راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية
  #1  
قديم 15-10-2009, 01:25 AM
الصورة الرمزية سعدون باشا
سعدون باشا سعدون باشا غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 788
افتراضي التجمعات السياسية في الكويت

التجمعات السياسية في الكويت
أولا: الإسلاميون (السلفيون - الإخوان - الشيعة - أخرى)
ثانيا: الليبراليون (المنبر - الشعبي - الوطني)
ثالثا: الناصريون
رابعا: التجمع الدستوري
خامسا: التجمعات الانتخابية
سادسا: تكتلات المصلحة الواحدة

لا شك في أن وجود برلمان ومجالس بلدية منتخبة انتخابا حرا وتمتلك صلاحيات واسعة تصل إلى عزل الوزراء وإسقاط الحكومات ورد القرارات الأميرية يعطي التجربة حيوية متجددة ويزيد من حيويتها ما تتمتع به الصحافة من حرية نسبية.

وقد جاء تشكيل هذه القوى السياسية بعد تحرير الكويت عام 1991 من الغزو العراقي بمبادرات من أصحابها وبتغاض من السلطات دون التعرض لها، فقد أعلن الشيخ صباح الأحمد الجابر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وأحد أعمدة الحكم الرئيسية أكثر من مرة أن
"الدستور الكويتي لا يسمح بقيام الأحزاب والتجمعات"
إلا أن قادة العديد من القوى السياسية له رؤية مختلفة عن ذلك مثل النائب البرلماني عدنان عبد الصمد (شيعة) الذي يرى أن الدستور وإن كان لم يقر هذه التجمعات فإنه لم يحرمها.

وأشار إلى أن المذكرة التفسيرية للدستور أشارت ضمنا لمثل هذه التكتلات وقد اتفق معه النائب السابق ناصر الصانع (الحركة الدستورية / إخوان) وأشار إلى أن هناك نصا غير مباشر في الدستور يتيح قيام مثل هذه التكتلات كما يؤكد النائب عبد الله النيباري (المنبر الديمقراطي) على الأمر نفسه.

ورغم عدم الشرعية القانونية لهذه التكتلات فإنه لم يسجل في تاريخ الحكومة أن اتخذت أي إجراء سلبي حيالها فلم يتم استدعاء مؤسسيها أو التحقيق معهم كما لم تمس اجتماعاتهم من قريب أو بعيد.

وحيث إن السلطات تغض الطرف عن تشكيل التجمعات فقد شهدت الساحة السياسية بين الحين والآخر ظهور تكتلات جديدة يعلن عنها وتتعامل معها وسائل الإعلام وتصدر بياناتها المعبرة عن مواقفها حيال الأحداث التي تشهدها البلاد. وتضم الخريطة السياسية الكويتية التيارات والقوى السياسية التالية:

أولا: الإسلاميون
وهم تيار واسع ويضم العديد من القوى المتباينة في الفكر والطرح وهي كما يلي:

1- الإسلاميون السنة
أ- التيار السلفي:كان التيار السلفي قبل أربع سنوات تيارا واحدا يتبع "جمعية إحياء التراث" وهي إحدى جمعيات النفع العام الإسلامية لكن خلافات فكرية وسياسية قسمته إلى مجموعتين هما:
ب- التجمع السلفي: ويضم التيار الأكبر من السلفيين ويتبع جمعية إحياء التراث التي ترفض ربط نفسها به إعلاميا حيث يمنع القانون الكويتي جمعيات النفع العام من التدخل في السياسة أو المشاركة في الانتخابات.

ج- الحركة السلفية: وهي حركة انشقت عن التيار السلفي الرئيسي قبل ثلاثة أعوام إثر خلافات فكرية وقد قام بتأسيسها عدد من الشخصيات الأكاديمية الإسلامية أبرزهم الدكتور عبد الرزاق الشايجي وكيل كلية الشريعة وأمينها العام واالدكتور حاكم المطيري وأمينها العام السابق الدكتور حامد العلي.

وقد ظهرت الحركة السلفية بداية باسم "السلفية العلمية" ثم غيرت اسمها هذا العام إلى "الحركة السلفية" ويعد النائب البرلماني الدكتور وليد الطبطبائي قريبا منها.


2- الحركة الدستورية
وتضم التيار المحسوب على الإخوان المسلمين وهي منبثقة من جمعية الإصلاح الاجتماعي أوسع الجمعيات في الكويت وكان يرأسها الشيخ عبد الله علي المطوع.

3- الائتلاف الإسلامي الوطني
وهو يمثل التيار الشيعي الحركي وقد خاض رموزه انتخابات العام 1996م منفردين دون تحالف مع أي من التيارات الموجودة، ويتكون من مجاميع إسلامية ووطنية شيعية بعضها محسوب على الفكر المرجعي الشيعي باتجاهاته وتطبيقاته الحزبية المختلفة.

وواجه معادلات صعبة في إطار الطائفة ما بين من هم في أقصى درجات التشدد والليبراليين والحكوميين وهو ما أعطى المنافسة في حينه شكلا جديدا.

4- قوى إسلامية ظهرت فجأة ثم توارت بسرعة
وبين الحين والآخر تشهد الساحة الكويتية بروز تكتلات وتجمعات جديدة بقيادة بعض الأفراد وهي تمثل مجموعات صغيرة لها اجتهاداتها الخاصة وتحدث عند ظهورها فرقعة إعلامية لكنها سرعان ما تتوارى وتظهر فقط في المناسبات. ومن هذا النوع:
أ- تجمع أنصار الشورى: وهو التجمع الذي أعلنه الدكتور عبد العزيز المزيني (أستاذ أكاديمي) في 13 مايو1997 ودعا المزيني في بيان تأسيس التجمع إلى استبدال نظام الشورى مكان النظام الديمقراطي واتهم التيارات الإسلامية الأخرى قائلا
إن تجمع أنصار الشورى يرى أن الحركة الدستورية الإسلامية (الإخوان) وجمعية إحياء التراث الإسلامي (السلف) وغيرهما وقعوا في لعبة الديمقراطية، إما عن جهل أو عن تجاهل أو تكتيك سياسي

ب- تجمع العدالة: في أواخر مايو1997 فوجئت الساحة الكويتية بالإعلان عن هذا التجمع عبر مؤتمر صحفي عقده المؤسسون وهم مجموعة من الشخصيات المستقلة والأكاديمية قالت "إن هذا التجمع يقوم على قاعدة فكرية أساسها النظرة المستنيرة للإسلام والابتعاد عن الجمود والسير مع حركة التجديد الإسلامية"

وكسابقه (تجمع أنصار الشورى) لم يدخل تجمع العدالة في أي محك عملي على الساحة السياسية منذ الإعلان عن تأسيسه، ولم يتجاوز نشاطه اليوم الذي أعلن فيه عن نفسه


ثانيا: الليبراليون
تيار يضم خليطا من القوميين واليساريين وهو ذو حضور جماهيري لكن ليس بالثقل الإعلامي الذي يعبر عنه، فآلة هذا التيار الإعلامية تعد قوية لامتلاكه واستحواذه على العديد من المواقع الإعلامية المهمة الخاصة والحكومية.

ويضم هذا التيار:
1- المنبر الديمقراطي
ويعد أكبر تجمع لهذا التيار، ويعتبره بعض المراقبين السياسيين الوجه الآخر لليسار ويسميه البعض بمجموعة "الطليعة" نسبة إلى جريدة الطليعة الأسبوعية الناطقة باسمهم.

لكن الأدبيات اليسارية في خطاب المنبر لم يعد لها وجود خاصة بعد سقوط الشيوعية وأصبح الخطاب يصب في خانة حقوق الإنسان وحرية الإبداع والفكر وحقوق المرأة.

وللمنبر الديمقراطي ممثلان في البرلمان هما عبد الله النيباري وأمينه العام الراحل سامي المنيس.

ولم يرشح رسميا في الانتخابات إلا عبد الله النيباري وأحمد المنيس ابن أمينه العام الراحل سامي المنيس.

أما أقطابه السابقون مثل الدكتور أحمد الربعي وزير التربية الأسبق وسعد بن طفلة وزير الإعلام السابق وغيرهما فقد فضلوا الترشح كمستقلين.


2- التجمع الشعبي الليبرالي
وهو تجمع ظهر داخل البرلمان الحالي (برلمان 1999) حيث أعلن عنه ستة نواب وصفوا أنفسهم بأنهم شعبيون ينحازون لمصلحة الجماهير وليبراليون في الوقت نفسه.
ومن أبرز قادته رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون ومسلم البراك.
ويتخذ هذا التجمع من المصالح الجماهيرية والشعبية منطلقا لخطابه بقوة ويوصف بأنه ذو نبرة حادة في الطرح ولاذعة في النقد.

3- التجمع الوطني الديمقراطي
على طريقة نشأة تجمع أنصار الشورى والعدالة ظهر "التجمع الوطني الديمقراطي" فجأة وأعلن مؤسسوه في مايو1997 موعدا لإعلان البيان التأسيسي للتجمع.

وضمت لائحة المؤسسين 75 من الشخصيات الأكاديمية والسياسية والإعلامية ورجال الأعمال وقد وصفهم بعض المراقبين بأنه تجمع جديد لليبراليين وهو ما نفاه المؤسسون في حينه، وأكدوا أنهم شخصيات مستقلة وأن تجمعهم وطني علني مستقل.

وقد انتظرت الساحة السياسية من هذا التجمع نشاطا واسعا خاصة أنه يضم شخصيات كبيرة من شتى المجالات والخبرات وحصل على ترخيص إصدار مجلة اقتصادية أسبوعية (المستقبل)

كما تقدم المؤسسون بطلب لتأسيس جمعية نفع عام ليعمل من خلالها وحتى يكون نشاطه قانونيا.

لكن ذلك كله أصيب بحالة من التجمد ولحق التجمع الجديد كسابقه من التجمعات التي قفزت إلى الساحة فجأة وإن كان مؤسسوه يصرون على أنهم موجودون على الساحة وبقوة.


ثالثا: الناصريـــون
المرة الأولى التي يعلن فيها في الكويت عن تكتل للناصريين كانت بمناسبة انتخابات العام 1992 لكنه مني بخسارة فادحة في الانتخابات طالت رموزه مثل جاسم القطامي، وبعد ذلك لم يسمع أحد بهذا التكتل فقد أصيب بما يشبه الذوبان بعد اختفاء رموزه من الساحة.


رابعا: التجمع الدستوري
وهو يمثل التيار السياسي التاريخي لغرفة تجارة وصناعة الكويت. وقد شارك في انتخابات العام 1992 بوضوح ومثله في المجلس محمد جاسم الصقر لكن التجمع عزف عن خوض انتخابات العام 1996 بطريق مباشر فقد فضل أن يعمل فيها من وراء الستار بدعم عدد من المرشحين وقد أفلح بالفعل في إنجاح اثنين ممن دعمهم وهم عبد الله النيباري القيادي في المنبر الديمقراطي، وعبد الوهاب الهارون (مستقل)


خامسا: التجمعات الانتخابية
تمثل الانتخابات النيابية فرصة مواتية للإعلان عن تشكيلات وتكتلات وتجمعات سياسية وهو ما يعتبره بعض المراقبين مختبرا حقيقيا لإفراز تشكيلة حزبية واقعية تجسد معالم الخريطة السياسية للشعب الكويتي.

فبالإضافة للتكتلات القائمة على الساحة تفرز المعركة الانتخابية البرلمانية بالذات تكتلات عديدة قبل الانتخابات ويستمر بعضها تحت قبة البرلمان بعد إعلان النتائج ففي انتخابات العام 1985 برز ما يسمى بـ"تكتل نواب عام 1985" برئاسة أحمد السعدون لكن هذا التكتل انتهى وجوده على الساحة بمجرد وصول أعضائه إلى مقاعد البرلمان.


سادسا: تكتلات المصلحة الواحدة
تميزت انتخابات العام 1996 ببروز تكتلات من نوع جديد بعيدا عن الأشكال السياسية المألوفة لم يجمعها فكر اتجاه سياسي واحد وإنما جمعتها المصلحة الواحدة أو التقليد القبلي الموروث، من أبرز هذه التكتلات:

1- تكتل المديونيات
وقد ضم عددا كبيرا من كبار التجار الذي أصيبوا بخسارة مالية فادحة في البورصة يوم الاثنين الأسود الشهير عام 1983 في مضاربات سوق المناخ للأوراق المالية وبلغت الخسائر يومها 22 مليار دولار وهو ما اضطر 9000 شخص للاستدانة بقروض متفاوتة كل حسب خسارته وقدرته على السداد.

وشعر أصحاب المديونيات وهم شخصيات اقتصادية كبيرة بأن حل مشكلتهم يكمن في مجلس الأمة خاصة أنه تم تحويل 45% منهم للنيابة للتأخر في سداد هذه الديون وهنا قاموا بتشكيل تكتلهم للدفاع عن مصالحهم تحت قبة المجلس وبالفعل نجحوا في إيصال نائب للمجلس.


2- تيار المتجنسين
المتجنسون في الكويت هم الذين يطلق عليهم حملة الجنسية الثانية وقد قدموا إلى الكويت عام 1920 وعند إصدار قانون الجنسية في أواخر الخمسينيات لم يعط لهم حق الانتخاب أو الترشيح وهو ما شكل تمييزا سياسيا وطبقيا داخل المجتمع الكويتي وانعكس ذلك على طبيعة المشاركة الشعبية للشعب الكويتي.

وقد شكل المتجنسون تيارا التف حول دعم حقوقه السياسية وأسهم بشكل كبير في فوز المرشحين (من القبائل) الذين حملوا قضيته وأسقط أولئك الذين وقفوا ضد إقرار حقوقه ومنهم النائب عباس مناور رغم أنه يلقب بأنه عضو تاريخي وعريق بالمجلس النيابي من المجلس التأسيسي الأول.


3- الحكومة
ليس هناك شكل واضح لتكتل سياسي حكومي واضح بالاسم والكيان والفعالية على الساحة ولم يحدث أن أعلنت الحكومة في أي انتخابات وقوفها صراحة إلى جانب مرشحين بعينهم ولم يحدث أن زورت السلطات مثلا الانتخابات لصالح مرشحيها وإن كان هذا لا يمنع الحكومة من محاولات إيصال أكبر عدد من المرشحين المتوافقين معها إلى قبة البرلمان ولكن بطريقة هادئة وعبر اتفاقات وتكتيكات تدعم عن طريقها مرشحيها بطرق ليست خارجة على القانون.


تلك كانت أبرز قسمات الخريطة السياسية في الكويت وهي ليست منسجمة في كل الأحوال

إذ يقف الإسلاميون والعلمانيون فيها على طرفي نقيض وهو ما جعل الساحة في حالة حراك دائم يتحول حينا إلى صراع ساخن وأحيانا كثيرة إلى مبارزات في الرأي والتوجه
وهذا ما يحتاج إلى تحليل آخر


وكالة الأنباء الكويتية - كونا
__________________
<img src=http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/127526942620100531.jpg border=0 alt= />
  #2  
قديم 15-10-2009, 01:44 AM
الصورة الرمزية ولدالشامي
ولدالشامي ولدالشامي غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 1,497
افتراضي

تسلم الايادي أخ سعدون باشا
في فمي ماء وهل ينطق من في فيه ماء ؟
__________________

حتى الساعه الواقفه تكون على حق مرتين باليوم


  #3  
قديم 15-10-2009, 01:58 AM
الصورة الرمزية سعدون باشا
سعدون باشا سعدون باشا غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 788
افتراضي

الأخ والزميل العزيز ولد الشامي القدير
إِذرِف الماء من الفم ثم دعهُ يطلق مافي اللسان
وقيد ماتسنح له يداك أيها المخضرم

باقة من الود أزفها لك عبر أثير هذا المنتدى
تقبل تحياتي
__________________
<img src=http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/127526942620100531.jpg border=0 alt= />
  #4  
قديم 15-10-2009, 02:21 AM
الصورة الرمزية ولدالشامي
ولدالشامي ولدالشامي غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 1,497
افتراضي

الرجل ميزان عقله
وليس كل مايعلم يقال
فقط أقول اللهم إحفظ الدول العربيه جميعها من مكر الماكرين
الذين هم أشد من الثعالب مكراً ودهاءاً وخسه
شكرا لعذب كلامك ياأخ سعدون باشا

__________________

حتى الساعه الواقفه تكون على حق مرتين باليوم


موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجماعات السياسية الكويتية في قرن الأديب البحوث والمؤلفات 1 30-07-2009 02:21 AM
تاريخ التيارات السياسية في الكويت سعدون باشا تاريــــــخ الكـويت 4 04-07-2009 05:05 AM
قاعدة بيانات الكويت السياسية kars401 المعلومات العامة 2 16-04-2009 02:56 PM


الساعة الآن 05:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت