راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية
  #1  
قديم 08-06-2009, 05:46 PM
الصورة الرمزية الأديب
الأديب الأديب غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 448
افتراضي مقابلة د. خـالد المذكـور .

القبس -23/3/2009م
يرغب في إصدار كتاب يضم مقالاته وأبحاثه

د. خالد المذكور: اشترطت شرطين.. قابلتها فتزوجتها .



ولد في يناير عام 1946، تعلّم القرآن الكريم في الكتاتيب، ثم التحق بمدرسة قتيبة لينتقل الى مدرسة المرقاب، ومن ثم الى مدرسة حولي. ينقله والده الى المعهد الديني ليتخرج منه عام 1966، ويسافر الى القاهرة لاستكمال دراسته فيلتحق بالأزهر ويحصل على الليسانس ثم الماجستير ثم الدكتوراه في الفقه المقارن عام 1978. لقبّ بالملاّ خالد، عندما كان طفلا يصلي بالمسجد وعمره خمس سنوات، ثم لقب بالمطوع في المعهد الديني ويلقب في النهاية بفضيلة الشيخ من الأزهر الشريف.

استاذ جامعي في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة الكويت، ورئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على تطبيق الشريعة الاسلامية، له دور إعلامي نشط في قضايا التوجيه والارشاد والفقه والشريعة من خلال برنامجه الاسبوعي التلفزيوني «مع الإسلام» كما قدم برنامج «استراحة الجمعة».

التقيناه في مكتبه في اللجنة الاستشارية العليا، وفي حوار تميز بالصراحة والشفافية المطلقة من دون أي حواجز، تحدث وكشف عن الوجه الآخر في حياته الشخصية والعائلية، إنه فضيلة الشيخ الدكتور خالد المذكور الذي كانت لنا معه هذه الاستراحة:

فضيلة الشيخ هناك كثر يسعون الى لقب الشيخ، فهل أنت ممن سعى إليه؟ وماذا أضاف لك هذ اللقب؟
لقب الشيخ أو الملا او المطوّع يختلف باختلاف البلدان، وفي الكويت المفتي والذي يؤم الناس في الصلاة يسمى المطوع او الملا، وأظن ان الملا كلمة فارسية، اما لقب المطوّع فهو موجود في الجزيرة العربية وهو مأخوذ من التطوع او من الطاعة كون المطوّع يعلم الصغار فيطيعونه او المطوّع يطوّع الأمور،

ولفظ الشيخ يشمل شيخ الحكم وشيخ سن أي انه كبير في السن وشيخ علم، وشيخ العلم ينطبق على العلم الديني فقط،
وعندما كنت صغيرا في الابتدائي وكان ابي يأخذني معه للمسجد فكانوا يسمونني بالملاّ خالد وعندما دخلت المعهد الديني أسموني المطوّع
وعندما تخرجت من كلية الشريعة من الازهر أطلق عليّ فضيلة الشيخ، ولم أحرص على ان ألقب بالشيخ وهو ليس باللقب الرسمي او باللقب الاكاديمي انما يحتاجه الناس للاحترام وللتقدير.

عام 2005 قيل ان وزير العدل السابق المعتوق رشّح اسماء لمنصب المفتي العام للكويت وكان اسمك ضمن المرشحين، فلماذا لم ينفذ هذا الأمر؟
ـ نحن كلجنة استشارية سئلنا هذا السؤال، وطرح علينا هذا الموضوع، وبالنسبة لي شخصيا فأرى أن هيئة الافتاء في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية هي هيئة يصدر من خلالها قرار جماعي يتحمّل الكل الفتوى الصادرة ولا يوجد تدخل مباشر أو غير مباشر بالنسبة لعملها،

صحيح أنها تابعة لقطاع من قطاعات وزارة الأوقاف والبعض يظن أن هيئة الفتوى هي هيئة تابعة لوزارة الأوقاف ومادامت تابعة لها فيجوز رد أو صّد أو تعديل الفتاوى فيها، وأنا نائب رئيس هيئة الفتوى أرى أنها هيئة أدّت دورها ومازالت، ولا حاجة الى وجود مفتٍ عام في الكويت.

موضة الفتاوى الشاذة والتي تسبب للناس صدمات، فما الهدف اليوم منها؟
ـ حتى في الماضي يوجد في كتب الفقه أقوال راجحة وأقوال ضعيفة وأقوال شاذة، أي خرجت عن الاجماع، والفتاوى الشاذة موجودة منذ زمن في كتب الفقه، ونحن كأكاديميين شرعيين ندرسها ونمحص ما فيها من أقوال.

لكن ما طرأ على الساحة الآن هو وجود الاعلام، حيث القنوات الفضائية ومواقع الانترنت مما زاد في سرعة بث هكذا أمور ونجد هناك قنوات فضائية مهمتها محصورة في الإثارة وتأتي بمثل هذه الأقاويل الشاذة أو برجال قد يكونون علماء، لكن يتكلمون دون أن يفقهوا أن من يشاهدهم فيهم المثقف والعاميّ والمتربص
فيثيرون مثل هذه الأقوال الشاذة الموجودة في بعض كتب الفقه أو الأحاديث الضعيفة فتنتشر بسرعة عكس ما كان يحصل منذ خمسين سنة.

كيف تقيّم الفتاوى المباشرة على الهواء عبر الأقنية الفضائية؟
ـ لقد عقدنا مؤتمرين بالنسبة للإفتاء على الهواء والإفتاء عبر الأقنية الفضائية ومواقع الانترنت ووضعنا ضوابط لهذا الأمر وقلنا أن الذي يتصدى للفتوى يجب أن يكون عالما متخصصا،
ثانيا أن تكون الاستفادة والهداية عبر هذا البرنامج دون الإثارة، فبعض الأقنية الفضائية تبث للإثارة حتى يتابعوها،
ثالثا: على العالم أن يعي أن من يشاهدونه على الهواء مباشرة فيهم المتعلم وغير المتعلم، فعليه رفع درجة غير المتعلم وأن يفقّه في الدين ويبسّط الأمور وألا يأتي بالأقوال الشاذة.

ماذا تقول عن موضة الانشادات الدينية التي غدت كالفيديو كليبات؟
هناك قضايا شبابية موجودة الناس تقبل عليها فمثلا برنامج «ستار اكاديمي» يوجد برنامج اخر مثله بطريقة اخرى ومنهج اخر، حيث توعية الشباب من خلال الصلاة جماعة، وهناك من يحدثهم ويوجههم ويلعبون رياضة، اي برنامج شبابي على النهج الاسلامي، والفيديو كليب يبهر شريحة كبيرة من الشباب وبالتالي عندما يقبل الشباب على الفيديو كليب بمنهج جديد، وبأناشيد دينية يحفظونها فهذا امر جيد.

لكن ماذا عن الموسيقى مع الاناشيد؟
الموسيقى مكروهة وليست محرمة.

عام 2001م اعتبرت مطربي الفيديو كليبات من الكثرة الكافرة وان «هلا فبراير» فساد وان اموال الكويت اخذها مغنون لا يساوون جناح بعوضة، فماذا تعلق اليوم على احتفالات «ليالي فبراير»؟
مازلت اقول ان «هلا فبراير» كمهرجان سياحي واقتصادي لا بأس به شرعا لكن يجب ان تكون هناك وسائل اخرى غير الغناء والطرب والرقص والحفلات الغنائية،
نحن لا نحارب المهرجان ولا نحارب فرحة الناس وتنشيط الاقتصاد، والسياحة بالعكس، نريد ذلك بطريقة لا تخالف الشريعة الاسلامية،

وانا استغرب انهم يحتفلون بليالي فبراير ونحن في شهر مارس ويخلطون الجد بالهزل، ففي ليلة تكون ليلة الوعظ وحديث المشايخ، وليلة تنقلب الى الطرب والرقص وهذا لا يجوز شرعا.

فضلية الشيخ لماذا يرتفع الصوت عاليا اليوم على الظواهر السلبية في الكويت، حيث وجود مسترجلات ورجال مخنثين والبعض يضع اللوم على كبت الحريات والتزمت الديني؟
الملاحظ في الدول الاوروبية وفي اميركا ان لديهم انفتاحا لا حدود له، والشذوذ بازدياد ولم يرجعوا عنه بعد ان شبعوا، وفي الكويت نتيجة للقنوات الفضائية ولمواقع الانترنت وللستلايت الذي يأتي بالف قناة مفتوحة على كل شيء منها قنوات اباحية، فبذلك يرى الشخص ما يراه من علاقات اباحية جنسية، وهنا يتأثر المجتمع بالتوازي مع الجانب الاخر، وهو التربية والاهل

والاهم هو جانب الاعلام ومواقع الانترنت، والموبايلات فكيفية القضاء عليها يكون من خلال الاتفاق الاقليمي على هذا الامر، حيث منعت هذه المواقع من البث كعرب سات التي تبث قنوات السحر والشعوذة، فبعد اجتماع وزراء الاعلام العرب قرروا وقف هذه القنوات، اما لعلاج قضية المسترجلات او الرجال المتشبهين بالنساء، فيكون من خلال الحملات المكثفة لصد هؤلاء او لهدايتهم، وهذا ليس في الكويت فقط بل في العالم كله.
شديد وطيب

فضيلة الشيخ انت مرقابي وكان معروفا عن الفريج المرقابي بسهراته السامرية، هل كنت تذهب إلى هذه السهرات وانت صغير من دون علم الوالد؟
لم يكن لدينا اذاعة او تلفزيون فكانوا يقيمون سمرات اي سهرات، وكنت اسمع ان هذا البيت عنده سمرة واسمع دفوف السامري وارى رقصهم وانا طفل صغير من دون سن التمييز، واستمر هذا حتى بعد ان نزلنا الى حولي عام 1954م الى ان توقفت الحفلات في البيوت، واصبحت الافلام بديلا عنها حيث الشريط السينمائي للافلام القديمة لعنتر وعبلة والفارس الاسود.

هل تسمع اليوم هذه الامور؟
لا اتعمد السماع لكن قد اراها عرضا ع‍لى التلفزيون او اسمعها على راديو السيارة فالامر لا يخلو، وسماع الموسيقى مكروه لكن هناك موسيقى واغاني محرمة مثلا اذا كان الغناء خليعا مع وجود اختلاط مشين وخمر فهذا محرم، أما اذا كانت الكلمات طيبة والموسيقى هادئة فلا بأس بها شرعا، فإذا مثلا لحنت نشيدة بصوت شجي من دون موسيقى وبكلمات طيبة فيها شجن فلا بأس بها.

نعلم ان الوالد كان شديدا في سلوكه معك، وبكل صراحة هل كنت تشعر بانك تحت سلطة قسرية تجبرك على الذهاب إلى المسجد والدراسة في المعهد الديني، والابتعاد عما رغبت في دراسته؟
الوالد كان له دور في توجيهي للدراسة وكان حريصا على ذهابي إلى المسجد وانا في سن صغيرة جدا، فهذا الامر لم يشعرني بأي ضيق كوني ابن خمس سنوات الوالد يمسكني بيده ويأخذني معه،
اما عندما وعيت تمردت قليلا كوني شعرت بانه يجبرني، وبعد ان كبرت وعلمت عرفت انها للمصلحة، فالوالد كان صديقي وزميلي عندما اصبحت في الثانوية، وكان يأخذ برأيي ويفخر بي كثيرا، فيزورني في المعهد الديني ويسأل المشايخ ويحضر الحفلات التي تقام هناك. اشتركت في مسرحية وحضرها فكنت اشعر باهتمامه وبفخره بي وهذا الامر آنسني.

كم عدد اخوتك؟
أنا البكر ولدي أخ وأخت.

هل كان الاهتمام منصبا عليك فقط؟
لا علينا كلنا لكن انا ذهبت إلى المعهد الديني واخي اكمل في الكلية الصناعية.

ماذا أخذت من صفات الاب؟
الحلم، فكنت اعرف عندما كان يقسو الوالد علي ان كان بالكلام او غيره لم يكن ينام الليل، كان شديد الغضب، لكن قلبه طيب الى درجة البكاء، فأحيانا بعد ان يقسو علي يأتي ثاني يوم ويضمني ويقبلني، وهو يبكي اخذت هذا الشيء منه فدموعي قريبة جداً وخاصة على الاولاد الصغار (دموعه نزلت من عينيه).

لا اريدك ان تبكي فضيلة الشيخ، لانني اريد ان اسألك عن لحظة اخبارك بموت الوالد، كيف كانت ردة فعلك؟ وما هي المشاهد التي مرت في ذاكراتك لحظتها؟
‌فوجئت، بموته كنت في الصباح عنده وذهبت الى الجامعة، وفي المساء عندما حضرت للبيت اخبرتني زوجتي ان والدي مريض ويريد ان يراني، وكنت اول ما سكنت مشرف وهو في العديلية، فمن دون شعور قلت لزوجتي: مات! ففوجئت، وسألتها عن السبب، فردت: بحادث سيارة، فمع الصدمة الاولى لم اشعر الا بوجوب مواساة الوالدة واختي اللتين كانتا معه في البيت،
الوالدة عرفت بعد ساعات من وفاته، فحرصت على لمّ القصة مع الوالدة ومتابعة الاجراءات، وبعد العزاء شعرت بالفراغ الكبير، ودارت بذهني صوري معه وانا صغير وانا كبير، وكيف كان يحدثني وهو حريص عليّ،

وما زال المشهد في ذهني عالقاً وهو يعلمني القرآن عندما يأخذني للمسجد معه ويقرأ القرآن، ولم اكن أفهم القراءة فأسمعه يقول: والذين آمنوا.. والذين.. فأقلده وأقول: والذين آمنوا والذين آمنوا والذين آمنوا، فيقول لي: يا يُبا مو بس الذين آمنوا، الآيات القرآنية كثيرة.

هل اتبعت اسلوب والدك في تربيتك لأولادك؟
قد اغضب او ازعل لكني لم امد يدي ابداً على احد من اولادي، ولقد لاحظت ان الزعل يتعبني ويوترني واصاب بالكدر لعدة ايام.

هل نمط شخصيتك عصبي؟
اذا غضبت أتكدر وامرض، لانني لا اعبر عن غضبي بالضرب او الصراخ كما كان يفعل الوالد ويرتاح.

كنت تقرأ لاحسان عبدالقدوس ونجيب محفوظ وهذه القصص فيها الغرام واثارة للمشاعر وللرغبات، فكيف ذلك؟
حصل هذا الامر عندما كنت في المعهد الديني، فكنت اميل للغة العربية والقصص فلا اترك كتابا الا واقرأه، قرأت ثلاثية نجيب محفوظ كلها، وبعدها ادركت ان هذه القصص تثير المشاعر، طبعاً قرأت الشعر الجاهلي وقصص العرب وقرأت للعقاد، وعندما أصبحت في الثانوية رتبت الامور مع المشايخ على القراءة الفقهية والاحاديث.

شــرطـان
متى تزوجت؟
في فبراير 1972.

يعني فضيلة الشيخ عليك الاحتفال بليالي فبراير؟
ضحك كثيراً، قائلا: هذا صحيح، لقد صادف زواجي اول محرم في شهر فبراير، وتزوجت على يد المرحوم الشيخ عبدالله النوري.

كم كان مهر الزوجة؟
اظنه الف دينار او الفين.

نعرف ان زوجتك كانت المرأة الثانية المحجبة في الكويت، لذلك قررت الزواج بها، فماذا وجدت فيها من صفات أحببتها؟
عندما عرض عليّ والدي ان أتزوج بعد تخرجي من الجامعة وقبل ذهابي للدراسات العليا اشترطت شرطين، الاول ان تكون العروس محجبة والشرط الثاني ان تكون متعلمة، ففتش الاهل عن عروس لي، وزوجتي قريبة لي من جهة والدتي اسمها مريم صالح التوحيد،
وهي مهندسة زراعية كانت تدرس في القاهرة ولم أقابلها هناك، لكن وبعد سؤال اهلي عنها وجدوها المناسبة لي وفقا لشرطيّ فقابلتها في بيت اخيها عبدالرحمن التوحيد، وهذا الكلام في يناير 1972، والحمد لله اعجبنا ببعضنا.

ايضاً هي كانت تشترط ان تتزوج من رجل متعلم ومتدين، والحمد لله ذهبنا معا بعد الزواج لإكمال دراساتنا العليا، فأكملت هي الماجستير في الاحصاء الزراعي كونها كانت رئيسة قسم الاحصاء الزراعي في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، وأنا أكملت الماجستير والدكتوراه وانجبت ابني وليد في مصر، وكنا نتعاون معاً في البيت فكانت نعم الزوجة ونعم المعين لي.

هل كنت تساعدها في الطبخ؟
لا اعرف الطبخ لكني كنت أساعدها في شراء الاكل وترتيب المائدة.

ما أطيب اكلة من تحت يديها؟
الحمد لله، تعمل جميع الاصناف من لحوم وطيور واسماك لكنها لا تأكلها كونها نباتية، فأنا الذي يأكل كل هذه الاصناف، كانت مريم نباتية منذ كانت صغيرة في السن، لذلك هي رشيقة، وحريصة على رياضة المشي فهي انشط مني، مع انني امشي لكنها اسرع مني في المشي، فهي كل يوم بعد صلاة الفجر تطلع تتمشى في البيت، وعندما نسافر معاً نتمشى معاً فنلبس احذية الرياضة وننطلق للرياضة.

سمعنا انت تلبس الشورت والتي شيرت اثناء الرياضة؟
لا ابداً البس الدشداشة مع حذاء الرياضة وأشيل الغترة والعقال وأمشي.

اين وجهة سفركم؟
حسب المؤتمرات والندوات، اما الذهاب من اجل السياحة فقط فلا نحب ذلك.

ماذا يعمل ابنك وليد؟
قاض ولديه ثلاثة اولاد وبنت، واول ولد له اسمه خالد على اسمي، بعد وليد جاءت تسنيم وهي عين في الجنة، على ربوة مرتفعة، متزوجة ولديها ولدان وابنتان، ومنذ شهرين انجبت خالد فلدينا اثنان بيبي خالد وانا بابا خالد، اما ابني معاذ فنفتش له على زوجة بعد ان تخرج من كلية الحقوق وتعين في وزارة العدل.

هل كانت امك من حلوات اللبن؟
لم يخل الماضي من الرضاعة، وقالت لي امي انها ارضعت اكثر من طفل فكانوا جيرة وانقطعوا وكل واحد راح لحاله.

وانت فضيلة الشيخ ألم تخبرك الوالدة إذا رضعت من أخرى؟
لم ارضع من احد، واخبرتني ان احداهن حاولت ارضاعي وانا رفضت ولم اقبل.

لا يخلو الزواج من ملح الحياة وهي المشاكل والاختلافات بالآراء، فماذا عنك فضيلة الشيخ؟
لا يوجد بيننا تطابق لكن يوجد تناسق، ولا شك ان لكل زوجين مزاجه الخاص وطبعه.

ماذا عن طباعها؟
نفس طبعي تقريبا، حادة المزاج، تغضب وتكتم في نفسها احيانا، وأراها احيانا ساكتة إذا صدرت عني كلمة زعلتها فأصالحها، انا لا اترك في داخلي اي شيء فإذا استعجلت في الكلام وغضبت فأصالحها فوراً اما من خلال الاعتذار أو عدم اثارة الموضوع مرة اخرى فأكلمها عادي ويذهب الزعل.

ماذا تهديها؟
الذي تطلبه، وأنا لا اذهب للاسواق فأعطيها مالاً لتشتري ما تريده والآن اعطي ابنتي واكلفها بشراء الهدية لامها.

ماذا تهديك هي؟
العطورات ومحفظة النقود، وسلسلة مفاتيح واي شيء ينقصني، فاذا قلت ينقصني مثلا موبايل تشتريه لي فوراً.

ما رنة موبايلك؟
لا رنة له بل زنة.

البعض يتخيل ان شيخ الدين جدّي في حياته ومع اسرته، فلا يوجد لديه ذاك اللين والجو المرح، فماذا عنك؟
بالعكس، فنحن في البيت نعيش على سجيتنا بالضحك والنكت، فأنا اقول لام وليد، النكت وهي كذلك ونرسل لبعضنا احيانا النكت عبر موبايلاتنا، وكذلك الاولاد لا يشعرون بالمهابة بل يأخذون راحتهم في الكلام معي. كذلك زوج ابنتي وزوجة ابني فدائما مزاح وجو من المرح بيننا وحتى الاحفاد لو كنت مستعجلاً، ولدي عمل فتأتيني مثلا «لين» حفيدتي وهي صغيرة وعمرها سنة وعدة اشهر فألاعبها لتفرح حتى لو تأخرت على عملي وبيني وبين والدتي واخي وزوجته واختي وزوجها واولادهم جو فيه الراحة والانس العائلي والمرح.

ما طموحاتك؟
احمد الله على نعمته عليّ من عائلة جيدة، وتربية جيدة للاولاد وبسمعة طيبة بين الناس وهذا كل ما طمحت اليه في حياتي، والآن بلغت عمراً فوق الستين فليس من طموح مهني لدي.

ألا توجد لديك رغبة في اصدار كتاب خاص عنك؟
لدي مجموعة من المقالات والابحاث، وارغب ان تكون في كتاب اصدره وابني وليد كونه درس في كلية الشريعة، ومشغولا بأمور القضاء اكثر، فأتمنى ان يساعدني في فترة الصيف على تجميع كل شيء حتى نصدر كتابا خاصاً بي.
__________________
ومنطقي العذب للألباب مستلبٌ *** ومبسمي نضَّ فيه الدر والنضرُ
لازم منادمتي وافهـم مناظرتي *** واسمع مكالمتي يفشو لك الخبرُ

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-06-2009, 07:00 PM
frozen frozen غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 41
افتراضي

الله يعطيك العافية
ويطول باعمارهم شيوخ الدين والله وجودهم راحة لنا بدنيتنا
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقابلة ذكرى الرشيدي الأديب القسم العام 0 26-06-2009 12:01 AM
مقابلة د. خديجة المحميد الأديب مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية 0 17-06-2009 02:23 PM
مقابلة د. فايزة الخرافي الأديب مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية 0 07-06-2009 07:15 PM
مقابلة مع وهف شمروخ المطيري القلم مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية 0 22-04-2009 10:45 AM
مقابلة عبد الرزاق النجار القلم مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية 0 22-04-2009 09:33 AM


الساعة الآن 06:58 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت