راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية
  #1  
قديم 07-08-2009, 03:59 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي حامد السنافي :القائد الذي أنقذ 600 جندي و42 مدرعة

القائد الذي أنقذ 600 جندي و42 مدرعة من قبضة الجيش الصدامي
السنافي لـ « عالم اليوم »:
لست نادماً على حياتي العسكرية.. ودمي فداء للوطن

كتب حسين الجازع
تطل اليوم الذكرى المؤلمة للغزو العراقي الغاشم على بلادنا.. لتعود وتذكرنا بفترات المحن والضباع، وكذلك البطولة والرجولة الممزوجة بالشجاعة.. ذكرى ايام عصيبة على شعب أبى غير السلام طريقاً وساند الشعوب التي سعت وما زالت تسعى اليه، ذكرى لمفاجأة من دولة شقيقة لطالما دعمها ووقف الى جانبها الكويتيون، فكان الجزاء التدبير والخديعة وحياكة الثوب غدراً وطمعاً فيما ليس لغير الكويتيين حق فيه.

ذكرى مريرة على أرضنا وبلادنا لكنها تعيد الينا بطولات لرجال ولدتهم هذه الارض الطيبة ابطالا شجعان على مر العصور وتعيدا بضاللاذهان الوحدة التي قدمها الشعب حيث تجلت في اللالتفاف حول قيادته السياسية التي حملت المعاناة والألم وسلكت بهما الدروب لحشد الرأي العام الدولي لنصرة رغبتهم.

ومن ابطالنا الذين حفروا اسمهم على جبين الكويت وفدو اترابها ذلك القائد الذي انقذ تكوين الجيش الكويتي الملتحق في المملكة العربية السعودية اثناء فترة الغزو والمحنة على دولتنا بانقاذه ما يقارب 42 مدرعة عسكرية واكثر من 600 جندي من جنود الكتيبة الثانية في لواء مبارك المدرع الخامس عشر المقدم المتقاعد حامد السنافي.

وروى القائد لـ«عالم اليوم» الاحداث المريرة والتفاصيل المؤلمة التي مرت بها الكويت قبل 19 عاما وملاحم ابطاله الذين حققوا الانتصار بصمودهم ورجوعهم محررين لاراضي بلدهم من براثن الغزو العراقي والصعاب التي واجهت الكتيبة الثانية للواء 15 منذ خروجها للاراضي السعودية وحتى دخولها الاراضي الكويتية في ايام التحرير .

ويروي ايضا معظم مراراته التي رفض الكشف عنها بعد تقاعده، مشيراً الى انه بعد تأديته لدوره تجاه وطنه يفكر حاليا بمصير اثنين من ابنائه الذين استكملا دراستهم الجامعية وتجاوزا فيها سنوات من التميز والمثابرة وووضعه المادي الذي من الممكن ان يهدد مصير دراستهما الجامعية متمنيا على وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ورئيس الاركان العامة آنذاك وزير الداخلية الحالي الشيخ جابر الخالد بضرورة مساعدته في تكفل قيمة دراستهما الجامعية.

اليوم المشؤوم
وبعد ذلك فضل السنافي الدخول في مرارة الغزو العراقي قائلا: في الصباح المشؤوم ليوم الخميس الموافق 2/8/1990 واثناء الغزو العراقي الغاشم للبلاد قمت بالالتحاق بمكان عملي في لواء مبارك المدرع الخامس عشر والاجتماع مع قيادة اللواء والضباط والمسؤولين حيث هب قائد اللواء العميد حاليا محمد الحربي لمساعدة بعض الضباط وقادة الكتائب ولانقاذ الرئاسة العامة من براثن الغزو الصدامي وابلوا بلاء حسنا في القتال وواجهوا بثبات غزاة الوطن.

وبعد ان قمت بتجميع صفوف الافراد اصدرت التعليمات المباشرة في الاستنفار العام لتجهيز كافة المعدات العسكرية وتوزيع الاسلحة والذخائر على الافراد.

واشار السنافي الى قيامهم بتطبيق سياسة الدفاع المحلي خارج اسوار اللواء وذلك من خلال توزيع الكتائب والسرايا على جوانب اللواء وبمسافات بعيدة حيث يمكننا من خلال هذه الخطة الدفاع عن اسوار اللواء بشكل افضل.

ويتابع السنافي: وفي اليوم نفسه وتحديدا الساعة 10 مساء، قام الملازم أول خالد مضحي الشمري وهو المسؤول عن قيادة السرية التي تحمى اللواء من الجهة اليسرى بطلب الإذن للاشتباك مع القوات العراقية المتجهة نحوه، الا أنني قلت له: انتظر لحين ابلاغ قيادة اللواء، والتي اصدرت اوامرها في بداية الامر بضرورة ابلاغ القيادة العامة بتحركات العدو وبعدها اصدرت اوامر اخرى تتضمن ابلاغ القيادة لي بعدم الاشتباك مع العدو الامر الذي ادى لحصول مشادة كلامية بيني وبين الملازم الاول وبعدها قمت بإرسال عدة برقيات لقيادة اللواء لابلاغهم بان العدو موجود امام الكتيبة التي تحمي اللواء من الجهة اليسرى وتتقدم باتجاه الخط السريع للجهة الشمالية تجاه الجنوب بعتاد 7 مدرعات و8 دبابات معادية.. الا انه لم يصلنا أي رد وذلك على الرغم من وجود معاونه نائب رئيس الأركان العامة للعمليات الحربية وانشغال قائد اللواء ومساعده بعض المسؤولين في الدفاع عن رئاسة الاركان العامة وترك قيادة اللواء الخامس عشر التي اصبحت وقتها قيادة ركيكة.

انتشار وتأمين
وبعد ساعات من الانتشار وتأمين الحماية للواء.. وحيرة التردد العسكري والانتظار الممل من عدم الاشتباك مع قوات العدو.. صدرت في فجر اليوم الثاني الجمعة برقية من قيادة اللواء تطالبنا بضرورة الرجوع الى داخل اللواء وترك قوات العدو وعدم الاشتباك معها، مما دعانا الى الذهاب لقيادة اللواء لمعرفة السبب الذي منعهم من اعطاء الاوامر المباشرة في الاشتباك مع الجيش العراقي خصوصا اننا كنا بموقف يؤمن تفوقنا عليهم.

واستكمل العازمي حديثه بانه منذ الفترة الصباحية حتى فترة ما بعد العصر لليوم الثاني تخلت الكثير من القيادات المسؤولة والضباط والافراد عن مهامهم العسكرية وتركوا اسلحتهم وملابسهم في اللواء وذهبوا الى ذويهم ما ساهم بتدهور وتخبط الوضع العسكري في اللواء وانتشار روح التردد بين كافة الموجودين مما جعل الضباط يطلبون الاجتماع للتشاور في المستجدات ولدراسة الوضع الحالي حيث تم بالاجماع الاتفاق على قتال قوات العدو أو الانسحاب الذي يعد افضل حل نظرا لعدم تكافؤ الجانبين خاصة بعد ازدياد قواتهم المعادية.

وتابع العازمي: مساء يوم الجمعة كان في قيادة اللواء اربعة ضباط وكتيبتين للدباباب وكتيبة مشاة ومشغل واصبح الجميع في حيرة.. هل يتركون اللواء.. ام ينتظرون فقمنا بإرسال بعض العسكريين لرؤية الوضع العام في الرئاسة العامة الا ان المراسلين لا يرجعون لنا بالاخبار والتعليمات ما زاد الحيرة لدى البعض والتي دعتنا لإرسال البرقيات المتعددة للرئاسة العامة والألوية الاخرى.. ولكن لا احد يرد علينا وبذلك قررنا الانتظار والاستعداد بتحميل كافة الذخائر العسكرية والمؤونة الغذائية وتجهيز الآليات الموجودة والمدرعات والانتظار حتى صباح اليوم الثالث «السبت».

تفاوض على أسرة
وفي صباح اليوم الثالث ذهبت ومعي الملازم الاول خالد الشمري لقيادة اللواء وصادفنا مدنيا روى لنا ان الجيش العراقي متمركز تحت الجسر في ام الهيمان وقام بايقافه وانزال اهله من السيارة وطلبوا منه ان يقصد اللواء لكي يخرج احد المسؤولين للتفاوض مع الجيش العراقي.

وبعد ان انهى المدني حديثه، قلت للقيادات الموجودة وجميعهم «رواد ومقدمين» فليذهب احدكم للتفاوض واطلاق سراح العائلة الا انهم رفضوا ذلك واهملوا الامر، ما دعاني للذهاب مع المدني الى القيادة العسكرية العراقية وقابلت هناك عميدا عراقيا وقلت له: انا سأتفاوض معكم ولكن بعد ان تطلقوا سراح عائلة المدني فقال لي: حاضر واطلق سراحهم وبعدها قال العميد: «يا يابا انت عارف الكويت سقطت كلها وما بقي احد الا انتم واحنا ما نبي قتال لاننا اخوان ومسلمين.. ولك عهد مني بأن اللي يطلع من اللواء «مدني» يروح سالم لبيت أهله» واللي يظل باللواء راح ندمر اللواء عليه والكم ساعة وحده بس فقلت له «خير ان شاء الله ورجعت لقيادة اللواء لأبلغهم بان الظغاة قد امهلوكم ساعة ظل للخروج من اللواء.. فردوا على: ماذا تقصد «بأمهلوكم»؟ فقلت لهم بأنني لن اقوم برمي ملابسي العسكرية وسوف اخرج بكتيبتي الى المملكة العربية السعودية.

وبعد مرور ربع ساعة من الوقت الممنوح اقترح احد الضباط التفاوض معهم مرة اخرى لاعطائنا المزيد من الوقت حتى الليل لترك اللواء، علما بأن هذه المداولات كانت في الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا فقلت لأحد الضباط اذهب معي فركب معي في سيارتي ولكن قبل خروجنا قمت بابلاغ الملازم الاول خالد مضحي الشمري بتجهيز الكتيبة والافراد وانتظار اشارة ضوئية من السيارة عند خروجي من القيادة العراقية والتي يقوم الملازم من خلالها بسحب الكتيبة الى البوابة الخلفية للواء.

نصف ساعة
وتابع العازمي قائلا: وعند وصولنا لمقر القيادة العراقية، كان العيمد العراقي قد امر بايقاف كافة الدبابات التي تمر على الطريق السريع وتغيير اتجاهها نحو اللواء الخامس عشر، وعند دخولنا اليه قلت له: هذا الضابط المسؤول عن اللواء جاء ليتفاوض معك وبعدها قام الضابط الكويتي بطلب المزيد من الوقت لكي يقوم كافة الافراد بترك اللواء الا انه رفض وقال «انا اعطيت النقيب ساعة ولن اعطيك اكثر منه فلك نصف ساعة.. وغيرها ما في».

وعند خروجي من القيادة العراقية، قمت باعطاء الملازم الاشارة المتفق عليها فقام بسحب الكتيبة الثانية الى البوابة الخلفية للواء الخامس عشر وبعدها قمت بانزال الضابط في مقر القيادة وقابلت الكتيبة وقلت لهم: من يريد الذهاب لاهله فليذهب.. والذي يريد الاستمرار معي فليستمر فنحن سنتجه الى المملكة العربية السعودية حيث انه في هذه اللحظة كانت لدينا معلومة بأن اللواء الـ35 قد انسحب.
وبعد خروجنا من اللواء، قمت بإعطاء السرية الاولى خالد الشمري اوامر لمسح الاراضي التي سيسلكها الرتل بالاضافة الى الصلاحية الكاملة في الاشتباك مع اي قوة معادية تعترض طريقنا.

واثناء تقديم الرتل «ولله الحمد» لم تواجهنا اي قوة معادية وقد توقف الرتل ثلاث مرات لاستكمال القوات المتأخرة والتحاقها به لحين وصولنا الى الحدود السعودية وقمنا بتطبيق خطة الدفاع الدائري لحين وصول قوات الحدود السعودية التي رحبت بنا وقادتنا مسافة 40 كيلو مترا حتى وصلنا لمقر قيادة اللواء 35 في تمام الساعة 8:30 مساء مشيرا الى ان الجنود الذين خرجوا من اللواء اعتقلهم العميد العراقي واسرهم.

واستطرد العازمي قائلا وبعد التحاقنا بقيادة اللواء «35» شعر الجميع بالراحة والطمأنينة من عناء المرحلة التي كانت «مرهقة» بالاضافة الى اخذهم من النوم لانهم لم يناموا خلال هذه الفترة.

واقتصرت جهودنا بعد ذلك على التدريبات العسكرية والتمارين اليومية بالاضافة الى قيام بعض المسؤولين في البنك بزيارة الجيش الكويتي للاطمئنان عليه ورفع معنوياته حيث لم يقصر «رئيس الاركان العامة الشيخ جابر الخالد» وزير الداخلية الحالي في الزيارات الميدانية لمقر الجيش كل فترة بالاضافة الى قيامة بتأسيس الجيش انذاك.

عودة للاراضي
في تاريخ 24/2/1991 جعلت الكتيبة الثانية «رأس حربة للجيش» وهي الكتيبة الاولى التي دخلت الكويت حيث كانت خلفنا الكتيبة السابعة وقوة غازي وهي قيادة سعودية حيث كانت في الجهة اليسرى سريتان من المشاة الكويتية الاولى بقيادة الملازم الاول فايز لافي المطيري والثانية بقيادة النقيب جمال بوخلف حيث استمر تقدم الجيش بشكل سريع واسرنا اعدادا كبيرة من الجيش العراقي.

وفي الساعة الثالثة عصرا من نفس اليوم، اصطدمت الجيوش المتقدمة بحقل الغام صغير حيث قررنا التمركز حوله والضغط على الاسرى العراقيين لمعرفة الثغرة الموجودة في حقل الالغام.

وفي صباح اليوم التالي 25/2/1991 قامت القوات الكويتية بالدخول في الثغرة السليمة التي تم تحديدها من قبل الرهائن واثناء تقدم القوات قامت الجيوش العراقية بقصف الجيش الكويتي قصفا مدفعيا شديدا فقمنا بأخذ الجهة اليسرى لحقل الالغام والاتجاه نحو شمال الكويت وكانت حصيلة هذا القصف استشهاد العسكري منور سمير الظفيري «رحمه الله» واصابة العسكري صباح سفاح العنزي من سرية المشاة الآلية الاولى بقيادة الملازم الاول خالد مضحي الشمري.

واضاف العازمي قائلا واثناء تحركنا قام النقيب رائد الغانم بقصف البرج الذي كان فيه ضابط الرصد العراقي والذي يقوم على اعطاء احداثيات لجيشه بقصف الجيش الكويتي واستمر تقدم الجيش لحين ظهرت كارجوات وعددها اثنان تجر مدافع صغيرة فقام العسكري هيال من فصيلة الملازم عبدالله الجبعة في السرية الاولى بصواريخ الكونكورس التي يبلغ مداها 4 كيلو مترات ففجر هذه الكارجوات.
حقل الغام

واثناء تقدم الجيش الكويتي واجهنا حقل الغام رئيسي وزاد القصف المدفعي علينا وساءت الاحوال الجوية جراء الدخان الكثيف المنبعث من حفر النار المليئة بالنفط فقمت بتكليف الملازم الاول خالد مضحي بقيادة سريته وتطهير استراحة السالمي حيث قام بتطهير الاستراحة والرجوع الى مقر تمركز الجيش امام الحقل حيث مد جسرا على حقل الالغام وجعل سريته الاولى تعبر عليه «ولله الحمد» عبرت بسلام وبعدها عبرت سرية الملازم الاول جاسم الكندري والتي فقدت مدرعة من على الجسر وادت لعرقلة تحرك القوات واثناء ذلك كلفت السرية الاولى التي عبرت الجسر بتطهير الموقع العراقي الذي كان قريبا من حيث قامت باطلاق قذيفتين وبعدها خروج الجيش الموجود هو عبارة عن سرية مشاة وعددهم 19 ضابطا و201 عسكري عراقي وقمنا باسرهم وتكليف الملازم اول سلطان الدويسان باخذهم للخطوط الخلفية حيث قام الجيش بالعبور على الجسر واجتياز حقل الالغام الرئيسي بسلام .

واستمر بالتقدم لحين الالتقاء مع قادة الجيوش الاخرى في لواء الشهيد «35» حيث توزعت الجيوش الى عدة جهات وقام الجيش الاميركي بتطهير منطقة المطلاع الصحراوية وما فوقها والجيش المصري بأخذ الحدود البحرية والكتيبة الثانية شقت طريقها الى محافظة الفروانية وضواحيها وسيطرت على مبنى المحافظة الحالي كمركز لقيادة الكتيبة لتصفية بقايا القوات العراقية وتدميرها والمحافظة على امن البلاد واستقرارها.

العلم الكويتي
اثناء دخول القوات الكويتية البلاد تمركزنا في محافظة الفروانية وذهب ضابط الكتيبة الثانية لرفع العلم في الساحة وبذلك فان اول من رفع العلم الكويتي هم ضباط الكتيبة الثانية.

تعاون السعودية
قامت القيادة السعودية بتذليل كافة المعوقات التي واجهت الجيش الكويتي اثناء وجوده على اراضي المملكة وتقديم كافة المساعدات والخدمات لافراد الجيش الكويتي فلهم منا كل التقدير والاحترام على وقفتهم المشرفة معنا.

جابر الخالد وتأسيس الجيش
لقد قام وزير الداخلية الحالي ورئيس الاركان العامة في الجيش الكويتي انذاك الشيخ اللواء جابر الخالد بتأسيس الجيش الكويتي اثناء وجوده في المملكة العربية السعودية من خلال تعليماته المباشرة والمستمرة لتجهيز جيش كويتي جديد اثناء الغزو العراقي الغاشم وتفقده الدائم للقوات العسكرية في ذلك الوقت.

البدون
وقال العازمي متفائلا: لا اظن الشيخ جابر الخالد ينسى «البدون» الذين تكحلت عيونهم بغبار الكويت اثناء التحرير واناشده بتجنيس كافة البدون المستحقين وخصوصا الذين بذلوا جهودا عظيمة في الغزو العراقي ومنهم العسكريون في الكتيبة الثانية للواء «35» وهو يعرفهم ويقدر جهودهم.

تهنئة من القلب
اتقدم لصاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ولكافة المسؤولين في البلد والشعب الكويتي بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة مرور ذكرى الاحتفالات الوطنية للعيد الوطني وعيد التحرير بعد ان تخلصنا من براثن الغزو العراقي الغاشم متمنيا لدولتنا الحبيبة دوام الامن والاستقرار.

42 مدرعة و600 جندي
قمت بقيادة الكتيبة الثانية ومعداتها العسكرية وآلياتها التي بلغت 42 مدرعة و600 جندي عسكري الى المملكة العربية السعودية.. وهذه مسؤولية كانت صعبة.

لست نادما
لقد مر بنا قطار العمر ليصل الى محطة «الاستراحة» وهي التقاعد حيث تقاعدت بتاريخ 1/10/2002 وانا برتبة مقدم ولست نادما الطريق التي سلكت بها حياتي وهي الطريق العسكرية حرصا على خدمة البلد وتقديم ارواحنا فداء لترابه العزيز مطالبا المسؤولين وضع نصب تذكاري لابطال الكويت الاحياء الذين دافعوا عن تراب الكويت بدمائهم.

مناشدة للمبارك والخالد
ناشد المتقدم المتقاعد حامد السنافي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ووزير الداخلية الشيخ جابر الخالد لتكفل ابنيه الجامعيين وتحمل مصروفات دراستهما الجامعية وذلك لعدم قدرته على سداد الرسوم الدراسية لهما بعد تغير الحال.

الضباط الذين قادوا الكتيبة الثانية الى الحدود السعودية:
النقيب حامد عبدالله السنافي العازمي
ملازم أول خالد مضحي الشمري
ملازم أول عبدالرحمن علي البصيري
ملازم أول سلطان عبدالرزاق الدويسان
ملازم أول فايز لافي المطيري
ملازم أول جاسم حمد الكندري
ملازم أول خالد شباط العفاسي
ملازم أول منصور ناصر المطيري
ملازم أول خالد محمد الكندري
ملازم أول بدر مناحي المطيري
ملازم ناصر نهار العنزي
ملازم محمد حسين الوطيب
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-08-2009, 04:30 AM
الصورة الرمزية عبدالرحمن بك
عبدالرحمن بك عبدالرحمن بك غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 489
افتراضي

ماشاءالله عليه والله و هذا حال اهل الكويت كلهم شجعان و اجاويد و اصحاب تضحيات وفداء لتراب وطنهم الكويت و احيي كل الضباط الي تم ذكرهم بالموضوع

تحياتي لك اخوي الكريم جون الكويت

موضوع رائع

بوفهد
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-08-2009, 10:48 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

اخوي الطيب الرشدان
تحياتي لك وشكرا على المرور
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-09-2009, 04:18 PM
سامي سامي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 1
افتراضي

يعطية اللة العافية وهذى ماهى غريبة على عيال عط العوازم ومشكور ياجون الكويت على ها الموضوع الحلو
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عوض دوخي الوطني الشخصيات الكويتية 2 14-03-2021 01:09 PM
هل يوجد في الكويت مثمن ؟ lebanon cat القسم العام 0 16-08-2010 05:58 PM
أول خريطة تظهر السور الثاني في الكويت الذي بني عام 1798 م، القبس جون الكويت جغرافية الكويت 2 24-04-2010 04:18 AM
الكويتي الذي باع نفسه في سيلان AHMAD المعلومات العامة 5 28-11-2009 04:49 AM


الساعة الآن 01:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت