راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية
  #1  
قديم 27-11-2008, 07:09 PM
الصورة الرمزية سعدون باشا
سعدون باشا سعدون باشا غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 788
افتراضي تاريخ بنك الكويت الوطني


بنك الكويت الوطني

حكاية تأسيس بنك الكويت الوطني
ظهرت لأول مرة فكرة تأسيس بنك كويتي وطني يخدم المصالح الوطنية بالدرجة الأولى، ويأخذ على عاتقه تطوير وتنمية الاقتصاد الكويتي وإنعاش السوق التجاري وتنمية مدخرات المودعين وحفظها لهم. لذلك عقد المؤسسون الأوائل و هم:

  • أحمد سعود الخالد
  • خالد زيد الخالد
  • خالد عبد اللطيف الحمد
  • خليفة خالد الغنيم
  • سيد على سيد سليمان
  • عبد العزيز حمد الصقر
  • محمد عبد المحسن الخرافي
  • يوسف أحمد الغانم
  • يوسف عبد العزيز الفليج



    اجتماعاً مع أمير دولة الكويت الراحل المغفور له الشيخ عبد الله السالم الصباح الذي بارك لهم الفكرة ووعدهم بالدعم والتأييد، و بالفعل كان لهم ما أرادوا.




لذلك سمح بإنشاء بنك الكويت الوطني في 19 مايو من عام 1952 حيث صدر المرسوم الأميري الخاص بذلك. وفي 15 نوفمبر 1952 ، افتتح بنك الكويت الوطني للعمل رسميا باعتباره شركة مساهمة كويتية للقيام بالأعمال المصرفية.


ويعد بنك الكويت الوطني أول مصرف وطني في دولة الكويت ومنطقة الخليج العربي على الإطلاق. وكان مجلس إدارة بنك الكويت الوطني وجميع المؤسسين من الكويتيين الذين لهم نشاط تجاري عريق داخل وخارج الكويت. وتأسس البنك برأسمال قدره ثلاثة عشر مليونا ومائة ألف روبية، أي ما يعادل مليون دينار كويتي ، موزعة على ثلاثة عشر ألفا ومائة سهم بقيمة ألف روبية للسهم الواحد.

وفي مبنى صغير يقع في الشارع الجديد بدأ العمل بعدد قليل من الأفراد لم يتجاوز عدد أصابع اليد وبمساحة لا تتجاوز ثلاثة دكاكين، وزاول في بداياته أعمالا مصرفية بسيطة وبدائية تتلخص في الاعتمادات التجارية، وتبادل العملات، وحوالات مصرفية بسيطة، وإيداعات وسحوبات

هكذا كانت البداية، ولكن الوطني أثبت مع مرور الأيام كفاءته وجدارته مساهما وراعيا لحركة النهضة في الكويت وليقدم كافة أنواع الدعم للأفراد والمؤسسات لتمويل إنشاء مشاريع البنية التحتية في كويت الخمسينيات حيث كان هو البنك الكويتي الأول و الوحيد آنذاك ، و مازال الأول حتى يومنا هذا.

رؤساء مجلس إدارة بنك الكويت الوطني 1952 – 2005

1952 – 1955 خالد الزيد الخالد
1956 – 1958 أحمد سعود الخالد
1959 – 1964 عبد العزيز الحمد الصقر
1965 – 1979 يعقوب يوسف الحمد
1980 – 1992 محمد عبد المحسن الخرافي
1993 وحتى الآن محمد عبد الرحمن البحر

الأصالة في الوقت العصيب
وخلال الثمانينات اجتاز بنك الكويت الوطني اختبارا قاسيا.. حين وقعت أزمة انهيار سوق الأسهم والمسماة أزمة "سوق المناخ" عام 1982. وقد كان أسلوب العمل المصرفي المتزن والمتحفظ لبنك الكويت الوطني خلال هذه وراء جعله البنك الوحيد الذي لم يتأثر سلبا ، ونتيجة لذلك أطلق عليه اسم "البنك الفائض الوحيد". وكان الوطني قد حذر مرات عديدة في تقاريره ونشراته الاقتصادية من خطر هذه الأزمة قبل وقوعها وقبل أن يتضرر منها كثيرون. ثم جاءت أزمة الغزو العراقي لدولة الكويت في عام 1990 ، والتي كانت اختبارا كبيرا لصلابة موقف بنك الكويت الوطني ، حيث استمر في أداء أعماله من خلال فرعه بلندن والوفاء بجميع التزاماته نحو عملائه وللبنوك في الخارج. كما كان له دورا رئيسيا في تمويل مشاريع إعادة إعمار دولة الكويت. ذلك الأداء المميز لبنك الكويت الوطني خلال هاتين الأزمتين أدى إلى دعم واستمرارية الثقة من قبل عملاء البنك وتعزيز ثقة البنوك العالمية به.

الوطني الرائد في خدمة الإقتصاد الكويتي
وخلال التسعينات وبعد تحرير دولة الكويت ، لعب بنك الكويت الوطني دورا رائدا وأساسيا في خدمة الاقتصاد الكويتي عن طريق إدارة القروض العملاقة من بينها القرض الذي رتبه بعد تحرير الكويت عام 1991 لصالح الحكومة وقدره 5,5 مليار دولار أمريكي وهو أكبر قرض عرفته المنطقة العربية. كما أدار الوطني كذلك قرضا لشركة ايكويت قدره 1,25 مليار دولار أمريكي. ويمكن القول أن التسعينات هي الحقبة الذهبية للبنك والتي ظهرت خلالها ملامح النضج والازدهار المصرفي والانطلاق إقليميا وعالميا.. وأصبح لدى البنك اليوم سبع و أربعين فرعا في الكويت وفروع ومكاتب تمثيل وشركات خارجية في كل من نيويورك ولندن وباريس وسنغافورة و لبنان والبحرين و قطر و قريباً جدا في الصين و السعودية و العراق .
ومع بدايات القرن الواحد والعشرين ، نجح الوطني في أن يكون سوقا ماليا متكاملا للخدمات المصرفية والمالية المتطورة ولجميع شرائح عملائه من الأفراد والشركات والمؤسسات الكبيرة. كما عزز من مكانته كمصرف تمويلي استثماري شامل من خلال العديد من الصفقات على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

الاهتمام بالعمالة الوطنية وخدمة المجتمع
وخلال عام 2000 ، حاز الوطني على لقب أفضل تجربة كويتية في مجال إحلال وتوطين الوظائف على مستوى منطقة الخليج ، ويعمل فيه نحو أربعمائة وخمسين كويتي وكويتية. لقد اهتم بنك الكويت الوطني بالعناصر الشابة من الجنسين، فقام بتدريبهم وتأهيلهم للعمل المصرفي الحديث. كما وفر لهم البعثات للدراسات العليا المتخصصة لخلق ثقافة وخبرات مصرفية أوسع ، و اليوم في 2005 مازال الوطني الوطني محافظا على الصدارة ، فهو و بكل فخر صاحب أكبر نسبة تعيين للكويتيين في القطاع المصرفي الكويتي ، فالعمالة الوطنية في البنك الوطني تبلغ 47.5% من إجمالي العاملين.
ولأن الإدارة الوطني تدرك أهمية القيمة الحضارية والإنسانية ، قامت بالمساهمة في الكثير من المشاريع الاجتماعية والخيرية داخل وخارج الكويت من خلال" لجنة البنك والمجتمع " التي تقيم العديد من الفعاليات و ترعى و تشارك العديد من الجهات.

آخر إنجازات البنك
البنك الأول في الشرق الأوسط
لقد استمرت مسيرة الوطني في تطور دائم منذ التأسيس محققا أرباحا قياسية على مستوى العالم العربي بلغت 105 مليون دينار كويتي (342 مليون دولار) في عام 2001. وأصبحت حقوق المساهمين فيه نحو 500 مليون دينار كويتي أي 500 ضعف رأس المال الأساسي.

وبلغت قيمة موجوداته أكثر من أربعة آلاف مليون دينار. وحاز على أعلى التصنيفات الائتمانية بين كافة بنوك الأسواق الناشئة والشرق الأوسط من قبل مؤسسات التصنيف العالمية مثل موديز وفيتش وستاندارد أند بورز . وهو إنجاز جدير بالفخر لبنك بدأ من الصفر في دولة صغيرة وفتية مثل الكويت أمام عمالقة الصناعة المصرفية في الشرق الأوسط. كما فاز بالعديد من الألقاب ، ومن أهمها أفضل بنك صغير في العالم عام 1994. وأفضل بنك في الشرق الأوسط عدة مرات من مؤسسات شهيرة مثل "يوروماني" و"ذي بانكر "

__________________
<img src=http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/127526942620100531.jpg border=0 alt= />

التعديل الأخير تم بواسطة سعدون باشا ; 16-03-2009 الساعة 05:09 PM.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16-03-2009, 05:06 PM
الصورة الرمزية سعدون باشا
سعدون باشا سعدون باشا غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 788
افتراضي إبراهيم شكري دبدوب

من موظف بسيط في البنك
إلى الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني
قصة نجاح رجل الأعمال
إبراهيم شكري دبدوب

بدأ ابراهيم شكري دبدوب، الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني، حياته العملية موظفاً صغيراً في بنك الكويت الوطني، الذي التحق به بعد تخرجه الجامعي في يناير (تشرين الثاني) 1961.


عمل سكرتيراً لمجلس إدارة البنك عدة سنوات، بذل خلالها جهداً كبيراً حتى نال ثقة الجميع بكفاءته وقدراته.


في عام 1969، أصبح رئيساً لإدارة القروض.


وفي عام 1980، صار نائباً لرئيس المديرين العامين بالبنك.


وفي أوائل عام 1983، تبوأ منصب الرئيس التنفيذي، وما زال يحتل هذا المنصب حتى الوقت الحاضر باقتدار ونجاح بارزين.



ويرأس حالياً إلى جانب موقعه التنفيذي، شركة بنك الكويت الوطني لإدارة الاستثمار بلندن، ونائب رئيس بنك الكويت الوطني (انترناشيونال) بلندن، ورئيس بنك الكويت الوطني (سويسرا) في جنيف، ورئيس بنك الكويت الوطني (لبنان).


واستطاع بنك الكويت الوطني تحت رئاسته أن يحتل موقع الريادة المصرفية العربية بجدارة، من خلال مسيرة نجاح متواصلة وسجل مستمر من الإنجازات والأرباح والسمعة المحلية والإقليمية والعربية ذائعة الصيت، كما حصل البنك على أعلى التصنيفات المصرفية على مستوى الشرق الأوسط من قبل وكالات «موديز» و«فيتش» و«ستاندارد أند بورز»، العالمية، بسبب متانة البنك وسلامة سياساته الائتمانية.


وقاد بنك الكويت الوطني خلال أزمتين من أصعب ما يمكن أن يمر بهما أي مصرف في العالم، الأولى مع أزمة المناخ التي أطاحت بسوق الأسهم الكويتية عام 1982، والثانية إبان الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت عام 1990، واستطاع خلالهما العبور بالبنك إلى بر الأمان من دون أية أضرار والوفاء بكافة التزاماته المصرفية.


ومن يعرف هذا الرجل عن قرب، يدرك جيداً المعنى الحقيقي للإنجازات والمبادرات.


فعلى يديه، ومن خلال رؤيته الاستراتيجية وفريقه التنفيذي الخبير، تحول بنك الكويت الوطني، من مجرد بنك محلي تقليدي إلى واحد من أكبر البنوك العربية تميزاً في الأداء وتطوراً في الكفاءة وتحقيقاً للأرباح، وأحد أبرز البنوك على مستوى المنطقة العربية بشهادة كبرى مؤسسات التقييم الدولي والمؤسسات الإعلامية المصرفية المتخصصة.


يصف محللون عالميون السر وراء تميز ونجاح الرجل عربياً وعالمياً، هو أنه «يرى ما لا يراه الآخرون»، ومن ثم يسبق الجميع إلى تحقيق الأهداف، وهو واقع ينطبق على تجربته العملية في بنك الكويت الوطني. فعندما تولى زمام الأمور في عام 1983، كان البنك حينئذ يرزح في روتين العمل المصرفي التقليدي من دون روح حافزة أو قوة دافعة لتحقيق المزيد.


وكان أول ما قام به الرجل، هو إعادة هيكلة التقسيم الإداري للمؤسسة من خلال رؤية استراتيجية وأهداف متوسطة وبعيدة المدى تهدف إلى جعل البنك الوطني، البنك الأول على مستوى العالم العربي، ولزم الأمر كذلك تكوين فريق تنفيذي ذي دراية وخبرة عالية لتحقيق هذه الأهداف.


يحرص الرجل على الاجتماع اليومي بإدارته التنفيذية، بل في معظم الأحيان يجتمع أكثر من مرة مع الإدارة التنفيذية، فضلاً عن إدارات البنك الأخرى حسبما تقتضيه الضرورة، ومثل هذه الاجتماعات تهدف في المقام الأول إلى المشاركة في الرؤى والأبعاد والتأكيد على الأهداف والإنجازات المرجوة.


ومن أهم الأساليب المبتكرة التي يتبعها الرجل في إدارته، هو الاجتماع قبل بداية كل عام في مكان ما خارج حدود البنك، بل وخارج الكويت بأسرها، لمناقشة الأهداف والرؤى الاستراتيجية للبنك وتوجه البنك خلال السنوات المقبلة.


وهي أسئلة لا يقدر على طرحها أو إثارتها بهذا النحو الفعال، سوى شخصية إدارية فاعلة ومؤثرة مثل إبراهيم دبدوب.


خلال قيادة الرجل لدفة بنك الكويت الوطني، استطاع التغلب على أزمتين يمكن وصفهما بأصعب ما يمكن أن يمر من أحداث في تاريخ مؤسسة مصرفية أو غير مصرفية.



هاتان الأزمتان هما أزمة انهيار سوق الكويت للأوراق المالية المعروفة باسم أزمة المناخ في عام 1982، وأزمة الغزو العراقي لدولة الكويت في عام 1991 .



فمع بداية الثمانينات اجتاز بنك الكويت الوطني اختباراً قاسياً حين وقعت أزمة «سوق المناخ» عام 1982 . وقد كان أسلوب العمل المصرفي المتزن والمتحفظ لبنك الكويت الوطني بقيادة الرجل، وراء جعله البنك الوحيد الذي لم يتأثر سلبا، ونتيجة لذلك أطلق عليه اسم «البنك الفائض الوحيد».


وكان البنك بقيادته قد حذر مرات عديدة في تقاريره ونشراته الاقتصادية من خطر هذه الأزمة قبل وقوعها وقبل أن يتضرر منها كثيرون.



كما أن تجربة الغزو العراقي لدولة الكويت، تعد من أقسى وأخطر ما يمكن أن يمر به أي بنك في العالم. ومن الصعوبة بمكان تخيل إمكان قيام بنك بمهامه ومسؤولياته العادية، في ظل وجود احتلال كامل للبلد التي ينتمي إليها، وفي ظل عدم وجود شرعية حقيقية رسمية للبلاد، إلا أن البنك الوطني بقيادة الرجل ومن خلال جهود هائلة قام بها، كسر هذه القاعدة وضرب مثالاً نادراً للتميز المصرفي والقدرة على تحدي أخطر وأصعب المواقف.



ليس ذلك فحسب، بل ضرب مثالاً نادراً للشعور الوطني المسؤول، وساهم بشكل فعال في دعم ومساندة الاقتصاد الوطني الكويتي أثناء هذه الأزمة. واستطاع بنجاح الاستمرار والبقاء خلال أيام هذه الأزمة الطاحنة، من خلال دعم مجلس الإدارة وجهود الإدارة التنفيذية المتواصلة بعد الأزمة، وهو ما ساهم في عودة الوطني لطبيعته بشكل سريع بعد انقضاء هذه الغشاوة.



وقد ذكرت مجلة اقتصادية عالمية متخصصة هي «فاينانشال تايمز»، في سياق تناولها للأزمة أنه «لأول مرة في التاريخ يستطيع جسد مبتور عن رأسه أن يجعل كل أطرافه تعمل بتناسق وفعالية ونجاح!»، في تجسيد لما قام به البنك الوطني خلال محنة الغزو والاحتلال العراقي، تحت قيادة هذا الرجل، الذي نال الكثير من الإشادة والتقدير العالمي نتيجة دوره خلال الأزمة.



إن هذه التجربة التي مر بها بنك الكويت الوطني، هي تجربة فريدة بكل المقاييس وتستحق أن تبقى دائماً دليلاً على أداء وطني نادر وناجح في ذات الوقت، خاصة في ظل احتفال هذه المؤسسة العريقة بعيدها الخمسيني.



يعرف الجميع الرجل بأنه شخص «يدمن» العمل، إلا أن من يقترب منه عملياً يدرك حقيقة أن الرجل «يعشق» الإنجاز.


وقد كان لديه «حلم» راوده منذ عام 1961، حين بدأ حياته العملية وهو خلق كيان مصرفي عربي ضخم، وها هو الحلم يمشي على أرض الواقع من خلال بنك الكويت الوطني.



يدير إبراهيم دبدوب مؤسسة ضخمة يعمل بها أكثر من 1400 موظف، في 46 فرعاً محلياً، وشبكة فروع خارجية واسعة حول العالم، ويعد دبدوب القدوة الأولى و«الملهم» الرئيسي لهم على كافة المستويات. فعلى سبيل المثال هو أول من يحضر إلى العمل صباحاً، وآخر من يغادر البنك في نهاية كل يوم. كما يشاركهم أفراحهم وأطراحهم وكافة نشاطاتهم، سواء الاجتماعية أو الرياضية، كذلك يحرص على الوجود في كافة المناسبات العامة منها والخاصة.



وعلى المستوى الإنساني، فمن يقترب من الرجل يدرك مدى احترامه للجميع، الصغير منهم قبل الكبير، وهو ما يبرز بوضوح من خلال تعامله واهتمامه بكافة شؤون موظفيه العملية والشخصية إذا تطلب الأمر.



المثير في الأمر هو قدرة الرجل على الاستمرار في هذا العطاء والبذل العملي والإنساني بنفس القوة والتأثير طوال هذه السنوات التي تعدت حاجز الأربعين عاماً، فاهتمامه بالمؤسسة وتكريسه جل الوقت لها لم يقل، وحماسه للإنجاز وللتقدم والتطور لم يفتر، ورعايته لموظفيه والعاملين في مؤسسته لم تتراجع، بل وحتى مواظبته على الحضور اليومي للعمل لم تتراجع دقيقة واحدة منذ التحق بالبنك في عام 1961 .


كل هذه العوامل ساهمت في تزايد التقدير الكبير الذي يحظى به الرجل، سواء بين أبناء المؤسسة، أو محلياً في الكويت، أو إقليمياً على مستوى المنطقة العربية، أو عالمياً من خلال مشاركاته الدائمة في الفعاليات الاقتصادية والمصرفية الدولية.


ويعد دبدوب المحرك الرئيسي وراء تطور مسيرة بنك الكويت الوطني المستمرة، محققاً أرباحاً قياسية على مستوى العالم العربي بلغت 121 مليون دينار كويتي (412 مليون دولار) في عام 2003 .


وأصبحت حقوق المساهمين فيه نحو 500 مليون دينار كويتي، أي 500 ضعف رأس المال الأساسي، وبلغت قيمة موجوداته أكثر من أربعة آلاف مليون دينار.


وتحت قيادته حاز البنك الوطني على أعلى التصنيفات الائتمانية بين كافة بنوك الأسواق الناشيءة والشرق الأوسط من قبل مؤسسات التصنيف العالمية مثل «موديز» و«فيتش» و«ستاندارد أند بورز»، وهو إنجاز جدير بالفخر لبنك بدأ من الصفر في دولة صغيرة وفتية مثل الكويت، أمام عمالقة الصناعة المصرفية في الشرق الأوسط.



كما فاز بالعديد من الألقاب ومن أبرزها أفضل مصرفي لعام 1995 من جمعية المصرفيين العرب، وأفضل مصرفي عربي من اتحاد المصارف العربية. كما حاز البنك الوطني تحت قيادته العديد من الألقاب والجوائز، من أهمها أفضل بنك صغير في العالم عام 1994، وأفضل بنك في الشرق الأوسط عدة مرات من مؤسسات شهيرة مثل «يوروماني» و«ذي بانكر» كان آخرها عام 2002 .
__________________
<img src=http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/127526942620100531.jpg border=0 alt= />
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20-07-2013, 01:33 AM
ندى الرفاعي ندى الرفاعي غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 693
افتراضي

أعانته بمليون دولار ونصف مليون جنيه استرليني.. وكان حسابها رقم 1الوطني يعترف: بأموال الحكومة تأسس البنك


انطلق بنك الكويت الوطني في 19 مايو 1952 بأموال حكومية قيمتها مليون دولار ونصف مليون جنيه استرليني، وفي ذاك الوقت اصدر المغفور له الشيخ عبدالله السالم المرسوم الاميري بتأسيس البنك ليصبح بذلك شركة مساهمة أول عميل لها الحكومة التي مولتها بحساب رقم1.
ويمكن القول ان فترة التسعينات ونهاية القرن العشرين هي الحقبة الذهبية للبنك والتي ضخت فيها الدولة اموالاً وودائع بغزارة واستثمارات سمحت له بالتوسع، وأيضا بأموال الدولة حاز الوطني على التصنيفات الائتمانية بين كافة اسواق آسيا والشرق الاوسط من مؤسسات فيتش وموديز وستاندر أند بوز، وأخيراً حاز على جائزة افضل قرض لصالح زين والتي تمتلك فيه الحكومة 24.608٪، ما يؤكد مجددا انه البنك الوطني الذي يدار بأموال الدولة ويؤكد على ذلك »الوطني« في اعلانه التلفزيوني خلال شهر رمضان بعنوان »عين وعاون وعن ربعك لا تهاون« حيث يشرح أن الشباب الكويتيين كانوا يلجأون لبنوك اجنبية لتمويل تجارتهم.
وكانت ترفض لعدم وجود ضمانات كافية فاستعانوا بأموال الحكومة في انشاء وتأسيس »الوطني« لعدم
وجود مصادر تمويل اخرى، وقد تم ذلك بالفعل، وشهد شاهد من اهله.

http://www.alshahedkw.com/index.php?option=com_content&view=article&id=96039 :2013-07-18-17-52-56&catid=478:01&Itemid=457
__________________

*****
๑۩۞۩๑

{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِين}
هود114
๑۩۞۩๑

*****
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20-07-2013, 01:40 AM
ندى الرفاعي ندى الرفاعي غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 693
افتراضي

__________________

*****
๑۩۞۩๑

{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِين}
هود114
๑۩۞۩๑

*****
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-09-2013, 01:03 AM
الصورة الرمزية أم عبدالعزيز
أم عبدالعزيز أم عبدالعزيز غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 339
افتراضي

عين وعاون وعن ربعك لا تهاون


والله أفكر أسجل فيه

لكننى متردده حتى الآن






.


يعطيكم العافية
__________________
كلما أدبنى الدهر آرانى نقص عقلي
وإذا ما ازدت علما زادنى علما فى جهلي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مرسوم تأسيس بنك الكويت الوطنى bo3azeez الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 3 28-04-2011 11:18 AM
بنك الكويت الوطني 1963 أدبنامه الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 0 02-12-2010 03:22 AM
البنك الكويت الوطني المحدود سعدون باشا الوثائق والبروات والعدسانيات 1 04-10-2009 01:40 AM
نشيد الكويت الوطني ديرة العز تاريــــــخ الكـويت 3 07-09-2009 03:13 AM
أول عملية ايداع نقدي في تاريخ »الوطني« IE الوثائق والبروات والعدسانيات 0 22-02-2008 07:06 PM


الساعة الآن 01:19 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت