راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > الشخصيات الكويتية
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-07-2008, 01:24 PM
الصورة الرمزية كويتي متعصب
كويتي متعصب كويتي متعصب غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 72
افتراضي سيرة المغفور له الشيخ عبدالله الأحمد الصباح ( 1903 - 1957 م )

بسم الله الرحمن الرحيم

سيرة الشيخ عبدالله الأحمد الصباح
رحمه الله



- هو الشيخ عبدالله الأحمد الجابر المبارك الصباح , من مواليد عام 1903 م وهو الابن البكر للشيخ أحمد الجابر ( حاكم الكويت العاشر ) , وتلقى دراسته على يد عدد من كتاتيب وحفظ القران الكريم والحساب , وعين في عام 1938 م مسؤولاً عن الأسلحة ( بقصر نايف ) وارتبط بالأمن العام حتى عين بعد ذلك نائباً لرئيس الأمن العام الذي يرئسه المرحوم الشيخ عبدالله المبارك الصباح .
والشيخ عبدالله الأحمد من شجعان أل صباح وشارك في غالبية معارك الكويت المشهورة وخاصة ( معركة الرقعي عام 1928 م ) .
وقد كسب شهرة واسعة في أحكام العدل حتى ان المتخاصمين يحلون مشاكلهم قبل الوصول الى باب المغفور له الشيخ عبدالله الأحمد في قصر نايف ونظر لاستتباب الامن والأمان في عهدة حتى أن المحلات تترك أبوابها مفتوحة خلال ساعات الصلاة لتناول الغداء , وكذلك المنازل تذل أبوابها مفتوحة نظرا لما كان يعرفه اللصوص عن عدالة وقصاص الشيخ عبدالله الأحمد لتطبيق العقوبة عليهم دون هوانه .
يذكر أن أحد الدائنين اشتكى الى المغفور له الشيخ عبدالله الاحمد الصباح ضد أحد المدينين يطالب فيه مبلغ من المال , فأرسل الشيخ عبدالله الأحمد الصباح في استدعاء الدين وعند حضوره سأله لماذا لم تعطيه ماله ؟؟ فرد عليه المدين ليس لدي شيء ! فلما شاهد أحد أسنانه من الذهب أمر الخدم بخلع سن الذهب من الرجل المدين لاعطائه الدائن حيث قال المغفور له الشيخ عبدالله الأحمد ( مايصير انت مديون وتحمل الذهب في سنك ) , وعندما هم الخدم لخلع سن الذهب من الدين صاح الدين , ( ياطويل العمر امهلني يوم واحد حتى أتدبر أمري) , فوافق الشيخ عبدالله الأحمد بعد موافقة الدائن , وأطلق صراحه . وبعدها تمكن المدين من رد دينه خلال يوم واحد .
مواقفه كبيرة وجليله ورغم شدته بأخذ الحق من الظالم أنه متواضع أيضا ويحب عمل الخير وينادي به ويطبق القوانين الشرعية بدون لين ولا هواده .
وقد أطلق على نفسه عهدا بمساعدة الضعيف والفقير حتى يأخذ حقه من القوي , وهذا العمل اكتسبته اسرة أل صباح على مر السنين حتى انه تعاقب عليهم الجائع والمشرد كما حصل في عام السحت ( 28 - 1930 م) وغيرها .
وقد سميت باسمه مدرسة ثانوية للبنين في ضاحية جابر العلي في محافظة الأحمدي وشارع داخل مدينة الكويت .
توفاه الله في ( 28 - 1 -1957 م ) رحمه الله بعد أن ترك الذئب والنعجة يمشون سويه .

حياته العائلية:




تزوج من:
  • الشيخه حصة سالم المبارك الصباح
  • مستورة عماش العدواني
  • موضي عبدالرحمن الرومي
  • سبيكة إبراهيم المضف
أبنائه
  • الشيخه رقية عبدالله الأحمد الصباح
  • الشيخه فاطمة عبدالله الأحمد الصباح
  • الشيخه نسيمة عبدالله الأحمد الصباح
  • الشيخه نجمة عبدالله الأحمد الصباح
  • الشيخه نجيبة عبدالله الأحمد الصباح
  • الشيخ مبارك عبدالله الأحمد الصباح
  • الشيخه صبيحة عبدالله الأحمد الصباح
  • الشيخه أنيسة عبدالله الأحمد الصباح
  • الشيخ علي عبدالله الأحمد الصباح (الاول)
  • الشيخه شيخه عبدالله الأحمد الصباح
  • الشيخ سالم عبدالله الأحمد الصباح
  • الشيخ علي عبدالله الأحمد الصباح (الثاني)
  • الشيخه سعاد عبدالله الأحمد الصباح
  • الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح
  • الشيخ حمد عبدالله الأحمد الصباح
  • الشيخه هند عبدالله الأحمد الصباح
  • الشيخ بدر عبدالله الأحمدالصباح
وشكرا


المصادر :
- موسوعة أعلام الكويت - ط 1997 - الاستاذماضي الخميس
- من قديم الكويت - ط 1- الاستاذ يوسف الشهاب
- موقع ويكيبيديا، الموسوعة الحرة



مع خالص تحياتي : أخوكم كويتي متعصب

التعديل الأخير تم بواسطة كويتي متعصب ; 26-07-2008 الساعة 12:22 AM.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25-07-2008, 01:45 PM
الصورة الرمزية PAC3
PAC3 PAC3 غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت - القصور
المشاركات: 2,003
إرسال رسالة عبر AIM إلى PAC3
افتراضي

الاخ العزيز كويتي متعصب
يامال العافية موضوع قيم عن شخصية من شخصيات الاسرة الحاكمة لعب دور كبير في تاريخ الكويت وفي حفظ الامن قديما تحياتي لك ونرغب المزيد
__________________


وأن ماحمينا دارنا @ وشعاد نبغي بالحياه

ذيبٍ عــوا بـديـارنا @ وديـار حـيانـه وراه

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25-07-2008, 01:58 PM
الصورة الرمزية كويتي متعصب
كويتي متعصب كويتي متعصب غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 72
افتراضي

الله يعافيك أخوي باك3 وأشكرك على المرور الرائع .......
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25-07-2008, 08:08 PM
MR.ANWAR MR.ANWAR غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 120
افتراضي

الله يرحمه
و يا ليت تعود خيازرينه الى الكويت مره ثانيه ليستبد الامن في الكويت مره ثانيه



الله يرحمك يا عبدالله الاحمد
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26-07-2008, 12:20 AM
الصورة الرمزية كويتي متعصب
كويتي متعصب كويتي متعصب غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 72
افتراضي

السيد انوار
اشكرك على المرور الرائع

تقبل تحيات / اخوك كويتي متعصب
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27-10-2010, 01:25 PM
الصورة الرمزية bo3azeez
bo3azeez bo3azeez غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: ديرة بو سالم
المشاركات: 461
افتراضي

الشيخ عبدالله الأحمد الصباح
رحمه الله
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27-10-2010, 01:26 PM
الصورة الرمزية bo3azeez
bo3azeez bo3azeez غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: ديرة بو سالم
المشاركات: 461
افتراضي


من اليمين : الشيخ جابر الاحمد / الشيخ عبداللة المبارك / الشيخ عبداللة الاحمد/ الشيخ عبداللة الخليفة/ حضرة صاحب السمو الشيخ / صباح الاحمد أمير البلاد.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-04-2011, 12:11 AM
IE IE غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي لن ننسى: الشيخ عبدالله الأحمد الصباح

بالتأكيد؛ لن ننسى هذا الرجل، فإن له بصماته الواضحة في تاريخ الكويت الحديث، كان اسمه يتردد كثيرا أثناء حياته، ويتردد كثيرا – ايضا – بعد وفاته، انه الشيخ عبدالله الابن البكر لأمير الكويت الاسبق الشيخ أحمد الجابر الصباح، كان رجل الأمن في البلاد، يخشاه المجرمون، ويأمن بوجوده الناس لا يخافون شيئا، وكان شديدا غاية الشدة على المخالفين، وهذا ما جعل سمعته مستمرة حتى الآن، وهذا هو ما يتميز به، وحين تشتد الأمور ويتعرض الأمن العام إلى أي هزة يقول الناس: أين عبدالله الأحمد؟ هذا يوم من أيامه.
ويذكر الناس له أمرا مهما آخر هو معارضته التامة لهدم سور الكويت الثالث الذي أقيم في سنة 1920م، فإنه عندما علم بعزم بلدية الكويت على هدمه نظرا للتوسع العمراني الكبير الذي طرأ على البلاد، وقف في وجه كل من يحدث نفسه بذلك، لأنه يرى السور جزءاً من الأمن ولا يجوز تعرض البلاد للخطر مهما تقدم الزمان وتغيرت الظروف، وهو يعلم – ايضا – ان السور لم يعد ذو قيمة دفاعية كما كان عندما تم انشاؤه، ولكنه يعتبره رمزا وصفحة من صفحات تاريخ الكويت. ولهذا الموقف فإن هدم السور قد توقف إبَّان حياته، ثم وجدنا الآلات تغير عليه، وكأن بلدية الكويت تنتظر يوم وفاته حتى تقوم بما لم تستطع القيام به حين كان حيا يأمر وينهى، توفي الشيخ عبدالله الأحمد الجابر في اليوم الثامن والعشرين من شهر يناير لسنة 1957م، وقامت الجهة التي كانت في انتظار هذه اللحظة بعد بضعة أيام فقط من وفاته بهدم السور وذلك في اليوم الرابع من شهر فبراير للسنة ذاتها. ولا تسأل عن حزن الناس على ذلك ولا عن كثرة ترحمهم على الشيخ عبدالله الأحمد، رحمه الله.
٭٭٭
الشيخ عبدالله الأحمد الجابر الأحمد الصباح اسم بارز في تاريخ الكويت، وهو الابن الأكبر للشيخ أحمد الجابر الصباح كما ذكرنا قبل قليل ولد في سنة 1903م وقيل بل كان ذلك في سنة 1905م، له عدد من الأولاد والبنات، وأول أولاده الذكور هو الشيخ مبارك الذي سوف نتحدث عنه في هذا المقال استكمالا لتاريخ حياة والده.
تلقى الشيخ عبدالله الأحمد تعليمه في الكتاتيب كسائر أبناء البلاد الذين عاصروه، وأتم تلاوة القرآن الكريم وتعلم الكتابة والحساب، ثم صار مسؤولا عن الأسلحة في قصر نايف. وكان هذا القصر مقرا لجهاز المحافظة على الأمن العام، ولذا فقد كان عمله الأول فيه بمثابة ارتباط بالمؤسسات الامنية التي لم يفارقها حتى وافاه الاجل، وقد كان اخر عمل تولاه هو مركز نائب رئيس الامن العام، ومع ذلك فقد كان ينوب عن الشيخ عبدالله الجابر الصباح في رئاسة دائرة معارف الكويت، ودائرة الأوقاف العامة في الأوقات التي يكون فيها رئيسهما غائبا عن البلاد. وقد كان يقوم بهاتين المهمتين بكل الجد والاخلاص اللذين عرف بهما، وكان يلاحظ الأنشطة المختلفة التي تقام في دائرة معارف الكويت، كما يتابع انجازات دائرة الأوقاف العامة ويحضر مناسباتها الدينية الكثيرة. كل ذلك مما سوف يأتي تفصيله فيما بعد.
وقد عرف الشيخ عبدالله بالشجاعة والإقدام، وشارك في الدفاع عن الكويت في معارك منها معركة الرقعي التي حدثت في سنة 1928م.
إلا أن شهرته الواسعة كانت في مجال عمله الذي أحبه وارتضى البقاء فيه أطول مدة ممكنة وهو العمل في دائرة الأمن العام، وكان الناس يتحدثون كثيرا عن حرصه على استتباب الأمن في البلاد، وكانت المحلات التجارية في وقته تبقى مفتوحة في أوقات الظهيرة حيث يقوم أصحابها بأداء صلاة الظهر، ثم بتناول وجبة الغداء، وَهُمْ يتركون محلاتهم مفتوحة لا حراسة عليها لأنهم كانوا على ثقة من أنها سوف لا تتعرض للسرقة أو للتخريب، فقد كان وراء المخربين رجل شديد البأس يتردد كل عاص قبل أن يقوم بارتكاب معصيته خوفا من أن يناله ذلك العقاب الشديد الموصوف الذي رآه وتحدث عنه الجميع. وكما كانت المكاتب والمحلات مفتوحة، فإن المنازل كانت تبقى مفتوحة لا خوف على أهلها من اللصوص الذين عرفوا شدة العقوبة التي سوف يخضعون لها إذا ما أقدموا على فعل من أفعالهم الدنيئة. وكان من نتيجة ذلك أن عم الأمن والأمان في البلاد وارتاحت الناس إلى الحماية الشاملة التي يغمر وطنهم فيها رجل مثل الشيخ عبدالله الأحمد. ولقد تداول هؤلاء قصصا كثيرة تتعلق بأسلوبه في الحكم، ولو أردنا أن نورد شيئا منها لضاق المجال هنا عن ذلك، غير أننا نورد هذه الحكاية من باب الاستدلال على ما تقدم ذكره عن أسلوبه في الحكم على من يعرض عليه أمره من المخالفين: «يقال أن أحد الدائنين تقدم بشكواه ضد مدين ما إلى الشيخ عبدالله الأحمد، مطالبا بحقه في استرجاع ماله من المدين الذي أرسل إليه الشيخ من أحضره إلى مجلسه، وعندما حضر ابتدأ الشيخ عبدالله الأحمد بسؤاله قائلا: لماذا لم تعط هذا الرجل ماله الذي عندك؟ فرد المدين بأنه لا يستطيع ذلك لأنه لا يمتلك شيئا يدفعه إلى دائنه. وكان الشيخ يراقبه وهو يتحدث فلاحظ أن ضمن أسنانه سنًا ذهبيا، فأمر الشيخ أحد الخدم بخلع هذا السن، وتسليمه إلى الدائن باعتباره جزءً من المبلغ المطلوب في الدين. ثم وجه كلامه إلى المدين فقال: «ما يصير أنت مديون وتحمل الذهب في سنك» وعندما استمع المدين إلى هذا القول، ثم وجد أن الخدم قد هبوا لانتزاع السِّن الذهبي من فمه، صرخ بصوت عال: «يا طويل العمر أمهلني يوما واحداً حتى أتدبر أموري» فوافق الشيخ بعد موافقة الدائن، واطلق سراح المدين الذي سدد ما عليه في اليوم التالي كما وعد.
من الواضح أن انتزاع السن من فم المدين لا يغطي جزءً صغيراً من المبلغ المطلوب سداده، ولكن الشيخ وجدها فرصة لكي يصل إلى النتيجة التي حصلت آخر الأمر، وقد دل بذلك على درايته بنفوس المخالفين، وعلى ذكائه المفرط الذي دلَّه إلى أيسر السبل لتحصيل المبلغ.
كانت أحاديث الناس تنصب على صفتي العنف والشدة اللتين تميز بهما الشيخ عبدالله الأحمد، وهذا صحيح ولكن شدته كانت على المخالفين، وعلى اللصوص ومرتكبي الجرائم، وكانت لهذه الشدة آثارها في الحياة العامة في البلاد حيث كفلت الأمن والاستقرار. ولكن للشيخ وجها آخر هو وجه السماحة والطيبة، في غير المواقف التي تعرض له وهو في دائرة الأمن العام، وقد تمثل لي شخصيا وجهه الطيب الحنون وأنا ألاحظ موقفا من المواقف الدالة على ذلك منه شخصيا. فقد كنت نشرت مقالا عنوانه: «حديث حول مساجد الكويت» ضمن مقالات «الأزمنة والأمكنة» وقد عرجت في هذا المقال على ذكر مسجد الساير الشرقي وهو من مساجد فريج الشاوي بل هو المسجد الوحيد في هذا الفريج، وكان الحديث عنه طويلا ولكن ما يهمني منه هنا أن أقول إن هذا المسجد قد حظي بتجديد كامل عندما نشأت دائرة الأوقاف العامة وقامت بتجديده فكان ذلك في الثالث عشر من شهر جمادى الثانية الموافق لليوم الخامس من شهر فبراير لسنة 1955م، وقد حضر المرحوم الشيخ عبدالله الأحمد الجابر لافتتاح المسجد بعد التجديد وصلى فيه صلاة الجمعة وسط إعجاب الناس وسعادتهم بوجوده معهم وعندما خرج من باب المسجد كان الأطفال يقفون للسلام عليه فيحدثهم ويسلم عليهم مصافحا، مما زاد إعجاب الناس به، وقد اكتشف الناس يوم افتتاح المسجد أنه عطوف محب للأطفال على عكس ما كانوا يظنون فيه بسبب شدته المعروفة.
ومما أفاد المصلين بعد التجديد تركيب عدد من المراوح الكهربائية التي دفعت عددا من رواد المسجد إلى البقاء فيه وقت الظهيرة للاستفادة من هذه الأجهزة التي كانت نادرة في أكثر البيوت.
٭٭٭
استمرت حياة الشيخ عبدالله الأحمد الجابر الصباح على المنوال الذي ذكرناه، مع مشاركاته الدائمة في الأنشطة التي تتم في البلاد من استقبالات للضيوف، وحضور للأعمال التي تتم في دائرة معارف الكويت ودائرة الأوقاف العامة في أوقات سفر رئيسها الشيخ عبدالله الجابر الصباح، وكان بارزا في كثير من المواقف التي حدثت في الكويت آنذاك مما يستدعي سرد كل تلك المواقف اعتمادا على ما نشر في الصحف التي كانت تصدر في أوائل خمسينيات القرن العشرين وغيرها من المطبوعات.
٭٭٭
أول كتاب وجدت فيه ذكر الشيخ عبدالله الأحمد هو كتاب «التحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية» للشيخ محمد بن خليفة النبهاني، وكانت طبعته التي اطلعت عليها هي الثانية، وصدرت في سنة 1342هـ التي تصادف سنة 1923م، وقد وجدت المؤلف يذكر الشيخ عبدالله في موضعين من كتابه وذلك في القسم الخاص بالكويت من ذلك الكتاب، وهما:
-1 أورد في ص195 صورة للشيخ ومعه ثلاثة من حراسه.
-2 وذكر الشيخ قبل ذلك في ص192، حين تحدث عن بوابات سور الكويت، وذكر منها: «باب نايف» الذي قال عنه إنه يسمى «باب الشامية» وفصل الحديث عن الموقع تفصيلا شافيا، ومما ذكر أن نايف المسمى الباب باسمه هو قصر نايف، وقال عنه: «ويسكنه اليوم سمو الشيخ عبدالله أحمد الجابر الصباح».
ولا حاجة لنا إلى القول بأن هذا القصر قائم إلى الآن، لأنه عندنا أشهر من نار على علم كما يقول القدماء.
هذا وعلى الرغم من أن الكويت شهدت فيضا من الكتب التي ألفت عنها من بداية خمسينيات القرن الماضي إلى وسطها إلا اننا لا نجد عن الشيخ عبدالله الأحمد شيئا شافيا فيها ومن أراد منهم أن يكتب فإنه لا يزيد على وضع صورته، ولا ينبغي أن يؤخذ هذا على أنه تقصير من أولئك الكتاب، أو عدم استحقاق لهذا الرجل أن يذكر، بل هو فوق هذا ولكنه لا يحب هذه المظاهر ولا يريد البروز، وكان قانعا بحياته وبعمله الذي يؤديه، ومن هنا جاء عدم الكتابة عنه.
أما في غير هذا المجال فإننا نجد مجلتين كويتيتين كانتا تصدران في الفترة التي كان يعمل فيها: وهما: مجلة البعثة، ومجلة الرائد. وهذه متابعة لكل ما كُتب عنه في هاتين المجلتين:
أولا: ما جاء في مجلة البعثة:
- في اليوم الخامس من شهر نوفمبر لسنة 1949م زار الكويت أمير البحرين –آنذاك– الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، وقد أقيم له استقبال حافل في ميناء الكويت، وأعد برنامج زيارته بحيث يطلع على كثير من الأنشطة القائمة في البلاد. وكان ضمن البرنامج زيارة المستشفى الأميري الذي افتتح في وقت قريب من زمن الزيارة وأقيمت للضيف ومرافقيه حفلة ألقى فيها السيد نصف اليوسف مدير دائرة الصحة العامة آنذاك كلمة ترحبيبة. ويهمنا أن نذكر أن الشيخ عبدالله الأحمد الجابر كان ضمن الحاضرين، وقد ظهرت صورته ضمن الصورة الشاملة التي أخذت لذلك الحفل.
- في العدد الصادر في اليوم الأول من شهر فبراير لسنة 1950م أوردت البعثة تفصيلا للحياة اليومية للشيخ عبدالله السالم الصباح، وذكرت أن الأمير يذهب يوميا إلى زيارة دائرة الأمن العام، وكان يلتقي بالشيخ عبدالله الأحمد الجابر ضمن الذين يلتقي بهم هناك.
- في عدد البعثة الصادر في اليوم الأول من شهر فبراير لسنة 1951م. جاء في أخبار الرياضة أن الشيخ عبدالله الأحمد كان حاضرا إحدى المناسبات التي تُقيمها دائرة معارف الكويت وكان معه في الصورة سمو الشيخ جابر الأحمد الجابر وسعادة الشيخ عبدالله الجابر الصباح.
- ورد في عدد البعثة الصادر في اليوم الأول من شهر يناير لسنة 1952م، أن رئيس وزراء لبنان الأسبق السيد صائب سلام زار الكويت في هذا الوقت، وأقام له رئيس معارف الكويت حفل عشاء فاخر تكريما له، وكان الشيخ عبدالله الأحمد ضمن المدعوين.
- نشرت «البعثة» على غلاف عددها الصادر في اليوم الأول من شهر يونيو لسنة 1952م صورة تمثل مظاهر استقبال الشيخ عبدالله الجابر الصباح في ميناء الأحمدي عند عودته من رحلة علاج أمضاها في الهند، وكانت عودته في اليوم الثالث من شهر مايو للسنة التي ذكرناها، وكان الشيخ عبدالله الأحمد الجابر ضمن المجموعة الكبيرة من المستقبلين الذين كان منهم عدد من أفراد أسرة الحكم تولى اثنان منهم حكم البلاد أحدهما هو الشيخ صباح السالم الصباح، والثاني هو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح.
- زار الكويت الوصي على عرش العراق في سنة 1952م، ونشرت البعثة وصفا لسير الزيارة، وذكرت استقبال الضيف على أرض المطار من قبل الشيخ عبدالله السالم الصباح وعدد من الشيوخ كان منهم الشيخ عبدالله الأحمد الجابر.
- لم أجد للشيخ عبدالله الأحمد الجابر رحلات كثيرة إلى خارج الكويت، ولكني عرفت عن طريق مجلة «البعثة» أنه قام برحلة إلى الرياض بمعية الشيخ عبدالله السالم الصباح الذي قام في شهر ديسمبر لسنة 1954م بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية.
- من مشاركات الشيخ عبدالله الأحمد في النشاط العام حضوره المباراة الكبرى (في ذلك الوقت) التي وقعت بين فريق منتخب الكويت، وفريق نادي الحبارى في الاحمدي، وكانت من مباريات كرة القدم المهمة آنذاك.
اقيمت في ملعب المعارف بمنطقة الشرق، وقد ازيل هذا الملعب حالياً.
تقول «البعثة» حول هذه المباراة: «وقد شرَّف هذه المباراة الشيخ عبدالله الأحمد الجابر الصباح، كما حضرت برفقته فرقة موسيقى الجيش، وفرقة الكشافة التي انتشرت للمحافظة على النظام».
- كانت سنة 1954 من السنوات المهمة في تاريخ العلاقات الكويتية – المصرية، ففيها دب النشاط الذي قاده الشيخ عبدالله الجابر الصباح في جسم هذه العلاقات عندما زار القاهرة واستقبل هناك بحفاوة بالغة، وعندما عاد ارسلت مصر معه بعثة شرف رافقته الى الكويت كان منهم البكباشي محمد كمال عبدالحميد، وكان هذا الرجل من الذين احبوا الكويت فيما بعد واقاموا فيها فترة من الزمن، ومن الملاحظ انه القى حديثاً من الاذاعة المصرية نوه فيه بالكويت، وذكر ما تتميز به من تحرك نحو التقدم، كما ذكر احتفاء ابناء الكويت ببعثة الشرف وهو احتفاء دل على محبتهم لمصر. وقد ذكر مشاهداته، والزيارات التي قام بها خلال الفترة القصيرة التي قضاها في الكويت مع زميله في بعثة الشرف، وكان ممن استقبل الرجلين في هذه الفترة الشيخ عبدالله الاحمد الجابر الذي اسعدهما بلقائه وترحابه بهما.
ثانيا: ما جاء في مجلة «الرائد»:
- ذكرت هذه المجلة في عددها الصادر في اليوم الأول من شهر فبراير لسنة 1953م أن النادي الاهلي الكويتي اقام بالتعاون مع النادي الثقافي القومي حفلاً على شرف بعثة دار المعلمين الابتدائية ببغداد، وكان رئيس الحفل هو الشيخ عبدالله الأحمد الجابر، كما حضرها الشيخ عبدالله الجابر الصباح وكانت ترحيباً بالبعثة العراقية الزائرة.
- ونشرت مجلة «الرائد» كذلك في العدد السابق ذكره من اصدارها ان حفلاً كبيراً جرى في الكويت بمناسبة عيد جلوس الشيخ عبدالله السالم الصباح، وان الحكومة البريطانية قد اهدت اليه بهذه المناسبة وساماً رفيعاً وقد اقيم الحفل في قصر نايف، وقام رئيس الخليج البريطاني بتقليد الشيخ ذلك الوسام، وقد ذكرت المجلة ان الشيخ عبدالله الأحمد الجابر كان ضمن الحاضرين الذين شهدوا حفل التقليد، وقد ظهرت صورته ضمن الصور التي نشرتها «الرائد» ولكن اي واحدة من تلك الصور لا يمكن نقلها الآن الى «الوطن» بسبب رداءة الطباعة القديمة مما جعلها مظلمة يصعب التحقق منها بعد نقلها.
- وهذا خبر نشرته «الرائد» ضمن حديثها عن رحلة الشيخ عبدالله الجابر الصباح الى مصر، وهي الرحلة التي ذكرنا شيئاً عنها نقلاً عن مجلة «البعثة»، وكانت هذه المجلة (الأخيرة) قد اصدرت ملفاً خاصاً عن هذه الرحلة. وعندما عاد الشيخ من زيارته كانت أخبار نجاحها تسبقه الى البلاد، وقد ابتهج الناس بهذا النجاح، واهتم الشيخ عبدالله الأحمد الجابر بهذه المناسبة فأقام حفلاً تكريمياً للشيخ عبدالله الجابر بمناسبة عودته الى البلاد، ونجاح رحلته الى مصر.
٭٭٭
هذه الأخبار التي نقلناها من مجلتين كويتيتين كانتا تصدران في السنوات الأولى من خسمينيات القرن الماضي تدلانا على أن هذا الرجل الذي تحدثنا عن سيرته في هذا المقال وهو الشيخ عبدالله الأحمد الجارب الصباح كان عاملاً مخلصاً لوطنه في كافة الاتجاهات، وكان مشاركا في المناسبات التي تجري في الكويت بكافة أشكالها إذ لم يكن يتردد في متابعة الأنشطة الطلابية والرياضية والاجتماعية وكانت صورته بارزة في الاحتفالات الرسمية التي تقام في البلاد، ولقد كانت الأخبار التي قدمناها مؤشرا يدل على مسيرته في الحياة، وفي العمل.
وعندما حان الأجل المحتوم لوفاة هذا الرجل الكريم، كان الأسف شديداً عليه في البلاد كلها. وقد نشرت جريدة الكويت اليوم الرسمية نعياً له على الصفحة الأولى من العدد الصادر منها في اليوم الثاني من شهر فبراير لسنة 1957م، وقد خصصت الصفحة بكاملها لهذا النعي الذي جاء فيه:
«انتقل إلى رحمة الله المغفور له سعادة الشيخ عبدالله الأحمد الصباح عصر يوم الاثنين 27 من جمادى الآخر الموافق 28 يناير 1957، وكان الفقيد في الخامسة والخمسين من عمره الذي قضى شطراً كبيراً منه في خدمة الكويت اذ كان نائبا لرئيس دوائر الأمن العام، كما كان يشغل رئاسة المحاكم والمعارف بالنيابة في عدة مناسبات، وكان الفقيد من أشد الناس حرصا على مصلحة الكويت وكرامتها واستقلالها وعروبتها. تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته «إنا لله وإنا إليه راجعون».
واهتمت الأندية الرياضية التي طالما شجعها الشيخ وحضر انشطتها المختلفة بهذا الحدث فجاء في العدد نفسه من الجريدة الرسمية رثاء من لجنة الأندية الرياضية هذا نصه:
«تنعى لجنة الأندية بمزيد الأسى والحزن وفاة المرحوم المغفور له الشيخ عبدالله الأحمد الصباح، وتتقدم إلى الأسرة الحاكمة الجليلة بالتعازي، سائلة المولى القدير ألا يريها مكروها. تغمد الله الفقيد برحمته وادخله فسيح جناته وألهم آل الصباح الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون

لجنة الأندية الكويتية
وهكذا طويت صفحة رجل كريم، أحب وطنه، وبذل جهده في خدمته، وحرص على حماية أمن البلاد وراحة أهلها فأكسبهم الطمأنينة وراحة البال.


===============

ملحاق خير:

كما ذكرنا في المقال المرافق فإن الشيخ مبارك العبدالله الأحمد هو الابن البكر لأبيه، وهو من مواليد سنة 1932م، يعد من رجال الكويت الأفذاذ الذين قدموا للوطن خدمات جليلة لا تنسى، وقد بدأ مساره العملي مبكراً حين تولى عمل والده بعد وفاته في سنة 1957م، فصار نائباً لرئيس الأمن العام، وكانت كفاءته التي أبداها في هذا العمل سبباً في اختياره لتولي رئاسة إدارة البرق والبريد والهاتف في اليوم السابع عشر من شهر فبراير لسنة 1959م، وكان عمله في هذه الإدارة - يومذاك – من أهم الأعمال، لأن قطاع الاتصالات كان لا يتناسب مع الطفرة التي نقلت البلاد من عصر إلى عصر، فكان الشيخ مبارك هو رجل هذه المرحلة في الكويت فيما يتعلق بهذا القطاع، فشهدنا تطوراً كبيرا سواء أكان ذلك في قطاع الهواتف الذي كان يشكو عجزاً شديداً فنقله إلى مرحلة جعلت الناس يتمتعون كلهم بهذه الخدمة المهمة، او في قطاع البريد الذي انتشرت مكاتبه في أرجاء الكويت كلها، مع العمل على التطوير والتحسين في الخدمات المقدمة من قبل جهاز دائرة البريد والبرق والهاتف.
استمر الشيخ مبارك العبدالله الأحمد في أداء عمله المرموق هذا إلى أن استقلت البلاد بإلغاء الاتفاق التعاقدي مع بريطانيا في اليوم التاسع عشر من شهر يونيو لسنة 1961م، إذ جرى بعد ذلك تشكيل أول وزارة في الكويت في اليوم السابع عشر من شهر يناير لسنة 1962م، وكان الشيخ مبارك ضمن هذه الوزارة، فصار وزيراً للبريد والبرق والهاتف. وفي اليوم الثامن والعشرين من يناير لسنة 1963م، تم تشكيل وزارة جديدة في البلاد، صار الشيخ مبارك العبدالله بموجبها وزيراً للإرشاد والأنباء (الإعلام)، وقد سعدت جداً أن عملت تحت إمرته في ذلك الوقت، وشهدت عمله، وإخلاصه في العمل، كما شهدت محبة العاملين معه له، واعتزازهم به وزيراً حكيماً ورجلاً نبيلاً، وكانت الصدمة الكبرى لنا جميعاً هي أنه قدم استقالته من العمل الوزاري في اليوم الثامن والعشرين من شهر ديسمبر لسنة 1963م، وقد أسفنا لفراقه في العمل، ولكننا لم نفارقه بقلوبنا، ولا بحرصنا على لقائه كلما سنحت فرصة.
لقد ترك هذا الرجل النبيل عمله في الحكومة، ولكنه بقي في قلوب الناس وأذهانهم، وكلما طرأت الحاجة إلى شخص يحمل عبئاً من أعباء العمل الحكومي تذكروا الشيخ مبارك العبدالله الأحمد الجابر ثم قالوا: هذا يوم من أيامه، كما يقولون ذلك عن والده.
أمده الله بالصحة والعافية وأطال في عمره.

د. يعقوب الغنيم - جريدة الوطن - 6/4/2011
__________________
"وَتِـــلـْــكَ الأيّـَــامُ نُـــدَاوِلـــُهَـــا بـَـيـْـنَ الـــنَّـــاسِ"
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07-05-2011, 12:28 PM
MR.ANWAR MR.ANWAR غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 120
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bo3azeez
   الشيخ عبدالله الأحمد الصباح
رحمه الله

شكرا اخي العزيز بو عزيز على الصورة القديمة.
على يمن الشيخ عبدالله الاحمد اعتقد هو عبدالله الملا سكرتير الحاكم .
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 08-02-2014, 05:14 AM
ام الثلاث اسوار ام الثلاث اسوار غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 129
افتراضي

الشيخه هند عبدالله الأحمد الصباح هي زوجة الشيخ علي الخليفة العذبي الصباح
وهي والدة الشيخ خليفة علي الخليفة الصباح صاحب قناة الوطن و جريدة الوطن
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مؤرخ شجرة عائلة الصباح .. الشيخ نايف المالك الصباح AHMAD مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية 3 25-09-2019 02:29 PM
أبناء وبنات المغفور له بإذن الله الشيخ جابر الأحمد الصباح طيب الله ثراه سعدون باشا المعلومات العامة 16 10-10-2017 01:54 PM
المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح ينصح اعضاء مجلس الامه bo3azeez الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 0 03-11-2010 12:02 PM
سيرة المغفور له جابر العلي الصباح ( 1927 - 1994 م ) كويتي متعصب الشخصيات الكويتية 3 29-11-2008 03:50 AM
(((سيرة المغفور له الشيخ على الخليفة الصباح 1879 - 1942 م ))) كويتي متعصب الشخصيات الكويتية 9 29-11-2008 03:49 AM


الساعة الآن 11:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت