راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > الشخصيات الكويتية > مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-06-2009, 12:02 PM
الصورة الرمزية الأديب
الأديب الأديب غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 448
افتراضي د. أحمد المزيني: يطالب بترك التحزبات والاتجاه إلى العمل الدعوي الخيري

القبس 22/12/2008م
يطالب بترك التحزبات والاتجاه إلى العمل الدعوي الخيري

أحمد المزيني: بكل تأكيد أزور أبناء أعمامنا اليهود وألتقي بيريس إذا وافقت الحكومة


ولد في حي المرقاب عام 1942، عاش في ظل أسرة كبيرة العدد متأثرا بوالد ملتزم شرعيا، فهو أحد مؤسسي جمعية الارشاد التي كان خطها إسلاميا ودعويا خيريا، مما جعله شابا ملتزما بنهج والده الذي كان يصطحبه معه دائما ليجالس الجماعات الاسلامية، أمثال جماعة عبدالرحمن في لبنان، ويلتقي بياسر عرفات.

تخرج في ثانوية الشويخ ودخل كلية الحقوق في مصر ليعود الى الكويت ويعمل في الديوان الأميري في الدائرة القانونية والسياسية، ثم يفتح مكتبا للمحاماة لمدة سنتين، بعدها يكمل دراسته الاسلامية ليصبح أستاذا في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية في جامعة الكويت.

عام 1988 أسس «مبرة البر الخيرية» التي أساس فكرتها من السعودية وتضم اربع لجان وهي: «البيت السعيد، فائض الاطعمة، مطاعم الخير والبركة، المسجونات»، ولا تتوقف أعماله على البر والخير بل تتخطاها إلى العمل أو النشاط السياسي، حيث تم تأسيسه مع جماعته «جماعة أنصار الشورى والسلام» التي تسعى إلى استبدال الديموقراطية العلمانية بالديموقراطية الاسلامية القائمة على الشورى والتي أرادها الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الصباح عام 1967.
لديه مؤلفات تضم 12 كتابا وهو بصدد اصدار كتاب بعنوان «نصارى الشام».

التقيناه في المبرة وكان الحوار معه مثيرا للجدل لأفكار تقرأها العقول بدهشة، وقد تكون أبسط من ذلك بكثير وفقا لرؤيته وقناعاته واستناداته الشرعية، استراحة حملت قطبين متنافرين السالب والموجب من أفكار وتوجهات سياسية واجتماعية وشرعية.
إنه الدكتور أحمد المزيني، الاستاذ السابق في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية في جامعة الكويت، ورئيس مبرة البر الخيرية وأمين عام جماعة انصار الشورى والسلام الذي كانت لنا معه هذه الاستراحة:

• د. أحمد أنتم جماعة أنصار الشورى والسلام تطالبون من خلال بياناتكم بتطبيق نظام الشورى في الكويت، هل هذه خطوة للمطالبة فيما بعد بنظام الخلافة؟
ــ لا، فنحن نطالب بالنظام الرئاسي حيث يكون سمو الأمير رئيسا للدولة وفي الوقت نفسه رئيسا للحكومة، ونحن لسنا مع تطبيق نظام الخلافة الذي يطالب به اخواننا السلف، كما أننا على خلاف معهم في هذا الأمر، والنظام الرئاسي، اي نظام الشورى يطبق في السعودية والولايات المتحدة الاميركية وهو الافضل للكويت.

الشورى ولا للدكاكين

• الكويت دولة منفتحة بالنسبة لمثيلاتها في الخليج وتطبيق نظام الشورى قد يتلاءم مع المجتمع السعودي، فلو تم تطبيق هذا النظام في الكويت فما هي نتائجه؟
ــ طالبنا بالديموقراطية الاسلامية التي تستند الى الشورى وأخذنا منها لوائحها وأنظمتها، لكن الجوهر هو الشورى الذي أساسه الرقابة والتشريع أي الاجتهاد، وهذا يلائم مجتمعنا الكويتي، ولقد طالب به الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الصباح، رحمه الله، عام 1976.

• أليس هناك تناقض في مطالبتك بتطبيق نظام الشورى كما في الولايات المتحدة وأنت من يحارب الديموقراطية العلمانية؟
ــ صحيح أنا أطالب بتطبيق نظام الشورى كما في الولايات المتحدة وبريطانيا لكن لكل بلد ظروفه في كيفية تطبيق النظام كما ان نظام الشورى هو أساس نظامنا الرئاسي في الاسلام والاميركيون أخذوه من الفقه الاسلامي، حيث الخليفة هو رئيس الدولة ولديه وال في كل دولة إسمه «المحافظ» في اميركا، فالمصطلحات اختلفت عن السابق، فعندما يكون الخليفة في المدينة المنورة والوالي في مصر وفي سوريا وفي العراق.. إذن الخليفة هو من يتابع مع الكل وهذا من أفضل الأنظمة.

• أليس هذا هو نظام الخلافة الاسلامية الذي تقول بأنكم لا تطالبون به؟
ــ لا، فأنا أريد نظام الدولة الحديث، بحيث يكون رئيس الدولة رئيسا للوزراء وفي النظام الرئاسي لا يوجد أي استجواب للحكومة، بل توجد لجان تحقيق كما في اميركا مما يخلص الساحة البرلمانية في الكويت من التأزيم المستمر من خلال التهديد بالاستجوابات.

• أليس في النظام البرلماني تنوع حيث المعارضة والموالاة والتكتلات وهذا يغني الحركة السياسية في البلد على الرغم من المشاكل الحاصلة؟
ــ في نظام الشورى تتم الانتخابات كل عشر سنوات، وبعد دراستنا للوضع الكويت وجدناه الأنسب على الساحة الساسية، ايضا يجب التركيز على النخبة في الانتخابات وهذا وفقا لنظام الشورى الاسلامي ولا يجوز أن ينتخب من هو في عمر الثمانية عشرة لقد نزلت الرسالة السماوية على سيدنا محمد وهو في عمر الاربعين عاما، فلماذا لا نقتدي برسولنا عليه الصلاة والسلام؟

• لماذا انسحبت من ترشحك في الدائرة الثالثة في انتخابات 2008؟
ــ لقد نزلت مرتين في الانتخابات ثم انسحبت لأنني كنت مترددا في خوضها، والفكرة كانت إعلانا تمهيديا عن برنامجنا كجماعة انصار الشورى فأردت شرح هذا البرنامج فقط ولا نية لخوض انتخابات في المستقبل.

• أنت ضد الديموقراطية العلمانية التي تقول بأنها ممارسة على الساحة السياسية فكيف تترشح في الانتخابات النيابية؟ ولو افترضنا أنك خضتها بالفعل ونجحت فماذا كنت ستغيّر في المجلس؟
ــ الديموقراطية الاسلامية القائمة على الشورى لا تمنع من خوض الانتخابات النيابية، وإذا كنت استمريت في خوض الانتخابات ونجحت فيها لكنت سعيت الى تطبيق الدستور الذي أراده الأمير الراحل الشيخ جابر الاحمد الصباح، رحمه الله، وهو دستور 1976 والقائم على مجلس شورى نخبوي تجرى فيه الانتخابات كل عشر سنوات تكون الكويت دائرة انتخابية واحدة وأن يكون العمل النيابي تطوعي من دون مخصصات أو مرتبات.

• تدعون إلى هذا النظام فهل تتوقع القبول به وتطبيقه مستقبلا؟
ــ نتأمل ذلك، نحن نعطي أفكارا ولا نجبر أحدا على تطبيقها، هناك عيوب كثيرة في النظام البرلماني ووجود التكتلات السياسية وهي دكاكين سياسية أساس الخلاف مع رئيس الوزراء، الكل يسعى للحصول على الغنيمة اما النظام البرلماني في اوروبا ففيه أشخاص متحضرون جدا يعرفون كيفية ممارسة الديموقراطية، وهنا كل جماعة تريد حزبا لتداول السلطة معنى ذلك أنهم يريدون أن يكون رئيس الوزراء شعبيا، وليس من الاسرة الحاكمة، فلذلك نحن نطالب بأن يكون رئيس الدولة رئيسا للحكومة.

• استقالت الحكومة وعين سمو الأمير، الشيخ صباح الأحمد الصباح، سمو الشيخ ناصر المحمد رئيسا للوزارة للمرة الخامسة لماذا برأيك إعادة تعيين ناصر المحمد؟
ــ الشيخ ناصر المحمد رجل مثقف أعرفه جيدا، يتحدث بأربع لغات، رجل منفتح وطيب يريد ارضاء التكتلات الحزبية، لقد اجتمعنا في مكتب جماعة انصار الشورى واتفقنا اذا عرضت علينا وزارة فسنطالب بوزارة التجارة لتنظيم البورصة وللاستثمار في الناقلات ولدينا قصور في الاستثمارات، ومجالنا البحر فلدينا مشاريع كثيرة لنقوم بها وأعتقد ان إعادة تعيين الشيخ ناصر المحمد يعني انه غير مقبول ان يفرض اصحاب الدكاكين السياسية انفسهم.

• لماذا الحكومة ضعيفة ولا تستطيع إنهاء الوضع المتأزم منذ سنتين وأكثر؟
ــ يجب العودة الى الدستور والاطلاع عليه، ونجد زعماء التكتلات، يقولون إن الدستور خط أحمر، كيف ذلك؟ الدستور ليس بقرآن منزل، وأميركا غيّـرت دستورها 26 مرة، فلماذا لا نبحث في دستورنا ونجد البدائل التي تصب في مصلحة البلد؟! لقد أصبحنا لعبة في أيدي هؤلاء أصحاب الدكاكين السياسية وفي الحقيقة لم يعد هناك محترفون سياسيون في العالم بل هواة، ولقد ذكرت معلقا على ما قاله البعض ــ الله يسامحه ــ مهددا أميركا بأن الكويت ليست طوفة هبيطة، فهذه التصريحات تضرنا ولا تفيدنا أبدا.

• لماذا؟ أليسوا هم من يمارس العنترة علينا؟
ــ صحيح، لقد عشنا اربعة عشر قرنا في عز ومجد، واليوم اليهود يحركون العالم، وهم ابناء اعمامنا فيجب التعاون معهم ووضع ايدينا بأيديهم، انظري الى الحروب وحصار غزة بماذا افادتنا؟ بالتخلف فقط.

الاحتواء والتوطين

• لقد قدمت وصفة حل للعرب واسرائيل تكمن بالتطبيع للاستفادة من علمهم والتكنولوجيا مقابل السلام، وطالبت بعدم اقامة علاقات سياحية معهم، كيف واسرائيل هدفها انشاء مركز تجاري اقتصادي من خلاله تتم السياحة؟
ــ في العلاقات السياحية أنا لا اطمئن اليهم من الناحية الخلقية، فاليهود الروس مفسدون ويتعاطون المخدرات، وعرب الثمانية والاربعين مساجدهم وكنائسهم مغلقة، بينما افضل السياحة في لبنان وفي سوريا، ويعجبني رجال الاعمال الفلسطينيون لتعاملهم مع اليهود، فما المانع من تعاملنا معهم انهم ملوك المال؟!

• أجد تناقضا بين كلامك هذا وما قلته في كتابك بأنها مهانة نعيشها اليوم في ظل حصار غزة والاستعانة بالآخرين لفك الحصار، كيف تريد التعاون مع من يذلنا ويهيننا؟!
ــ لا تناقض، لأن لدي نظرية الاحتواء من خلال الهجوم السلمي، فمنذ ستين سنة لم تفدنا الحروب مع اسرائيل فلماذا لا نحتويها؟

• أواثق انت من ان اسرائيل لا تنكث بعهودها، وانت ضليع بقصص اليهود وغدرهم بالرسول ومازالوا ينكثون الى اليوم؟
ــ أولا، بإذن الله لن ينكثوا بمعاهدات السلام اذا حصلت، وظروفنا تغيرت عن زمن الرسول الكريم، وعندما نشعرهم بالأمان فلماذا سيغدرون بنا؟

• إذا دعاك شيمون بيريس لزيارة اسرائيل، وعرض اقتراحاتك عليه للوصفة السحرية للسلام، فهل تذهب؟
ــ نعم، وبكل تأكيد اذهب الى اسرائيل اذا وافقت حكومتنا على ذهابي.

• ماذا يعجبك في هذا القوم؟
ــ خوفهم من الهجوم ا لسلمي عليهم، وتصوري ان اسرائيل الدولة الخامسة في تصدير السلاح، لديهم صناعة كبيرة، فلماذا لا نعترف بأنهم سبقونا؟ وان اسرائيل رئيسة أميركا واوروبا، انا اعترف بالهزيمة امامهم، ويكفينا ان الحضارة الاسلامية على مدار الف واربعمائة سنة كانت في عز ومجد، واليوم تأخرنا ونحن في زمن انحطاط، فلماذا لا نحط يدنا معهم ونصافحهم، فاليد التي لا نقدر عليها نصافحها.

• أولا هذا الكلام يدل على الافتخار باسرائيل والقبول بالهزيمة، وهل تتوقع قبول المجتمع الكويتي لكلامك الجريء هذا؟
ــ نعم يقبل ولماذا لا؟ كلامي يستند على المبادرة العربية في بيروت، وعلى العلماء المسلمين الموافقين على الصلح، كما ان منظمة التحرير الفلسطينية اعترفت باسرائيل كأمر واقع، فلم لا نقبل بها وبالسلم معها؟

• هل تقول دولة فلسطين المحتلة او دولة اسرائيل؟
ــ أقول دولتين، دولة فلسطين ودولة اسرائيل.

• أنت مع هجرة عرب فلسطين 1948 الى قطر آمن، فلو قسنا ذلك عندما احتلت العراق الكويت، هل كان من المنطق تهجير الكويتيين الى بلد آمن وعدم مقاومة الاحتلال؟
ــ أجد ان عرب الثمانية والاربعين اذا لم يأخذوا حريتهم في العبادة والمساجد التي حولت الى خمارات فعليهم الهجرة، الأمور تختلف عما حدث في الكويت لأن لا وجه للمقارنة بينهما.

• ماذا عن توطين الفلسطينيين وحق العودة؟
ــ لقد صدر قرار عن هيئة الامم المتحدة رقم 194 يقر اما بالعودة واما بالتعويض.

• تعويضهم بالمال يعني التوطين، وانا اريد رأيك انت؟
ــ اقترحنا تأسيس حكومة فلسطينية من رجال الدين المسيحي وعلماء المسلمين، وجماعة السلام اليهودية وهي من تبنت في هذا القرار، قالت ليفني على الفلسطينيين العودة الى ديارهم الفلسطينية لأن القرار 194 احرجهم جدا، وبرأيي اين تكون حرية العبادة فعليهم التواجد فيها.

• لكن في لبنان لا رغبة للفلسطينيين بالبقاء ولا اللبنانيون يريدونهم ان يبقوا؟
ــ للأسف، لأن اخواننا المارونيين لا يريدون الفلسطينيين، ولا ادري لماذا؟ مع ان هناك فلسطينيين مسيحيين في فلسطين تم تجنيسهم.

• لكن الوضع مختلف كليا في لبنان، لأن مجرد تجنيسهم سيؤدي الى خلل ديموغرافي؟
ــ صحيح، انا افضل ان يعودوا الى فلسطين.

الشريك بالثلث

• د. أحمد لا نستطيع ان نقيس كلامك بالمسطرة لأن هناك تناقضا واضحا، تقول ان علينا ادخال اميركا شريكا اساسيا في النفط بنسبة الثلث مع تحمل التكاليف والارباح، لماذ تعطيهم هذا الحق؟
ــ أولا انا اعترف بأننا في موضع ضعف لا قوة فعلينا التسليم للآخر.

• لماذا هذا الاستسلام والقبول الدائم بالضعف؟
ــ الرسول، صلى الله عليه وسلم، عندما وجد قبيلة غطفان المشركة قوية عرض على الصحابة اعطاءهم ثلث نخل المدينة المنورة، الاسلام ايجابي دعا الى الحوار لا الى صراع الحضارات، فماذا نستفيد عندما ينزل صاروخ على اسرائيل من دون جدوى وتكون ردة فعل الاسرائيليين قتل الفلسطينيين وحصارهم، فلماذا لا نقول لهم تعالوا يا اولاد عمنا لنتفاهم؟ فنحن معهم لسبب واحد هم من ذرية يعقوب واسحق ونحن من ذرية اسماعيل اي نحن اولاد عم واقارب.

• د. أحمد انت تؤمن جدا بالسلم مع العدو؟
ــ طبعا بالسلم الهجومي.

• بشروطنا ام بشروطهم؟
ــ بشروطهم هم، لأننا لو اشترطنا عليهم فلن ينفذوا شيئا، لأنهم يخافون من السلام ويريدون الحرب، هم اقلية لكن بأسهم شديد.

• ألم تنتصر المقاومة اللبنانية في حرب تموز على اسرائيل؟
ــ لا، لقد ارسلت الى حسن نصر الله وقلت له اتق الله، لقد هزمنا ولحقت بنا خسائر فادحة بالمصارف وتهدمت البيوت فأين الانتصار؟! وانظري الى خبث اليهود فلقد عملوا لجنة فينوغراد التي ضحكت على السيد والمقاومة بالقول انهم اخطأوا، وهذا كذب حتى قال السيد حسن نحن حققنا النصر الإلهي، يقولون من النيل الى الفرات دولتك يا اسرائيل، وانا اقول من المحيط الى الخليج، ولا اقصد سياسيا.

• لماذا كذبوا؟ ألم يدعم كذبهم ما وعد به السيد حسن شعبه؟
ــ هم يريدون دعمه شعبيا ليشغلونا بالمقاومة الشيعية الايرانية السورية ضد الموارنة والسنة سعيا للفتنة.

أما بالنسبة للبنان، فننصح قادة 14 آذار ان يلغوا المحكمة الدولية التي من اختصاصها محاكمة المتهمين الذين اغتالوا رئيس الوزراء الشهيد رفيق الحريري، رحمه الله، حتى لا تكون قضيته مثل «قميص عثمان»، ومنعا للفتنة ننصح قادة 14 آذار ان يتصالحوا مع سوريا، كما فعل العماد ميشال عون في زيارته لسوريا، فهي خطوة جيدة وان يعترفوا باسرائيل كما فعل الرئيس المصري انور السادات.

• أنت ضد سياسة ايران في المنطقة ولك كتابات في ذلك، فلماذا؟
ــ ان السياسة الايرانية تهدد استقرار المنطقة الخليجية وانا انصح دول الخليج العربي بتطوير منظومة دفاعية صاروخية لحمايتها من التهديدات الايرانية، وننصح ايران بعدم تقليد الناصرية والعفلقية في الاستعراضات والتصريحات العنترية لكونهما يمتلكان الظافر والقاهر وصواريخ الحسين والعباس التي لم يستخدموها، وكلاهما يدفع اموالا للأحزاب القومية ويدعيان بأن لديهما أكبر قوة عسكرية ضاربة في الشرق الاوسط والتي انتهت بكشف ضعفهما كما حدث للمفاعل النووي العراقي وسلاح الطيران المصري الذي قصفته اسرائيل في ساعات سنة 1967.

وعلى مجلس التعاون الخليجي الا يتفق مع ايران الا بشرط نقل مفاعل بوشهر الى الشمال مع حدودها مع روسيا لانها تقع في حزام الزلازل مما يهدد المنطقة بالاشعاعات النووية.

وننصح ايران باعطاء منطقة عربستان نصيبهم من بترولهم المسروق، طبقا لفتوى آية الله الخوئي رحمه الله في تحريم الاموال المسروقة من الكويت بيعا وشراء، وذلك اثناء الاحتلال العفلقي للكويت وننصح ايران كذلك بتقسيم زكاة الخمس (20%) الى قسمين القسم الاول يدفع للمراجع العليا والقسم الثاني ينفقه المزكي على فقراء اسرته، والسبب في ذلك ان هناك اسرا شيعية محتاجة إلى الزكاة واللجان الخيرية السنية الكويتية تساعدهم، فالزكاة في الاسلام لا تفرق بين سني وشيعي فالجميع اخوة.
وعلى ايران الغاء اسلوب «التقية» وان تكون شفافة وصريحة في معاملتها خصوصا مع دول الجوار.

• إذا افترضنا أن نظام الشورى طُبّ.ق في الكويت فهل سيسمح للمرأة بقيادة السيارة؟
ــ لقد درسنا المرسوم الأميري للأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد والخاص بحقوق المرأة السياسية، وهناك طريقتان إما ان تؤدي الانتخاب فقط ولا تتوّزر، أما قيادة السيارة فلها نظام وبصراحة اخذت هذا من ايران حيث يكون مع المرأة سائقة لنقلها من مكان لآخر، كما انها تستطيع ان تقود إذا كانت طبيبة او موظفة او أرملة لتوصل اولادها فتوجد استثناءات، والحاصل عندنا أي بنت عندما تبلغ الثامنة عشرة تحصل على إجازة قيادة، وهذا لا يجوز.

مسيرتي

• كيف يبدأ نهارك وكيف ينتهي يومك؟
ــ صباحا اقرأ الصحف ولديَّ كتابات وقراءات وتعليقات، بعد ذلك أذهب إلى «مبرة البر الخيرية»، التي أرأسها ويوجد فيها أربع لجان: البيت السعيد وفائض الأطعمة، ومطاعم الخير والبركة والمسجونات. بعد الانتهاء من عملي في المبرة اعود إلى البيت للاجتماع مع الاسرة وطبعا دائما التقي بجماعة أنصار الشورى، حيث انني أمين عام الجماعة فنتشاور في عدة أمور وقضايا يومية.

• دكتور اعذرني لما سأقول فأنت لديك «إسهال» في الاعلانات فمن أين لك كل هذه الاموال التي تغطي بياناتك الإعلانية؟
ــ نحن مجموعة نتعاون فيما بيننا فنساهم بدفع ثمن الاعلانات واستعملنا أسلوب الاعلان لنّعرف عن أنفسنا ونطرح أفكارنا فالاعلان المدفوع الأجر والذي فيه بياناتنا التي تعبر عن افكارنا هو الأفضل كدعاية لنا، كان خط الجمعية اسلاميا ودعويا خيريا وبعد ان تحولت جمعية الارشاد الى خط سياسي تركها المرحوم، ومازلت اقول للإخوان دائما يا إخوان اتركوا التحزبات واتجهوا إلى العمل الخيري الدعوي أفضل لكم من السياسة.

توفي والدي عام 1969 وما زال يعيش بداخلي حيث اخذت منه العمل الخيري والسلم والتسامح ووالدتي ــ رحمها الله ــ كانت معطاءة وعطوفة.

• ألم تكن لديك أي مغامرات في شبابك؟
ــ لا، أبدا كنت ملتزما مع والدي وكان يصطحبني دائما معه، وكانت لديه نشاطات مع الجماعات الاسلامية في لبنان مع، جماعة عباد الرحمن والشخصيات الاسلامية، ايضا كانت له علاقة مع ياسر عرفات.

• ماذا عن التدرج الدراسي؟
ــ تخرجت في ثانوية الشويخ ثم سافرت الى مصر ودرست الحقوق وحصلت على إجازة فيها.

• كيف كانت بداياتك المهنية؟
ــ بدأت العمل في الديوان الأميري في الدائرة القانونية والسياسية، ثم فتحت مكتبا للمحاماة لمدة سنتين بعدها أكملت دراسات اسلامية، وكانت رسالتي عن الزكاة والضرائب في الكويت قديما وحديثا، أصبحت استاذا عام 1987 في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة الكويت بكيفان، بعد ذلك تقاعدت. وفي السعودية جاءت فكرة انشاء لجنة استقبال الاطعمة والأثاث.. فأسستها عام 1988، واصبحت فيما بعد «مبرة البر الخيرية» والى اليوم مستمرة بلجانها الاربع، ثم أسسنا جماعة أنصار الشورى والسلام والتي وضعت برنامجا وهدفا محددا لارساء نظام رئاسي يقوم على الشورى ويخمد نار الفتنة الطائفية، كما أنني ألفّت اثني عشر كتابا.

• ما أطيب طبخة بالنسبة لك؟
ــ أحب الكبسات والمرقوقة وهي أكلة كويتية شعبية كذلك أحب الموّش.

• ألا تحاول عمل حميات غذائية؟
ــ أحاول أحيانا عمل حميات، لكنها لا تنفع أمام المجاملات فلابد من الأكل.

• إذا استفزك أي شخص وغضبت فكيف تتصرف؟
ــ أصلي ركعتين ويذهب غضبي وفي حياتي كلها لم «أتزاعل» مع أي إنسان فأنا متسامح جدا.

• متى تبكي؟
ــ أبكي بداخل نفسي فدموعي داخلية.

• ألم تندم على أي عمل عملته؟
ــ لا، أبدا.

• ما هواياتك؟
ــ القراءة..

• آخر كتاب قرأته؟
ــ كتاب عن المخابرات الألمانية يتناول ما حصل في 11 سبتمبر ويتهم المخابرات الاميركية والموساد لـ«بن لادن» بالتفجيرات.

• ألديك نية لاصدار كتاب حديث؟
ــ أعمل على كتاب سأصدره قريبا بعنوان «نصارى الشام» حيث الأغلبية المسيحية تؤمن بالاسلام حضارة وتاريخا وأقلية منهم تحارب الاسلام، وتناولت فيه حزب البعث والقوميين والماركسيين وجورج حبش وجورج حاوي.

• ماذا عن وجهة السفر؟
ــ سفراتي قليلة، وأذهب مع العائلة صيفا الى السعودية لزيارة أولاد عمّنا، حيث انهم موجودون في منطقة القصيم وأزور أقاربي في المدينة المنورة.

• ماذا تتابع من برامج تلفزيونية؟
ــ أتابع القضايا الفكرية فأشاهد «الجزيرة» وكل البرامج الحوارية على «العربية» و«mbc».

• ألا تشاهد فيديو كليبات؟
ــ لا.. لا.. لا.. لا.

• إلى ماذا تطمح اليوم؟
ــ أنا أمين عام جماعة أنصار الشورى والسلام، وأسعى لعمل نظام أراده المرحوم الشيخ جابر الأحمد، فنحن نسير على منهجه والشيخ جابر الاحمد أول من طالب بالديموقراطية الاسلامية لا هذه الديموقراطية العلمانية، التي تخمد نار فتنة الطائفية فنحن ندرس أفكار اميرنا الراحل الشيخ جابر الاحمد، وخطب أميرنا الحالي سمو الشيخ صباح الاحمد الصباح، ونرى الحل هو التعاون مع الاسرة الحاكمة، لا نريد التفرقة والتحزبات.

• ما حكمتك في الحياة؟
ــ «الصبر مفتاح الفرج» وفقا لقول الله تعالى «واستعينوا بالصبر والصلاة» فالله قدّم الصبر على الصلاة.

• كلمة أخيرة لمن سيقرأ استراحتك..
ــ علينا اللجوء الى ماضينا الطيب والتمسك بنصائح وتعليمات أميرنا الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، لأننا من مدرسته التي نؤمن بها، ونطلب من الله أن يهدي أصحاب الدكاكين السياسية للتعاون مع الحكومة بقيادة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد وولي العهد ورئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.
__________________
ومنطقي العذب للألباب مستلبٌ *** ومبسمي نضَّ فيه الدر والنضرُ
لازم منادمتي وافهـم مناظرتي *** واسمع مكالمتي يفشو لك الخبرُ

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المزيني الوطني المرقاب 5 06-11-2017 01:28 AM
سنة الجدري رود المعلومات العامة 1 26-08-2010 01:14 AM
تكريم عبدالرحمن السميط - سفير العمل الخيري الكويتي جون الكويت المعلومات العامة 4 04-05-2010 10:42 PM
كتاب ( تاريخ العلم الكويتي ) حمد محمد السعيدان AHMAD البحوث والمؤلفات 2 19-01-2010 08:50 PM


الساعة الآن 06:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت