راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > الشخصيات الكويتية
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 17-11-2013, 02:35 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

ينقل الموضوع لقسم الشخصيات الكويتية .. تحياتي
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 17-11-2013, 02:46 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

رحيل الفنان أيوب حسين.. عاشق الكويت القديمة



أيوب حسين


غلاف الكتاب


من أعمال الفنان الراحل أيوب حسين

تم النشر في 2013/11/15

المحرر الثقافي

حينما سُئل الفنان أيوب حسين في حوار سابق عن إمكان تصويره للمشهد الكويتي الحالي أجاب «لا أحب هذا الوضع، ولا يمكن ان ارسم عن هذا الوضع الذي لا أؤيده جملة وتفصيلا، واتمنى ان تعود الكويت كسابق عهدها بشيوخها الكرام وأسرتها ممثلة بآل الصباح».
رحل أيوب حسين أمس عن 81 عاما، حافلة بالإنجازات الفنية، تاركا تراثا نادرا كرائد من رواد الفن التشكيلي في الكويت، اهتم اهتماما بالغا بتصوير البيئة الكويتية القديمة بأسواقها وموانيها واحتفالاتها التقليدية وألعاب أطفالها، فخلف ثروة هائلة تجسّد تاريخ الكويت وتوثق له أبدع توثيق.
وُلد الفنان أيوب حسين القناعي بحي القناعات، الواقع بمنطقة الشرق بمدينة الكويت القديمة عام 1930، تلقى تعليمه بحسب كتاب «شخصيات كويتية» للباحث والكاتب عادل عبدالمغني، في المدرسة المباركية، ومنها تأهل للتخرج من صف المعلمين عام 1949، والتحق مباشرة بعد تخرجه في سلك التعليم، وكانت الكويت بحاجة ماسة الى أبنائها المتعلمين لتوليهم إدارة دفة المدارس العديدة التي تم افتتاحها بعدما منّ الله على الكويت بتدفق النفط بأرضها لينعم أبناء البلد من خيرها، التحق بعد تخرّجه في مدرسة الصباح، وكانت المدرسة قد تم افتتاحها في العام نفسه، وتواصل مشواره مع التعليم سنين طويلة، وصلت مدتها الى ثلاثين عاما، فإذا أردنا التفصيل فهي كما يلي: أمضى 11 عاما منها مدرسا ما بين مدارس الصباح والصديق وابن زيدون، ثم أمضى عامين آخرين وكيلا لمدرسة عبدالعزيز الرشيد في منطقة حولي، ثم 17 عاما ناظرا لمدرستي الصباح الابتدائية وابن زيدون، فيكون المجموع كما ذكرنا ثلاثين سنة كاملة، تقاعد بعدها عن سلك التعليم عام 1979.

تراث ضخم
رسم أيوب حسين على مدار حياته الفنية ما يزيد على 700 لوحة زيتية بأحجام مختلفة، جميعها جاءت من واقع التراث الكويتي بكل صوره وأشكاله، واعتبر كما يقول عبدالمغني، من الرعيل الاول والاساتذة الكبار بالفن التشكيلي، وشارك في العديد من المعارض داخل الكويت وخارجها، ابتداء من معارض الربيع، التي كانت تقام في مهرجانات الربيع بمدارس الكويت خلال فترة الخمسينات، وغيرها العديد كما ذكرنا بداخل الكويت وخارجها، التي لاقت الاستحسان وتقدير الجميع.

أمانة العين
يقول عنه قاسم خضير «لم يترك الرجل الملهم شيئا عن الكويت القديمة «مدينة كانت أو قرية أو بادية» والحياة فيها، إلا وسطره بأمانة في لوحاته.. نقش الإنسان الكويتي في الأزمنة السابقة في قيامه وقعوده ومنامه. في مأكله ومشربه، في غدوه ورواحه، في ساحة بيته، في غرفته، في مطبخه في حمامه، فوق سطح بيته، واللوازم المنزلية الخاصة به، في الأزقة والشوارع، في مسجده، في دكانه ومعمله، وفي الأدوات التي كان يستخدمها، في مزرعته، في أفراحه ومآتمه، في ديوانه في ألعابه، في صيده في ركوبه البحر، في صناعته السفن، في رعيه لغنمه، في الكتاتيب وفي المدارس الحكومية، في الاعتناء بأطفاله».
ويتابع قاسم خضير «وتفنن أستاذنا الكبير كذلك في رسم الكثير من الأحياء السكنية القديمة وجعلها كما كانت في تلك الأيام تزخر بالبنين والبنات ينشدون ويغنون ويرقصون، وكانت الريادة أيضا للفنان أيوب حسين في عمل المجسّمات التراثية في أول متحف يقام في الكويت في منطقة دسمان، كما أنه يفتخر كثيرا بأخذ بعض لوحاته لطبعها على العملة الكويتية الحالية، وعلى بعض الطوابع البريدية في مناسبات مختلفة».

الصورة واللوحة
من الإنجازات التي تركها الفنان أيوب حسين معرض الصور الفوتوغرافية من مقتنياته الخاصة. بدا المعرض كأنه استكمال للعين التسجيلية الدقيقة والنابهة التي ميزت الفنان الراحل، ولم تكتف بالصور ذات الطابع الرسمي، بل نقلت الشوارع والمدارس وبعض أعضاء البعثات التعليمية خارج الكويت، وكأن هذه الصور الفوتوغرافية تصف مباشرة، ما فات ريشة الفنان من تاريخ وطنه وأهله.
ولأيوب حسين، إضافة إلى أعماله الفنية مؤلفات شعبية تراثية، مثل: كتاب «مع الأطفال في الماضي» (خاص بالألعاب الشعبية)، وكتاب: «ذكرياتنا الكويتية»، وكتاب: «حولي قرية الأنس والتسلي»، وكتاب: «مختارات شعبية من اللهجة الكويتية»، وكتاب: «من كلمات أهل الديرة».

خواطر شعرية
لم يكتف الفنان الراحل بريشته تعبيرا عن خلجات نفسه، فاستكمل أدوات الفن بالشعر، وأصدر كتاب «خواطر شعرية بين الفصحى والعامية»، الذي قال عنه د. عبدالله يوسف الغنيم في مقدمته «فقد وثق عن طريق النظم باللغتين الفصحى والعامية الكثير من الأحداث والموضوعات التي مر بها في حياته، عرضها في صورة خواطر متنوعة ممتدة من زمن الطفولة إلى وقتنا الرهن».

تكريم
• نال جائزة الدولة التشجيعية عام 1997 عن أعماله التصويرية.
• جميع أعماله الفنية صارت من مقتنيات الأهالي والمؤسسات، كما تطبع على الروزنامات وغيرها.
ورافق أيوب حسين أعماله التي عرضت بمدينة طوكيو باليابان في الفترة من 25 – 30 أكتوبر 1998 على نفقة وزارة الإعلام بمناسبة أسبوع رجال الأعمال، وقد أهديت إحدى لوحاته الى أحد أمراء اليابان، الذي قام بافتتاح ذلك الأسبوع، كما أقام معرضاً في مدينة هلسنكي عاصمة فنلندا اعتباراً من 26 أغسطس 1999، ولمدة أسبوع بتوجيه من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
حصل على تكريم الأمير الراحل الشيخ سعد العبدالله الصباح وشهادات تقدير متعددة، ورشحه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب للتكريم من قبل اللجنة المنظمة للمعرض الدوري الثالث لفناني دول مجلس التعاون الخليجي، الذي أقيم في الشارقة في الفترة من 17 نوفمبر - 3 ديسمبر 1994.


وزير الإعلام: ترجّل الفارس

نعى الشيخ سلمان الصباح السالم الحمود الصباح وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المربي الفاضل الفنان التشكيلي أيوب حسين الأيوب القناعي وقال: ترجل بالأمس فارس من فرسان الريشة واللون ومرب فاضل ونجم ساطع من نجوم الكويت، إنه المغفور له الفنان: أيوب حسين اﻷيوب، الذي يعتبر أفضل من أرّخ بالريشة والقلم لواقع الكويت وبيئتها وتراثها على مدى أكثر من ستين عاما، حيث استطاع أن يسجل بريشته الحياة التراثية القديمة بكل أشكالها وتفاصيلها.
لقد قدم المغفور له خدمة كبيرة لأجيالنا القادمة بتأريخه للبيئة الكويتية، وعزاؤنا أنه ترك إرثا غزيرا من مئات الأعمال الفنية التي ستبقى شاهدا على تفرده وإبداعه في هذا المضمار.
إننا نعزي أنفسنا أولا بفقدان هذه القامة الفنية، كما نعزي أهله وذويه ونأمل لهم الصبر والسلوان، كما نعزي أقرانه وتلامذته من الفنانين الذين تتلمذوا على يديه ونهلوا من نبعه الصافي.


وزير الإعلام: ترجّل الفارس
نعى الشيخ سلمان الصباح السالم الحمود الصباح وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المربي الفاضل الفنان التشكيلي أيوب حسين الأيوب القناعي وقال: ترجل بالأمس فارس من فرسان الريشة واللون ومرب فاضل ونجم ساطع من نجوم الكويت، إنه المغفور له الفنان: أيوب حسين اﻷيوب، الذي يعتبر أفضل من أرّخ بالريشة والقلم لواقع الكويت وبيئتها وتراثها على مدى أكثر من ستين عاما، حيث استطاع أن يسجل بريشته الحياة التراثية القديمة بكل أشكالها وتفاصيلها.
لقد قدم المغفور له خدمة كبيرة لأجيالنا القادمة بتأريخه للبيئة الكويتية، وعزاؤنا أنه ترك إرثا غزيرا من مئات الأعمال الفنية التي ستبقى شاهدا على تفرده وإبداعه في هذا المضمار.
إننا نعزي أنفسنا أولا بفقدان هذه القامة الفنية، كما نعزي أهله وذويه ونأمل لهم الصبر والسلوان، كما نعزي أقرانه وتلامذته من الفنانين الذين تتلمذوا على يديه ونهلوا من نبعه الصافي.

جريدة القبس
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 17-11-2013, 02:50 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي جريدة القبس

أيوب حسين الأيوب روح الكويت القديمة


نورية السداني
تم النشر في 2013/11/15
بوعيه المدرك لمعاني الخير والسلام، والمحبة واللحمة الوطنية، جسد لنا المدينة العتيقة بشرقها ووسطها وقبلتها ولم يكتف بها بل ارتحل بريشته ليجسد «بر» أهل المدينة العتيقة حولي بكل اثله وكناره وبيوت ساكنيه..
ايوب حسين الايوب اختزن بذاكرته قيم اهل الطيب في زمن الطيب وبريشته ووعيه المدرك استطاع ان يقدم لنا تراثا لكل جيل كويتي سيأتي، هو روح الكويت القديمة الذي منح عمره كله لكل منا، فلوحاته تراث خالد في الضمير الكويتي.. لقد ترك لنا مخزنا من الذهب الاصيل نتأمله ونتعلم منه، ففي كل لوحة حكاية ومشهد وبصمة تاريخ.

في طفولتنا بُهرنا بالغواص الذي جسده ايوب حسين في اول متحف يفتتح في الكويت، ويشاء القدر ان يكون الموقع ذاته لمن كان وما زال، ايوب حسين الايوب لوحة زمن نابضة بعادات وتقاليد وافراح واحزان بل حتى في ادوات طبخ او غسل لجيل مضى، ترك بصمة التعالي على الخلاف مهما كان والتضحية في سبيل الوطن مهما كلفت، والابتعاد عما يفرق والقرب مما يجمع.

الكويت اليوم تبكي رسامها وفنانها وتستجير بقيم اهل الزمن الجميل، حيث المحبة التي تعلم وحيث اللحمة التي ترتقي بالوطن.. وحيث ال‍ «نحن» وليس الـ «أنا».. هكذا تعلمنا من ايوب حسين الايوب، وهكذا مضى يوم امس بعد ان جسد لنا روح المدينة العتيقة.



نورية السداني
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 17-11-2013, 02:51 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي جريدة القبس

{كان مخططاً افتتاح «بيت أيوب حسين» 21 نوفمبر الجاري}
اليوحة: الكويت فقدت قيمة فنية وإنسانية كبيرة برحيل أيوب حسين


تم النشر في 2013/11/15

نعى الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، الفنان القدير المربي الفاضل أيوب حسين الأيوب، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 81 عاماً، بعد صراع مع المرض.

وقال اليوحة في تصريح صحفي أمس إن الكويت فقدت برحيل الفنان القدير ايوب حسين قيمة وطنية وفنية وانسانية كبيرة، حيث يعد المغفور له واحداً من المؤرخين للبيئة الكويتية، وتراث الكويت البصري، بحرها وبرها، عادات أهلها وساكنيها وأسواقهم، فجاء انجازه على مدى اكثر من 40 سنة مضت ممثلاً في ما يزيد على 700 لوحة تشكيلية، أثرت الحركة الفنية التشكيلية في الكويت، ووثقت لمرحلة مهمة من تاريخ الكويت الحديث بالصورة والريشة والألوان والشعر، وعزاؤنا انه ترك ارثا من الاعمال الفنية التي ستخلد ذكراه.

وأشار اليوحة الى ان المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كان قد انتهى من وضع اللمسات الأخيرة لافتتاح «بيت أيوب حسين»، وهو أحد البيوت الكويتية القديمة بجوار قصر دسمان، تم تجهيزه ليضم أعمال المغفور له، باقتراح مقدّم من المربية الفاضلة الأستاذة نورية السداني، وكان مخططاً افتتاحه في 21 نوفمبر الجاري، بحضور الفنان أيوب حسين، لكن وافته المنية قبل ان يشهد حفل افتتاح هذا المشروع، الذي كان يتابع تفاصيله في الأيام الاخيرة قبل وفاته. وأشاد اليوحة بدور المغفور له في إثراء الحركة الثقافية الكويتية، ودوره البارز في تأسيس متحف الكويت الوطني عام 1958، من خلال «رحلة الغوص» وحرصه على توثيق ورسم البيئة البحرية الكويتية بكل تفاصيلها الدقيقة.

ويعد الفنان ايوب حسين احد رواد الحركة التشكيلية في الكويت، وقد ساهم من خلال اعماله ومشاركاته، في التعبير عن جانب مهم من حياة المجتمع الكويتي، سيبقى إرثاً ثقافياً في ذاكرة الكويت، وزاداً للباحثين والدارسين وتلامذته من الفنانين التشكيليين الشباب.
تغمّد الله الفنان والإنسان أيوب حسين بواسع رحمته، وألهم ذويه وجميع محبيه الصبر والسلوان، و«إنَّا لله وإنَّا إليه راجِعُون».


علامة مضيئة
استذكر المهندس علي اليوحة مناقب الفقيد، وقال انه علامة ستبقى مضيئة في تاريخ الكويت بالصورة والريشة والألوان والشعر.
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 17-11-2013, 02:55 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي القبس

الكاميرا البشرية: أيوب حسين الأيوب (1 - 2)

لم يكن التصوير الفوتوغرافي في كويت الماضي متوافراً حتى أصبحت الصور الفوتوغرافية القديمة جزءاً من المقتنيات التراثية التاريخية، ولكن الله سبحانه وتعالى سخَّر للكويت وأهلها من يوثق لهم صوراً تكاد تكون حيَّة تحمل عبق الماضي الجميل وتذكرهم به وكأنه رأي العين. كما تصور لمثلي ومن بعدي ما لم نتذكره، حيث انتقلت من القبلة بعد التوسع العمراني وعمري لم يتجاوز السنتين، فعوضني الفنان أيوب حسين برسوماته ما لم أدركه بالمعايشة المباشرة فأدركته بالصورة.
ولد المربي الفاضل الأستاذ أيوب حسين الأيوب القناعي في حي القناعات، بمنطقة الشرق في الكويت عام 1350 هـ - 1932م.
تلقى المربي الفاضل العلم في مدرسة الإرشاد، وكانت كُتَّاباً بين أعوام 1937 - 1941 على أيدي الملا محمد، والملا يوسف حمادة، والملا يعقوب محمود الناصر، والملا راشد بوغنام، والملا فهد المزيد. وفي المدرسة المباركية عن كل من الأساتذة: سيد عمر عاصم، جاسم حسن المشاري، عبدالعزيز الدوسري، عبدالرحمن بورويح، خالد المسلم، الملا راشد السيف، محمد زكريا، صالح عبدالملك، عبدالمجيد محمد، خالد الغربللي، يوسف العمر، مسعود الخزرجي، وسيد هاشم الحنيان، وتجرح في قسم المعلمين بها عام 1949.
وعمل بالتدريس فور تخرجه، حيث عُين مدرساً بمدرسة الصباح، التي افتتحت في العام نفسه، وقد ظل مدرساً أحد عشر عاماً، تنقل خلالها في مدارس الصباح والصديق وابن زيدون، ثم عُينَ وكيلاً لمدرسة عبدالعزيز الرشيد بحولي. وبعد عامين عُينَ ناظراً لمدرسة الصباح الابتدائية، ثم مدرسة ابن زويدون، حيث ظل ناظراً لمدة سبعة عشر عاماً، كما قضى سنة في مكتب تفتيش التربية الفنية للإشراف على تأسيس متحف الكويت، ثم تقاعد عام 1979 بعد أن قضى في مهنة التعليم نحو ثلاثين عاماً.
وكان من زملائه في التعليم الأساتذة: أحمد مهنا، راشد إدريس، يوسف عبيد، المرحوم محمد الجسار، المرحوم عبداللطيف الخميس، المرحوم صالح شهاب، عبدالله الجاسم، سليمان الحداد، عبدالمجيد السالم، وفاضل خلف.
كانت هذه الثلاثون عاماً رحلة شائقة، جمع فيها المربي الفاضل بين العلم ومواصلة التعليم بالقراءة والاطلاع والبحث والتنقيب، رحلة يُحلقُ فيها بين الحين والحين في سماء الفن والإبداع. رحلة كانت كلها - وما زالت - خيراً، وبركة، فقد تخرجت على يديه أجيال في محراب العلم أمثال: عيسى المزيدي، محمود بستان، عبدالعزيز شهاب، عبدالرحيم سيد عمر، علي الموسى، وأبناء الشيخ خزعل، كما أخرج خلالها للمكتبة العربية مجموعة من الدراسات الجادة حول الحياة الكويتية في عصره وقبل عصره، في ميادين التربية والتعليم، والحياة الاجتماعية، والأدب الشعبي، والتراث الشعبي. فقد تناول في هذه المؤلفات مدارس التعليم الأهلي وأعلامه من المربين الرواد، ومناهج هذا التعليم، وأساليبه ووسائله، وكل ما يرتبط به من قضايا ومشكلات.
كما تناول الحياة الاجتماعية في الكويت قديماً، فصوّر أساليب حياة الآباء والأجداد، وما كان شائعاً من مهن وحرف وعادات ومناسبات. وتحدث عن اللهجة الكويتية، عارضاً كثيراً من مفرداتها وما تحمله من معان وإيحاءات، وقد تمثل كل ذلك في المؤلفات التالية:
- مع الأطفال في الماضي.
- مع ذكرياتنا الكويتية.
- مختارات شعبية من اللهجة الكويتية.
- حولي قرية الأنس والتسلي.
وللمربي الفاضل نشاط إبداعي في مجال آخر، هو مجال الفن التشكيلي، فقد رسم نحو ستمائة لوحة زيتية بأحجام مختلفة، وجميعها من واقع التراث الكويتي، بكل صوره وأشكاله، وقد حرص المربي الفاضل في لوحاته على الالتزام بالمفاهيم الإسلامية، من حيث البعد عما حرمه الله سبحانه وتعالى من تمثيل لما فيه روح.
ويعد في هذا المضمار من الرعيل الأول، الذي مهّد الطريق للأجيال اللاحقة، وقد شارك في كثير من معارض الفن التشكيلي في الكويت وخارجها، وعمل متطوعاً في محو الأمية، وانتدب للتدريس في القوات المسلحة، ولم يزل عطاء المربي الفاضل متجدداً متصلاً، في خدمة تراث الكويت وفنها الأصيل حتى أواخر حياته.
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.


د. عبدالمحسن الجارالله الخرافي
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 17-11-2013, 03:01 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

(جريدة الراي)

رثاء فنان تشكيلي وتربوي وشاعر... وثّق البيئة الكويتية القديمة باللوحة والكلمة

رحل أيوب حسين... تاركاً أعماله تطوف في مدارات الجمال

فجع الوسط الثقافي والتشكيلي برحيل رائد الحركة التشكيلية الكويتية الفنان أيوب حسين، الذي وافته المنية فجر أمس... بعد معاناة مع المرض، ولقد وقع خبر وفاته على محبيه ومتابعي أعماله الفنية كالصاعقة، لما يتميز به الراحل من خلق عال وطيب إلى جانب موهبته التي استغلها في توثيق البيئة القديمة في الكويت.
وكل من كان يلتقي بأيوب حسين- رحمه الله- يشهد له بشفافيته وقدرته على النفاذ إلى القلب بسهولة ويسر، وذلك بفضل ما يتمتع به من فطرة على حب الناس والتواصل الجميل معهم.
وتميزت أعمال الراحل بالتصوير الواقعي للأعمال التي نقلتها ذاكرته من الماضي، إلى جانب موهبته الشعرية، تلك التي كانت تظهر من خلال كلماته الشعرية وكذلك ألوانه التي كان يضعها على أسطح اللوحات بحساسية مفرطة.
وولد الفنان ايوب حسين القناعي في حي القناعات الواقع بمنطقة الشرق في مدينة الكويت القديمة عام 1930، تلقى تعليمه كاملا في المدرسة المباركية ومنها تأهل للتخرج في صف المعلمين عام 1949، التحق مباشرة بعد تخرجه في سلك التعليم وكانت الكويت بحاجة ماسة الى ابنائها المتعلمين لتوليهم ادارة دفة المدارس العديدة التي تم افتتاحها بعدما منّ الله على الكويت بتدفق النفط بأرضها لينعم ابناء البلد من خيرها، التحق بعد تخرجه في مدرسة الصباح، وكانت المدرسة قد تم افتتاحها في العام نفسه، وتواصل مشواره مع التعليم سنين طويلة وصلت مدتها الى ثلاثين عاما، فاذا اردنا التفصيل فهي كما يلي: امضى 11 عاما منها مدرسا ما بين مدارس الصباح والصديق وابن زيدون، ثم عامين آخرين وكيلا لمدرسة عبدالعزيز الرشيد في منطقة حولي، ثم 17 عاما ناظرا لمدرستي الصباح الابتدائية وابن زيدون، فيكون المجموع كما ذكرنا ثلاثين سنة كاملة تقاعد بعدها عن سلك التعليم في العام 1979.
وهناك نشاط آخر جدير بالاهتمام للفنان الراحل وهو مؤلفاته القيمة التي تتحدث عن تراث الكويت وماضيه الجميل، وتأتي قيمة هذه المؤلفات معاصرة للحياة الكويتية القديمة فسطرها بأسلوب رائع يثير الحنين والشوق والتلهف الى سبر اغوار ماضي الكويت للتعرف إلى طريقة الحياة والأساليب التي عاشها الآباء والاجداد، كما سلط الضوء على كل ما هو متعلق بالماضي من مهن وحرف وعادات ومناسبات، وكذلك عن اللهجة الكويتية وتفسير معانيها ومفرادتها. كما لم ينس استاذنا التعليم في الماضي فتحدث عن منهجيته واسلوبه وطرقه وادواته وكل ما هو مرتبط ومتصل به في النواحي كافة. وقد يطول الحديث عن تلك المؤلفات القيمة، ولكن لابد من الاشارة بانها قد حفظت جزءا من تراثنا الكويتي العريق ومن مؤلفاته مع الاطفال في الماضي، مع ذكرياتنا الكويتية، مختارات شعبية باللهجة الكويتية، حولي قرية الانس والتسلي، من كلمات أهل الديرة ورسم الراحل ما يزيد على 600 لوحة زيتية باحجام مختلفة، جميعها جاء من واقع التراث الكويتي بكافة صوره واشكاله، واعتبر في هذا المجال من الرعيل الاول والاساتذة الكبار بالفن التشكيلي، وشارك في العديد من المعارض داخل الكويت وخارجها ابتداء من (معارض الربيع) التي كانت تقام في مهرجانات الربيع بمدارس الكويت خلال فترة الخمسينات، وغيرها العديد كما ذكرنا بداخل الكويت وخارجها التي لاقت الاستحسان وتقدير الجميع.
كما أنه خدم التعليم في الكويت بجد واخلاص منقطع النظير لمدة استمرت ثلاثين عاما.
يقول الفنان التشكيلي عادل المشعل، في إحدى مقالاته: «إن لوحات الفنان أيوب حسين من أعظم الأعمال التي تتعلمها الأجيال المقبلة والحاضرة خصوصا البيئة التي قدمها هذا الفنان في أجمل الصور. لقد تبنت مجموعة 50-20 التي تشرف عليها الصديقة العزيزة نورية السداني المبادرة بشأن الدعوة لإنشاء متحف أيوب حسين للبيئة الكويتية، ليضم اللوحات الفنية التي رسمتها ريشة هذا الفنان الرائع بكل مقياس من الروعة والتواضع... ليكون مزارا لأهل الكويت... من طلاب وباحثين والدارسين في التراث، وهو خير من أنجز لوحات التراث.
ان أيوب حسين من رواد الحركة التشكيلية الذين حافظوا على تاريخ الكويت، فقد استطاع بلوحاته الفنية أن يجعل جيلنا والأجيال التالية يعيشون عن قرب من حضارة الكويت الإنسانية والتاريخية.
ومن الأشياء التي اهتم بها أيوب حسين الملابس وطريقة الألعاب- والأحياء الشعبية والفرجان وتجسيد تاريخ الرحلات والصحراء وبر الكويت المزدهر والذي كان موقعه في حولي والنزهة في الستينات.
انه جامعة في وصف هذه المدن والأحياء، انه ليس فقط مجرد موسوعة تاريخية، فقد استطاع أن يرسم ويجسد بفرشاته وقلمه حياة الإنسان العادي، كذلك رسم المرأة بأزيائها، وجسد رجال الغوص والرقصات الشعبية وبيوت أهل الكويت بأسماء أهلها ورسم الطعام والرحلات. وقالت السداني ان هذا الرجل يستحق الكتابة عنه، بل يستحق أكثر من ذلك بإطلاق اسمه على شارع أو مدرسة، وهذه الأماكن تكون في الشارع أو المدرسة نفسها القريبة من بيئته.
انه أيوب حسين... الفنان التشكيلي الرائع، الذي علمنا كيف يكون التواضع.
وأتمنى ألا يخيب ظن هذه المجموعة بعمل متحف يطلق عليه اسمه، وهذه ليست معجزة».
وطرح مشعل وقتها سؤاله: «لماذا لم يفكر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في هذه الفكرة وهي عمل الموسوعات للفنانين الذين رحلوا وتركوا وراءهم الكم الكبير من اللوحات والشهادات، وأن يكون لهم متحف خاص».
وتحدث الكاتب حسن علي كرم في مقالة صحافية له عن أيوب حسين فقال: «كان شغوفاً بالبيئة المحلية لكنه لم يتوغل في البحر ابعد من اليال (الجال) والنفقعة والفرضة فلم يركب البحر لا بحاراً ولا غواصاً تباباً، لم يتوغل في الصحراء وحياة البداوة فلم يسكن الصحراء الا في مواسم الربيع وطلعات البر فهو ابن المدينة وابن الفريج».
وأشار كرم إلى ديوانه الشعري الذي كتب مقدمته الاستاذ الدكتور عبدالله يوسف الغنيم قائلاً «الاستاذ ايوب حسين الايوب فنان بكل ما تعنيه الكلمة من معنى اهدى الكويت مجموعة قيمة من الاعمال الفنية التي وثقت صورة الحياة القديمة في وطننا العزيز، واصبحت مصدراً لا غنى عنه للباحثين في مجالات التراث الشعبي ومأثوراته المختلفة المرتبطة بالمهن والألعاب الشعبية والمعالم العمرانية وغير ذلك».
وقال كرم: «لقد تعددت مواهب وفنون ايوب حسين وتعددت افكاره ومجال اعماله وانتاجه فهو جملة فنانين في فنان واحد، وان كان هو فنان فلقب فنان يعود لطبعه المتواضع والبساطة والثقة، وما ذلك من اطباع الفنان الاصيل الذي لا يدعي التصنع والاتكاء على الآخرين وما اكثر هؤلاء المدعين والمتصنعين».
ان ديوان (خواطر شعرية بين الفصحى والعامية) ثمرة من ثمار هذا الفنان الاديب والكاتب والمسرحي والتراثي ثمرة من ثمار جهد مواطن كويتي بسيط يرى في نفسه انه قادر على العطاء حتى وهو على فراش المرض ومشاكل الشيخوخة، فدامت صحتك يا بوحسين ودام عطاؤك».
ويعد الفنان أيوب حسين من أفضل المؤرخين بالريشة والقلم للواقع التراثي والشعبي على مدى أكثر من أربعين سنة مضت، فمن حيث الريشة استطاع الفنان أيوب حسين أن يرصد الحياة التراثية القديمة بكافة أشكالها وتفاصيلها الدقيقة من خلال لوحاته التي سجلت لنا مجريات الطقوس القديمة والأحياء الأولى وما يدور فيها من مظاهر الحياة والألعاب التي كانت تمارس في القديم قبل ابتكار الألعاب الحديثة.
كما سجلت لنا ريشته معظم الأشياء التي كانت تستخدم سابقا سواء من قبل الرجال أو النساء وفد اختفى الآن أكثرها.
كما أن الفنان نقل لنا الكثير من الأسواق والأماكن التي لم يعد لها أي وجود اليوم، فمن يتذكر الآن باب السور الذي كان يقفل ليلاً ومن يتذكر مكتبة المعارف وأدوات الإضاءة القديمة وعملية بيع الماء وعامل «البوستة» والنوم في الحوش صيفاً... وأشياء وأماكن أخرى لا يمكن حصرها في هذه السطور.
كما تخصص في موضوع البيئة والتراث، حتى أن ذاكرته قدمت خدمة كبيرة للأجيال اللاحقة، لذلك فهو يهتم كثيرا بالموضوع، ما الشكل عنده إلا حالة وصفية تفصيلية للمفردات التي أمامه.
وتحدث الراحل عن مسيرته مع البيئة والتراث قائلا: «بعد رحلة طويلة مع الفن التشكيلي دامت مايزيد على الأربعين عاماً، انطلقت منها باستعمال القلم الرصاص، مارا بالأقلام الملونة والألوان المائية والأقلام الشمعية، منتهياً باستخدام الألوان الزيتية، تخللت هذه الرحلة بعض التوقفات في محطة الأعمال اليدوية وعمل المجسمات، غير متقاعس عن روح المشاركة مع زملائي الفنانين في معارض متعددة داخل البلاد وخارجها ثنائية أو ثلاثية أو جماعية.
وبعد مصارعة مع النفس ومع السهر والصمود حتى الفجر، وبعد مضي أربعة وستين عاماً من العمر فإنني أتقدم بهذه الحصيلة من الأعمال. وكان لي الشرف في إبراز معالم بيئتنا القديمة وما احتوت عليه من حياة هادئة أمينة وروابط ألفة ومحبة.
إنها الهواية التي وجدت مستقرها في نفسي منذ عهد الشباب، ولم تتخل عني حتى في هذه السن المتقدمة من العمر. ومازلت أمارسها وألجأ إليها ولو على حساب إرهاق عافيتي وإضعاف بصري».


وزير الإعلام: أرّخ بالريشة والقلم لواقع الكويت
وبيئتها وتراثها على مدى أكثر من ستين عاماً

نعى الشيخ سلمان الصباح السالم الحمود الصباح وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المربي الفاضل الفنان التشكيلي أيوب حسين الأيوب القناعي وقال: «ترجل بالأمس فارس من فرسان الريشة واللون ومرب فاضل ونجم ساطع من نجوم الكويت إنه المغفور له الفنان: أيوب حسين ايوب الذي يعتبر أفضل من أرخ بالريشة والقلم لواقع الكويت وبيئتها وتراثها على مدى أكثر من ستين عاما، حيث استطاع أن يسجل بريشته الحياة التراثية القديمة بكافة أشكالها وتفاصيلها».
لقد قدم المغفور له خدمة كبيرة لأجيالنا القادمة بتأريخه للبيئة الكويتية، وعزاؤنا أنه ترك إرثا غزيرا من مئات الأعمال الفنية التي ستبقى شاهدا على تفرده وإبداعه في هذا المضمار.
إننا نعزي أنفسنا أولا بفقدان هذه القامة الفنية كما نعزي أهله وذويه ونأمل لهم الصبر والسلوان كما نعزي أقرانه وتلامذته من الفنانين الذين تتلمذوا على يديه ونهلوا من نبعه الصافي.
تغمد الله أيوب حسين ايوب بواسع رحمته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 17-11-2013, 03:03 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

(جريدة الجريدة)

عميد التشكيليين أيوب حسين يرحل وتبقى أعماله في الذاكرة
السبت 16 نوفمبر 2013
فنانون تشكيليون عبروا عن حزنهم العميق لوفاته... وجثمانه يوارى الثرى اليوم


عبر فنانون تشكيليون عن عميق حزنهم وأسفهم لوفاة عميد الفن التشكيلي الكويتي أيوب حسين الأيوب، مقدمين خالص العزاء في فقيد التشكيل والتراث إلى أسرته، مشيرين إلى تنوع إرثه في مجالات التعليم والثقافة والأدب.

فجعت الساحة التشكيلية المحلية أمس بخبر وفاة المعلم والباحث والفنان التشكيلي أيوب حسين الأيوب، الذي كان قد عانى كثيراً المرض خلال العام الماضي، وسيوارى الثرى اليوم السبت في مقبرة الصليبيخات.
يعد الفنان الراحل أيوب حسين الابن البار للبيئة الكويتية من خلال لوحاته، مهتماً بعناصر ومفردات التكوين بتقنية راقية، فكان ينقل التراث الشعبي العابق بالبساطة، ويجسد نماذج من الحياة الكويتية القديمة بحالاتها الاجتماعية وألعابها الشعبية عن طريق رسومات مبتكرة للدكاكين والبيوت والطرق والأزقة.

علامة فارقة

بدوره، قدّم الفنان حميد خزعل التعازي لأسرة الفقيد ومحبيه، سائلاً المولى أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، شيرا إلى أن «الكويت فقدت فنانا كبيرا اكتسب احترام الناس من لهم تواصل معه أو حتى الذين لا يعرفونه، رحل أيوب حسين عن دنيانا لكن أعماله التي تركها ستبقى شاهدة على الذاكرة الكويتية التي جسدها بأنامله».
وأضاف خزعل: «فقدنا برحيله أحد أعمدة الفن التشكيلي الذي منح لفنه كل حواسه ليرسم مشاهداً تسجيلية تتغلغل في عمق التراث الكويتي، مقدماً أعمال تتمتع برؤية صادقة وحس فني مهموم بالموروث الشعبي».
وعن إرث الراحل الفني، قال خزعل شكّل حسين علامة فارقة في الكويت، لأنه قدّم أعمالاً بصرية تسجيلية ونابضة بالحياة، فكان يرسم الفرجان والدكاكين وكل مكونات المشهد التاريخي المحلي بدقة تبهر المتلقي فيشعر انه يعيش ضمن تلك الحقبة الزمنية، لافتا إلى أنه كتب عن القيمة الفنية للراحل عبر أكثر من إصدار تقديراً لما قدّمه هذا الرجل لبلده وفنه.

واقعية وبساطة

في مفتتح حديثه، أكد الفنان محمود اشكناني أن الراحل تميز بلغة بصرية تسجيلية منقطة النظير، إذ كان يستدعي الذكريات ويوثقها عبر لوحات تشكيلية تعكس أنماطا من الحياة اليومية القديمة، فهو فنان من الرعيل الاول الذي عاصر الحياة البسيطة فأخلص لها وحرص على تقديمها عبر نتاجه الفني رغبة في إيصال مجموعة رسائل إلى الجيل الحالي.
ويعتبر أشكناني الفقيد عملة نادرة في التشكيل المحلي، لذلك كانت أعماله معارضه تشهد تنافساً محتدماً للمقتنين الراغبين في شراء أعماله، لاسيما أن هذا التسابق لم يقتصر على الأفراد فسحب، بل شارك فيه بعض الجهات الرسمية والخاصة نظراً لتفرد أعماله.
من جهته، قال الفنان التشكيلي محمد الشيخ الفارسي: «آلمني جداً خبر رحيل الفنان أيوب حسين لأني أرتبط به بعلاقة طيبة منذ أيام عملنا في وزارة التربية، لكنها إرادة الخالق، وبهذا الغياب تفقد الكويت فناناً من نوع خاص وهب جهده وفنه إلى تسجيل مفردات التراث الكويتي عبر البحث أو التشكيل».
واعتبر الفارسي أن الراحل انتقى لنفسه اتجاها مغايرا وقد عجز الكثير عن مجاراته برغم من سهولة عناصر العمل لكن ثمة تكنيك يعتمده الراحل لم يتمكن احد من الوصول إليه.

مواهب كثيرة

أما رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية عبدالرسول سلمان، تحدث عن تنوع مواهب الراحل في حقول كثيرة، لافتاً إلى أن هذا التميز دفع الجمعية إلى منحه عضوية الشرف، وأردف: «تتوزع مواهب الراحل وقدراته على حقول مختلفة من المعرفة إضافة إلى أنه مصور وكاتب وأديب وباحث في الفن الشعبي والتراث الكويتي ويعود سبب تركيزه على الإرث المحلي إلى معاصرته لحياة ما قبل البترول فاستطاع أن ينقل هذا التراث في ألوانه البسيطة وتقاليدة وعاداته.
وتابع: «حاول أن يجسد هذا التراث بألوانه وبرقه وعفوية خصوصا لما كان ينقل مكونات الأحياء الشعبية بتراكيبها الهندسية التي ترمز إلى بساطة المجتمع الكويتي من حياة تتسم بالألفة والتواضع والمحبة».

مشوار زاخر بالعطاء

أيوب حسين من مواليد الكويت عام 1932، تخرج من صف المعلمين بالمدرسة المباركية عام 1949، ثم عمل مدرساً في وزارة التربية، وتدرج في سلك التدريس وعيّن وكيلا ثم ناظرا، إلى أن تقاعد في عام 1980 بعد ثلاثين عاماً في مهنة التعليم.
شارك في معرض مسابقة البطولة العربية عام 1958م وفي جميع معارض الربيع التسعة التي أقامتها وزارة التربية، كما شارك في معظم المعارض التي أقامتها الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية سواء داخل الكويت أو خارجها. وشارك أيضا في المعارض التي أقامتها كل من جمعية المعلمين، وجمعية الخريجين، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ومتحف الكويت الوطني. نظّم الراحل تسعة معارض شخصية في الكويت.
شارك في معارض متنقلة تجوّل فيها في بلدان عربية وأوروبية وأميركية، ويعد من أوائل الذين عملوا بمتحف الكويت.
حاز جوائز وتكريما من جهات متنوعة، منها: جائزة الدولة التشجيعية عام 1997، وجائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون التشكيلية عام 2001، قام بتأليف كتب تُعنى بالتراث الشعبي، وطبعت لوحاته أو أجزاء منها على بعض أوراق النقد الكويتية.

اهتمامه بالتراث

كان الراحل يهتم كثيراً بالتراث، مبيناً أن هذا التركيز ينبع من رغبته في نقل هذا الموروث إلى الجيل الحالي من الناشئة والشباب، مجسداً أنماط الحياة التي عاشها أثناء مرحلتي الطفولة والمراهقة في الثلاثينيات والأربعينيات، عبر ريشته والألوان الزيتية.
ينهل الفنان أيوب حسين محتوى لوحاته من قواعد وأسس المدرسة الواقعية، مفضلا التقاط الصور الفوتوغرافية للمشاهد الحديثة، ويرى أن المدرسة الواقعية هي أنسب وسائل التعبير.

الحمود: فارس الريشة والقلم

نعى وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، المربي الفاضل الفنان التشكيلي أيوب حسين الأيوب القناعي، وقال: «ترجل فارس من فرسان الريشة واللون ومرب فاضل ونجم ساطع من نجوم الكويت، إنه أيوب حسين الذي يعتبر أفضل من أرخ بالريشة والقلم لواقع الكويت وبيئتها وتراثها على مدى أكثر من ستين عاما، حيث استطاع أن يسجل بريشته الحياة التراثية القديمة بكل أشكالها وتفاصيلها.
وأضاف: «قدم الراحل خدمة كبيرة لأجيالنا القادمة بتأريخه للبيئة الكويتية، وعزاؤنا أنه ترك إرثا غزيرا من مئات الأعمال الفنية التي ستبقى شاهدا على تفرده وإبداعه في هذا المضمار». وختم الوزير: «إننا نعزي أنفسنا أولا بفقدان هذه القامة الفنية كما نعزي أهله وذويه، ونأمل لهم الصبر والسلوان كما نعزي أقرانه وتلامذته من الفنانين الذين تتلمذوا على يديه ونهلوا من نبعه الصافي، ونسأل البارئ أن يتغمده بواسع رحمته وإنا لله وإنا إليه راجعون».

اليوحة: فكرة لم تكتمل

قدّم الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة خالص العزاء إلى أسرة الراحل أيوب حسين، مضيفا: "برحيله فقدنا جزءا كبيرا من التاريخ الكويتي، لأن الفقيد من مؤسسي حركة التشكيل في الكويت، وكذلك خدم بلده في مواقع مختلفة، فغيابه خسارة كبيرة، لاسيما انه انحاز بريشته إلى التراث الكويتي".
واستعرض اليوحة جانبا من انجازات أيوب حسين، مبينا أن العملة النقدية المحلية تزينت بمضامين لوحاته، وساهم الراحل في تأسيس أول متحف كويتي يعنى بالتراث البحري بالقرب من قصر دسمان.
وتابع: " كان المجلس الوطني يجهز لإفتتاح "بيت أيوب حسين" وهو أحد البيوت الكويتية القدمية بجوار قصر دسمان ليضم أعمال المغفور له، لكن بهذا الرحيل فكرتنا لن تكتمل، ونسأل الله ان يتغمد الراحل بواسع رحمته".
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 17-11-2013, 03:08 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

(جريدة الكويتية)

أيوب حسين.. دمعةٌ على خدّ الكويت!

علي بومجداد

■ خزعل: كان عين الكويتيين التي تستحضر الماضي
■ محمد: فقدنا أحد أعمدة الفن التشكيلي
■ الشطي: رائد تجاوز تاريخه الفني 70 عاماً.. وقامة لا يمكن أن تنسى
■ المسباح: استخدم «المركزي» لوحاته من دون استئذان ولا مكافأة ولا حتى شهادة شكر.. ولكنه بالتأكيد «سامحهم»


رحيل الفنان التشكيلي أيوب حسين الأيوب لم يكن فجيعة الوطن بعشاقه فقط، ولا التاريخ بمن كان يتخيله ويرنو إلى ما يتجاوزه بالأمل والحب، إذ كان لأصدقائه وزملائه كلماتهم التي شيعته أمس.
تحدث الفنان حميد خزعل وصوته مسكون بالحزن والأسى، قائلا: إنه للتو عاد من المقبرة مشيعا الراحل، وأضاف: «فقدت الكويت ركنا مهما من أركان الحركة التشكيلية الكويتية بلا شك، ويُعرف عن الفنان أيوب حسين بأنه ذاكرة الكويت الملونة، سجل بكل دقة تفاصيل المشهد التراثي في الكويت القديمة. وكان عين الكويتيين التي استحضرت الماضي في وقتنا الحاضر، وعلى الرغم من أننا كلنا «ذاهبون» في هذا الطريق إلا أن ذكراه الطيبة تبقى مخلدة، كما يعلم الجميع أنه رجل طيب القلب دمث الأخلاق، يشتهر بعلاقته الأبوية مع الفنانين. ويبقى الإرث الذي تركه شاهداً على مدى اهتمامه بتسجيل المشهد التشكيلي التراثي في الكويت القديمة».
أما الفنان سامي محمد، فعبر بكلمات قصار أصر على إيجازها وعلى نشرها: «الفنان أيوب حسين أحد أعمدة الفن التشكيلي الكويتي والخليجي وأحد مسجلي التراث الكويتي، وهذه الكلمات على الرغم من قصرها.. إلا أني أعنيها في الصميم».


تأريخ المجتمع
أما أستاذ النقد في قسم اللغة العربية بجامعة الكويت د.سليمان الشطي، فقال: «قدم الفنان أيوب حسين جهوداً ينظر إليها من جهات متعددة، من جانب أنه فنان تشكيلي كبير تمتاز أعماله بدقة وخصوصية جعلته يتفرد في الساحة الكويتية، وكان فنه صورةً لكيفية تأريخ مجتمع معين من خلال الريشة، ففي لوحاته رؤية عميقة ودقيقة للبيئة الكويتية، بحيث إنه عزف على وتر لاقى قبولاً وترحيباً وإعحاباً من كثيرٍ من محبي بلده. أيوب حسين، هذا الرائد من الجيل الأول من الفنانين الذين أدخلوا وأسسوا الفن التشكيلي في الساحة الكويتية وظل طوال أكثر من سبعين عاماً وهو يواصل عمله في هذا المجال الرائع. فهو رائدٌ وفنان له بصمته المتميزة والمستمرة. ومن جهة ثانية لا ننسى أنه كان مربياً، وهذا الجانب مهم جداً لأن فناناً مثله استطاع أن يغرس حب الفن وأن يبدي أساساً بحركة تشكيلية وثقافية في أبناء الكويت الذين جلسوا بين يديه متعلمين. الأمر الثالث الذي لا ننساه للفنان أيوب حسين أنه كان مؤرخا، فقد كتب مؤلفات مهمة سجل ووثق جوانب من الألعاب الكويتية ورافقها بتمثيلٍ فني بريشته المبدعة. أيوب حسين قامة لا يمكن أبداً أن ينساها مؤرخو الفن التشكيلي الكويتي. رحمه الله».


الأيوب.. ذاكرة وطن
الباحث في التاريخ صالح المسباح ومدير تحرير مجلة «البيان» التابعة لرابطة الأدباء الكويتيين عبر عن حزنه ورصده لمسيرة الشاعر، قائلا: «أحزننا فراق المرحوم والمربي الفاضل والفنان الأستاذ أيوب حسين الأيوب، وفقده خسارة كبيرة للكويت. لا شك أنني تعرفت على الأستاذ أيوب حسين عندما كنت طالباً في المرحلة الابتدائية سنة 1966 حيث كان مديراً للنشاط الثقافي والرياضي في المدرسة وكانت مدرستنا تحصد الجوائز المدرسية في مجالي الثقافة والرياضة. وأستذكر عندما كان يقف في طابور الصباح يوجه الطلبة ويرشدهم، كان الأب الحاني عليهم يعرف كيف يتعامل معهم. هذه كانت بدايتي معه، ولم نكن نعرف قيمة هذا الأستاذ حينها، إلى أن وصلنا المرحلة الثانوية، بدأ الراحل معارضه منذ خمسينيات القرن الماضي».


لوحاته محجوزة دوماً
وعن بداية علاقته بالراحل، ذكر المسباح: «بدأ تواصلي معاه حينما عملت في سلك التدريس في جمعية المعلمين، حيث كان يتواجد في ديوانية الرواد، حتى عام 1989 حينما عملت معه معرضاً مشتركاً بعنوان «هوايات المعلمين»، وتوطدت علاقتي معه بعد هذا المعرض حتى زرته في بيته وجلست معه وأبناءه وجلست معه في مرسمه الخاص واطلعت على مكتبته الخاصة. كان الشيخ جابر العبدالله الصباح يفتتح كافة معارض الراحل، وكانت كل لوحاته التي تعرض تكون محجوزة بصورة مسبقة، حتى تجاوب لمطالب أصدقائه ومعجبيه بتقنين عملية بيع اللوحات، فأصبح يعرض ربع لوحات المعرض للحجز قبل افتتاح المعرض، بينما يباع ما تبقى أثناء فترة المعرض، لذا فالناس كانت تنتظر افتتاح معارضه، وكانت تنتظر معارضه كذلك، لأن فنه كان واقعياً، وكان يجسد البيئة الكويتية بطريقة لم يجسدها أحد مثله، حيث تميز بالاستمرارية طوال حياته رحمه الله. كان يقول لي الراحل «أنا أرسم ما أشاهده ولا أعتمد على الخيال»، وهذا ما نلمسه واضحاً عند الاطلاع على اللوحات التقليد التي رسمها فنانون تشكيليون من داخل الكويت وخارجها، حيث قلد لوحاته فنانون من اليابان حتى، فلا نجد لوحاتهم نابضة بالحياة ولا تحتوي على الروح التي تحاكيك فيها بعكس لوحات الراحل. أيوب حسين نجد لوحاته كذلك على العملات الكويتية التي استخدمها البنك المركزي من دون استئذان ولا مكافأة ولا حتى شهادة شكر، ولكنه سامحهم بكل تأكيد».

دور مركز البحوث
تعددت مؤلفات الرحال منذ عام 1960، مثل «قرية حولي قرية الأنس والتسلي»، «الأطفال في الماضي»، «ذكرياتنا الكويتية»، «مختارات شعبية في اللهجة الكويتية»، «مع كلمات أهل الديرة»، كما تجاوزت لوحاته الـ 600 لوحة فنية موزعة على كل أنحاء العالم، واستطاع مركز البحوث أن يجمعها في مجلد كامل.
أيوب حسين كأديب لديه الشعر الشعبي الجميل يجسد فيه كذلك التراث الكويتي، كانت قصائده تحمل موضوعات متعلقة في البيئة الكويتية بكل جوانبها، وكان إصداره الأخير رحمه الله ديواناً شعرياً حمل عنوان «ديوان خواطر شعرية بين الفصحى والعامية»، لا شك أنه كان فناناً موهوباً ومتعدد المواهب ما بين شعر وتاريخ وتجسيد للوحات وكتاب.
كان رحمه الله متواضعا لا يحب التكبر، يحب أهل الكويت ويتمنى لهم كل خير، لم يفوّت صلاة جماعةٍ في المسجد، حتى وأنه كان يصطحب أجهزته الطبية في مراحل مرضه معه لأداء صلاة الجماعة، وهو متواصلٌ اجتماعياً مع الجميع وكان يتواصل مع جمهوره كذلك.

وتمنى المسباح من الجهات المتخصصة في المجلس الوطني بالتعاون مع مركز البحوث أن يقوموا «بتجميع مقالات الراحل التي نشرها في الصحافة الكويتية بين دفتي كتاب، وأن تتم إعادة نشر إصداراته التي اختفت من الساحة الثقافية تكريماً لما قدمه رائد حركة الفن التشميلي الواقعي العم المربي الفاضل أيوب حسين الأيوب».
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 17-11-2013, 03:16 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

لــوحــة المــطــر ..



__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 17-11-2013, 08:50 AM
ولد بهيته ولد بهيته غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: الكويت
المشاركات: 78
افتراضي

رحم الله العم أيوب حسين الأيوب رحمة واسعة اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خير من اهله وادخله الجنة مع الصالحين والأبرار وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار امين. أذكر اخر زيارة لي للعم أيوب حسين رحمه الله كانت في معرضه معرض الصور النادرة والذي أقيم في صالة العدواني في منطقة الضاحية قبل كم سنة فقد كان المعرض ناجحا بجميع المقاييس وتم عرض صور نادرة جدا لكويت الماضي من عدسة المرحوم العم أيوب.

أخوكم فهد غازي فهد العبدالجليل (أبو غازي)
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من كلمات أهل الديرة : أيوب حسين الأيوب جون الكويت التاريـــخ الأدبي 6 18-10-2015 05:01 PM
لوحات الفنان أيوب حسين ندى الرفاعي الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 2 11-08-2013 06:02 AM
كتاب خواطر شعرية بين الفصحى والعامية - أيوب حسين الأيوب محمد بن ناصر التاريـــخ الأدبي 0 13-12-2012 02:47 PM
الفنان أيوب حسين الأيوب - عالم اليوم AHMAD مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية 2 25-10-2009 12:15 PM
أيوب حسين الأيوب طريح العناية المركزة AHMAD القسم العام 9 20-10-2009 11:06 PM


الساعة الآن 02:34 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت