من عوائل الكويت العريقة، قدمت أسرة القطامي إلى الكويت مع أسر العتوب في بداية القرن الثامن عشر، سكنت الوسط ومن ثم شرق، عائلة اشتهر أبناؤها بالعمل البحري وبرعوا به، وهم ذرية جدهم عبدالوهاب الملقب (القطامي) بن عبدالعزيز بن غانم بن عبدالله بن إبراهيم بن محمد بن غانم بن جبر بن علي آل زايد، ويعود نسب هذه الأسرة إلى آل زايد من الدهامشة من عنزة.
شخصيات من القطامي
من رجالات هذه الأسرة الأفاضل : النوخذة والشاعر والأديب عيسى عبدالوهاب عبدالعزيز القطامي الملقب بملاح الكويت الأول، ألف كتاب «دليل المحتار في علم البحار» وكتاب «عمان والجبل الاخضر» وهو كتاب شامل لتاريخ المنطقة السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وكتاب «وزن اللؤلؤ» وتوفي في مسقط سنة 1929 وقبره هناك ولا يزال كتابه في مقدمة كتب الملاحة في الخليج والبحر العربي ومن مؤلفاته ـ ايضاً ـ كتاب «المختصر الخاص للمسافر والطواش والغواص»، النوخذة عبدالوهاب عبدالعزيز عبدالوهاب عبدالعزيز القطامي من كبار نواخذة السفر ولد في عام 1892م عين مديراً للبلدية سنة 1938م، استعانت به حكومة الكويت لتحديد مواقع الجرف القاري في الخليج العربي، توفي بتاريخ 15 ديسمبر سنة 1968م،النوخذة عبدالوهاب عيسى القطامي من كبار نواخذة السفر، ونجل ملاح الكويت الأول عيسى القطامي، حصل على شهادة الملاحة من قيادة الاسطول البريطاني في يوليو 1938م تكريماً له بمناسبة اعتزاله الاسفار في ذلك العام، له كتاب «الصيد والتنقل والتجارة في البحار» وهو ملحق في كتاب «دليل المحتار في علم البحار».
النوخذة يوسف عيسى القطامي ومن أمهر الربابنة الكويتيين وأول من وصل منهم إلى ميناء بور سودان في البحر الاحمر.
النوخذة محمد عبدالعزيز القطامي أول رئيس لقوة خفر السواحل في الكويت 1938م و قتل في حوادث المجلس التشريعي سنة 1938م، النائب السابق جاسم عبد العزيز عبد الوهاب القطامي مدير للشرطة برتبة (مقدم) حتى عام 1959م ثم وكيلاً لوزارة الخارجية بدرجة سفير 27 مارس 1962م، عضو المجلس التأسيسي يناير 1962م، استقال من وزارة الخارجية في يناير 1963م، ثم أنتخب عضواً في مجلس الامة واستقال سنة 1966م وعضو مجلس الأمة 1963م و 1975م و 1985م و أحد مؤسسي وعضو اللجنة الشعبية لجمع التبرعات، عبدالله يوسف القطامي وزير الأشغال العامة 1991م، النوخذة ناصر عبدالوهاب عبدالعزيز القطامي عضو غرفة التجارة وعضو لجنة تنقيح الدستور 1980م ,النوخذة بدر عبدالوهاب القطامي، الناشطة السياسية لولوة عبدالوهاب عيسى عبدالعزيز القطامي، و لعائلة القطامي بغلة (البدري) و البوم (تيسير) و البوم (فتح الخير) و البوم (مطيران) و أبوام المياه بوم (اليابان) بوم (الحصان) بوم (جيرمن) بوم (رنقون) و بوم (شنقاو)، كذلك مسجد القطامي (مسجد أسسته ملكة بنت محمد الجبر الغانم (من القطامي)، وقيل جدده سلطان بن ماجد 1300ه ثم جددته وزارة الأوقاف سنة 1372ه 1953م ويقع في فريج الشملان في منطقة شرق).
مصاهرات القطامي
لهذه الأسرة نسب مع العديد من الأسر منها : الغانم (الزايد)، الحميضي، البرجس، الفرج، الشايع "الشامية"، الصالح "النزهة"، البحر "الضاحية"، الفارس "المطاوعة"، الرومي، السنان، البشر، الفليج "الضاحية"، العصيمي، الوزان "الفيحاء"، الحمد "الشامية"، العبدالرزاق، الشلفان، والرفاعي .
ونعم والف نعم في العثمان اهل جبله وطول عمرنا ونحن نعلم ان اسرة العثمان اهل جبله هم النواخذه
ولكن في هذي الايام صار تشابه اسماء ونخلط الحابل بالنابل
وتسلمون وعساكم على القوه
ونعم والف نعم بالقطامي وكل اهل الكويت
مسجد بن قطامي / ملكة الغانم
مسجد القطامي عبارة عن دور واحد وله مدخلان رئيسيان وتقدر المساحة الإجمالية بـ (392.18م2) وينقسم المسجد إلى خمسة أجزاء رئيسية.
طوبوغرافية الموقع:
من الملاحظات وجود ميول بسيطة (20 في المئة تقريباً ) وتتجه في الجنوب الغربي إلى الجنوب الشرقي، ولوحظ أن منسوب الأرض الطبيعية حول المسجد أعلى من المنسوب بالداخلي للمسجد مما ترتب عليه تسرب المياه إلى داخل المسجد.
حدود الموقع:
تعتبر الحدود المساحية للمسجد على مسافة (6م) من جميع واجهات المسجد.
مبنى الخدمات:
ويقع بالزاوية الشمالية الشرقية للمسجد، وهو مبنى من الخرسانة والطابوق الأسمنتي، ويتم الدخول مباشرة من الحوش، ويعد منسوب الميضأة والحمامات منخفضا عن الحوش بثلاث درجات، وتتم التغذية بالمياه عن طريق خزان من الفيبر جلاس موضوع على سقف الحمامات والميضأة، أما التشطيبات فهي من السيراميك وبارتفاع (2 م) أما الأرضيات فهي من بلاط الترازو.
غرفة الإمام:
وتقع مباشرة أمام المدخل الرئيسي بالفناء، وهو عبارة عن وحدات معدنية معزولة والسقف معدني والأرضيات من الخشب.
غرفة المؤذن:
وتقع بالجهة الغربية في المسجد وبجوار الحمامات، وهو أيضا مبنى من الخرسانة والطابوق الأسمنتي أما الأرضيات فهي من بلاط الترازو، وهناك جزء صغير خلف غرفة المؤذن تم تقفيله بالخشب وعمل سقف معدني ويستخدم كمطبخ.
الأبواب والشبابيك:
جميع الأبواب والشبابيك الداخلية والخارجية هي عبارة عن خشب (Solid wood) مع زجاج وحماية من الحديد.
المصلى الرئيسي:
- يقع المصلى الرئيسي بالجهة الشمالية من المسجد.
- ويتسع المسجد لعدد (250) مصليا يتم توزيعهم على أربعة صفوف، ويتم الدخول للمسجد عن طريق سبعة أبواب خشبية يعلوها فتحات صغيرة للإنارة والتهوية.
- يعتبر تشطب الأرضيات من السجاد، وبالمصلى يوجد ستة أعمدة دائرية الشكل، ويبلغ ارتفاعها في حدود (4.08 م).
- وتم عمل السقف من الخرسانة المحمولة على أعمدة دائرية وجسور مربعة الشكل
الليوان:
وهو يعتبر امتدادا لنفس النظام الإنشائي المتبع بالمصلى الرئيسي، مدعم بثمانية أعمدة دائرية يبلغ ارتفاعها (4.08م ) والجسور هي أيضا امتداد لجسور المصلى الرئيسي، وتبلغ مساحته ( 56.93م2) وهو يعد مدخلا للمصلى الرئيسي.
المئذنة:
تقع على الجهة اليمنى من المدخل الرئيسي وهي تنقسم إلى جزئين العلوي دائري بقطر ( 186سم) أما السفلي منها فمثمن الشكل طول الضلع الواحد ( 220سم ) وتبلغ مساحتها (3.22م2) ويبلغ ارتفاع المئذنة ( 17.78م2 ).
الحوش الخارجي:
وهو عبارة عن حوش مكشوف وتبلغ مساحته (137.74م2) ويحتوي الفناء على غرفة للمؤذن ومطبخ ومبنى الخدمات، وكذلك غرفة متنقلة للأمام، ويرتفع منسوب أرضية الحوش عن الخارج بدرجة والحوش تم تشطيبه من الأرضيات الترازو.
موقع المسجد:
يقع المسجد في حي الشرق وبالذات في حي الرومي، وقريب منه يقع ديوان حسين وشملان أبناء علي بن سيف الرومي، وعمارة بشر بن يوسف الرومي، وعمارة التركيت، ومنزل عبد العزيز بن عبد الوهاب القطامي المقابل له من الجهة الشرقية، كما كانت تقع قريباً منه الوكالة السياسية القديمة «بيت دكسن».
أما الآن فقد أصبح موقعه بعد أن هدمت المعالم القديمة مطلاً على الخليج العربي، قرب مبنى وزارة الصحة العامة وخلف ديوان الشملان.
المؤسس وتاريخ التأسيس:
أسسته عام 1250هـ الموافق 1843م السيدة: ملكة بنت محمد بن غانم الجبر الغانم بالقرب من منزلها وهو المكتوب باللوحة التي على باب المسجد وهناك رأي ثان يذكر أن: مؤسسة السيد سلطان بن ماجد وهو مؤذنه وليس المؤسس.
تجديدات المسجد:
التجديد الأول: بني المسجد في أول أمره صغيراً كعادة أهل الكويت ولكن مع الزمن كثر عدد المصلين فاحتاج المسجد إلى توسعة، فهب أهل الحي لهذا العمل النبيل، فقاموا بتوسعة المسجد من الجهة الغربية كما عمدوا إلى توسعة محرابه، وعملت به دار لأبناء السبيل من الجهة الجنوبية منه وهذا تجديده الأول.
وأما التجديد الثاني: فقامت به دائرة الأوقاف العامة، بل أعادت بناءه في 10 من ذي الحجة 1372هـ الموافق 20 من أغسطس 1953م كما أعادت بناء منارته القديمة التي سقط منها الجزء العلوي بسبب عوامل التعرية الطبيعية وبلغة تكلفة البناء ( 66924.000 روبية ).