راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > البحوث والمؤلفات
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-10-2009, 03:22 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي (موطأ مالك) أول كتاب كتب في الكويت قبل 4 قرون وربع القرن

إعداد: فرحان عبدالله الفرحان
القبس - 02/10/2009


كان المتفق عليه ان غالبية كتب الشيخ عثمان بن سند الفيلكاوي هي الكتب التي كتبت في الكويت وفيلكا بالذات قبل ثلاثة قرون، لكن عندما يظهر «الموطأ» ( «الموطأ» للامام مالك ابن انس، من اكابر المحدثين وامام مذهب المالكية) وقد كتب في جزيرة فيلكا قبل كتب ابن سند بقرن من الزمان، فهذا شيء يلفت النظر.
كان ان قدم لي الاستاذ صالح العثمان، وكيل وزارة التربية المساعد السابق، نسخة من «موطأ» الامام مالك، كانت طبعته ادارة مركز البحوث والدراسات الكويتية.
واصل هذه المخطوطة كان لدى الاستاذ عبدالعزيز حسين وزير الدولة السابق، وقد ورث هذه المخطوطة عن والده الذي كان يملكها وكتب عليها «في ملك حسين بن عبدالله بن حسين في ربيع الثاني 1345).
لقد كانت في حوزة حسين بن عبدالله المعروف بـ«ملا حسين» او «حسين التركيت» قبل خمس وثمانين سنة. ومعنى هذا انه كان منذ صدور او كتابة «الموطأ» حتى استلمه ملا حسين ثلاثمائة وسبع وخمسون سنة فاين كان هذا المخطوط؟

كان الفاضل الاستاذ محمد ناصر العجمي العالم المتابع والذي اخرج لنا قبل مدة كتابا قيما عن الشيخ عبدالله الخلف، كان المفروض بهذا العالم الجليل ان ينقل لنا الاجواء التي عاشت فيها فيلكا، الجزيرة الحالمة التي كانت تنبض بالحياة من الزراعة الى صيد السمك الى السفر حتى العلم، بينما كانت الكويت المدينة لا توجد عندها معلومات، اللهم الا ما ذكره المرحوم عبدالله الحاتم حول اول مسجد في الكويت في كتابه الاوائل الى ان مسجد بن بحر الذي بني بمحاذاة قصر السيف قد اسس في القرن السادس او في اواخره، وعلى هذا يكون متلازما مع ظهور هذا الكتاب الموطأ، وحيث يقول الحاتم ان هناك حجة شرعية تقول ان هذا المسجد جدد سنة 1745، والذي جدده هو عبدالله بن علي بن سعيد بن بحر بن خميس بن ثاني بن خميس بن وسيط بن معن.
وعليه اذا كان التجديد في سنة 1745، فالبناء والاساس من المؤكد انهما كانا قبل قرن من الزمان، يعني هذا انه تزامن مع ظهور الموطأ للامام مالك.

وهنا نسأل هل جزيرة فيلكا اقدم حضارة وتواجد سكان فيها من مدينة الكويت اذا استثنينا مسجد البحر آنف الذكر؟
وهل كانت جزيرة فيلكا اقدم حضارة وثقافة من مدينة الكويت؟
ان الملاحظات الاولية على ظهور كتاب الموطأ في جزيرة فيلكا وظهور الشيخ عثمان بن سند عالم فيلكا بعد قرن من ظهور «موطأ مالك» العالم المؤلف المذكور بعد قرن من الزمن اضف الى ذلك ان «موطأ مالك» لا يكتب في مكان الا اذا كان الناس والسكان لهم رغبة في قراءته وتفضيله على كتاب اخر بالاضافة الى ان عثمان بن سند الذي خرج بعد قرن من ظهور هذا الموطأ مالكي المذهب.

ويعطينا انطباعا ما كتبه الشيخ عثمان بن سند في كتبه ومنها «الدرة الثمينة في مذهب عالم المدينة» وهو نظم لكتاب العشماوية في فقه المالكية علماً بان ابن سند قد نظم هذه الدرة الثمينة لابنه عبدالله الذي عاش في جزيرة فيلكا اسوة بوالده، الا ان ابن سند ذهب الى بغداد ليلتقي بالعلماء والكبار وتوفاه الله هناك.
اذن نقول ان الاجواء في جزيرة فيلكا كانت على المذهب المالكي ولم تتأثر بالمذهبين الشافعي او الحنفي وايران والعراق في تلك الحقبة من الزمن، وكذلك لم تتأثر بالمذهب الشيعي على اساس ان في تلك الحقبة كان المذهب الشيعي في ايران في بداية تكوينه على ايدي الصفويين.

عندما نلقي نظرة على مؤلفات ابن سند السبعة (المرحوم مسيعيد بن احمد بن مساعد بن عبدالله بن سالم، كاتب وخاط الموطأ) نستدل على انه كان في هذه الجزيرة علماء. ولا يعقل ان يكون السيد مسيعيد خطاطا وكاتباً وحيداً في هذه الجزيرة، بل يعطي انطباعا ان فيها ثقافة وحضارة، وكذلك القبور هنا وهناك لبعض الصالحين وهم العلماء السابقون امثال ابن سند مسيعيد آنف الذكر، وهذا يدل على ان هناك حضارة وثقافة والا كيف يكون هذا الخطاط المتمكن الذي كتب الموطأ بهذا الخط الجيد والحروف الواضحة وبها رموز لاسم مالك باللون الاحمر وان السيد مسيعيد رجل متمكن ومطلع ولابد ان يكون قد كتب وخط كتبا كثيرة لكنها لم تصل الينا.
هذا المخطوط الموطأ الذي انتقلت ملكيته من عبد العزيز حسين والوزير السابق من والده الى مركز البحوث والدراسات الكويتية، وتولى الفاضل محمد ناصر العجمي اعداده حيث ظهر في ثلاث طبعات، الأولى 1997 والثانية سنة 2000 والثالثة التي في أيدينا سنة 2005.
كان بودي أن يعطينا الفاضل محمد ناصر العجمي عن فيلكا والأجواء التي مرت بها، ومر بها هذا المخطوط، حيث إنه العالم المتمكن الدؤوب.

المعروف ان اسرة آل التركيت التي آل إليها الكتاب، حيث ما هو منصوص (في ملك حسين بن عبدالله بن حسين في ربيع 2 - 1345 كانت تعيش في الكويت، وكان حسين هذا إماما للمسجد وقارئا للقرآن والموالد، وكان ينافس ملا محمد بن اسنان على أي منهما يصمد إماما مدة أطول من الزمن، والاثنان قد عمرا ردحا من الزمن، واستطاع ابن اسنان ان يصمد إمام مسجد اثنتين وسبعين سنة، وملا حسين بن عبدالله ظل إماما قرابة سبعين سنة.
والمعروف ان اسرة آل حسين التركيت كانت تسكن في مدينة الكويت، وكانت لها مصاهرة مع آل الشعيب الاسرة الفيلكاوية العريقة.
كانت اسرة آل الشعيب تملك بيتا في مدينة الكويت، وبيتا رئيسيا في فيلكا، وكانوا من كبار الاسر القديمة في هذه الجزيرة.
كان بيتهم الذي يقع في مدينة الكويت قد اشتراه والد جد كاتب هذه السطور. وهو عبدالله محمد راشد الفرحان في منتصف القرن التاسع عشر.

هذه الاسرة آل الشعيب التي كانت متواجدة في جزيرة فيلكا منذ أمد بعيد يظن أنها هي التي كانت تملك هذا المخطوط، وغيره من الكتب، حيث كانت تتعاطى بالتجارة مع العراق والهند وايران والخليج، وكانت علاقاتها العلمية معروفة منذ ذلك الحين ولصلة القرابة بين آل التركيت، وبما أن ملا عبدالله حسين عالم متأدب، فمن باب أولى أن يكون هذا المخطوط قد انتقل إليه بحكم العلم والدين والقرابة العائلية، ويجب أن نعلم أن المخطوط في تلك الحقبة لا يبخل به صاحبه لإطلاع غيره عليه، والدراسة والتعلم بعكس هذه الايام والسنين، حيث الكتب انتشرت والمخطوط يعتبر تحفة أثرية يجب الاحتفاظ به، ولهذا عملية تنقله وانتقاله من يد إلى أخرى أمر هين، ولهذا أقول ان عائلة الشعيب العائلة القديمة في جزيرة فيلكا منذ قرون وصلة النسب والقرابة مع عائلة آل ملا حسين سهل انتقال هذا المخطوط لملا حسين عبدالله والذي يعتبر اليوم في أيدي الناس يقرأونه مخطوطا باعداد الشيخ محمد ناصر العجمي حفظه الله.

نعود الى هذا الموطأ المعروف في العالم الاسلامي أن هناك روايتين لهذا الموطأ: الأولى والمشهورة وهي التي بين أيدينا ونحن بصدد الكتابة عن هذا المخطوط الذي رسمت به هذه الرواية وهي رواية (يحيى بن يحيى بن كثير بن وسلاس بن منقابا الليثي المعمودي الأندلسي الذي تعلم مذهب الامام مالك في المدينة المنورة وقام بنشر الموطأ والمذهب في الأندلس).
والرواية الثانية: هي رواية محمد بن الحسن الشيباني. والموطأ ليس من كتب الحديث الرئيسية بل من كتب الفقه، يبين أحكام العبادات والمعاملات في ضوء اجماع أهل المدينة وما انتشر بينهم من الحديث والسنة، كما يتعرض للخلافات الخارجة عن ذلك، وفي بعض الفروع لا يسوق الامام مالك حديثاً واحداً يعتمد عليه فحسب بل يذكر فتاوى المجتهدين ثم يقرر حكمه ويخبر عن اجماع أهل المدينة.

عند انتقال كتاب الموطأ الى الأندلس وانتقال بعض سلطان الأندلس الى الشمالي الافريقي لذا نرى أن هذا الشمال حتى موريتانيا ونيجيريا ومالي والمغرب والكاميرون والجزائر وتونس وليبيا كلها تتبع مذهب الامام مالك كما أنها في قراءة القرآن تتبع ورش وقالون، وظلت هذه الروايات والمذهب متبعة في هذه البلاد حتى خرج من هذه البلاد فحول في الفقه والحديث واللغة.
علماء أجلاء
ولنا أن نسأل اخيراً كيف أن جزيرة فيلكا تتبع المذهب المالكي في تلك الحقبة من الزمن، بينما نرى أن غالبية الجزيرة العربية من حائل حتى حدود اليمن فحدود عمان كلها تتبع مذهب الامام احمد بن حنبل.

المعروف أن مذهب الامام أحمد كان سائداً في الموصل من العراق وباديتها وبلاد الشام ودمشق ودوما والصالحية، ومن هذه الاصقاع مع التجارة الى أواسط الجزيرة العربية، أخذ مذهب الامام أحمد يأخذ مكانه واصبح المذهب السائد في هذه البلاد، وهنا نكون قد كونا خريطة لتوجهات في المنطقة، حيث كان الاحساء وامتدادا الى حدود الكويت وجزيرة فيلكا كان قبل خمسة قرون على مذهب الامام مالك، وكانت عمان على المذهب الظاهري، وفي اليمن على مذهب الامام زيد، أما الحجاز فكان السائد فيها المذهب الحنفي بحكم سيطرة الأتراك وتوجهاتهم، ونلاحظ كذلك انتشار رواية حفص عن عاصم هذه القراءة التي انتشرت مع الدولة العثمانية.




• نموذج من خط السيد المسيعيد في هذا الكتاب الكبير {موطأ مالك} ابن أنس رضي الله عنه

-
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-10-2009, 05:01 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

الله يعين .. المقال اليوم عليه ملاحظات

اول شي العنوان
اقتباس:
أول كتاب كتب في الكويت قبل 4 قرون وربع القرن


يعني 425 سنة !
خلنا نشوف الحساب ... بطرح 1682م تاريخ النسخ من 2009م الناتج = 327

يعني العنوان لازم يكون قبل ثلاثة قرون.

والشغلة الثانية
اقتباس:
كان المتفق عليه ان غالبية كتب الشيخ عثمان بن سند الفيلكاوي هي الكتب التي كتبت في الكويت وفيلكا بالذات قبل ثلاثة قرون،

لا متفق ولا شي .. من ذلك!
اقتباس:
الشيخ عثمان بن سند في كتبه ومنها «الدرة الثمينة في مذهب عالم المدينة» وهو نظم لكتاب العشماوية في فقه المالكية علماً بان ابن سند قد نظم هذه الدرة الثمينة لابنه عبدالله الذي عاش في جزيرة فيلكا اسوة بوالده، الا ان ابن سند ذهب الى بغداد ليلتقي بالعلماء والكبار وتوفاه الله هناك.

السؤال متى ألف ابن سند الدرة اليتيمة ؟
قيل: ويرجح أن يكون تاريخ تأليف المنظومة بين الأعوام 1802 و1805 قبل مغادرة الشيخ وإتجاه لمدينة البصرة

هل هذي ثلاثة قرون ؟ كما ذكر الاستاذ الفرحان

اللي يهمني .. انه لا يوجد دليل على ان عثمان بن سند عاش في فيلكا أغلب حياته ،، ولا يوجد دليل أنه كتب كتابا واحداً في فيلكا ،، ولا يوجد دليل على انه بلغ رشده في فيلكا !
الادلة شاهدة بانه ولد في فيلكا .. ثم انتقل وهو صغير مع اسرته الى البصرة، ومنها اشتغل بطلب العلم ورحل رحلاته العلمية.

وجميع مؤلفاته التي لها نسخ نفيسة بخطه او مقروءة عليه .. في آخرها التوقيع: بالبصري !
أنا ما أقول لكم انه مو كويتي .. بالعكس هذا ثابت، لاكن فترة استقراره خارج الكويت اكثر من معيشته فيها.

ومن يخالفني .. يأتيني بالدليل الوثائقي وأحطه على راسي

مخطوط الدرة اليتيمة .. ليس فيه انه ألَّف الكتاب وهو في الجزيرة .. وبصراحة ما أدري من وين جاء بعض الاخوة الباحثين بهذا الاستنتاج الغريب !
ووجود نسخة عندهم لا يدل على شيء لان للكتاب نسخا غيرها موجودة ببقاع اخرى من العالم.

والملاحظة الاخيرة من الفرحان على محمد بن ناصر العجمي .. ومطالبته بنقل الاجواء العلمية بجزيرة فيلكا..الجزيرة الحالمة.. الخ؟
لا أدري .. ما هو الفارض اللي يفرض على العجمي ان يكتب عن كل شيء؟ حتى لو كان ما يمتلك معلومات فعلية.. لنقول له: (المفروض عليك يا شيخ انك تكتب!)

هذا يذكرني .. بأغلب الكلام المثار على الشيخ عبدالعزيز الرشيد الله يرحمه .. ليش ما كتب عن كذا وليش أهمل ذكر كذا !؟
هذا النقد مو علمي .. لانه تـعجـيز
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-10-2009, 10:59 PM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

اقتباس:

ولنا أن نسأل اخيراً كيف أن جزيرة فيلكا تتبع المذهب المالكي في تلك الحقبة من الزمن، بينما نرى أن غالبية الجزيرة العربية من حائل حتى حدود اليمن فحدود عمان كلها تتبع مذهب الامام احمد بن حنبل.


ايضا هذي التعميمات مو صحيحة .. ان غالبية الجزيرة تتبع مذهب احمد

فالمذهب الشافعي كان منتشرا في دولة بني خالد ، والاحساء كان فيها المذاهب الاربعة والحجاز فيها المذاهب كلها .. وبالأخص المالكي بالمدينة، والمنطقة الجنوبية شافعية المذهب هم وعمان (وليسوا حنابلة).

وسؤال عن كيفية تبعية فليكا للمذهب المالكي .. مو في محله من ناحيتين:
1- شنو الدليل على عدم وجود مذاهب اخرى في فيلكا.. لا دليل ينفي وجودها ؟
2- مقارنة فيلكا ببر فارس (السنية) عند التساؤل، اولى من مقارنتها بشبه الجزيرة العربية للقرب الجغرافي .. وغالبية بر فارس شافعية المذهب.

واخيرا لا غرابة ابدا في هذه المذاهب .. فاذا كان المذهب المالكي قد بلغ الأندلس (أوربا) من قرون بعيدة الا يصل فيلكا في الازمان القريبة.
مو غريب
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13-10-2009, 03:31 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

- بالبدأ نشكر الأخ الفاضل فرحان الفرحان .. فالتنوع العلمي في طرحه لمختلف المواد التاريخية في الآونة الأخيرة يشكر عليها .. ولزم علينا التنبيه على ذلك ..

- قواك الله أخوي جون الكويت على التصحيح .. وعلى النقد العلمي لبعض الفقرات أو الجمل التي وردت في المقالة ..



اقتباس:
ولا يوجد دليل أنه كتب كتابا واحداً في فيلكا ،، ولا يوجد دليل على انه بلغ رشده في فيلكا !
الادلة شاهدة بانه ولد في فيلكا .. ثم انتقل وهو صغير مع اسرته الى البصرة،

.. بل إنتقل إلى الإحساء أولاً مع أهله .. قبل البصرة .. للتوضيح فقط

وسؤالي هل عاد الشيخ بن سند لفيلكا مرة آخرى بعد الجولة العلمية هذه .. وقبل الإستقرار النهائي في البصرة ؟

الإحتمال الوارد .. نعم .. بل أكاد أجزم أخي جون الكويت بهذا الأمر وبناء على عده معطيات واضحة ..

فالأمر هذا يرجحه كل من يرى أثرة العلمي الموروث والملموس عند أهالي فيلكا وهي مخطوط (منظومة في الفقه المالكي ) ..والتي سمعت بأنها كانت محفوظة لدي الشيخ ملا عبدالقادر السرحان رحمه الله .. ومتوارثة من جيل لآخر عند أهالي فيلكا .. عن الشيخ عثمان بن سند الفيلكاوي ..


والأمر الآخر .. كتابه في مدح الوجيه أحمد بن رزق الخالدي .. وتطرقه للكويت في زمنه .. يؤكد لنا بأن الشيخ ألف هذا الكتاب وهو واعي ومدرك تمام الإدراك عن الحال بالكويت والوضع وغيرها من الأمور الخاصة والدقيقة ..
وهي بالتأكيد لم تكن ذكريات طفل صغير غادر بلده ولا زال محتفظ بتلك الذكريات ..

وعلى ذلك يا أخي الفاضل .. أثر الكويت في الشيخ عثمان بن سند واضح وكبير .. ولم تكن أبداً محطة عابرة في حياتة أو ذكريات طفولة مثلما قد يتصور البعض .. بل الشيخ كان مستقر بها .. يعود ويرجع لبلده مرة آخرى .. وهذا الخط مألوف عن علماء في ذلك الزمن ..

مع تحياتي


-
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15-10-2009, 11:43 AM
القرين القرين غير متواجد حالياً
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 541
افتراضي

السلام عليكم..

لي ملاحظات في هذا الموضوع اوجزها بالاتي:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون الكويت
   الله يعين .. المقال اليوم عليه ملاحظات

اول شي العنوان

يعني 425 سنة !
خلنا نشوف الحساب ... بطرح 1682م تاريخ النسخ من 2009م الناتج = 327

يعني العنوان لازم يكون قبل ثلاثة قرون.

والشغلة الثانية

لا متفق ولا شي .. من ذلك!

السؤال متى ألف ابن سند الدرة اليتيمة ؟
قيل: ويرجح أن يكون تاريخ تأليف المنظومة بين الأعوام 1802 و1805 قبل مغادرة الشيخ وإتجاه لمدينة البصرة

هل هذي ثلاثة قرون ؟ كما ذكر الاستاذ الفرحان

اللي يهمني .. انه لا يوجد دليل على ان عثمان بن سند عاش في فيلكا أغلب حياته ،، ولا يوجد دليل أنه كتب كتابا واحداً في فيلكا ،، ولا يوجد دليل على انه بلغ رشده في فيلكا !
الادلة شاهدة بانه ولد في فيلكا .. ثم انتقل وهو صغير مع اسرته الى البصرة، ومنها اشتغل بطلب العلم ورحل رحلاته العلمية.

وجميع مؤلفاته التي لها نسخ نفيسة بخطه او مقروءة عليه .. في آخرها التوقيع: بالبصري !
أنا ما أقول لكم انه مو كويتي .. بالعكس هذا ثابت، لاكن فترة استقراره خارج الكويت اكثر من معيشته فيها.

ومن يخالفني .. يأتيني بالدليل الوثائقي وأحطه على راسي

مخطوط الدرة اليتيمة .. ليس فيه انه ألَّف الكتاب وهو في الجزيرة .. وبصراحة ما أدري من وين جاء بعض الاخوة الباحثين بهذا الاستنتاج الغريب !
ووجود نسخة عندهم لا يدل على شيء لان للكتاب نسخا غيرها موجودة ببقاع اخرى من العالم.

والملاحظة الاخيرة من الفرحان على محمد بن ناصر العجمي .. ومطالبته بنقل الاجواء العلمية بجزيرة فيلكا..الجزيرة الحالمة.. الخ؟
لا أدري .. ما هو الفارض اللي يفرض على العجمي ان يكتب عن كل شيء؟ حتى لو كان ما يمتلك معلومات فعلية.. لنقول له: (المفروض عليك يا شيخ انك تكتب!)

هذا يذكرني .. بأغلب الكلام المثار على الشيخ عبدالعزيز الرشيد الله يرحمه .. ليش ما كتب عن كذا وليش أهمل ذكر كذا !؟
هذا النقد مو علمي .. لانه تـعجـيز

1-نعم صحيح هي 3 قرون ونصف تقريبا وليس اربعة قرون وربع.
2-للاسف ابن سند لديه الكثير من التراجم للاخرين و لكن لم يترجم لنفسه ، فهو لم يذكر شئ عن ولادته ولكن مانقل لنا بالاثر انه مولود في فيلكا ولكن الواضح انه خرج من فيلكا صغيرا فقد قرأ كتب الجادة على يد شيخة عبدالله البيتوشي في الاحساء وهي كتب يتعلمها الصغار في مرحلة بدايات التعلم الفقهي.
3-اغلب مؤلفاته الاصلية يكتبها بـ (عثمان بن سند) فقط اما المنسوخة و المطبوعة منها فقط اختلفت بين الفيلكاوي و البصري و النجدي.
4-لم يثبت ان ابن سند كتب (النظم العشماوية) أو بما يسمى الدرة الثمينة او منظومته في الفقه المالكي وهو مقيم في فيلكا او القرين.
5-ذهاب ابن سند الى بغداد في فترة متأخرة من حياته وليس مباشرة من فيلكا الى بغداد.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AHMAD
   - بالبدأ نشكر الأخ الفاضل فرحان الفرحان .. فالتنوع العلمي في طرحه لمختلف المواد التاريخية في الآونة الأخيرة يشكر عليها .. ولزم علينا التنبيه على ذلك ..

- قواك الله أخوي جون الكويت على التصحيح .. وعلى النقد العلمي لبعض الفقرات أو الجمل التي وردت في المقالة ..



.. بل إنتقل إلى الإحساء أولاً مع أهله .. قبل البصرة .. للتوضيح فقط

وسؤالي هل عاد الشيخ بن سند لفيلكا مرة آخرى بعد الجولة العلمية هذه .. وقبل الإستقرار النهائي في البصرة ؟

الإحتمال الوارد .. نعم .. بل أكاد أجزم أخي جون الكويت بهذا الأمر وبناء على عده معطيات واضحة ..

فالأمر هذا يرجحه كل من يرى أثرة العلمي الموروث والملموس عند أهالي فيلكا وهي مخطوط (منظومة في الفقه المالكي ) ..والتي سمعت بأنها كانت محفوظة لدي الشيخ ملا عبدالقادر السرحان رحمه الله .. ومتوارثة من جيل لآخر عند أهالي فيلكا .. عن الشيخ عثمان بن سند الفيلكاوي ..


والأمر الآخر .. كتابه في مدح الوجيه أحمد بن رزق الخالدي .. وتطرقه للكويت في زمنه .. يؤكد لنا بأن الشيخ ألف هذا الكتاب وهو واعي ومدرك تمام الإدراك عن الحال بالكويت والوضع وغيرها من الأمور الخاصة والدقيقة ..
وهي بالتأكيد لم تكن ذكريات طفل صغير غادر بلده ولا زال محتفظ بتلك الذكريات ..

وعلى ذلك يا أخي الفاضل .. أثر الكويت في الشيخ عثمان بن سند واضح وكبير .. ولم تكن أبداً محطة عابرة في حياتة أو ذكريات طفولة مثلما قد يتصور البعض .. بل الشيخ كان مستقر بها .. يعود ويرجع لبلده مرة آخرى .. وهذا الخط مألوف عن علماء في ذلك الزمن ..

مع تحياتي


-

1-نعم انتقل الى الاحساء مع اهله و هو صغير ولكن بعد بلوغ رشده في الاحساء الى تواجده في البصرة فهذه فترة انقطاع في حياة وترجمة ابن سند وهي غير واضحة و صعب تحديدها لعدم وجود ثوابت.

2- ماوجد في فيلكا لدى الملا عبدالقادر السرحان هي (نسخة) من المنظومة و ليست الاصلية ونسخها احد ابناء فيلكا بعد وفاة ابن سند بحوالي 35 سنة. وسجل فيها انه عثمان بن سند الفيلكاوي مولدا والقرين مسكنا فهو لم (يسكن) فيلكا وهي محل مولده فقط وهذا واضح حتى في المخطوطة المنسوخة، علما بان توجد نسخة اخرى وجدت في الكويت حققها عبدالرحمن بن راشد الحقان وحسب علمي لم يثبت فيها اي شي عن المولد و المسكن.

3-الف ابن سند سبائك العسجد بطلب من احد ابناء احمد ابن رزق وهو في البصرة وحينها كان ابناء بن رزق يسكنون البصرة ونعم ذكر فيها مقتطفات عن الكويت وحكمها ووصفها وهنا يتبين انه مطلع على احوال الكويت في حينها.

4-بصراحة لا يوجد جزم ان ابن سند عاش في الكويت في الفترة مابين اقامته في الاحساء وتواجده في البصرة وقد يكون ان اقام في الكويت وقد لا يكون... ولكن لا يوجد مصدر واحد من ابن سند يؤكد هذا الشئ فلم يذكر ذلك كترجمه لنفسه ولم يذكر ذلك في ايا من كتبه و مخطوطاته انه تمت او كتبت في الكويت.

والله اعلم.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16-10-2009, 03:20 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

شكراً على المرور وعلى الفوائد والمعلومات الجديدة علينا .. و بارك الله في علمك أخي العزيز القرين .. وتتمةً على قولك ( للاسف ابن سند لديه الكثير من التراجم للاخرين و لكن لم يترجم لنفسه ) .. هذا الأمر وبلا أدنى شك هو مربط الفرس وهو من مسببات الإختلاف بين الكتّاب في كثير من الأحيان حول شخصية الشيخ وحول مسيرتة .. ولموضوعنا هذا خير شاهد على ذلك ..

اقتباس:
وقد يكون اقام في الكويت وقد لا يكون...


نعم صعب الجزم في ذلك .. ولذلك أثرة العلمي الموجود في فيلكا هو ماجعلني أؤيد مروره على تلك الأنحاء ولو مؤقتا ..

- وإن كان هنالك ما يستجد مستقبلاً من علم حول مسيرة وتنقل الشيخ عثمان بن سند فسوف نورده في هذا الموضوع وللفائدة العامة ..
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-11-2009, 12:06 AM
الكويتي-1 الكويتي-1 غير متواجد حالياً
موقوف نهائيا
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 155
افتراضي

كتاب قيم
فالمواضيع الي يكتبها الأستاذ الفرحان لها بصمة قوية بالصحافة و خصوصا بجريدة (القبس)
يجزاكم الله كل الخير
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور قديمة من الكويت بداية القرن العشرين سمو حوران الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 5 05-07-2010 08:39 AM
كتاب جزيرة العرب في القرن العشرين بقلم راشد الفرحان 1960م الجامع البحوث والمؤلفات 4 31-08-2009 12:10 AM
آل الخميس في أوائل القرن الثامن عشر من تاريخ الكويت - فرحان الفرحان 22/02/2008 المتقصي التاريــخ الإجتماعي 3 30-01-2009 04:57 PM


الساعة الآن 11:51 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت