أزمه مصاصات بالكويت

[ولدالشامي]

معلومه طريفه قد يضحك البعض او يبتسم لها. ولايخطربباله أن هذا المنتج العصري الجديد سبب ربكه قويه بسوق بعض المطاعم ومحلات العصير لمده شهرأو أكثر تقريبا

هذه القصه الطريفه والغريبه حصلت بالكويت بحدود سنه 1974 تقريبا . والمصاصات التي أقصدها هي مصاصات العصير التي تسمى بعده مسميات ( عود مصاص / قشه / شاليمون أو شاليموو ) والتي تستخدم لسحب وشفط أو رشف العصير أو السوائل من الكأس أو زجاجه المرطبات .

الذي حصل أنه كانت الامور تسير بشكل طبيعي بالمطاعم ومحلات العصير . وفجأه رفض الكثيرمن الزبائن تناول العصير او المرطبات بعد أن تم إستبدال المصاصات الورقيه الشمعيه التقليديه والمتداوله (المشمعه ) بمصاصات من البلاستك الملون بحكم التطور والحداثه. وحجه الزبائن برفضها بأن هذه المصاصات ممكن غسلها ووضعها مره اخرى لزبون آخر بعد إستخدامها من قبل .!!!
كان دور الجراسين هو الحلف باغلظ الايمان بان هذه المصاصات البلاستيكيه وهي اختراع ومنتج جديد ترمى بالزباله ولايمكن ان تستخدم مطلقا وهي رخيصه وحتى ارخص من الماء والصابون الذي سيغسل بها الى جانب كلفه الجهد المبذول بتنظيفها . كان القليل جدا من يقتنع والبعض الاخر يرمي المصاصه ويشرب من الكوب مباشره ولكن الاغلبيه عمك أصمغ ( لااستجابه لذلك ). ومستحيل أن يشربوا العصير بهذه المصاصات البلاستيكيه المستعمله و المغسوله حسب ظنهم وتفكيرهم وتحليلهم وتعود كؤوس العصير للمحل بدون أن تشرب .

تعرضت معظم المحلات بهذا الشأن لتراجع بالمبيعات . ما العمل إذن ؟؟ لقد تم تدارك الامر وبسرعه . لقد أعادوا إرجاع المصاصات الورقيه الملغاة. ولكن المشكله حتى المصاصات الورقيه المشمعه لاتكفي السوق الكويتي مده طويله . فما هو الحل . كان الحل والفكره الذكيه هو طلب نفس المصاصات البلاستيكيه ولكن بحيث تكون مغلفه بورق عادي او ورق البلاستيكي الشفاف . ليشاهد ويقتنع الزبون انها جديده وغير مستعمله وفعلا تم حل الاشكال وتدارك الموقف المحرج والغريب والمضحك بنفس الوقت . وعش رجبا تسمع وترى عجبا .

الاخوه الكرام بالاداره الموقره . إذا وجدوا أن هذا الموضوع ليس مكانه معلومات عامه كويتيه فلينقلوه للمكان المناسب وحسب مايروه مناسبا . مع الشكر .