راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية
  #1  
قديم 17-06-2009, 02:23 PM
الصورة الرمزية الأديب
الأديب الأديب غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 448
افتراضي مقابلة د. خديجة المحميد

القبس 30/6/2008م
الداعية الفكرية الدينية الاجتماعية والسياسية
الدكتورة خديجة المحميد: عبدالوهاب رغب في امرأة فيها المبادئ والمثل والحضور الاجتماعي.. فتزوجني


ولدت في منطقة شرق في بيئة محافظة وملتزمة دينيا. تربت في بيت جدها الذي غرس داخلها الوازع الديني بقوة وتأثرت بأب دبلوماسي خالط الشعوب والمجتمعات فأصبحت مثله تحب العلاقات الاجتماعية والعمل في خدمة المجتمع.
تدرجت دراسيا من روضة «المهلب» الى مدرسة «آمنة» الابتدائية ثم «اليرموك» المتوسطة، تخرجت من الثانوية عام 1970 دخلت جامعة الكويت وحازت على بكالوريوس في الرياضيات البحتة والتطبيقية ثم ماجستير في العلوم الاجتماعية السياسية من جامعة «سندرلند» في انكلترا عام 2001 ، ناضلت وثابرت الى ان حملت دكتوراه في العلوم الاجتماعية السياسية من جامعة «سندرلند» في انكلترا» عام 2005.

درست مادة الرياضيات في مدرستي «اليرموك» «وبيبي السالم»، وعندما وجدت نشاطها الاجتماعي والفكري عاليا توقفت عن التدريس واتجهت الى العمل التطوعي وبدأت رحلتها الفكرية والاجتماعية في التأليف والحراك الاجتماعي وزاد عنفوان عملها بعد الرغبة الاميرية في منح المرأة حقها السياسي فامتد عملها الى جميع الفئات والاطياف السياسية في المجتمع. ترغب بالترشح للنيابة وترفض استلام اي حقيبة وزارية.

عملت نهارا وليلا لدعم المرشحات من خلال المحاضرات التي حاضرتها في المقار الانتخابية، واليوم زاد نشاطها مع بداية تأسيس جمعية «رواسي» وتجمع «تنامي» هوايتها عملها السياسي والدعوي والثقافي وتعكف على القراءة والتأليف، لها اربعة كتب: «حركة تغريب المرأة الكويتية» و «مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني» و«المرأة المسلمة ومتطلبات التنمية والبناء» و «الى دعاة الخير ورعاة التغيير» مملكتها الصغيرة تضم زوجها الوزير السابق عبدالوهاب الوزان والاولاد السبعة والاحفاد وهذه المملكة كل حياتها.
معها التقينا وتحاورنا، انها الداعية الدينية والفكرية والسياسية والاجتماعية الدكتورة خديجة المحميد التي كانت لنها معها هذه الاستراحة:

• د. خديجة يُقال أنك كالفقع موسمية، تظهرين في موسم وتختفين في موسم آخر، ما صحة هذا الكلام؟
ــ غير صحيح حتى الصحافة تلاحقني طوال السنة، لقد غبت قليلاً ربما بسبب رسالة الدكتوراه فقط.

حراك والتزام
• حدثينا عن رسالة الدكتوراه وكيف صممت الحصول عليها رغم العراقيل؟
ــ الدكتوراه مع الماجستير مع العراقيل التي واجهتها في انكلترا أخذت سبع سنوات حيث كانت الإشكالية في الاختلاف الثقافي ما بين الثقافة الإسلامية والثقافة الغربية التي سببت لي مشاكل مع المشرفين على الرسالة حيث رفضوا تبني رسالة الدكتوراه إلا إذا ألغيت الفصل الثاني وهو الإطار العام الذي يتحدث عن موقع المرأة في النظام السياسي الإسلامي بانكار أن الإسلام ليس لديه نظام سياسي وكان التعطيل حيث أخذت سبع سنوات ما بين الماجستير والدكتواره،

وكان التعطيل رهيباً عندما رفضت إلغاء الإطار الذي اعتبرته إضافة جديدة لرسالتي والمشرف عليها لم يفهم معنى الإضافة فحوالي سنة ونصف السنة كنت متوقفة إلى أن شكلوا لجنة جديدة بقيت تسعة أشهر لا تعرف كيفية التحرك معي إلا أن أعطوني أكبر بروفيسور عندهم في الجامعة فتيسرت الأمور، والمدة الفعلية للعمل كانت أربع سنوات، أما باقي السنوات فكانت كلها تعطيل.

• البعض يقول أنك تتهيئين لعمل وزاري وذلك من خلال الأنشطة المكثفة التي تقومين بها أخيراً وقد يكون لزوجك دور في توجيهك لهذا
ــ الحراك الاجتماعي عندي منذ عام 1971م عندما قررت ذلك وكتبت عن هذا الحراك في كتابي «إلى دعاة الخير ورعاة التغيير» بدأت العمل عام 1971 واخترت طريق الالتزام الكامل بالشريعة الإسلامية وأكملت الالتزام بارتداء الستر الشرعي ودخولي إلى هذا المنعطف الجديد في حياتي كان الدخول أيضاً للشأن العام بعنوان الداعية في القضايا الاجتماعية والأسرية وقضايا النساء وتدريس الفقه الإسلامي، وبدأت الرحلة الفكرية والاجتماعية في التأليف والحراك الاجتماعي وتجسد ذلك في الجامعة من خلال الانتخابات الجامعية في الاتحادات الطلابية والنشاط داخل الجامعة مع الطالبات والطلاب، وكان عملي في خدمة المجتمع وقضايا الناس وهذا العمل في دمي،

ورسخّه جدي أحمد يعقوب المحميد الذي كان أيضاً متصدياً لقضايا الناس وللوضع الاجتماعي ويعتبر مؤرخاً كويتياً يحفظ تاريخ الكويت وأنساب العوائل والقبائل الكويتية من جذور الكويتية،
وكان التثقيف السياسي في الحق السياسي للمرأة منذ بداية الحراك بمستوى التثقيف فمنذ عام 1971 قدمت الأخت الدكتورة نورية السداني المطالبة بالحقوق السياسية، وكان هذا التحرك النسائي الأول، وكانت نورية في ميدان، وأنا في ميدان آخر، وشاءت الأقدار أن نلتقي أخيراً وهذا اللقاء تكلل بتأسيس تجمع «تنامي»،

فالحراك موجود عندي على مستوى التثقيف السياسي، وعندما منح سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح المبادرة السامية عام 1999، أصبح هناك عنفوان في العمل وعملي لا يتوقف على فئة خاصة بل يمتد إلى الجمعية الثقافية النسائية مع أخواتي فيها حيث طلعنا بالكثير من المطالبات للمحكمة الدستورية وقدمنا طعونا بقانون الانتخابات، وكنا مجموعة كبيرة تضم ألوان الطيف الذي نمثله مع الطيف الليبرالي، وعندها حصلنا على الحق السياسي للمرأة بعد ست سنوات من الحراك العنيف عام 2006، حصلت المرأة على حقها السياسي وكان الظرف فجائياً حيث حلّ البرلمان ولم تدخل المرأة خلال المدة الزمنية الطبيعية،

وكان لدينا مشروع من خلال شبكة المرأة التي شكلناها لنهيئ المجتمع للحالة الميدانية في التوجه إلى التصويت للمرأة، والتوقيت الانتخابي صادف توقيت امتحانات أولادي فقسم منهم في الثانوية وآخر في المتوسط خصوصاً ابني علي الصغير صادف أني نقلته إلى مدرسة Smart School وكان لابد من تهيئته للنظام الجديد، وفي وقت الامتحانات كنت أتابعه فلم استطع دخول الانتخابات، فأنا أراعي جداً التوازن بين دوري الأسري والدور العام فأعطي كل ذي حق حقه لذلك توقفت وتوجهت جهودي إلى دعم المرشحات.

غير منصفة
• أفهم منك أنه لولا تزامن الامتحانات مع الانتخابات لكنك ترشحت للنيابة؟
-لا مشكلة عندي كمبدأ في ذلك، وحتى عام 2006 كان ابو محمد يدفعني، للترشح بشدة وكان هناك طلب ملح، من الكثير من القطاعات الرجالية والنسائية لأنزل الانتخابات، اما المحطة الثانية في الانتخابات، حيث ان المجلس حلّ ودخلت المرأة المعركة مع استحقاق الدوائر الخمس والذي حصل قبل حل المجلس المفاجئ هو تأسيس تجمع «تنامي» وكان على دراية بنزول المرأة المعركة الانتخابية وفق استحقاق الدوائر الخمس.

إن كان الوضع طبيعياً او فجائيا فاتفقنا نحن الثلاثة انا والاستاذة خولة العتيقي والدكتورة نورية السداني الا نفكر بالنزول للانتخابات الى ان نكون قد خلقنا وضعية لعموم المرأة الكويتية التي من المفروض ان تنزل كمرشحة وكناخبة لتصوّت مساندة للحق السياسي وكان بصدد ترسيم خطة بعيدة المدى وعندما حصل الحل المفاجئ كنا لم ننجز بعد حتى اللوائح الداخلية للتجمع اعلنا فقط عن وجودنا في 2008/3/6 وحل المجلس في 2008/3/19، صحيح اننا بدأنا بلقاءاتنا التأسيسية من 2007/12/15 لكنا كنا متوجهين لطرح الفكرة لنرى ردود الفعل النسائية واللقاءات التشاورية قبل رسم الخطة مثل عمليات العصف الذهني،

دخلنا موضوع حل المجلس وراجعنا بعضنا واتفقنا اننا عند قرارنا ولن ننزل الانتخابات ورسمنا خطة استراتيجية قصيرة، وقابلنا القوى السياسية وتحاورنا معها وحاولنا اقناعها بدعم المرأة سواء على مستوى تبنيها داخل قوائمها او بالدعم او بالتحالف ووصلنا الى نتائج ان لم تكن كبيرة، فهي نتائج نوعية وجديدة على الساحة الكويتية، لذلك لم انزل الى الانتخابات ايضاً طبيعة الخمس دوائر لا تنصف المرأة ولا تنصف الكثير من الفئات الاجتماعية، صحيح ان الخمس كعدد افضل من الخمس وعشرين لكنها غير منصفة.

• لكن الخمس دوائر تعطي المرأة حظا اوفر لانها ضمن قائمة؟
ـــ نعم، اذا تبنتها القوائم، لكن لم يحصل تبنّيا للمرأة الا من قبل قائمة واحدة وهي قائمة «التحالف الديموقراطي»، حيث تبنت الدكتورة اسيل العوضي، فأخذت اصواتا كثيرة وهذا دليل على ان وجود المرأة ضمن قوائم مع الكفاءة يدعمها لتنجح، واتمنى ان تكون الكويت دائرة انتخابية واحدة لتنصف المرأة.

• هل ستشتغلين على هذا الموضوع مستقبلا؟
ـــ الآليات تختلف، وعندما نقول دوائر خمس فليست اي خمس منصفة وليست اي دائرة واحدة منصفة، بل الآليات الانتخابية التي تحكم الخمس او التي تحكم الدائرة الواحدة هي التي من الممكن ان تحقق الانصاف السياسي والاجتماعي لجميع فئات المجتمع وللرجال وللنساء.

نفس وطني
• هل ترغبين في حقيبة وزارية؟:
ـــ لا، لم ارغبها ولا اريدها واعلنت مسبقا عن ذلك منذ سنوات واعلن ذلك مجدداً والتهمة في اني اسعى إلى الوزارة هي غير واقعية، لاني اعشق خدمة المجتمع وخدمة الناس لا العمل الوزاري.

• لنفترض انك نزلت انتخابات الدورة المقبلة ونجحت ودخلت قاعة البرلمان، هل عباءتك التي لها دلالة دينية خصوصا ستسبب لك ازمة داخل المجلس؟
ـــ خديجة المحميد يعرفها المجتمع في اني ذات نفس وطني واعمل مع كل فئات وطوائف المجتمع الكويتي سواء من الناحية الدينية او الاجتماعية او السياسية وهذا موجود منذ بداية حراكي مع اخواتي في التشكيلات الاسلامية، والآن وبفضل الله سبحانه وتعالى فالتشكيلات التي لديَّ كالرابطة الوطنية للامن الاسري «رواسي» وهي تحت التأسيس وتتألف من كل اطياف المجتمع الكويتي فهي جمعية نفع عام من القبائل ومن الحضر ومن السنة والشيعة والوان الطيف السياسي على اختلافه موجود عندنا في الرابطة الوطنية ولقد رأى سمو رئيس مجلس الوزراء الاسماء المقدمة وسألني: هذه الكويت؟ فقلت له: نعم وبالنسبة للنواب الموجودين في المجلس فهم يمثلون المجتمع الكويتي وحراكي مع المجتمع الكويتي واتعامل مع كل الوان الطيف الديني والسياسي،

وفي «تنامي» التقينا بالتحالف الوطني الليبرالي وبتجمع العدالة والسلام وبحزب الامة وبالدستورية التقيناهم في مكاتبهم السياسية وكل هؤلاء لديهم نواب يمثلونهم وتعاملنامعهم بانفتاحية وايجابية جداً، ولديَّ لجنة «إنصاف المواطنة الكويتية» التي تأسست في شهر أبريل وفيها عضوات ومسؤولات ورئيسات لجان تعمل في الدوائر الخمس الانتخابية من الدائرة الرابعة والدائرة الخامسة وكل دوائر الحضر ولدينا مسؤولات من القبائل ومسؤولات من الحضر، ووقع معنا أربعة عشر نائباً على أننا منظمات دعمناهم بأصواتنا في مقابل إذا وصلوا فيدعموا مطالبنا من إنصاف المرأة الكويتية في حقوقها المدنية وحقوق أبنائها وتجنيس الأبناء، وستبدأ لقاءاتنا مع هؤلاء المرشحين والحمدلله نجح منهم النائب علي الدقباسي والنائب الحبيني.

فاطمة والسيد عدنان
• لماذا لم تقفي مع فاطمة العبدلي؟
ــ من قال أني لم أقف؟! معها بالعكس وقفت معها، وعندما التقينا مع القوى السياسية طرحنا اسم فاطمة العبدلي ليتبنوها في القوائم، ولا تنسي أننا بدأنا تجمعا منذ وقت قصير ووضعنا خطة قصيرة خلال شهر فقط، وبالمنطق والعقل أقول أن المرأة لن تنجح إلا إذا تبنتها قوائم، لقد ضربنا على أقوى نقطة وكان اسم فاطمة من ضمن الأسماء المطروحة ذات الكفاءة، ووعدونا العدالة والسلام أن يتبنوها، ولقد اعتذرت كل القوائم عن تبني المرشحات ما عدا التحالف الوطني الديموقراطي، قالوا أنهم لا يستطيعون تبني أسماء النساء حالياً ضمن قوائمهم باعتبار أن المجتمع مازال غير متقبل وجود المرأة في النيابة وهذا قد يضعف قوائمهم لكنهم وعدونا بالتحالف أو بالدعم،

ومعركة التحالفات تحسب وفقاً للموازين السياسية من ربح وخسارة وكان نصيب المرأة منها ضعيفاً، حيث كان الدعم بالأصوات، اتصل بي تجمع العدالة والسلام الذي ينتمي إليه النائب صالح عاشور، وأعطوني خبراً بأنهم سيوجهون أصواتهم لدعم فاطمة العبدلي، وهذا بينته في مؤتمر «تنامي» وإذا كانت فاطمة لا تصدق فلتذهب وتسأل العدالة والسلام، وهذه المزايدات النسائية تثير الاستياء، وماذا بأيدينا أن نعمل أكثر مما عملناه؟ هذا يعطينا حالة استياء في أن هذه النوعية التي لا تقدّر الخطوات فلن نتوجه إليها، ولقد جاهدنا لتوجيه الأصوات للمرشحات ذات الكفاءة، فهناك أخوات مرشحات لا حراك اجتماعيا لهن ولا يعرفهن المجتمع، وإن كنا نقدر خطوتهن الجريئة للترشح،

لكن أخوات مثل فاطمة العبدلي ورولا دشتي وذكرى الرشيدي، فالدعم كان من حيث المعايير ومن حيث المحاضرات في المقار الانتخابية، والذين دعونا إلى مقارهم الانتخابية حاضرنا فيها وقدمنا معايير «تنامي» وبيّنا كيف تنطبق هذه المعايير على المرشحة الفلانية، وكنا نشتغل ليلاً ونهاراً، ولا أعتقد أني سأشتغل بهذا الجهد إذا كنت أنا المرشحة، فعملت على مستوى الدوائر الخمس مع جميع المرشحات وكان العمل مضاعفاً علينا نحن المؤسسات الثلاث للتجمع.

• لماذا تركت جماعتك؟
ــ أنا لم أترك جماعتي وليس من طبعي إذا عملت مع أحد أن أتركه، فأنا أؤمن بالتوافقين السياسي والاجتماعي، حيث توجد مناطق اختلاف وهناك مناطق التقاء، ومناطق الالتقاء توجد مع أي إنسان أو أي جماعة وأنا دائمة تركيز النظر عليها، وحالياً أعمل مع الجميع وهذا الأمر معروف عني وملموس عملياً ومنذ عام 1999 منذ الرغبة السامية لسمو الأمير الراحل وعندما أعطى هذه المبادرة والرغبة والتزاماً منّي بالفتاوى الشرعية فأرجع إلى مجتهد يؤيد الحقوق السياسية للمرأة ويفتي بها ترشيحاً وانتخاباً،

وفي الظروف الكويتية والوضع الكويتي رجعت بالاستفتاء لأعرف هل يجوز في الظروف الموضوعية دعم حقوق المرأة السياسية؟ فكانت الإجابة دفع إيجابي مبارك لهذه الخطوة فاندفعت لهذا الأمر بالنشاطات السياسية والسيد عدنان مع المجموعة وقفوا وقفة معارضة من الناحية العملية مع أنه من الناحية الفتوائية فهم على ثقة بأن الضوء أخضر في هذا الموضوع، فالمرجع نفسه الذي يرجع السيد عدنان إليه أنا أرجع إليه،
ومن الناحية العملية كانت لديهم وجهة نظر موضوعية، وكانوا معارضين لحقوق المرأة، وهنا حصل المفترق بيننا، وهم الذين تركوا خديجة المحميد في مواقفها السياسية، أما أنا فاستمررت على متبنياتي الشرعية والسياسية وهذا ما حصل.

• لماذا لم تتضمن التيارات الشيعية أي امرأة في الانتخابات وكانت القوائم حكراً على الرجال؟
ــ لقد قابلنا منهم تيارين وهما تجمع العدالة والسلام وجماعة الميثاق التي ينتمي إليه السيد يوسف الزلزلة، والجماعتان كان رأيهما هو التأييد للحقوق السياسية للمرأة، اضف الى ذلك ذلك ان تجمع «العدالة والسلام» هم اكثر جدية في تأهيل نسائهم من الناحية التنظيمية وبما ان عمر «العدالة والسلام» قصير، وكذلك «الميثاق»، وجدوا ان هذه الفترة القصيرة لا تؤهلهم لطرح اسم مرشحه، ومع ذلك قالوا انهم عرضوا على اخواتهم، لكن واحدة منهن متفرغة للدراسات العليا والاخرى وضعها لا يساعدها، فالفكرة موجودة لديهم وينظرون لتأهيل عناصر نسائية اكثر.

ظاهرة وصدمة
• دكتورة خديجة، انت اول كويتية ترتدي الستر الشرعي في جامعة الكويت. هل شكل الستر مشكلة لك في الجامعة؟
ـــ لم تكن المشكلة في الجامعة بقدر ما كانت ظاهرة وشكلت ردة فعل حتى داخل البيت، فعندما قررت ارتداء الستر كان مرجعه نشأتي منذ الطفولة، منذ ان قرر والدي العمل في السلك الدبلوماسي وان يكون سفيرا، وكنت في سن المراهقة في عمر الثالثة عشرة، حيث تركنا انا واختي واخي الاصغر مني عند جدتي، والدة امي، على اساس ان نستقر عندها كون عمله غير مستقر في بلد معين، واخذ معه ثلاثة من اخواني واول طلعة له كانت الى لبنان، حيث وضع اخوتي في المدارس الداخلية في لبنان في «برمانا»، ونحن كبنات اراد تجنيبنا هذا الوضع،

عشنا عند جدتي وجدي في الشتاء معهما وفي الصيف نسافر عند الوالد وكانت البيئتان مختلفين لكنهمها تشتركان في العامل الاجتماعي والاختلاط بالناس، اختلطنا بالناس كون والدي سفيرا من بلد الى بلد، وبالمجتمع الذي نكون فيه او مع البعثات الدبلوماسية العربية مما اعطاني حب الاختلاط بالناس، وكنت البس العباءة كما تلبسها الكويتيات وهي لا تعتبر لباسا شيعيا بل زيّا كويتيا تقليديا وانا اعتز به، فكنت البس العباءة كون جدي كان ملتزما جداً وكان كثير الحديث عن سيرة الرسول (ص) واهل البيت والصحابة والمثل الاخلاقية ويشجعني على القراءة ويتابعني، وكنت قريبة جداً منه وباعتباري الكبيرة، فكان التركيز علي، فغرس بداخلي الوازع الديني بقوة،
وكان التحول عندما كنا في «سوريا»، وكنت في المرحلة الثانوية وكنا مع الوالد في زيارة «السيدة زينب ابنة علي بن ابي طالب عليه السلام»، وعندما دخلنا الى حرمها وكنت في حضرتها، سبحان الله اثمرت الثقافة الاسلامية داخلي وفكرت كيف ازور هذه السيدة العظيمة المجاهدة المناضلة على المستوى السياسي والعسكري في كربلاء الحسين، وتمثل نموذجا للبيت النبوي، فكيف ازورها وانا لا اتمثل بكل الحالة الصحيحة الاسلامية،

فأخذت قراري بعد ان اتخرج من الثانوية ان اصمم زيّاً شرعياً يتناسب مع وضع المختبر والجامعة، وفعلا صممته لي اخت سورية، هنا في الكويت ولبسته من بنات افكاري وذهني، ثم سافرت عند ابي في الصيف وكان الوالد سفيراً في ليبيا، استقبلني في المطار مع الملحق الثقافي واصيب بصدمة عندما رآني وظن اني لست ابنته، وزعل عليَّ ثلاثة ايام ولم يكلمني ثم رضي عني.
لقد رباني والدي على حرية اتخاذ القرار ولله الحمد تزوجت من رجل من نوعية والدي نفسها.

وكانت الصدمة ايضاً للجد، حيث كان الستر الشرعي بنظره عباءة وليس Overall واسعا، فكانت الصدمة للعائلة ومن ثم في الجامعة، حيث كنت اول طالبة دخلت الجامعة بالستر الشرعي واطلقوا علي اسم «الراهبة»، حيث كان لون اللباس في الجامعة كحليا، وكان لباسي لونه كحلي ايضا، التقيت بالفاضلة لولوة القطامي واخذت تقنعني بأن هذا اللباس لا يليق بالجامعة وانه قبيح.. وهذا حسب وجهة نظرها، فقلت لها:

أنا لم البس لأكون جميلة بل قريبة من الله والتزاما بالدين وهو من اجل ستر الجمال، وبالتالي لم تستطع ان تثنيني عن هذه الخطوة، وكان لزملائي الاستعجاب والاستغراب وايضا الاعجاب، وفي السنة نفسها ارتدت كذا طالبة اللبس الشرعي، لقد اثرت فيهن بعد ان عملت نكشة واثارة داخل نفوس زميلاتي والحمد لله اصبح لدي رفيقات مثلي في الجامعة، وكتبت هذا في كتابي عن «حركة التغريب» في ان هذا الاتجاه الشرعي سيعم الكويت كلها.


• البعض اعتبر هذا الكتاب حركة «تخريب» وليس «تغريب» للمرأة؟
- لا أبداً وأنا أصر أنها حركة تغريب وليس حركة تخريب ولقد كتبت عن التغريب في أن السنة العلمية والاجتماعية هي أن الدول المغلوبة تذوب في الدول الغالبة وفي هذا الكتاب أمثل وجهات النظر، في أننا كحضارات وكشعوب نمتزج فالمفروض والأفضل هو عدم أخذ كل شيء حتى لا نذوب ونفقد هويتنا العربية الإسلامية.

بيئة ملتزمة
• د. خديجة، متى وأين ولدت؟
ــ ولدت في شرق، ولن أقول السنة خوفاً على ضلوعي في بيئة محافظة وملتزمة ولقد أثرت أمي بي كثيراً وكانت مرافقة لوالدي وخالطت السلك الدبلوماسي والشعوب المنفتحة، وهي أيضاً تربية جدي الذي رباني على حب العلاقات الإنسانية والاجتماعية.

• أكانت والدتك ترتدي الستر الشرعي مثلك؟
ــ لا، لكنها أعجبت بلباسي كثيراً، وأخذت نفس خطوتي فأصبحنا اثنتين على والدي.

• ماذا عن السائقة اللبنانية التي تقود بك سيارتك؟
ــ لا، أنا أقود سيارتي، لكن في سنة من السنوات أحضرت سائقة لبنانية لأولادي حيث كانت كل المسؤوليات عليّ، وكنت أحاول توزيع هذه المسؤوليات بيني وبين أبو محمد فوجد نفسه غير قادر فقرر وضع سائق للأولاد فقلت له: لا، لن أضع سائقاً لبناتي، فوضعت سائقة لبنانية أثق بها فكنت أؤمن على بناتي أثناء توصيلهن إلى مدارسهن وكان هذا لفترة معينة.
أما أنا فسواقة وواصلة إلى كل مناطق الكويت.

• وما هي مراحل تدرجك الدراسي؟
ــ بدأت في روضة المهلب وبعدها انتقلت إلى مدرسة آمنة الابتدائية ثم إلى اليرموك المتوسطة، درست فيها .ثم أصبحت مدرسة فيها، وكانت الاستاذة محاسن ناظرة فيها، عندما كنت طالبة وعندما درست فيها، كنت مدرسة رياضيات بعد ذلك درست في «بيبي السالم» ثم وجدت أن النشاط الاجتماعي والفكري عال عندي فلم استطع التوفيق بين الاستمرار بالتدريس وبين النشاط الدعوي، فأنا داعية فكرية اجتماعية سياسية دينية، لكن كنت في هذه الفترة بعيدة عن الإعلام والجرائد،

أوقفت التدريس وتفرغت للعمل الاجتماعي وتأليف الكتب تفرغاً تاماً وحضرت اجتماعات على مستوى مناطق الكويت كلها. وكانت بدايتي مع الاعلام عندما سلّط الضوء على الناشطات في الحقوق السياسية وبروزي في الاعلام بدأ عند الغزو حيث كان نشاطي كبيراً في تلك الفترة، بقينا في الكويت ولم نترك، وكانوا يطرقون الباب علينا دائماً لكن الحمد لله كنا واضعين كل الأدعية على كل الأبواب والبيت كله أحراز،

ولقد لعب أبو محمد دوراً كبيراً مع المقاومة المدنية والاجتماعية والسياسية داخل البلد، وكان المسؤول عن مخازن العائلة بعد أن خرج أبناء أخيه أبناء جاسم الوزان وقسم منهم كان خارج الكويت، والعراقيون زحفوا على المخازن فأخذ من أبناء أخيه رخصة لفتح المخازن وتوزيع المحصول على الشعب قبل أن ينهبها العراقيون فوزع كل المواد الغذائية على كل المساجد وعلى الأهالي من كل التيارات والاتجاهات فنحن نفسنا كويتي عام ووطني.

مملكتي الصغيرة
• كيف تعرفت على أبو محمد قبل الزواج؟
ــ زوجي ابن خال أمي أي ابن خالي، طبعاً كنا نرى بعضنا ضمن العائلة.

• هل حصل حب بينكما؟
ــ ليست القصة قصة حب بل قناعة حيث أنه رغب في امرأة تتمثل فيها المبادئ والمثل ولديها حضور اجتماعي.

• الوالد كان سفيراً والزوج وزيراً، اليوم إذا عرض عليك أن تكوني سفيرة الكويت في إيران، هل تقبلين (اخترت إيران وفقاً للباسك الشرعي ولتحركك الديني والسياسي)؟
ــ هي مسألة صيغة تنظيم الوضع الأسري، فبالنسبة لي الأسرة لها الأولوية والباقي ثانوي، وأجد انه عندما تكون المرأة ناشطة جداً سواء داخل المجتمع أو خارجه يكون نشاط الرجل أقل فيعوض دورها مع الأولاد، وهذا أمر طبيعي للتعاون بين الزوجين، لكن مشكلتي أن كثرة نشاطي يقابله نشاط أكبر لأبي محمد، وأنا أقوم بدوري ودوره في البيت، وهذه الأزمة التي توقفني قليلاً عند بعض الأمور، وموضوع أن أكون سفيرة في إيران يتوقف على تيسر أولادي في حياتهم الشخصية، وفي تلك الساعة اعتقد أن أبا محمد لن يترك مشاغله داخل البلد ليكون مرافقاً لسعادة السفيرة الزوجة فهذا يحتاج إلى دراسة.

• عمل زوجك الوزاري كيف أثر على حياتكما الأسرية؟
ــ قبل أن يكون وزيراً كانت حياته مليئة بالعمل الاجتماعي فهو عضو في غرفة التجارة ومتصد لمجموعة من شركات العائلة، عدا الشركة المتصدي لها، وهو عضو في اللجنة الوطنية للتعليم، وعضو في المجلس الأعلى للبترول، وعضو في المجلس الأعلى للتخطيط يعني حامل أكثر من عشر بطيخات في يد واحدة، وأنا بالتأكيد حاملة حمل البيت عنه، وكل القضايا المرتبطة بعمله ولها أجندة سياسية واجتماعية استطيع الدخول فيها.

• هل كان يخبرك عن طبيعة المشاكل التي يواجهها في الوزارة؟
ــ لا، فليس من طبيعته نقل مشاكل عمله إلى البيت، قد نتشاور في وجهات النظر السياسية وعندما يعود إلى البيت يترك كل أمور العمل وراءه، إلاّ إذا كانت هناك قضية قد تستطيع خديجة المحميد إعطاء وجهة نظرها ورأيها من زاوية الخبرة أو اتخاذ موقف عملي لحل إشكال ما او الوصول الى حالة اجتماعية يريد ان يخدمها، فهذا ممكن.

• كيف هي مزاجيته؟
ــ هادىء جدا وأنا هادئة أيضا.

• لا أريد ان احسدكما، لكن ألا تعصبان أبدا؟
ــ لا، قد يحصل اختلاف في وجهات النظر لكن نحن الاثنين نمارس مهارات التواصل الاجتماعي، وامتصاص الخلاف واذا حصل اختلاف إما انا اسبقه للمصالحة او هو يبادر قبلي، ونحن الاثنين ملتزمان ولدينا الوازع الديني، والخوف من الله والحرص والوعي في تربية الابناء.

• ماذا عن الأولاد؟
ــ لدي خمس بنات وولدان، وعائلتنا عبئها ليس بالقليل والحمدلله ونحن حريصون على تربيتهم، والذي ساعدني انا وابو محمد هو تربية اولادنا على تحمل المسؤولية، لقد زوّجت أربعة اولاد، البنات الثلاث والولد الكبير، والآن عندي مسؤولية الثلاثة الآخرين، بناتي مثلي ملتزمات لكنهن لا يلبسن عباءة الرأس، بل عباءة الكتف قد يلبسنها احيانا. وابني محمد الكبير يعمل في Global عند مها الغنيم، وقد درس الهندسة الكهربائية في أميركا، وعلي الصغير في الصف السابع طالع للصف الثامن، لذلك فأنا وراءه دائما أتابعه في دراسته.

• ألم يتأثر أي من أولادكما بك او بالوالد؟
ــ البنات تزوجن صغيرات ما عدا فاطمة حفظت نفسها، وهي تعمل اليوم في الديوان الاميري في برمجة الكمبيوتر، وايضا تواصل دراستها اكثر في هذا المجال ولديها طفل عمره سنتان وهو حبيب قلب جدّه، وشريفة تزوجت سنة اولى جامعة ولديها ابنة عمرها ثلاث سنوات، وأمينة خريجة محاسبة وإدارة اعمال ولديها ابنة عمرها أشهر، أما محمد فتزوج آخر واحد وزوجته طالبة، فقررا تأخير الأطفال، ومريم مازالت في الجامعة، وهي تدرس هندسة تصميم، وهاجر ستتخرج في الثانوية وتدخل الجامعة هذه السنة واحتمال ان تدخل كلية العلوم قسم الجيولوجيا، فالحمدلله جميعهم تيسّروا في حياتهم، ماعدا علي فهو الجعدة وهذا، مسماه في البيت.

• كيف تشعرين بإحساس بناتك تجاهك؟
ــ هن فخورات بي كثيرا وشريفة تدرس اليوم علوم سياسية، اياديهن في المجتمع لكنهن مشغولات بالدراسة وبحياتهن الزوجية والحمدلله اخذن هذا النفس منا، لكن بنسب متفاوتة، واكثر واحدة متوجهة الى مجالي ومجال ابيها السياسي والاجتماعي هي مريم التي تدرس هندسة تصميم، ولديها نشاطاتها الخاصة.

• هل غياب الوالد كونه كان وزيرا خلق للأولاد إشكالية معينة داخل البيت او خارجه؟
ــ الحمدلله ان فترة الوزارة لم تطل سوى سنة ونصف السنة، وعندما حلّت التشكيلة الوزارية كان الأولاد فرحين جدا، لرؤية والدهم اكثر، لقد اخذه العمل الوزاري بشكل كامل وفقد سبعة كيلو غرامات من وزنه، فهو يتفاني في العمل لدرجة عالية والآن هو مدير البنك الدولي وتاجر معروف يتواجد مع العائلة بشكل اكبر ويخصص اوقاتا لها في نهاية الاسبوع، حيث رتب مزرعة في العبدلي نذهب إليها اسبوعيا ونجتمع كلنا هناك وبعد أن تزوج الأولاد بدأ يعي أكثر أن عليه توسيع مساحة الوقت معهم أكثر، فيلتقي مع الأولاد في المزرعة أسبوعياً.

• هو اليوم يشعر بالحاجة إلى الاستقرار وأرى أنك بدأت بالانطلاق في النشاطات!
ــ نعم، أصبح لدي نشاطات أكثر بداية مع «رواسي» إلى تجمع «تنامي» وعلى الرغم من أن «رواسي» تحت التأسيس، فإننا أنجزنا قانون تنظيم العمالة المنزلية وقدمناه إلى سمو رئيس الوزراء وإلى وزير الشؤون على أساس تبنيه أو الأخذ منه، فالآن توجد تغييرات في قانون العمالة وتقديم الصورة البيضاء عن الكويت مقابل اتهامها بالاتجار في البشر، فالقانون رائع يوازن ما بين الكفيل والعامل، ويحقق الأمن الأسري

وأنجزنا الآن استبانة دراسية تساعدهم لم أوصلها إلى الوزراء بعد، وهي تساعد الكويت على تقديم الصورة المضيئة في أن معاملة العائلة الكويتية للخدم ليس كما يُقال وتوجد حالات استثنائية موجودة في أي مجتمع، فلا يجب استخدامها كورقة سياسية لضرب البلد، وفي الوقت نفسه نحن نطالب بالاسراع في تنظيم الأمور، لأن هناك ثغرات قانونية لا بد من سدّها ولدينا لجنة «إنصاف» وهي لجنة نشيطة سترون نشاطاتها الجادة مع النواب والوزراء.

ولدينا تجمع «تنامي» الذي سيتحول إلى تنظيم وطني من أجل النهوض بأدوار المجتمع المدني، وهذا كان بطلب من الرجال،
وسيكون أمراً جديداً على الساحة فنحن سنضع على الأرض أيدلوجية وطنية، وسيضاف إلينا أربعة رجال ونبقى محافظين على كل ألوان الطيف.

نحن نرسم منظومة أيديولوجية وطنية جملة وتفصيلاً ونطرحها للمجتمع، والذي ساعدنا وسيساعدنا على النجاح هو أن خولة العتيقي تمثل داعية وقائدة اجتماعية ولديها قاعدة عريضة وأنا لدي قاعدة اجتماعية عريضة جداً، ونورية أيضاً لديها هذا، فمن الناحية الشعبوية والأرضية لهذا التنظيم الجديدة فهي عريضة وواسعة.

• ما هواياتك؟
ــ يقول المثل: «السعيد من كانت هوايته عمله»، وعملي هو هوايتي، وعملي السياسي والدعوي والثقافي يحتاج إلى قراءة، وأنا أعكف على القراءة والتأليف ومؤلفاتي تنصب على القضايا التي أتصدى لها، كثيرون يستغربون لماذا لا أمارس عملي التدريس في الجامعة كوني دكتورة؟ فكرت في ذلك لكن لا وقت لدي فأربع وعشرين ساعة أعمل ومتفرغة للعمل التطوعي، واليوم وصلت إلى مرحلة زادت أعباء وطلبات المجتمع عليّ.

• في أي ساعة تستيقظين صباحاً؟ وكيف تمضين نهارك إلى المساء؟
ــ حسب نومة الليل أصحو صباحاً، وعادة يكون الليل للقراءة، فيكون عندي سهر في بعض الأحيان، لذلك أعوض عن هذا السهر بالنوم بعد ذهاب أولادي إلى المدرسة، طبعاً نومي غير متواصل، حيث القراءة ثم صلاة الفجر ثم إيقاظ الأولاد ليذهبوا إلى المدرسة، فهي ساعات قليلة من الليل أحصل عليها وأحاول عدم النوم بعد صلاة الظهر لعودة الأولاد من المدرسة فأمضي الوقت معهم، وأحياناً يكون لدي اجتماعات صباحاً، فألبي ارتباطاتي وبعد آذان المغرب أتفرغ للمحاضرات والندوات الاجتماعية في المجالس والمساجد والحسينيات واللقاءات في البيوت كل ذلك يحصل ليلاً، أما الاجتماعات التنظيمية في التشكيلات التي أتوجد فيها، فغالباً ما تحصل صباحاً أو عصراً.

• ما طموحاتك؟
ــ أن أحقق أكبر انجاز في خدمة مجتمعي الكويتي من حيث الملفات الصعبة التي تحتاج إلى خدمة وانجاز وعادة ما تكون الملفات الحقوقية والاجتماعية والمدنية، وبعد أن أقر الحق السياسي للمرأة، وهو آلية من أجل تحصيل الحقوق المدنية والاجتماعية، زال همي الأكبر وتحقق طموحي.
__________________
ومنطقي العذب للألباب مستلبٌ *** ومبسمي نضَّ فيه الدر والنضرُ
لازم منادمتي وافهـم مناظرتي *** واسمع مكالمتي يفشو لك الخبرُ

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المحميد متصفح شرق 4 22-08-2010 03:00 PM
بن دعيج يعود بعد غياب بقصيدة جديدة بن دعيج القسم العام 3 29-12-2009 09:30 PM
رسالة: تحديث الموقع (نسخة جديدة) PAC3 الصندوق 35 03-10-2009 08:43 PM


الساعة الآن 06:39 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت