راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية
  #1  
قديم 07-06-2011, 04:07 AM
بن تركي بن تركي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 45
افتراضي محمود عبدالرضا قبازرد

محمود عبدالرضا قبازرد

المهندس البحري لادارة خفر السواحل

د. عبدالعزيز التركي

انتقل إلى رحمة الله تعالى والد شهيد الكويت الحاج محمود رضا حسن علي قبازرد وذلك مساء يوم الأربعاءالموافق 25/4/2007 عن عمر يناهز 73 سنة، بعد صراع طويل مع الأمراض التي كان يعانىمنها منذ استشهاد ابنه أحمد إبان الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت والذي بدأعمليا في الساعة الثانية صباحا من يوم الخميس الموافق 2/8/1990. كان حينها خارج الكويت لكنه أبى أن يكون بعيدا عن وطنه المحتل فاستطاع أن يرجع اليها وكأن الأرض التي ولد عليها اشتاقت اليه وأرادته هو ومن على وطنيته أن يدافع عنها فقاوم المحتل بشجاعة لا نظير لها، واعتقل غدرا وجرى تعذيبه بكل وحشية لمدة 12يوما وأعدم أمام منزله في الجابرية في يوم 16/9/1990 وكان عمره آنذاك لا يتعدى 33سنة، مخلفاًً وراءه أرملة وأيتام صغار وأم ثكلى ووالد حزين انفطر قلبه وانهارت صحتهبعد صدمته الكبرى في احتلال بلده الكويت واستشهاد ابنه أحمد أمام عينيه بيد جنود حامي البوابة الشرقية والجارالعربي المسلم! الذي أثار اعجاب الكثيرين من العرب
ينحدر الحاج محمودقبازرد من أسرة بحرية اشتهرت بتجارة النقل بين مختلف موانيء الخليج والهندوأفريقيا. وقد أنجبت هذه الأسرة الكريمة العديد من التجار من ملاك الأبوام والنواخذة أمثال المرحوم الحاج علي قبازرد والمرحوم الحاج محمد قبازرد والنوخذة غلوم قبازرد والنوخذة رضا قبازرد. ركب الحاج محمود البحر في الأربعينيات من القرن الماضي مع والده في إحدى الأبوام التابعة لأسرته والتحق بالميناء في الخمسينيات وكان يديرها آنذاك عمه المرحوم الحاج محمد حسين قبازرد. وفي عام 1959، غادر إلى بريطانيا لدراسة الهندسة، وبعد رجوعه التحق مباشرة بقوة خفر السواحل في عام 1964بطلب من المستشار البريطاني السيد/ بيل فيليبس وكان مسئولا عن تطوير الميناء وأسطول خفر السواحل وقد تم تعيينه من قبل الشيخ سعد العبدالله الصباح. شرع بيل فيليبس مع فريق عمله المكون من المهندس محمود قبازرد والنوخذة ابراهيم عبدالله التركي في تحديث الأسطول البحري من خلال تثبيت الاشارات والأبراج البحرية لتسهيل حركة الملاحة البحرية. وقاموا أيضا بجلب المحركات البخارية الحديثة واستبدال اللنجات الخشبية القديمة بأخرى جديدة حيث عملوا مع المرحوم الحاج فردان حجي أحمد الأستاذ لبناء العديد من اللنجات الخشبية المطورة قبل ادخال الزوارق الحديدية في عام 1968 وكان أول زورق دخل الخدمة هو سواحل 110 (وضاح) والذي تولى قيادته النوخذة ابراهيم التركي بأمر المستشار بيل فيليبس وذلك لخبرته البحرية الكبيرة، فأصبح بذلك أول قائد زورق حديدي في تاريخ خفر السواحل. وقد قامت الدولة متمثلة بالأمن العام آنذاك ووزارة الداخلية بتقديم كل أشكال الدعم للمستشار فيليبس وفريق عمله. حيث حظي هذا الفريق بدعم مباشر من رئيس الأمن العام في الخمسينات،المغفور له الشيخ عبدالله المبارك الصباح، ومن وزير الداخلية والدفاع في الستينيات المغفور له الشيخ سعد العبدالله الصباح، ومن سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمدالصباح عندما تولى حقيبة وزارة الداخلية وكذلك الدعم المباشر من قيادات الداخليةابتداء من اللواء عبداللطيف الثويني والفريق أول يوسف الخرافي الذين كانت تربطهم بالمهندس محمود قبازرد علاقة وثيقة قبل أن يشغل منصب المراقب العام للورشة حتى أواخر تسعينيات القرن الماضي. ساهم المهندس محمود مع زملائه ورفقاء دربه والقائمين على الادارة ، الى نقل خفر السواحل من اللنجات الخشبية الى عالم المحركات ومنها الى الزوارق الحديدية والالومنيوم والفيبرجلاس منذ منتصف الستينات الى ما بعد التحرير حيث بدأت الادارة ببناء أسطول جديد من الزوارق بعد تدميرها أثناء الغزو الغاشم على دولة الكويت.
أما علاقة المرحوم محمود قبازرد برفيق دربه المرحوم النوخذةإبراهيم التركي - المتوفى في عام 1999 - فكانت ذات طابع خاص، فهناك قواسم مشتركة كثيرة بينهما، فكلاهما من مواليد السنة الهدامة عام 1934، ولهما نفس ملامح الوجه والجسد، وترعرعا معا في بيئة بحرية، ويحبون العمل المتقن والتضحية في سبيل الوطن بعيدا عن الأضواء. ولم تقتصر علاقتهم فقط على جيل الثلاثينيات بل تعدت الى الأجيال السابقة، فأسرته البحرية تربطها علاقة تاريخية بأسرة النوخذة ابراهيم تمتد الى الآباء والأجداد من خلال التبادل التجاري بين الموانئ على شطري الخليج. فعلاقة المهندس محمود قبازرد بالنوخذة ابراهيم كانت نتاج العلاقة التي كانت تربط والديهما المرحوم عبدالرضا حسن بن علي قبازرد بالمرحوم عبدالله حسين بن الشيخ حسن التركي العامري، وهو تاجر ونوخذة بحريني معروف يسكن المحرق قبل أن يهاجر منها سنة 1861 بسبب عدم وجود استقرار سياسي آنذاك. فالحاج محمود رحمه الله كان مصدرا تاريخيا مهما للتعرف على تاريخ الكويت وكذلك الاطلاع على جوانب كثيرة من سيرة النوخذة ابراهيم والتي لم أتمكن من توثيقها أثناء حياته. فاستطعت من خلاله التعرف على فترة طفولة الوالد وتاريخ أسرته البحرية والتجارية وما جرى عليها منذ أن هاجرت من البحرين الى الكويت مرورا بعدة محطات مهمة في تاريخ الكويت بصفة عامة،والأسرة بصفة خاصة. فالكويت شهدت تغيرات اجتماعية واقتصادية كبيرة في الفترة ما بين عام 1946 حتى 1975. حيث تم اكتشاف النفط واللؤلؤ الصناعي وظهور المحركات البخارية ووسائل النقل الحديثة مما أدى إلى توقف معظم المهن البحرية كالغوص والسفر الشراعي وبناء السفن الخشبية مما أثر في الحالة الاقتصادية والاجتماعية للعديد من الأسر الكويتية فالنوخذة الذي كان بالماضي يمثل الحاكم في البحر، أضحى اليوم بلا عمل وكذلك الأستاذ والقلاف ومعظم أصحاب المهن البحرية لم يتمكنوا من مواكبة التغيرات في وسائل النقل الحديثة والتطور العمراني. أما من استطاع من رجال البحر التأقلم مع المتغيرات المجتمعية مع بقائه بقرب البحر، التحق بالمؤسسات الحديثة ذات الطابع البحري كالموانيء وخفر السواحل. والمهندس محمود قبازرد هو أحدهؤلاء الرجال الذين عاصروا هذه الفترة مع رفيق دربه النوخذة إبراهيم الذي كان يحدثني عن التحاقه بالسفن الشراعية ونقل البضائع بين البنادر الخليجية والسفر إلى الهند وأفريقيا مع كبار النواخذة، وانتقاله للعمل في الميناء والأمن العام وصولا إلى قوة خفر السواحل. وكيف ساهما معا في تطوير الإدارة من خلال تدريب الكوادر على كيفية قيادة الزوارق وصيانتها بالإضافة إلى تصميمها وتحديث محركاتها وتثبيت البويات والإشارات البحرية القديمة في المياه الكويتية والمساهمة في وضع الخرائط البحرية مثيرا بذلك إعجاب كل من كان حوله من القياديين والأفراد لاسيما الخبراء الأجانب كالمستشار بيل فيلبس مهندس البنية التحية للموانيء وإدارة خفر السواحل وكذلك مهندسي شركة رولزريس التى كانت تزود الإدارة بمحركات الزوارق، حين أذهلوا من الطريقة التي استخدمها النوخذة إبراهيم في صيانة محركات لنجه الحديدي وضاح منذ دخوله الخدمة في منتصف الستينات حتى عام 1983 من دون إخضاعه للصيانة الدورية التي كانت تقوم بها الورشة وهذا ما شهد به المهندس محمود قبازرد بنفسه عندما ذكر هذه الحادثة، ومهام سرية أخرى كانت تأتي بتكليف مباشر من مكتب الوزير والوكيل والقياديين للنوخذة ابراهيم مما يعكس درجة الثقة التي كان يحظى بها بين قيادات البلد الذين كانوا دائما يلقبونه برجل المهمات الصعبة والأب الروحي لادارة خفر السواحل التي تمثل حقبة زمنية مهمة من التاريخ البحري لدولة الكويت. فالادارة مرت بمراحل عدة منذ تأسيس دائرة الشرطة سنة 1938 والتي كانت تتكون من قسمين رئيسيين: الشرطة البحرية والشرطة البرية. ترأس الشرطة البحرية المرحوم محمد عبدالعزيز القطامي وفي عام 1954 تم تأسيس قوة خفر السواحل وتعاقب على ادارتها العديد من الضباط أذكر منهم: العميد عثمان الأيوبي، والعميد داود العنبر، والفريق أول يوسف بدر الخرافي، واللواء حبيب الميل، والعميد سلمان عبدالرحيم، واللواء فهد السعيد ، واللواء غازي العمر ، والعميد ساجد البعيجان، والعميد عبدالله أبا الخيل والعقيد عماد الحوطي والعقيد جاسم الفيلكاوي. ومن النواخذة الأوائل بجانب النوخذة ابراهيم التركي الذين عملوا على السفن الخشبية أذكر منهم: النوخذة أحمد بن صالح، النوخذة كاسب الفرس، النوخذة عبدالله بوقماز، النوخذة غيث بوغيث، النوخذة عبدالستار الرومي، النوخذة مساعد الفقعان، النوخذة حسين بوشهري، النوخذة يوسف الشرهان، النوخذة يوسف عبدالله عيسى، النوخذة أحمد الشرهان، النوخذة عبدالله عبدالعزيز، النوخذة علي العبيدان، النوخذة عبدالله عبدالرسول، النوخذة جاسم جمعة. كانوا يمثلون الرعيل الأول من نواخذة السفن الشراعية خير تمثيل من خلال الانضباط والجد والاخلاص في العمل وعدم الاعتماد على الأجهزة الملاحية الحديثة فكانوا يهتدون في البحر بالنجوم ويعلمون بحارتهم على ذلك بجانب الديرة وحساب الوقت ومعرفة السجي والثبر وقياس اعماق البحر بنفس الطرق التي كان يستخدمها النواخذة الأوائل. كانوا يتحدون الأجهزة الحديثة كالرادار والجي بي اس عن طريق اظهار قدراتهم في تحديد المواقع وتوقعاتهم شبه الدقيقة للسرايات. أذكر أن أحد الشركات الأجنبية أرادت أن تقوم بعرض جهاز لتحديد المسار وقياس مدى انحراف الزورق عن المجرى البحري للموقع البحري المراد الوصول اليه. فركب الخبير الأجنبي مع قيادات خفر السواحل بزورق النوخذة ابراهيم في الثمانينات (سواحل 135) وكان يقوده أحد بحارته الذين كان يدربهم على قيادة الزورق وهو صالح المفتاح. فبمجرد أن اراد الخبير الأجنبي أن يقيس انحراف المسار على الجهاز الذي كان يحمله، تولى النوخذة ابراهيم القيادة بنفسه وأخذ ينظر الى الخبير الأجنبي الذي اصابه الذهول من مدى تطابق مسار النوخذة مع الجهاز. فبدأ بسؤال القياديين عن النوخذة ابراهيم وخبرته التي أثارت اعجابه، وأذكر أن النوخذة ابراهيم وجه تعليقه للمترجم المرافق للوفد الأجنبي قائلا: "قول لهم أنا مستعد أوصلهم الى الهند على نفس المسار اذا وفروا لنا الوقود اللازم ". وهناك حوادث كثيرة من هذا النوع تكررت عبر السنوات والتي كان يهدف من خلالها النوخذة أن يرسل رسالة للجميع بأننا لسنا بحاجة لكل ما يجلبه الخبراء الأجانب، فلدينا المؤهلات والخبرة الكافية والمعدات اللازمة لتنفيذ المهام المطلوبة. ومن الذكريات المؤلمة التي مرت على المهندس محمود قبازرد أثناء فترة الغزو الغاشم بجانب استشهاد ابنه أحمد واحتلال بلده الكويت، كان التدمير الشامل الذي تعرض له الاسطول البحري لادارة خفر السواحل من قبل القوات العراقية. فتألم كثيرا وهو يرى ما بناه هو وزملائه في سنوات يتهدم في لحظات من قبل من لا يمت لهذه الأرض بصلة. فلو كان كما يدعي هذا النظام بأن الكويت جزء من العراق فلم هذا التدمير المتعمد للبنية التحتية لكل الخدمات في البلد. وهذا دليل على زيف ادعاءاتهم وانما هي أفعال تدل على الحقد الدفين تجاه بلدنا المسالم منذ تأسيسه. فبعد التحرير تفقد المهندس محمود وزملائه النواخذة وقياديي الادارة الدمار الذي ألم بخفر السواحل وكان يتصفح وجوههم التي ألمها الحزن والحسرة. فقال لا أنسى التعابير المؤلمة التي ارتسمت على وجه النوخذة ابراهيم عندما رأى ما آلت اليه الادارة من دمار وكان يبحث عن لنجه الذي كان يعمل عليه بعد وضاح. فكان يتفقد أخباره ويبحث عنه كما لو كان أحد أبناءه الى أن وجده مدمرا بالكامل بجانب جزيرة فيلكا فلما رآه بهذه الحالة وضع يده على قلبه من شدة الألم فتداركه زملاؤه وأسعفوه بسرعة حتى لا تتفاقم الأزمة القلبية التي ألمت به. هكذا كان حالنا بعد الغزو مباشرة، ولكن بهمة رجال البحر ودعم القيادة العسكرية والسياسية لجهود اعادة الاعمار تمكنا من وضع المواصفات الفنية لزوارق جديدة والتخطيط لبناء قاعدة بحرية لتكون المقر الدائم لادارة خفر السواحل بعد الانتقال من المقر المدمر في الشويخ الى نادي اليخوت مؤقتا وبعدها الى مبنى البحري بجانب ديوانية الصيادين الواقع على شارع البلاجات بالسالمية. وبدأ قياديوا الادارة بوضع الخطط لزيادة عدد الأفراد والزوارق وتكثيف الدورات التدريبية وزيادة عدد المبتعثين الى الأكاديميات البحرية في المنطقة والى الدول الأجنبية العريقة في مجال خقر السواحل. ولكن كل هذه الخطط والاجراءات أخذت بعض الوقت مما أصاب العديد من النواخذة وأفراد البحرية بالملل لكونهم لايستطيعون الخروج الى البحر لاتمام مهامهم البحرية لعدم توفر الزوارق التي تم شرائها من أستراليا ودول أخرى. فتفاجأ الجميع من الأب الروحي للادارة النوخذة ابراهيم الذي قام بتصليح احدى لنجات الخشب التي كانت جاثمة على الشاطيء ليثبت للجميع مرة أخرى وبالأخص لهذا الجيل أنه ليس فقط نوخذة من الدرجة الأولى بل أستاذ وقلاف من الطراز الأول. فقام بتركيب مكينة على هذا اللنج الخشبي ووضع به خزانات مياه وأخذ يبحر به الى الجزر من دون ديرة (بوصلة) ولا اي نوع من الأجهزة الملاحية. ان ما قام به النوخذة ابراهيم في هذا اللنج الخشبي أشعل الحماس في نفوس جميع منتسبي ادارة خفر السواحل ضباط وأفراد، مدنيين وعسكريين مما ساهم في تسريع وتيرة اعادة البناء وتم ذلك بحمدالله في فترة وجيزة وأصبحت الادارة تملك زوارق قيادة وسفن امداد (دوب) وزوارق صغيرة وقاعدة بحرية ومنظومة رادارية وأصبح عدد منتسبي الادارة يفوق الألف.
وفي الختام إننا نجد في رثاء العم محمود قبازرد وابنه الشهيد أحمد ورفقاء دربه وإلقاء الضوء على مسيرتهم، هو بحد ذاته إحياء لحقبة زمنية مهمة من تاريخ الكويت. لذا نتمنى من القياديين أن يخلدوا ذكراهم وتضحياتهم سواء بإطلاق اسمائهم على المدارس أو الشوارع أو على إحدى الزوارق أو الورش التابعة للإدارة العامة لخفر السواحل
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قبازرد متصفح شرق 23 23-08-2010 02:22 PM
النوخذة محمود تيفوني PAC3 الشخصيات الكويتية 6 01-07-2010 02:35 AM
محمود الكويتي.. الأصالة والإبداع AHMAD التاريـــخ الأدبي 3 26-10-2009 01:18 PM
لقاء مع الفنان حسين عبدالرضا يوم التحرير 1991 بدر اليتيم مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية 0 30-08-2009 02:04 AM
المطرب محمود الكويتي بنت النوخذه8 الشخصيات الكويتية 3 22-06-2009 02:38 AM


الساعة الآن 01:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت