راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > القسم العام
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-04-2012, 12:57 AM
يوسف بن خليفة آل بن على يوسف بن خليفة آل بن على غير متواجد حالياً
موقوف نهائيا
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 32
Exclamation من آجل أترابها نحمي مالها وننمي اقتصادها

من أعظم الحقوق والتي تجب على مسئولية الحاكم هي تطبيق شرع الله في الحقوق والواجبات الشرعية والأحوال الشخصية ثم المحافظة على المال العام والثروة الإنتاجية التي تدخل في الميزانية {إلام} ومن ثم يتم توزيعها على كافة المتطلبات وثم المحافظة على الممتلكات العامة للشعب من الاراضى وثم محاربة الفساد الادارى والخلقي والمالي وحماية المواطنين ورفع المظالم فيما بينهم ويؤدى الحقوق لكل مظلوم ويعاقب كل ظالم وفاسق فيما شرع الله من القصاص كالقاتل يقتل والسارق تقطع يده والخ من العقوبات التي شرع لنا الله في الأرض فمتى كان العدل يعم المجتمعات الإسلامية والعربية فأنها سوف تعود إلى سابق عهدها وقد ذكر رسولنا الكريم صلى الله عليه واله وسلم السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله أولهم وعلى رأس القائمة السبعة { الإمام العادل } لأنه هو الخليفة في الأرض حتى يصلحوا بين الناس فلو كانت بلد ليس فيها حاكم أو مسئول لصارت هذه البلد خرابا وانتشر فيها الظلم والفساد والقتل بينهم لذا من واجبات الحاكم هي حماية الاراضى من السلب والنهب من أصحاب النفوذ والسلطات وتعتبر هذه الإدارة من أهم الإدارات التي تحافظ على الممتلكات الدولة وأراضيها من المفسدين وأصحاب الرشاوى الذين يستغلون وظائفهم وصلاحيتهم في رسم الحدود الأرض فيسبب بهذا السلوك المشين إلى سوء التخطيط الميداني فتجد شخصا يملك أرضا شاسعة وآخر يملك أرضا صغيره وهى هبه من الحاكم ربما القانون يحق للناس قطعة ارض مساحتها 60/60 لا غير إذا كانت هبه من الحاكم فكيف تختلف المساحات المملوكة والتي وهبها الحاكم حنيذا إذا وضع قانونا دستوريا بهذا الشأن فيجب المراقبة لمثل هؤلاء الذين يستغلون السلطة في الفساد الادارى والمالي .

وهناك لاشك من يملك الضمير والأمانة فتجد بعض الدول لأتملك تخطيط مدن والتخطيط شوارع وميادين بسبب الفساد الادارى ونعود مرة آخري تعتبر هذه الإدارة مسئولية الحاكم في اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب فلا تدخل في هذا المضمون الهام هذا ابن عمى أو ابن خالي أو صديقي أو من جماعتي والخ المصلحة العامة فوق كل اعتبار وهذه هذه أمانة ( قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من اخذ شبرا من أخيه من غير حق طوق بهي يوم القيامة سبعون ضراعا }وفى رواية أخرى من اخذ من أخيه شبرا بظلم طوق بهي سبعون ضراعا )( وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة وقال رجل وان كان شيئا يسرا يارسول الله فقال وان كان قضيبان أرك ) لماذا جعل الله سبحانه وتعالى خلفاء في الأرض وقال لسيدنا داوود عليه السلام (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب ) تبين لنا الآية الكريمة التوجيه لنبى الله داود عليه السلام بأن يحكم بالحق والعدل بين الناس لان الله سبحانه وتعالى هو الحق وهو العادل فلا يرضى لعبادة الظلم وسلب الحقوق اى إن هناك من الناس سوف يظلمون ويأخذون حقوق الناس في كل الأزمان وثم قال تعالى {ولا تتبع الهوى فيضلك عن الحق } والمعنى هنا إن الهوى نوعان هما هوى مسرف والآخر هوى مذنب والمعنى هنا إن الإنسان إذا الزم نفسه بنزوات حب الدنيا وبما فيها من متعه وجمال وطبيعة وسفر ومال وفير بلا شك سوف يدبر عن العمل للآخرة ويكون اتجاهه منصب إلى جمع الأموال وشراء السيارات وبناء القصور والقلاع والتلذذ في الآكل والشرب والهوى والملذات الأخرى مثل التوجه للمسارح ودور السينما والمباريات والمهرجانات والاحتفالات والمؤتمرات والندوات وحضور الدواوين والمقاهي الشعبية وفى فصل الشتاء ينصبون الخيام والإعراس والاجتماعات المختلفة والملونة وهذا النوع يسمى الهوى المسرف والنوع الثاني هو الهوى المذنب وهو إتباع الهوى من ارتكاب المعاصي و المحرمات مثل شرب الخمر والمكسب الحرام من اخذ الرشوة وفعل الزناة والفاحشة وحضور الملاهي الليلية والمراقص والمعازف وثم حضور الحفلات الغنائية والتجاوزات المالية والخداع والغش والكذب والنفاق المؤامرات والعصابات الإجرامية الخ من المحرمات فالهوى المذنب يؤدى بصاحبه إلى سوء الحساب لأنه جعل هذه الرغبات في نصب عينيه تاركا الحق وتابعا للباطل وهذه الأمور تجعل النفس تزداد ضعفا وبعدا عن الحق تعالى وكلما وقع في هو ى الذنب كلما ازداد رغبتا وازداد بعد عن الحق وهذا الشرح لايمنع إن الانسان يجمع بين الرغبة والوسيلة ولكن في الأمر المحدود وفق شروط ومعايير ثابتة حتى لانزلق للخطر وكلما أطعت النفس على ما تهوى كلما فشلت في حياتك وتركت ما هو أهم.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:51 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت