راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية
  #1  
قديم 26-05-2009, 07:24 AM
عنك عنك غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: الـكـويــت
المشاركات: 412
افتراضي علي سداح علي السداح

علي سداح علي السداح
(1267-1334ه)(1850 -1915م)
المولد والنشأة
هو علي سداح علي السداح، المولود في إقليم نجد بالمملكة العربية السعودية الشقيقة في منتصف القرن التاسع عشر تقريباً أي حوالي عام 1267هـ الموافق لعام 1850م.
ونظراً لتباعد الأزمنة والقرون بيننا وبينه، فليست لدينا معلومات كثيرة عن ظروف مولده، وملابسات نشأته، لضعف وقلة التوثيق في ذلك الوقت، نظراً لانشغال الناس بلقمة العيش وتحصيل أسباب الحياة.
وكانت الحياة المعيشية في ذلك الوقت في غاية الصعوبة، مما أدى إلى نزوح الكثيرين من مواطن مولدهم ونشأتهم الأصلية إلى دول أخرى مجاورة ومنها الكويت وذلك طلباً للرزق، حيث توجد مجالات كثيرة للعمل في التجارة والسفر والغوص، عملاً بقول الله تعالى: "هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)" سورة الملك.
وكان المحسن علي السداح من بين أولئك الذين نزحوا من الزلفي بنجد إلى الكويت، وكان ذلك عام 1280هـ تقريبا، وقد أحضر معه مالاً، اشترى ببعضه أرضاً جعلها سكناً فسيحاً له ولعائلته، وقد كان الوضع المالي للمرحوم علي السداح جيداً لكونه بنى بيتاً كبيراً، وقد اقتطع منه ديوانية كبيرة في فريج السبت بمنطقة القبلة، التي كانت منطقة مزارع، وكانت تسمى "الجديدة" بمعنى منطقة جديدة، ولكون البيت كبير جداً فقد استقطع جزءاً منها وباعه إلى جاره محمد اللافي، بمبلغ تسعين ريالاً قُسطت على ثلاثة أقساط سنوية.()
وكان لديه رحمه الله بيوت ملك في فريج الظبية والمسيلة وتم بيعها، وكان لديه أيضاً خدم بالمنزل، وقد وهب أحد هذه البيوت إلى تابعه "آمان".
وقد اتخذ المرحوم علي السداح الدباغة حرفة له، فكان يشتري ويبيع الجلود ويصنع الدلو والقرب حتى احترف هذه المهنة، وكان لديه دكان في سوق التجار مختص بتجارة الجلود ودباغتها حيث كانت لديه مدابغ للجلود، وكانت تجارته تجوب منطقة الجزيرة العربية بين نجد والزبير، وقد أخذ أبناؤه وأحفاده يتوارثون هذه المهنة جيلاً بعد جيل.
صفاته وأخلاقه:
كان المحسن علي السداح رحمه الله دمث الأخلاق، متديناً، محباً للخير، كما كان رحمه الله رجلاً اجتماعياً محبوباً من الناس، يحب الخير لهم جميعاً، حسن العشرة، إلفاً مألوفاً، مصداقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الْمُؤْمِنُ مُؤْلَفٌ وَلا خَيْرَ فِيمَنْ لا يَأْلَفُ وَلا يُؤْلَفُ" أخرجه أحمد في مسنده.
وقد كانت ديوانيته مضافة مفتوحة لا يغلق بابها لكل من يريدها ليلاً أو نهار، فلم يرد طارقاً ولم يخيب أمل سائلٍ.
ومما يدل على ترسخ هذه الصفة في نفسه من دون تكلف ولا تصنع، أنه جعل ديوانيته التي أنشأها خصيصاً لهذا الغرض ملتقىً اجتماعياً يتردد عليه أصحابه ومعارفه وأبناء الحي الذي يقطنه، فيتشاورون ويتسامرون ويفيد بعضهم بعضاً، وصدق رب العزة جلَّ وعلا القائل في كتابه الكريم: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)" سورة الحجرات.
وكان من بين الذين يترددون على ديوانية علي السداح رحمه الله الحاج عبداللطيف الحمد، والحاج على عبدالرحمن الجسار.
حياته الاجتماعية
نظراً لدماثة أخلاق المحسن على السداح رحمه الله كما سبق أن أشرنا وتدينه وحبه للخير، وشخصيته الودودة المحبة للناس، ونظراً لكرمه وجوده، وسعة علاقاته الطيبة، كان كثير من أصدقائه ومحبيه يتطلعون إلى أن يرتبطوا بعلاقة نسب ومصاهرة معه، ولم لا وقد خطب شعيب سيدنا موسى عليه السلام لإحدى ابنتيه من قبل، قال تعالى: "قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ...(27)" سورة القصص.
ولم لا وقد عرض سيدنا عمر على كل من صاحبيه أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما الزواج من ابنته حفصة رضي الله عنها بعد أن مات زوجها! ولكن الله تعالى كان قد قدر لها أن تنال شرف الزواج من أكرم الخلق من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولولا العادات العربية المتأصلة في النفوس لبادر الكثيرون من المقربين للمحسن علي السداح وزملائه ومحبيه، بعرض بناتهم عليه للزواج. وقد شاء الله تعالى أن يتزوج أكثر من مرة، وكانت إحدى زوجاته السيدة الكريمة سارة محمد الدعيج التي رزق منها بكثير من الأولاد.
ولكن الله تعالى وضعه في أول اختبار له، فابتلاه بوفاة غالبية أبنائه في حياته، وهم في عمر الزهور، وصدق الله العظيم، القائل في كتابه الكريم: " وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا(5)" سورة الحج.
وقد استقبل المحسن علي السداح قضاء الله تعالى وقدره صابراً محتسباً، ولعله يُذَكِّرنا بالرسول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي مات أولاده وبناته كلهم في حياته إلا السيدة فاطمة رضي الله عنها.
وقد قدر الله سبحانه لعلي السداح أن يبقى من أبنائه واحد فقط على قيد الحياة، وهو أكبرهم محمد، الذي رزق به من زوجته سارة محمد الدعيج، التي أنجبت له كلاً من محمد، وحصة، ونورة، وقد تزوجت الأولى (حصه) من محمد الحبيشي، والثانية (نورة) من سداح السداح.
ومن أحفاده جاسم محمد علي بن سداح العلي، الذي تزوج وأنجب من الذكور علياً ومحمداً وعبدالله، ومن الإناث منيرة وفاطمة وغنيمة وأديبة، ومن أحفاده أيضاً فهد، وقد توفاه الله صغيراً.
أوجه الإحسان في حياته:
رغم أن المحسن علي السداح رحمه الله لم يُحصِّل قدراً كبيراً من التعليم، نظراً لعدم وجود
تعليم بالمعنى المعروف آنذاك، إلا أنه كان يعرف بفطرته السليمة، وبما نشأ عليه من عادات عربية أصيلة أن الإحسان صفة عظيمة وسجية حميدة وخصلة كريمة، وأن الإنسان المحسن محبوب من الله تعالى ومن الناس، قريب من الله، بعيد عن الشيطان.
لأجل هذا حرص رحمه الله على أن يتشح بوشاح الكرم العظيم، ويحظى بوسامه الكريم، لا سيما وأنه سمع الكثير من أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي قال: "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتَهُ"، قَالَ وَمَا جَائِزَتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ وَالضِّيَافَةُ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ فَمَا كَانَ وَرَاءَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ عَلَيْه،ِ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ" رواه البخاري.
من هنا كان رحمه الله كريماً سخياً، حتى إن ديوانه كان مفتوحاً دائماً لأقاربه ومعارفه بل ولجميع القادمين من نجد، ، فقد كان المحسن علي السداح مشهوراً بكرمه على أهله من النجادة حيث كان يمد لهم يد العون والمساعدة دائماً، فأي شخص يأتي من نجد كان يتوجه من فوره إلى براحة الفلاح التي كانت قريبة من بيته طلباً لمساعدته،() فيهب رحمه الله إلى مساعدته بأي شكل، حيث كان يقدم لهم الطعام والشراب والمساعدة المادية، وكل ما يسطبع عمله من أجلهم، عاملاً بقول الله تعالى: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا (9)" سورة الإنسان.
وقد كان جواداً واصلاً لرحمه ولجيرانه الفقراء، وللفقراء من جلسائه، وكان رحيماً بالضعفاء كريماً عليهم، ينفق مما بيده، ويعطي لله حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه، وقد كان يمهد لضيوفه الفراش والمأوى، حتى يشعرهم بالأمان، فيذوقوا حلاوة قول الرسول صلى الله عليه وسلم "مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ آمِنًا فِي سِرْبِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا" أخرجه ابن ماجه في سننه.
وهكذا فقد تعددت أوجه الإحسان في حياة المحسن علي السداح، ونذكر منها ما تيسر لنا معرفته.
بذل الصدقات وفعل الخيرات:
حرص المحسن علي السداح رحمه الله على أعمال الخير وعلى رأسها بذل الصدقات، فكان يمد يد العون للمساكين وذوي الحاجات، ولا يرد سائلاً منهم سأله أبداً، وكان يعطي صدقاته للفقراء والمحتاجين سواء من أبناء بلده أو أبناء البلاد الأخرى، فكان يرسل الزكوات والصدقات إلى أقاربه وجيرانه ومعارفه في نجد، بعد أن يوزع جزءاً منها على مستحقيها في الكويت، لعلمه بأن لهذا العمل ثواباً كريماً وأجراً عظيماً، عند الله تعالى القائل في كتابه العزيز: "إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ (18)" سورة الحديد.
الوقف الذُّري والخيري للبيت:
إذا كان المسلم مأموراً بفعل الخير وبذل الصدقات، فإنه مأمور كذلك بأن يترك ما يكفي ذريته من بعده. فقد أراد سيدنا سعد بن أبى وقاص رضي الله عنه أن يجعل ميراثه كله صدقة أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل ثلثه فقط وقال له: "الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ إِنَّ صَدَقَتَكَ مِنْ مَالِكَ صَدَقَةٌ وَإِنَّ نَفَقَتَكَ عَلَى عِيَالِكَ صَدَقَةٌ وَإِنَّ مَا تَأْكُلُ امْرَأَتُكَ مِنْ مَالِكَ صَدَقَةٌ وَإِنَّكَ أَنْ تَدَعَ أَهْلَكَ بِخَيْرٍ أَوْ قَالَ بِعَيْشٍ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَدَعَهُمْ يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ"() رواه مسلم في صحيحه.
من أجل هذا فقد سجل المحسن على السداح رحمه الله وصية بوقف ذُّرِّي بتاريخ 21 ربيع الثاني عام 1313هـ، بعد أن وهب ابنه محمد الديوانية والتي انهدم جزء منها في سنة الهدامة، وقام حفيده راوي هذه السيرة السيد محمد جاسم السداح بعد ذلك بإعادة بنائها.
وقد أوصى رحمه الله بأن يكون بيته الكائن في منطقة القبلة بالكويت وقفاً على من احتاج من ذريته من الذكور، وذريتهم الذكور أيضاً، وكذلك لبناته من احتاج منهن للسكن.
غير أن هذه الوصية تتضمن في ثناياها الوقف الخيري أيضاً، فزيادة في فعل الخيرات وطلباً للأجر من الله لم ينس المحسن علي السداح أن يجعل في هذا المنزل مضافة كبيرة لكل من يقصدها سواء من الأهل أو عابري السبيل، ويشمل ذلك إطعام الطعام وذبح الأضاحي وتوزيعها على الفقراء والمساكين والمحتاجين، وعابري السبيل، واقفاً ثواب ذلك على نفسه وعلى والديه رحمهم الله.
الوقف الخيري للدكان:
وإضافة إلى هذا البيت وما ورد في الوقف من أضاحي وإطعام، فقد أوقف رحمه الله دكاناً تذبح من خيراته الأضاحي وتقدم منه أعمال البِر على الدوام، كما جاء في نص الوقفية.()
وقد جعل ثواب هذا العمل أيضاً صدقة جارية له ولوالديه رحمهم الله عاملاً في ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثَةٍ إِلا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ" رواه مسلم.
وقد ثبت ذلك الوقف بموجب الحجة المؤرخة في 21 ربيع الآخر 1313هـ، ودُوِّن ذلك في وثيقة رسمية مسجلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وسجلها القاضي الشرعي محمد عبدالله العدساني وجعل ابنه محمداً وكيلاً على هذا الوقف، وكذلك وكيلاً على إخوته.
وفاته
عاش المرحوم علي السداح حياة مليئة بالبذل وحب الخير والعطاء في سبيل الله تعالى، ومن خلال استقراء كل الحجج المتاحة في سجلات الأمانة العامة للأوقاف يتبين لنا أن عام وفاته هو 1331هـ الموافق لعام 1912م، أي في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري تقريباً.
نسأل الله العلي القدير، السميع العليم، رب العرش العظيم أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجزيه عن كل ما قدم خيراً، وأن يجعله في ميزان حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
المصادر والمراجع
مقابلة مع السيد محمد جاسم محمد السداح، حفيد المحسن علي سداح السداح رحمه الله.
الأمانة العامة للأوقاف - سجل العطاء الوقفي – 1418هـ (1997م).
وثق هذه المادة حفيده السيد محمد جاسم محمد السداح.
منقول محسنون من بلدي .

التعديل الأخير تم بواسطة عنك ; 30-05-2009 الساعة 06:27 PM.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16-06-2009, 02:32 AM
wildwael wildwael غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: الكويت العزيزة
المشاركات: 1
افتراضي

جزاك الله كل خير
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16-06-2009, 02:42 AM
k1966 k1966 غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 8
افتراضي

رحمه الله
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السداح IE جبلة 8 12-11-2017 06:09 PM
الصياح IE الجهراء 4 17-10-2010 11:13 PM
استفسار: عن عائلة شداد أو الشداد محمد عبدالعزيز السنعوسي الصندوق 3 13-09-2010 10:03 PM
مقابلة زياد الفارس - القبس عنك مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية 0 09-07-2009 09:04 PM
صياد في ميناء الكويت-1959 سمو حوران الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 1 28-04-2009 11:07 PM


الساعة الآن 05:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت