راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > البحوث والمؤلفات
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 10-04-2010, 11:02 PM
الصورة الرمزية أدبنامه
أدبنامه أدبنامه غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: في كل مكان يذكر فيه اسم الله
المشاركات: 284
افتراضي

شكرا لكم ولك يا اخي العزيز الجامع
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

ادبنامه لوطرقت الارض شرقا او جنوبا في تهامه لن تجد للاسم ذما يفرض الاسم احترامه غايتي ان ابقى دوما في جبين العز شامه
الآرض تحيا اذا ما عاش عالمها متى يمت عالم منها يمت طرف
كالأرض تحيى أذا ما الغيث حل بها وأن أبى حل بها التلف
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 12-04-2010, 06:26 AM
بـنـQ8ـت بـنـQ8ـت غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 3
افتراضي

سيتم قراءته قريبا بإذن الله

سلمت أناملك أخي الكريم
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 12-04-2010, 11:16 AM
الصورة الرمزية أدبنامه
أدبنامه أدبنامه غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: في كل مكان يذكر فيه اسم الله
المشاركات: 284
افتراضي من ارشيف الطليعه

الطليعه


الأربعاء 29 نوفمبر 2006
العدد 1752



عبدالمالك التميمي ومرسل العجمي قدما قراءة تاريخية وشخصية



الوقيان يتناول الثقافة من منظور اجتماعي وكتابه يثير اهتمام الباحثين




·التميمي: المؤثرات الخارجية أحد عوامل الثقافة المبكرة في الكويت
·العجمي: عرفت الوقيان صديقا شاعرا واليوم هو باحث مؤرخ
·الوقيان: حكومة الظل تمارس رقابة فكرية وتغتال نموذج التنوع والثراء

كتب آدم يوسف:
ضمن فعاليات النشاط الثقافي المصاحب لمعرض الكتاب، أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ندوة أدبية تمحورت حول كتاب الدكتور خليفة الوقيان "الثقافة في الكويت·· بواكير واتجاهات" قدم خلالها د· عبدالمالك التميمي قراءة تاريخية، ود· مرسل العجمي قراءة شخصية·
أدارت الأمسية وقدمت لها الإعلامية أمل عبدالله وقد امتازت الندوة بتفاعل كبير من الحضور، حيث قدمت العديد من المداخلات حول منهج الكتاب والظروف والعقبات التي تواجه الباحث العلمي في الكويت·
في مفتتح الندوة ألقى الدكتور خليفة الوقيان كلمة أشار فيها الى التحديات والمشكلات التي تواجه الباحث ومنها مشكلة المنهج، وكذلك مصادر الدراسة، والمشكلة المتعلقة بهامش الحرية المتاحة للباحث، لافتا الى أن موضوع دراسته في الكويت هو الثقافة، والثقافة مفهوم متسع يستغرق العادات والتقاليد والقيم والأفكار والمعتقدات، وكل ما يتصل بالنتاج البشري تجاه الكتابة والإبداع·
مؤكدا صعوبة التحدث عن جميع المفاهيم السابقة في نطاق زمني محدود، فكلمة "بواكير" الواردة في عنوان الدراسة يختلف تعريفها في الشعر عنه في الرواية، أو المؤسسات الثقافية، فعملية التوازن كانت إحدى مشكلات المنهج·


النموذج الكويتي


ومن مشكلات المنهج التي أشار إليها د· الوقيان اختيار العنوان، وقال ربما يكون عنوان الدراسة "الثقافة في الكويت بواكير واتجاهات" عنواناً غير دقيق ولكنني اضطررت إليه حتى لا أقول "الثقافة الكويتية" فالدراسة في مجملها تتحدث عن "النموذج الكويتي" ويتبين كيف نشأ هذا النموذج، ووفق أية أسس قام واستمر حتى الآن، وما مقومات بقائه إن أردنا لهذا النموذج أن يبقى ويستمر·


مشكلة المصادر


وأشار د· الوقيان الى مشكلة أخرى كانت عقبة في طريقه هي مشكلة "المصدر"، فالمصادر التي كانت تهم الدراسة شحيحة للغاية، لأنها متعلقة بالمراحل السابقة للقرن العشرين·
وأبدى الوقيان أسفه لما يراه من أن بعض الناس يمتلكون وثائق ومصادر تفيد الباحث، ومع ذلك هم يضنون بها ويشحون بها على الباحث، ومن المفارقة أن هذه المصادر قد تذهب الى "سوق الجمعة" أو تأكلها الأرصفة والفئران، ولا يصل اليها الباحث، وضرب د· الوقيان بعض الأمثلة لهؤلاء الأشخاص الذين يمتلكون مدخرات ثمينة من الوثائق ويضنون بها على الباحثين·


حكومة الظل


وبين د· الوقيان أن المثقفين في الكويت يعانون في الوقت الحالي ضيق هامش الحرية، مشيرا الى أن المشكلة لا تتعلق بقانون المطبوعات، وإنما بالقوانين غير المكتوبة التي تقوم بتطبيقها "حكومة الظل" أو الحكومة الخفية في الكويت، وقال: أعتقد أن هناك حكومة أخرى غير الحكومة القائمة بموجب الدستور في الكويت، تمارس رقابة قاسية على المبدعين والباحثين والمفكرين، وتقوم بإيذائهم· لذلك يضع الباحث هذه الحكومة الخفية في اعتباره وهو يكتب، وإذا أراد لدراسته أو لإبداعه أن يذاع بين الناس فهو مضطر لأن يتقيد بشروط وتعليمات هذه الحكومة الخفية إلى حد ما، وأوضح الوقيان أن هذا الأمر يضر كثيرا بالثقافة الكويتية، لأنه إذا ما قدر لهذه الحكومة إمضاء رأيها أو إنفاذ رأيها فهذا معناه أن النموذج الكويتي القائم على التنوع والثراء سوف يختفي، وسوف تتحول الكويت الى دولة تحكمها وجهة نظر واحدة مغلقة جدا، مما قد يؤدي الى تفجر المجتمع وتحوله الى شظايا عرقية وطائفية ···الخ·


منهج علمي


الباحث د· عبدالمالك أشار في ورقته التي قدمها الى أن د· الوقيان يرجع الاهتمام المبكر بالثقافة إلى أربعة عوامل هي طبيعة السكان وطبيعة الموقع والنظام السياسي والمؤثرات الخارجية، ويشير في العامل الأول "حول طبيعة السكان" الى أن الوقيان ركز على أن المهاجرين من البدو الرحل قد أقاموا في الكويت لسبب أساسي هو الأمن بعيدا عن الصراع القبلي والعرقي والطائفي في المناطق المجاورة، وكذلك للبحث عن الكلأ، وليسمح لي الأخ خليفة بالقول إن قضية البحث عن مكان آمن فعلاً كانت القضية الرئيسية في خضم الصراع القبلي الذي شهدته مناطق مثل وسط وشمال وشرق الجزيرة العربية وجنوب العراق هذا في النصف الأول من القرن الثامن عشر بيد أن منطقة الكويت وحتى قبل تسميتها بالكويت قد شهدت استيطاناً بشرياً قبل قيام الكيان بفترة تقارب القرن من الزمان، وقد أشار د· خليفة الى نشأة الكويت في الربع الأول من القرن السابع عشر، أما بحث البدو والرحل عن الكلأ فلم تكن الكويت جاذبة للرعي حينها بل أعتقد أن موقعها على ساحل الخليج وعلى رأسه هو الذي أغرى المهاجرين الأوائل بعد سني القحط التي أصابتهم في وسط الجزيرة العربية وأشار المؤلف الى ذلك القحط فهو العامل الرئيسي أو يتساوى مع عامل البحث عن مكان آمن في الأهمية، ذلك يعني أن العامل الاقتصادي كان المحرك لتلك الظاهرة التاريخية، فالخليج العربي قديم بتجارته العابر ومراكزه التجارية ومصائد اللؤلؤ منذ العصور الوسطى لا بل منذ القديم، فقد ذكر د· خليفة بأن العتوب القادمين من الجزيرة العربية توجهوا في بادىء الأمر الى الزبارة في قطر، وأتقنوا فيها مهنة الملاحة والغوص على اللؤلؤ ومنها ارتحلوا الى الكويت ثم جاءت الهجرات الأخرى من المناطق المحيطة بالكويت، ومن المهم التأكيد على وجود استيطان بشري في هذه الأرض قبل العتوب·
ويستطرد قائلا: لقد ذكر المؤلف مصطلح أو مسمى المدن مثل نشأة مدينة الكويت وهجرة العتوب من مدن الجزيرة العربية إلخ··، وخوفاً من أن يفهم ذلك بالمعنى المعاصر للمسمى فهي قرى وحواضر أكثر منها مدنا بالمفهوم المتداول اليوم للمدينة، فقد تطورت لتصبح مدناً ولكن لم تكن مدنا في النشأة فالمدينة تعني التمدين والحضر وهذه العملية قد أخذت زمنا حتى أصبحت كذلك· في ص 16 و17 عند الحديث عن الرحالة الذين زاروا الكويت وتحدثوا في مذكراتهم عن ازدهار تجارتها وصناعة السفن فيها بدأ الباحث بالكولونيل لويس بيلي الذي زار الكويت عام 1863 ومن جاؤوا بعده، في الحقيقة هناك رحالة أجنبي قد زار الكويت قبل ذلك بقرن من الزمان ووصف الكويت وتجارتها هو الرحالة الدنماركي كارستن نيبور في عام 1765م، وأعرف أن المؤلف هنا يذكر أمثلة على ذلك ولا يؤرخ لكتابات كل الرحالة وهنا تجدر الإشارة الى أن كتابات الرحالة الأجانب عن الكويت في ذلك الوقت المبكر تعتبر المصدر الأساسي عن تلك الحقبة المبكرة ومن دونها لا يمكن معرفة تلك النشأة وذلك الازدهار التجاري، وينتقد د· خليفة أولئك الذين ربطوا جذور الثقافة في الكويت بالتعليم الحديث وأنا من بينهم، ويقول: "إن التاريخ الثقافي في الكويت أقدم من ذلك حيث إن الثقافة لا ترتبط بالتعليم النظامي الحديث فقد كان يدير الكتاتيب والمدارس في العقود الأولى من القرن العشرين (علماء) لم يدخلوا التعليم النظامي، وهناك مخطوطات لكتب ألفها مثقفون في القرن التاسع عشر وربما قبل ذلك"· أما طبيعة موقع الكويت كعامل لبواكير الثقافة فيها فيركز على أن فقر الكويت عند النشأة قد خلق لدى سكانها تحديا لظروف الحياة القاسية والإصرار على خلق الظروف واستغلال البحر كمورد أساسي للرزق في التجارة، والغوص على اللؤلؤ، وصيد السمك، وجعل الكويت محطة ومركزاً لنقل البضائع الى المناطق المجاورة برا وبحرا· وكون الكويت تقع على طريق الحج لعدد كبير من الحجاج المسلمين فقد ساعد ذلك على التعرف إلى ثقافة الآخرين·


قراءة شخصية


الباحث د· مرسل العجمي قدم قراءة شخصية في كتاب الوقيان وقال:
عرفت الدكتور خليفة الوقيان ثلاث مرات في حالات ثلاث، جاءت المرة الأولى في منتصف السبعينات، أثناء دراستي في جامعة الكويت، ففي ذلك الزمان الجميل، قابلت الوقيان الشاعر عندما قرأت ديوان "المبحرون مع الرياح"، ثم تعمقت المعرفة والصحبة الشعرية عبر صفحات "تحولات الأزمنة" و"الخروج من الدائرة" و"حصاد الريح"· وأصارحكم بأنني قد فرحت بهذا الصوت الشعري المتميز، الذي نقل الشعر الكويتي - مع زملائه الآخرين - الى مستويات فنية تضارع أنضج التجارب الشعرية العربية المعاصرة، في المرة الثانية، قابلت الوقيان / الباحث عبر كتابه القيم "القضية العربية في الشعر الكويتي"، ثم تطورت هذه العلاقة بعد قراءتي لكتابيه" شعر البحتري: دراسة فنية و"الثقافة في الكويت: بواكير واتجاهات"· وأعترف لكم بأنني قد استفدت كثيرا من هذه الكتب الثلاثة، التي كشفت عن دقة الباحث في مقاربته لمواضيعه، وعن تدقيقه في بسطه لقضاياه، وعن توثيقه لمعلوماته ومصادر دراسته، مما جعل هذه الكتب الثلاثة نموذجا ممتازا للبحث العلمي الرصين، في أوائل التسعينات عرفت الوقيان/ الإنسان، وذلك عندما عرفته معرفة شخصية عبر لقاءاتنا المتكررة في رابطة الأدباء والتي بدأت منذ عقد من الزمان، ولا أخفيكم أني عرفت إنسانا نبيلا، وكسبت صديقا رائعا، عرفت فيه تواضع الكبير، وتدقيق الباحث، وتحري العالم، وإشفاق الصديق، لهذا لا تستغربوا إذا قلت: "إن زمانا جاد بمعرفة الوقيان - في حالاته الثلاث - لزمان كريم"·


عنوان الكتاب


وتوقف د· العجمي عند عنوان الكتاب حيث قال: ستكون وقفتي الأولى أمام عنوان الكتاب الذي جاء على هذا النحو: "الثقافة في الكويت: بواكير واتجاهات"، بعد فراغي من قراءة الكتاب، وجدت الباحث قد تقيد بعنوانه وأنجز وعده أو عقده مع القارىء بصورة كاملة، فعلى مستوى العنوان يعلن المؤلف أنه سيبحث في الثقافة بمعناها العام الذي يستوعب الأدب والموسيقى والغناء والفنون التشكيلية، وهكذا أرضى توقع القارىء الذي ينظر الى كلمة الثقافة بهذا المعنى الواسع، من ناحية أخرى، يُلاحظ أن المؤلف قد تحوّط عندما أضاف "بواكير واتجاهات" مستبعدا صيغة التعريف عن الكلمتين، حتى لا يقع في مأزق الزعم بأنه سيقدم كل البواكير "لكل" الاتجاهات"، وذلك لأن الباحث لا يسعه القول إنه قد وصل أو حصل على "كل" ما كتب من بواكير، كما لا يسعه القول - مرة أخرى -- أنه تحدث عن "كل" الاتجاهات نتيجة للمقدمة السابقة·


اقتراحان




وفي ختام ورقته قدم د· العجمي اقتراحين أولهما يتعلق بوضع ملحق نماذج نصية تقدم أجناسا أدبية مختلفة، وتغطي فترات زمنية متتالية، وثانيهما، يتمحور حول نقطة شكلية تتعلق بعنوان وعناوينه الداخلية، ويقول كما تعرفون، فقد جاء عنوان الكتاب على هذا النحو: الثقافة في الكويت: "بواكير واتجاهات"، وعنوان الفصول بالعناوين الداخلية التالية: الفصل الأول: عوامل الاهتمام المبكر بالثقافة، الفصل الثاني: مظاهر الاهتمام المبكر بالثقافة، الفصل الثالث: اتجاهات فكرية، والفصل الرابع: ريادات إبداعية· ويلاحظ غياب كلمة "بواكير" من متن الكتاب، وظهور "ريادات" في الفصل الرابع، وأحسب أن هذا الغياب والظهور أثر على نسقية العنونة بين العنوان الخارجي والعناوين الداخلية· وهنا استميح المؤلف العذر في أن أقدم له اقتراحا لا يلزمه بطبيعة الحال، ولكنه تبادر الى ذهني بعد أن فرغت من قراءة الكتاب· ويتمثل هذا الاقتراح في إضافة كلمة "ريادات" في العنوان الخارجي، وفي زيادة كلمة "بواكير ثقافية" على الفصلين الأولين، ليصبح العنوان الخارجي - في الطبعة الثانية، إن شاء الله - على هذا النحو:
الثقافة في الكويت: بواكير واتجاهات وريادات، وتصبح العناوين الداخلية هكذا:
- الفصل الأول: بواكير ثقافية:: عوامل الاهتمام بالثقافة·
- الفصل الثاني: بواكير ثقافية: مظاهر الاهتمام بالثقافة·
- الفصل الرابع: ريادات إبداعية·
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

ادبنامه لوطرقت الارض شرقا او جنوبا في تهامه لن تجد للاسم ذما يفرض الاسم احترامه غايتي ان ابقى دوما في جبين العز شامه
الآرض تحيا اذا ما عاش عالمها متى يمت عالم منها يمت طرف
كالأرض تحيى أذا ما الغيث حل بها وأن أبى حل بها التلف
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 16-04-2010, 11:05 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

الأخوة الاعضاء والمشرفون الكرام

PAC3
AHMAD
سمو حوران
الجامع
أدبنامه
بـنـQ8ـت

شكرا على التعليقات والافادات الطيبة، وبارك الله فيكم
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11-03-2011, 01:49 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

إعداد/ طلال سعد الرميضي

كتاب «الثقافة في الكويت – بواكير- اتجاهات- ريادات» للباحث والشاعر الدكتور خليفة الوقيان من أهم المؤلفات التاريخية التي صدرت في الآونة الأخيرة، فهو كتاب قيم وجدير بالعناية والاهتمام لتناوله جانبا مضيئا من تاريخ الكويت العريق وتسليطه الضوء على معلومات وفيرة صيغت باسلوب رصين وممتع.
لنتعرف عزيزي القارئ على مؤلف هذه الدراسة الجميلة ونستطلع فحواها عن قرب لما تمثله من ثروة قيمة من المعلومات التاريخية عن الثقافة قديماً في الكويت.

الوقيان من أعلام الثقافة
إذا أردنا الحديث عن مؤلف هذه الدراسة التاريخية فهو باختصار من ابرز الشخصيات الادبية والثقافية المعاصرة بدولة الكويت حيث ولد الدكتور خليفة عبدالله فارس الوقيان في عام 1941، وحصل على الدكتوراه في اللغة وادابها من جامعة عين شمس بالقاهرة وكان عنوان رسالته «دراسة فنية في شعر البحتري» وهو باحث ناقد وشاعر مبدع، وله الكثير من الاصدارات الشعرية كديوان «المبحرون مع الرياح - ط 1980» وديوان «تحولات الأزمنة – ط 1983»، وديوان «الخروج من الدائرة ط 1988م»، وديوان «حصاد الريح ط 1995 م» وديوان «خليفة الوقيان ط 1996 م»، واصدر الدكتور خليفة الوقيان عدة دراسات هامة ومنها «القضية العربية في الشعر الكويتي، و«شعر البحتري دراسة فنية» وغيرهم.
وله أدوار أدبية متنوعة في مساهماته الرائعة مع زملائه المثقفين حيث تولى منصب الامين العام لرابطة الادباء في الكويت خلال عامي 1988- 1990م وشغل منصب الامين العام المساعد للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سابقاً، وعضو هيئة تحرير الكثير من المجلات الادبية والثقافية بدولة الكويت، وله الكثير من المقالات الادبية المنشورة بالصحافة المحلية.

دوافع وأسباب الكتاب
يقول الدكتور خليفة الوقيان في مقدمة كتابه عن اسباب تأليفه لهذه الدراسة التاريخية القيمة والدوافع التي جاءت فكرة الكتاب منها:
1- عدم كفاية التوثيق للجهود الثقافية والاتجاهات الفكرية المبكرة في الكويت وبخاصة في المراحل السابقة للقرن العشرين.
2- اختزال مفهوم الثقافة لدى بعض الدراسين بالآداب واهمال ما عداه.
3- الصورة المشوهة والمنقوصة التي يحملها بعض المثقفين العرب وغيرهم عن منطقة الخليج العربي بعامة واعتقادهم ان هذه المنطقة لم تكن ذات شأن قبل ظهور النفط ولم يكن للانسان فيهااسهامات ثقافية يجدر ذكرها.
4- وجود قدر من الاضطراب في بعض الدراسات القليلة التي تناولت موضوع الثقافة في الكويت فمنها ما يربط بين ظهور النفط والثقافة.
5- الحاجة الى تصويب المعلومات المغلوطة عند الحديث عن بعض الاعلام ومن ذلك ذهاب كثير من الدراسات الى عد قاضي الكويت محمد بن فيروز المتوفى في العام 1153 هـ / 1724 م أستاذا لتلامذة ولدوا بعد وفاته بنحو قرن ونصف القرن، وكذلك الحال في ما يتعلق بعثمان بن سند الذي اضطربت الاقوال بشأن سيرته وحان الأوان لنسبته الى بلده الكويت الذي ولد فيه وترعرع.

طبعة جديدة منقحة
الجدير بالذكر ان الطبعة الاولى من كتاب «الثقافة في الكويت» صدرت في اواخر العام الماضي ونفذت بعد الاقبال الشديد لما يتضمنه من معلومات مهمة عن تاريخ الثقافة بالكويت، وصدرت الطبعة الثانية مؤخراً وهي في ثلاثمئة وخمسة واربعين صفحة من الحجم المتوسط وجاءت متضمنة قدراً من التنقيحات والتعديلات المهمة.
ويشتمل هذا المؤلف الهام على اربعة فصول حيث يتناول الباحث في الفصل الاول عوامل الاهتمام المبكر بالثقافة وفيه حديث شيق عن تأسيس الكويت وطبيعة السكان والموقع الجغرافي لها والنظام السياسي والمؤثرات الخارجية على المجتمع الكويتي كزيارات العلماء للكويت ومن اشهرهم الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السويدي صاحب كتاب «تاريخ حوادث بغداد والبصرة» الذي زار الكويت في عام 1772م وأقام فيها شهراً وتنقل بين مساجدها محدثاً الناس في شؤون الدين وقد أثنى على اهلها ثناء شديداً في كتابة السالف الذكر.
بينما تناول د. الوقيان في الفصل الثاني مظاهر الاهتمام المبكر بالثقافة فتكلم عن بدايات نسخ الكتب في الكويت ثم تأليفها وعرف بالصحف التي صدرت منذ العام 1928 حتى مشارف الاستقلال وانتهى بالكلام عن المؤسسات الثقافية الأهلية وهي الجمعية الخيرية العربية، المكتبة الاهلية، المكتبات التجارية، النادي الادبي، الديوانيات الثقافية، الرابطة الادبية والمطابع.
اما الفصل الثالث فكان رصداً للتيارات الفكرية التي كانت سائدة في الكويت حتى العقد الثالث من القرن العشرين وهي الاتجاه الاصلاحي والاتجاه الديمقراطي والاتجاه القومي والاتجاه المحافظ وضرب الباحث امثلة حية من تاريخ الكويت للتدليل على هذه التيارات الفكرية في الكويت.
وتطرق في الفصل الرابع الى الريادات الابداعية لدى الكويتيين قديماً في شتى الآداب والفنون كمجال الشعر والقصة القصيرة والرواية والمسرح والموسيقى والغناء والفنون التشكيلية، فجاء الكتاب أشبه بموسوعة تاريخية عن الثقافة في الكويت منذ القدم حيث بذل الدكتور خليفة الوقيان جهوداً كبيرة في تأليف هذا الكتاب القيم ليأتي هذا العمل الادبي المميز تتويجاً لسنوات طويلة من البحث والعناء تحملها الباحث في هذا الميدان الهام ليقدم للقراء مسحاً لجميع مظاهر الثقافة والادب والفنون الموجودة في الكويت منذ تأسيسها وحتى منتصف القرن الماضي.

أوائل المخطوطات والمؤلفات الكويتية
الكتاب كما أسلفنا يحتوى على معلومات تاريخية مهمة وشيقة ولعل من المفيد ان نقتبس ما كتبه الدكتور خليفة الوقيان حول أوائل المخطوطات والمؤلفات في تاريخ الكويت ببعض التصرف فيقول حول نسخ المخطوطات:
1- موطأ الامام مالك: قام بنسخ المخطوطة مسيعيد بن احمد بن مساعد بن سالم من سكان جزيرة فيلكا الكويتية، وكان الفراغ من نسخها في العام 1094-1682م.
2- الفتح المبين في شرح الأربعين: لان حجر الهيتمي، قام بنسخها محمد بن عبدالرحمن العدساني في العام 1137هـ ـ – 1724م.
3- التيسير على مذهب الشافعي: نظم العمريطي، وقام بنسخها عثمان بن علي بن محمد بن سري القناعي في العام 1213 هـ 1798 م.
4- منهاج الطالبين وعمدة المفتين: من تأليف محيي الدين أبي زكريا النووي نسخها:: اسحاق بن ابراهيم بن آل الشيخ أحمد الفارسي في العام 1260 هـ 1844م.
5- ديوان المتنبي: قام بنسخه الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد الفارس في العالم 1261 هـ -1845م.
6- مروج الذهب ومعادن الجوهر: للمسعودي، قام بنسخ المخطوط عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حمد المطوع التميمي الحنبلي في العام 1262هـ – 1846م.
7- شرح الرحبية في علم الفرائض: لابن حجر المكي، قام بنسخها الشيخ حمد بن عبدالله بن فارس في العام 1271هـ – 1854 م.
8- زوال الترح على منظومة ابن الفرح الأشبيلي: لابن جماعة محمد بن ابي بكر قام بنسخها الشيخ محمد بن عبدالله العدساني في العام 1273هـ – 1856م.
9- مصنف ملاحي مجهول الاسم: قام بنسخه شعيب بن عبدالسلام في العام 1292هـ 1875 م.
10- العمدة في الفقة: على مذهب الامام الشافعي قام بنسخها ملا عبدالله بن حسين التركيت في العام 1311هـ – 1893م.
وفي ما يتعلق بالمصنفات التي ألفها العلماء والكتاب الكويتيون في مراحل مبكرة اشار الباحث الى طائفة منها:
1- نظم العشماوية او الدرة الثمينة: وهي منظومة في الفقة المالكي للشيخ عثمان بن سند نسخها راشد بن عبداللطيف بن عيسى بن احمد، وكان من اهداف ابن سند في نظم العشماوية تعليم ابنه عبدالله فقه الامام مالك.
2- سبائك العسجد في اخبار احمد نجل رزق الاسعد: يتضمن الكتاب ذكراً لمآثر احمد بن رزق الاسعد من اعيان الكويت والخليج العربي، فضلاً عن اشتماله على تراجم لعدد من اعلام الكويت والبحرين والبصرة ونجد طبع في بمبي في العام 1306 هـ – 1888م.
2- معرفة حساب اوزان اللؤلؤ: ألفه عبداللطيف بن عبدالرزاق بن عبداللطيف آل عبد الرزاق وطبع في بومبي المطبعة المصطفوية في العام 1329هـ – 1911م.
والكتاب كما يدل عليه اسمه يعني بالتعرف بكيفية حساب اوزان اللؤلؤ.
3- رسالة تسهيل التجويد للقرآن المجيد: من تأليف السيد عمر عاصم، وقد طبع الكتاب في المطبعة المصطفوية ببمبي – الهند – سنة 1334 هـ – 1915م، وكان طبعه على نفقة التاجر الكويتي «جاسم محمد بودي» وكتبت على غلافه جملة تفيد بأنه «وقف لا يباع ولا يشترى».
4- ديوان عبدالله الفرج: ويضم هذا الديوان شعر عبدالله الفرج المكتوب باللهجة العامية فحسب، وقد اشرف على جمعه ونشره الشاعر خالد الفرج وطبع للمرة الاولى في الهند في العام 1338هـ – 1919م.
5- دليل المحتار في علم البحار.
6- المختصر الخاص للمسافر والطواش والغواص.
7- الخالص من كل عيب لوضع الجيب.
يجمع بين هذه الكتب الثلاثة كونها تهم العاملين في مجال الملاحة والغوص وتجارة اللؤلؤ، وهي من تأليف الربان الشهير عيسى القطامي، وقد طبع كتابا «دليل المحتار» و«المختصر الخاص» في بغداد سنة 1343 هـ- 1924م على حين لاتحمل النسخة التي اطلعت عليها من كتاب «الخالص من كل عيب» بيانات عن جهة الطبع وإن ذكر تاريخه وهو 1343 هـ – 1924 م.
8- المذكرة الفقهية في الاحكام الشرعية: من تأليف الشيخ يوسف بن عيسى القناعي وطبعت المذكرة في مطبعة الفرات ببغداد في العام 1343 هـ 1925م.
9- فتح الرحمن في التحذير من شرب الدخان: تأليف الشيخ احمد بن الشيخ عبدالله العوضي الشافعي الكويتي، طبعت هذه الرسالة في بغداد في العام 1344هـ – 1926م.
10- تاريخ الكويت: ألفه الشيخ عبدالعزيز الرشيد وطبع في بغداد في العام 1926 م وهذا الكتاب بالغ الاهمية، اذ انه تجاوز السرد التقليدي للاحداث السياسية وتكلم عن الحركة الفكرية والعلمية في عصره.
11- الروزنامات: الروزنامة هي دفاتر اليوميات التي يسجل فيها الربان «النوخذة» حركة العمل على سفينته في اقلاعها ورسوها وشحنها وتفريغها، وتسجيل قياس السفينة وتحديد وجهتها بناء على تحديد موقعها في عرض البحر.
وترك لنا ربابنة الكويت ثروة قيمة من تلك الروزنامات وقد تولى د. يعقوب يوسف الحجي تحقيقها، واعدادها للنشر من خلال مركز البحوث والدراسات الكويتية ويعود تاريخ كتابة بعضها الى عقد الثلاثينات من القرن العشرين.
ومن الروزنامات التي تم نشرها ما كتبه كل من «النواخذة» الربانية الكويتيين: عيسى عبدالله العثمان، عيسى يعقوب بشارة، ناصر يوسف الحجي، احمد فهد موسى الفهد، عبدالوهاب عبدالرحمن العسعوسي، يعقوب خلف اليتامى، عبدالمجيد الملا أحمد الفيلكاوي، مفلح صالح الفلاح، ناصر عبدالوهاب القطامي، حجي يوسف الحجي، سعود فهد السميط.
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 11-03-2011, 03:25 PM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

القبس - اليوم



الصراف والجعفرية
كتب خليفة الوقيان :
كتب الأخ الكريم الأستاذ أحمد الصراف مقالة في عدد القبس الصادر بتاريخ 2011/3/10 بعنوان «الوقيان والجعفرية». ويقول في تلك المقالة ما نصه: «أنهيت باستمتاع قبل أيام قراءة الثقافة في الكويت للأستاذ خليفة الوقيان... وعلىالرغم من ان طبعته الأولى صدرت في 2006، فإنني سعدت لعدم قراءتي لها في حينه بسبب الإضافات القيمة للطبعات الثلاث التالية. وقد لفت نظري عند تطرقه في ص113 لتاريخ المؤسسات الثقافية الأهلية، ولتاريخ تأسيس المدرسة المباركية عام 1911 والأحمدية عام 1921 تطرقه (يقصد عدم تطرقه)، أو أي مؤرخ من قبله، حسب علمي، بالإشارة، ولو العابرة للمدرسة الوطنية الجعفرية.
يقول الأستاذ الصراف «اكتب ذلك من منطلق علماني، وبعيدا عن تعصب»، انتهى كلام الأستاذ الصراف بنصه الحرفي.
وأود ــ في البدء ــ ان أشكر للأستاذ الصراف حسن ظنه بالكتاب ومؤلفه، وأذكره بأنه قرأ الطبعة الأولى، وكتب عنها مقالة جميلة في القبس، ثم عاد يكتب عن الطبعة الرابعة.
وعلى الرغم من اشادته بالكتاب فقد طالبني في مقالته الأولى بأن اعتمد «الخليج الفارسي» بدلا من «الخليج العربي» اسما للخليج، لأن تلك التسمية هي التسمية الوحيدة له. وقد رددت عليه بمقالة نشرت في القبس بيّنت فيها ان رأيه غير دقيق. فقد حمل الخليج أسماء عديدة منها الخليج العربي والخليج الفارسي وخليج البصرة وخليج القطيف والبحر الأدنى... إلخ.
وان تسمية الخليج بالعربي لم تأت في زمن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ــ كما أوحت مقالته ــ بل وردت لدى المؤرخ بلليني وغيره من المؤرخين والكتاب الأقدمين من غير العرب.
أما المقالة الأخيرة للأستاذ الصراف فتتضمن ما يشبه العتب لأنني لم أذكر المدرسة الوطنية الجعفرية، ولم يذكرها ـ حسب تعبيره ـ «أي مؤرخ، بالإشارة ولو العابرة».
والحقيقة ان المصادر التي تناولت «التعليم في الكويت» ذكرت تلك المدرسة، وفي مقدمة تلك المصادر كتاب «تاريخ التعليم في دولة الكويت» الصادر عن مركز البحوث والدراسات الكويتية ووزارة التربية. وقد أشاد ذلك المصدر بالمدرسة الوطنية الجعفرية، وأفرد لها خمس صفحات.
أما المصدر الأقدم الذي تكلم عن المدرسة الوطنية الجعفرية فهو كتاب «من هنا بدأت الكويت» للمرحوم الأستاذ عبدالله الحاتم، وليس هذا موضع سرد أسماء بقية المصادر التي تكلمت عن تلك المدرسة.
أما ما يتعلق بكتابي «الثقافة في الكويت بواكير اتجاهات ريادات»، فهو، كما يدل عليه اسمه، يوثق الحركة الثقافية والتيارات الفكرية والريادات الإبداعية، وليس من غرضه توثيق تاريخ التعليم في الكويت. وحين تر.د الإشارة الى المدرستين المباركية والأحمدية فالهدف من تلك الإشارة هو توثيق البواكير التي يتعلق ظهورها بالنشاط الثقافي والتيارات الفكرية. وليس هذا موضع تفصيل القول في الصراع الفكري الذي شهدته المدرسة المباركية بين المتشددين ودعاة الإصلاح، فكان من نتائجه الاتجاه الى انشاء المدرسة الأحمدية.
وهناك مدارس أهلية كثيرة ومتطورة لم تتناولها الدراسة، لأنها تخرج عن خطتها وهدفها، وهذه قضية منهجية.
وبعد، فإن التطرق الى الموضوعات التي تشتم منها رائحة الطائفية من أبغض الحلال لدي ــ كما قلت في مقالة سابقة ــ وأحسب ان الأستاذ الصراف، وبقية القراء، يعرفون قناعاتي الفكرية وكتاباتي التي تتجه الى محاربة كل أشكال الغلو الديني.
وأعتقد اننا في حاجة ماسة الى تجنب اثارة القضايا التي لا تخدم الوحدة الوطنية، وبخاصة في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة.

د. خليفة الوقيان
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 20-10-2013, 08:26 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

نورة المليفي: خليفة الوقيان نجم ساطع في سماء الثقافة الكويتية

استهلت رابطة الادباء موسمها الثقافي بندوة ألقتها الدكتورة نورة المليفي تحت عنوان «الوقيان في سماء الثقافة الكويتية».
وقبل البدء في المحاضرة ألقى الأمين العام لرابطة الادباء الباحث طلال الرميضي كلمة بمناسبة افتتاح الموسم الثقافي للرابطة، رحب فيها بالحضور ليقول عن المحاضرة: «تعمدنا اختيار هذا العنوان في يوم الافتتاح، لان المحتفى به استاذنا الدكتور خليفة الوقيان انما هو نجم ساطع في سماء الثقافية الكويتية، بذل الغالي والنفيس من اجل الحفاظ على ثقافتنا وتوثيقها توثيقاً علمياً.
وباحثنا الدكتور خليفة الوقيان لم يخدعه جمال الاشجار، لكنه ظل يبحث عن جذورها وعروقها الممتدة في باطن الارض، والتي لا يراها الآخرون ولا تراها العين المجردة، وانما يراها العقل المفكر، ومن هنا اهتم باحثنا بجذور الثقافة الكويتية قبل وجود التعليم النظامي في بلدنا الحبيب».
واضاف الرميضي: «سنترك المجال لمقدمة الندوة نورة المليفي لتتحدث عن السر الدفين والتميز الفريد لكتاب (الثقافة في الكويت بواكير - اتجاهات - ريادات)، مستخدمة تقنية (Power Point)... اضافة الى التسجيل الصوتي لندوتها بمشاركة المخرج الاذاعي الاستاذ صاحب خليفة، والذي تعمد وضع الفواصل الموسيقية والاغاني الوطنية طرداً للملل وتشويقاً للمستمع، وكل ذلك في ثلاثين دقيقة فقط. وسيفتح باب الحوار في ختام هذه الندوة».
وقدمت المليفي ندوة الافتتاح - والتي حملت عنوان (الوقيان في سماء الثقافة الكويتية) - عبر تقنية (البوربوينت) ممزوجة بالتسجيل الاذاعي للندوة، حيث تعرض الصور والمخطوطات على الشاشة، وبالوقت نفسه ينطلق الصوت الاذاعي لمعدة الندوة شارحة اسباب تميز وتفرد كتاب الثقافة في الكويت بواكير - اتجاهات - ريادات).
واوضحت المليفي في بداية ندوتها ان هذا الكتاب صدر للباحث الدكتور خليفة الوقيان عبر خمس طبعات، وقد منحت هذه الدراسة الطبعة الاولى جائزة معرض الكتاب 2007 المقدمة من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لاحسن كتاب مؤلف عن الكويت.
وأكدت الدكتورة نورة المليفي على ان هذه الدراسة لم تكن لكسب مادي بل ولم يكن هذا الكتاب فرضاً على طلبة الجامعات والكليات، انها دراسة علمية اكاديمية دقيقة، تشبه تماماً الاطروحات والرسائل العلمية الحافلة بمراتب الشرف الاولى، ولم تكن هذه الدراسة من اجل البحث والترقي، لكنها كانت من اجل الكويت ومن اجل الحفاظ على ثقافتها وتوثيقها توثيقاً علمياً يحفظ لها تراثها الاصيل. انها دراسة تترجم عن عشق صاحبها لوطنه الكويت.
فبذل الغالي والنفيس، مضحيا بوقته وجهده من اجل الوصول للحقائق العلمية والمخطوطات والوثائق النادرة.
ثم انتقلت المليفي لتتحدث عن اجزاء هذا الكتاب فقالت: «تتكون هذه الدراسة من اربعة فصول».
الفصل الأول: يتحدث عن عوامل الاهتمام المبكر بالثقافة لدى الكويتيين، وفيه حديث عن طبيعة السكان والموقع والنظام السياسي فضلا عن المؤثرات الخارجية.
اما الفصل الثاني: فيسلط الضوء على مظاهر الاهتمام المبكر بالثقافة، ويتكلم هذا الفصل عن بدايات نسخ المخطوطات في الكويت، والمؤلفات المبكرة.
وجاء الفصل الثالث: تحت عنوان اتجاهات فكرية، وفيه رصد للاتجاهات الفكرية التي كانت سائدة في الكويت منذ القرن التاسع عشر حتى العقد الرابع من القرن العشرين.
ويتناول هذا الفصل أيضاً اسهامات الادباء الكويتيين في مناصرة القضايا القومية.
وأخيرا يأتي الفصل الرابع تحت عنوان: «ريادات ابداعية، ويقدم هذا الفصل تعريفا بالريادات الابداعية في مجالات الشعر والقصة القصيرة والرواية والمسرح والموسيقى والغناء والفنون التشكيلية اضافة إلى الاشارة للتجارب الاولى في ترجمة الاعمال الابداعية، والتعريف بالبدايات المتعلقة بالسينما. وتنتهي الدراسة بملاحق تضم مجموعة من الوثائق».
وسلطت الدكتورة نورة المليفي الضوء على الاسباب التي دفعت المؤلف لتأليف هذا الكتاب مستشهدة بمقدمة الطبعة الاولى للباحث حيث ذكر الدكتور الوقيان أن من اهم الاسباب لاعداد هذه الدراسة هي عدم كفاية التوثيق للجهود الثقافية والاتجاهات الفكرية المبكرة في الكويت وبخاصة في المراحل السابقة للقرن العشرين، اضافة إلى اختزال مفهوم الثقافة لدى بعض الدارسين بالآداب واهمال ما عداه. وكذلك الصورة المشوهة والمنقوصة التي يحملها بعض المثقفين العرب وغيرهم عن منطقة الخليج العربي عامة، واعتقادهم أن هذه المنطقة لم تكن ذات شأن قبل ظهور النفط ولم يكن للانسان فيها اسهامات ثقافية يجدر ذكرها.
وفي ختام الندوة فتح باب الحوار بين الجمهور وبين معدة الندوة وشكر امين عام الرابطة طلال الرميضي الحضور الكرام لحرصهم على المشاركة في حضور ندوة الافتتاح ثم اعلن عن تكريم المحتفى به الدكتور خليفة الوقيان، وجاء التكريم من جهات عدة اولها رابطة الادباء، وقدم الرميضي درعا تذكارية باسم الرابطة ثم قدمت الدكتورة نورة المليفي درعا تذكارية للشاعر والاديب والباحث الدكتور خليفة الوقيان.

جريدة الراي - 28/9/2013م
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 20-10-2013, 08:26 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

نورة المليفي: خليفة الوقيان نجم ساطع في سماء الثقافة الكويتية

استهلت رابطة الادباء موسمها الثقافي بندوة ألقتها الدكتورة نورة المليفي تحت عنوان «الوقيان في سماء الثقافة الكويتية».
وقبل البدء في المحاضرة ألقى الأمين العام لرابطة الادباء الباحث طلال الرميضي كلمة بمناسبة افتتاح الموسم الثقافي للرابطة، رحب فيها بالحضور ليقول عن المحاضرة: «تعمدنا اختيار هذا العنوان في يوم الافتتاح، لان المحتفى به استاذنا الدكتور خليفة الوقيان انما هو نجم ساطع في سماء الثقافية الكويتية، بذل الغالي والنفيس من اجل الحفاظ على ثقافتنا وتوثيقها توثيقاً علمياً.
وباحثنا الدكتور خليفة الوقيان لم يخدعه جمال الاشجار، لكنه ظل يبحث عن جذورها وعروقها الممتدة في باطن الارض، والتي لا يراها الآخرون ولا تراها العين المجردة، وانما يراها العقل المفكر، ومن هنا اهتم باحثنا بجذور الثقافة الكويتية قبل وجود التعليم النظامي في بلدنا الحبيب».
واضاف الرميضي: «سنترك المجال لمقدمة الندوة نورة المليفي لتتحدث عن السر الدفين والتميز الفريد لكتاب (الثقافة في الكويت بواكير - اتجاهات - ريادات)، مستخدمة تقنية (Power Point)... اضافة الى التسجيل الصوتي لندوتها بمشاركة المخرج الاذاعي الاستاذ صاحب خليفة، والذي تعمد وضع الفواصل الموسيقية والاغاني الوطنية طرداً للملل وتشويقاً للمستمع، وكل ذلك في ثلاثين دقيقة فقط. وسيفتح باب الحوار في ختام هذه الندوة».
وقدمت المليفي ندوة الافتتاح - والتي حملت عنوان (الوقيان في سماء الثقافة الكويتية) - عبر تقنية (البوربوينت) ممزوجة بالتسجيل الاذاعي للندوة، حيث تعرض الصور والمخطوطات على الشاشة، وبالوقت نفسه ينطلق الصوت الاذاعي لمعدة الندوة شارحة اسباب تميز وتفرد كتاب الثقافة في الكويت بواكير - اتجاهات - ريادات).
واوضحت المليفي في بداية ندوتها ان هذا الكتاب صدر للباحث الدكتور خليفة الوقيان عبر خمس طبعات، وقد منحت هذه الدراسة الطبعة الاولى جائزة معرض الكتاب 2007 المقدمة من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لاحسن كتاب مؤلف عن الكويت.
وأكدت الدكتورة نورة المليفي على ان هذه الدراسة لم تكن لكسب مادي بل ولم يكن هذا الكتاب فرضاً على طلبة الجامعات والكليات، انها دراسة علمية اكاديمية دقيقة، تشبه تماماً الاطروحات والرسائل العلمية الحافلة بمراتب الشرف الاولى، ولم تكن هذه الدراسة من اجل البحث والترقي، لكنها كانت من اجل الكويت ومن اجل الحفاظ على ثقافتها وتوثيقها توثيقاً علمياً يحفظ لها تراثها الاصيل. انها دراسة تترجم عن عشق صاحبها لوطنه الكويت.
فبذل الغالي والنفيس، مضحيا بوقته وجهده من اجل الوصول للحقائق العلمية والمخطوطات والوثائق النادرة.
ثم انتقلت المليفي لتتحدث عن اجزاء هذا الكتاب فقالت: «تتكون هذه الدراسة من اربعة فصول».
الفصل الأول: يتحدث عن عوامل الاهتمام المبكر بالثقافة لدى الكويتيين، وفيه حديث عن طبيعة السكان والموقع والنظام السياسي فضلا عن المؤثرات الخارجية.
اما الفصل الثاني: فيسلط الضوء على مظاهر الاهتمام المبكر بالثقافة، ويتكلم هذا الفصل عن بدايات نسخ المخطوطات في الكويت، والمؤلفات المبكرة.
وجاء الفصل الثالث: تحت عنوان اتجاهات فكرية، وفيه رصد للاتجاهات الفكرية التي كانت سائدة في الكويت منذ القرن التاسع عشر حتى العقد الرابع من القرن العشرين.
ويتناول هذا الفصل أيضاً اسهامات الادباء الكويتيين في مناصرة القضايا القومية.
وأخيرا يأتي الفصل الرابع تحت عنوان: «ريادات ابداعية، ويقدم هذا الفصل تعريفا بالريادات الابداعية في مجالات الشعر والقصة القصيرة والرواية والمسرح والموسيقى والغناء والفنون التشكيلية اضافة إلى الاشارة للتجارب الاولى في ترجمة الاعمال الابداعية، والتعريف بالبدايات المتعلقة بالسينما. وتنتهي الدراسة بملاحق تضم مجموعة من الوثائق».
وسلطت الدكتورة نورة المليفي الضوء على الاسباب التي دفعت المؤلف لتأليف هذا الكتاب مستشهدة بمقدمة الطبعة الاولى للباحث حيث ذكر الدكتور الوقيان أن من اهم الاسباب لاعداد هذه الدراسة هي عدم كفاية التوثيق للجهود الثقافية والاتجاهات الفكرية المبكرة في الكويت وبخاصة في المراحل السابقة للقرن العشرين، اضافة إلى اختزال مفهوم الثقافة لدى بعض الدارسين بالآداب واهمال ما عداه. وكذلك الصورة المشوهة والمنقوصة التي يحملها بعض المثقفين العرب وغيرهم عن منطقة الخليج العربي عامة، واعتقادهم أن هذه المنطقة لم تكن ذات شأن قبل ظهور النفط ولم يكن للانسان فيها اسهامات ثقافية يجدر ذكرها.
وفي ختام الندوة فتح باب الحوار بين الجمهور وبين معدة الندوة وشكر امين عام الرابطة طلال الرميضي الحضور الكرام لحرصهم على المشاركة في حضور ندوة الافتتاح ثم اعلن عن تكريم المحتفى به الدكتور خليفة الوقيان، وجاء التكريم من جهات عدة اولها رابطة الادباء، وقدم الرميضي درعا تذكارية باسم الرابطة ثم قدمت الدكتورة نورة المليفي درعا تذكارية للشاعر والاديب والباحث الدكتور خليفة الوقيان.

جريدة الراي - 28/9/2013م
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 20-10-2013, 08:29 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

الدكتورة نورة المليفي في دراسة لكتاب «الثقافة في الكويت»

عبدالله خلف
2013/10/01 جريدة الوطن
عقدة النفط تحوم حولنا ويُنظر إلـى الثقافة على أنها مبيعة لأدباء الخليج

شهدت رابطة الادباء امسية ثقافية جميلة وقيمة وهي عبارة عن دراسة وعرض لكتاب (الثقافة في الكويت – بواكير، اتجاهات، ريادات) للدكتور خليفة الوقيان قدمتها، الدكتورة نورة المليفي.. في عرض مصور على الشاشة مع الصوت..
وكان ذلك في مساء الاربعاء الموافق 2013/9/25.. ولاقت طريقة العرض والدراسة استحسان الحاضرين في مسرح الرابطة..
الكتاب قد احتوى على وثائق تاريخية وكلما حصل المؤلف على وثائق اخرى جمعها واضافها لطبعات لاحقة.
والدكتور خليفة زميل لي وصديق منذ الدراسة في ثانوية الشويخ عند افتتاحها في 1954-1953 ثم التقينا في جامعة الكويت عند افتتاحها بعد جولة في العمل الوظيفي.
وقبل الجامعة تواصلت لقاءاتنا في رابطة الادباء. وفي السنة التي فتحت فيها الجامعة، صدرت مجلة (البيان) ودعاني للكتابة فيها فكتبت في عددها الاول وأعداد لاحقة، والبيان مستمرة الى هذا اليوم.

وهي المجلة الوحيدة المستمرة بين ما صدر من مجلات ادبية في العالم العربي، اتحادات الادباء والروابط الادبية توقفت مجلاتهم الادبية. حملت مع الاستاذ الدكتور خليفة الوقيان هماً شغلنا الى هذا اليوم، وهو عدم ثقة الادباء والكتاب العرب بثقافة دول الخليج العربي ونظرتهم الى هذه الدول انها بعيدة عن الثقافة. الاستاذ الشاعر احمد العدواني كلف الدكتور احسان عباس لكي يكتب في العدد الثاني من سلسلة «عالم المعرفة» وكان الاستاذ العدواني المشرف العام على هذه المجلة وهو الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والعدواني من الشعراء العرب المبدعين.. فصدر الكتاب في العدد الثاني في سنة 1977.. وكانت في الكويت نهضة ثقافية وشعراء مبدعون.. فجاء الكتاب يحمل عقدة النفط الخليجي ليس فيه اشارة الى دول الخليج العربي بان فيها شعراء.

واحتوى الكتاب على شعراء العراق، ومصر وفلسطين والسودان وتتاسى الدكتور احسان عباس ان في الدول المغاربية ودول الخليج العربي شعر وشعراء..
حتى قال الدكتور خليفة ان النفط صار لنا سُبَّة، ولولا وجود الشاعر الفيتوري في مصر لأسقط الدكتور احسان عباس السودان من دراسته.. نعم لقد بقيت عقدة النفط الخليجي رغم ان النفط قد انتشر في بلاد عربية كثيرة لا تظهر عقدة النفط عند الكثير من الادباء والمثقفين الا نحو الخليج العربي.
العراق والجزائر وليبيا والسودان ومصر كلها دول نفطية.. وعقدة النفط تحوم حول الخليج وينظر الى الشعر والثقافة على انهما باقلام مبيعة لادباء الخليج.
قال الدكتور خليفة في مقدمة الطبعة الأولى، دفعني الى إعداد هذه الدراسة:
< عدم كفاية التوثيق الثقافي للاتجاهات الفكرية المبكرة.
< اختزال مفهوم الثقافة لدى بعض الدارسين واهمال ما عداه.
< الصورة المشوهة المنقوصة التي يحملها بعض المثقفين العرب وغيرهم عن منطقة الخليج العربي.
تحدثت الدكتورة نورة المليفي عن ابداعات الدكتور خليفة الوقيان في الشعر والتأليف كما هو في كتابه «القضية العربية في الشعر الكويتي» 1977م وكتاب (شعر البحتري) والثقافة في الكويت بطبعاته الخمس، ودواوينه الخمسة من (المبحرون مع الرياح) الى (ديوان خليفة الوقيان – مختارات).
واشارت الدكتورة المليفي الى رصد الوقيان بواكير الثقافة من المخطوطات التي تعود احداها الى سنة 1682.. والنشاط التجاري الذي ذكره (نيبور) في دليله الجغرافي ان في الكويت ثمانمائة سفينة خشبية من صنع اهلها، وساهم الكويتيون بانشاء البنية التحتية للبلاد من التبرع لانشاء المدرسة النظامية المباركية، التي فتحت في 1911م، والمكتبة الاهلية وساهم كويتيون في تأسيس المدارس العربية والاسلامية والنوادي الادبية والاجتماعية في الخارج، واشترك خالد الفرج في تأسيس النادي العربي في بومبي.. وقام بعض الكويتيين بطباعة كتب لهم في الهند، وقامت سفن كويتية عملاقة بنقل منتجات العراق الزراعية جملة الى شرق وجنوب افريقيا والهند الكبرى» وطوروا زراعة النخيل في العراق.. واشتغل معظم الكويتيين في البحث عن اللؤلؤ وبيعه في البحرين والهند واوروبا.. ونقلتهم سفن تجارية الى سيلان للغوص على اللؤلؤ عندما يدخل الشتاء في الكويت.. واشار كتاب الثقافة في الكويت الى بواكير المؤسسات الثقافة الاهلية منها النادي الادبي والنوادي الثقافية والصحافة، والتفاعل مع الاحداث القومية وزيادة المصلحين القوميين من امثال عبدالعزيز الثعالبي والابراهيمي، وحارب المثقفون الواعون التطرف والتزمت الديني.. هكذا قدمت الدكتورة نورة المليفي دراسة وافية عن كتاب (الثقافة في الكويت) للدكتور خليفة الوقيان في رابطة الادباء الكويتيين حضر هذه الامسية الادبية جمع غفير من متابعي، الانشطة الادبية عدا المؤسسات الثقافية الرسمية التي لم يحضر احد منها.
والمشكلة الدائمة مع الاذاعة التلفزيون الا من مسجلات صغيرة لارسال لقطعات اخبارية او لقطات قصيرة للتلفزيون.
ولا توجد متابعات اعلامية تغطي الانشطة الثقافية في البلاد.
ولم تعد الانشطة الادبية من اولويات الجهات الرسمية.. والاضواء دائما تسلط على الضجيج السياسي والرياضي.

عبدالله خلف
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الوقيان محمد الوسط 43 31-08-2020 03:47 PM
الوقيان محمد جبلة 22 03-03-2019 07:31 PM
قراءة أخرى لوثيقة في تاريخ العلاقات الكويتية - السعودية بقلم د. خليفة الوقيان جون الكويت الوثائق والبروات والعدسانيات 14 17-04-2010 08:40 AM
يحيى الربيعان ..يؤمن بأن الثقافة معرفة شيء من كل شيء الأديب مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية 2 02-01-2010 10:44 PM
المواطنة في الكويت دراسة للباحث د.فارس مطر الوقيان الشمري جون الكويت البحوث والمؤلفات 1 02-11-2009 10:06 PM


الساعة الآن 01:47 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت