ولد في المجمعة عام 1855 م تقريباً ونشأ بين عشيرته على ضفاف الأودية الغناء في هذه المدينة التاريخية الحَالمة
صفاته : جميل الصورة طويل القامة جداً
معروفاً بالصفات الحميدة والطيبة والكرم
إستقامة في الدين .. حريصاً على مبادئ العقيدة والتوحيد الذي اشتهر به رجال العقيلات
وصفه نسيبه العم عبدالعزيز بن عبدالرحمن السلبود مع شقيقه أحمد المعاصرين له في المجمعة
كان الشاعر رمزاً طيباً وقدوة محبوباً من الجميع أخذ قلوب الناس وبصماته التي أحدثت فارقاً
امتلك منظومة قيم من الأخلاق انعكست على سيرة حياته الملئية بالأحداث والمواقف
والأعمال الجليلة حياة حافلة بالعطاء ونضال عريق منذ بدأ العمر
إتسم بالجود ونخوته العربية وتجلى إحسانه لأقاربه وجيرانه وقت العسرة باراً في أهله
-كان شاعراً حصيناً رزينا له ديوان شعري حكيم .
- حفظ أشعاره العديد من اقاربه وأحفاده في الكويت ونجد
والدته الشاعرة نورة السماعيل السبيعي من اهل عنيزة في القصيم
أنجب الجد عبدالله السلبود من زوجته الأولى 1- عبدالرحمن 2- ابراهيم 3- قوت بنت عبدالله
عبدالرحمن السلبود أصبح من تجار العقيلات ورث عن أبيه العمل مع القوافل
و بعد زواجه في نجد انتقل من منزل والده عبدالله الذي يسكن " المجمعة "
استقر وقتاً قصيراً بجوار أخواله " السماعيل " في القصيم مركز العقيلات
وأنجب فيها : 1- عبدالله 2-محمد 3-حصة السلبود في عنيزة
ثم 4- شاهة 5- سعد 6- ناصر في دولة الكويت
هاجر من نجد بالمملكة العربية السعودية
مع أهله وشقيقه إبراهيم مُستقراً في الكويت وهو صغيرٌ في السن وصار يجلب إليها ما يستورد من البضائع من البلدان في ساحة الصفاة
ويخرج منها ببضائع ومواد يصدرها إلى الشمال وإلى الجنوب " الرحالة " عابراً الصحاري والقفار على الإبل والجياد مكافحاً قساوة الحياة بقوة عزمه وشدة بأسه
كان دائم التنقل والسفر بين المدن يشقُ طريقهُ في الحياة بين كُثبان الرمال صابراً على الغربة شجاعاً بمواجهة المصاعب متحدياً عواصف ومخاطر الصحراء
في سبيل رغد العيش و الرزق الحلال
- شارك مع أبنائه وأبناء اخوته من رجال البحر في وضع اللبنات الأساسية بسواعدهم لبناء الكويت .
- تملك العديد من البيوت الثمينة مُستحلاً واجهات أفضل المواقع الإستراتيجية والتجارية
والمساحات الكبيرة بجوار منازل الوجهاء و التجار وباعت الأسرة ثلاثة بيوت مطلع عام 1900م
- باعت الأسرة أربعة بيوت في حقبة الثلاثينات والأربعينات
كان لتحمله المسؤولية منذ صباه وخوضه غمار السفر أثر كبير في تكوين شخصيته الخيرة وترسيخ خلق الإحسان
ولهذا كان واصلاً لرحمه وأقاربه فلم يتخلف عن مساعدتهم والبر بهم والإحسان إليهم
ولم يتوقف حبه لأعمال الخير عند دائرة أهله وأقاربه في الكويت إنما امتد إحسانه إلى خارجها
- كان يتردد في السفر على أبناء عمومته في المجمعة لإيصال البضائع
- حرص عند كبر سنه على استمرار مآثر فضائله في توصيل الأمانات ونصح أحد أبنائه أن يندب عنه عبر قوافل البادية
-باع عبدالرحمن السلبود بيتاً كبيراً في الصفاة في منتصف الثلاثينات واشترى بيتاً أكبر في جبلة ( محله الصالحية )
مُستقبلاً فيه أسرة من الأقارب ( فرع من الأسر النجدية فور نزوحها )
علاوةً على ذلك استضافته أبناء أخوته أثناء الإقامة ستة سنوات في الكويت
بكرم الضيافة وكان منزله عامراً ومقصداً لأكثر من ثمانية أسر من الأقارب والأحفاد الذين تربوا في كنف جدهم بعد وفاة آبائهم في سنة الرحمة
( الطاعون ) عام 1919 م حيث فقد في هذا السنة عدد من أبناء وأحفاد عبدالرحمن السلبود
-كان بيته معروفاً في وقته بالصالحية ومشهوراً في الصفاة عند أهل الكويت قديماً .
- تزوج الثانيه من ابنة عمه ( نورة السلبود ) بعد رجوعة المجمعة وأنجب منها ( ابنته ) في منتصف الخمسينات قبل وفاته رحمه الله عن عمر ناهز المائة عام
- كان للرحالة الجد عبدالله السلبود دورٌ تجاري في الأمصار ومنها مدينة الكويت حيث يتردد عليها مع قوافل البادية بالمواسم لإستيراد وتصدير البضائع
ويحرص على زيارة أبنائه بحي الصفاة والإقامة في منازلهم .
وفي إحدى السفرات تعرضت القافلة للسرقة مابين الكويت والعراق التي كان يحدر إليها
[/COLOR]
العم ناصر عبدالرحمن السَّلبود رحمة الله تعالى ولد في الكويت عام 1896 م
من جيل الرواد وأحد رجالات البحر الذين واجهوا الصعاب وركبوا البحار حتى أسسوا اقتصاداً لدولة الكويت
قبل أن يهب الله لنا البترول .. وهو الشقيق الأكبر بالسن من الغيص سعد سكن منطقة الفيحاء و توفي عام 1970 م
الشيخ سالم فلاح السلبودي الشمري رحمه الله من حائل ..أمير فخذ الوقاد من الغرير مع محمد بن سعد السلبود عام 1995م
أثناء إنشاء شجرة عائلة الكبيرة و بشكل عام تتصل السلسلة من سعد إلى سلبود حتى الوقاد إلى طريف بن عدي رضي الله عنه
بن حاتم الطائي بن عبدالله بن سعد الحشرج بن امرئ القيس بن عدي بن أخزم بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طئ بن ادد بن زيد بن يشجب
بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان
إضافة إلى ماسبق من فرع جبلة والصفاة من ذرية عبدالله
ُ حيث أن للعائلة فرعان بالكويت قسم يلتقي في الجد الرابع ( ذرية الكنعان ) الفرع الثاني بالجد الخامس ( حائل )
شخصيات معاصرة
1 -التربوي عبدالرحمن سعد السلبود الموجه العام للتربية الاسلامية لمحافظات الكويت
ومؤلف الكتب و المناھج الدراسية-وزارة التربية
2 -عبدالله سعد السلبود استاذ في الھيئة العامه للتعليم التطبيقي وكلية الضباط ..الشرطة
3 -محمد سعد السلبود مسؤول في شركة البترول الوطنية
4 -التاجر كنعان الناصر السلبود ..
5 -الضابط المقدم عدنان الناصر السلبود
6- عماد الناصر السلبود مدير في الخطوط الجوية الكويتية
7- ناصر بدر الناصر السلبود وكيل نيابة
8- شھيد حرب الجھراء عماش السلبود
وثق المؤرخ الاستاذ باسم اللوغاني في كتابه “ العديلية تاريخ وشخصيات"
موقع بيت العائلة في جبلة عبر لقاء العم محمد ابراهيم الحميضي من مواليد 1935م
الذي أورد أن السلبود أول جيران لبيت الحميضي ( جار الجدار ) مُحدداً الموقع " براحة حمود ناصر البدر" .. بجوار مسجد بن حمد
الواقع بين مبنى الدولية المطل على ساحل الخليج وقصر العدل
صورة العقار بجوار مسجد بن حمد وتوضح الصورة الصالحية وشارع الجهراء
صورة جوية بيت السلبود بالحي القبلي المرقم 139 من ( طابقين )
في زيارة الجار العم محمد الحميضي حفظه الله أشار لي بالصورة أن الرقم 139 هو بيت السلبود ..
والرقم 136 يخص الحميضي وبعد تأكيد أقواله
تم مراجعة الوثائق الرسمية لملاكه بعد خروج الأعمام لاحقاً إذ تطابقت أقواله تماماً
مع وثيقة المالك المشتري ( المثمن له في سجلات التثمين )
ظهر في الوثائق الرسمية أسماء جيران الجدار الذين ذكرهم الفاضل محمد الحميضي عند المؤلف اللوغاني في الكتاب حيث البديوي رقم 143 وبيوت المنيس 145 و147
ورقم 90 المنيس .. وصالح التركي رقم 88 تم التثمين لهم
صورة بيت عبدالرحمن السلبود في " حي الصالحية " كبير المساحة يقارب 1000 متر بعد الإنتقال من الصفاة عام 1936م
واستقر في هذا الفريج مؤسساً البيت منذ الثلاثينيات حتى بداية الخمسينيات وتم البيع حوالي 1949 م تقريباً
سجلات التثمين + خرائط وكتب المؤرخين
سكنت مربيات الاسرة بفريج البدر بالحي القبلي و 2 بحي الوسط - إضافة إلى الصالحية وفريج سعود
وأنجبت العديد من القيادات في التاريخ البحري و الداخلية والطيران والتربية والمحسنين من أصحاب المساجد
توفيت المُعمرة شاهة عبدالرحمن السلبود المولودة بالكويت عام 1880م رحمها الله "بعمر المئة وخمسة سنوات " 105 سنة
في عام 1984 م بمنطقة الفيحاء
اكثر من سبعة فروع انقطعت من ذرية عبدالله بسبب 1- إنجاب البنات 2- الوفاة
1- ابراهيم عبدالله
2- ناصر عبدالرحمن
3- محمد عبدالرحمن
4- عبدالله عبدالرحمن
5-سلبود السلبود
6- عبدالله عبدالرحمن ( الثاني ) توفي ودفن بالمجمعة بعمره الخامس .
فروع الأسرة في الكويت
منازل السلبود بالكويت أكثر من عشرين منزل حيث نزح إلى الكويت العديد من الفروع على دفعات
والأغلبية بالثبوتيات الرسمية " الشمري والأسلمي" ....
اسم العائلة السلبود في الإثبات لأهل جبلة والصفاة " ذرية عبدالله " عبر التاريخ الموثق بالعدسانيات والمستندات التاريخية منذ حضورها بعد عام 1878م تقريبا والوثائق الرسمية
حضرت ذرية " كنعان " من السلبود إلى الكويت قادمه من المجمعة وسكنت مدينة الكويت القديمة
سجلت ( الناصر ) في الثبوتيات ( سكان القادسية )
نزح العديد من الفرع الثاني وجاء من حائل مباشرة
تحمل إسم القبيلة في الإثبات الرسمي :
1- الأسلمي
2-الشمري
إضافة أن الفرع الثاني ( البادية ) لهم تواجد و تاريخ قديم بعد نزوحهم من حائل
حيث شارك فرسان عائلة السلبود الأسلمي الشمري في حرب الجهراء 1920 وقدمت واحد من أبنائها الفرسان شهيداً لاسيما أن قبيلة شمر في حرب الجهراء
أبلت بلاء حسناً وبدعم وقيادة الفارس الأمير “ضاري ابن طواله الاسلمي” ساند وأنقذ الكويت بفرقة إمداد ونجدة من فريس شمر اضافة الى المحاربين في القصر
الاحمر وكان من ضمن هؤلاء شهداء وأبطال السلبود ومن كافة ابناء الكويت بذلوا الأرواح لحماية الوطن حتى النصر
مقدمة : وثيقة إحدى أملاك وبيوت عبدالرحمن السلبود تعود إلى مطلع الثلاثينات
كُتب في الوثيقة الإسم الثلاثي باع عبدالرحمن بن عبدالله بن سلبود
على سليمان محمد اللهيب " البيت " المؤرخة 19 ذو القعده 1355 هجري
وهو المشتري التاجر المشهور " شيخ العقاريين " سليمان اللهيب أول من استورد الشماغ وأكبر تاجر للعقارات في حُقبة الأربعينات ..
وسكن في هذا المنزل السيد سليمان اللهيب فترة زمنية
" قراءة تحليلة في الوثيقة "
1- موقع بيت عبدالرحمن السلبود في قلب ساحة الصفاة -الصف الأمامي بالواجهة التجارية في الزاوية - حوالي سوق المباركية
فريج بن حمود الشايع .. ويشغل مكانه حاليا برج بيتك وصفاة الغانم
2- سُجل جار الجدار بجوار شقيقته قوت التي سكنت فيه حتى ورثته بالملكية من الزوج ثم باعت العقار مع الأبناء الورثة
3- ( تاريخ البيع ) حيث تم بيع هذا البيت عام 1936م ثم انتقل إلى جبلة وانتقلت قوت إلى الصالحية في سكن قريب منه بالعام التالي كما نشر في الوثيقة السابقة
4- تتطابق وثيقتان الأشقاء في أربعة أمور سُجلت في " الصكوك "
1- موقع الشارع العام 2- جار الجدار بينهم مُلكاً للبائع عبدالرحمن 3- سنة البيع الفارق بينهما عام واحد
4- المشتريان من التجار نظراً للسعر المرتفع بالموقع الحيوي في واجهة المركز التجاري ساحة الصفاة الواقعة بالمنطقة الوسطى
5- تُشير الوثائق العدسانية عن سكنه في صدارة هذا الميدان حوالي أربعين عاماً حوالي ( نصف قرن )
6- وفقاً لشهادات خمسة من كبار السن السكان سواء ( الأقارب والجيران )
أن منزلهُ اكتسب شهره في هذا الموقع واستمر صيته حتى اتمام بيعه .
7- يؤكد أحد الشهود من كبار الاسرة الأقارب وجود الفرية بينهم وهو منفذ الحائط بين البيتين المتلاصقين
وبعد بيعة عبدالرحمن صار جار الجدار لهم سليمان اللهيب جمعت تلك الجيرة معهم العديد من الذكريات المحفوظة
8- من الجيران مسكن المربية حصة السلبود في حي الوسط في قلب سوق المباركية
كان منزلاً مواجهاً لساحة الصفاة أيضاً موقعه ( سوق الصرافين ومطعم شاطر عباس ) بعد الإنتقال من فريج سعود حوالي عام 1908م
وثيقة " المحاسبة المالية " حساب سلبود بن سلبود و عبدالعزيز السيف تعود إلى عام 1931م والعملة المتداولة ( الروبية )
هو سلبود بن عبدالعزيز السلبود شقيق الفارس ( محمد السلبود ) أمير ابن عسكر على مدينة عسير
أحد أبناء العمومه من الذين نزحوا الكويت قديماً من فرع عبدالله سكن الحي القبلي ( ابن شقيق عبدالمحسن وعبدالرحمن السلبود )
و يشاهد تاريخ الوثيقة توضح العمر التقريبي له من مواليد القرن التاسع عشر قبل 1896م ومن المحتمل وفاتهُ في حقبة الستينات أو السبعينات وما قبله
من الفروع الفانيه استناداً إلى الموروث و شجرة العائلة
صورة بيت الجد عبدالرحمن السلبود في نجد
أخذت هذه الصورة بتاريخ 8-8 - 2021 م
اشتراهُ بعد أن باع بيته الكبير في الحي القبلي قرابة عام 1950 م
مازالت مآثر أعماله قائمةً في " مدينة سدير " بمسك الختام
أضحت هذه التُحفة المعمارية شَاهداً عريقاًَ على ( تاريخ حضاري ) شيدها الراحل من رصيد أفضاله
بعد حصيلة سبعين عاماً قضى فيها العقيلي حياته في مدينة الكويت تاجراً صبوراً مُثابراً خاض فيها غمار الحياة
سطرت تلك البصمات التراثية لوحات حية "صامدة في وجه الزمن " بطراز معماري فريد تزهوا بها الكويت و ( المجمعة )
و سجلاً حافلاً بالوثائق العتيقة كمشهد سينمائي يصور صولات وجولات المُنجز رحالة الأمجاد النجدية يكسبُ نجاحاً في الحل و إرثاً ثميناً في الترحال
من أقرب الجيران النجديين ( بيت الربيعة ) المعروف ويروي جارهُ الشيخ الجليل العم " عبدالرحمن الربيعة " لأبنائه الكرام
أن المعمر عبدالرحمن السلبود ( بوناصر ) " مالك البيت" أطيب رجال عشيرته وجيرانه وأثنى على مكارم أخلاقه ثناء عاطراً
توفي عماد هذا البيت عام 1956م تقريباً عن عمر ناهز المئة بعد زواجه الثانية من ابنة عمه ..
وأنجب من نورة السلبود في المجمعة 1- عبدالله عبدالرحمن السلبود ( الثاني وتوفي بطفولته ) 2- ثم أنجب ابنته السعودية
إجتاز الموقع السكني جغرافيات إحدى الزوايا النجدية
" محل ولادته "
بتصميمه التراثي الجميل ذو المساحة الكبيرة يقع على بطن وظهر
" طينياً مقوساً مُرتفعاً " كأنه قلعة بطابق علوي تمازج ذاكرة التاريخ
وبجدران مزخرفة تمتد حتى الأسطح العلوية و يُشير إلى وضع إقتصادي وإجتماعي لمن كان يمتكله
تتزين جنبات هذا المعلم الأثري بالأعمدة التي بنيت على الطراز الروماني
يقود باب المدخل الرئيسي إلى ممر ( دهريز ) مشرع على الليوان ومسقوف من الجندل والباسجيل بالنوافذ والأبواب الخشبية وبه عدة بوابات
وعند تلة الحوش ( فناء البيت ) تجد المشهد المرئي الساحر للأدراج في الجانبين درج في الأيمن
و درج ثاني في الجانب الأيسر المؤدي إلى الدور الثاني و الأسطح جُزءاً ظاهراً من عمارة المكان
ويوجد به ديوان كبير يحتوي على مستلزمات الضيافة و إبريق الشاي
من أبرز السمات المعمارية للبيت الطيني، أنها مكونة من طابقين ، شيدت بطوب اللبن والطين على الطراز النجدي،
شيدت جدرانه من اللبن وهو "الطين المخلوط بالقش المجفف في أشعة الشمس"، وأسست قواعده من الحجر على أعمده من الحجارة الدائرية المثبتة بالجص، وتسند سقوفه على
خشب الأثل وسعف النخيل ،
يذكر الشهود من كبار السن الأقارب أن هذا البيت العتيق كان في السابق ملكاً لوالده التاجر عبدالله بن محمد السلبود
ورثه عبدالرحمن السلبود واخوانه الأحياء من الوالد
وفي نهاية الأربعينات قام عبدالرحمن بن سلبود بشراء نصيب اخوته وتملك البيت كاملاً