راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > القسم العام
 
 

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-05-2010, 01:11 PM
الصورة الرمزية محمد المبارك
محمد المبارك محمد المبارك غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 42
افتراضي تنوير السند بتراجم العلماء الأجِـلاَّء من آل سند

علي بن سليمان بن سند :


علي بن سليمان (المتوفي عام 1191هـ ) بن سند بن راشد بن عبدالله بن راشد الرباعي العنزي الوائلي .
و الشيخ علي ابن أخي الشيخ عثمان بن سند ، أخـذ عن عمَّه ، ثم انتقل لدمشق للأخـذ عن علمائها، و تخـرَّج بهم. ثم تولَّى التدريس في المسجد الأموي بدمشق خمس عشرة سنة من 1229 إلى 1244هـ ، توفي عام 1257هـ، وهو والد الشيخ عبدالرحمن السند رحمهما الله
  #2  
قديم 30-05-2010, 01:14 PM
الصورة الرمزية محمد المبارك
محمد المبارك محمد المبارك غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 42
افتراضي

عبدالرحمن السـند :
عبدالرحمن بن علي بن سليمان (أخي الشيخ عثمان) بن سند بن راشد بن عبدالله بن راشد الرباعي العنزي الوائلي .
عالمٌ جليل ولد في الزبير، وطلب العلم على يد والده السابقة ترجمته وغيره من شيوخ البلدة .
وكان رحمه الله مشاركـاً في الحياة السياسية ، بل من أهل الحــل والعقد في بلد الزبير ، مسموع الكلمة لدى أبناء عمِّه شيوخ بلد الزبير .
أقرأ الكثير واستفاد منه الطلبة ، توفي عام 1330هـ رحمه الله ، وهو والد الشيخـيـن الفـاضلين محمد وعبدالله السـند الآتية ترجمتهما رحمهم
  #3  
قديم 30-05-2010, 01:15 PM
الصورة الرمزية محمد المبارك
محمد المبارك محمد المبارك غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 42
افتراضي

محمد عبدالرحمن السـند ( عالم مدينة الزبير ) :



صلاة و خطبة عيد الأضحى في مسجد النجاده عندما يكون الجو ممطرا بدلا من مصلى العيد يؤديها فضيلة الشيخ محمد عبدالرحمن السند أمام وخطيب جامع النجاده - صورت 1976



محمد بن عبدالرحمن بن علي بن سليمان (أخي الشيخ عثمان) بن سند بن راشد عبدالله بن راشد الرباعي العنزي الوائلي .
ولـد في الزبير عام 1308هـ ، ولمـَّا بلـغ من العمر ثلاث سنوات كُــف بصره فأبدله الله ببصره نور البصيرة .
شيوخه :
تلقى علومه الأولى على يد مشائـخ بـلده :
1. كالشيخ محمد بن عوجان .
2. والشيخ محمد بن غنيم .
3. وحين قدم الشيخ المجاهدمحمد الأمين الشنقيطي إلى الزبير درس عليه تاريـخ الأدب ، وحفظ عليه المعلقات السبع .
مكانته العلمية :
أوتي الشيخ رحمه الله ملكة الحفظ، فكان يحفظ صحيح البخاري ويحفظ كثيرا من المتون الفقهية ، بل كان يحـفظ القصيدة بمجرد سماعـها مرتـين ، وكان رحمه الله ذكيا قوي العـارضة.
وللشيخ مجـلس في بيته يدرس من عناه للدراسة أو لحل القضايا الفقهية المستعصية ، ويعتبر الشيخ السند من مصادر تاريخ الزبير ونجـد .

أعماله
تولى الخطابة في جامع "النجادة" إلى أن تـوفي ، كما كان يرجع إليه في الأمور الجـسام التي تحدث في البلد،فكان يهتم للأمر ولو يحمل نفسه السفر والشخوص إلى رئيس الوحدة الإدارية بالبصرة أو االحضور لبغداد لرفع الشكوى، وكان محترم الكلمة خطيبا مصقـعا لا يهـاب في قـولة الحـق أحـدا .
ولما حدثت التعـديات على مكتبة الزبير الأهلية والصيدلية التابعة لجمعية الإصلاح الإجتماعي سنة 1959م من وافدين غرباء سكنوا البلدة من عهد غير بعيد ، وأوشكوا أن ينزلوا في البلد مزيدا من التعـديات ، خـف الشـيخ السند يقود وفدا من أهـل الزبير وقابلـوا قائد الجيش الذي يرجع إليه في الأمور الأمـنية وكانت المنطقـة آنذاك تحكم عسكـريا ، لكن ذلك القـائد لم يسمـع لمطالب الوفـد بل على العكس فقد أغـلظ القول للوفد ، فما كان من الشيخ السند إلا أن قـاد وفـده لمواجـهة رئيس الوزراء في بغداد عبدالكريم قاسم ، وبسط له الحال في لقاء جاد باسم أهل الزبير وتفـهـم رئيس الجمهورية الأمر باقتناع ، فماكان منه إلا أن أزاح آمـر الموقـع ونـقـلـه .
وكان الشيخ رحمه الله دائم البشر طلق المــــحيا مهيب الطلـعة قوي الحافظة حاد الذكاء ، وكان يقـتات من من بستانٍ لــه في قـرية المناوي إحدى قرى البصرة يقيم فيه أشهر الصيف إلى أن يصفي ثمرته ثــم يـعــود للزبـيــر.
وكان يقـوم بـصـلاة الخسوف والكسوف والاستسقاء في مصلى العيد في الأيام الأخيرة من حياته

مؤلفاته :
ومن آثاره رحمه الله
1ــ الأجوبة المحمدية .
2ـ البراهين الإسلامية .
3ـ نبذة عن تاريخ البصرة .
4ــ مقالات ينشرها في الصحف المحلية كجريدة ( السجل) .


وفـاته :
توفي رحمه الله عام 1398هـ عن عمر بلغ التسعين عاما ، ومشى في جنازته جميع أهل الزبير إلى مثواه الأخير ، وله من الأبناء يحيى رحمه الله وابراهيم وكان ولده الأكبر يحتفظ بتراث والده رحمه الله من كتب العلم .
  #4  
قديم 30-05-2010, 01:42 PM
مطلق الجاسر مطلق الجاسر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 9
افتراضي

جزاك الله خيراً على هذا الموضوع القيّم ..
  #5  
قديم 01-06-2010, 12:46 AM
الصورة الرمزية محمد المبارك
محمد المبارك محمد المبارك غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 42
افتراضي

تسلم اخوي مطلق
بارك الله فيك
  #6  
قديم 01-06-2010, 04:56 PM
الصورة الرمزية محمد المبارك
محمد المبارك محمد المبارك غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 42
افتراضي

تنوير السند بتراجم العلماء الأجِـلاَّء من آل سند .


نسخة موثَّقة ومهمَّشة



كتب محمد بن حسن المبارك


الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين ،نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين ، و من استن بسنته و اهتدى بهديه إلى يوم الدين
.
و بعد ، فهذه نبذة مختصرة في تاريخ أسرة علمية مشهورة نشأت في مدينة حريملاء، ثم انتقلت الى غيرها من البلدان ، فكان لها حضورٌٌ علميٌ و اجتماعيٌّ متميزٌ في كل من الزبير و البصرة و الكويت و الشام ، و قد أحببتُ وفاءً لتاريخ هذه الأسرة الكريمة أن أسطر ورقاتٍ في ذكر من برز منها من العلماء الأعلام و المشائخ الكرام ، و بالله المستعان و عليه التكلان و إليه الرجعان .



الشيخ العالم عثمان بن سند الوائلي البصري ( مؤرخ القرن الثالث عشـر ) :

الشيخ عثمان بن سند النجدي نسبةً ، الفيلكي مولداً ، البصري نشأة ، والوائلي نسباً ، و المالكي مذهباً ، ظاهرة موسوعيَّة نجــدية من القرن الثالث عشر الهجري، بل لعلّه من العلماء القلائـل الذين لا تتناسب شهرتهم الحــاليــَّة مع مكـانتهم و آثارهم العلمية المرموقة .
و لعلَّ عِـدَّةٌ من الاعتبارات و الظروف الخاصَّـة و العامَّـة ساعدت على غمط هذا العلَم الكثيرَ من سـبقِهِ و تميُّزه العلمي .

فهو العـالم الجليل والأديب البارع العلامة بدر الدين[1]عثمانبنسند بن راشد بن عبدالله بنراشد[2]بن محمد بن عبدالله بن محمد بن حمد بن يعقوب بن حمد الرباعي العنزي الوائلي .










هاجر والده من بلدة حريملاء بنجد إثر أحداثٍ وقعت في بلدته عام 1168 هـ إلى جزيرة فيلكة بالكويت لطلب الرزق ، فولد له بهـــا [3] المترجَم لــهُ عـام 1180هـ [4] .
وانتقلت أسرته بعد ذلك إلى الأحساء وهو في سن الصغَر ، فأخذ عن علمائها مثل الشيخ محمد بن عبدالله بن فيروز الأحسائي ، و سيبويه عصره الشيخ عبدالله البيتوشي الكردي الذي اختصَّ به .
وممَّن زامله في الطلب على الشيخ البيتوشي و غيره الشيخ عبدالله بن عثمان بن جامع ، و الشيخ ناصر بن سليمان بن سحيم وغيرهما كثير .
و في عام 1204هـ انتقل للبصرة للأخـذ عن علمائها ، فأخذ عن الشيخ محمد بن علي بن سلُّوم في علوم الهيئة و الفلك ، و الشيخ محمد بن فيروز في الفقه ، ثمَّ الشيخ ابراهيم بن جديد ،و الشيخ عبدالله بن شارخ ، و أخذ عن العالمين المشهورين علي بن محمد السويدي و زين العابدين المدني ( جمل الليل )المحدِّث حين مرَّا بالبصرة .
و لمَّا حجَّ و جاور بمكَّة و المدينة المنوَّرة مُدَّة أخذ عن علماء الحرمين ، و من يردُ إلى الديار المقدَّسة من العلماء .
و دخل عام 1214هـ بغداد حيث أكمل أخذه عن الشيخ السويدي ، و أخذ عن الشيخ ابن سميكـة و الشيخ أحمد الحافظ ،، و الشيخ علي بن حسين بن كثير في علوم الحديث ، و الشيخ أبي الحسن السندي ، و الشيخ عبدالقادربن عبيدالله بن صبغة الله الحيدري ، و أخيه الشيخ عبدالله ، و الشيخ محمد أسعد الحيدري ، و الشيخ محمد أمين ، و الشيخ أحمد الحياني قاضي بغداد ، و الشيخ خالد النقشبندي ، ثمَّ صار يتردَّد على بغداد بين الحـين و الحـين للاستفادة من علمائها .
و ارتحل بعد ذلك إلى الشام فأخذ عن علمائها .
و في عام 1232 هـ تمكَّـن أحد الموظفين البارزين في بغداد و الذي كـان من قبلُ مملوكاً من التمرد على والي بغداد و عزله ، ومن ثمَّ تولِّي ولاية بغداد و اليصرة ، و ما كان هذا الموظَّف إلاَّ زميله في الطلب على الشيخ السويدي الشيخ العالم داوود أفندي .
و أحدث داوود باشـا نقلة حضاريَّة في العراق بما ابتدع من تحـديثٍ لآلات الحـرب و معداته ، و من تطوير لشتَّى المرافق ، حتَّى أنه أنشأ أول مطبعة باللغة العربية ، و كان أوَّل ما نشره كتاب ( دوحة الوزراء ) للكركوكي عام 1246هـ .
و في عام 1334هـ وعد ابن سند داود باشا أن يؤلف له تاريخا ، إلاَّ أنَّ إقامة ابن سند في البصرة عطَّلت إخراج مثل هذا الكتاب .
ثم إن الوجيه الكبير أحمد بن رزق الذي ألف له الشيخ عثمان كتابه ( سبائك العسجد في أخبار أحمد بن رزق الأسعد ) طلب منه زيارة بلد الزبارة[5] ، فاستأذن من الوالي داود فأذِن له في ذلك ، فذهب فجعلهُ الصدرَ المقدَّم في بلده ، و احتفى به احتفاءاً بالغاً ، و اعتبر قدومه إليه زينةً لبلاده ، و غنيمة في بساطه ، و رغب منه دوام البقاء عنده ، و لكنَّ الزبارة تضيق عن معلوماته ، و تصغر في وجه نشاطه العلمي ، فعاد الشيخ عثمان إلى بغداد .[6]
و في عام 1241 هـ أرسل داود باشا إلى ابن سند يطلب منه القدوم إلى بغداد و يستعجله إتمامِ هذا التاريخِ في الثاني عشر من ذي الحجَّة عام 1241هـ ،وأنزله في دار خاصة له ، وشرعَ ابن سند في الكتاب في الحـادي والعشرين من ذلك الشـهـر ، وأرَّخـَـها [7]بِـقَــــوْلــِهِ ( داودُ يُـمــتـثــلُ أمـْــرُهُ)[8] .
و أرَّخ لشروعه في تأليف تاريخه بنفس اسم كتابه ( مطالع السـعود بطيب أخبار الوالي داود )[9] ، و أتمَّ الشيخ عثمان كتابه في أوائل عام 1242هـ .
مكانته العلميَّة :
تصف المراجع الشيخ ابن سند بأنــَّه الإمـامُ العلامة ، والرُّحَـلَةُ[10]الفَـهَّـامة صاحب البلاغة[11]، حَسَّان زمـانِه ونادرة أوانِـــه ونابغـة البلغاء [12]، علاَّمة الزمان و فريد الدهر و الأوان [13] ، مؤرِّخٌ أديبٌ من نوابغ المتأخرين[14].
كان مشائخ ابن سند منذ حداثته يتفرَّسون فيه العلم و النجـابة ، و لذلك لما أجازَهُ شيخُهُ السيِّدُ زَين العابدين جَمـَــلُ اللَّيل المدني حَـرَّرَ له هذا البيت على طُرَّةِ الإجازة :

أنـا الدخيلُ إذا عُدَّت أصـولُ عـلا فكيف أذكُرُ إسنادي لدى ابن سند [15]

وحين لمس شيخه الشيخ النحـوي عبدالله البيتوشي الكردي نبوغه المبكر احتفلً به ، و أقرأهُ دواوين العـرب ، و أشركه معه في تأليف شرحٍ لهما على ( الشافية ) لابن الحـاجب في علمي الصرف و الخــط، و رأى فيه خليفةً له في هذا الفن الذي قـلَّ مرتادوه و ندُرَ طالبوه .
و حين ذكره الشرواني في حديقة الأفراح قال: ( القول فيه أنه طُرفة الراغب وبغية المستفيد الطالب وجامع سور البيان ومفسر آياتها بألطف تبيان أفضل من أعربَ عن فنون لسان العرب، وهو إذانَـظَمَ أعجَـبَ ، وإذا نثرَ أطربَ وإنَّه لإمام هذا العصر[16]).
قالَ محمود شكري الألوسي : ( إنَّ هذا الفاضل ممن شاعَ ذكـرُه وملأَ الأسماعَ مدحُه و شكـرُه ، له اليدُ الطولى في العلوم العربية والفنون الأدبية ، نظم غالب المتون من سائر الفنون ، وقد اشتهرت في هذه الديار ، و ظهَـرَت ظُهورَ الشمسِ في رابعة النهار)[17] .
ويعــدُّ ابنُ ســندٍ من نوادرِ أعلامِ العِـراق في القرن الثالث عشر[18]، جامع بين العلم والـفـقه في الدين، متفوق في فنون الشعر والنثر حــاد الذكاء مشــبوبه ، قوي الحافظة خــصب القريحــة ســيَّال القلم ، واســع الثقــافـة ، لـه بصرٌ بالعلم الرياضـي والتاريخ والنقد الأدبي وولـعٌ بالتأليف في كل ما يتصـل به من علم وأدب ، وله طبيعـة كالينبوع تتدفق بالخــَصب ونفسٌ طُلَـعَـةٌ[19] كَـلِفـَةٌ بالبحْـثِ والدَّرسِ كَـلَـفـاً يدعُو إلى الدهــشةِ والإعـجــابِ [20]، وكان مع ذلك شاعراً مكـثِراً[21]، قال عنه النبهاني هو آخــر فضلاء البصـريـيـن ) [22].
ويعـدُّ الشيخ ابن سند خاتمة النحـاة المحققين المصنفين ، و كان يلمس ذلك فيقول متحسِّـراً على علم النحـو في (البصرة ) مدينة النحـو :

قــد كـانت البصرة الفيحـاءُ مِن قِدَمٍ مجـرى لأبحـر نحـــوٍ تقذف الدُّرَرا


فأصبحتْ وهيَ صفراءُ الوِشاحِ فمـــا بها نُحـَـــاةٌ ســوى نــزرٍ وهم فُـقَـرا [23].

قال الشيخ ابن بسام حفظه الله : ( من النوابغ في سرعة الحفظ و جودة الفهم و بطء النسيان ، و الرغبة العظيمة في العلم ، و الجِـدُّ في تحصيله ، و هذه العوامل الهامَّة صيرت منه ـ مع توفيق الله تعالى ـ آيةً كبرى في المحصول العلمي ، و بكونه موسوعةً كبرى في العلوم الشرعيَّة و العلوم العربيَّة و التاريخيَّة و غيرها ) [24].
( تلاميذه ) :
يعدُّ الشيخ عثمان شيخاً لجميع علماء البصرة تقريباً، حيث تولَّى التدريس في أغلب مدارسها ، و ممَّن تخرَّج على يديه من العلماء الشيخ عبداللطيف بن سلُّوم ، و الشيخ عبدالرزاق بن سلُّوم ، و الشيخ عبدالوهاب بن محمد بن حميدان بن تركي ، و الشيخ محمد بن تريك ، و الشيخ عثمان المزيد ، و الشيخ أحمد بن عبدالله بن عقيل[25] وغيرهم كثير .
نماذج من أسلوبه ومحاوراتِه العِـلميَّة:
يعدُّ الشيخ عثمان بن سند من الشعراء المطبوعين والنُظَّام المكثرين كما يتبين من خلال مؤلَّفاته ، فلذلك انتدبَ نفسَه للردِّ على الشاعر العباسي دعبلٍ الخـُزاعي الذي ملأَ ديـوانَه بسبِّ أصحاب سيد الأنام عليه الصلاة والسلام ، فألــَّف كتابـَه ( الصارم القرضاب في نحر من سبَّ الأصحاب ) بلغ به نــحوَ ألفي بيتٍ أو أكثر ، فمن ذلك قوله ردَّا على الرافضي :
ولقد هجوت المصطفى إذ قُلتَ قد سادت على السادات فيها الأعبدُ
إخــسأ فما سادت عليهم أعـــــــبد بل ســــــــــادةٌ بـهم الفــِخــارُ معــمَّـد
أســدٌ يخــــالون القـــنا يـوم الوغـــــــى قُـــضــــــبان بـانٍ بالأكــــــفِّ تـــــأوَّدُ
إن كان عبداً من زعمت فَــما لـــــــه عــــــبدُ يُـــصاهِــــره النـــبي محــمَّــد [26]
قالَ الألوسـي : (وكانَ رحمه الله سلفي الظاهر والباطن ، مازالَ يصدعُ بالحـق ويُـعـلِـن ، وقد أبطلَ الرابطة[27] بقصيدةٍ طويلة ، وبيَّن عَـدمَ مشروعِـيتها ، يقـول فِـيهـا:
الشيخ يدعو لإخلاء الفُــؤاد من الــ أغيارِ طُرَّا ليصفو الذكر للـفُـقـرا
فكيف يدعــو إلى تصويـر صــورته في خاطرٍ فيه نور الله قد سَـفرا
فـحــسبُنا باتباع المصطـفـى شـرفـاً إن مالَ نحو ابتداع غيرُنا وجَـرى
فيامريدَ الهُـدى استنسك بعِـز تُـقى وقل إذا السالك استهداك معتبِرا
دع التَـــوجُّـــــــه إلاَّ للــذي فــَطــرا واسلك على الشرع واترك ما سواه ورا [28]
و مما يدلُّ على وافر علمه وغزير أدبه وفهمه قوله في جمع إقسام الحديث :

هذا وما إلى نبينا انتمى من سُنن في الاصطلاح قُسِّما


الـمُــتـواتـِرُ والمــشـــهـــورُ صحِــيحها والحـَـسن المَــأثـورُ


وصالح مضعَّــف ضعيف مُـسندٌ المرفُــوع والموقُــــوف


موصولٌُ المرسلُ والمقطوعُ ومُـعــضلٌ مُعَـنـعـنٌ مسمـوعُ


مُــؤنَّــن مُــعَــلَّـقٌ مُــدلَّــسُ ومُدرَجٌ عالٍ ونازلٌ قِـسِ

مسلسلٌ غريبٌ العزيزُ مع مُعَـلَّـلٌ فَـردٌ وما شَـذَّ اتَّـبع

منقلبٌ مُدبَّـجٌ مُـصَحَّـفٌ وناسِخٌ منسوخٌ المختلِـف

دُونَكها على اختصارٍ مُجملة لكــنَّـها بديعـةٌ مكَـمَّلـةٌ [29]

  #7  
قديم 01-06-2010, 04:57 PM
الصورة الرمزية محمد المبارك
محمد المبارك محمد المبارك غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 42
افتراضي

مؤلـَّـفــاته :
كان ابنُ سـندٍ مـَعــنياً بالنظم التعليميِّ عنايةً فائقةً فنظمَ غالبَ المُتونِ في العربية والفِـقه والحديثِ والعـقـائـدِ والعروض والقـوافي والحساب ثم شرحـها شروحـاً جــيِّدة[30] ، و مع كثرة كتبه رحمه الله إلاَّ أنها تمتاز بالنفاسة و التحقيق قال الشيخ البسام حفظه الله : ( مؤلفاته كثيرة جداًّ و، و مفيدة لأنها ليست مجرَّد نقل ، و إنما كتبها من علومٍ هضمها ، و معارفَ شربها ، فجاءت مؤلفاته بأفكارٍ حُـرَّة من معارفه الخـاصَّة ، و صاغها بأسلوبه الأدبي و جُــمَلِه البليغـة ) [31].
فمن كتبه :
في الحــــديث :
1ـ بهجة النظر في نظم ( نخبة الفِكر في اصطلاح أهل الأثر ) ، منه نسخة بخط عالم العراق أبي الثناء محمود الألوـي .
2 ـ شرح نخـبة الفكر ، قال الشيخ محمود شكري الألوسـي : ( ما عـليه مزيد )
3 ـ منظومة في مصطلح الحديث ، لعلَّها ( بهجة البصـر ) .
4 ـ الغُـرر في جــبهة ( بهجة البصـر) ، شرح المنظومة السابقة ، منهـا نسخــة في خــــزانة الرباط
( كتاني ) .
ب ـ في العـــقــائــد :
5 ـ هادي السعـيد ، منظومة في العقائد ضمَّنها ( جوهرة التوحـيد ) لابراهيم ابن اللقاني المالكي .
6 ـ منظومة في إبطال عقيدة الرابطة لدى بعض طرق الصـوفيَّة و بيان عدم شـرعيتها، منها نسخة في المكتبة القادريَّة ببغـداد ، وقد طبعت هذه المنظومة في المجـلَّد الثاني عشر من مجـلَّة المنار ــ في الصفحة 350 .
في الفـــقـــه و أصوله :
7 ـ أوضح المسالك في فقه الإمام مالك ، نظم فيه مختصر العمروسي،طبع في بومبي سنة 1315هـ .
8 ـ الدرَّة الثمينة و الواضحة المبينة في مذهب عالم المدينة ، منظومة .
حاشية على شرح مختصر المنتهى .
9ـ تحــــفـــة التحقيق لمعرفة الصديق ، في ألغاز الفرائض ، منه مخطوطة في المكتبة العباسية في البصرة .
10 ـ ( الشذرات الفاخِـرة في نظم الورقات الناضِـرة) [32]للجويني ، في أصول الفقه .
11ـ الفـائض في علم الفرائض ، منه نسخة في خزانة كتب العلامة نعمان الألوسي .
12 ـ منظومة في أصول الفقـه .
13 ـ شرح منظومته السابقة .
في النحـــو و الصـرف :
14 ـ نظم قواعد الإعـراب ، و الأصل لابن هشام النحـوي .
15 ـ نظم الأزهـريَّة في النحـو ، نظم فيه شرح الشيخ خالد الأزهري لقواعد الإعراب لابن هشام ، وصفه مؤرخ البصرة الشيخ عبدالله باش أعيان بأنَّه : ( يزري بالمقـامات الحـريريَّـة ) .
16ـ نظم مغني اللبيب عن كتب الأعـاريب ، ينوف على خـمسة آلاف بيت ، قال محمود شكري : ( أتى فيه بالعجـب ) ، و قال باش أعيان ( هو في بابه عجيب )، و قال ابن جامع [33] : ( انّ هذا الفاضل الأديب أبدع في نظمه مغني اللبيب و أبرز أسـرار البدائع بتصانيفه المشتملة على اللطائف و الروائع ) ، قال العزاوي عن الشيخ العسافي : ( منه نسخة في الأحسـاء )
17 ـ هديَّة الحيران في نظم ( عوامل جرجـان ) ، نظم فيه العوامل لعبد القاهر الجرجاني ، منه نسخة في خزانة الشيخ محمد العسافي بالبصرة.
18 ـ شرح ( هدايـة الحـيران ) ، منظومته السـابقـة .
19 ـ رسالة في إعراب اثني عشر ، منه نسخـة ضمن مجموع بخطِّه في المكتبة العباسية بالبصرة .
20 ـ منظومة في مسوغات الابتداء بالنكرة .
21 ـ شرح منظومته في مسوغات الابتداء بالنكرة ، كانت منه نسخة لدى الشيخ عبدالله العـوجان في الزبير .
22 ـ الغشيان عن مقلة الانسان ، منه نسخة في المكتبة العباسية بالبصرة .
23 ـ تعليقات على شرح الكافية للرضي الاسترابادي ، منه نسخة في كتب المرحوم عباس العزاوي .
24 ـ كشف الزبـد عن سلسال المدد ، بحث في تذكير الأعداد و تأنيثها .
25ـ منظومة في العـدد .
26 ـ رسالة في كسر همزة ( إنَّ ).
27 ـ نظم الشافِـيـة في علم التصـريف [34]
في البلاغـة و العـروض :
28 ـ جيد العَـروض منظومة في علم العـروض .
29 ـ الجـوهـر الفريد على الجـيد ، شرح للمنظومة السـابقة ، منه نسخة بخط المؤلف بمكتبة الأوقاف ببغداد .
30 ـ منظومة في البلاغـة .
31 ـ الكافي في العـروض و القـوافي ، و له كتاب باسم ( السلسال الصافي في علم القوافي )[35] فلعلَّه هذا النظم .
32ـ شرح ( نظم الكافي ) ، شرح لمنظومت ه السـابقة .
33 ـ نظم الاسـتعارة .

في الأدب :
34 ـ فكاهة السـامِر و قُـرَّة الناظر .
35 ـ نسـمات السـحر .
36 ـ روضة الفِـكَــر .
37 ـ نيـل السـعــود ، نشر منه كـاظم الدجيلي في مجـــلَّة ( لُغــة العرب ) و نوَّه به .
في الردود :
38 ـ الصارم القرضـاب في نحر من سبَّ الأصحاب ، يزيد عـدد أبياتها على ألفي بيت ، ردَّ فيها قصيدة لدعـبل الخزاعي الشاعر الشيعي هجـا فيهاقبحـه الله صحابة أكرم الخلق عليه السـلام ، و هي ضمن مجموع في المكتبة العباسية[36].
في الحـسـاب :
39 ـ نظم ( خلاصـة الحـساب ) لبهـاء الدين العـاملي ، ذكر في أولها أنه نظمها في مجلس واحِـد ، قال في أولها :

نظمتها في مجلسٍ و الحـــــالُ حــالت به الإحــوال و الأهــوال


40 ـ شرح نظم خلاصة الحِـسـاب ، منهما نسخة خطيَّة في مكتبة الحاج محمد العسافي الزبيري.
41ـ نظم النخـبة في الحـسـاب
42ـ شرح نظم النخـبة .
في آداب التعـلُّم :
43 ـ تعليم المتعلِّم شرح (تفهيم المتفهِـم ) للبرهان الزرنوجي ، طبع في قازان عام 1896م .

في التاريخ و التراجــم :
44 ـ مطالع السـعود بطيب أخبار الوالي داود ، قال الشيخ محمد بهجة الأثري : ( به خلُد ذكره و ذاع صـيته ) ، قال الشطِّي : ( جمع من وقائع القرن الثاني عشر و القرن الثالث عشر غرائب و فوائد أخنت عليها يد الزمان ، و لولاه لما كانت هذه الوقائع إلاَّ في صندوق النسيان ) .

قلت : قد طُبع مؤخَّـراً و لأوَّل مرَّة بتحـقيق الدكتور عماد عبدالسلام رؤوف ، و سهيلة القيسـي ، و قد طبع مختصر ( مطالع السعود ) للشيخ أمين الحلواني في الهند عام 1304 هـ بعناية المختصِـر ، ثم طبعته المكتبة السـلفية بالقاهرة عام 1371هـ ، بتحقيق الشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله .

45 ـ تاريخ بغداد ، لعلَّه المطالع ، و ربَّما كان كتاباً مستقلاَّ .


46 ـ سبائك العـسـجـد في أخـبار أحمد نجل رزق الأسعـد ، ترجم لأحـد الأعـيان و هو أحمد بن رزق الوجـيه المرموق و المحسن المعروف ، و استطرد فيه بترجمة أربعين عالماً و أديباً ووجـيها ، و قد طبع عام 1306هـ ثم َّ سنة 1315هـ في بمبي بالهند، و هو الآن قيد العِناية من محقِّقَي ( المطالع ).
47 ـ كتاب منظوم في مدح الإمام أحمد .
48 ـ نظم الجـوهـر في مدائح حِمير .
49 ـ أصـفى الموارد في سـلسال أحـوال الإمام خالد ، في سيرة الشيخ خالد النقشبندي مؤسس الطريقة ، ترجم فيه لنحـوٍ من ثلاثين من القُضـاة و الفقهاء و الأدباء ، و قد طبع في القاهرة عام 1313هـ في مائةٍ و عشرين صفحـة ، وهو كتابٌ نفيسٌ يحـتوي على فَـوائـِدَ تاريـخـيَّة وفرائـدَ أدبـيـَّة ، قال بعض مترجميه : (من اطَّـلَعَ عليه عَلِمَ ما للمترجَمِ لهُ من اليدِ الطولى في فنون الأدب نظماً ونثراً).
50 ـ الغُـرر في وجـوه القرن الثالث عشـر ، نحـى فيه منحـى سُـلافة العـصـر ، و سمَّاه اسماعيل باشا في ( الهديَّة ) ، ( الغُـرر في وجـوه القرنين الثاني عشـر و الثالث عشـر ) ، قال الشطي : ( لم يتم و الله أعلم ) ، و هـذا الكتاب لو وجِـد لسـدَّ ثغـرةً ملحوظةً في تراجم وجوه تلك الحـقبة الزمنيَّة لا سيَّمامن النجـديين خـاصَّة .
51 ـ وله أيضاً حاشـية على ( حِـكمة العـين )[37]
52 ـ وهُـناك بعض المُتَـفّـرِّقات والرسائل في الحِكمة والتربية والتعليم والأخلاق تفَـرَّقَـت في عَـدَدٍ مِنَ الَمكتباتِ داخــِلَ العِـراق وخارجِهِ لم يَـنـْهَـدْ أحَـدٌ بِجـِدِيَّة إلى اليوم لـتحـقيقِ بَـعــضِها أوطبعه [38].
قال الشيخ البسام حفظه الله : (ليت بعض الشباب الجــاد حـاول جمع تراثِـه ، و قدَّم فيه شهادةً ، فإنَّها ستنا إعجاب الكثيرين ) [39].

أعـمـاله :
درَّس الشيخ عثمان بالمدرسة الرحمانية[40] ، ثمَّ درَّسَ بالمدرسة المغامسيَّة [41]، ثمَّ بالكوازيَّة مُدَّةَ أعوام ،وبالمدرسة المحمودية ، ثم جمع بين المـحموديـَّة والخـليليَّة عامَ 1227هـ فذاع صــيته في البصرة (ونسب إليها) حتى عُـــدَّ عالمـَها المقدَّم [42]، بل و عدَّ رئيس مدرسيهـا و علمائها [43].
وكان بينه وبين العلاَّمة غـــنَّـامٍ النجـدي نزيلِ دمشق مراسلاتٌ وتعارُف [44]، قال الشطِّي : ( وقفتُ على كتابٍ بخـطِّ ابنِ سـند إلى الشيخ غـنَّام النجـدي نزيلِ دمشق طلبَ فيه منه إرسال ما يتيسر من تراجم أجـِـلاَّء دمشق ) [45].
ومن آثاره رحمه الله تـعـالى مدرسة (عثمان بن سند) بالبصـرة [46]، وكان رحِمه الله على جانبٍ كبير من الأخلاق العالية والصفات الحسنة والشِّـيم المرضـيَّة مستقيماً في ديــنهِ وخُــلُقِه[47].
شعر : قـد ماتَ قومٌ وما ماتَتْ مآثِرُهم وعاشَ قومٌ وهم في النَّاسِ أمواتُ

وفــاتــه :
كانت وفاة ابن سند في التاسع عشر من شوال سنة 1242هـ[48] ودفن في مقبرة معروف الكرخي في بغداد قُـربَ مرقد (زبيدة) [49]، وخـلَّـف ابن سند ولدين عـالمين هما عبدالله وعبدالوهاب تُوفـيا بالطاعون عام 1247هـ[50]، قلت : والعــقِبُ لأخيه سليمان بن سند المتوفي عام 1191هـ .













علي بن سليمان بنسند :


علي بن سليمان بن سند بن راشد بن عبدالله بن راشد الرباعي العنزي الوائلي .
و الشيخ علي ابن أخي الشيخ عثمان بن سند ، أخـذعن عمَّه ، ثم انتقل لدمشق للأخـذ عن علمائها، و تخـرَّج بهم. ثم تولَّى التدريس فيالمسجد الأموي بدمشق خمس عشرة سنة من 1229 إلى 1244هـ ، توفي عام 1257هـ، وهو والد الشيخ عبدالرحمن السند رحمهما الله[51]



عبدالرحمن السـند :
عبدالرحمن بن علي بن سليمان بن سند بن راشد بن عبدالله بن راشد الرباعي العنزي الوائلي .
.
عالمٌ جليل ولد في الزبير، وطلب العلم على يد والده السابقة ترجمته وغيره من شيوخ البلدة .
وكانرحمه الله مشاركـاً في الحياة السياسية ، بل من أهل الحــل والعقد في بلد الزبير ،مسموع الكلمة لدى أبناء عمِّه شيوخ بلد الزبير .
أقرأ الكثير واستفاد منهالطلبة ، توفي عام 1330هـ رحمه الله ، وهو والد الشيخـيـن الفـاضلين محمد وعبداللهالسـند [52]


محمد عبدالرحمن السـند ( عالم مدينة الزبير ) :

محمد بن عبدالرحمن بن علي بن سليمان بن سند بن راشد بن عبدالله بن راشد الرباعي العنزي الوائلي .

ولـد في الزبير عام 1308هـ ، ولمـَّا بلـغ من العمر ثلاث سنوات كُــف بصره فأبدله الله ببصره نور البصيرة .
شيوخه :
تلقى علومه الأولى على يد مشائـخ بـلده :
1. كالشيخ محمد بن عوجان .
2. والشيخ محمد بن غنيم .
3. وحين قدم الشيخ المجاهدمحمد الأمين الشنقيطي إلى الزبير درس عليه تاريـخ الأدب ، وحفظ عليه المعلقات السبع .
مكانته العلمية :
أوتي الشيخ رحمه الله ملكة الحفظ، فكان يحفظ صحيح البخاري ويحفظ كثيرا من المتون الفقهية ، بل كان يحـفظ القصيدة بمجرد سماعـها مرتـين ، وكان رحمه الله ذكيا قوي العـارضة.
وللشيخ مجـلس في بيته يدرس من عناه للدراسة أو لحل القضايا الفقهية المستعصية ، ويعتبر الشيخ السند من مصادر تاريخ الزبير ونجـد .

أعماله
تولى الخطابة في جامع "النجادة" إلى أن تـوفي ، كما كان يرجع إليه في الأمور الجـسام التي تحدث في البلد،فكان يهتم للأمر ولو يحمل نفسه السفر والشخوص إلى رئيس الوحدة الإدارية بالبصرة أو االحضور لبغداد لرفع الشكوى، وكان محترم الكلمة خطيبا مصقـعا لا يهـاب في قـولة الحـق أحـدا .
ولما حدثت التعـديات على مكتبة الزبير الأهلية والصيدلية التابعة لجمعية الإصلاح الإجتماعي سنة 1959م من وافدين غرباء سكنوا البلدة من عهد غير بعيد ، وأوشكوا أن ينزلوا في البلد مزيدا من التعـديات ، خـف الشـيخ السند يقود وفدا من أهـل الزبير وقابلـوا قائد الجيش الذي يرجع إليه في الأمور الأمـنية وكانت المنطقـة آنذاك تحكم عسكـريا ، لكن ذلك القـائد لم يسمـع لمطالب الوفـد بل على العكس فقد أغـلظ القول للوفد ، فما كان من الشيخ السند إلا أن قـاد وفـده لمواجـهة رئيس الوزراء في بغداد عبدالكريم قاسم ، وبسط له الحال في لقاء جاد باسم أهل الزبير وتفـهـم رئيس الجمهورية الأمر باقتناع ، فماكان منه إلا أن أزاح آمـر الموقـع ونـقـلـه .
وكان الشيخ رحمه الله دائم البشر طلق المــــحيا مهيب الطلـعة قوي الحافظة حاد الذكاء ، وكان يقـتات من من بستانٍ لــه في قـرية المناوي إحدى قرى البصرة يقيم فيه أشهر الصيف إلى أن يصفي ثمرته ثــم يـعــود للزبـيــر.
وكان يقـوم بـصـلاة الخسوف والكسوف والاستسقاء في مصلى العيد في الأيام الأخيرة من حياته

مؤلفاته :
ومن آثاره رحمه الله
1ــ الأجوبة المحمدية .
2ـ البراهين الإسلامية .
3ـ نبذة عن تاريخ البصرة .
4ــ مقالات ينشرها في الصحف المحلية كجريدة ( السجل) .


وفـاته :
توفي رحمه الله عام 1398هـ عن عمر بلغ التسعين عاما ، ومشى في جنازته جميع أهل الزبير إلى مثواه الأخير ، وله من الأبناء يحيى رحمه الله وابراهيم وكان ولده الأكبر يحتفظ بتراث والده رحمه الله من كتب العلم .[53]
  #8  
قديم 01-06-2010, 04:58 PM
الصورة الرمزية محمد المبارك
محمد المبارك محمد المبارك غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 42
افتراضي

الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن السند :

هو الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن علي بن سليمان بن سند بن راشد بن عبدالله بن راشد الرباعي العنزي الوائلي .
ولد في الزبير رحمه الله من عائلـةِ علمٍ ، وذلك عام 1318هـ .

شيوخـه :
تلقى مبادئ القراءة والكتابة في الكـتاتيب ، ثم رافقَ أخاه في تلقي العلم عند المشائـخ :
1. كالشيخ محمد بن عوجـان رحمه الله
2. والشيخ عبدالله بن حمود رحمه الله
3. والشيخ محمد العبدالجـبار رحمه الله
4. و الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله
( وكان تلقي العلم في الزبير إما أن يكون في مدرسة الدويـحس أولدى الشيوخ في المساجد) ، ولما حفظ أطرافا من الفقه وفنونا من العربية درس التفسير في كتب التفسير .

أعـمـاله :
1. بعد أن ترقَّى الشيخ عبدالله في مراتب العلم أسند إليه وظيفـة التدريس في مدرسة (النجاة) أيامَ الشيخ الشنقيطي ، فدرَّسَ الفِقه والقرآن كما أسندت إليه إمامة أحد المساجد .
2. ثم رأى أن يسافر إل الكويت فالتقى بعلمائها، و فتحت له المجـــلات الدينية في الكويت والعراق رحابها لنشر المقالات ، وكان له نشاط واهتمام بـعــلم الحديث .
3. وقام بإمامة مسجد العثمان الكبير في النقرة ، فقام بإمامته وقام بمجلس الحديث فيه أيام رمضان و ذلك لعدَّة سنوات .
4. ثمَّ تولى إمامة و خطابة مسجد الصانع .
5. ثمَّ تولى إمامة و خطابة مسجد القطان .
6. وفي السنوات الأخيرة من حياته ثمَّ تولى إمامة مسجد جمعية الإصلاح الاجتماعي مع خطابة جامع الروضة .
وحرص المترجم له على تنشئة أبنائه تنشئة إسلامية فوفق إلى ذلك ، وبارك الله له في الذرية .
مؤلفــاته :
عني الشيخ عبدالله بالتأليف ، فمن آثـاره رحمه الله :
1. الأحكام المفيدة .
2. ( ذكرى ) ، و هو مجموعة من الخطب المنبرية .
3. منسك الحـج و العمرة .
4. مجالس رمضان
5. المرأة المسلمة و الحجاب
6. من مائدة النبوَّة .
7. مـجاميع في الأحاديث التي اتفق عليها البخاري ومسلم

وفـاتـه :
توفي الشيخ عبدالله السند في الكويت ، و ذلك يوم الأحد ، الحادي عشر من ذي القعدة من عام 1397هـ رحمه الله .
فحزن الناس لفقدهم شيخـاً جليلاً نذر نفسه لخدمة الإسلام و المسلمين ، لا سيَّما و قد كان محبوباً من الخـاص و العام وذلك لطلاقة وجهه و دماثة خلقه وحسن تأدبه .
رحم الله الشيخ عبدالله السند ، فقد كان عــالماً عاملاً داعيةً إلى الله عزو جـــــل[54]






[1] الأعــلام للزركلي جــ4 ص 206 ، والشيخ عبدالرحمن بن عبداللطيف آل الشيخ يسمِّيه (ابن حمد ) لَـدى النقل عنه في تحقيقه لتاريخ ابن بشر .

[2] الى هنا حسب ماهو موجود علىطرة مخطوطة نظم العشماوية ، و في (أمارة الزبير ) للعلي والصانع ــ جـ 1 ــ صـ 246 عثمان بن سند بن محمد بن أحمد بن راشدبن حمد بن ناصر بن راشد.

[3] القول بأنه ولد في جزيرة ( فيلكة) هو قول معـظم المـترجمين له ، ويؤيد ذلك أنه ورد في رد معاصره الشيخ عثمان بن منصور عليه في قصيدته المعروفة بالرد الدامغ نعـتُهُ (بالفــيـلـكي) .

[4] وقيل في حريملاء كما لنفرد به القاضي في روضته ، ثمَّ تابعه غيره ، ووهم الأثري فقال قرية فليكة بالأحسـاء ، ولم أجـدها في (المعجم الجغرافي للمنطقة الشرقيَّة) ، فكأنه تحـرَّف على الأثري عن (فليكة) الجزيرة المعروفة بالكويت، و ما رجحناه هو قول جمهور مترجميه ، و انظر ـ ( عثمان بن سند مؤرخ داود باشا ) ــ الأثري محمد بهجة .

[5] الزبارة بلد معروفٌ في قطر .

[6] انظر (علماء نجد خلال ثمانية قرون) ـ جـ5 ـ صـ 146 .

[7] أنظر ــ محمد بهجة الأثري - ( عثمان بن سند مؤرخ داود باشــا ) .

[8] أي عام 1241 ه بالتأريخ الأبجـدي .

[9] حيث أن اسم الكتاب يساوي بالأبجديَّة 1241 ، و هو تاريخ شروع ابن سند في تأليفه

[10] رُحَـلة بضمِّ الأول و فتح الثاني يخطئ البعض فيكسر أولها ، بينما هي لى وزن فُعـلة من صيغ المبالغة ، ومثله حُفَظة لقوي الحافظة .

[11] الذيل على النعت الأكمل لأصحاب الإمام أحمد بن حنبل ص 356 ، مع أن ابن سند كان مالكياً كما ذكرَ مُعظم من ترجم له ،
بل وألف في الفقه المالكي أكثر من كتاب ، لكن ذكرَ بعضُ معاصريه وهو الشيخ ابن منصور في الرد الدامغ أنَّـهُ تحوَّل للمذهب الحنبلي في بعـض مراحلِ حياتِه ، فإن صَـحَّ ذلك عنه فـكـيف يفوتُ ابنُ حُـميد صاحب ( السُّـحُـبُ الوابِلة على ضرائح الحنابلة) وهو قريبُ العهدِ به و مِمَّـن يحتفِـلُ بالشيخ عثمان ويُـجِــلُّه .

[12] الذيل على طبقات الحنابلة للغزي ــ جميل الشطي ــ صـ 180 .

[13] ( أعيان البصرة ) ـ عبدالله باش أعيان ـ صـ 15 ـ نقلاً عن مقدِّمة محقق المطالع.

[14] الأعلام للزركلي ــ جــ 4 صــ 206 .

[15] الذيل على مختصر طبقات الحنابلة صـ180

[16] هاهنا كلمة حذفناها لأنها حَـلِـفٌ بغَـيرِ الله ، ودعوى إمامة ابن سند فيها كثيرٌ من المبالغة ، إلا أن يكون المقصود الإمامة في اللغة وعلومها فعسى ، فقد حفَـلَ عصره بكثير من الأئمة كالشيخ الألوسي أبي الثناء المعروف بالكبير صاحب التفسير والإمام الشوكاني والشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب وغيرهم كثير ، فَضلاً على أنَّ الشيخ عثمان لم بكُن حِـسنُ اللظَنِّ في دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهَّـاب الإصلاحيَّة ، مِـمَّـا عـَـرَّضَـهُ لانتقادات عُـلَماءِ الدعـوة أمثالِ الشيخ عثمان بن منصور ، والشيخ أحمد بن مشرَّف الأحسائي كما في ديوانِه المطبوع ، والشيخ عُثمان مع ذلك حسَنُ الظنِّ في الصُّوفيَّة ، إذ لا تخلو بعضُ كُتُبِهِ من الانتصارِ لِلصوفيَّة وهو كتاب ( أصفَى الموارِد) في ترجمة الشيخ خالد النقشبندي الصُّـوفي ومُـرِيديه .

[17] المسك الإذفر في مزايا القرنين الثاني عشر والثالث عشر ــ صـ 214 ــ 215.

[18] الأعلام لخيرالدين الزركلي جــ4 ص 206

[19] طلعة بضم الأول و فتح الثاني ، على وزن فُعَلة من صيغ المبالغة ، و كذلك حُفَظة لقوي الحفظ .

[20] محمد بهجة الأثري - ( عثمان بن سند مؤرخ داود باشــا) .

[21] الأعلام لخيرالدين الزركلي جــ4 ص 206

[22] تاريخ البصرة من ( التحفة النبهانية) ــ صـ 206 .

[23] تاريخ البصرة من ( التحفة النبهانية) ــ صـ 206 .

[24] علماء نجد خلال ثمانية قرون ـ للشيخ البسام ـ جـ5 ـ صـ 145 .

[25]الشيخ أحمد بن عبدالله بن عقيل الوائلي ، أصله من حرمة بسدير ، له ( شرح أخصر المختصرات ) للبلباني ، توفي عام 1234هـ .

[26] أنظر (المسك الإذفر) ــ محمود شكري الألوسي ــ صـ 215 ــ 216 ، وقد نُـشِـرت هذه القصيدة في مجَـلَّة (المنار) ـ مـ 12 صـ 350 .

[27] الرابطة من مصطلحات الصوفيَّة ، وبالتحـديد (الطريقة النقشبنديَّة) ، ويعنون بها : (استمـداد المريدُ من روحانيَّة شيخه ، بحيث يتلاشى في هذه الروحانيَّة ، ويكون ظلاً لشخـصِ شيخِـه ، ليستفيض منه في الغيبة كالحضور ، ويتم له باستحضار الحضور والنُّور ) ، اظر للاستزادة ـ( الحدائق الورديَّة في حقائق أجِــلاَّء النقشبنديَّة ) للخــاني صـ 295 .

[28] أنظر (المسك الإذفر) ــ محمود شكري الألوسي ــ صـ 216 ــ 217 .

[29] أنظر (المسك الإذفر) ــ محمود شكري الألوسي ــ صـ 218

[30] مقدمة ( مختصر مطالع السعود ) ــ بقلم العلامة محمد بهجة الأثري .

[31] علماء نجد خلال ثمانية قرون ـ جـ5 ـ صـ 147 .

[32] و قد قرظها الشيخ محمد الرافعي أديب طرابلس الشام بقوله : ( وقفتُ على هذه الشذرات ففضَّـلتها على شذرات الذهب ، و قلبتُ طرفي في تلك الزهرات التي أصابها صوب الأدب فتصاعدت الزفرات إليها شوقاً إلى ناظمها ، فكيف مثل هذه الدرَّة أن تُحرم منه الشام و تحظى به البصرة ، و لعمري إنه لجديرٌ أن تُشـدَّ إليه الرواحل ، و يرفع مقامه على الرؤوس و الكواهل ، و يفضَّل على أبناء عصره تفضيا الفروض على النوافل ) ، كتبه الفقير محمد الرافعي ، و هو في حلب عام 1215هـ .
و قرَّظها الشيخ عبدالله العطاني فقال : ( نظرتُ في هذه الشذرات التي كالزهرات ، فلو رآها ابن الوردي لقال : هذا من بعض وردي ، و لا أظنُّ يبري الزمان أخاها روماً يجري مجراها ، كيف و ناظم عِقدها و ناسج بُردها الفاضل النبيل وارث سيبويه و الخليل عثمان بن سند ، و لقد رأيته في حلب فرأيتُ منه العجب ) ، عن البسام ـ جـ5 .

[33] مختصر طبقات الحنابلة للشطي ـ ص181 .

[34] في بعض المراجع ( نظم الشافعيَّة )

[35] ذكر الشيخ البسام أن اسم الكتاب ( السلسبيل الصافي ) ، و أن منه نسخة في خزانة كتب الألوسي .

[36] ذكر الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البسام أن لديه منها نسخة بخط الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد صاحب السحب .

[37] تفرَّد بذكر هذا الكتاب و الحاشية على شرح مختصر المنتهى الحـيدري في ( عنوان المجـد ) ، و لم أرهما عند غيره .

[38] أمارة الزبير جـ 2 صـ 82 .

[39] المدرسة الرحمانية في البصرة كانت تعدُّ شقيقة الأزهر بالأهميَّة ، انظر (علماء نجد خلال ثمانية قرون ) ـ جـ5 ـ صـ 146 .

[40] علماء نجد خلال ثمانية قرون ـ جـ5 ـ صـ 147 .

[41] مقدمة مطالع السعـود ـ صــ 15 .

[42] محمد بهجة الأثري - ( عثمان بن سند مؤرخ داود باشــا ) .

[43] مقدمة مطالع السعود .

[44] روضة الناظرين ــ جـ2 ـ صـ 104 ، والذي يظهر أن العلاقة بينهما توطدت أثناء وجودهما سويا في بغداد مابين عامي 1216هـ , 1220هـ .
[45] الذيل على مختصر طبقات الحنابلة 181 .

[46] تاريخ البصرة ضمن (التحفـة النبهانية) صـ 210 .

[47] ( روضة الناظرين) ــ جـ2 ـ صـ 104 .

[48] وهو قول صاحبي كتاب (أمارة الزبير) جـ2 صـ77 . و اختيار (لأعلام ) لخيرالدين الزركلي جــ4 ص 206،و قول بلديِّه مؤرخ البصرة الشيخ عبدالله باشا أعيان ، أما الأثري في مقدمة ( مختصر المطالع ) فساق الأقوال في وفاته ، ومما قيل من ذلك غير ما رجحـت : عام 1246 هـ ، وعام 1247 هـ ، و عام 1248هـ وعام 1250 هـ ، والصحيح الأول لعــدة مرشحات، أذكر منها أن تاريخه ( مطالع السعود ) الذي استضافه الوالي داود من أجل إتمامه انتهى فيه إلى عام 1242هـ ، كما أن عالما مثل ابن سند لا يتصور أن يكون موجودا بعد ذلك العام وتخفى أخـباره ، بل وتنقـطع مؤلفاته لا سيما وقد توفي ابناه في الطاعـون عام 1247هـ .

[49] المسك الإذفر ــ صـ 218 .

[50] أمارة الزبيرجـ2 صـ77 .

[51] أمارة الزبير بين هجرتين ــ العلي والصانع .

[52] أمارة الزبير بين هجرتين ــ العلي والصانع .

[53] أمارة الزبير بين هجرتين ــ العلي والصانع ــ جـ2 ــ صـ 154ــ 155 .

[54] أمارة الزبير بين هجرتين ــ العلي والصانع ــ جـ2 ــ صـ 156.
  #9  
قديم 26-07-2010, 07:40 PM
الفيلجاوي الفيلجاوي غير متواجد حالياً
موقوف نهائيا
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الكويت
المشاركات: 19
افتراضي

قلت : والعــقِبُ لأخيه سليمان بن سند المتوفي عام 1191هـ .


اخوي محمد المبارك ممكن توضح لي معني كلامك . جزاك الله خير
  #10  
قديم 28-07-2010, 03:26 AM
الصورة الرمزية محمد المبارك
محمد المبارك محمد المبارك غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 42
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلجاوي
   قلت : والعــقِبُ لأخيه سليمان بن سند المتوفي عام 1191هـ .


اخوي محمد المبارك ممكن توضح لي معني كلامك . جزاك الله خير


هذه العبارة كنت كتبتها في بيان تراجم آ ل سند في الزبير
أمَّا في الكويت فليس لي علم بأنسابهم فيُرجع فيه اليهم
بارك الله فيك
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السند IE جبلة 25 27-09-2019 10:06 PM
السند (جبله) فديت اترابها جبلة 1 24-06-2010 08:02 PM
موقف الشيخ مبارك الكبير من العلماء - عبداللطيف سيف العتيقي AHMAD المعلومات العامة 1 19-03-2010 10:18 AM


الساعة الآن 03:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت