راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > التاريـــخ الأدبي
 
 

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-09-2012, 01:07 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي الموسوعة الذهبية الشاملة والكاملة في اللهجة الكويتية - غنيمة الفهد

الوطن - غنيمة الفهد





الأخطاء باللهجة في المسلسلات أضحت قليلة هذا العام

- دخلاء استغلوا تعطش الناس لمعرفة المزيد من اللهجة وادعوا أنهم خبراء

- لم أبحث عن الربح والخسارة ولم أجن ربحاً مادياً من كتبي


======

أجرت الحوار نورا جنات:

بأسلوبها المميز استطاعت أن تدخل كل بيت، جعلت من التراث الكويتي بطريقة طرحها مادة شيقة يهتم بها كثير من أبناء هذا الجيل، ساهمت بإصداراتها المتعددة في توثيق الكلمة واللهجة والعبارة الكويتية لتكون مرجعاً للأجيال الحالية والقادمة بعد أن ألفت ثلاثة كتب معنية باللهجة الكويتية ختمتها أخيراً بإصدار رابع جامع لكل إصداراتها وجهودها السابقة في حفظ اللهجة والمفردة الكويتية من الاندثار.

استنت قلمها بمنتصف التسعينيات لتوثق وتذكر «لكلماتنا التي ذابت مع الأيام»، بعد أن شعرت بمسؤوليتها كمختصة ودارسة للتاريخ بأن يكون لها دور بالمحافظة على اللهجة الكويتية والتراث الشعبي من الاندثار بوسط هذا الكم الهائل من المتغيرات التي طالت المجتمع والتطور والأحداث والعولمة التي باعدت بين كثير من أبناء هذا المجتمع ومحيطه الأصيل وبيئته.
ركزت جهدها أكثر لتصدر كتابا آخر موثق «العبارة المنسية في اللهجة الكويتية» بأواخر التسعينيات، اتبعته بكتاب ثالث تناولت فيه «التعبيرات الشعبية الكويتية» في عام 2004، وفي لقائنا معها، أكدت مؤرخة اللهجة الكويتية غنيمة فهد الفهد أن إصدارها الأخير المتمثل في «الموسوعة الذهبية الشاملة والكاملة في اللهجة الكويتية» الذي جمع كل جهودها وإصداراتها عن اللهجة والتي نشرتها منذ منتصف التسعينيات جاء بعد أن وجدت أن كثيرا من جهودها السابقة وكتبها في مجال التوثيق للكلمة والعبارة باللهجة الكويتية قد سرقت في غفلة منها دون أن يتم ذكر اسمها بالمراجع، فالكثير ممن ظهر على الساحة سمح لنفسه بالاقتباس دون أن يذكر أنها كانت المورد، مؤكدة أنها المرأة الوحيدة التي أرخت للهجة الكويتية لأن الرجال الذين سبقوها بهذا المجال كتبوا فقط عن المفردة دون التطرق للعبارة والمثل والحزاية وخلافه.

وفيما يلي تفاصيل اللقاء مع مؤرخة اللهجة الكويتية غنيمة الفهد…


< لفت نظري ما صرحت به ذات يوم في أحد لقاءاتك عندما قلت بأنه من «العيب على الرجل» أن يكون باحثا بالتراث الكويتي، كيف يحدث ذلك وهناك الكثير من الباحثين الرجال، هل توضحين لنا ما عنيت بكلامك؟!
- بالفعل، ما زلت أؤكد أنه من العيب على الرجل أن يسمي نفسه بأنه باحث بالتراث الكويتي، وهذا واقع لا ينبغي أن يغضب أحداً، لأن التراث للمرأة فقط، وليس للرجل، وأنا أضحك من كل قلبي عندما يبدي رجلاً ما تخصصه بالتراث، والحقيقة أن الرجل يمكن أن يتخصص في جانب واحد من التراث كالتراث البحري مثلا الذي برع فيه العم المرحوم أحمد البشر الرومي بإصداره المميز المعجم بالاصطلاحات البحرية والذي جمع فيه كل التراث البحري الكويتي وأسهب فيه بالحديث عن الاصطلاحات البحرية من أجزاء السفينة إلى الأعمال إلى الغوص فكل شيء يخص التراث البحري أبدع فيه المغفور له العم أحمد البشر الرومي وإبداعه وتخصصه بالتراث البحري أم لا ننكره عليه لكون التراث البحري كان دوما من شؤون الرجل، وإحساسي أن التراث البحري الكويتي وهي أمور أيا كان اطلاعي عليها ومعرفتي بها إلا أنه لا يجوز لي التعدي على جانب لصيق بالرجل هو ما دفعني لحذف صفحتين نشرتهما في أحد كتبي السابقة عن التراث البحري فقد شعرت أن التراث البحري ليس من شأني كامرأة ولا يجدر بي أن أتطرق له، ما دام كان هناك من تخصص وإبدع فيه، ولقد أثرانا العم المغفور له أحمد البشر الرومي لدرجة أننا لم نعد اليوم بحاجة لمن يكتب المزيد عن هذا التراث، ولا ينبغي أن أنسى وأشيد بجهود يعقوب البكر وهو أحد الشباب المعاصرين الذين اهتموا بالبحث وتوثيق جانب معين من التراث البحري المتمثل بأنواع الأسماك والأصداف وكثير من الأمور البحرية الأخرى.

وحتى عندما كتب «حمد السعيدان» موسوعته الشهيرة، نجد عند تصفحها أنه كتب عن المفردة وأسماء الأشخاص ولم يتطرق بقوة وبشكل مفصل للامثال والغطاوي والعبارة والتعبيرات كما فعلت مثلا ولهذا احترم تخصصه وحدوده العلمية في التوثيق.
لذلك انا اؤكد بأن تخصص الرجل الكويتي بجانب يخصه من التراث امر لا غبار عليه، لكن ان يأتيني من يدعي معرفته والمامه بالتراث بشكل عام ونجده يتطفل على تراثنا النسائي وعباراتنا ومفرداتنا وحزاوينا فهذا امر معيب جدا، وهو الذي دفعني لاستنكار ان يسمى الباحث نفسه بمسمى باحث بالتراث لان التراث للمرأة فقط والرجل ما عنده تراث، الرجل طول عمره يشتغل على باب الله «يا خراز يا حداد يا غواص» يمكنه فقط ان يؤرخ لما يخصه فقط لكنه لا يمكن ولا يجوز ان يكون باحثا شاملا بالتراث.

< هل تلمحين الى ان هنالك الكثير من الدخلاء على تخصص «التوثيق والتأريخ للهجة والكلمة والعبارة الكويتية» اليوم؟
- في السنوات الاخيرة بات كل من يبحث عن الشهرة والتميز والتكسب المادي يدعي انه مهتم ومختص بالتراث الكويتي، جهودنا نحن المختصين طوال سنوات اثمرت عن عودة اهتمام ابناء هذا الجيل بكل ما يتعلق باللهجة والتراث، الا ان هذا الاهتمام كان له سلبياته المتمثلة في وجود الدخلاء الذين ارادوا استغلال هذه الرغبة والتعطش لدى الناس لمعرفة المزيد عن التراث واللهجة والعبارة المنسية، فهل يعقل ان تدعي فتاة بالعشرينيات من عمرها انها مختصة بالتراث الكويتي؟ لقد صدمت قبل فترة وانا اشاهد احد البرامج التلفزيونية بفتاة كويتية صغيرة بالسن تدعي اختصاصها بالحزاوي الكويتية، وكانت تقدم برنامجا عن الحزاوي، والادهى والامر ان مخارج الفاظها وكلماتها كلها «بدليات» ولا علاقة لها باللهجة الكويتية، فاتصلت فيها بمداخلة على الهواء لاصحح لها اولا نطقها للكلمات وهو نطق معيب لا علاقة له باللهجة، ولأطلب منها الكف عن اقتباس جهود الغير وتوثيقهم لهذه الحزاوي ونسبتها لنفسها، فما آلمني هو اكتشافي ان كثيرا مما ادعت انه مجهودها الشخصي بجمع وشرح الحزاوي كان جهدا وعملا خاصا بي نشرته قبل سنوات بكتبي السابقة، ولم تكن الوحيدة فقد سرقت علنا ولمرات متكررة عبر قيام الآخرين بالاقتباس من كتبي السابقة دون الالتزام بالامانة العلمية والتاريخية التي تفترض ذكر المرجع على الاقل، ظهر الكثيرون ممن ادعوا تخصصهم بالتراث واصدروا الموسوعات المقتبسة من جهدي وتعبي رغم اني كنت اول من الف الموسوعة وغيري اقتبس منها دون ان يذكر اسمي.

< لماذا لم تقاضي من سرقك فكريا واقتبس من مؤلفاتك دون ذكر اسمك؟
- لانه خطئ منذ البداية اني لم اسع لحفظ حقوق الملكية الفكرية لكتبي السابقة، فأنا امرأة كلاسيكية تقليدية ذات تفكير بسيط، وعندما اصدرت مؤلفاتي بالتسعينيات وما بعدها اصدرتها دون ان اضع باعتباري كل ذلك، لم ابحث عن الربح والتكسب ولم اجن شيئا مما كتبت من الناحية المادية كما فعل غيري وانما كسبت محبة الناس.
اما اليوم وبعد كل ما حدث فقد حرصت على التعامل بحرفية وقمت بتسجيل موسوعتي الجديدة لحفظ جهدي وحقي من سرقة الغير وانا عازمة هذه المرة على عدم التهاون بحقوقي الادبية وسأقاضي كل من يفكر بسرقتي او الاقتباس دون ذكر اسمي.


موسوعة

< ما الجديد الذي تقدمينه للقارئ في هذه الموسوعة بخلاف انها تجميع لاصداراتك السابقة؟
- في هذه الموسوعة جمعت ما يقارب من 416 الفا و745 كلمة في باب الكلمات الكويتية الخالصة مرتبة ابجديا مع شرح مبسط وسلس لكل هذه الكلمات، وفي باب آخر من الموسوعة قسمت هذه الكلمات بحسب مواقف ومناسبات ومواضع استخدامها باللهجة الكويتية، على سبيل المثال، جمعت تلك الالفاظ والكلمات الخاصة بالنساء والتي تستخدم للاستهزاء، وفي مجموعة اخرى تطرقت الى الالقاب التي تطلق باللهجة على الشباب سيئ السمعة، وتطرقت الى الكلمات النسائية البحتة والفارق بين كلام النساء والرجال، وتطرقت الى كلمات متنوعة مختلفة في معانيها يستخدمها الكويتيون للتعبير عن الخوف والرجاء والتمني ووصف شكل الانسان وطبعه، وعرجت الى ذكر أسماء انواع العطور والطيب وانواع واسماء الحلويات بالماضي والاكلات الشعبية واسماء الالوان باللهجة الكويتية والعديد من الكلمات الاخرى المقسمة وفقا لمناسبات ومواضع استخدامها، وخصصت بابا كاملا بالموسوعة لاهازيج والعاب البنات والصبية، بالاضافة للتطرق الى اثنتي عشرة عادة ذابت مع الايام، وهناك باب للعبارات باللهجة، حيث جمعت تلك العبارات المعبرة عن اصول وفن الاتيكيت باللهجة الكويتية، والعبارات المعبرة عن الحسب والنسب، وعبارات تقال في وصف صفات الانسان وطباعه الغريبة، وخصصت بابا لامثالنا الكويتية الخالدة، وبابا للقطاوي والعديد من الابواب الاخرى التي لن يتسع حديثنا لحصرها الآن فهو مجهود استمر سنوات طويلة اثمر عن هذه الموسوعة الجامعة والشاملة في الكلمة واللهجة الكويتية.


< لنتحدث قليلا عن تلك الكلمات التي رصدتها بالموسوعة والتي قلت انها كلمات تستخدمها النساء باللهجة للتعبير عن الاستهزاء والسخرية؟
- هناك الكثير من الكلمات التي استخدمتها النسوة للسخرية وهي خاصة للنساء كما ذكرت مثل «جبح وجه» اي قبح الله وجهك، و«ايا القيفه» بمعنى يا ايتها القبيحة، و«عوع» بمعنى لا اريدك اطلاقا، و«يا هويله تهولي» بمعنى ايتها القبيحة ليزداد قبحك، و«عليا عليها» بمعنى الاسترحام والشفقه على حال امرأة ما، و«ايا المقرودة» لذات المعنى، والكثير من الكلمات الاخرى.

< ماذا عن الالفاظ التي تطلق على بعض الشباب سيئ السمعة باللهجة الكويتية؟
- على سبيل المثال لا الحصر، «المصبنة» هم الصبية الاشقاء، و«البطالية» تطلق على من لا يعمل، و«العفطي» هو من لا يعرف الحق من الباطل، و«السرسرية» من يمارسون الفساد، و«العفلنجية» هم سيئو السمعة والمتلاعبون.

أوصاف

< تطرقت ايضا الى جمع وشرح تلك الاوصاف التي تستخدم للتعبير عن الصفات الممجوجة وغير المستحبة في الانسان، ومنها ما متداول حاليا ولم يختف مع الايام، هل تذكرينا ببعض منها؟
- بالتأكيد هناك من يسمع عن وصف «سنسون انعيه» وهو وصف طريف يطلق على الشخص ضعيف الشخصية والذي لا يعتمد عليه بتاتا، وهناك من يطلق عليه ايضا «ثور ابهور» وهو الشخص ضعيف الادراك قليل الفهم والذي يمتاز بالغباء، اما من يطلق عليه «كور مخلبص» فهو الشخص حاد المزاج والعصبي الذي لا يقبل النقاش، كما ان هناك كلمات تقال في وصف الانسان والتعليق عليه وقد تطرقت بشكل موسع بالموسوعة لكثير منها، ومنها «زبوط النقعة» وهي الكلمة التي تطلق على قصير القامة بشكل ملفت، وهناك «قصاصة» وهي ايضا تطلق على الشخص قصير القامة، و«الطمبحلة» وهو الشخص السمين للغاية، و«بطيني» وهو الشخص الشره بالاكل، و«امجعوي» بمعنى من يعاني من النحافة الزائدة و«شين الحلايا» أي قبيح الشكل وغيرها الكثير.

< لفت نظري انك تطرقت ايضا لاسماء الالوان باللهجة الكويتية، فهل هناك اختلاف كبير بمسميات الالوان التي نرددها اليوم عن الالوان باللهجة الكويتية؟
- بالواقع هناك كلمات متداولة باللهجة وهي معبرة عن الالوان وقد لا يعرفها الكثير من ابناء الجيل الحالي، على سبيل المثال «ارياوي» هو اللون الوردي الفاتح، و«امولح» وهو الرمادي الفاتح، و«اطلس» وهو اللون البنفسجي الغامق، و«الشذري» وهو اللون الازرق الفاتح، بالاضافة لاوصاف الالوان، فكلمة «فاهي» أي اللون الفاتح، و«امشوقر» أي ذهبي، و«امزورق» أي كحلي، و«مصوفر» أي اصفر.

< تطرقت لاسماء الاكلات الكويتية بتفصيل كبير، لكن اود ان اسألك عن «العيش» تحديدا فكون العيش أو «الارز» هو الطبق الاساسي على المائدة الكويتية، فإن هناك العديد من المسميات الخاصة فيه، هناك مسميات نعرفها ونتداولها يوميا وهناك مسميات لم تعد متداولة من قبل ربة البيت هذه الايام، هل تذكرين لنا بعضها؟
- هناك بالفعل مسميات عديدة للعيش باللهجة تصفه في كل حالاته وانواعه، مثلا «عيش خميعي» يطلق على الرز اللين، و«عيش مهموج» تطلق ايضا على الرز لين الحبات، اما العيش «المنقص» فهو الذي التفت وتلاصقت حياته مع بعضها البعض، وعيش «امفرقع» من الفرقاعة التي تصنع من البصل والكركم والدهن، وعيش «جاول» أي رز حاف خالي من اللحم أو الدجاج، وعيش «مشخول» أي عيش صفي بالمصفاة، و«عيش «نثري» وهو المتناثر بالقدر.


كلام النساء وكلام الرجال
< حبذا لو تطرقنا قليلا للاختلاف الكبير في كلام النساء عن كلام الرجال باللهجة؟
- هناك كلام خاص بالنساء ومن المعيب ان يتلفظ به رجل، مثلا: «لا مالت ولا عدلت»، «عساه ما يبرد»، «خنت حيلي»، «اشدعوة يا حافظ»، «غبرة»، «وعوه» «هو هو هو». «جبح ويه ماشاف الحلا» وغيرها الكثير وقدتطرقت لها بتفصيل اكثر بالموسوعة.

< لا تجيد الكثير من امهات هذا الوقت «اغاني» التنقيز التي تقال للطفل الصغير، نسمع امهاتنا وجداتنا يتغنين بها عند مداعبة اطفالنا ولكن لا نعرف الا القليل منها، هل تطرقت لهذا النوع من الاغاني التراثية التي تهم كثيرا امهات اليوم؟
- هذه من الاضافات التي حرصت على تضمينها الموسوعة، فكثيرا ما استوقفتني امهات صغيرات بالسن بالاسواق والمناسبات الاجتماعية المختلفة ليطلبن مني ترديد اهازيج تنقيز الاطفال، وكثيرا ما طلبت بعضهن تسجيلها بصوتي ليتمكن من حفظها لاحقا والتغني بها للاطفال، وقد تطرقت لها بتوسع وبتفصيل كبير، بعد ان لمست رغبة كبيرة من امهات اليوم بتعلمها.

< هل من امثلة لاهازيج «تنقيز الطفل» ومداعبته؟
- طبعا، هناك اهزوجة جميلة تطلب كلماتها كثير من الامهات وهي:
نوره بنت ابوها….
سبعه تخاطبوها….
واحد يقول للثاني….
انا عبد لابوها….
صباحك الصباحي
والورد والتفاحي
صباحك الف وردة
بين جمال وراعي

وهناك اهزوجة جميلة اخرى تطلبها كثير من الامهات وهي:
فاطمه خطبها الجبري
مندوبها الباشا
نص الحسا دزتها
والهير ويا قماشه
والهير ويا قماشه.. والهير ويا قماشه
وايضا:
غنيمة لين تمر… ابتراجيها الحمر.. يبسط بوحلاوة.. ويعزل بوالتمر.

أمثال

< كم عدد الامثال الكويتية التي تمكنت من رصدها في هذه الموسوعة؟
- بفضل من الله وبعد سنوات طويلة من البحث والجمع، تمكنت من رصد نحو 1128 مثلاً من امثالنا الخالدة التي تقال في مناسبا ومواقف شتى وذكرت مواضع استخدامها، وكثير من هذه الامثال اندثر ولم نعد نسمعه الا نادرا.
وقد اضفت اضافة كبيرة بهذه الموسوعة للامثال الخاصة بالنساء فهناك امثال نسائية لا تقال من قبل الرجال، مثلا «كلن خدنه يطربي» فهذا مثل نسائي لا يتلفظ به الرجل وهو يعني الطيور على اشكالها تقع، و «مصيبة.. ماتقز اللحم الا بكسين» اي انها امراة واعية وعندها خبرة بالحياة وتعرف من اين يؤكل الكتف، و «ابيه قريص بحته، لا امه ولا اخته» اي ان المرأة ترغب بزوج مقطوع من شجرة درءا لمشاكل الخالة ام الزوج والحماة، وقصة هذا المثل مثلا طريفة جدا فيحكى ان كانت هناك امرأة جميلة جدا غير انها تزوجت وطلقت ثلاث مرات، وسبب طلاقها بكل مرة المشاكل التي تحدث بينها وبين ام الزوج او حماتها اخت زوجها، لذا عندما ارادت ان تتزوج لمرة الرابعة قالت للخطابة «ابيه قريص بحته لا امه ولا اخته»، وايضا مثل آخر يقال فيه «ام اعشره مقلع شجرة» اي ان المرأة مهما انجبت من الابناء لزوجها وحتى لو وصل عددهم لعشرة ابناء فان ذلك لايعني انها قد حافظت على زواجها وامسكت الرجل بكثرة الانجاب، فقد سبقتها كثيرات وانجبن الابناء الا ان «قلعتهن كانت سهلة مثل قلعة الشجرة».

وبعيدا عن الامثال، فقد تطرقت للقطاوي، وذكرت مئتين منها، وكم اتمنى ان يهتم الاهالي والمدارس بتعليم ابناء هذا الجيل هذه القطاوي الجميلة، التي لمست شخصيا مدى متعة الاطفال بالاستماع لها من خلال الدعوات التي توجه لي بالمدارس لالقاء محاضرات عن اللهجة، هناك شغف كبير لدى ابناء هذا الجيل باللهجة الكويتية وعباراتها ومفرداتها، الا ان هذا الشغف لايجد من يرعاه ويشبعه، اتمنى فعلا لو اهتمت المدارس على الاقل بهذا الجانب من باب النشاط المدرسي لنساهم جميعا بالحفاظ على اللهجة من الاندثار.

- حققت حلقة مسلسل بوقتادة وبونبيل التي ظهرت ضيفة فيها شعبية كبيرة بين الاطفال، الم تفكري بتقديم برنامج موجه لاطفال هذا اليوم لتعليمهم ماذاب مع الايام مع كلمات باللهجة حتي لا تندثر؟
- انا اتمنى تقديم مثل هذه الفكرة خصوصا مع شعوري بالشغف الكبير لدى اطفال اليوم باللهجة وهو امر رائع فوجئت به بعد عرض الحلقة الناجحة جدا لمسلسل بو قتادة وبو نبيل، لقد اسعدني انه بات لدي شعبية وقبول بين الاطفال، وانا على استعداد لتقديم مثل هذا البرنامج الموجه للاطفال إذا عرض على ذلك.

< وانت تتابعين مسلسلات رمضان هذه الايام، هل تلمسين اخطاء فادحة في النطق او تشويه لبعض المفردات؟
- لا يخلو الامر من الاخطاء بكل تأكيد، بالامس كنت اتابع احد المسلسلات الكويتية وسمعت ممثلاً شاباً يقول في الحوار «صاير لي سنين وانا طاحس» وهذا خطأ، لان الصح هو «اطحس»، هناك ايضا طريقة نطق بعض الكلمات خصوصا وان كثيراً من الممثلين هم في واقع الامر من جنسيات اخرى وايا كانت اجادتهم للدور الا ان الامر لا يخلو من اخطاء بنطق بعض الكلمات، وفي واقع الامر مشكلة الاخطاء باللهجة قلت الى حد كبير هذا العام، كانت موجودة بالاعوام السابقة بشكل كبير، كنا نسمع البدليات من الممثلين ونطق غير سليم لا علاقة له باللهجة، لكن أخيرا بات كتاب السيناريو والحوار اكثر وعيا واكثر رغبة في في تقديم صورة معبرة عن الواقع الكويتي، لذا باتوا يلجؤون للباحثين بالتراث والمؤرخين اثناء كتابتهم للحوار ، وعلى المستوى الشخصي سعدت كثيرا بتقديم هذه الاستشارات لعدد من المسلسلات الكويتية هذا العام والعام الماضي، لم يقتصر الامر على الكلمات ونطقها بشكل سليم وانما حتى الاستفادة من خبرتنا باركان البيت الكويتي وتفاصيلة وبالتسريحات والملابس النسائية بمراحل زمنية متفاوتة.

< بما ان هذا الجيل عازف لدرجة كبيرة عن القراءة والاطلاع، وقد يصعب اقناعه بالاطلاع على موسوعة بهذا الحجم، الم تفكري بالتواصل مع ابناء هذا الجيل الذين يمتلكون شغفاً كبيراً كما هو ملاحظ باللهجة او التراث الكويتي بطرق اخري تتماشى مع اهتماماتهم مثل مواقع التواصل او حتى برامج عبر الهواتف الذكية؟ الم تتلق عروضا لمثل هذه الاساليب؟
< انا انسانية كلاسيكية قديمة، لا اجيد مثل هذه الوسائل، انا «بتاعة تاريخ مو بتاعة كمبيوتر»، درست التاريخ والحضارات وافهم فقط بتخصي انا اكتفي بكوني اثريت المكتبة الكويتية بهذا الكم من الكتب المتخصصة باللهجة والمفردة والعبارة والامثال الكويتية وهو الامر الذي لم يسبقني فيه احد، اعتز بطريقتي التقليدية التي لا اجيد سواها ولا ابحث عن التكسب والربح المادي كي ألجأ لمثل هذه الوسائل، لقد وصلت لقاعدة كبيرة بالمجتمع واديت الامانة على اكمل وجه، وكنت اول من الف الموسوعة وغيري اقتبس منها دون ذكر اسمي، وكتبي موجودة بشكلها التقليدي لمن يود الاستزادة منها وهي تعتبر مرجعاً مهما لكل الاجيال القادمة، لا اظنني بحاجة لهذه الطرق العصرية فقد نجحت بجعل التراث واللهجة الكويتية موضوعا شيقاً لدى الكثيرين ولا ابالغ ان قلت باني وعبر جهودي التي امتدت لسنوات طويلة حفظت اللهجة الكويتية كما حفظ حجر الرشيد اللغة الهيروغليفية.

< ما رأيك بتدريس اللهجة الكويتية بالمدارس وهي فكرة طرحها الكثير من المثقفون ؟
- لا اظن ان الامر بهذه السهولة، ولنكن واقعيين ونسلك الطريق الاسهل والأكثر تشويقا ، لماذا لا تكون اللهجة والامثال والحزاوي جزءاً من النشاط المدرسي؟ اظن ان ذلك يخدم الهدف بشكل اكبر من جعلها مادة اساسية يخصص لها درجات وامتحانات، فذلك قد ينفر ابناء هذا الجيل منها، لذا وضعها كجزء من النشاط المدرسي افضل.
__________________
  #2  
قديم 11-09-2012, 08:09 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

صبحك الله بالخير مشرفنا .

دون مزيد تعليق
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
  #3  
قديم 15-12-2012, 02:34 AM
الصورة الرمزية بن الرشيد
بن الرشيد بن الرشيد غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: ام الخير
المشاركات: 154
إرسال رسالة عبر MSN إلى بن الرشيد
افتراضي

مقتطفات من كتاب "دراسة نقدية في اللهجة الكويتية (غنيمة الفهد)" تحت التأليف والبحث

‏1‏/10‏/2012



الموسوعة الذهبية الشاملة والكاملة في الكلمة واللهجة الكويتية

أهمية الحفاظ على اللهجة وتوثيقها.

يعتقد البعض أن اللهجات هي الفاظ يتناقلها الأجيال عن آبائهم ولا يدرك مدى خطورة التلاعب و العبث بها, ولا يعرف مدى خطورة توليد الكلمات " أي: تخليق الكلمات" لتحل محل كلمة أخرى, مثلا لو فرضنا إن تم توليد كلمة "ضغجر" لتحل محل كلمة "سوق" وعندما يكثر استخدام هذه الكلمة و نعتاد على سماعها, تصبح هذه الكلمة من اللفظات كويتية المُوَلَّد ولا لها أي أصول أخرى كما لدينا كلمة "سليحط و غمندة" فلا يوجد لهم مصدر عربي أو فارسي يثبت لها أصول, أو إنها مستخدمه في أحد الدول المجاورة , وحسب علمى لم أجد لهم أصول أستطيع أن أنسبها لهم.
هذا مما يترك اثر سلبي على بعض المعاجم المتداولة التي احتوت على التراث الكويتي ولهجاته.
اللهجة ليست كلمات متداولة فحسب ! إنما يعتبر حدود دولية شفهية. لو نسأل انفسنا كيف كان الناس سابقا يقومون بتحديد حدود دولة معينه قبل تحديد الحدود الأستراتيجية ؟ كان يحدد هوية البلد عندما يصادف أول شخص يتحدث بلهجه مختلفة وهنا يعلم أنه وصل إلى المكان المقصود.
فالحفاظ على اللهجة يجب أن يكون بأمانه و إخلاص ولا يقل هذا الحفاظ عن محفاظة الجندي الذي يقف حارسا أمينا على الحدود من أي إختراق. وأي إختراق للهجتنا سواء بإدخال مفردات دخيلة أو مولدة يؤدي إلى ضعف في تلك الحدود.

أهمية المعاجم وكتب اللهجات

إن المعاجم العربية كتاج العروس و لسان العرب و القاموس المحيط وغيرهم من المعاجم حفظوا لنا كم هائل من الكلمات العربية ولا تزال تعاني من اخطاء فيأتي المراجعين والمدققين بتصحيح الخطأ, بعد من ؟!! من بعد علماء اللغة العربية الزبيدي وبن منظور وفيروز آبادي فلم نسمع أو نرى أن أحدا إحتج أو أخذتة العزة بالاثم بأن لايجوز التدقيق بعد هؤلاء العلماء إنما نجدهم تكاتفوا وتعاونوا لتصحيح ما فاتهم من أخطاء إملائيه أو نحوية وخير دليل د. خالد عبدالكريم جمعة عندما قام المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب إنتدابه لتصويب تاج العروس طبعة الكويت وقد صحح ما يستحق تصحيحة وعدل ما يوجب تعديلة وخرجت هذه الطبعة الأفضل عربيا.

وبحسب خبرتي في كتابة المعاجم وبالاخص " موسوعة اللهجة الكويتية بطبعاتها الثلاث " إن المعجمات لا تكون كاملة, وإن تكامل فريق العمل,
وفريق العمل يجب أن يكون مدروس لذا يستوجب علينا كباحثين إستشارة من هم أعلم منا بكيفية ترتيب و صياغة وشرح المادة المعجمية ويجب أن يتكون فريق العمل من عدد من المستشارين اذكر منهم .
1- مستشار في الشؤون والتراث البحري.
2- مستشار في الشؤون البيئيه.
3- مستشار في الشؤون الاجتماعية.
4- مستشار في الشؤون التاريخية.
5- مستشار في الشؤون الاقتصادية.
6- مستشار في الشؤون الجغرافية.
7- مستشار في اللفظات النسائية.
8- مستشار في اللفظات الفارسية.
9- مستشار في اللفظات الهندية.
10- مستشار في اللفظات العراقية والسعودية.
11- مستشار نحوي و إملائي وإنشاء.
12- مصميمن.
13- مصورين.
14- رسامين .
وغيرهم فالكتاب وفي اغلب الاحيان يُقَيَّم من قوة المصادر كـ "الرواه, المراجعين, المستشارين". وأي كتاب من غير مصادر يعتبر كتاب تجاري لا يسمن ولا يغني من جوع.

لقب غنيمة فهد .
لقد اختارت لنفسها لقب "مؤرخة اللهجة الكويتية". و إن هذا اللقب لا وجود له بين القاب أو درجات الباحثين وأن اللهجة لا يمكن أن تؤرخ ولا أحد منا يستطيع أن يلحق تاريخ ولادة "مَثَل أو "جُملة أو كلمة" والدليل على هذا لا أحد يعلم في أي سنة أطلق أسم نوخذا* أو محمل* أو برجوتن* فكيف نقول بأن للكلمة تاريخ ميلاد لنؤرخة!. يقول سيبويه في كتابه الكتاب ج1 ص52 " باب الاستقامة من الكلام واللإحالة فمنه مستقيم حسنٌ,
ومحال,
ومستقيم كذب,
ومسقيم قبيح,
و محال كذب
فأما المستقيم الحسن فقولك – أتيتُك أمْسِ- و –سآتيك غداً- وأمّا المحال فأن تَنقض أوَّل كلامك بآخِره, فتقول: - أتيتك غداً- وسآتيكَ أمسِ- وأما المستقيم الكذب, فقولك –حَمَلتُ الجبلَ- و –شربت ماءَ البحرِ-, ونحوه وأما المستقيم القبيح, فأنْ تضع اللفظ في غير موضعه, نحو قولك: - قد زيداً رأيتُ-, و- كي زَيدٌ يأتيك- وأشباه هذا.
وأما المحال الكذب, فأن تقول – سوف أشرب ماء البحر أمسِ-"
وما ينطبق على غنيمة فهد هو المحال الكذب بأن ولَّدَت لها لقب لا يوجد له درجة علمية أو ثقافية في سلم القاب الباحثين في اللهجات العامية ولم أرى أو اسمع احدا قال مؤرخ لهجة. وهذا إثبات واضح بأن غنيمة فهد لم تقم بإستشارة أحد بهذا اللقب الذي أدى إلى وقوعها بهذا الخطأ الفادح الذي يفقد مصداقية العمل بنسبة كبيرة حسب خبرتي في المعاجم .
عزيزي القاريء إن اسم الموسوعة الذهبية الشاملة والكاملة في الكلمة واللهجة الكويتية اسم كاذب لما يحتويه الكتاب , وكما نؤمن بأن الشامل والمتكامل هو القرآن الكريم فقط. ولا يوجد كتاب شامل و متكامل غيره وإن جميع الموسوعات و المعاجم تحمل اسم (المختصرة أو المُيَسْرَة) وذلك فطنة وذكاء من المؤلف وإعترافا منه بأن لا عصمة لكتاب غير كتاب الله المقدس, فكيف الإنسان يوازي عمله بكتاب الرحمن جلا وعلا .فأنا أرى أن هذا الأسم ما هو إلا ضجيج وفرقعة مزعجة ونشاز لكل من يقلب الصفحات ليشاهد النقص الذي استولى على هذا الكتاب.




ماهو المفهوم الثقافي لكلمة موسوعة

إن لكتابة الموسوعات شروط واضحة وضعوها أهل العلم والمعاجم والموسوعة يجب ان تكون اسم على مسمى و أن كلمة موسوعة كلمة مستحدثة لا يوجد لها أصل في المعاجم إنما تعني توسع في شرح المعلومة. ويجب أن تكون المادة المعجمية واضحة كتابةً و نطقاً ويجب أن يكون شرح المادة المعجمية شرح كامل ووافي, ويجب على الباحث إرجاع المادة المعجمية إلى أصلها وإن لم يجد أصل للكلمة يستشهد في أبيات شعر أو حديث شريف أو آية قرانية. ويجب أن تحتوي على صور توضيحية وهامش يذكر المصدر وموقع النقل ليؤكد للباحث مصداقية أصل الكلمة.


سلبيات كتاب غنيمة فهد

1- لا يوجد مقدمة في كتابها توضح كيفية إستخدام الكتاب أو ربما نبذة عن اللهجة وتطورها والتغييرات التي طرأت عليها منذ نشاءتها وأساسيات قلب الاحرف كحرف الجيم عندما يقلب إلى ياء أو القاف عندما يقلب إلى جيما قاهرية, وهذا يؤدي إلى صعوبة بنطق الكلمة بصورة صحيحة وخاصة الكلمات التي إندثرت والتي يعاني منها الكثير والحيرة في طريقة نطق الكلمة.

الضبط
عندما اطلعت على محتوى الكتاب وجدت الضبط سيء, وهذا أيضا يؤدي إلى خطأ في النطق ويقول الأستاذ عبدالستار احمد مختار في مقدمة تاج العروس طبعة الكويت "في سنه ١٢٨٧ هـ طبع من تاج العروس خمسة أجزاء ، بالمطبعه الوهبية ، وتوقفت المطبعة عن إتمامه ، ثم طبع كاملاً في عشرة أجزاء ، كان الفراغ منها سنة ، ١٣٠٧ هـ كما هو مؤرخ في آخر الجزء العاشر .
والطبعتان خاليتان من الضبط ، تشتمل الصفحه في كل منهما علي واحد وأربعين سطرا ، في كل سطر حوالي عشرين كلمة ، تكاد الكلمات تتلاصق ، دون مراعاة للمعاني وأوائل السطور . وكثير من الشواهد الشعريه لا تستقل بسطورها . . وهذا كله يرهق الباحث ويزهده في الانتفاع بما فيه.

على أن الطبعتين حافلتان بالخطأ ، منه ما جاء بسبب الطباعه ، ومنه ما جاء عن المراجع التي نقل عنها الزبيدى ، إذ كانت مخطوطة كلها في عهده ، إلى جانب السهو من الزبيدى نفسه في النقل والتأليف*. المصدر تاج العروس طبعة الكويت ج1 ص (ز)







الترتيب الأبجدي


الترتيب الأبجدىي لكتاب غنيمة فهد ترتيب جيد وابتدات بالهمزة وانتهت بحرف الياء وهذا حالها حال أي معجم. ولكن وجدت أن باب الهمزة أصابته تخمة حيث رصدت 720 مادة معجمية مستقلة وهذا العدد الهائل من الكلمات يثير الريبة والشك وقد قمت بفرز وإعادة ترتيب المواد المعجمية, وجدت أن غنيمة فهد وقعت بورطة كبيرة لو استشارت أحد الباحثين لوجدت الحل بدون أن تتعرض إلى نقد (يْكَسِّر مِيَاديفها*) وغلطتها مرَرّتُ بها اثناء كتابة "موسوعة اللهجة الكويتية" وهي :-
أن اللغة العربية لا تبدا بساكن أي لا يمكن أن تجد كلمة عربية بأول حرف للكلمة عليه سكون ولكن في اللهجة قمنا بتسكين الحرف الاول ليصبح النطق نطقا كويتيا سليما و اليكم بعض الكلمات من كتاب غنيمة فهد التي تبدا بساكن" بْزور, زْقرتي, زْكيد" وكتبتهم للتفادى الخطأ النحوي هكذا : إبزور, إزقرتي,ازكيد" وهذا أدى إلى تورم باب الهمزة. وكان الأولى لها أن تستفيد من تجارب غيرها بدلا من أن تعتبر نفسها "من فطاحل اللهجة الكويتية حد زعمها في لقاء تلفزيوني بقناة الوطن*. ولحل هذه المعضلة قمت بشرحها في مقدمة كتابي و كتبت بْزور: تنطق (إبزور) ... الخ فهنا تُنقل المادة المعجمية إلى حرف الباء بدلا من أن تكون موجودة في باب الهمزة.
والملاحظه الثانية في كتابها هي " غنيمة لا تفقه شيء في النحو إذ أضافت حرف "أ" المضارع إلى الكلمات اذكر منها " أبات,اترجاه, اترس...إلخ" وإلى ماله نهاية كما قال تعالى (قُلْلَوْكَانَالْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِرَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَابِمِثْلِهِ مَدَدًا (109)


تفسير ابن كثير

يقول تعالى : قل يا محمد لو كان ماءالبحرمدادا للقلمالذييكتب بهكلماتاللهوحكمه وآياته الدالة لنفد البحرقبل أن يفرغكتابةذلك " ولو جئنابمثله " أي بمثل البحر آخر ثم آخر وهلم جرا بحور تمده ويكتب بها لما نفدت كلماتالله كما قال تعالى " ولو أن ما فيالأرضمنشجرةأقلاموالبحر يمده من بعدهسبعةأبحر ما نفدت كلمات الله إن اللهعزيز حكيم "
فتخيل اخي القاري انك ترصد الكلمات في الماضي والمضارع والحاضر والكلمات التي ذكرتها لكم تجدونها في حرف الالف و الياء والنون والتاء مثال:0
ابات, نبات,يبات.تبات
اترس, نترس, يترس ,تترس"
فأصبح لدينا أيضا تخمة في الاحرف "ا,ن,ي,ت" فتخيل أخي القارئ أن عدد المفردات ما هي الا مواد معجمية مكررة سوف اذكرها لكم لاحقا.

استخدمت "الــ" التعريف
أنا اتعجب من الالقاب التي لصقتها بأسمها " التربويه والأديبة والإعلامية والكاتبة والباحثة في التراث والتاريخ الكويتي ومؤرخة اللهجة الكويتية" ولا تعرف ماذا تعني "الـ" التعريف
الــ التعريف هي للاسماء والافعال مثلا :-
سيارة = السيارة
خالد= الخالد
تخصص = التخصص
كمبيوتر = الكمبيوتر
ناجح = الناجح


انظر أخي القاريء حولك وسجل أسماء كل ما تقع عينك عليه من اشياء فكم مفردة سترصد؟ مؤكد بأن يكون حجم باب الهمزة لاتحملة ناقلات العالم كلها ؟ أو انظر للسماء و إرصد النجوم ولكل نجمة اسم فكم اسم سترصد في نفس الباب ؟
انها حقا معضلة لو استشارت أحد لما وقعت في هذا الخطأ


وأيضا استخدمت غنيمة فهد حرف "باء" التي تحل محل س بمعني سوف وتقول في كتابها " بنصره, ببكي عليه, بتقرطم, بتطيب... الخ" ما هذه الفوضى المعجمية اللامسؤلة ؟ هل تريد هذه المرأة أن تبتكر طريقة جديدة للبحث في المعاجم؟ أو تريد أن يكبر حجم كتابها ليكون منظره للوهلة الاولى بأنه معجم محكم ؟

كتاب العين للعلامة الخليل بن احمد إتَّبع منهجية بحثية تختلف عن باقي المعاجم و ابتداء بحرف العين أي أقصى حرف في المجرى الصوتي للإنسان ويليه الحاء ...الخ. وهذه المنهجية أضعفت إنتشار الكتاب لصعوبة البحث فية أما غنيمة فهد فقد ابتعدت كل البعد عن المنهجية التي توفر للباحث سهولة في استخراج المعنى إن وجد. فهذه المنهجية لاتصح اطلاقا لاعتمادة كمرجع أو مصدر.


الكلمات المُوَلَّدَة
تعتقد غنيمة فهد أن عندما تتوفر لديها عدد من الاحرف متناسقة وصوتها جميل يمكنها أن تولد لها كلمة وهذا ما لمستة من خلال تصفحي لكتبها واذكر منها " امقطعن, اشويه أي: اعاتبة, المسد أي القدرة على العمل" وهذا غيض من فيض وسوف أرصد كل مادة معجمية وردت في كتابها و الرد عليها"


خلط الامثال بالاهازيج.
لقد خلطت غنيمة فهد في كتابها ما بين الاقوال المأثورة و الاهازيج و الامثال وإعتمس* عليها هذا الأمر وتركتهم من غير توضيح إذا كان هذا مثل أو قول مأثور أو أهزوجة.

1- لم تشرح المعنى شرح وافي ليستفيد منه الباحث " وفسر الماء بعد الجهد بالماء. اذكر منها " أسلم: ألقي التحية, اصلك: انتماءك, الجال: جال البحر السيف الشاطيء" فمن منا يحتاج ان يعرف أسلم ماذا تعني!!
2- لم تستعين بالمعاجم العربية و كتب التراث الكويتي كاستشهاد لمفرداتها لتعزيز كتابها و دفع النقد عنها.
3- دمجت ثلاث كتب من تأليفها و تجاهلت احد كتبها وهو " سلسلة موسوعة الكلمة الكويتية 2012" انظر الصورة
4- لم تأتي بشيء جديد يستحق التفكر والتمعن به.



تكرار المفردات بشكل كبير.
تجد المادة المعجمية مكتوبة بالماضي والحاضر والمضارع وأيضا تذكرها بلفظة مذكر ومؤنث والجمع على سبيل المثال " أسلم, هي تسلم هم يسلمون, يسلم, سَلَّم, سلام" فلكل مفردة تكون لها مادة معجمية منفردة والصحيح يجب عليها أن ترصدهم تحت أسلم وتسترسل في شرحها للجمع والمؤنث وغيرها.

5- سوء إستخدام أحرف "غ, ق" وضحالة خبرتها في قلب الاحرف
في هذا النقص وجدت غنيمة لا تفقه الفرق بين حرف غين وقاف وهذا من ضعف الاملاء عندها فتجد في مقدمة الكتاب كلمة "قطاوي" و الصحيح غطاوي وكررتها في المقدمة مرتين وقد يكون خطاء إملائي نستطيع أن نتجاوزة, ولكن ذكرتها مرة أخرى في باب الغطاوي فكتبتها قطاوي! لا بل أيضا ذكرتها في أحد مقالاتها في جريدة القبس وهذا نص المقالة " ولقد احتوت تلك التعبيرات الشعبية في اللهجة الكويتية على عدة محاور، فهناك أيضا (القطاية) أي الغزورة*" القبس السبت 16 ابريل 2011 ,13 جمادى الأولى 1432 , العدد 13606
انظر صورة المقال
فهذه المرأة لا تميز ما بين حرف غين و حرف القاف وليس فقط هذين الحرفين أيضا لديها مشكلة بالتمييز مابين حرف الضاد وحرف الظاء اذكر من كتابها "عظني, خظ, تظوي" والكثير سوف اعلق عليهم في الصفحات القادمة ان شاء الرحمن



عدم التمييز ما بين حرف ج, ي

في اللهجة الكويتية كما نعلم تُقلب الجيم ياء وهي عادة قبيلة بني تميم وقد غطيت هذه الجزئيه في كتابي موسوعة اللهجة الكويتية وبما أن ننطق الجيم ياء في بعض الأحيان يجب على غنيمة فهد أن تكتب المادة المعجمية كما ننطقها مثلا دجاجة نرصدها تحت دياية والمادة المعجمية يجب أن تأخذ بعين الإعتبار النطق وشرح الأصل في تفسير المعنى وتقول " دياية: أصل الكلام دجاجة ... الخ وتسترسل بالشرح" إلا ان غنيمة فهد لم تلتزم بهذه الطريقة لتتفادى النقد ولم تستشير احد بهذا واكتفت بخبرتها الضحلة في المعاجم و سبل ترتيبها.





عدد المواد المعجمية 5658 واكثر

يقول الزبيدي في مقدمة كتابة تاج العروس طبعة الكويت سنة 1993 في المقصد الثالث صفحة 17" عدة مستعمل الكلام كله ومهمله ستة آلاف ألف وتسعة وخمسون ألفا وأربعمائة المستعمل منها خمسة آلاف وستمائه وعشرون"

يعني أن تاج العروس من جواهر القاموس به مستعمل من الكلام 6520 من كلام العرب وليس كلام الكويتيين والباقي مهمل و غنيمه فهد فاقت الزبيدي علماً و ثقافةً و قدرةً بكتابها, بل اللهجة الكويتية فاقت العربية بمفرداتها وهذا دليل واضح أن التكرار و ضحالة معلومات غنيمة فهد النحوية جعلتها تكرر المادة المعجمية لتحشو كتابها لتتمكن من تحدي منافسينها في كتب اللهجة والتراث.

6- اخراج متواضع ولم يأتي بشيء جديد.
7- اختفاء الصور التوضيحية للكلمات
8- باب حرف الزاي اختارت غنيمة فهد له اسما غريبا وهو باب زين ولست ادري ماذا تقصد في زين.
9- معجبة جدا في اسمها وقالت في مادة معجمية منفصلة " غنيمة: مكسب وثروة غنيمة, ضحية ويقال الأسلاب والغنائم ... وأيضا عنيمة الفهد المؤرخة والكاتبة والمختصة بالتراث والتاريخ وتوثيق اللهجة الكويتية واهملت الشاعرة غنيمة زيد الحرب" .




مواد معجمية لا دخل لها في التراث الكويتي والخليجي وجدت في مادة ذيب " الذيب أو الذيبة جزر مرجانية وهي ما تسمى الآن جزر المالديف" وملاحظه أخرى في مادة معجمية مستقلة اسم خليفة تقول " اسم علم كويتي الشيخ خليفة العلي الصباح رئيس تحرير مجلة الوطن ومدير قناة تلفزيون الوطن) فمالداعي لذكر اسم الصديق العزيز في مثل هذه المؤلفات؟ أم هو رياء ونفاق من غنيمة فهد إلى صاحب قناة الوطن ؟

والمصيبة الاعظم انها أهانت شعب الكويت وقالت في المادة المعجمية مكاري " مكاري: غير مسؤول ويقول الكويتيين قوم مكاري" وأنا اقول اتقي الله في أهلك و شعبك فهل المرحوم فهد الخشرم وابناءك وشعب الكويت من قوم مكاري ؟

وعلي كل هذا الرياء والافتراء لِمَ تجاهلت أن تشرف كتابها بصور اصحاب السمو الذي اجد لهم ذكر بين دفتي كتابها فهذا نكران لجميل الكويت التي احتضنتها.





  #4  
قديم 04-02-2013, 12:52 AM
الصورة الرمزية PAC3
PAC3 PAC3 غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت - القصور
المشاركات: 2,003
إرسال رسالة عبر AIM إلى PAC3
افتراضي

لقب مؤرخ للهجة غير موجود.. وللكتابة الموسوعية شروط

بقلم الباحث خالد عبدالقادر بن الشيخ عبدالعزيز الرشيد

قدم الباحث خالد عبدالقادر رداً على تغطية «الوطن» لكتاب الباحثة غنيمة الفهد «موسوعة الذهبية الشاملة» واكد ان اللهجة ليست كلمات متداولة بل حدود دولية شفهية، مبيناً ان الحفاظ عليها بأمانة واخلاص لا يقل عن محافظة الجندي من اي اختراق.
ووصف الرشيد اي اختراق للهجة الكويتية بادخال مفردات دخيلة او مولودة يؤدي الى ضعف.
واشار الى عدم وجود لقب «مورخة للهجة الكويتية» معللاً ذلك بأن اللهجة لا يمكن أن تؤرخ كما لفت الى شروط كتابة الموسوعة وفيما يلي نص الرد:


السيد رئيس تحرير جريدة «الوطن» المحترم

طالعتنا جريدة «الوطن» الغراء في عددها الصادر بتاريخ 2012/8/8 بتغطية مطولة في صفحة المحليات بخصوص كتاب موسوعة الذهبية الشاملة للزميلة الباحثة غنيمة الفهد، اورد لكم الرد على المقالة وذلك للمنفعة العامة.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.

يعتقد البعض ان اللهجات هي مجرد ألفاظ تتناقلها الأجيال عن آبائهم ولا يدركون مدى خطورة التلاعب والعبث بها، ولا يعرفون مدى خطورة توليد الكلمات، أي: «تخليق الكلمات» لتحل محل كلمة أخرى، فمثلا لو فرضنا انه تم توليد كلمة «ضغجر» لتحل محل كلمة «سوق» وعندما يكثر استخدام هذه الكلمة ونعتاد على سماعها، تصبح هذه الكلمة من الألفاظ الكويتية المُوَلَّدة وليس لها أي أصول أخرى، كما لدينا كلمتا «سليحط وغمندة» فلا يوجد لهما مصدر عربي أو فارسي يثبت لهما أصولاً، أو انهما مستخدمتان في احدى الدول المجاورة، وحسب علمي، لم أجد لهما أصلاً أستطيع ان أنسبهما اليه.
هذا مما يترك اثراً سلبياً في بعض المعاجم المتداولة التي احتوت على التراث الكويتي ولهجاته.
اللهجة ليست كلمات متداولة فحسب! انما تعتبر حدوداً دولية شفهية. ولو نسأل انفسنا كيف كان الناس سابقاً يقومون بتحديد حدود دولة معينه قبل تحديد الحدود الاستراتيجية؟ فقد كان المسافر يحدد هوية البلد عندما يصادف أول شخص يتحدث بلهجة مختلفة وهنا يعلم أنه وصل الى المكان المقصود.
فالحفاظ على اللهجة يجب ان يكون بأمانة واخلاص ولا يقل هذا الحفاظ أهمية عن محافظة الجندي الذي يقف حارسا أمينا على الحدود للحد من أي اختراق. وأي اختراق للهجتنا سواء بادخال مفردات دخيلة أو مولدة يؤدي الى ضعف في تلك الحدود.

أهمية المعاجم وكتب اللهجات

ان المعاجم العربية كتاج العروس ولسان العرب والقاموس المحيط وغيرها من المعاجم حفظوا لنا كماً هائلاً من الكلمات العربية ولا تزال تعاني من أخطاء فيقوم المراجعون والمدققون بتدارك تلك الأخطاء، وبَعْدَ مَنْ؟!! من بعد علماء اللغة العربية الزبِيِدِي وابن منظور والفيروز آبادي فلم نسمع ان أحداً احتج أو أخذته العزة بالاثم بأن لايجوز التدقيق بعد هؤلاء العلماء انما نجدهم قد تكاتفوا وتعاونوا لتصحيح ما فاتهم من أخطاء املائية أو نحوية وخير دليل د.خالد عبدالكريم جمعة عندما قام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بانتدابه لتصويب تاج العروس، طبعة الكويت، وقد صحّح ما يستحق تصحيحه وعدَّل ما يوجب تعديله وخرجت هذه الطبعة الأفضل عربياً.
وبحسب خبرتي في كتابة المعاجم وأخص «موسوعة اللهجة الكويتية» بطبعاتها الثلاث ان المعجمات لا تكون كاملة، وان تكامل فريق العمل، وفريق العمل يجب ان يكون مدروساً لذا يستوجب علينا كباحثين استشارة من هم أعلم منا بكيفية ترتيب وصياغة وشرح المادة المعجمية، ويجب ان يتكون فريق العمل من عدد من المستشارين أذكر منهم:
1 - مستشاراً في الشؤون والتراث البحري.
2 - مستشاراً في الشؤون البيئية.
3 - مستشاراً في الشؤون الاجتماعية.
4 - مستشاراً في الشؤون التاريخية.
5 - مستشاراً في الشؤون الاقتصادية.
6 - مستشاراً في الشؤون الجغرافية.
7 - مستشاراً في اللفظات النسائية.
8 - مستشاراً في اللفظات الفارسية.
9 - مستشاراً في اللفظات الهندية.
10 - مستشاراً في الألفاظ العراقية والسعودية.
11 - مستشاراً نحوياً واملائياً وانشائيا.
12 - مصممين.
13 - مصورين.
14 - رسامين.
وغيرهم، فالكتاب وفي أغلب الأحيان يُقَيَّم من قوة المصادر كـ«الرواة، المراجعين، المستشارين». وأي كتاب من غير مصادر يعتبر كتاباً تجارياً لا يسمن ولا يغني من جوع.

لقب الزميلة الباحثة غنيمة الفهد

لقد اختارت لقب «مؤرخة اللهجة الكويتية». وهذا اللقب لا وجود له بين ألقاب أو درجات الباحثين العرب، وأن اللهجة لا يمكن ان تؤرخ ولا أحد منا يستطيع ان يلحق تاريخ ولادة «مَثَل أو جُملة أو كلمة» والدليل على هذا لا أحد يعلم في أي سنة أطلق اسم نوخذا أو محمل أو برجوتن فكيف نقول بأن للكلمة تاريخ ميلاد لنؤرخه!.
يقول سيبويه في كتابه «الكتاب» جزء (1) صفحة (52) باب الاستقامة من الكلام والاحالة فمنه مستقيم حسنٌ، ومحال، ومستقيم كذب، ومستقيم قبيح، ومحال كذب.
فأما المستقيم الحسن فقولك –أتيتُك أمْسِ- و–سآتيك غداً- وأمّا المحال فأن تَنقض أوَّل كلامك بآخِره، فتقول: -أتيتك غداً- وسآتيكَ أمسِ- وأما المستقيم الكذب، فقولك –حَمَلتُ الجبلَ- و–شربت ماءَ البحرِ-، ونحوه وأما المستقيم القبيح، فأنْ تضع اللفظ في غير موضعه، نحو قولك: - قد زيداً رأيتُ- و- كي زَيدٌ يأتيك- وأشباه هذا.
وأما المحال الكذب، فأن تقول –سوف أشرب ماء البحر أمسِ-
والباحثة ولَّدَت لها لقباً لا يوجد له درجة علمية أو ثقافية في سلم ألقاب الباحثين في اللهجات العامية ولم أرَ أو اسمع أحداً قال مؤرخ لهجة. وهذا اثبات واضح بأن الباحثة لم تقم باستشارة أحد بهذا اللقب الذي أدى الى وقوعها بهذا الخطأ الفادح الذي يؤثر على مصداقية العمل حسب خبرتي في المعاجم.
عزيزي القارئ ان اسم الموسوعة الذهبية الشاملة والكاملة في الكلمة واللهجة الكويتية اسم غير دقيق لما يحتويه الكتاب، وكما نؤمن بأن الشامل والمتكامل هو القرآن الكريم فقط. ولا يوجد كتاب شامل ومتكامل غيره وان جميع الموسوعات والمعاجم تحمل اسم (المختصرة أو المُيَسَّرَة) وذلك ليتفادى الباحث أي نقد وايماناً واعترافاً من الباحث بأن لا عصمة لكتاب غير كتاب الله المقدس.

ما المفهوم الثقافي لكلمة موسوعة؟

ان لكتابة الموسوعات شروطاً واضحة وضعها أهل العلم والمعاجم، والموسوعة يجب ان تكون اسماً على مسمى، وان كلمة موسوعة كلمة مستحدثة لا يوجد لها أصل في المعاجم انما تعني توسعا في شرح المعلومة. ويجب ان تكون المادة المعجمية واضحة كتابةً ونطقاً ويجب ان يكون شرح المادة المعجمية شرحاً كاملاً ووافياً، ويجب على الباحث ارجاع المادة المعجمية الى أصلها وان لم يجد أصلاً للكلمة يستشهد في أبيات شعر أو حديث شريف أو آية قرآنية. ويجب ان تحتوي على صور توضيحية وهامش يذكر فيه مصدر النقل وموقع النقل ليؤكد للباحث مصداقية أصل الكلمة.

سلبيات الكتاب

1 - لا يوجد مقدمة في كتابها توضح كيفية استخدام الكتاب أو ربما نبذة عن اللهجة وتطورها والتغييرات التي طرأت عليها منذ نشأتها وأساسيات قلب الأحرف، كحرف الجيم عندما يقلب الى ياء أو القاف عندما يقلب الى جيم قاهرية، وهذا يؤدي الى صعوبة في نطق الكلمة بصورة صحيحة وخاصة الكلمات التي اندثرت والتي يعاني منها الكثير والحيرة في طريقة نطق الكلمة.

الضبط

عندما اطلعت على محتوى الكتاب وجدت الضبط سيئاً، وهذا أيضا يؤدي الى خطأ في النطق، ويقول الأستاذ عبدالستار أحمد مختار في مقدمة تاج العروس طبعة الكويت في سنة 1287هـ طبع من تاج العروس خمسة أجزاء، بالمطبعه الوهبية، وتوقفت المطبعة عن اتمامه، ثم طبع كاملاً في عشرة أجزاء، كان الفراغ منها سنة، 1307هـ كما هو مؤرخ في آخر الجزء العاشر.
والطبعتان خاليتان من الضبط، تشتمل الصفحة في كل منهما على واحد وأربعين سطرا، في كل سطر حوالي عشرين كلمة، تكاد الكلمات تتلاصق، دون مراعاة للمعاني وأوائل السطور. وكثير من الشواهد الشعرية لا تستقل بسطورها.. وهذا كله يرهق الباحث ويزهده في الانتفاع بما فيه.
على ان الطبعتين حافلتان بالخطأ، منه ما جاء بسبب الطباعة، ومنه ما جاء عن المراجع التي نقل عنها الزبيدى، اذ كانت مخطوطة كلها في عهده، الى جانب السهو من الزبيدى نفسه في النقل والتأليف*. المصدر تاج العروس طبعة الكويت ج1 ص (ز)

الترتيب الأبجدي

الترتيب الأبجدي للكتاب ترتيب جيد، وابتدأ بالهمزة وانتهى بحرف الياء وهذا حال أي معجم. ولكن وجدت ان باب الهمزة أصابته تخمة حيث رصدت 720 مادة معجمية مستقلة، وهذا العدد الهائل من الكلمات يثير الريبة والشك، وقد قمت بفرز واعادة ترتيب المواد المعجمية، فوجدت ان الباحثة لم تعمل حساب القاعدة النحوية التي تقول «اللغة العربية لا تبدأ بساكن» أي لا يمكن ان تجد كلمة عربية بأول حرف للكلمة عليه سكون ولكن في اللهجة الكويتية قمنا بتسكين الحرف الأول ليصبح النطق نطقاً كويتياً سليماً واليكم بعض الكلمات من الكتاب التي تبدأ بساكن «بْزور، زْقرتي، زْكيد» وكتبتهم الباحثة للتفادى الخطأ النحوي هكذا: «ابزور، ازقرتي، ازكيد» وهذا أدى الى تورم باب الهمزة. وكان الأولى لها ان تستفيد من تجارب غيرها لتختصر المسافة والجهد والوقت. ولحل هذه المعضلة كان الاجدر بالباحثة ان تتبع الطريقة التي اتبعها باقي الباحثين في كتابة المادة المعجمية من غير أي اضافات وتكتبها بهذه الطريقة «بْزور: تنطق (ابزور)... الخ» فهنا تُنقل المادة المعجمية الى حرف الباء بدلا من ان تكون موجودة في باب الهمزة.
والملاحظة الثانية في الكتاب هي «فات على الباحثة مراجعة كتابها نحويا وهذا السهو أدى الى مشكلة في النحو، اذ أضافت حرف «أ» المضارع الى الكلمات، أذكر منها «أبات، اترجاه، اترس...الخ» وهنا نقف عند قول الله جلا وعلا {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ ان تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109)}.

تفسير ابن كثير

يقول تعالى: قل يا محمد لو كان ماء البحر مدادا للقلم الذي يكتب به كلمات الله وحكمه وآياته الدالة لنفد البحر قبل ان يفرغ كتابة ذلك {ولو جئنا بمثله} أي بمثل البحر آخر ثم آخر وهلم جرا بحور تمده ويكتب بها لما نفدت كلمات الله كما قال تعالى {ولو ان ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله ان الله عزيز حكيم}.
فتخيل أخي القارئ أنك ترصد الكلمات في الماضي والمضارع والأمر، والكلمات التي ذكرتها لكم تجدونها في حرف الالف والياء والنون والتاء مثال:
«ابات، نبات، يبات، تبات
اترس، نترس، يترس، تترس»
فأصبح لدينا أيضا تخمة في الاحرف «ا، ن، ي، ت» فتخيل أخي القارئ ان عدد المفردات ما هي الا مواد معجمية مكررة سوف اذكرها لكم لاحقاً.

استخدام «الـ» التعريف

استخدمت الباحثة «الـ» التعريف مثلا:
خالد = الخالد
تخصص = التخصص
كمبيوتر = الكمبيوتر
موسوعة = الموسوعة
انظر أخي القارئ حولك وسجل أسماء كل ما تقع عينك عليه من أشياء فكم مفردة سترصد؟ مؤكد بأن يكون حجم باب الهمزة لاتحمله ناقلات العالم كلها. أو انظر للسماء وارصد النجوم ولكل نجمة اسم، فكم اسماً سترصد في نفس الباب؟
انها حقا معضلة، لو استشارت أحداً لما وقعت في هذا الخطأ
وأيضا استخدمت الباحثة حرف «باء» الذي يحل محل «السين» بمعنى سوف، وتقول في كتابها «بنصره، ببكي عليه، بتقرطم، بتطيب... الخ» ما هذه الفوضى المعجمية؟ هل تريد الباحثة ان تبتكر طريقة جديدة للبحث في المعاجم؟ أو تريد ان يكبر حجم كتابها ليكون منظره للوهلة الاولى بأنه معجم محكم؟
كتاب العين للعلامة الخليل بن احمد أو المُحْكَم لابن سيدة اتَّبعوا منهجية بحثية تختلف عن باقي المعاجم وابتدأ بحرف العين أي أقصى حرف في المجرى الصوتي للانسان حتى الهمزة. وهذه المنهجية أضعفت انتشار الكتاب لصعوبة البحث فيه أما الباحثة فقد ابتعدت كل البعد عن المنهجية التي توفر للباحث السهولة في استخراج المعنى ان وجد. فهذه المنهجية تصعب على الباحث للاعتماد كمرجع أو مصدر.

الكلمات المُوَلَّدَة

تعتقد الباحثة أنه عندما يتوفر عدد من الأحرف المتناسقة والصوت الجميل يمكنها ان تولِّد لها كلمة، وهذا ما لمسته من خلال تصفّحي لكتبها واذكر منها «امقطعن، اشويه أي: أعاتبه، المسد أي: القدرة على العمل» وهذا غيض من فيض.

خلط الأمثال بالأهازيج

لقد اختلطت في الكتاب الأقوال المأثورة والأهازيج والأمثال والتبس فيه هذا الأمر، وتركته الكاتبة من غير توضيح اذا كان هذا مثل أو قول مأثور أو أهزوجة.
1 - لم تشرح المعنى شرحاً وافياً ليستفيد منه الباحث «وفسر الماء بعد الجهد بالماء». اذكر منها «أسلم: ألقي التحية، اصلك: انتماءك، الجال: جال البحر، السيف: الشاطئ» فمن منا يحتاج ان يعرف أسلم ماذا تعني!!؟
2 - لم تستعن بالمعاجم العربية وكتب التراث الكويتي كاستشهاد لمفرداتها لتعزيز كتابها ودفع النقد عنها.
3 - دمجت ثلاثة كتب من تأليفها وتجاهلت أحد كتبها وهو «سلسلة موسوعة الكلمة الكويتية 2012».
-4 تكرار المفردات بشكل كبير
تجد المادة المعجمية مكتوبة بالماضي والحاضر والمضارع وأيضا تذكرها بلفظة مذكر ومؤنث والجمع، وعلى سبيل المثال «أسلم، هي تسلم هم يسلمون، يسلم، سَلَّم، سلام» فلكل مفردة تكون لها مادة معجمية منفردة والصحيح يجب عليها ان ترصدهم تحت أسلم وتسترسل في شرحها للجمع والمؤنث وغيرها.
5 - سوء استخدام أحرف «غ، ق» ابرز نقص خبرة في قلب الأحرف وفي هذا النقص وجدتُ الكتاب لا يميز الفرق بين حرف (الغين والقاف) وهذا من ضعف الاملاء، فتجد في مقدمة الكتاب كلمة «قطاوي» والصحيح غطاوي وكررتها الكاتبة في المقدمة مرتين وقد يكون خطأ املائياً نستطيع ان نتجاوزه، ولكن ذكرتها مرة أخرى في باب الغطاوي فكتبتها قطاوي! لا بل أيضا ذكرتها في احدى مقالاتها في جريدة القبس وهذا نص المقالة: «ولقد احتوت تلك التعبيرات الشعبية في اللهجة الكويتية على عدة محاور، فهناك أيضا (القطاية) أي «الغزورة*» القبس السبت 16 ابريل 2011، 13 جمادى الأولى 1432، العدد 13606.
انظر صورة المقال
فالباحثة لديها مشكلة في التمييز بين حرفي الغين والقاف وليس فقط هذين الحرفين أيضا لديها مشكلة بالتمييز مابين حرف الضاد وحرف الظاء اذكر من كتابها «عظني، خظ، تظوي» والكثير سوف اعلق عليهم ان شاء الرحمن.

عدم التمييز ما بين حرفي (ج، ي)

في اللهجة الكويتية الحاضرة كما نعلم تُقلب الجيم ياء وهي عادة قبيلة بني تميم، وقد غطيت هذه الجزئية في كتابي موسوعة اللهجة الكويتية وبما أننا ننطق الجيم ياء في بعض الأحيان يجب على الباحثة ان تكتب المادة المعجمية كما ننطقها مثلا دجاجة نرصدها تحت دياية والمادة المعجمية يجب ان تأخذ بعين الاعتبار النطق وشرح الأصل في تفسير المعنى وتقول «دياية: أصل الكلام دجاجة»...الخ وتسترسل بالشرح الا ان الباحثة لم تلتزم بهذه الطريقة لتتفادى النقد.

عدد المواد المعجمية 5658 واكثر

يقول الزَّبِيِدِي في مقدمة كتابة «تاج العروس» طبعة الكويت سنة 1993 في المقصد الثالث صفحة 17 «عدة مستعمل الكلام كله ومهمله ستة آلاف ألف وتسعة وخمسون ألفا وأربعمائة المستعمل منها خمسة آلاف وستمائه وعشرون».
بمعنى ان تاج العروس من جواهر القاموس وهو اكبر معجم لغة عربية، به مستعمل من الكلام 5620 من كلام العرب وليس كلام الكويتيين والباقي مهمل والباحثة فاقت الزبيدي علماً وثقافةً وقدرةً بكتابها، بل اللهجة الكويتية فاقت العربية بمفرداتها وهذا دليل واضح ان تكرار المعلومات في كتاب الباحثة جعلها تكرر المادة المعجمية ليصل عدد المواد المعجمية في موسوعتها ما يقارب من 416 الفا و745 مادة معجمية أي نصف مليون كلمة كويتية تقريبا مع ان تاج العروس به 5620، هل لتحشو كتابها لتتمكن من تحدي منافسينها في كتب اللهجة والتراث؟.
6 - اخراج متواضع ولم يأتِ بشيء جديد.
7 - اختفاء الصور التوضيحية للكلمات.
8 - باب حرف الزاي، اختارت الباحثة له اسما غريبا وهو باب زين ولست أدري ماذا تقصد في زين.
عندما قلبت الكتاب وجدت اسما آخر على الغلاف وهو:
«المعجم قاموس الكلمة واللهجة الكويتية».
«التربوية الأديبة الاعلامية الكاتبة الباحثة في التراث والتاريخ الكويتي، الباحثة غنيمة فهد الفهد».
فلست ادري أي عنوان لكتابها نستطيع ان نعتمده هل الموسوعة الذهبية... أم المعجم أم قاموس؟.
ان ما جاء سلفا ماهو الا نقد بَنّاء لصالح العمل القادم ان شاء الله وغيرةً على ابنة بلدي وإحدى سيدات المجتمع الكويتي وابنة المرحوم الشاعر فهد الفهد الذي اتحفنا بأشعاره التي تغنينا واشعرنا بها في كل مناسبة. وزوجة المرحوم الباحث والمؤرخ يوسف التركي الصديق العزيز - طيب الله ثراه - وارجو من اختي أم بدر ان تأخذ هذه الملاحظات بعين الاعتبار وانا اتعهد امام الكويت كلها بأن اكون خير مساعد لها.
المصدر
صحيفة الوطن


__________________


وأن ماحمينا دارنا @ وشعاد نبغي بالحياه

ذيبٍ عــوا بـديـارنا @ وديـار حـيانـه وراه

  #5  
قديم 04-02-2013, 12:53 AM
الصورة الرمزية PAC3
PAC3 PAC3 غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت - القصور
المشاركات: 2,003
إرسال رسالة عبر AIM إلى PAC3
افتراضي

العضو الفاضل بن رشيد :
لقد قمتم بالرد على مقالة الباحثة غنيمة فهد الفهد والمنشور بصحيفة الوطن في منتدى تاريخ الكويت بتاريخ 15/12/2012م ومن ثم في صحيفة الوطن بتاريخ 1/2/2013 م ولكن هناك تناقض ما بين الردين التفضل بالتوضيح ؟؟؟؟
__________________


وأن ماحمينا دارنا @ وشعاد نبغي بالحياه

ذيبٍ عــوا بـديـارنا @ وديـار حـيانـه وراه

  #6  
قديم 07-02-2013, 12:50 AM
الصورة الرمزية بن الرشيد
بن الرشيد بن الرشيد غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: ام الخير
المشاركات: 154
إرسال رسالة عبر MSN إلى بن الرشيد
افتراضي

الاخ الكريم باك في البدايه نشرته هنا بسبب ارادوا تغيير بعض الجوانب وبعد تعديل ما استحق نشر بالجريدة وسوف اغير هذا الرد الى الرد الاخير والسموحه

بقلم الباحث خالد عبدالقادر بن الشيخ عبدالعزيز الرشيد


أهمية الحفاظ على اللهجة وتوثيقها.

يعتقد البعض أن اللهجات هي مجرد ألفاظ يتناقلها الأجيال عن آبائهم ولا يدركون مدى خطورة التلاعب و العبث بها, ولا يعرفون مدى خطورة توليد الكلمات, أي: "تخليق الكلمات" لتحل محل كلمة أخرى, فمثلا لو فرضنا إنه تم توليد كلمة "ضغجر" لتحل محل كلمة "سوق" وعندما يكثر استخدام هذه الكلمة و نعتاد على سماعها, تصبح هذه الكلمة من الألفاظ الكويتية المُوَلَّدة وليس لها أي أصول أخرى, كما لدينا كلمتا "سليحط و غمندة" فلا يوجد لهما مصدر عربي أو فارسي يثبت لهما أصولاً, أو إنها مستخدمة في أحد الدول المجاورة , وحسب علمى, لم أجد لهما أصلاً أستطيع أن أنسبهما اليه.
هذا مما يترك اثراً سلبياً على بعض المعاجم المتداولة التي احتوت على التراث الكويتي ولهجاته.
اللهجة ليست كلمات متداولة فحسب ! إنما تعتبر حدوداً دولية شفهية. ولو نسأل انفسنا كيف كان الناس سابقاً يقومون بتحديد حدود دولة معينه قبل تحديد الحدود الاستراتيجية ؟ فقد كان المسافر يحدد هوية البلد عندما يصادف أول شخص يتحدث بلهجة مختلفة وهنا يعلم أنه وصل إلى المكان المقصود.
فالحفاظ على اللهجة يجب أن يكون بأمانة و إخلاص ولا يقل هذا الحفاظ أهمية عن محافظة الجندي الذي يقف حارسا أمينا على الحدود للحد من أي اختراق. وأي اختراق للهجتنا سواء بإدخال مفردات دخيلة أو مولدة يؤدي إلى ضعف في تلك الحدود.

أهمية المعاجم وكتب اللهجات

إن المعاجم العربية كتاج العروس و لسان العرب و القاموس المحيط وغيرهم من المعاجم حفظوا لنا كماً هائلاً من الكلمات العربية ولا تزال تعاني من أخطاء فيقوم المراجعون والمدققون بتدارك تلك الأخطاء, وبَعْدَ مَنْ ؟!! من بعد علماء اللغة العربية الزبِيِدِي وابن منظور والفيروز آبادي فلم نسمع أن أحداً احتج أو أخذته العزة بالإثم بأن لايجوز التدقيق بعد هؤلاء العلماء إنما نجدهم قد تكاتفوا وتعاونوا لتصحيح ما فاتهم من أخطاء إملائية أو نحوية وخير دليل د. خالد عبدالكريم جمعة عندما قام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بانتدابه لتصويب تاج العروس, طبعة الكويت, وقد صحّح ما يستحق تصحيحه وعدَّل ما يوجب تعديله وخرجت هذه الطبعة الأفضل عربياً.

وبحسب خبرتي في كتابة المعاجم وأخص " موسوعة اللهجة الكويتية" بطبعاتها الثلاث إن المعجمات لا تكون كاملة, وإن تكامل فريق العمل,
وفريق العمل يجب أن يكون مدروساً لذا يستوجب علينا كباحثين استشارة من هم أعلم منا بكيفية ترتيب و صياغة وشرح المادة المعجمية, ويجب أن يتكون فريق العمل من عدد من المستشارين أذكر منهم :-
1- مستشاراً في الشؤون والتراث البحري.
2- مستشاراً في الشؤون البيئية.
3- مستشاراً في الشؤون الاجتماعية.
4- مستشاراً في الشؤون التاريخية.
5- مستشاراً في الشؤون الاقتصادية.
6- مستشاراً في الشؤون الجغرافية.
7- مستشاراً في اللفظات النسائية.
8- مستشاراً في اللفظات الفارسية.
9- مستشاراً في اللفظات الهندية.
10- مستشاراً في الألفاظ العراقية والسعودية.
11- مستشاراً نحوياً و إملائياً وإنشائيا.
12- مصممين.
13- مصورين.
14- رسامين .
وغيرهم, فالكتاب وفي أغلب الأحيان يُقَيَّم من قوة المصادر كـ "الرواة, المراجعين, المستشارين". وأي كتاب من غير مصادر يعتبر كتاباً تجارياً لا يسمن ولا يغني من جوع.

لقب الزميلة الباحثة غنيمة الفهد .
لقد اختارت لقب "مؤرخة اللهجة الكويتية". و هذا اللقب لا وجود له بين ألقاب أو درجات الباحثين العرب, وأن اللهجة لا يمكن أن تؤرخ ولا أحد منا يستطيع أن يلحق تاريخ ولادة "مَثَل أو جُملة أو كلمة" والدليل على هذا لا أحد يعلم في أي سنة أطلق اسم نوخذا أو محمل أو برجوتن فكيف نقول بأن للكلمة تاريخ ميلاد لنؤرخه!.
يقول سيبويه في كتابه "الكتاب" جزء(1) صفحة (52) باب الاستقامة من الكلام والإحالة فمنه مستقيم حسنٌ, ومحال, ومستقيم كذب, ومستقيم قبيح, و محال كذب .
فأما المستقيم الحسن فقولك – أتيتُك أمْسِ- و –سآتيك غداً- وأمّا المحال فأن تَنقض أوَّل كلامك بآخِره, فتقول: - أتيتك غداً- وسآتيكَ أمسِ- وأما المستقيم الكذب, فقولك –حَمَلتُ الجبلَ- و –شربت ماءَ البحرِ-, ونحوه وأما المستقيم القبيح, فأنْ تضع اللفظ في غير موضعه, نحو قولك: - قد زيداً رأيتُ- و- كي زَيدٌ يأتيك- وأشباه هذا.
وأما المحال الكذب, فأن تقول – سوف أشرب ماء البحر أمسِ-"
الباحثة . ولَّدَت لها لقباً لا يوجد له درجة علمية أو ثقافية في سلم ألقاب الباحثين في اللهجات العامية ولم أرَ أو أسمع أحداً قال مؤرخ لهجة. وهذا إثبات واضح بأن الباحثة لم تقم باستشارة أحد بهذا اللقب الذي أدى إلى وقوعها بهذا الخطأ الفادح الذي يؤثر على مصداقية العمل بنسبة خبرتي في المعاجم .
عزيزي القاريء إن اسم الموسوعة الذهبية الشاملة والكاملة في الكلمة واللهجة الكويتية اسم غير دقيق لما يحتويه الكتاب , وكما نؤمن بأن الشامل والمتكامل هو القرآن الكريم فقط. ولا يوجد كتاب شامل و متكامل غيره وإن جميع الموسوعات و المعاجم تحمل اسم (المختصرة أو المُيَسَّرَة) وذلك ليتفادى الباحث أي نقد وإيماناً واعترافاً من الباحث بأن لا عصمة لكتاب غير كتاب الله المقدس.

ماهو المفهوم الثقافي لكلمة موسوعة

إن لكتابة الموسوعات شروطاً واضحة وضعها أهل العلم والمعاجم, والموسوعة يجب أن تكون اسماً على مسمى, و أن كلمة موسوعة كلمة مستحدثة لا يوجد لها أصل في المعاجم إنما تعني توسع في شرح المعلومة. ويجب أن تكون المادة المعجمية واضحة كتابةً و نطقاً ويجب أن يكون شرح المادة المعجمية شرحاً كاملاً ووافياً, ويجب على الباحث إرجاع المادة المعجمية إلى أصلها وإن لم يجد أصلاً للكلمة يستشهد في أبيات شعر أو حديث شريف أو آية قرآنية. ويجب أن تحتوي على صور توضيحية وهامش يذكر فيه مصدر النقل وموقع النقل ليؤكد للباحث مصداقية أصل الكلمة.


سلبيات الكتاب

1- لا يوجد مقدمة في كتابها توضح كيفية إستخدام الكتاب أو ربما نبذة عن اللهجة وتطورها والتغييرات التي طرأت عليها منذ نشأتها وأساسيات قلب الأحرف, كحرف الجيم عندما يقلب إلى ياء أو القاف عندما يقلب إلى جيم قاهرية, وهذا يؤدي إلى صعوبة في نطق الكلمة بصورة صحيحة وخاصة الكلمات التي اندثرت والتي يعاني منها الكثير والحيرة في طريقة نطق الكلمة.

الضبط
عندما اطلعت على محتوى الكتاب وجدت الضبط سيئاً, وهذا أيضا يؤدي إلى خطأ في النطق, ويقول الأستاذ عبدالستار أحمد مختار في مقدمة تاج العروس طبعة الكويت "في سنه ١٢٨٧ هـ طبع من تاج العروس خمسة أجزاء ، بالمطبعه الوهبية ، وتوقفت المطبعة عن إتمامه ، ثم طبع كاملاً في عشرة أجزاء ، كان الفراغ منها سنة ، ١٣٠٧ هـ كما هو مؤرخ في آخر الجزء العاشر .
والطبعتان خاليتان من الضبط ، تشتمل الصفحه في كل منهما علي واحد وأربعين سطرا ، في كل سطر حوالي عشرين كلمة ، تكاد الكلمات تتلاصق ، دون مراعاة للمعاني وأوائل السطور . وكثير من الشواهد الشعريه لا تستقل بسطورها . . وهذا كله يرهق الباحث ويزهده في الانتفاع بما فيه.

على أن الطبعتين حافلتان بالخطأ ، منه ما جاء بسبب الطباعة ، ومنه ما جاء عن المراجع التي نقل عنها الزبيدى ، إذ كانت مخطوطة كلها في عهده ، إلى جانب السهو من الزبيدى نفسه في النقل والتأليف*. المصدر تاج العروس طبعة الكويت ج1 ص (ز)







الترتيب الأبجدي


الترتيب الأبجدي للكتاب ترتيب جيد, وابتدأ بالهمزة وانتهى بحرف الياء وهذا حال أي معجم. ولكن وجدت أن باب الهمزة أصابته تخمة حيث رصدت 720 مادة معجمية مستقلة, وهذا العدد الهائل من الكلمات يثير الريبة والشك, وقد قمت بفرز وإعادة ترتيب المواد المعجمية, فوجدت أن الباحثة لم تعمل حساب القاعدة النحوية التي تقول "اللغة العربية لا تبدأ بساكن" أي لا يمكن أن تجد كلمة عربية بأول حرف للكلمة عليه سكون ولكن في اللهجة الكويتية قمنا بتسكين الحرف الأول ليصبح النطق نطقاً كويتياً سليماً و إليكم بعض الكلمات من الكتاب التي تبدا بساكن" بْزور, زْقرتي, زْكيد" وكتبتهم الباحثة للتفادى الخطأ النحوي هكذا : إبزور, إزقرتي,ازكيد" وهذا أدى إلى تورم باب الهمزة. وكان الأولى لها أن تستفيد من تجارب غيرها لتختصر المسافة والجهد والوقت. ولحل هذه المعضلة كان الأجدر على الباحثة أن تتبع الطريقة التي اتبعها باقي الباحثين في كتابة المادة المعجمية من غير أي اضافات و تكتبها بهذه الطريقة "بْزور: تنطق (إبزور) ... الخ" فهنا تُنقل المادة المعجمية إلى حرف الباء بدلا من أن تكون موجودة في باب الهمزة.
والملاحظه الثانية في الكتاب هي " فات على الباحثة مراجعة كتابها نحويا وهذا السهو أدى الى مشكلة في النحو, إذ أضافت حرف "أ" المضارع إلى الكلمات, أذكر منها " أبات,اترجاه, اترس...إلخ" وهنا نقف عند قول الله جلا وعلا (قُلْلَوْكَانَالْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِرَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَابِمِثْلِهِ مَدَدًا (109)


تفسير ابن كثير

يقول تعالى : قل يا محمد لو كان ماءالبحرمدادا للقلمالذييكتب بهكلماتاللهوحكمه وآياته الدالة لنفد البحرقبل أن يفرغكتابةذلك " ولو جئنابمثله " أي بمثل البحر آخر ثم آخر وهلم جرا بحور تمده ويكتب بها لما نفدت كلماتالله كما قال تعالى " ولو أن ما فيالأرضمنشجرةأقلاموالبحر يمده من بعدهسبعةأبحر ما نفدت كلمات الله إن اللهعزيز حكيم "

فتخيل أخي القاريء أنك ترصد الكلمات في الماضي والمضارع والأمر, والكلمات التي ذكرتها لكم تجدونها في حرف الالف و الياء والنون والتاء مثال:-
ابات, نبات,يبات.تبات
اترس, نترس, يترس ,تترس"
فأصبح لدينا أيضا تخمة في الاحرف "ا,ن,ي,ت" فتخيل أخي القارئ أن عدد المفردات ما هي إلا مواد معجمية مكررة سوف اذكرها لكم لاحقاً.

استخدام "الـــ" التعريف
استخدمت الباحثة "الـ" التعريف مثلا :
خالد= الخالد
تخصص = التخصص
كمبيوتر = الكمبيوتر
موسوعة= الموسوعة


انظر أخي القارئ حولك وسجل أسماء كل ما تقع عينك عليه من أشياء فكم مفردة سترصد؟ مؤكد بأن يكون حجم باب الهمزة لاتحمله ناقلات العالم كلها. أو انظر للسماء وارصد النجوم ولكل نجمة اسم, فكم اسماً سترصد في نفس الباب ؟
إنها حقا معضلة, لو استشارت أحداً لما وقعت في هذا الخطأ


وأيضا استخدمت الباحثة حرف "باء" الذي يحل محل "السين" بمعني سوف, وتقول في كتابها " بنصره, ببكي عليه, بتقرطم, بتطيب... الخ" ما هذه الفوضى المعجمية ؟ هل تريد الباحثة أن تبتكر طريقة جديدة للبحث في المعاجم؟ أو تريد أن يكبر حجم كتابها ليكون منظره للوهلة الاولى بأنه معجم محكم ؟

كتاب العين للعلامة الخليل بن احمد أو المُحْكَم لأبن سيدة اتَّبعوا منهجية بحثية تختلف عن باقي المعاجم و ابتدأ بحرف العين أي أقصى حرف في المجرى الصوتي للإنسان حتى الهمزة. وهذه المنهجية أضعفت انتشار الكتاب لصعوبة البحث فيه أما الباحثة فقد ابتعدت كل البعد عن المنهجية التي توفر للباحث السهولة في استخراج المعنى إن وجد. فهذه المنهجية تصعب على الباحث للاعتماده كمرجع أو مصدر.




الكلمات المُوَلَّدَة
تعتقد الباحثة أنه عندما يتوفر عدد من الأحرف المتناسقة وصوت جميل يمكنها أن تولِّد لها كلمة, وهذا ما لمسته من خلال تصفّحي لكتبها واذكر منها " امقطعن, اشويه أي: أعاتبة, المسد أي: القدرة على العمل" وهذا غيض من فيض .





خلط الامثال بالاهازيج.
لقد أخلطت بالكتاب الأقوال المأثورة و الأهازيج و الأمثال والتبس فيه هذا الأمر, وتركت الباحثة من غير توضيح إن كان هذا مثل أو قول مأثور أو أهزوجة.

1- لم تشرح المعنى شرحاً وافياً ليستفيد منه الباحث " وفسر الماء بعد الجهد بالماء". اذكر منها " أسلم: ألقي التحية, اصلك: انتماءك, الجال: جال البحر, السيف الشاطئ" فمن منا يحتاج أن يعرف أسلم ماذا تعني!!؟
2- لم تستعن بالمعاجم العربية و كتب التراث الكويتي كاستشهاد لمفرداتها لتعزيز كتابها و دفع النقد عنها.
3- دمجت ثلاثة كتب من تأليفها و تجاهلت أحد كتبها وهو " سلسلة موسوعة الكلمة الكويتية 2012" انظر الصورة



4- تكرار المفردات بشكل كبير.

تجد المادة المعجمية مكتوبة بالماضي والحاضر والمضارع وأيضا تذكرها بلفظة مذكر ومؤنث والجمع, وعلى سبيل المثال " أسلم, هي تسلم هم يسلمون, يسلم, سَلَّم, سلام" فلكل مفردة تكون لها مادة معجمية منفردة والصحيح يجب عليها أن ترصدهم تحت أسلم وتسترسل في شرحها للجمع والمؤنث وغيرها.

4- سوء استخدام أحرف "غ, ق" ابرز نقص خبرة في قلب الأحرف
وفي هذا النقص وجدتُ الكتاب لا يميز الفرق بين حرف (الغين والقاف) وهذا من ضعف الإملاء, فتجد في مقدمة الكتاب كلمة "قطاوي" و الصحيح غطاوي وكررتها الكاتبة في المقدمة مرتين وقد يكون خطأ إملائياً نستطيع أن نتجاوزة, ولكن ذكرتها مرة أخرى في باب الغطاوي فكتبتها قطاوي! لا بل أيضا ذكرتها في إحدى مقالاتها في جريدة القبس وهذا نص المقالة: " ولقد احتوت تلك التعبيرات الشعبية في اللهجة الكويتية على عدة محاور، فهناك أيضا (القطاية) أي الغزورة*" القبس السبت 16 ابريل 2011 ,13 جمادى الأولى 1432 , العدد 13606
انظر صورة المقال
فالباحثة لديها مشكلة في التمييز بين حرفي الغين و القاف وليس فقط هذين الحرفين أيضا لديها مشكلة بالتمييز مابين حرف الضاد وحرف الظاء اذكر من كتابها "عظني, خظ, تظوي" والكثير ان شاء الرحمن.



عدم التمييز ما بين حرفي (ج, ي)

في اللهجة الكويتية الحاضرة كما نعلم تُقلب الجيم ياء وهي عادة قبيلة بني تميم, وقد غطيت هذه الجزئية في كتابي موسوعة اللهجة الكويتية وبما أننا ننطق الجيم ياء في بعض الأحيان يجب على الباحثة أن تكتب المادة المعجمية كما ننطقها مثلا دجاجة نرصدها تحت دياية والمادة المعجمية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار النطق وشرح الأصل في تفسير المعنى وتقول " دياية: أصل الكلام دجاجة ..." إلخ وتسترسل بالشرح إلا أن الباحثة لم تلتزم بهذه الطريقة لتتفادى النقد.





عدد المواد المعجمية 5658 واكثر

يقول الزَّبِيِدِي في مقدمة كتابة "تاج العروس" طبعة الكويت سنة 1993 في المقصد الثالث صفحة 17" عدة مستعمل الكلام كله ومهمله ستة آلاف ألف وتسعة وخمسون ألفا وأربعمائة المستعمل منها خمسة آلاف وستمائه وعشرون"

بمعنى أن تاج العروس من جواهر القاموس وهو اكبر معجم لغة عربية, به مستعمل من الكلام 5620 من كلام العرب وليس كلام الكويتيين والباقي مهمل و الباحثة فاقت الزبيدي علماً و ثقافةً و قدرةً بكتابها, بل اللهجة الكويتية فاقت العربية بمفرداتها وهذا دليل واضح أن تكرار المعلومات في كتاب الباحثة جعلها تكرر المادة المعجمية ليصل عدد المواد المعجمية في الموسوعتها ما يقارب من 416 الفا و745 مادة معجمية أي نصف مليون كلمة كويتية تقريبا مع ان تاج العروس به 5620 , هل لتحشو كتابها لتتمكن من تحدي منافسينها في كتب اللهجة والتراث؟.

5- اخراج متواضع ولم يأتِ بشيء جديد.
6- اختفاء الصور التوضيحية للكلمات
7- باب حرف الزاي, اختارت الباحثة له اسما غريبا وهو باب زين ولست أدري ماذا تقصد في زين.





عندما قلبت الكتاب وجدت اسما آخر على الغلاف وهو
" المعجم قاموس الكلمة واللهجة الكويتية"
" التربوية الأديبة الإعلامية الكاتبة الباحثة في التراث والتاريخ الكويتي, الباحثة غنيمة فهد الفهد".
فلست ادري أي عنوان لكتابها نستطيع أن نعتمدة هل الموسوعه الذهبية ... أم المعجم أم قاموس؟.

إن ما جاء سلفا ماهو إلا نقد بَنّاء لصالح العمل القادم إن شاء الله وغيرةً على إبنة بلدى وأحد سيدات المجتمع الكويتي وابنة المرحوم الشاعر فهد الفهد الذي اتحفنا بأشعارة التي تغنينا واشعرنا بها في كل مناسبة. و زوجة المرحوم الباحث والمؤرخ يوسف التركي الصديق العزيز طيب الله ثراه وارجو من اختي أم بدر أن تاخذ هذه الملاحظات بعين الاعتبار وانا اتعهد امام الكويت كلها بأن اكون خير مساعد لها ليخرج عملها كعمل يستحق أن يرافق اسم اسرتها الكريمة .


  #7  
قديم 22-02-2013, 10:50 AM
الصورة الرمزية بن الرشيد
بن الرشيد بن الرشيد غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: ام الخير
المشاركات: 154
إرسال رسالة عبر MSN إلى بن الرشيد
افتراضي

http://alwatan.kuwait.tt/articledeta...C7%E1%DD%E5%CF


الإقبال منقطع النظير على الموسوعة الذهبية والمنازل والبيوت و«ستات البيوت يعزموني على العشاء ويشترون مني كل أسبوع»


رداً على الأخ خالد الرشيد: في البداية لقد حققت انت الى ما تصبو اليه من محاولات عدة للظهور في اجهزة الاعلام العديدة والصحف حتى تنشر كتابك ولا حول ولا قوة الا بالله.
فهل حتى تنشره لم تجد الا اسم غنيمة الفهد والذي يتعطش الناس اليه حتى تلفت انتباههم وهل هذا قصدك ومناك أن تقرن كل شيء باسمي وردي لك سيكون بالارقام.
(1) انا لم اخطئ ولم اتجن على احد ولا انافس احدا ولكنني درست اللغة اللاتينية لاني تخصصت في مادة التاريخ وعلمه ان اللغات هي اساس الحضارة في العالم من خلال دراستي لعلم اللغات وبالاخص اللغة الهيروغليفية لغة اهل الفراعنة ابان حضارة مصر الخالدة وهذا شيء يبدو أنك لا تعرفه بدليل عندما كتبت «حجر رشيد» بان اكتشاف اللغة الهيروغليفية من هذا الحجر فقلت انها تقصدني بقولها «حجر رشيد» لانني ولد رشيد، وحجر رشيد كتبت عليه اللهجة الفرعونية والذي فك طلاسمها عالم انجليزي واتضح كل شيء للهجة الفراعنة فيما بعد.
(2) اقسم بالله أن هناك مقالة أعرف من كتبها وهو شخص عاقبه الله والان يعاني من سكرات الموت ولا ننسى قبل مرضه الحريق الكبير وهذا عقاب الله لمن يؤذي المرأة الخلوقة غنيمة الفهد وانني اعلم علم اليقين انك من خلال لقاءاتك التلفزيونية كنت تقول أحياناً مخارج ألفاظ خاطئة في اللهجة الكويتية.
(3) كتبت انت موسوعة سمحت لنفسك باستخدام هذه الكلمة رغم انها كلمة ومنعت عني استخدام كلمة موسوعة رغم ان موسوعتي ضخمة في المعلومات التراثية وكثير من الموسوعات الاخرى خلطت الاسم/ والمثل/ القطاية وكل شيء مثل الموسوعة المختصرة للكبير حمد السعيدان واذا كنت لا تعرف الموسوعات اقرأ موسوعة حمد السعيدان، كما انني لم احاول ان اضع أي صورة لان المعلومات ضخمة ومتعددة وعظيمة وكبيرة وحتى لا اترك مساحات ولو وضعت الصورة لاصبحت موسوعتي الفي صفحة بدلا من 825.
أما المقدمة فأنا لدي 3 كتب سابقة والمقدمات التي ترمز اليها كتبت في كتبي السابقة قلب الياء الى جيم انظر كتاب «التعبيرات الشعبية» به كل شيء من مقدمة وتوضيح وشرح باسهاب عن اللهجة الكويتية وحتى تكون اكبر مساحة ورق وضعت «مقدمة» يفهمها الكاتب والاديب، والأمر راجع لك فأنا لا اكرر أي معلومة سابقة.
(4) اما مسمى مؤرخة اللهجة الكويتية يجب ان اوضح لك ان كل ثلاثين حقبة زمنية تختلف اللهجات فاختلفت لهجتنا من دخول اخواننا العرب والتزاوج مع النساء العربيات من مصر وبلاد الشام وما الى غير ذلك فقمت بعمل بحث اخذ مني سنين طوال من والدتي وخالتي ام زوجي ونساء العائلة من عمات وخالات ومن نساء الحي ومن النساء الكبيرات في السن من العجائز وكبار السن وما الى غير ذلك.
ناهيك انني نشأت في بيئة اجتماعية وكان منزلنا في حولي مجمعاً للنسوة العريقات باللهجة الكويتية مثل أمي شيخة بورحمة، أمي لولوة الرجيب، خالتي لطيفة البداح، صديقات والدتي عايشة الحسينان ونورة العبيدلي الى جانب كم هائل من النسوة لا تسعني الصفحات لذكرهن، فكان حديثهن العظيم أثرى لدي اللهجة القديمة والتي تمتد الى اكثر من قرنين من الزمان فهؤلاء لهن جدات في السابق ونساء نهلن منهن الكثير الكثير، وكان عمري صغيرا عندما كنت استرق السمع من حديثهن الممتع وحوارهن مع بعضهن البعض مع قطاويهن وحزاويهن وكلماتهن وتعبيراتهن وامثالهن مما حقق لي مرجع عظيم لهذه اللهجة التي غابت عنك العديد من جوانبها ولولا الكتب العديدة لما عرفت مطلقا.
أرجو ألا يكون تكرار كلامك عن تاج العروس دعاية لشخص اعاد ترتيبه مرة اخرى ليشتريه الناس.
وتاج العروس كتاب عادي جدا كتبه الزبيدي وبه اخطاء كثيرة متفق عليها.

لذا انا اخترت لقب مؤرخة اللهجة الكويتية لانني بالفعل ارخت اللهجة الكويتية من افواه الناس من هؤلاء النسوة اللاتي امتدت لهجتهن سنوات عدة، وانا لا احاول ان اجعل أي احد ان يكتب لي لانني معتزة بنفسي وثقافتي ودراستي وعشقي وحبي لوطني لانني متمكنة وفق دراستي التاريخية العظيمة لا اقبل ان يكتب لي «أحد» مثل غيري وكل معروف ما به.
فلقب مؤرخة اللهجة الكويتية صحيحة لانني أرخت اللهجة التي ذابت مع الايام «أي من قرنين من الزمان» وشكرا لك قلت الحقيقة ان كتابي فاق الزبيدي «لانني كتبت نصف مليون كلمة وبقولك ان تاج العروس به فقط 5620 بالله عليك أليست انا (ماردة) و(جبارة) وقوية وكبيرة في جمع (نصف مليون كلمة) كويتية وباعترافك انت لتعلم انني استحق عن جدارة لقب مؤرخة اللهجة الكويتية وليست مختصة باللهجة الكويتية لان الكل مختص باللهجة الكويتية وكلمة مختص خاطئة الاختصاص فقط بالدراسة مختص بالعيون / مختص بالهندسة، مختص باللغة العربية فعنوانك خاطئ انك مختص باللهجة الكويتية لان كل الناس يتكلمون اللهجة ومختصين بها.
(7) نعم لقد تحديت كل المنافسين في اللهجة بوضع نصف مليون كلمة كويتية خالصة وباعترافك انت ويا طويل العمر شكرا والمريض الذي يعاني سكرات الموت الآن «الله يشفيه» لانه استاذ باللغة العربية وانا شاكرة لك وله هذا المجهود لقد اتعبتم انفسكم في البحث والتنقيب في موسوعتي الذهبية وقد سميتها ذهبية لانها احتوت على ثلاث كتب من تأليفي السابق:
1 – كلمات ذابت مع الأيام 3000 صفحة.
2 – العبارة المنسية في اللهجة الكويتية 300 صفحة.
3 – التعبيرات الشعبية الكويتية 300 صفحة.
وبهذا اكون قد كتبت خمسة كتب في اللهجة الكويتية وليس كتاباً واحد وكل مدة اضيف اليه 10 صفحات كما تفعل وهذا خطأ وقعت فيه.
(8) غنيمة الفهد كتبت باسلوب السهل الممتنع لهجة الاجداد والجدات ولا تحتاج ابن كثير / تاج العروس اللي اذيتنا فيه كل مقابلة + لهجة بني تميم فجداتنا لا يعرفن من هو ابن كثير ولكنَّ قد تغطين عنه بـ«الملفع» ولا حتى تاج العروس وخل العروس للعريس والجري للمتاعيس، ان الكلمة هي كويتية بحتة قطاوي (صح) وليس غطاوي فغطاوي خطأ (فادح) وقعت فيه يا طويل العمر.
لا توجد سلبيات مطلقا للكتاب لانه نتاج كتب سابقة مراجعة من قبل المختصين الكبار وقد قمت في ذلك قبل طباعتها من سنوات عديدة وما موسوعتي الا طباعة ثلاثة كتب سابقة كما ذكرتها.
(9) وبما انك اصبحت عبقريا ولم يمض على كتابك فقط الا سنتان (2010) فربما ترى أنه الأوان ان تنقد كتاب د.يعقوب الغنيم في اللهجة وكتاب حمد السعيدان «الموسوعة المختصرة» وكتاب عبدالله الخضري وكتاب أيوب حسين، اما غنيمة الفهد فلا يحق لها النقد لانها جمعت التعبيرات الشعبية النسائية والامثال خفيفة الظل النسائية والكثير من الاهازيج الطفولية والعادات التي ذابت مع الايام أي انها جمعت الادب والموروث النسائي وهذا ما لن تقدر عليه، مطلقا لانه نسائي بحت اما ما قلت انه نقد بناء فأقول لك انت لم يمض لك الا سنتان فقط كتبت فيهما كتابك! وبالتالي فمن المبكر عليك أن تنتقدني ولن اسمح عموماً للعليمية وصغار الكتاب بنقدي لانه قد ينم عن حسد لانتهاء كل كتبي من المكتبات.
(10) أما ما قلته عن اللهجات التي في الكويت فلقد كانت لهجة بني تميم تمثل اللغة العربية الصرفة الحقيقية وعاشوا ردحا من الزمن في الكويت في كاظمة التي هي الجهراء.
وإليك هذا الشعر من سفير الجامعة العربية الأمين العام «عبدالوهاب عزام»:

بكاظمة طوفتُ في معيةِ الضحى
وقلبي إلى الماضين جُم التشوقي
أكاد أرى في رَملها قبرَ غالبٍ
واسمعُ في الآفاقِ شعرَ الفرزدقي

ولهجة بني تميم من لهجات أهل الكويت في كاظمة فكيف فاتتك هذه المعلومة «يا تراثي» هل تعلم ان الفرزدق كويتي ومن بني تميم وعاش في كاظمة أي «الجهراء»؟
(11) اعترافك واخيرا انني بنت الشاعر فهد الفهد وزوجة المؤرخ يوسف التركي يعني انني نشأت في بيئة غزيرة بالثقافة والعلم والمعرفة كل ما ارجوه ان تكف عني انا لست بحاجة الى نصائحك.
لقد كتبت لك رسالة عبر الهاتف وهي:
(1) غنيمة الفهد شبعت مجدا شبعت نجاحا، شبعت صيتا وشهرة، شبعت مالا وجمالا وحلالا. ولا اريد منك ان تكون لي خير مساعد فالمساعد ربنا وكيف يساعد التلميذ العمالقة من الاساتذة (عجبي) (يا إلهي).

بقلم: غنيمة الفهد
  #8  
قديم 22-02-2013, 11:05 AM
الصورة الرمزية بن الرشيد
بن الرشيد بن الرشيد غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: ام الخير
المشاركات: 154
إرسال رسالة عبر MSN إلى بن الرشيد
افتراضي

عفوا ام بدر الذي فك رموز الهيروغليفيه هو جيان فرانس شملبيون او شامبليون
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محاضرة : أسرار اللهجة الكويتية جون الكويت القسم العام 14 24-07-2014 08:00 AM
مختارات من الموسوعة الكويتية المختصرة سعدون باشا المعلومات العامة 9 31-12-2013 12:46 PM
المرأة الكويتية - غنيمة الفهد 9/2/2008 IE المعلومات العامة 2 06-12-2009 10:59 AM
كلمات من اللهجة الكويتية العدان التاريـــخ الأدبي 17 25-07-2008 06:19 PM


الساعة الآن 11:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت