راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > المعلومات العامة
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-01-2013, 12:11 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي جورج مجاعص : شاهد على بدايات الطباعة في الكويت

أجرى الحوار، جاسم عباس

تم النشر في 2007/08/09




في سلسلة حلقات من قديم الكويت نقلب صفحات الذكريات مع الرعيل الاول من رجالات الكويت الذين تخضرموا في مرحلتي ما قبل النفط ومابعده، وطالما ان الحنين للايام الخوالي، الى الكويت القديمة، كويت الخير والبركة والحياة الاجتماعية المتآلفة، هو القاسم المشترك الذي يجمعهم، فمن الانصاف ان يشمل معهم عددا من الوافدين من مختلف الجنسيات التي قدمت الى الكويت قبل 40 أو 50 سنة فجاهدوا وعملوا، كل في مجاله ومازالوا مساهمين في ورشة البناء والتنمية، ولن يستمر هذا التواصل والعطاء لولا محبتهم لهذا البلد الخير ومحبة الكويت واهلها لهم.

في مستهل لقائنا مع جورج داود مجاعص (ابو داود) قال:
حديثي في البداية عن عملنا مع جريدة 'القبس' بعد التحرير عندما وضعنا عندهم ماكينة كمبيوتر لتوضيب الجريدة وارسال 'البليتات' الى مطابع 'الرسالة' لطباعتها على ماكينتهم، لان 'القبس' فقدت اثناء الغزو كل ماكيناتها الطباعية فاستعانت بنا وبمطابع 'الرسالة' لصدور الجريدة اليومية، كما ساهمنا في اصدار جريدة 'الفجر الجديد' و'كويت تايمز' وهاتان الجريدتان وضعنا عندهما اجهزة وموظفين وقمنا بواسطة قسم الكمبيوتر الذي كان يخصنا بالاشراف على الجرائد اليومية الثلاث، هذه الحقيقة اعتز بها لانها ذكرتني بالاحساس نفسه الذي تملكني حين وصولي الى الكويت، وهو بأنني أساهم في تحقيق هدف وهو المساعدة في دفع عجلة الطباعة في خدمة الصحافة لتسير في الطريق الصحيح.



البداية مع المساعيد
وقال جورج: في سنة 1962 عند الاحتفال بأول سنة استقلال كانت المطابع غير مهيأة لافتقارها الى المكننة والخبرات، عندها ذهب حمود المقهوي الى بيروت واوصى على مكائن، وبعدها اتفق معي، وكنت اعمل في جريدة 'النهار' اللبنانية للمجيء الى الكويت بعقد ينص على ثلاثة اشهر تجربة، وفي الوقت نفسه اتفق مع عبدالعزيز المساعيد لاصدار جريدة 'الرأي العام' لانها كانت تصدر في بيروت وكان مدير تحريرها عبدالله شعيتو، هذه البداية في عالم الطباعة والصحافة الذي عايشته من بيروت الى الكويت والامارات العربية المتحدة.

وقال ابو داود: اما بداياتي فكانت في الخمسينات سنة 1956 في جريدة النهار، وتدربت على ماكينات الانترتيب وهي لصف الحروف، وكان يؤجرها لجريدة النهار معلم طباعة اسمه هيكل غريب مع شريكه اسعد فرح حتى الطباعة كانت بالايجار في مطبعة جريدة 'رقيب الاحوال' وجريدة النهار لم يكن عندها سوى المحررين في مقدمهم غسان تويني الذي تسلمها من اخيه وليد تويني، ومعهما لويس الحاج، وكمال سنو، وكمال حاطوم، ومارك رياشي، وحاتم خوري، والياس الديري، وسمير عطاالله، وفؤاد مطر والرسام بيار صادق والخطاط ميشال الغفري، وفؤاد خربطلي، وكان المصحح محمد مطر الذي اصبح ممثلا، وفؤاد هرموش الذي مازال في 'النهار' والذي عمل تحت ادارته الاستاذ وليد جنبلاط الذي عمل في التصحيح، والاستاذ ميشال ابو جودة الذي كان يشرف على الجريدة، وصاحب عمود 'حقيبة النهار'، التي كانت سببا لوفاته قهرا، وله مقولة 'ان الصحافي ممنوع ان يكتب الحقيقة'.

وقال مجاعص: والمثل الاكبر لتوحيد مهنتي الصحافة والطباعة هو كامل مروة صاحب جريدة الحياة حيث قام بتصميم حرف خاص به عرف باسمه، وهو حرف عربي وفر على المطابع مبالغ طائلة، وكذلك وليد تويني صمم حرفا خاصا ب 'النهار' ما زالت تستخدمه حتى الآن، اذ نقله على الكمبيوتر.



قصة الصحف
وتحدث عن المطابخ التي نضج عليها وعن آثارها، فقال: أتيت مع حمود المقهوي في 1962/2/2 على طائرة فرنسية Caravel استغرقت السفرة نحو ساعة وخمس واربعين دقيقة وهي اول طائرة تصل بهذه السرعة الى الكويت، نزلت في فندق كارلتون في شارع فهد السالم، ثم انتقلت الى بيت المنطقة نفسها، واول وجه صحافي رأيته في الكويت عبدالله شعيتو، مما ساعدني على تسهيل مهمتي لأنه كان صحافيا يفهم متطلبات المطبعة، وانا ابن المطبعة الذي يعرف الصدور، اصدرنا 'الرأي العام'، وبعدها اصبحت طاقة مطبعة المقهوي تسرع فكانت تصدر في المطبعة جريدتان هما 'الرأي العام' و'الكويت تايمز'، لصاحبها يوسف العليان، بالاضافة الى مجلة اسبوعية، ثم طبعنا 'الرسالة' لصاحبها جاسم مبارك و 'صوت الخليج' للمرحوم باقر خريبط و'اضواء المدينة' لسليم ابو الخير والتي اصبحت فيما بعد 'اسرتي' للمرحوم فجحان هلال المطيري، و'اضواء الكويت' للمرحوم مصطفى مناع، و'الطليعة' للقوميين العرب، و'هذا الاسبوع' التي كان مدير تحريرها الياس منصور وبعدها انتقل الى مجلة المجلة التي تصدر في لندن، وجريدة اخبار الكويت لعبدالعزيز الفليج، وكانت جريدة ناصرية كانت لها مطبعة خاصة، والتي اصبحت بعدها جريدة الانباء، حاليا وجريدة اخرى 'الوطن' لصاحبها احمد العامر كانت تطبع في المطبعة الاهلية والمشرف عليها هاشم حجاوي، اصبحت يومية بعد ان كانت اسبوعية، وهي 'الوطن' حاليا.

وقال مجاعص: بعدما انشأت 'الرأي العام' مطابعها صدرت منها 'الآراب تايمز' و'النهضة'، ومجلة سعد، و'دنيا العروبة' كان مدير تحريرها طلال سلمان، صاحب جريدة السفير اللبنانية حاليا، وتحولت 'دنيا العروبة' إلى 'السياسة' لصاحبها أحمد الجارالله اصدرها في مطبعة المقهوي، وكنت ومازلت هناك، وانضممت بعد ذلك الى أسرة 'السياسة' في مطابعها الحالية، وبعدها صدرت جريدة 'القبس' يومية في مطبعة المقهوي أيضا، وفي هذه الأثناء كانت دولة الإمارات متأخرة في النشاط الصحفي والطباعي، وبعد السبعينات كانت الوكالات لماكينات الطباعة موجودة في الكويت بعد حوادث بيروت، وكانوا يأتون من الإمارات لشراء ماكيناتهم من الكويت، وكنت أعمل في تركيب وتجهيز المطابع للإماراتيين.

غزو الكمبيوتر
عام 1974 نقطة تحول في حياتي وجرأة مني بأن ركزت على دراسة الكمبيوتر الذي غزا أوروبا في عالم صف الحروف، وألغي الصف على الرصاص، فاشتريت أول جهاز كمبيوتر عربي وكان نصفه ميكانيك ونصفه كمبيوتر وكانت ماركته Monotype 400، ووضعته في مطابع الرسالة القديمة.

واضاف مجاعص: كانت كل مطابع الكويت تستعين بقسمنا لصف الكتب المدرسية والمجلات وكل ما يتعلق بالصف التجاري، وساهمنا في مساعدة مطابع الكويت في أن تأخذ الطباعة من العراق، وحتى الأردن رست عليها مناقصة اليمن، اتصلوا بقسمنا في الكويت لتنفيذ كل الكتب، ونحن نقلنا جماليات الطباعة من الحرف الى التصميم، ومنذ خمس سنوات ماشينا التطور الطبيعي لعالم الطباعة، وتذكر أبو داود ما يقال قديما: اعط حرفا جميلا وخذ طباعة جميلة، وبعد أصبح يقال: اعط كليشية محفورة حفرا نظيفا، وخذ طباعة نظيفة (هذا في عصر التيبو)، أي الطباعة على الرصاص والزنك، وفي عصر الأوفست أصبح يقال: اعط فيلما نظيفا وخذ طباعة نظيفة، ويقال: اعط فرز صور على درام سكاتر وبليت متقن على Platesetter متطورة، وخذ طباعة 'الفور فيلمز'.
وقال: ماشينا مصلحة الطباعة الى أقصى مداها وربطنا الماضي بالمستقبل، ودربنا طويل في عالم متطور لا يسمح بالتوقف، وأتمنى ان يكمل الطريق ابني 'داود' في الكويت، كما عشت فيها عزيز النفس أعطيتها وبادلتني العطاء، ومن أمنياتي ان أصحاب المطابع والصحف الكويتية ان يهيئوا أولادهم لتسلم مؤسساتهم اذ انني لم أر حتى الآن صاحب جريدة أو مطبعة ارسل ابنه للتخصص.

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
البوم جورج روجر الجامع الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 6 12-09-2011 02:23 PM
مجلس المعارف في مركز التدريب على الطباعة 1956م - يوسف شهاب AHMAD المعلومات العامة 0 07-05-2010 01:50 PM
سطورٌ من تاريخ الطباعة والنشر في الكويت الأديب تاريــــــخ الكـويت 6 24-06-2009 11:48 AM
اللهجة الكويتية معاناة لزوار الكويت والمقيمين الجدد - جورج عاطف AHMAD التاريـــخ الأدبي 10 20-02-2009 04:19 AM


الساعة الآن 11:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت