مـــقـــدمـــه
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ( 20 ) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ ( 21 ) فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 22 ) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ( 23 ) فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 24 ) وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ
سورة الرحمن
**********
( 12 ) وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
سورة فاطر
**********
( 14 ) وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
سورة النحل
صدق الله العظيم
كان وما زال من مصادر الرزق التي أنعم الله بها على الإنسان الزراعة والرعي ، وكان هناك مصدر آخر ولكن به الكثير من المخاطر ، وكان أهل الخليج يضربون به الأمثال عند اتجاه أي شخص إلى تصرف خاطئ أو الذهاب لمكان به خطورة كبيره عليه يقولون : ( وش لك بالبحر وأهواله ورزق الله على السيف ) .
أعتقد بأنكم قد علمتم ما هو ! نعم أنه البحر ، فقد كانوا يذهبون للبحر لاصطياد السمك واستخراج اللؤلؤ والأحجار الكريمة الموجودة به كما هو موضح بالآيات الكريمة ، وهنا سوف نتحدث عن مهنه وهي :
مهنة الغوص وصيد اللؤلؤ
وهي من أعرق المهن التي اشتهر بها أبناء الخليج حول الكويت والبحرين وقطر والإمارات وفارس وإلى المحيط الهندي اليمن وعمان وزنجبار والهند
عاشها أجدادنا بحثا ً عن المعيشة لأبنائهم وعانوا كثيرا ً من أهوال البحر وصادقهم الأمل والألم في هذه الأيام الصعبة ، وكثرا ً ما قد افتقدوا أحد رجالهم غرقا ً وكثيرا ً ما قد ( طبعت ) غرقت مراكبهم بحلالهم ومؤنهم ورجالهم ، ولكن بعد خروج النفط تدريجيا ً من 1918م - 1945م في قطر تقريبا ً طغى عليهم الزمن ووفرة النفط مما أدى إلى راحتهم والاستغناء شيا ً فشيئا ً عن دخولهم البحر للبحث عن اللؤلؤ والمعيشة
ولكن لا ننسى هؤلاء الرجال اللذين أطعمونا وكسونا وعلمونا الكثير والكثير من أهوال هذه الدنيا بفضل الله سبحانه وتعالى ، ويجب علينا أن نخلد لو البعض منهم بين السطور وفي الذهن لنا ولأبنائنا وأحفادنا وأن نستفيد من خبرتهم الزمنية والمعيشية والدينية البحتة، وأن نكون فخورين بهم
اللهم ارحم من توفيته وأرحم من بقى في أرذل العمر
اللهم آمين
هيا بنا لنبحر في عالمهم قليلا ً ونتعرف على بعض المعلومات القيمة وبعض الأسماء البارزة القديمة والجديدة من النواخذه والغاصه
أسماء المراكب والسفن والقوارب
السنبوك / للسفر وصيد اللؤلؤ وحمل المؤن ، يصل طوله 150 قدما ً ، وحمولته 300طن
الشوعي / للسفر وصيد اللؤلؤ
البوم / للسفر وصيد اللؤلؤ وحمل المؤن ، وتتميز بتشابه مقدمتها ومؤخرتها المدببتين ، وهي من السفن الكبيرة تتراوح حمولتها بين 400-74 طن ، وطولها 50-120 قدما ً
الجالبوت / تستطيع حمل 80 شخص ، ويصل طولها 50 قدما ً ، ولها مقدمه عمودية مستقيمة
البقاره / للسفر وصيد اللؤلؤ
طاقم المراكب والسفن والقوارب
(النوخذه ) هو ربان السفينة ( أميرها ) واللفظ أصله فارسي هو ناخوذاه وهو المسئول عن السفينة ورئيس بحارتها وإليه ترجع جميع أمور وشئون السفينة ، ويلتزم جميع البحارة بأمره لأنه أيضاً يحكم في المنازعات و المشكلات التي تقع للبحارة أنفسهم ، ويجب أن يكون للنوخذه مكانه اجتماعية عالية في قومه وأن يمتاز برجاحة العقل وأن يكون ملماً الماماً تاماً بأسرار البحر والسفينة وأماكن تجمّع اللؤلؤ .
(المجدمى ) هو رئيس البحارة والذي يرشحه النوخذه للأشراف على العمل في السفينة ، ومهمته بالإضافة إلى كونه المسئول عن العمل في السفينة فإنه مسئول عن تزويد السفينة بالطعام و الماء ، وكذلك الأدوات الخاصة بالسفينة .
(الغيص ) وهو الذي يعتمد عليه الغوص بمعناه اللفظي فهو الذي يغوص إلى أعماق البحار بحثاً عن المحار المحتوى على اللؤلؤ ، وينزل الغيص إلى البحر وبرجله حبلان أحدهما يدعى "الزيبل " وهو حبل مربوط في أخره رصافة كبيرة تسمى "حير" ومهمتها الإسراع بالغيص إلى قاع البحر . أما الحبل الثاني ويسمى "اليدا" وهو يمثل حبل النجاة بالنسبة للغيص فإذا ما أحس الغيص بقرب انتهاء نفيه يقوم بشد الحبل .
(السيب ) وهو الحارس الأمين على حياة الغيص أثناء وجوده في قاع البحر ، فهو دائماً حاضر البال مركزه لاية إشارة تصدر عن الغيص . فلكل غيص تحت الماء سيب على ظهر السفينة ومهمته تجهيز الحبال التي ينزل بها الغيص لدى كل غطسه ويكون متنبها لتلقى إشارة الغيص من تحت الماء ثم يقوم بسحبه بأقصى قوته حتى يطفو على سطح الماء ، كذبك يقوم السيب بالاشتراك مع البحارة في فتح المحار وفرصه واستخراج ما به من لؤلؤ في فترات الراحة أو الأوقات التي يتعذر فيها الغوص بسب ظروف البحر والطقس .
(الرضيف ) وهو بحار تحت التمرين ويكون عادة من الشباب حديثي العهد بمهنة الغوص ، يلتحق بالسفينة للتدريب على أعمال الغوص ويقوم أحياناً الخفيفة كفلق المحار لاستخراج اللؤلؤ والتنظيف .
(التبـّاب ) وهو ابن أحد البحارة أو أحد أقاربه ويتراوح سنة بين التاسعة و الثالثة عشرة أو أقل ، ويقوم بالخدمة على ظهر السفينة ، كإحضار الماء للبحارة ونشر ملابسهم المبتلة ، وهو لا يحصل على نصيب معين ومحدد من أيراد الغوص وإنما يتركز نصيبه من الغوص فيما يمنحه له الطواش .
(النهام) وهو مغني السفينة ومطربها الذي يبث في النفوس البحارة الحماس ويسرى عنهم في ليلهم الطويل ،كما أنه يشارك في بعض الأعمال الخفيفة إذا استدعت الحاجة إلى ذلك وبما أن النهام له أثر كبير في بث النشاط وإثارة حماس البحارة بما يشدو به من الحان تدفعهم إلى مواصلة العمل بقوة وحماس .
(الطواش ) وهو التاجر الذي يشترى اللؤلؤ من البحار لبيعه في الأسواق المحلية و العالمية و خاصة الهند وينقسم الطواشون إلى
صغار الطواشين : وهم الذين يذهبون إلى مغاصات اللؤلؤ حيث سفن الغوص يتجولون بينها لفحص اللؤلؤ وشرائه .كما يقومون ببيعه في عرض البحر إلى طواشين آخرين .
كبار الطواشين : وهم الذين تتركز عملية الشراء في أيديهم فيجمعون اللؤلؤ من السفن التي يمتلكونها ومن صغار الطواشين ثم يسافرون إلى الهند لبيعه .
(الطباخ ) وهو الذي يقوم بمهمة الطبخ وإعداد الطعام وتوزيعه ، وإعداد القهوة و الشاي ويوجد في بعض السفن مساعد للطباخ .
( القلاف ) هو صانع السفن والمراكب والقوارب .
( السـّـكوني ) هو المسؤول عن تسيير السفينة – سائقها .
( العزّال ) هو الذي يشترك في الرحلة على حسابه الخاص مقابل دفعه لمبلغ معين للنوخذه .
( المزّار ) هو الذي يحضر الماء والزاد وأدوات المحمل بسفينته الخاصة إلى البحر لبيعها للبحارة عند الحاجة إليها .
الأدوات المستخدمة بالمراكب والسفن للغوص
هناك أدوات يستعملها الغواص وهي أجهزة ومعدات بدائية يدوية في صناعتها وتقليدية في استعمالها ومن هذه الأدوات :
( الفطام ) وهو عبارة عن قطعة من العظم تشبه مشبك الغسيل ، ويثبت الفطام في الأنف لسده حتى لا يتسرب ماء البحر إلى الجوف
( الحصاة ـ الحجر ) وهى قطعة من الرصاص يتراوح وزنها بين خمسة إلى عشرة كيلوجرامات ، ويحكم ثقلها فهي تساعد على سرعة نزول الغواص إلى قاع البحر
( الشمشول ) وهو لباس أسود اللون يحمي الغواص من هجمات "الدول" وهو حيوان هلامي سام
( الخبط ) وهو عبارة عن قفاز ممن الجلد يحمى أصابع الغواص أثناء جمع الأصداف
( الديسين ) وهو عبارة عن كيس مصنوع من الشبك يعلقه الغواص في رقبته ويضع فيه ما يجمعه من محار وهو يعتبر بمثابة جهاز الاتصال بين الغواص و السيب على ظهر السفينة لأنه مربوط بحبل يسمى اليدا
( اليدا ) وهو حبل مربوط طرفه في الديين وطرفه الآخر في السفينة بيد السيب
( الطرطور ) وهو بمثابة غطاء واقي يضعه الغواص فوق رأسه ويكون مصنوعاً في الغالب من القماش السميك
( المفلقة ) وهى مصنوعة من الحديد تستعمل في فتح المحار وهى تشبه السكينة المعوجة الرأس وتصنع مقابضها من الخشب
المصطلحات الشعبية لديهم
المصطلحات الشعبية التي ترتبط بمهنة الطواش :
السردال : كبير النواخذه
الطواش : تاجر اللؤلؤ
حبة : الوحدة المستخدمة في وزن اللؤلؤ
المثمن : الشخص الذي يثمن اللؤلؤة بدقة وهي مهنته الرئيسية حيث يكون له نصيب من بيعها وقد يكون المثمن طواشاً أيضاً
فالك يا نوخذة : كلمة يقولها الطواش للنوخذة وتعني أرني ما لديك من لآلئ
الهياره : جمع هير وهي أماكن الغوص التي يتوفر فيها المحار
الغيص : الغواص الذي يبحث عن اللؤلؤ
الفطام: وهو يشبه الملقاط ليمنع التنفس أو دخول الماء إلى الأنف
وخيذ: أي سلفه مقدمة تخصم عند (القواضي) وهي بداية موسم الغوص
السيب :وجمعها السيوب ، من يساعد الغواص على الانتقال من قاع البحر إلى السطح وكذلك من يقوم بالتجديف ويقوم بأعمال السفينة الأخرى
النهام : أحد الغواصين أو السيوب يقوم بإنشاد الأشعار الشعبية للتسرية عن الغواصين وذلك بلحن وأداء خاص وفق أوزان معينة مثل المواويل البحرية
الركبة : يوم انطلاق الغواصين في رحلة الغوص
القفال : يوم عودتهم إلى البر
الهير : منطقة يتواجد بها المحار
الخور:مناطق توجد بين كل هير وآخر لا يوجد فيها محار أو يوجد بشكل بسيط
التباب :شخص صغير السن يتدرب على أعمال الغوص
النوخذة : ربان سفينة الغوص
المحمل: سفينة الغوص وهي على أشكال عدة
العظام : مشبك يضعه الغواص على أنفه ليمنع دخول الماء
الحجر : ثقل يساعد في نزول الغواص سريعاً إلى قاع البحر
الديسين : الكيس الذي يجمع فيه الغواص المحار
المحار : حيوان بحري يتكون فيه اللؤلؤ الطبيعي
التبة : النزول لمرة واحدة للقاع والعودة
القجمة :النزول للقاع والعودة ثمان مرات ثم الاستراحة فوق السفينة
دانه :اللؤلؤة الكبيرة
القماشة : اللؤلؤة الصغيرة
القوام : السلفه التي يعطيها النوخذة للغواص قبل رحلة الغوص
حجاري : نمط من الغوص لا يستخدم فيه الغواص الحبل أثناء الصعود
أيادي : نمط من الغوص يستخدم فيه الغواص الحبل أثناء الصعود
المزيغة : مرض جلدي يصيب الغواصين والسيوب
ولكن يصيب الغواصين أكثر ويداوى بأدوية شعبية مثل
الجفت :يشبه الطحين أحمر اللون ، والبليلج : ثمر نبات على شكل حبات العنب
الزيبل : حبل طويل يمتد من السيب إلى الغواص وفي آخره حجر
أيده : حبل طويل يستخدمه السيب لسحب الغواص من قاع البحر حتى السطح
السايبة : العاصفة البحرية
اقلاطه : حصة الغواص المالية في نهاية رحلة الغوص
حصباه : اللؤلؤة وجمعها حصابي
فجري : لعبة شعبية يلعبها الغاصة ليلاً على ظهر السفينة
الجعدي: الشخص الذي يحل محل النوخذة في السفينة
الرضيف : هم الصبيان الذين يقومون بالأعمال الخفيفة وللتدرب على العمل
السنيار : مكان التقاء المراكب في البحر
من أغاني البحر والغوص
بديت ثم أثنيت بالحمد
مبدأ صلاة النبي بالفوز والحمد
صلوا علي من سجد واثنوا له بالحمد
بقدرته شيد الأركان
بحقوقه يا باغي الدين
قوم حافظ على حقوقه
الدين ما هو حرام يا منزل بالكتاب ما حل وحرام"
*****************
يا الله، يا الله قلنا يا الله هولوا يا سيدي هولوا يا فزعة الله
*****************
يا الله... يا عاطي الأرزاق... يا نوخذة هون علينا الشدايد ...
يا غواص... لا إله إلا الله
*****************
الخطفة ( دور النهام لرفع الشراع )
بداية الأغنية ( موال )
صلى الله عليك يا رسول الله
يا الله
يا الله يا كريم
يا الله
يا رحمن يا رحيم
يا الله
مسافرين في أمان الله
وهنا يبدؤون بالغناء
يا الله يا الله يا الله
يا الله سيدي يا الله
هولوا لا ولا الله
شلنا اتكلنا
هولوا ربي عليك
عليك اتكلنا
وعزوتي يا من
يا من له الملك
يا عالم لما جري
كريم تعلم
علمك بسود
سود الليالي
********************
ومن نصوص (الجيب)
هولوا هويا هولوا
هولوا كثر صلاتي
هولوا صلاتي وبادي
هولوا واحمد شفيع
هولوا شفيع العباد
******************
ومن مواويل جر (الميداف)
هو يا مال هو ما مال هو يا مال
هيه
بديت باسمك إلهي يا عظيم الشان
هيه
يا للي على العرش ما فوق شانك شان
هيه
يا مرسل الأنبياء ويا منزل القرآن
هيه
على الذي من طلوعه نصف له البدر
هيه
ديوان كسرى تهدم من طلوع البدر
هيه
إي جندك الجيش في وقعة حنين وبدر
هيه
يا الله بنصر قريب دوم عظيم الشان
هيه
******************
غناء الأطفال والنساء على الشواطئ عند رحيلهم أو العودة :
توب توب
يا بحر
أربعه والخامس ظهر
ما تخاف من الله
يا بحر
لا تصلّب عليهم يا نوخذاهم لا تصلب عليهم
غصب عليهم ترى البحر بارد غصب عليهم
قطّع أيديهم ترى حبال الغوص قطّع يديهم
ما تخاف من الله نوخذة
الحبل قصص يدهم نوخذه
ما تخاف من الله نوخذه
ستين روبية نوخذه
ما تخاف من الله نوخذه
قِلّة يونيه نوخذه
ما تخاف من الله نوخذه
*****************
وهناك الكثير من الأغاني التي تقوم بإشعال الحماس للغاصة والأسفار ، ونجد بأن أكثر المواويل والأغاني ( دينيه ) وذلك بتمسكهم بدينهم وبالله ورسوله ويلجئون إلى الله المنجـّـي من أهوال البحر
أماكن السفر وصيد اللؤلؤ
يقول الوالد / علي بن إبراهيم المريخي بأنهم كانوا يذهبون لصيد اللؤلؤ في :
1- بلهمبار
2- أم الشيف
3- ملجلج
4- صوفان
5- الريعة
وهذه الأماكن يكثر فيها اللؤلؤ
والسفر للمؤن والبضائع على :
1- الهند
2- الكويت
3- البحرين ( الحالة والحد )
4- فارس ( العرب )
وقال النوخذة / بدر بن ماجد القلاف ( رحمه الله ) بأنهم كانوا يذهبون لصيد اللؤلؤ في :
1- ملجلج
2- أم الشيف
3- بلهمبار
حيث يكثر الصيد في هذه الأماكن
والسفر للمؤن والبضائع علي :
1- الكويت
2- الهند
3- عمان
4- فارس ( العرب )
وقال النوخذه / عبد العزيز بن حسن الزيـاره ( رحمه الله ) بأنهم كانوا يذهبون لصيد اللؤلؤ في :
1- بلهمبار
2- ملجلج
وللبضائع والمؤن يذهبون لـ
1- فارس ( العرب )
2- ليوا ( عاصمة الأمارات سابقا ً ) والشارقة ورأس الخيمة
3- عمان ( خابوره )
4- زنجبار
و زنجبار هي عبارة عن عدة جزر وأكبرها ( زنجبار وبمبا ) والباقي جزر صغيره تحاصر ( بمبا ) ، وزنجبار مشهورة باسم بلاد القرنفل
يقول الوالد سلمان الكواري بأنهم كانوا يذهبون لصيد اللؤلؤ في :
1- ملجلج
2- بلهمبار
3- أم الشيف
4- صوفان
حيث كان يعمل تبـّـاب على ظهر سفينة النوخذه / سلطان بن محمد الكواري ، وقد عاش حدث ( سنة الطبعة ) في بلهمبار سنة 1925م ، وكان السبب ( دالوب ) ضرب منطقة الخليج
أنواع اللؤلؤ وأصنافه
اللؤلؤ
المحار والرخويات وتستخدم كحجر كريم
إنها الأحجار الكريمة الوحيدة ذات مصدر بحري إنها من المجوهرات الأكثر قدماً وقد ورد ذكرها في القران الكريم
ومن أنواعها
الدانه / جمعها دانات وهي اللؤلؤة الكبيرة وهي غاليا ً الثمن
الحصباه / اللؤلؤة بالحجم المتوسط وهي أصغر من حجم الدانه
القماشه / جمعها قماش وهي اللؤلؤة الصغيرة
النباتي : وهو الأبيض المشرب بحمرة أقل غير ناصع البياض به صفرة مثل لون ..السكر نبات
الزجاجي : وهو أبيض ناصع البياض زجاجي براق لامع كأنه شفاف
السماوي : ما كان لونه سماويا به زرقة خفيفة بلون زرقة السماء الصافية
السنقباسي : وهو اللون الذي يشتد فيه الأزرق أكثر من السماوي ويميل إلى الرمادي أكثر
( وهي لفظة هندية )
القلابي : وهو اللؤلؤ ذو اللون الأبيض الممتزج بألوان الطيف الشمسي حيث يتقلب لونه بحسب الضوء
الخضراء : وهي التي يميل لونها إلى الاخضرار ، وهذا أردأ أنواع اللؤلؤ وأقلها قيمة
الشقراء : ويكون لونها أشقر
الدرج : نوع ممتاز من اللؤلؤ مستدير له مواصفات الخشن لكنه أصغر حجما منه
الجيون : وهي أجمل اللآلئ وأثمنها ، وتكون صفاتها كبيرة كاملة الاستدارة براقة شديدة اللمعان
البوكه : غير كاملة الاستدارة مختلفة الأشكال والأحجام والألوان
وهي من اللآلئ الصغيرة التي تبقي في الطاسه السابعة الأصغر ثقوبا
السحتيته : يخبرنا الوالد أحمد بن علي السليطي بأن الأطفال لديهم نصيبا ً من اللؤلؤ وهي السحتيتة وتعتبر أصغر أحجار اللؤلؤ ويقومون بجمعها وبيعها بـروبية أو روبيتين
تــــابـــع
نواخذة قطر
العرض الشجري
