راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > المعلومات العامة
 
 

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 01-05-2009, 05:44 PM
youseifq8 youseifq8 غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 74
افتراضي

يعطيج العافيه الأصيله مواضيعيج مهمه ونافعه عسى الله يرحمهم ويسكنه جنات الخلد باذن الله
  #22  
قديم 01-05-2009, 05:49 PM
الأصيلة الأصيلة غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: Kuwait
المشاركات: 231
افتراضي

الله يعافيك أخوي الكريم .. youseifq8

وشاكرة لك مـرورك وتشجيعك ..
  #23  
قديم 01-05-2009, 06:28 PM
الأصيلة الأصيلة غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: Kuwait
المشاركات: 231
افتراضي

الشهـيد/ هشام محمد عبد العزيز العبيدان

العمـر : 31 سنة
الوظيفة : دكتور في مستشفى الولادة
المؤهل الدراسي : حاصل على شهادة كلية الطب والجراحة وأمراض النساء
الحالة الاجتماعية : متزوج ورزق بصبي اسمه " عمر 9 سنوات "، وبنت اسمها " عائشة 6 سنوات "، وصبي اسمه " عثمان عمره سنتان ونصف "

الطبيب الذي قام بأعمال جليلة ومشرفة، في المقاومة الكويتية
ولقد كان الشهيد رحمه الله متدينا وملتزما منذالصغر، وكان طيب القلب، وفي ومخلص ومتسامحا وعلاقته طيبة للغاية مع الأهل والأصدقاء والناس عموما ومحبوب جدا من الكل. وكانت هواياته الصيد وقراءة الكتب الإسلامية وسماع الأشرطة والخطب الدينية وهو عضو في صندوق أعانه المرضي وهي مؤسسة خيرية شعبية

قصة الاستشهاد:

في أول يوم من أيام الغزو، ارتدى الدكتور الشهيد هشام العبيدان اللباس العسكري وذهب لوالدته واستأذنها في الذهاب للمستشفى العسكري لأداء الواجب الوطني، ثم ذهب وعمل طوال أسبوعين في المستشفى وبعدها جاء الجنود الغزاة وأخرجوا المرضى من المستشفى فخرج الدكتور هشام ورفض العمل تحت آمرة العراقيين، لان الجنود أجبروهم على علاج جرحى الجيش العراقي فذهب إلى مستشفى الولادة لنوبة الخفارة وبعدها بليلة في مستشفى مبارك الكبير بالإضافة إلى إنه يذهب إلى منطقة كيفان وخيطان لعلاج الجرحى من أفراد المقاومة الكويتية سرا، وقد أخذ الدكتور مفتاح مخزن الأسلحة الموجود في المستشفى وأخرج منه أسلحة عديدة أكثر من مرة ليقوم بتوزيعها على أفراد المقاومة الكويتية، في منطقة الفيحاء و كيفان و خيطان والدعية و الرميثية، وكان عندما يمر على نقاط التفتيش يتكلم بلهجة مصرية حتى لا يشعرالجنود بأنه كويتي، وكذلك كان العراقيين يأتون بتقارير مزوره عن حالات الاغتصاب التي ارتكبوها ويأتون بها للدكتور هشام كي يسجلها بتاريخ يبين أن عمليات الاغتصابهذه إنما تمت قبل دخولهم للكويت، ولكن الدكتور هشام رفض ذلك ولم يستجب لمطالبهم وقد كان يذهب للشركات والمخازن التي تخزن فيها المواد الغذائية ويأخذها ليقوم بتوزيعهاعلى الأسر المحتاجة والتي ليس لها عائل .

وقد قام الدكتور بالذهاب إلى المستشفى العسكري ونقل الكشوف التي تحتوى على أسماء الموظفين وعناوينهم وأرقامهم وهواتفهم وخبأها في منزله، وفي تاريخ (22 سبتمبر)، داهم رجال الاستخبارات العراقية، منزل عمه والد زوجته في منطقة الدعية، حيث آسر لمدة أثني عشرة يوما، ذاق خلالها أشد ألوان التعذيب على يد زبانية الغزو العراقي الغاشم، بعد أن انكشف دوره في المقاومة الكويتية، وبعد ذلك أحضر إلى منزل عمه بمنطقة الدعية، وقام جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص على رأسه وأستشهد يوم الأربعاء (30 أكتوبر)، وقد نقل الشهيد بعد فترة إلى المستشفى وكتب في التقرير المسجل عنه بأنه كان أعرج بفعل التعذيب، وقد اقتلعت أظافر يديه وكان رحمه الله قد عذب بالة حادة أدت لترك علامة زرقاء كبيرة بظهره .

الشهيد هشام العبيدان أحد شهداء الكويت الشرفاء الذين رفضوا
الانضمام للعمل مع صفوف قوات الاحتلال، حتى لو كلفهم ذلك حياتهم الغالية .

>> رحم الله الشهيد هشام العبيدان واسكنه الله جنات الخلد <<
  #24  
قديم 02-05-2009, 07:49 PM
الصورة الرمزية خالدطعمة
خالدطعمة خالدطعمة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 11
افتراضي

جزيل الشكر على هذا الجهد التوثيقي
  #25  
قديم 03-05-2009, 05:53 AM
الصورة الرمزية ابن الصويلح
ابن الصويلح ابن الصويلح غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 23
افتراضي

والله دمعتي نزلت على شهداء الكويت الذين ضحو بانفسهم لجل الكويت وهذوله افضل مني بكثير وعسى الله يرحمهم ويدخلهم الجنة اللهم أمين
  #26  
قديم 03-05-2009, 10:56 PM
الأصيلة الأصيلة غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: Kuwait
المشاركات: 231
افتراضي

اللهـــم آميـــــــــــــــــــــــــــــــن ..

اخواني الأفاضل .. خالدطعمة ، حمد الصويلح

يزاكم الله خير على مروركــم وبارك الله فيكم ..
  #27  
قديم 03-05-2009, 11:00 PM
الأصيلة الأصيلة غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: Kuwait
المشاركات: 231
افتراضي

الشهيد/ حمد عوض راشد الجويسري

سنة الميلاد : 1970
الوظيفة : وزارة الاشغال العامة

اعتقل الشهيد - رحمة الله - بتهمة الانظمام لأفراد المقاومة الكويتية الباسلة، ومهاجمة جنود الاحتلال المتمركزين في مخفر شرطة الرميثية بتاريخ (12/ 9)، والذي يتجمع فيه جنود الغزو الغاشم، فتعرض للتعذيب الرهيب والتنكيل، على أيدي أفراد الاستخبارات العراقية .

وظل الشهيد يعاني من الآلام الشديد، إلى أن استشهد بإعدامه بتاريخ (29/ 9)، أمام منزله مع كوكبة من رفاقه الأبرار منهم الشهيد البطل " سعود الزامل "و الشهيد البطل " محمد علي العازمي " و الشهيد البطل " محمد يعقوب يوسف القلاف " .

وقد حاول شقيقه الأكبر " راشد " إنقاذ حياته ولكن دون جدوي، حيث فاضت روحه الطاهرة بسبب النزيف الحاد، نتيجة انشطار رأسه إلى نصفين .

>> رحم الله الشهيد حمد الجويسري واسكنه الله جنات الخلد <<
  #28  
قديم 03-05-2009, 11:08 PM
الأصيلة الأصيلة غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: Kuwait
المشاركات: 231
افتراضي

الشهيد/ عبد الحميد عبد الله الفزيع

عندما دخلت جنود الغزو العراقي الغاشم الفاسد لأرض الكويت الطاهرة، انضم الشهيد البطل - رحمه الله - لإحدى مجموعات المقاومة الكويتية، فكان ينقل السلاح، ويقوم بعمليات مسلحة جريئة ضمن مجموعته، مستهدفا جنود الاحتلال الغاشم، وإرعابهم وتدمير مركباتهم، كما كان يقوم باغتيال جنود الاحتلال بأماكن تجمعهم دون رهبه أو خوف .

وظل هكذا إلى أن اعتقل بتاريخ (11/ 1) في منطقة العديلية، وذلك أثر قيام أحد الأشخاص من الجنسية الفلسطينية، بالإبلاغ عن الشهيد ودوره في المقاومة .

وظل الشهيد البطل يعاني أشد أنواع التعذيب والبطش علي أيدي سفاكي دماء المسلمين حتى تاريخ (15/2) عندما أعدم الشهيد البطل " عبد الحميد "، وألقي بجثمانه الطاهر عند مجمع الأوقاف .

>> رحم الله الشهيد عبد الحميد الفزيع واسكنه الله جنات الخلد <<
  #29  
قديم 03-05-2009, 11:31 PM
الأصيلة الأصيلة غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: Kuwait
المشاركات: 231
افتراضي

الشهيد/ سعد راضي سعد المياس

تاريخ الميلاد: 23-8-1968
تاريخ الاستشهاد: 15/10/1990

الأيام الأولى للاحتلال

كان رحمه الله يحمل الكثير من الصفات الرجولية والبطولية وكان يتأمل الأحداث المحزنة التي صار عليها بلده الكويت، ويقول لصديقه «يجب أن يضحي الإنسان في سبيل وطنه» فكان رحمه الله يشعر بالقهر والغضب وأنه ليس هناك ما يحول دون المقاومة والتحدي وكل من يقابله كان يلاحظ حماسه الشديد وهمته القوية، ورغبته في القيام بعمل ما من أجل الكويت ومنذ اليوم الأول حاول الحصول على السلاح، حيث ذهب مع مجموعة من الشباب إلى مخفر منطقة الصباحية، وطلبوا السلاح لكنهم لم يحصلوا عليه، فذهبوا إلى معسكر عريفجان وهناك أخبروهم بعدم وجود السلاح لكنهم رغم ذلك انتظروا لعل وعسى، ثم اضطروا إلى مغادرة المعسكر، ومع ذلك لم ييأس فكان يسعى من أجل توفير السلاح لمقاومة المحتل، لأنه لم يكن ينوي الاستسلام والانزواء في المنزل.
لم يفكر في مغادرة الكويت، وكان يجلس مع مجموعة من الشباب في الديوانية لمتابعة الأخبار والتشاور، في كيفية توفير التموين وخدمة أهالي المنطقة، ومن الأنشطة التي قام بها اشتراكه في مظاهرة في اليوم الأول للاحتلال، وفي اليوم الثالث حضر إلى الديوانية وبحوزته خطة إعداد منشورات فنصحه أحد رفاقه بالتروي والتفكير نظراً لخطورة هذا العمل في تلك الظروف فكان جوابه «لن أفكر» فقد عزم وتوكل على الله سبحانه وتعالى لأن الحماس سيطر عليه وكان يرى ضرورة المقاومة لأنها هي وسيلة الاحتجاج على الاحتلال، ثم باشر بنقل المنشورات في سيارته وعندما حذره صديقه من النتائج التي يمكن أن تترتب على عدم أخذ الحيطة والحذر أجابه «الرب واحد والعمر واحد» وأكد له اصراره على المضي في المقاومة مهما كانت الصعاب، فلم يعد يرى أمامه غير الدفاع عن الوطن.

المقاومة

بالاضافة إلى إعداد المنشورات التي تندد بالاحتلال، شارك في المقاومة المسلحة بالتعاون مع مجموعة للمقاومة في المنطقة العاشرة التي نفذت بعض العمليات البطولية ضد القوات العراقية، أما الشهيد فقد قتل ثلاثة من جنود الاحتلال، كما أحرق بعض السيارات العراقية، وقام بجمع الأسلحة ، كما أكدت أخته ذلك بناء على المعلومات التي نقلها إليها بعض الأشخاص الذين كانوا يشيدون بشجاعة الشهيد رحمه الله. وعلى الرغم من صعوبة الحصول على معلومات دقيقة وتفصيلية عن نشاط الشهيد في مجال المقاومة المسلحة وغيرها فإن هناك بعض المعطيات خاصة تلك المرتبطة بحيثيات الاستشهاد التي تؤكد ان الشهيد رحمه الله كان يقضي معظم وقته في القيام بأنشطة ضد الاحتلال العراقي..


ملابسات الاعتقال

كانت الوشاية والغدر السبب في وصول قوات الاحتلال إلى الشهيد وجاء الغدر من أشخاص كان يعتبرهم رحمه الله أخوة وأصدقاء جمعته معهم سنوات الطفولة والشباب، ولذلك كانت ثقته بهم كبيرة فلم يهتم لنصائح صديقه بضرورة الانقطاع عنهم، وهم عبارة عن مجموعة من الفلسطينيين كانوا يسكنون في منطقة الفحيحيل ربطتهم بالشهيد صداقة قديمة، ورغم انقطاعه عنهم قبل الاحتلال إلا أنه أعاد معهم العلاقة، ومن المعروف أنه في تلك الأيام كان لكثير من أبناء الجالية الفلسطينية علاقات وثيقة بقوات الاحتلال العراقي ليس مجالها هذه الحيثيات، ولكن الشهيد كما سنلاحظ لم يضع في اعتباره هذه التطورات السلبية في مواقف تلك الجماعات من الكويت والشعب الكويتي ومما يؤكد دورهم في اعتقاله انه رحمه الله عندما كان في المعتقل قال لابن عمه ان اعتقاله تم بناء على تبليغ من الفلسطينيين الذين كانت تربطه بهم صداقة وأنهم أخبروا السلطات العراقية المحتلة انه يطبع منشورات ويرفع علم الكويت فتم اعتقاله، وكان ذلك يوم 19/9/1990، حين تأخر رحمه الله ولم يعد إلى المنزل، مما آثار قلق أهله فأسرعت أخته للسؤال عنه عند أولئك الأصدقاء فأخبروها بأن السلطات العراقية اعتقلته، قالوا لها ذلك رغم ان اعتقاله كما تبين بعد ذلك تم في أثناء عودته إلى منزله من الفحيحيل، أي انه لم يعتقل عندما كان معهم مما يثير التساؤل كيف علموا باعتقاله؟ لقد كانت مفاجأة مؤلمة فظيعة، فحاول أهله الاطمئنان عليه وسألوا عنه في مخفر الفحيحيل، ورغم وجود سيارته هناك، إلا أن ضباط المخفر أنكروا وجوده، فلم تفلح جهود أهله في الوصول اليه.

في المعتقل

لقد كان رحمه الله في المعتقل، يتعرض للتعذيب الوحشي لأنه أحب الكويت وأخلص لوطنه ودافع عنه، فتعرض لمعاملة قاسية ووحشية من العراقيين الذين نقلوه إلى حجرة من حجرات جمعية المعلمين الكويتية التي حولتها سلطات الاحتلال العراقية إلى معتقل مثل العديد من المؤسسات والمباني العامة والخاصة وقد التقى هناك ابن عمه المعتقل الذي لم يكن يعرف أن الشخص الذي يئن ويتألم هو الشهيد سعد، لكنه عندما رفع العصابة عن عينيه فوجئ بالشهيد سعد معه في الحجرة فشرح له سبب اعتقاله الذي أشرنا إليه وهو وشاية من الفلسطينيين، كما علم ابن عمه أن الضباط هددوا الشهيد بالتعرض لأهله، فاضطر إلى الاعتراف أنه يطبع منشورات ويرفع علم الكويت ، لذلك واصلت سلطات الاحتلال تعذيبه لانتزاع المزيد من المعلومات منه.

تم نقل الشهيد وابن عمه من جمعية المعلمين إلى مبنى بلدية الجهراء ذلك المبنى الذي شهد الكثير من المآسي في تلك الفترة وهناك تعرض الشهيد للتعذيب الوحشي وكانوا يسحبونه بعد تعذيبه وبعد أن يتحول وجهه إلى اللون الأزرق ولم يكن يقوي على الحركة أو النوم، ومن الوسائل التي استخدموها في تعذيبه جهاز الاشتراك الذي يستخدم عادة للسيارات، علاوة على الضرب بواسطة عصاة مطاطية، ولمزيد من التعذيب لم يكن يسمح له الذهاب إلى دورة المياه، واذا سمحوا له ضربوه، وفي الوقت نفسه قامت سلطات الاحتلال بتفتيش منزله وعثروا في غرفته على بعض المنشورات، ويبدو أن للشهيد الكثير من الأنشطة والدليل على ذلك قوله لابن عمه ان هناك الكثير من المعلومات التي لن أبوح لك بها الآن «ولكن إن شاء الله اذا كتب الله لنا العمر وخرجنا من المعتقل سوف أخبرك بكل شيء» كان هذا جوابه على تساؤل ابن عمه حين قال له ان التعذيب الذي تتعرض له يشير إلى أن التهمة ليست فقط إعداد منشورات.
ورغم الأمل في النجاة إلا أنه كان يتوقع كل شيء فكان رغم آلامه ومحنته يوصي ابن عمه بالاهتمام بأهله.

الاستشهاد

أشرنا إلى أنه رغم التعذيب الوحشي، إلا أن الشهيد رحمه الله لم يكن يفقد الأمل في الافراج عنه، ولكن الله عز وجل أراد له الشهادة، فقد بقي في المعتقل يعاني ويتحمل في سبيل الوطن والأهل حتى يوم الأحد 14/10 حين تلقى أهله مكالمة من الفلسطينيين «الأصدقاء»! أخبروهم بما يلي «سعد يبلغكم السلام وسوف يخرج في الغد» لكن الحقيقة كانت مؤلمة ففي صباح الاثنين الموافق 15/10/1990، وبالتحديد الساعة السادسة صباحا سمع أهله صوت طلقات ففتحت أخته النافذة وأرادت الاطمئنان على مصدر وهدف هذه الطلقات فأمرها العسكري العراقي الذي كان أحد أفراد فرقة الإعدام بإغلاق النافذة، ففعلت وبعد أن تأكدت أن فرقة الاعدام غادرت المكان أسرعت إلى فناء المنزل والتقطت قطعة من القماش ملطخة بالدم كان أفراد القوة العراقية قد تركوها، فقامت برميها في القمامة وفجأة لاحظت وجود الجثمان عند مقدمة السيارة ففزعت وأسرعت إلى أختها، التي جاءت لرؤية الجثمان فلم تتعرف عليه هي الأخرى، وظنتا ان القاء الجثمان هنا عبارة عن كمين من العراقيين، فأسرعتا إلى المخفر للتبليغ وعندما سمعهما الضابط استهزأ بهما ـ لأنه كان يعرف الحقيقة، وحوالي الساعة 7.30 أخبر إمام المسجد جاره السيد عبدالوهاب بوجود الجثمان بالقرب من منزل الشهيد، فذهبا معاً لرؤيته والتعرف على هويته، وفي تلك الأثناء جاء أحد ضباط المخفر وصوب مسدسه نحو رأس السيد عبدالوهاب واتهمه بقتله ثم اقتاده إلى المخفر، وهناك سأله هل عرفته؟ فأجاب نعم انه جارنا سعد عندئذ أمره الضباط بالتزام الصمت وعدم التحدث أمام أخت الشهيد ثم أعاده إلى مكان وجود الجثمان.

وصف الجثمان

كان الجثمان مشوهاً، وقد برز التشوه في اليدين والصدر وكان يحمل آثار تعذيب واضحة، ولذلك كان من الصعب التعرف على ملامحه، وكان موثوق اليدين وقد أصيب بعدة طلقات على رأسه من الخلف وكان ممددا على وجهه على الأرض لذلك لم تتعرف عليه أخته في البداية لتورم الوجه وسواد اللون، لكن أحد الأشخاص من الذين كانوا يتفحصون الجثمان أخبرها بعد ذلك أنه جثمان سعد فلم تصدق في بادئ الأمر، ثم تعرفت عليه من أسنانه لقد كانت صدمة شديدة ولحظات مؤلمة وهي ترى جثمان شقيقها الغالي وقد اغتالته يد الغدر والعدوان، وعندما قالت شقيقته للفلسطينيين إن سعد كان يرتدي دشداشة لونها بيج أجابوها أنه تعرض للضرب في المخفر فتمزقت ملابسه ولذلك أعطاه أحد الأشخاص دشداشة أخرى، لقد كانت فاجعة حتى أن شقيقه عندما رفع الغطاء عن وجهه وهو الغطاء الذي وضعه عليه الجيران لم يصدق أنه شقيقه.
لكنها الحقيقة القاسية المؤلمة، فقد غاب الشهيد سعد الذي قدم حياته من أجل الوطن، وبعد ذلك نقل أعمامه وأخته الجثمان بواسطة سيارة الإسعاف إلى المستشفى حوالي الساعة 12 ظهراً.
كان الشهيد رحمه الله طيباً هادئ الطبع، يتجنب المشاكل يحب ملازمة البيت، ويهوى العمل على الكمبيوتر الذي كان عنده في المنزل وكان ملتزما خلوقا ورجلاً بكل ما تعنيه هذه الكلمة.
لقد أراد فداء الكويت والتضحية من أجلها وسعى منذ اليوم الأول لجمع السلاح والدفاع عن الوطن فكانت الشهادة التي أضاءت وجه الشهيد الذي كان النور يشع منه عندما نقلوا جثمانه إلى المقبرة ألم يقل رحمه الله منذ اللحظات الأولى للاحتلال يجب أن يضحي الإنسان في سبيل الوطن. لقد انتقل إلى رحمة الله وافتقده أهله ولكن العزآء أنه أحد شهداء الكويت. أما أولئك الذين غدروا به وكانوا أداة لسلطات الاحتلال، فإن الله عز وجل لن يغفر لهم خطيئتهم إن شاء الله.

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته

إعداد الأستاذة الدكتورة نجاة عبدالقادر الجاسم


>> رحم الله الشهيد سعد المياس واسكنه الله جنات الخلد <<

التعديل الأخير تم بواسطة الأصيلة ; 03-05-2009 الساعة 11:33 PM.
  #30  
قديم 04-05-2009, 05:53 PM
الأصيلة الأصيلة غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: Kuwait
المشاركات: 231
افتراضي

الشهيد/ عايد خميس العنزي

هو أحد أفراد حرس قصر أمير الكويت قاتل جنود الاحتلال في معركة التصدي لهجوم على قصر دسمان حتى نفذت ذخيرته وقد أصابته خمسة طلقات غادرة في بطنه من جنود الحرس الجمهوري أثناء تقدمه للأمام لإنقاذ أحد زملائه الكويتيين .

كتب قصيدة شعرية بيده من أحد عشر بيتا ملآ بالفخر والشجاعة ثم ذهب إلى ميدان القتال ليسقط فارسا دون تراب الوطن .

لابتى يوم الوغى درع حصين ماحلا بيمناهم ضرب السلاح

نسل وايل بالحرايب ثـــابتين فى نهار الكون يرون الرماح

لابتى حين اللزوم حاضرين مثل شط النيل خالى من الملاح

المشوك بس تسمع له رطين يشبعون الطير مكسور الجناح


منبع الفرسان من ماضى سنين من عصر عناز صنديد الكفاح

للعدو مفراس حتى انه يلين فعلهم مبخون بالخير وصلاح

للوطن والشيخ ربعى مخلصين لجل عز الدار يفدون الارواح

التكاتف بينكم كنز ثميــــــن فيه رفعت رأس اضماد الجراح

الولى بالخير يجزى المحسنين عامل المعروف يبشر بالرباح

أطلب من الله دايم عامرين عسى كل أيامكم دايم افراح

اعذرونى من الخطأ يا سامعين العتب مسموح والزله مباح


الاســم : عايد خميس مبارك العنزي
العمـــر : (62) سنة
الوظيفـة : أحد حراس قصر أمير الكويت
الحالة الاجتماعية : متزوج ولدية سبعة أولاد وأربعة بنات
مكان الاستشهاد : قصر دسمان العامر
تاريخ الاستشهاد : 2/8/1990

قصة استشهاده:

فى يوم 2/8/1990 اجتاحت القوات العراقيه الغاشمه دولة الكويت واقتحمت قصر دسمان حيث سكنه ومقر عمل الشهيد فهو من حرس الخاص لصاحب السمو الشيخ جابر الاحمد الصباح وقد رفض الشهيد الخروج من القصر ولم يبقى بالقصر الا قله قليله ومنهم الشهيد فهد الاحمد الذى اشتشهد مقابل بوابة قصر دسمان وكان شهيدنا رحمه الله داخل القصر ومعه بعض الاشخاص العاملين بالقصر وكان رحمه الله يحتفظ بسلاح وذخيره فى منزله الاخوه الاعزاء وبعد القصف الشديد على مداخل ومخارج القصر شاهد الشهيد بعض زملائه ومن محاسن الصدف فهم من ابناء قبيلته الذى لم يخرجو من القصر
رغم الخطر الذى كان حولهم فهم بشير مطر مرزوق العنزى وفرحان سحيل الرويلى رحمه الله الذى توفى بعد تحرير الكويت فلما نظر اليهم الشهيد رحمه الله كتب هذه القصيده تحت القصف وهى حقيقه قصيده معبره ووجدت القصيده مكتوبه بخط ايد الشهيد كما وجدو ايضا على حسب رواية احد الممرضات الفلسطينيات التى تعمل بالقصر على مسواك ومسباح ودهن عود وعليهم آثار دم وكانت تقول بأنها كلما شاهدة الشهيد وهو رافع دشداشته على خصره ولاف الغتره على رأسه وكانه فى العشرين استشهد رحمه الله حوالى الساعه 9,30 صباحا حسب رواية احد زملائه على يد الحرس الجمهورى حيث قتلته خمسة رصاصات غادره استقرت فى صدره وبطنه وذلك بعد تقدمه الى الامام لانقاذ زميله وابن عمه بشير مطر العنزى رحمك الله عليك ياعايد فهو مثال للشجاعه .


>> رحم الله الشهيد عايد العنزي واسكنه الله جنات الخلد <<
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الطفل جامع القمامه في منطقة بيان-الغزو العراقي بدر اليتيم الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 9 08-12-2010 07:19 AM
ذكريات ا. محمد السداح على مسرح رابطة الادباء الناصر القسم العام 2 04-12-2010 03:03 PM
طلب مساعدة: بحث عن الحق التاريخي الكويتي.. والادعاء العراقي؟ بـنـQ8ـت الصندوق 1 12-04-2010 10:16 AM
قصيدة ابان الغزو العراقي الغاشم صريح القسم العام 5 24-06-2009 11:38 PM


الساعة الآن 05:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت