راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > البحوث والمؤلفات
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-03-2008, 11:52 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي كتاب : علماء آل فارس في الكويت ( فارس عبدالرحمن الفارس )

كتاب علماء أل فارس في الكويت


تتنوع الاصدارات المحلية فيما بين الكتب التي تعنى بالادب .. او المسرح، وكذلك الكتب التي تؤرخ للاسر العلمية في البلاد، وكتاب »علماء آل فارس في الكويت« من تلك النوعية الّتي تسلط الضوء على احدى الاسر العلمية العريقة حيث يصدر له كل من الاستاذ دكتور عجيل جاسم النشمي عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية السابق بجامعة الكويت والاستاذ دكتور عبدالله يوسف الغنيم رئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية ووزير التربية والتعليم العالي الاسبق.
وقد ابرز الكاتبان في تصديرهما للكتاب ، دور اسرة آل فارس الكرام، كذلك اثنيا على الجهد الطيب الذي بذله معد الكتاب ومؤلفه فارس بن عبدالرحمن بن عبدالوهاب الفارس، ليحفظ بصنيعه هذا، سيرة اهل العلم من آل فارس، تلك السيرة الحميدة التي تكشف عن ترجمة دقيقة لما توارثوه من اشتغال خاص بعلوم التفسير والحديث والفقه الحنبلي ووجها الشكر لكاتب الكتاب.

ثم يتبع ذلك المؤلف بمقدمة نوه فيها بأن الهدف من هذا الكتاب ليس مبعثة لفخر دنيوي او تباه زائل، بل تأسيا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعوة الى ذكر العلماء، مشيرا الى ان المتتبع للتاريخ الكويتي يجد بيوتات عريقة علمية قد انجبت ثلة من العلماء الاجلاء وان من بين تلك البيوت هو بيت »آل فارس« الكرام الذين يرجع نسلهم الى العالم الفاضل الشيخ محمد بن عبدالله الفارس، مختتما بقوله: والله اسأل ان يتقبل مني هذا العمل ويجعله خالصا لوجهه الكريم.



آل فارس

ويعرف الكاتب فارس بن عبدالرحمن بان عائلة آل فارس عرفت في نجد والكويت حيث تنتمي هذه العائلة الكريمة الى قبيلة »تميم«القبيلة العظيمة والمشهورة في الجزيرة العربية، حيث في سنة 1834 م رحل عميد عائلة آل فارس العالم الفاضل الشيخ محمد بن عبدالله الفارس واخوانه من »روضة سدير« في نجد الى الكويت، وذلك في عهد حاكم الكويت الثالث الشيخ جابر الاول بن عبدالله الصباح، واستوطنوها وانجب ذرية صالحة، عرفوا بالعلم الديني، واقاموا بحي الوسط »المباركية«.. ولا يزال العديد من ابناء عائلة فارس متواجدين في المملكة العربية السعودية حتى وقتنا الحاضر.

ويبدأ الفصل الاول بالتعريف والقاء الضوء على المرحوم الشيخ محمد بن عبدالله الفارس المولود في »روضة سدير« بنجد عام 1818م ، حيث ان اهم ما يميز الفترة التي ولد فيها انها شهدت تزايد نشاط الحركة الفقهية وخاصة فقه امام اهل السنة والجماعة الامام احمد بن حنبل »رضي الله عنه« في شبه الجزيرة العربية.

وقد نشأ العالم الفاضل على حب العلم، وعندما بلغ التمييز حفظ القرآن الكريم كاملا على يد الشيخ عبدالعزيز بن دامغـ رحمه الله ـ عن ظهر قلب فاذا ما بلغ سن البلوغ رحل الى الكويت مع اخوانه الشيخ حمد وعثمان وعبد المحسن وعبدالعزيز وابراهيم الى جانب اختيه وكان ذلك في عام 1834 م وعند وصوله الى الكويت اتصل بالشيخ عبدالعزيز العتيقي وهو من الحافظين لكتاب الله وكان متمسكا بالمذهب الحنبلي، وفي حوزته الكثير من كتب علماء المذهب مما كان له اثر كبير على الشيخ محمد فيما بعد.

وكذلك انتهز الشيخ محمد فرصة استقرار الشيخ السيد عبدالجليل الطبطبائي ـ رحمه الله ـ والذي استوطن الكويت قادما من البحرين سنة 1842م وشرع في التردد عليه لينهل من بحر علومه، وكتب بخط يده ما املاه عليه الشيخ السيد الطبطبائي من قصائد وحكم ومآثر ثم كانت رحلته الثانية الى »الزبير« حيث التقى بالشيخ عبدالله بن جميعان الذي حبب اليه طلب العلم، فلم يضع الشيخ محمد وقتا وعمل بالنصيحة حيث درس في »مكة المكرمة والمدينة المنورة والكويت والزبير«
بعد رحلته العلمية الشاقة استقر الشيخ محمد في الكويت بعدما افتتح »كتابا« لتحفيظ القرآن الكريم، وتعليم الفقه الحنبلي ومبادىء القراءة والحساب، واقام الشيخ محمد في حي الوسط »المباركية« واكتسب ثقة اهل الكويت وتزوج بثلاث زوجات.


سيرة عطرة

وقد حظي الشيخ الفاضل بسيرة عطرة خاصة عندما عمل بالتجارة لتعينه على مواجهة متطلبات الحياة وتساعده على اداء رسالته العلمية حيث لم يتخل عن قيمة في سبيل الربح، ولم يبع الاخرة ليشتري بها الدنيا، وقام الشيخ محمد بزيارة بيت الله الحرام في العام 1847 م ليحج حجته الاولى.
واخذ الشيخ محمد من اخلاق العلماء الاجلاء حفظ الجميل واحب اساتذته حبا جما، ومن ذلك انه حجز لنفسه قبرا بجوار قبر الشيخ السيد عبدالجليل الطبطبائي حتى يدفن فيه الى جواره بعد وفاته.
وكان للشيخ محمد صوت جميل في تلاوة القرآن الكريم، وكان يؤم الناس في مسجده بالمباركية قرابة ستين عاما، وقال عنه الشيخ يوسف بن عيسى القناعي في كتاب »صفحات من تاريخ الكويت« هو الرجل الوحيد في الكويت المشهور بالتقوى والنزاهة والورع.

ومن تلامذة الشيخ محمد الشيخ الفاضل عبدالله الخلف الديحان، وقد حظي الشيخ محمد بشهرة واسعة ليس في الكويت فحسب، بل على مستوى الجزيرة العربية ككل، وقد ارتبط بعلاقة متينة مع حاكم الكويت السابع الشيخ مبارك بن صباح الذي كان يلقب »بأسد الجزيرة« حيث كان الشيخ مبارك بن صباح حريصا على زيارته في ديوانه بالمباركية خلال المناسبات العامة، وقد اعفاه ـ تقديرا منه ـ هو وابناؤه واحفاده من المشاركة بالحروب التي تخوضها الكويت احتراما للعلم والعلماء.


وفاة الشيخ محمد

ولان لكل شيء بدأ نهاية، فقد توفي في »يوم الخميس ليلة عرفة التاسع من ذي الحجة لسنة 1326 هـ في يناير 1909م« بعد ان ادى صلاة المغرب تاركا خلفه مكتبة علمية ضخمة لطلبة العلم حافلة بكتب التفسير والحديث الشريف والفقه الحنبلي واللغة العربية محفوظة لدى الشيخ عبدالرحمن ابن الشيخ عبدالوهاب الفارس.
ووثق الكاتب كتابه بمخطوطات »بخط يد« الشيخ محمد بن عبدالله الفارس سواء لدعاء ختم القرآن الكريم، او رسالة منه لحاكم الكويت السابع الشيخ مبارك بن صباح، يبين فيها حكم صيام يوم 30 من شعبان. كذلك وثق بالصورة لمسجد الشيخ الكائن في منطقة المباركية، وشهادة التقدير التي حصل عليها الشيخ محمد بن عبدالله الفارس من جامعة الكويت في العام .1986


آل فارس

اما في الفصل الثاني فقد تناول الكاتب حياة الشيخ حمد بن عبدالله الفارس الذي ولد عام 1822 م وكان قريبا من اخيه الشيخ محمد وانجب الشيخ حمد سبع بنات وولدا واحدا وقد اشتهر الشيخ حمد باخلاقه الحميدة مما جعله محبوبا من اهل الكويت وانتقل الى جوار ربه عام 1872 م عن عمر يناهز واحدا وخمسين عاما وذلك في ايران خلال رحلة صيد.

وارفق الكاتب عددا من المخطوطات التي خطها الشيخ حمد بيده من القرآن الكريم والقصائد وفي الفصل الثالث تناول الكاتب حياة الشيخ عبدالمحسن ابن الشيخ محمد بن عبدالله الفارس الذي مات وله من العمر 17 عاما ليرثيه صديقه الشيخ عبدالله الخلف الدحيان بمرثيتين طويلتين ضمنهما الكاتب كتابه.

واما في الفصل الرابع فقد تناول الكاتب سيرة وحياة الشيخ عبدالوهاب بن عبدالرحمن الفارس الذي ولد عام 1900م والذي سار على درب العائلة نهل من تراثها الديني، وقد عرف عنه العزوف عن مباهج الدنيا، حيث عاش للدعوة الى سبحانه وتعالى ودرس في المعهد الديني لمدة عشرين عاما وانتقل الى جوار ربه عام 1983 م وضم الكتاب عددا من المخطوطات بخط يد الشيخ عبدالوهاب كذلك صورة لمسجده الكائن بمنطقة الفيحاء وبعض الصور وكذلك شهادة تقدير منحتها جامعة الكويت له.

وفي الفصل السادس تعرض الكاتب لحياة ومسيرة الاستاذ عبدالعزيز ابن الشيخ عبدالله الفارس والذي ولد عام 1906م حيث عمل مدرسا في مدرسة المباركية وتخرج على يديه عدد من الطلاب النابغين ولم يقتصر عمل الاستاذ عبدالعزيز على التدريس فقط، اذ عمل في احدى الوظائف الادارية في وزارة الاشغال وقد انتقل الى جوار ربه عام 1981 بعد حياة حافلة بالعطاء.

واخيرا يتعرض الكتاب بالتناول لمسيرة الشيخ عبدالرحمن ابن الشيخ عبدالوهاب الفارس الذي ولد عام 1937م وبعد ما انهى دراسته في المعهد الديني بتفوق سافر الى مصر ليدرس في جامعة الازهر الشريف في كلية الشريعة والقانون، ليعود الى الكويت عام 1962 ليبدأ حياته العلمية اطال الله في عمره. وضم الكتاب عددا من الصور التي جمعت بين الشيخ عبدالرحمن وحكام الكويت بعض كبار الشخصيات.
وقد اختتم الكاتب كتابه »القيم« بخاتمة عبر فيها عن رجائه بالتوفيق فيما سعى اليه من خلال الكتاب، ونرى ان الكاتب بذل ج هدا كبيرا سواء في الصياغة والتوثيق لكتابه، الذي يعد اضافة الى المكتبة الكويتية خاصة وانه يسجل لتاريخ اسرة علمية عاصرت الكثير من احداث تاريخ البلاد الحديث.

__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26-10-2008, 03:50 PM
الصورة الرمزية الأديب
الأديب الأديب غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 448
افتراضي

عبدالرحمن الفارس في ذمة الله


  • المرحوم عبدالرحمن الفارس
فقدت الكويت أمس الشيخ عبدالرحمن عبدالوهاب الفارس الذي وافاه الأجل المحتوم بعد رحلة عامرة بالعطاء في أكثر من مجال.

ودرس المرحوم الفارس في بداياته في مدرسة الملا مرشد السليمان، واستمر في دراسته إلى أن التحق بالأزهر الشريف وتخصص في الشريعة والقانون حتى تخرج في 1962 .

لكن الفقيد لم يعمل في القضاء، بل عمل في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، واسندت إليه إدارة المساجد.

ورغم مسؤوليات المرحوم الشيخ عبدالرحمن الفارس الكبيرة، كانت له العديد من المؤلفات القيمة، وبرامج إذاعية وتلفزيونية ومشاركات في مؤتمرات علمية متخصصة، فيما ترأس بعثة وزارة الأوقاف إلى الحج، ولجنة شراء العقارات الخاصة بالوقف، واللجنة الدائمة للمعونات الخارجية.

واختير الشيخ الفارس عضوا في اللجنة الاستشارية الشرعية الخاصة بالديوان الأميري، واللجنة الاقتصادية المنبثقة من لجنة استكمال الشريعة.



تاريخ النشر 26/10/2008
__________________
ومنطقي العذب للألباب مستلبٌ *** ومبسمي نضَّ فيه الدر والنضرُ
لازم منادمتي وافهـم مناظرتي *** واسمع مكالمتي يفشو لك الخبرُ

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشيخ الغالي.. عبدالرحمن الكمالي - فارس الفارس AHMAD المعلومات العامة 1 16-07-2011 10:55 PM
من تراث الوطن ... فارس عبدالرحمن الفارس AHMAD التاريـــخ الأدبي 15 02-05-2010 12:40 AM
كتاب عرب الخليج 1602م - 1784م لـ ب ج سلوت (كتاب رائع عن عرب فارس) بدر اليتيم القسم العام 0 02-06-2009 02:33 PM
فارس عبدالرحمن الوقيان (الوطن 11-5- 2008) محمد الشخصيات الكويتية 3 22-02-2009 01:37 AM
الشاعر خالد حسين الوزان ( فارس الفارس ) AHMAD التاريـــخ الأدبي 3 21-01-2009 01:17 AM


الساعة الآن 10:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت