راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية
  #1  
قديم 05-03-2010, 04:22 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي المحامي خالد خلف - القبس

حــوار: حنــان عبـــيـد

القبس - 25/01/2010




ولد عام 1931 في منطقة شرق في البيت الكبير، متعلما من والده نظافة اليد وطيب الاخلاق والعلم وعدم الاستسلام للنزوات وللاغراءات، متدرجاً في دراسته في مدارس عدة منها مدرسة «حمادة» وهي اشهر المدارس آنذاك، لينتقل بعدها الى مدرسة الشرقية وذلك عام 1937 فيدرس الابتدائية والمتوسطة، ثم يسافر عام 1945 الى مصر ليدرس المرحلة الثانوية، وبعد خمس سنوات من الدراسة يتوجه الى انكلترا لاكمال دراسته الجامعية، لكن شقاوته ومعاكسته للانكليز أوقفتا دراسته ليعود الى ارض دياره منطلقا بعدها الى الجامعة الاميركية في بيروت، فيكرر المشاكسة ويعاكس استاذه في اللغة العربية، ليعود مرة اخرى الى بلده ويفكر في مصيره الدراسي، فيحمل حقيبته ويغادر الى مصر ويدخل جامعة عين شمس ويدرس اول سنة تجارة، ثم يتوقف عن الدراسة ويعود الى الكويت ويبدأ العمل مديراً لدار الرعاية، ثم ينتقل الى شركة النفط التي تحول حياته المهنية وتصوبها الى ميدان الصحافة فيصبح رئيس تحرير للمنشورات فيها، ويكون اول محترف للصحافة في الكويت ليصدر بعدها جريدة «الشعب» من عام 1957 ــ 1959، وبعد اغلاقها بقرار من المجلس الاعلى، ينطلق في معترك ميدان المحاماة دون دراسة او تدريب وينجح نجاحا باهراً من عام 1959حتى اليوم.

انه النائب السابق المحامي خالد خلف، الذي التقيناه في حوار شيق فيه ذكرياته وقصصه ذات النهكة الخاصة المميزة. فاليكم ما جاء في هذه الاستراحة:

• أبو وليد لماذا اخترت أن يكون لقاؤنا معك في رابطة الأدباء؟
ــــ لأنني أتواجد يوميا في الرابطة مساء وأنا عضو فيها.

• وماذا عن ممارستك للمحاماة؟
ــــ لم أعد أمارس مهنتي كالسابق، ابنتي لديها مكتب للمحاماة، واذا احتاجوا الي في استشارة او قضية كبيرة فأقدم لهم مساعدتي، حاليا أميل الى الراحة أكثر من التعب في العمل.

الحياة الأولية

• بإيجاز.. صف لنا خالد خلف وحدثنا عن حياتك منذ الطفولة؟
ــــ ولدت عام 1931، عشت في منطقة الشرق، عاصرت فترة ما قبل النفط فترعرعت في البيت الكبير، وكنا خمسة أولاد وابنتين، اتمنى ان نعود الى حياتنا الأولية بكل ما فيها من معاناة وفقر لانها أحسن بكثير من الوضع الحالي حيث تفلت الامور السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وما يحصل في هذه الايام ليس من صنع أهل الكويت بل من صنع الدخلاء عليها من مجنسين وغير مجنسين، والخوف من تطور التشنج والصوت العالي اذا دعم من الخارج، وما يحدث في مجلس الامة يتنافى مع اخلاق الكويتيين. واذكر عندما كنت عضوا في مجلس الامة عام 1975 لم نسمع اي شيء مما نسمعه اليوم، وأجد ان السبب هو وجود تدخل خارجي من بلدان مختلفة تحفز بعض الاعضاء الى رفع التشنج السياسي في البلد.

أعود بالحديث عن حياتي وطفولتي لقد بدأت ادرس في مدرسة (حمادة) وهي من أشهر المدارس آنذاك من حيث المدرسين والفصول، درست فيها سنتين ثم انتقلت الى المدرسة الشرقية عام 1937 ودرست فيها المرحلة الابتدائية والمتوسطة وكنت ألعب كرة القدم والسلة والفولي.

• أكنت مهاجماً أم مدافعاً؟
ــــ كنت دائما مهاجماً لانني سريع بالركض، وأعتبر ان طفولتي كانت مزيجا من الشقاوة والتفوق في الدراسة، كنت كثير الحركة.

• أذكر لي قصة من قصص شقاوتك في المدرسة؟
ــــ كان لا يسمح لنا في مدرسة حمادة بالذهاب للبحر حيث كان لدينا دوام الصبح وبعد الظهر في المدرسة فكان المرحوم الشيخ علي حمادة يدرسنا ويضع على ايدينا ختما عندما نغادر المدرسة حتى لا نذهب للبحر، خوفا علينا من الغرق والحوادث، فكنت أضع الحبر في رأس أداة الحبر والتي فيها كلام، واطبعها على أيدي أصحابي بعد ان نسبح ونعود من البحر وبالتالي لا يعلم أحد بذلك.

• هل كنت المسيطر على أصحابك وتقوم بدور القائد دائما؟
ــــ صحيح كنت أسيطر عليهم وأقودهم، وأحيانا كانت تدب الهوشات بين الأولاد ونستطيع السيطرة عليها، وكانت هوشات بسيطة لكن كانت هناك هوشات كبيرة تحصل بين الاحياء نكون فيها متفرجون على هوشات الكبار، والشيخ علي - رحمه الله- كان مدرسا في المعهد الديني وكتب عني ان اشطر تلاميذي اشطنهم.

• وكيف كانت الحال معك في البيت، ألم تتعرض لضرب الوالد بسبب أعمالك الشقية؟
ــــ والدي كان يعمل في شركة نفط خارج الكويت وعمل مع الانجليز أيام بحثهم عن البترول في الثلاثينات، وعندما كان متواجداً في البيت كان لا يحب شقاوتنا، ويعصّب علينا، لكنه لم يضربنا ابدا وكان همه الاول هو التعليم، ولذلك كنت دائما الاول في صفي في جميع المراحل الدراسية.

• ما الصفات والسلوكيات التي ورثتها منه؟
ـــــ نظافة اليد وعدم الاستسلام لاغراءات الحياة وطيب الاخلاق والترتيب والنظافة والعلم والثقافة والشعر، فتحنا اعيننا في البيت، وكان لدينا مكتبة مليئة بالكتب قلما توجد، آنذاك، في البيوتات الكويتية كتب كما كان لدينا.

المشاكسات

• أين تخصصت جامعيا؟
ـــــ درست الى عام 1945 وتخرجت في الابتدائي الذي كان يعادل المرحلة المتوسطة حاليا، ثم ذهبت الى مصر في بعثة عام 1945 لدراسة الثانوية، فدرست خمس سنوات هناك ثم سافرت الى انكلترا لاكمال الدراسة في الجامعة، وبدأت تظهر شقاوة الصغر هناك لانني تأثرت كثيرا فترة وجودي في مصر، حيث كانت سنة الفورة استعداداً للثورة، تطبعت بالجو المصري الذي كان ضد الانكليز، فعاش بداخلي هذا الجو ووجدت له تصريفا في لندن، فكان هناك ادارة انكليزية تشرف على بعثتنا وكنت دائما مشاكسا ومعاكسا لها، وكان من المفروض ان احضر لدخول الجامعة من خلال دراسة اللغة الانكليزية لكن مشاكستي لهم اوقفت دراستي فعدت الى الكويت ثم سافرت الى بيروت لادرس في الجامعة الاميركية، لكني تركت ايضاً الدراسة فيها بسبب استاذ اللغة العربية الذي كان اسمه الدكتور «اليازجي» ففي احد الايام قال احد التلاميذ في المحاضرة الخيول العربية فغضب الدكتور، وقال لا شيء اسمه الخيول العربية بل الخيل الاصيل هو الخيل الاميركي، فلم أتمالك نفسي وواجهته مما ادى الى عودتي الى الكويت لانه ظلمني في درجاتي انتقاما مني، بعد ذلك عدت الى القاهرة لأدرس في جامعة عين شمس في كلية التجارة وعلى الرغم من عدم رغبتي بدراسة التجارة فانني درست السنة الاولى ونجحت فيها وتفوقت في بعض المواد ولانني لم اكن احبها تركت الدراسة وعدت الى الكويت.

• وماذا فعلت بعد ذلك؟
ـــــ عدت عام 1955 الى بلدي وفي احد الايام ذهبت لزيارة اصدقائي في ادارة الشؤون الاجتماعية الذين كانوا يدرسون معي في القاهرة وتخرجوا وتوظفوا في الادارة، فسألني مدير الشؤون المرحوم حمد الرجيب عما افعله فأجبت انني لا أواصل الدراسة بحماسة فعرض علي العمل معهم فوافقت وتم تعييني مديرا لدار الرعاية براتب 600 روبية، بعد ذلك عينت في شركة النفط في الاحمدي وكنت ثاني كويتي يدخل الشركة برتبة «سينير ستاف»، وكان لدي مميزات كثيرة، حيث السكن والنادي والراتب الجيد، وقصتي في شركة البترول كانت الاساس في حياتي العملية، فلقد تسلمت ادارة التدريب المهني في الشركة، حينها حصلت معركة السويس عام 1956 وكنا مشاكسين كموظفين عرب في الشركة، وكانت تصدر في الشركة جريدتان، جريدة «البوليتان»، وهي جريدة يومية وجريدة اسبوعية «الكويتي» وفي ثاني يوم الاعتداء على مصر تطلق «البوليتان» هجوما على مصر، فكيف لي ان اسكت؟! كان سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمدالصباح مسؤولا عن مناطق النفط ومركزه في الامن العام خارج شركة النفط، لكن لديه علاقة معها، فذهبت اليه شاكيا مما فعلوه، فلم يقبل، وابديت رأيي بان يكون لهذه الجريدة رئيس تحرير كويتي لانها تصدر على الاراضي الكويتية وفقا لقوانين الصحافة الكويتية، فكلم سموه ادارة الارشاد والانباء، التي كان يرأسها سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الصباح آنذاك، وارسلني اليه فالتقيته وتم الاتفاق على تعيين رئيس تحرير كويتي للجريدة، وكانوا يعتبرونني مشاغبا في شركة النفط، وبعد صدور كتاب بتوقيف الجريدة، اتوا الي بعدما وجدوا ان الشروط تنطبق علي، وهي انني كويتي، متفرغ للعمل واحمل شهادة لا تقل عن الثانوية العامة، فنادوني وتم تعييني رئيس تحرير للمنشورات كلها، وكنت اول من احترف الصحافة في الكويت، والذين سبقوني كانوا هواة، لم اتوقف عن معاكسة كل ما يكتبونه، اقوم بشطبه، فانزعجوا كثيرا لما اقوم به. بقيت في الرئاسة لمدة سنة، ثم اصدرت صحيفة خاصة لي وهي صحيفة (الشعب) عام 1957، واستمرت الى عام 1959، وتم اغلاقها بعد الاحتفال بالوحدة في الكويت، حيث قرر المجلس الاعلى المكون من جميع الشيوخ وهم رؤساء الدوائر اغلاق النوادي واغلاق جريدة الفجر وجريدة الشعب اللتين كانتا الوحيدتين اللتين تصدران في الكويت.

بعد ذلك عملت في المحاماة دون دراستها، ففتحت المكتب وبدأت بممارسة المحاماة ونجحت نجاحا باهرا فيها.


• ماذا عن ذكرياتك في محاكمة عبداللطيف الدعيج والمرحوم الربعي، ولماذا ترافعت عنهما في قضية محاولة تفجير قصر سمو الامير الراحل الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح؟
ــــ استلمت هذه القضية نتيجة لقناعتي لوجوب الوقوف معهما، ولم يحصل تفجير، بل وضعوا اصابع «فرقيع» في صندوق زبالة، يبعد عن القصر مائتي متر، والذي حصل ان هؤلاء الشباب كانوا مجموعة من القوميين احتجوا وارادوا لفت الأنظار اليهم فوضعوا هذه الفراقيع بعيدا عن القصر. لقد دعست بقوة في هذه القضية، ودافعت عن خمسة من المتهمين، وتم تخفيف الحكم كنوع من التأديب، وكانت مرافعتي لمدة ستة ايام متتالية كل يوم ثلاث ساعات مرافعة، وبعد تخفيف الحكم تم العفو عنهم.

تهمة ومنفى

• القصة الاكبر هي سحب الجنسية منك لانك اخذت الجنسية العراقية.. وبالتالي طردت خارج البلد لسنوات فماذا تقول عن هذه القصة؟
ــ كل ما قيل عن اخذي للجنسية العراقية كان افتراء وكذبا، ولم استطع الدفاع عن نفسي آنذاك وانا مطرود من البلد، لقد كانت مواقفي وطنية في مجلس الامة عندما كنت نائبا عن دائرة شرق الدائرة الاولى عام 1975، والتي حل فيها المجلس حلا غير ديستوري، اعتبروها ضدهم وعلى اثرها استردوا حقهم مني في الثمانينات باتهامي انني حصلت على الجنسية العراقية، وعلى جواز سفر عراقي بقولهم انه جاءهم اتصال من العراق يخبرهم بذلك، فهؤلاء الكذابون والدجالون في العراق طول عمرهم هكذا. وعشت منفيا في سويسرا وبريطانيا وأميركا دون جواز أو جنسية وحصلت على خمسة جوازات من خمسة بلدان لا داعي لذكر أسمائها، وعشت اثنتي عشرة سنة وشهرين ويومين بعيدا عن أرض الوطن. تألمت نفسيا ومع ذلك لم أعان. ماديا حيث كان لديّ مدخرات من عملي في المحاماة، وعندما عدت الى الكويت بعد أن عفا عني سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، قابلت سموه بعد عودتي بيوم واحد وقلت له ان كل ما حصل قد رميته وراء ظهري قبل عودتي، فرحب بي.

• الزواج في حياة خالد خلف متى؟ وكيف أسست هذه المؤسسة؟
ــــ تزوجت عام 1959، أعجبتني منذ كنت أدرس في الثانوية حيث كان بيتهم مقابلا للمدرسة، فرأيتها مرة واحدة وبعد مرور سنوات كثيرة وعندما قررت الزواج ذهبت لأرى ما إذا كانت عزباء أو تزوجت فوجدتها عزباء فتقدمت لها وكان أخوها صديقي فتم الأمر وتزوجنا. أعجبتني (جمال فرحات، وهي مصرية) منذ كانت صغيرة، والله رزقنا بثلاثة أولاد وابنتين، الكبير وليد ثم وائل وحمد وباكينام ونفين، واسم باكينام على اسم جدتها التركية.

• ما حكمتك في الحياة؟
ــــ اتق شر من أحسنت إليه.

• متى تذرف عيناك الدموع؟
ــــ عندما أتألم من أشياء كثيرة لا تعجبني في الدنيا فأشعر بالحزن، لكن دمعتي صعبة النزول.

• ما هواياتك؟
ـــــ أقرأ كثيرا كل الكتب.

• ماذا يطربك؟
ـــــ اغاني أم كلثوم وعبدالوهاب وفيروز وعبدالحليم حافظ.

• اذا عدنا بالزمن الى الوراء فماذا تتمنى أن تكون؟
ـــــ ان أعود وأكمل في الصحافة، وللاسف بعد اغلاق الصحيفة الاولى لم يقبلوا اعطائي ترخيصا لصحيفة مرة اخرى بعد ان حاولت كثيرا.

• ابا وليد هل تملك اليوم رصيدا كبيرا في البنك؟
ـــــ عملي في المحاماة ونجاحي وفر لي مبلغا من المال عشت به خارج الكويت بعد طردهم لي وسحبهم الجنسية، وعشت بهذا المال عيشة ممتازة.

• استوقفتني مرة اخرى كلمة طردوني من الكويت، هلا تصف لي لحظة ترحيلك للخارج؟
ـــــ كنت مسافرا بصورة مشروعة وغير مشروعة، حيث خرجت من الكويت وأنا ممنوع من السفر وجواز سفري مسحوب مني، أخذت رخصة للذهاب الى العمرة فركبت الطائرة على اساس انني مسافر للعمرة، وهنا كانت المشروعية، لكني سافرت الى اوروبا لا للعمرة، وهنا كانت عدم المشروعية، وكانت رخصة العمرة هي الوسيلة الوحيدة لأخرج من الكويت لانني ممنوع من السفر فخرجت بطريقة شرعية. بعد ذلك تلقوا اتصالا من العراق يتهمونني فيه انني حصلت على الجنسية العراقية وعلى الجواز العراقي، وكان ذلك تلفيقا، فسحبوا الجنسية وأنا خارج الوطن.

• آخر الكلام في آخر الحوار ماذا تحب أن تقول؟
ــــ كل من هو مؤمن بفكره وبموضوعه عليه عدم التراجع عنه أبداً مهما كلفه، وأنصح الكويتيين بالاتحاد وترك المهاترات التي تحصل في مجلس الامة وان يتعظوا ويتذكروا ما حصل ايام غزو الكويت حتى لا يعرضوا بلدهم للخطر الخارجي.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خالد يوسف المرزوق عنك الشخصيات الكويتية 21 26-04-2021 03:11 PM
الطويرش (بني خالد) عنك شرق 4 23-03-2011 07:36 AM
خالد البحيرى ـ لقاء خاص العازمى القسم العام 1 20-10-2009 08:11 PM
خالد عبداللطيف الحمد عنك الشخصيات الكويتية 1 02-07-2009 01:05 AM


الساعة الآن 11:33 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت