راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية
  #1  
قديم 17-01-2009, 02:09 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي الملا يوسف راشد حمادة - الوطن

كتب فارس الفارس - الوطن :

ولدت في بيت جدي عام 1923 م الواقع في فريج سعود بحي الوسط


نستعرض اليوم ونقلب صفحات من دفاتر احد رجالات الكويت الكرام، رجل أمضى حياته في خدمة أبناء وطنه من خلال تأديته رسالة سامية ألا وهي رسالة التربية والتعليم، فقد كان يؤدي رسالته الجليلة في المدارس الأهلية وخاصة في مدرستهم الخاصة (مدرسة حمادة) الشهيرة والمعروفة لدى أهل الكويت واستمر فيها 15 عاما، وعمل قليلا في التجارة طلبا لكسب الرزق، وأخيرا استقر بالعمل في بلدية الكويت وعاش السنوات الذهبية فيها لمدة تزيد عن 40 عاما، في وقت كان يقود جهاز البلدية كوكبة من أبناء الكويت الأوفياء.



نستعرض اليوم حياة الملا يوسف بن راشد بن محمد حمادة - أطال الله في عمره - وهو أحد أفراد عائلة كويتية كريمة قدمت الكثير من الرجال.. وكان من أبرزهم الشيخ الجليل عبدالعزيز قاسم حمادة - رحمه الله - الذي كان له الفضل في انشاء المعهد الديني، نستعرض حياة الملا يوسف حمادة اليوم بحيث يستذكر لنا العديد من المواقف والأحداث التي مر بها وحدثت معه طيلة حياته الكريمة، لعلنا نستطيع أن نتعلم من هؤلاء الرجال معنى الاخلاص والوفاء والتضحية في سبيل الكويت العزيزة.


***


* بداية هل لنا أن نتعرف على المراحل الأولى من حياتك؟


- أنا من مواليد الكويت عام 1923 م في فريج سعود بحي الوسط في بيت جدي محمد حمادة، كانت بداية دراستي عند والدي وعمي وعلي الدويسان وكان ذلك في بيتنا حيث ان والدي وعمي جاسم قد افتتحا مدرسة صغيره في بيتنا، وحفظت جزء (عم) عند الدويسان وكان عمري سبع سنوات تقريبا، وكانت بدايتي في التعليم هي حفظ القرآن الكريم، واحتفل الأهل بحفظي لجزء (عم) بأن قدموا وجبة الافطار للمدرسين وهي عبارة عن (بلاليط) وقد كانت هذه الوجبة في ذلك الوقت شيئا كبيرا.


وانضم للمدرسة التي أنشأها والدي - رحمه الله - الملا يوسف العمر والملا محمد ملا علي وعطية الأثري بالاضافة الى والدي وعمي وعلي الدويسان، واستمرت المدرسة لفترة وبعد ذلك استأجروا ديوان ابراهيم الياقوت وكان هذا الديوان ملاصقا لبيتنا تقريبا وانتقلوا الى هناك، وانضم بعد ذلك ابن عمي الشيخ عبدالعزيز قاسم حمادة للتدريس وتسلم ادارتها وتركها والدي وعمي.


بعد ذلك انتقلت المدرسة الى مبنى وقف على مسجد الحداد وذلك بعد ترميمه واعادة تأهيله، وهو مجاور للمسجد وبيت خليل القطان وبيت الشيخ احمد الفارسي وبيت بودي وبيت الناصر.. وكان هذا الانتقال باقتراح من يوسف وعيسى الحداد خوال الشيخ عبدالعزيز حمادة.


في هذه الفترة أتممت سن الثاني عشر وحفظت نصف القرآن تقريبا، وانضم عدد من المدرسين في هذه الفترة ومنهم : محمد احمد الفارسي وعبدالله العبيد والملا سعد النجدي وغيرهم. وأصبح عدد التلامذة قرابة 150 تلميذا، وعملت بالاضافة الى دراستي في المدرسة مراقبا على الفصول والطلبة وتسجيل حالات الغياب وابلاغ الأهالي بذلك.


* من كانوا زملاءك في هذه المدرسة؟


- اذكر عيال الياقوت وعيال بوكحيل سليمان ويوسف، وعدد كثير لا تسعفني الذاكرة لتسميتهم.


* حدثنا عن المدارس الأهلية في ذلك الوقت؟


- هناك العديد من المدارس الأهلية في الكويت قبل افتتاح المدرسة المباركية والاحمدية، واذكر منها مدرسة (السعادة) وهي خاصة بالأيتام بمنطقة شرق بجانب مسجد الخميس والتي أنشأها شملان بن رومي وكان التدريس فيها مجانا، وكان مدير هذه المدرسة الشيخ احمد الخميس والشيخ عبدالوهاب الفارس مدرسا فيها، ولم تستمر هذه المدرسة طويلا وتم اغلاقها بسبب شح الموارد المالية.


* وهل استمر الشيخ عبدالعزيز حمادة في رسالته التعليمية؟


- الشيخ عبدالعزيز حمادة اتجه الى العمل في القضاء مع الشيخ عطية الأثري وعمل في هذا المجال لمدة 15 عاما تقريبا، لذلك لم يستطع - رحمه الله - أن يستمر في وظيفته التدريسية.


* وماذا عن مدرسة حمادة؟


- بالنسبة لأخي علي فقد ترك المدرسة وعمل في شركة الكهرباء، وأنا واحمد أخي استمررنا في التدريس وانتقلنا الى (محلة معرفي) لمدة سنتين تقريبا، وبعد ذلك ترك احمد أخي المدرسة وبقيت بمفردي في التدريس ومعي أبناء البالول وسليمان العمر والملا فهد المزيد، وكان عمري في ذلك الوقت 18 عاما.


بعد ذلك أشار علي احد الأشخاص بأخذ مكان مدرسة الأيتام وتأجيرها منهم وكان المسؤول عنها مؤذن مسجد الخميس (ابراهيم بن نوح)، فقمت بصلاة العصر في مسجده وأبلغته برغبتي باستئجار المدرسة ورحب بذلك وكانت مكونه من خمس غرف وتقع على البحر، وكان سعرها يعادل 8 دنانير في الشهر وخفضها الى ما يعادل 5 دنانير، حيث كانت العملة في ذلك الوقت الروبية.


* هل تذكر تلاميذك في المدرسة؟


- نعم اذكر بعضهم : بدر الحداد وعبدالعزيز الصرعاوي وأبناء الغانم وأغلب أبناء الشيوخ واذكر منهم الأمير الراحل الشيخ سعد العبدالله وأخاه والشيخ جابر وسالم العلي والشيخ مشعل الأحمد، واستطيع أن أقول لك بأن جميع أبناء الشيوخ كانوا تلاميذ عندي ماعدا سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد وسمو الأمير الحالي الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه.


* ماذا حصل بعد انشاء دائرة المعارف؟


- انتقل معظم الطلبة والمعلمين الى مدارس المعارف، ويرجعون لنا في فترة الصيف فقط بسبب العطلة الصيفية لهذه المدارس النظامية، واستمررت في التدريس ومعي عدد قليل من التلاميذ، وانخفض الدخل المالي في المدرسة بسبب انتقال الطلبة كما ذكرت، بعد ذلك استأذنت الشيخ عبدالعزيز حمادة للسفر الى مومباي لتحصيل الرزق عن طريق الاتجار بالذهب كما كان سائدا في ذلك الوقت، فأخذت مبلغا من المال من التاجر عبدالرحمن الساير لشراء بضاعة له، فاشتريت (غتر) و(زري) بحيث يكون الربح مقسوما بيني وبينه ولله الحمد رزقنا الله من فضله.


ذهبت مرة أخرى لمومباي مع النوخذة خالد العبدالجادر، وكان الوقت ليلا والهوا شمال والمحمل لا يوجد عليه شيء، وبعد سبعة أيام وصلنا الى كراتشي وركبنا القطار الى مومباي.


* ماذا كنتم تأكلون في المركب؟


- كل شيء الحمدلله، دجاج ولحم وخير كثير.


* وماذا حصل بعد وصولكم الى مومباي؟


ذهبنا الى خالد الخميس المقيم هناك، وأقمنا مدة عنده في بيت أعده للضيوف واشترينا بعض البضائع ولكن السلطات الهندية كشفت أمرنا وصادرت البضائع التي اشتريناها وخسرنا رؤوس أموالنا هناك.


واذكر في أثناء وجودي في مومباي جاءني كتاب من الشيخ عبدالعزيز حمادة يبشرني بأن الله رزقني بمولودة وأسموها (هند) وفي نفس الكتاب يعزيني بوفاة الشيخ يوسف بن حمود والملا سعود الصقر من أهل (الدمنه).


* وماذا بعد رحلة مومباي؟


- رجعنا الى الكويت وأكملت رسالتي في التدريس التي قاربت من 14 سنة، وبعد ذلك ضعف الاقبال على المدرسة فأغلقتها، وأشار علي الشيخ يوسف بن عيسى بأن التحق بدائرة المعارف لتسلم وظيفتي هناك كمدرس.. ولكن طلبت من الشيخ يوسف أن يعفيني من هذه المهمة بسبب التعب والارهاق الذي أصابني بسبب هذه المهنة الشاقة، بعد التدريس عملت في الامامة والخطابة لمدة سنتين في مسجد الخليفة، ولمدة سنة في مسجد قصر نايف عند الشيخ عبدالله الأحمد، وكنت أجلس فترة العصر في ديوان الشيخ عبدالعزيز حمادة للاستفادة من الدروس والوعظ والأحاديث والروايات التي كانت تدار هناك.


* من كان يحضر في ديوان الشيخ عبدالعزيز حمادة؟


- الكثير من أهل الكويت ومن أبرزهم الشيخ عبدالوهاب العبدالرحمن الفارس والشيخ عبدالوهاب العبدالله الفارس ومدير البلدية آنذاك السيد عبدالحميد الصانع وغيرهم.


واذكر أن الصانع قال للشيخ عبدالعزيز : لماذا لا يعمل يوسف معنا في البلدية طالما انه لا يرغب في المعارف؟!، بعدها عرض الشيخ عبدالعزيز الأمر علي فوافقت موافقة مبدئية وذهبت صباح اليوم التالي الى مبنى البلدية لمقابلة السيد عبدالحميد الصانع.


* وماذا حصل بعد ذلك؟


- عرض علي السيد الصانع وظيفة رئيس المراقبين في البلدية فوافقت على العرض ووجهني الى نائبه السيد خالد المسلم لتسلم الوظيفة.


* ما طبيعة عمل هذه الوظيفة؟


- أن أكون رئيسا للمراقبين على الأسواق والنظافة والطرق والخدمات العامة، وكان الدوام (زامين) صباحا ومساء، وكان المراقبون يمسكون دفاتر المراقبة لتسجيل المخالفات.


* متى كان تاريخ تعيينك في البلدية؟


- تسلمت وظيفتي في البلدية في شهر أكتوبر من عام 1950 م.


* هل لك أن تذكر لنا بعض الحوادث والمواقف التي حصلت معكم أثناء عملكم في البلدية؟


- اذكر أن السيد الصانع كان حريصا جدا على عمله، حيث انني في كل مرة أقوم فيها بجولة على الأسواق أراه أمامي يتفقد أحوال السوق.


مرت علي 3 شهور لم أتسلم فيها راتبا من البلدية، فقال الصانع لنائبه خالد المسلم ان يوسف حمادة نشيط جدا، ويقوم بعمله على أكمل وجه فاصرف له رواتبه.. فصرفوا لي 900 روبية أي 300 عن كل شهر، وبعد تسلم رواتبي ذهبت الى البيت وأبلغت الشيخ عبدالعزيز أن البلدية قد صرفت رواتبي فقال لي كم أعطوك فقلت له 300 روبية عن كل شهر.. فقال جزاهم الله خير.


وماذا عن المواقف التي تحدث أثناء ساعات العمل؟


ومن بين المواقف التي حصلت معي أثناء عملي في البلدية، انه في احد الأيام كان هناك بيت في منطقة (شرق) من أملاك الشيخ حمود الجابر أخي الشيخ احمد الجابر حاكم الكويت - طيب الله ثراه - وكان هذا البيت يسكنه مجموعة من العزاب، وقد كثرت الشكاوى بسبب الأوساخ الموجودة حوله، وجاءني أمر من السيد عبدالله الفلاح مدير البلدية آنذاك بتنظيف هذا المكان واغلاق هذا البيت، وأذكر انه كان يوم الخميس واستدعيت عمال النظافة وسيارات النقل وذهبت الى ذلك البيت وأشرفت على تنظيفه فقط، علما بأن الأمر لدي هو اغلاقه وليس تنظيفه فقط.


المهم.. قام احد الأشخاص باخبار زوجة الشيخ حمود بأن يوسف حمادة يريد اغلاق بيتكم الواقع في (شرق)، وفي صباح اليوم التالي أي في يوم الجمعة حضر أحد (عبيد الشيوخ) الى أحد مراكز البلدية (الحراج) بجانب مسجد البحر، وسأل : أين حمادة؟ فقالوا له انه غير موجود هنا، حيث كنت جالسا وقتها في المركز الرئيسي عند مسؤولي المباشر ابراهيم الرشود، وبعد مده حضرت سيارة تابعة للشيخ احمد الجابر ونزل منها اثنان وقالوا تعال معنا فتبعتهم بسيارة البلدية الى بيت الشيخ حمود الجابر - رحمه الله -، وعلم الشيخ عبدالعزيز حمادة بالأمر وانتظرني بالمركز مع ابراهيم الرشود.


وعند وصولي الى بيت الشيخ حمود الجابر استقبلتني زوجته وقالت لي : أفا.. أفا.. أفا عليك، أنت ولدنا ونظن فيك الخير وتسكّر محلنا؟!!، فقلت لها أنني لم أقم باغلاقها بل قمت بتنظيفها فقط، فشكرتني على هذا الفعل وقالت لي كلاما طيبا.


وعند عودتي الى المركز طمأنت الشيخ عبدالعزيز وابراهيم الرشود بأنني بخير ولم يحصل الا كل خير، وقال لي عبدالله الفلاح : زين سويت وما سكرت البيت، والا لحصلت فتنة ومشاكل.


* وهل تذكر موقفا آخر؟


- نعم.. حصل لي موقف مع الشيخ عبدالله الخليفة - رحمه الله -، كنا قد أصدرنا قرارا بازالة جميع البسطات الموجودة خارج الدكاكين وادخالها داخل الدكاكين، وكان الشيخ عبدالله الخليفة معتادا أن يجلس لدى دكان احد الصائغين في السوق، ويكون كرسيه خارج الدكان باستمرار، فطلبت من صاحب الدكان ادخال الكرسي الى الداخل تنفيذا للقرار الصادر من البلدية فقال صاحب الدكان تن هذا كرسي الشيخ ولا يمكنني ازالته، فأخذت الكرسي الى البلدية وازلته من المكان، وبعد فترة علم الشيخ عبدالله بالموضوع.. وكان معتادا أن يجلس في الصباح عند التاجر احمد ابل وأرسل لي احد أفراد الشرطة ويدعى (ابوقماشه) وقال لي : ان الشيخ يريدك عند دكان احمد ابل، ذهبت الى الدكان فألقيت السلام ولم يرد وكان غاضبا جدا وقال لي : قل لمديركم في البلدية يرجع الكرسي الى مكانه والا..، فذهبت الى مدير البلدية وكان وقتها عبدالحميد الصانع وكان عنده عبدالعزيز الوزان فقلت ان أخاك الشيخ عبدالله الخليفة يسلم عليك ويقول لك رجع الكرسي الى مكانه جزاك الله خير.. فأمر الصانع بارجاع الكرسي عن طيب خاطر، فلو قلت له ما قاله الشيخ حرفيا لاشتعلت فتنة كبيرة وعناد على سبب بسيط.


وهناك موقف حصل مع شركة خليفة الغانم - رحمه الله - وكانت شركته مسؤولة عن صب (القار) في شوارع الكويت، وكلفنا الصانع بأن نكون مسؤولين عن مراقبة المشروع وأعطانا المقاييس اللازمة لعملية صب (القار) وكان المراقب المباشر على مشروع شارع سوق (الخبابيز) المرحوم فهد العثمان، وعندما قام العثمان بوضع أداة القياس وجد أن هناك خلالا في المقاييس المتبعة فقال للعمال.. توقفوا لأبلغ المسؤولين، فاشتكى العمال لدى خليفة الغانم وكلنا نعرف علاقة المرحوم خليفة الغانم بالشيخ عبدالله المبارك رئيس الأمن العام، فذهبت مباشرة الى بيت الصانع وأخبرته بما حصل.. فركب سيارته وتوجه الى الشيخ احمد الجابر حاكم الكويت وشرح له الأمر، فأمر الشيخ احمد الجابر بأن لا أحد يتعرض للمراقبين لكي ينتهي المشروع كما هو معمول به حسب المقاييس المعروفة، فتم انجاز المشروع على أكمل وجه وبدون مضايقات.


وأذكر أنه كانت هناك محاولات لاقامة طريق في مقبرة نايف فوقفت بوجه هذا المشروع وشرحت الموضوع للأمير الراحل الشيخ جابر والى لجنة الفتوى بالأوقاف فتم رفض المشروع، وكانت هناك محاولة لردم مقبرة اليهود فقلت لهم أن القبر وقف على صاحبه ولا يجوز هذا العمل فتوقفوا.


وأذكر أنه في وقتي كنت امنع دخول النساء الى المقابر منعا باتا، ولكن بعد تركي لوظيفتي تم السماح لهم مع الأسف، وهذا الأمر يسبب ارتباكا بالعمل.


* كم مديرا عاصرت من مديري البلدية؟


عاصرت ثمانية عشر مديرا، أولهم عبدالحميد الصانع مرورا بالسدحان وعبدالله العسعوسي ومبارك الشملان وراشد العثمان ويوسف الشايع وخالد الشملان وعبداللطيف الثنيان وعبدالله الفلاح ومحمد المعوشرجي، وكان آخرهم الشيخ صباح جابر العلي.


* متى كان آخر يوم لك في البلدية؟


- كان في شهر يوليو عام 1990 أي قبل الغزو العراقي الغاشم بشهر واحد، وكانت آخر وظيفة لي في البلدية مسؤولا عن مقابر الكويت.


* ماذا ترى البلدية الآن؟


- للأسف هناك اهمال وتقصير وليست هذه البلدية التي عرفناها سابقا.


* وماذا عن المقابر؟


- مع الأسف لا يوجد اهتمام بمقابر المسلمين، وقد امتلأت بالجرابيع والفئران بسبب الأوساخ، وهناك شيء مهم أن القبلة في مصلى الجنائز يوجد بها انحراف وغير مضبوطة، وقد اعترضت على هذا الأمر مع المرحوم الشيخ عبدالرحمن الفارس وعدد من المصلين.


* في أي سنة تزوجت؟


- كان عمري 23 سنة تقريبا وكان مساء يوم أربعاء.


* وكم لك من الأبناء؟


- رزقني الله بحمود وجاسم ووليد وسعيد وخالد وأربع بنات.


* ما هو برنامجك اليومي؟


- اذهب الى المسجد وازور بعض الدواوين.













تاريخ النشر 16/01/2009
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-02-2011, 03:33 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

الملا يوسف راشد محمد حمادة
كتب عبدالمحسن الجارالله الخرافي :

رحل عن دنيانا الفانية يوم الجمعة 2010/12/17 احد المربين الأوائل الذين كانت لهم بصماتهم في المسيرة التعليمية لكويت الماضي.
وُلد المربي الفاضل الملا يوسف راشد محمد حمادة في فريج سعود بالكويت عام 1342 هـ (1923)، بدأ في تلقي العلم منذ نعومة أظافره عن المطاوعة، ثم أكمل تعليمه في مدرسة حمادة بفريج «سعود» كما درس الفقه، خصوصا الفقه المالكي، لدى كثير من المربين، مثل: الشيخ عبدالعزيز حمادة، والشيخ عيد بداح المطيري، والشيخ يوسف بن حمود، حيث قرأ ودرس كتب الحديث، خصوصا كتاب «التبصرة» وكتاب «رياض الصالحين».
ومن أساتذته، كذلك: الشيخ علي الدويسان، والشيخ يوسف الصالح، والشيخ سليمان العدساني، والأستاذ علي حمادة، والملا أحمد حمادة، والشيخ أحمد عطية الأثري، والأستاذ محمد بن الشيخ أحمد الفارسي، والملا سعد النجدي، والملا عبدالله بن عبيد.
بعد ان أتم تعلمه، وتخرج أصبح مربيا يحمل مسؤولية في تربية الآخرين وتعليمهم، فظل خمسة عشر عاما يقوم بمهمة التدريس في مدرسة «حمادة»، كما عمل مديرا لها، ومدرسة حمادة هذه كانت تُعرف بمدرسة الإرشاد لتعليم الأولاد في محل قيصرية خليل القطان، ثم انتقلت الى عمارة معرفي في الشرق، قرب وزارة الكهرباء، ثم انتقلت الى مدرسة الايتام، التي بناها السيد شملان بن علي آل سيف، رحمه الله، ثم انتقلت الى ديوان الشيخ جابر المبارك الصباح في فريج (حي) الدعيج، وكانت مدرسته تعلم القرآن الكريم ومبادئ الفقه ومبادئ اللغة العربية ومبادئ حساب السفن والغوص واللغة الانكليزية.
وتلاميذه الذين تلقوا العلم عنه كثيرون، نذكر منهم كلا من: الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والشيخ خالد العبدالله السالم الصباح، رحمه الله، والشيخ سالم العلي الصباح والشيخ جابر العلي الصباح والشيخ خالد الدعيج الصباح، والشيخ سلمان الدعيج الصباح، والشيخ مبارك عبدالله الأحمد الصباح، والشيخ علي عبدالله الاحمد الصباح، والشيخ خالد الاحمد الجابر الصباح، والشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والشيخ سالم صباح السالم الصباح، والشيوخ: ناصر ومبارك وعبدالله وعلي ابناء الشيخ صباح الناصر الصباح، والشيخ فهد الحمد المبارك الصباح، والسادة الأفاضل: محمد هادي العوضي، ود. عبدالرحمن العوضي، وعبدالعزيز الصرعاوي، وعبداللطيف يوسف بودي وعبدالله يوسف بودي، وعبدالرحمن الضويحي، وحمود عبدالوهاب الرومي، وعاشور يوسف الصباغ، وخالد احمد الرويشد، وعبداللطيف الشيخ صالح الابراهيم، وناصر عبدالله الروضان، واحمد المفرج، رحمه الله، وعبدالوهاب العوضي، وابراهيم عبدالله اسحاق، ومحمود عبدالله اسحاق، ومحمد عبدالسلام الشعيب، ونوري عبدالسلام الشعيب، وحامد عبدالسلام الشعيب، وسالم محمد شاهين الغانم، وعبداللطيف محمد شاهين الغانم، رحمه الله. وقد خرّج عددا ممن عمل ملا ومدرسا واكمل العمل بمدرسته، ومنهم الاساتذة الافاضل: عبدالرحمن العبدالجادر، ومشعان الرومي، رحمه الله، وراشد عبدالله الغنام، وعبدالعزيز البالول، وعبدالله البالول.
وقد ساعده في التدريس كل من: الملا راشد الغنام، والملا يعقوب محمود، والملا فهد المزيد، رحمه الله، والملا خالد الشطي، رحمه الله، والملا علي الياسين.
الى جانب مهمة الملا يوسف راشد حمادة التعليمية التربوية، كان يقوم بمهمة اخرى، لا تقل اهمية عن تلك المهمة التعليمية، بل إنها لتلتقي بها في الهدف والغاية، وذلك انه كان اماما لمسجد الخليفة قرب موقع وزارة التخطيط حاليا والمتاخم للمسجد الكبير، وذلك لمدة خمسة عشر عاما، من عام 1935 حتى عام 1950، وهي المدة التي عمل فيها بالتدريس.
وبعد هذا التاريخ، عمل موظفا في بلدية الكويت حتى عام 1990، وكانت له في هذا المجال انجازات طيبة ومواقف مشكورة.
وقد عُرف عنه انه كان محبا للخير والبر، مكثرا من الصدقات، وكان يحب في شهر رمضان ان يقيم ولائم الافطار، وان يتناول فطوره مع الفقراء الذين يعملون معه، كما كان يحيي العشر الاواخر من شهر رمضان في المسجد القريب من منزله، للتهجّد وختم القرآن.
جزى الله المربي الفاضل خير الجزاء، لما قدّم لوطنه من خدمات تعليمية جليلة، ورحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.

د. عبدالمحسن الجارالله الخرافي
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15-08-2011, 04:28 PM
kuwaity111 kuwaity111 غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 19
افتراضي

الله يرحمك يا ابوحمود الكويت فقدت رجال دولة من رجالها الكرام اسرة النهابة
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حمادة IE الوسط 21 14-11-2018 09:20 PM
الملا صالح عنك الوسط 25 10-01-2018 05:05 PM
عائلة الملا ( ملا عيسى ) كويت الاول شرق 4 10-12-2010 06:53 PM
مسجد القطامي حماية أم تدمير PAC3 الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 8 22-03-2010 10:29 PM
صورة الملا عبدالعزيز قاسم حمادة قاضي الكويت أبوفارس111 الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 0 22-11-2009 09:29 PM


الساعة الآن 10:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت