ليخفف عني آلامي وأحزاني خلال الفترة المؤلمة، وقد قرأته ثلاث مرات في فترة الغزو الغاشم، ولم أمل قراءته، وكأنه يروي عطشي.

وحينما راجعته الآن قرأت أول الكتاب فكان أن أهداه الى: «الذين سالت دماؤهم على بطاح هذه الأرض وسهولها ليبقى الوطن».

ورد في مقدمة الكتاب: «أما فيما يختص بالتجارة فحدث عنها ولا حرج، فالكويت قد تجاوزت الحد الأقصى في شتى ميادينها.. ومن رجال المال والاقتصاد.. وآل إبراهيم ومنهم عبد العزيز آل إبراهيم الذي أقيمت له صلاة الغائب سنة 1324 هـ ويوسف الابراهيم..» ص 6. هل يجازى المؤرخ بأن ذكر آل إبراهيم مرارا وتكرارا وامتدحهم ولم ينقصهم وسبقهم على غيرهم من العوائل الكويتية، حتى يأتي باحث من نفس الأسرة وينتقص منه ويذكر سوءته والتي يراها هو، ونحن لم نرها..

وكيف ذلك وقد ذكر المؤرخ عبد الله الحاتم في كتابه «من هنا بدأت الكويت» والذي طبع عام 1962م ص 80 حول انشاء المدرسة المباركية «كان للمرحوم قاسم بن محمد آل إبراهيم توفي في بومبي 1957م وابن أخيه عبد الرحمن بن عبد العزيز آل إبراهيم توفي في البصرة 1960 النصيب الأوفر من هذه التبرعات، فقاسم تبرع لها بثلاثين ألف روبية، وعبد الرحمن بعشرين ألف روبية».

الروايات
أما موضوع أول سيارة فما ذكره المؤرخ ص 140 «ان أول سيارة عرفتها الكويت ودرجت على أرضها هي السيارة التي أهداها الشيخ قاسم بن محمد آل إبراهيم التاجر المعروف وأحد ملاكي مقاطعة الدورة إلى أمير الكويت الشيخ مبارك الصباح عام 1912». وأما ذكره للقصة الطريفة كما أسماها لم ينتقص من حق هذا الرجل الشهم، وهو الشيخ قاسم آل إبراهيم، فقد أضفى عليه لقب «الشيخ» وقال بأنها قصة طريفة، ولم يذكر بأنها حادثة سيئة أو طعن في شهامته و مروءته، ولا يخفى أن تجار الكويت في ذلك الوقت، وما كانوا يمرون به من ظروف سيئة تؤجل بعض أعمالهم حتى حين.

وما استصحاب الشيخ قاسم آل إبراهيم معه بعض الهدايا إلا دليل التفاني، وانه قادر ليثبت للشيخ مبارك الصباح عكس ما قيل عنه، والدليل بأن جاء بأكبر هدية قدمت للشيخ مبارك والتي عجز عن تقديمها له كبار تجار الكويت.
وفي ص 62 «إن أول من قام بطبع الكتب على نفقته الخاصة هو الشيخ علي بن محمد آل إبراهيم. طبع كتاب (نيل المآرب بشرح دليل الطالب) طبعه في مصر وكان ذلك 1871م والشيخ على آل إبراهيم هذا من رجال المال ومن الأسر العربية الكبيرة في الكويت. توفي المذكور في مقاطعة الدورة ( 1883م) ودفن فيها، والدورة من المقاطعات الواقعة جنوب البصرة. وهي من أملاك آل إبراهيم، ورثاه الشاعر عبد الله الفرج بهذه القصيدة:
نحن بنو الموتى نعد فما لنا
عند المصاب يروعنا المفقود

حتى جاء في آخر القصيدة بهذا البيت:
ولئن بهم تلك الديار تباعدت
عنا ففينا يوسف موجود

ولقد كان المؤرخ عبد الله الحاتم جريئا وصريحا في كتابه، ولم يكن مهادنا للحكام ولا للعوائل ولا القبائل ولا الطوائف ومن يقرأ الكتاب بأكمله ير ذلك.
والحمد لله أن الرقابة لم تحذف لنا ما ذكر، ومنها حادثة «بلال» حينما وقع أسيرا في حادثة «الصريف» وأخلي سبيله من أجل يوسف آل إبراهيم.

ماذا قال المؤرخ عبد الله الحاتم في يوسف آل إبراهيم ص 352 «هو حاكم الكويت الخفي، وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة، والخصم العنيد للشيخ مبارك الصباح ومرعبه، هذا هو واقع الحال بالنسبة ليوسف آل إبراهيم دون أي مبالغة أو تهويل، ويوسف لم يكن يطمع في الحكم والاستئثار به، ولو أراده لأدركه خلال ساعات». هذا عرض سريع لأسرة آل إبراهيم وما سطره المؤرخ عبد الله الحاتم مما خفي من أمور عن هذه الأسرة الكبيرة وأبرزها هو في كتابه عام 1962م. وهل يعقل أن يهاجم المؤرخ الحاتم بعدما قارب الخمسين عاما من إصدار كتابه، فهل هي صحوة متأخرة.

تواجد أسرة الحاتم
برز دور الأديب عبد الله بن خالد الحاتم في منتصف القرن الماضي في مساهماته العديدة في الحياة الثقافية، وتأسيسه لتجربة صحفية جديدة آنذاك، مما جعل منه واحدا من جيل الرواد الذين كانت لهم جولات في هذا الشأن. وقد نشأ الأديب عبد الله الحاتم بين الكتب وتأثر بالكثير من العلماء البارزين الذين عرفهم أثناء جولاته في أنحاء الخليج وبلاد الشام.
ويذكر الأديب المرحوم خالد سعود الزيد في كتابه «أدباء الكويت في قرنين» الجزء الثاني ص198 «في عام 1939 إنه أنشأ مكتبة لبيع الكتب والقرطاسية وأغلقها عام 1946» وقد ذكر الأديب د.خليفة الوقيان في كتابه «الثقافة في الكويت»: «كما آلت مكتبة عبد الله الحاتم - الطلبة – إلى عبد الرحمن الخرجي».

وهذا يدل على تواجد أسرة الحاتم في الكويت أوائل القرن 20، والدليل إنشاؤه للمكتبة الذي يتطلب منه تواجدا مبكرا في الكويت لتثبيت نفسه حتى يضطلع بمهام إنشاء المكتبة في ذلك الوقت، وهذا أمر لا عيب فيه ولا نقيصة حينما ذكر الأستاذ يعقوب الابراهيم أن تواجدهم كان في فترة الثلاثينيات.
هل بعد كل ما ذكره الأدباء ابتداء من أ. خالد سعود الزيد، ود. خليفة الوقيان، ود. محمد حسن عبدالله، وأ. ليلى محمد صالح، وأ. خالد سالم محمد، وختاما ما سطره د. عادل العبدالمغني باقتراحه بتسمية إحدى المدارس باسم عبدالله الحاتم. هل من تثريب وعتب على هذا الرجل الكبير في علمه وتفانيه وأدبه؟

هذه أمنية نتمنى بأن ينفذ هذا الاقتراح، فهو أولى به عن كثير من الأسماء التي أطلقت على المدارس، وكذلك ما أقرته لجنة تسمية شوارع الكويت، لإطلاق اسمه على أحد الشوارع.
رحم الله المؤرخ والأديب عبدالله بن خالد بن حمد الحاتم الذي رحل عنا في أواخر شهر رمضان المبارك بتاريخ 1995/2/24.

بعض إصدارات
الأديب عبدالله الحاتم:

مجلة - الفكاهة - 1950 وهي مجلة شهرية واستمرت حتى نهاية 1958م.
خيار ما يلتقط من شعر النبط - جزآن. ط1/ 1952م - ط2/1968م – ط3/1981م
من هنا بدأت الكويت ط1/1962م - ط2/ 1980 - ط3/2004م
كنت أول طبيبة في الكويت - ترجمة ط1/1968م - ط2/1982م
ديوان الشاعر عبدالله بن حمود بن سبيل ط1/1984م
عيون من الشعر النبطي
ديوان الشاعر محمد بن عبدالله القاضي ط1/1984م

تاريخ الحاتم من سيرة الأدباء
هناك الكثير من العوائل الكويتية تواجدهم جاء متأخراً، وحصولهم على الجنسية الكويتية جاء بعد جهود مضنية. ولا يخفى عن الجميع أن اسم عبد الله الحاتم كان معروضا على «لجنة تسمية شوارع الكويت»، وقد تمت الموافقة عليه بالإجماع.

ويذكر الأديب خالد سعود الزيد «انتخب عام 1966 أمينا لرابطة الأدباء في الكويت، وهو أول رئيس تحرير لمجلتها – البيان – وكان له فضل صدورها بما بث فينا معشر الشباب من همة وعزيمة، وقد كان صاحب تجربة سابقة في الصحافة. هذه العزيمة والهمة التي يبثها الأديب الحاتم بالجيل التالي لم يكن حامل هذه الصفاة النبيلة إلا رجل ذو وفاء وأدب ومحب لأهل الكويت»، ويكمل الأديب خالد سعود الزيد بأن «الأستاذ الحاتم صديق لفهد العسكر حميم تربطهما صفات مشتركة وخلال من الأخلاق، وكلاهما جهوري الصوت، فكه الحديث مجلجل الضحكات، وكلاهما ضعيف البصر».

ورد في كتاب «أدباء وأديبات الكويت» أ. ليلى محمد صالح «ولد عبد الله خالد حمد الحاتم عام 1916 في الكويت في حي القبلة، ودرس في الزبير علوم الفقه والنحو، والتحق في المدرسة المباركية عام 1925م، وأولع بالأدب في عام 1932 وسافر الى المملكة العربية السعودية وأصبح أماما وخطيبا في احد مساجد حفر الباطن».

يذكر د. محمد حسن عبدالله في كتابه «الحركة الأدبية والفكرية في الكويت»: «أن عبدالله من خلال مجلته الفكاهة، يمكن أن يأخذ مكانه إلى جانب عبدالله النديم، والشيخ الشربتلي، والبابلي، وإمام العبد، وعبدالعزيز البشري، وحسين شفيق المصري، من ظرفاء مصر، وكتابها المبدعين في مجال الفكاهة».

أما الأديب خالد سالم محمد في كتابه «عبدالله خالد الحاتم - منارات ثقافية كويتية»: «أعود للحديث عن صاحب هذه المنارة الأستاذ عبدالله خالد الحاتم، أحد أبرز أعلام الكويت في الخمسينات، فهو رجل صحافة وتاريخ وأنساب وراوية للشعر الشعبي... ولم يقتصر جهد الأديب الأستاذ عبدالله الحاتم على إصدار هذه المجلة فقط، بل تعداه إلى وضعه لعدة كتب وأشهرها كتابه - من هنا بدأت الكويت - ولا يزال له صدى كبير لدى القراء، وارتبط باسمه، فعندما يذكر عبدالله الحاتم، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو كتابه هذا، فقد احتوى على مادة غزيرة وقيمة فيما يخص أوائل الأشياء في الكويت، ونهل منه من أتى بعده» ونختتم سيرة المرحوم الأديب بما ذكره الباحث والمؤرخ د. عادل العبدالمغني في كتابه - شخصيات كويتية -: «وللوطن العزاء بفقدانه وحسب ما نمي إلى علمي بأن لديه عددا من المخطوطات المعدة للطباعة في تاريخ الكويت، كما لديه أيضا مكتبة ممتازة وأرشيف من الصور النادرة عن الكويت أرجو من المسؤولين، وأعني أجهزة الدولة المسؤولة عن الأدب والتاريخ والتراث المحافظة على هذه الثروة من التبعثر والضياع، وتقديرا لجهوده المميزة في خدمة تاريخ وتراث الوطن، ويكفي بذلك كتابه القيم - من هنا بدأت الكويت - أن أدعو بأن يطلق اسمه على احد مدارس الكويت».
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-04-2010, 10:41 PM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

هذه المقالة تعقيب على موضوع الأستاذ يعقوب الإبراهيم الآتي ..


رسائل حفظت تاريخاً من يد العبث - يعقوب يوسف الإبراهيم
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23-04-2010, 12:01 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

يوسف عبدالله الحاتم - القبس
22/04/2010


بعث يوسف عبدالله الحاتم برد مكتوب الى رئيس تحرير «القبس» موقع باسمه وأبناء المرحوم عبدالله الحاتم حول الدراسة التي كتبها يعقوب الابراهيم، وفيما يلي الرد:

نشرت جريدة القبس بتاريخ 2010/4/13 و2010/4/14 دراسة بعنوان «رسائل حفظت تاريخاً من يد العبث»، للكاتب يعقوب الابراهيم على حلقتين لينال من أحد أدباء الكويت وأحد أعمدة ومؤرخي الكويت المرحوم عبدالله الحاتم، حيث يزعم في هذه المقالات الرد على قصة حدثت من قبل نحو مائة عام وسطرها عبدالله الحاتم في كتابه الشهير «من هنا بدأت الكويت» وهي قصة أول سيارة في الكويت ونعيدها كما نشرت:


«هي السيارة التي أهداها الشيخ قاسم بن محمد آل الابراهيم المعروف وأحد ملاكي مقاطعة الدورة الى أمير الكويت الشيخ مبارك الصباح سنة 1330 هــ الموافق 1912 وهي من نوع مناروا، وهذه السيارة لم يستعملها الشيخ مبارك الا قليلا وفي بعض المناسبات بسبب وعورة الطرق وضيقها، ولأنها سيارة بدائية غير مكتملة أسباب الراحة كما هي حال السيارات اليوم، ولاهداء هذه السيارة قصة طريفة وهي: حيث ان احد تجار الكويت كان قد أودع بعض اللآلئ عند الشيخ عبدالرحمن الابراهيم والمقيم في بومبي (الهند) فأخذ في مماطلته حتى يئس من الحصول عليها، فعلم فيما بعد سر هذه المماطلة، وهي افلاس الشيخ عبدالرحمن فاسقط في يده، فشكا حاله وما أصابه للشيخ مبارك الصباح، الذي سارع بدوره وكتب الى الشيخ قاسم الابراهيم يأمره برد الأمانة من ابن عمه الى صاحبها أو دفع ثمنها والا عمل من جانبه ما يراه مناسباً وقطع كل اتصال له مع أهل الكويت، فخاف الشيخ قاسم وقرر السفر الى الكويت ومقابلة الشيخ مبارك واستصحب معه بعض الهدايا الثمينة ومن بينها هذه السيارة، التي لاقت استحساناً وقبولاً كبيراً من قبل شيخ مبارك، ورغماً عن هذا كله فإن مبارك لم يبد أي تساهل في مسألة حق التاجر الكويتي، بل سعى جهده للتوفيق بينهما واستخلاص حقه كاملاً».. انتهى النص.

مهارات
هذه قصة أول سيارة كما حدثت كتبها المؤرخ عبدالله الحاتم من قبل 48 سنة، وآنذاك هناك كبار عائلة الابراهيم الكرام ولم يبد أحد اعتراضه اذا لم تكن صحيحة ولم يصدر منهم أي تكذيب عدا أن عبدالله الحاتم كان من رواد ديوان العم محمد صالح الابراهيم.
وقد قال الشاعر: «صار الحزن مقالاً وبكت عيني رجالاً.... ودعوا الدنيا ولكن علمهم أضحى جبالاً»


وقد اغضبت هذه الحادثة كاتب المقال ولم يرض واخذ يوزع الاتهامات على مؤرخنا الكبير، واصفا كتابه بالمهاترات وانه مغموس بالجهل وزاعما انه نتيجة عن بواعث لا اخلاقية وضغائن متراكمة مشبعة بالعدوانية والكراهية، كما زعم ايضا بأن مؤرخنا لا عمل ولا مهنة له.. وغيرها من الاوصاف التي يأنف الانسان من ذكرها:
«لئيم الفعل بمن أمسى وأصبح أمره
تبعا لأمر الدودة الشعراء»

وأنت من انت كنت صغير السن آنذاك حين كتب «من هنا بدأت الكويت»، ولست انا من اصفه بالكبير ولكن رجال الكويت قديما وحديثا وعلماءها وشيوخها هم الذين وصفوه بهذا قبل ان تعرف تاريخ الكويت. ان رغبتك بتغيير الحقائق والتاريخ نابعة من إلحاح نفسك لتعظيم الذات وتمجيدها وتريد ان تكون القيّم على التاريخ.
فالوثائق الواردة في مقالك لا تتعارض مع الحادثة وذلك للعلاقة القوية التي تربط بين امير الكويت الشيخ مبارك الصباح وبين الشيخ قاسم الابراهيم، فحين اراد الشيخ مبارك استرجاع حق التاجر الكويتي لم يتصل بالشيخ عبدالرحمن الابراهيم وانما اتصل بابن عمه وهذا تأييد للقصة ولا ينفيها، وهذا من دهاء الشيخ مبارك في التعامل مع الاحداث والشخصيات.

فليس هكذا تورد يا يعقوب الابل في نقدك للاحداث والشخصيات فنلت من المؤرخ الكبير عبدالله الحاتم دون تمهل واستبصار، واعلم ان اردت النقد والتصحيح فعليك بأصول النقد دون اسفاف وانتقاص من مكانة الآخرين وعلمهم.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ليس من امتي من لم يُجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه».

كما اريد ان ابين للقارئ ولك ايضا دوافع تأليف كتاب «من هنا بدأت الكويت» وكان ذلك في سنة 1962 بعد حادثة ادعاء حاكم العراق عبدالكريم قاسم وافتراءه بأن الكويت جزء من العراق، وانبرى كل اهل الكويت للدفاع عنها بكل الوسائل كل حسب استطاعته، وشمر عن ساعده مؤرخنا وسطر كتابه التاريخي وسماه «من هنا بدأت الكويت» للرد على المزاعم واثبت بالادلة والوثائق أن الكويت نشأت كإمارة مستقلة لم يكن لها تبعية في اي يوم من الايام للعراق ولا لغيره، فهو ابن الكويت وخدم الكويت ومات على ارضها.

وقد اشاد سمو الشيخ صباح الاحمد الصباح عندما كان نائب رئيس مجلس الوزراء مخاطبا الشيخ ناصر المحمد الصباح عندما كان وزيرا للاعلام بأن المؤرخ الكويتي عبدالله الحاتم خدم الكويت اكبر خدمة بكتابه «من هنا بدأت الكويت».
وتكفينا شهادة سمو امير الكويت صباح الاحمد الصباح به وبشهادة رجال الكويت وعلمائها وادبائها. وكم تمنينا بأن تأتي بمعلومة جديدة وفائدة تهم تاريخ الكويت، لا ان تأتي بالطعن واثارة الفتن بين اهل الكويت وهذه لعمري ليست من سجايا وخصال اهل الكويت وانما هي دخيلة علينا لم نعتد عليها.، وليعذرني القارئ الكريم لأسلوب هذا لاني ادافع وانافح عن رجل من رجالات الكويت.



رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من هنا بدأت الكويت - عبدالله الحاتم PDF جون الكويت البحوث والمؤلفات 7 04-07-2015 12:14 AM
كتاب ( معركة الصريف بين المصادر التاريخية والروايات الشفهية ) فيصل السمحان المتقصي البحوث والمؤلفات 9 03-04-2010 11:28 AM
مقابلة الأستاذ صالح المسباح - الراي الأديب مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية 2 07-06-2009 11:47 PM
الباحث صالح المسباح - جريدة الإتحاد الإماراتية AHMAD مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية 1 06-06-2009 11:21 PM
صور الأديب الراحل عبدالله الحاتم AHMAD الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 1 25-11-2008 10:32 PM


الساعة الآن 12:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت