راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > التاريـــخ الأدبي
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-01-2009, 11:34 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي المكتبات الكويتية الخاصة وكنوزها - مجلة العربي

كتب على الأرفف، وأخرى مكدسة على الأرض وفوق المناضد.. كتب لا تكتفي بالحجرات المخصصة لها وإنما تزحف لتستولي على الممرات ويزداد فضولها لتصل إلى غرف النوم، تلك هي الصورة الحقيقية لواقع المكتبات في معظم المنازل الكويتية التي زرناها، ولكن المتفق عليه أن بين الكتب وأصحابها ألفة وعشرة عمر حتى أنهم أدمنوا رائحة أوراقها وراقتهم أيضا صفرة صفحاتها.


عبدالله زكريا الأنصاري
محطتنا الأولى كانت في مكتبة الأديب عبدالله زكريا الأنصاري والذي بدأ رحلته مع الكتاب في وقت مبكر وهو يدرس على يد والده مبادئ القراءة والكتابة وتعلم القرآن وبعدها التحق بالمدرسة المباركية لكي يتلقى العلوم الحديثة في أواخر العشرينيات ومنذ ذلك الحين وهو يتعامل مع الكتاب ويدمن القراءة مفضلاً الشعر.




عبدالله زكريا الأنصاري في مكتبته.. بين القراءة والكتابة

يصطحبنا عبدالله زكريا الأنصاري في جولة بين أرفف مكتبته وهو يحدثنا: مازلت أذكر فرحتي بأول كتاب اشتريته وبعدما قرأته أردت أن أحصل على غيره، وبرغم مكانته لدي اضطررت إلى بيعه، لكي أشتري بقيمته كتاباً آخر وبعدما فعلت ذلك شعرت بالندم على كتابي الأول، ويتوقف الأستاذ الأنصاري وينظر إلينا من خلف زجاج نظارته السميكة وهو يحمل كتاب عباس محمود العقاد (عبقرية عمر) ويبتسم وهو يقول: لا أنسى حين كنت أقرأ هذا الكتاب ولم تكن الكهرباء قد وصلت المنازل، كنت في (الليوان) وهو مدخل المنزل إلى الحجرة الرئيسية وكان الضوء ينبعث من فتيلة السراج المعلق بالجدار، كنت أقرأ حينا ثم أنهض لكي أرفع فتيلة السراج بعدما تذبل ويخبو نورها وما هي إلا سويعات حتى شعرت بحرارة غلاف الكتاب الذي كاد أن يحترق، وبألم يتابع الأنصاري: لقد فقدت كثيرا من كتبي حين عينت في (بيت الكويت) بالقاهرة ومن جديد بدأت هناك بممارسة هوايتي باقتناء الكتب، ويتجاوز عدد كتبي العشرة آلاف ولا تنحصر في مكان محدد، وغير هذه الكتب التي ترونها لدي الكثير في منزلي بالقاهرة، أريد أن أجلبها إلى الكويت ولكن المكان لا يحتمل المزيد.

أنا أحرص على الكتب كما أهتم بالأوراق التي بحوزتي وهي مجموعة من مقالات، ويضحك وهو يخرج ملفاتها ويقول ولكن من سينشرها وقد زاد عددها على 12 ألف صفحة، والحمد لله فقد طبعت (11) كتابا حول شخصيات ثقافية كويتية وفي مواضيع أدبية. منها (فهد العسكر: حياته وشعره، صقر الشبيب وفلسفته في الحياة، خواطر في عصر القمر، روح القلم، حوار المفكرين، الساسة والسياسة والوحدة الضائعة بينهما، الشعر العربي بين العامية والفصحى، مع الكتب والمجلات، البحث عن السلام، مع الشعراء، حوار في مجتمع صغير).

ومن الكتب النادرة فإنني أحتفظ بالكثير مما لم يعد متوفراً في المكتبات هذا بالإضافة إلى العديد من المخطوطات، ولقد أهداني محمود تيمور حين زارني في منزلي بعض مؤلفاته. ويسحب من خزانة بجانبه مخطوطا نادراً لشاعر يعرف بابن الحجاج.
ومن مكتبتي هذه يستفيد معظم الأخوة الأدباء والشعراء والزملاء الباحثين وفقدت بعض الكتب من جراء إعارتها لمن يحتاج إلى الاطلاع عليها، ومعظم كتبي حصلت عليها بالشراء وبعضها هدية من مطبعة الحاج حلمي المنياوي، فعندما كنت رئيساً لتحرير مجلة البعثة، كنا نطبعها هناك وفي تلك المطبعة تعرفت على كتاب كبار أمثال الشيخ محمد الغزالي وسيد قطب وسيد سابق رحمهم الله، وحين تحولنا بطباعة البعثة إلى دار المعارف كنت أحصل على نسخ من الكتب التي تطبع هناك ومازلت احتفظ بكتاب (معجز أحمد) وهو شرح لديوان المتنبي على لسان أبي العلاء المعري وكلاهما غني عن التعريف.

وعن فهرسة مكتبته وترتيبها يقول: مع الأسف فإنني أعاني كثيرا في الحصول على أي كتاب وليتكم تعلمون كم تعبت منذ أيام وأنا أبحث عن ديوان (أبي الشيص) وهو من الشعراء السبعين الذين نسبت إليهم قصيدة (اليتيمة)، فالمكتبة تحتاج إلى تنظيم وترقيم وقد نظمت الكتب القديمة حسب موضوعاتها على أرففها ولكنني لم أعد أستطيع ذلك الآن.

تحتوي مكتبتي على الكثير من كتب الأطفال أهديت إليّ من الدكتور حسن الإبراهيم والكتب الأجنبية قليلة في مكتبتي، وتكثر الدوريات الصحفية لدي كمجلة الرسالة والثقافة ومجلة أبوللو لأحمد زكي أبوشادي ومجلة اللسان العربي والكثير من الدوريات الكويتية كمجلة العربي وعالم المعرفة وتاج العروس والرائد، والبعثة، ومجلة الكويت...
نتابع مع الأستاذ الأنصاري خط سير الكتب الذي يصل إلى مخدعه وإلى جانب سريره ونقف لنتأمل لسان العرب، وبدائع الزهور في وقائع الدهور لمؤلفه محمد بن أحمد بن إياس الحنفي، اصدارات مركز دراسات الوحدة العربية بما فيها مجلة المستقبل العربي، الموسوعة الإسلامية الميسرة، منتهى الطلب من أشعار العرب التي جمعها محمد بن المبارك بن ميمون، موسوعة تاريخنا التي تبحث في عصور ما قبل التاريخ حتى القرن السابع قبل الميلاد، معجم الأدباء لياقوت الحموي، الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني، ومن
ثم ديوان ابن الرومي ليحدثنا بطرافة عن هذا الديوان وكيف اقترح العلامة كامل الكيلاني طباعته فقلت له حينها: ولكنه ديوان مشئوم يا أستاذ فالعقاد حين عمل فيه دخل السجن والمازني انكسرت ساقه فقال بلطف، ولكنه قضاء الله ولا علاقة لابن الرومي في ذلك.

وتزين مكتبة الأنصاري صور أعلام الأدب ومشاهير الفكر مثل أحمد شوقي، جبران خليل جبران، مي زيادة، فهد العسكر، محمود تيمور وغيرهم، وتكتظ المكتبة بأمهات الكتب كقصة الحضارة لديورانت وتاريخ العرب قبل الإسلام ودواوين أغلب شعراء العربية حتى أن كتبا قديمة مطبوعة بالأحرف الحجرية كانت بين مقتنيات المكتبة.
وتتنوع هذه المقتنيات حسب اهتمامات صاحبها وثقافته، فهو ليس كاتباً يرصد حياة الآخرين وإنما هو أيضا شاعر ودبلوماسي نشرت الدوريات السورية والمصرية الكثير من قصائده.


______________


مكتبة مظلومة

ومن مكتبة الأنصاري في الشامية انتقلنا إلى منطقة الدعية لنزور مكتبة المؤرخ الكويتي سيف مرزوق الشملان الذي يستقبلنا في غرفة متحفه وأمامه مؤلفه تاريخ الغوص على اللؤلو في الكويت والخليج العربي وهو يقول: لقد حمى الله مكتبتي ومنزلي من الجنود العراقيين أثناء الغزو رغم أنهم كانوا يستندون إلى نوافذه ورغم أنهم لم يتركوا أخضر ولا يابساً في هذه المنطقة إلا ونهبوه. عن كتابه تاريخ الغوص يقول: لقد تعبت كثيراً في جمع مادتهوتأليفه وقدم له رئيس تحرير العربي الأسبق الدكتور أحمد زكي رحمه الله وسيترجمه الدكتور بيتر كلارك قريباً بإذن الله إلى الإنجليزية، وتضم مكتبتي كتباً قديمة ودوريات غير مفهرسة ولا مرتبة، ولذلك إن احتجت إلى مرجع ما ألجأ إلى مكتبة الأستاذ عبدالله زكريا الأنصاري.



مكتبة سيف مرزوق الشملان.. مستودع للكتب

تحولنا إلى المكتبة وإذا بها قد ضغطت في حجرة ضيقة انتصبت رفوفها من الأرض لتصل إلى السقف والسبب أن المتحف قد زحف ليستولي على جزء ليس قليلاً منها، توسع على حسابها! ومن مقتنيات المكتبة (مروج الذهب) للمسعودي و(أدب الكاتب) لابن قتيبة وأجزاء (دليل الخليج) لمؤلفه الإنجليزي لوريمر، كتاب فيليب حتي (خمسة آلاف سنة من تاريخ الشرق الأدنى)، (وفيات الأعيان وأبناء أبناء الزمان) لأبي العباس بن خلكان، (كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر) لابن خلدون، (الكامل في التاريخ) لابن الأثير، (نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب) لأحمد التلمساني، (اللباب في تهذيب الأنساب) لابن الأثير، (الشعر والشعراء) لابن قتيبة، (جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد) لمؤلفه حمد الجاسر، ويقول الشملان : إن مكتبتي هذه تحتوي على كتب قديمة جدا تخص والدي رحمه الله منها (تاريخ التمدن الإسلامي) لجرجي زيدان.. ويصمت قليلاً ليقول: إنها حصيلة رحلة مع الكتاب امتدت منذ طفولتي وسوف أعمل على تنظيمها بعدما انتهي من كتابي (رحلتي مع الكلمة من 1950 إلى 1999) والذي هو قيد الطباعة في القبس.
________



أربعون تفسيراً للقرآن
وإذا كان سيف مرزوق الشملان ينوي فهرسة مكتبته قريباً فإن الشاعر خالد سعود الزيد يأبى ذلك طوال حياته فهو يعرف مكان كل كتاب رغم أنها تحتوي على أكثر من عشرة آلاف كتاب في شتى مجالات العلوم وبينها كتب صادرة بالإنجليزية كالموسوعة البريطانية وغيرها مما يحتاج إليه أبناؤه ويسعفونه بما
يحتاج إليه منها.
وعن مكتبته يقول خالد سعود الزيد: عمر مكتبتي يمتد إلى 1920 وكانت تحوي كتباً خاصة بوالدي مثل (فتاوى ابن تيمية) وعدد قليل من المخطوطات حيث نهب الغزاة العراقيون كل ما لدي منها مع ما نهبوه من رابطة الأدباء، وتضم مكتبتي المصادر والمراجع التي أحتاج إليها لما أكتبه من مواضيع أو لما أحتاج إليه في مؤلفاتي التي أنجزت منها اثنين وعشرين كتاباً حتى الآن وهي في التاريخ والأدب وتراجم لشخصيات كويتية.



خالد سعود الزيد بين كتبه الموزعة في خمس غرف من منزله


مكتبة الزيد ليست مقصورة على حجرة واحدة، وإنما هي موزعة على أكثر من أربعة أماكن اشترط علينا أن نزور قسمين منها فقط، فكانت وقفتنا الأولى في القسم الملحق بالمنزل وهو إلى جانبه ويضم عشرات الدوريات الكويتية والكتب في مجالات الثقافة العامة، اقتصاد، لغة ونحو، قضايا أدبية، قضايا سياسية، دراسات في القصة والمسرح، إحصاء، مواصلات وموانئ، الدين وفي هذا القسم صفت كتب مثل الزواجر عن اقتراف الكبائر وإحياء علوم الدين للغزالي، هذا إلى جانب العديد من دواوين الشعر والمعاجم مثل لسان العرب وتاج العروس، وفي المكتبة أيضاً قسم خاص بكتب الأطفال يحتوي على ترجمات مسرحيات شكسبير.

وعن كتب التراث يقول الشاعر الزيد: كتب أجدادنا وخلدوا ما كتبوه وعلينا أن نواصل مسيرتهم وعلينا أن نتساءل عما قدمناه، وعلينا أن نواصل الكتابة لكيلا نصبح أمة ميتة ولسنا أمة ميتة كما يدعي أعداؤنا وأنا متفائل بالإنسان العربي.. ومتفائل بمستقبل الكتاب لأنه من دون الكتاب لا يستطيع الإنسان التقدم.




حفيد الشاعر الزيد في مكتبه جده


وعن كنوز مكتبته يقول: لدي أكثر من أربعين تفسيرا للقرآن وكل تفسير ينتمي إلى مدرسة مثل الطبري، ابن كثير، الزمخشري، سيد قطب وكل تفسير أيضا يتناول آيات القرآن في جانب معين من جوانب الحياة والأدب مثل: البلاغة، الطب، علم الكلام، النحو، التصوف وما إلى ذلك.. كما أهتم أيضاً باقتناء نسخ من القرآن الكريم بخطوط مختلفة كالنسخة المكتوبة بالطريقة المغربية في بلاد المغرب العربي وأرى في هذه النسخ إعجازا خطيا وله في هذا المجال أكثر من خمس طرق مخطوطة وإعجاز القرآن لا ينتهي ولدي أكثر من (12) نسخة بخطوط مختلفة وفق مدارس الخط العربي.

_________

وتتفاوت مكتبات الأدباء الكويتيين في أحجامها ومكنوناتها وكنوزها وهذا متواز مع الواقع الذي يعيشه الكاتب ومدى تنقلاته، فمكتبة الشاعر والأديب فاضل خلف محدودة ولا تحتوي إلا على عشرات الكتب رغم عطائه الإبداعي والنقدي الجزيل ورغم علاقته مع الكتاب الممتدة إلى 1944 أو إلى ما قبيل هذا التاريخ حين سافر والده إلى عبدان في إيران ليعمل مترجما في الشركاتالمقامة في حقول النفط وحينذاك ترك في الكويت عدداً من الكتب وبعض أعداد المقتطف والرسالة ليعكف فاضل خلف على قراءتها ولتكون نقطة اللقاء الحقيقي بالكتاب ومن الكتب تلك: الشعر الجاهلي لطه حسين، تاريخ الآداب العربية لجرجي زيدان، الإمامة والسياسة لابن قتيبة.



الشاعر فاضل خلف يجالس الكتب ولا يقتنيها


يقول فاضل خلف: كنت أعتمد على استئجار الكتب بمبالغ زهيدة وكانت في معظمها من كتب الأدب الشعبي، ثم توظفت وعمري (18) عاماً وبدأت باقتناء الكتب وكان أول كتابين اشتريتهما:أمريكا الضاحكة لمصطفى أمين، مجمع الأحياء للعقاد وصرت أسبوعياً أشتري الكتب واجتمعت في مكتبتي أمهاتها مثل مؤلفات طه حسين، العقاد، المازني، زكي مبارك، دواوين شوقي، جرجي زيدان، أحمد أمين، عبدالوهاب عزام، ميخائيل نعيمة، جبران، خليل مردم بك، الشاعر محمد البزم.

وفي عام 1958 تكونت لدي مكتبة ضمت أكثر من ألف كتاب، وسافرت إلى لندن فأخذ أخواي عبدالله وخالد كتبي كلها ولم يبق إلا القليل جداً منها، وهناك في لندن أسست مكتبة أخرى ضخمة في منزلي وتركتها لدى عودتي إلى الكويت أمانة عند صاحبة المنزل فأهدتها لمن اشترى أثاث المنزل.. وهكذا خسرت مكتبتي للمرة الثانية، وخسارتي في المرة الثالثة لها حين سافرت إلى تونس في بعثة دبلوماسية وبقيت هناك (14) سنة وضمت مكتبتي هناك (3000) كتاب فقدت أيضاً.

_________


الشيخ محمد الصالح آل إبراهيم
وفي منطقة العقيلة على ساحل البحر في جنوب مدينة الكويت،زرنا مكتبة الشيخ محمد الصالح آل إبراهيم وكانت ببنائها أكبر المكتبات الخاصة التي زرناها فهي أشبه، بحجراتها وصالاتها، بالمركز الثقافي المتكامل، سبع غرف مخصصة للكتب وثلاث أخريات لمكتب الإدارة ولأمين سر المكتبة وللجلوس، وفي كل غرفة تقف أرفف الكتب موازية للجدار، ووسط كل غرفة منضدة وبعض الكراسي ويصحبنا صاحب المكتبة بجولة بين الغرف وهو يوضح لنا أن كل غرفة مخصصة لموضوع معين كالثقافة العامة،الديانات،
التاريخ والجغرافيا، الآداب، الدوريات.. وهكذا، ثم يحدثنا عن ألفته مع الكتب التي بدأت منذ الصغر مع واحد من أمهات الكتب هو (مروج الذهب) للمسعودي، عمر المكتبة يزيد على 53 سنة وتحتوي على مخطوطات كثيرة وضعت في خزائن حديدية.. ويقول محمد الصالح آل إبراهيم: شغفي بالكتاب دفعني لتأسيس مكتبتي، ومنها يستفيد من يريد أن يقرأ أو يبحث كائنا من كان، وقد صنفت المكتبة وفق (ديوي العشري) وقد أضفت لها مع الترقيم العشري ترقيما للرفوف لتسهيل الحصول على الكتاب المطلوب، وصممت المبنى قبل بنائه ليكون مكتبة، وتشتمل المكتبة على دوريات كثيرة ثقافية كمجلة المجمع العلمي العربي في دمشق، مجلة المجمع اللغوي في القاهرة، مجلة الأزهر، أعداد كثيرة من الرسالة ومن مجلة الأديب والإصدارات الصحفية الكويتية.





محمد الصالح آل ابراهيم.. ووفاء مميز للكتاب

وحول أهمية الكتاب عند صاحب المكتبة خاصة وفي المجتمع بشكل عام يقول محمد الصالح آل إبراهيم: الكتاب مهم في حياة الإنسان وفي غذائه المعنوي والثقافي والفكري، ويؤكد على هذه الأهمية بمقولة للجاحظ: الكتاب إناء مليء علماً وظرف مليء ظرفا إن استنطقته نطقك وإن سكت عنه لم يكلمك.


من المثقفين الزوار الذين يرتادون مكتبة الشيخ محمد الصالح آل ابراهيم

ورغم تضرر المكتبة في فترة الغزو العراقي على الكويت ونهب مخطوطات كثيرة منها مع الأثاث وآلاف الكتب فإن المكتبة مكتظة بالكتب الحديثة المتداولة وبكتب التراث الغني بكنوزه وحكمه، وإذا كان الجديد من الكتب فيه المفيد إلا أنه لا يرقى إلى مستوى القديم إلا فيما ندر على حد قول الشيخ آل إبراهيم.

الكتب الأجنبية قليلة في المكتبة ومقصورة على الإهداءات وذلك لأن صاحبها يقرأ العربية فقط ولكنها في المقابل تحتوي على كثير من المترجمات وينصح الشيخ محمد الصالح بالقراءة لما لها من دور في تغذية العقول وفي التنوير الفكري، مؤكدا أنه يطبق في حياته مقولة الشاعر:
أنست بوحدتي ولزمت بيتي
وطاب لي الجلوس مع الكتاب


________


ولاحظت وأنا أتردد على المكتبات الخاصة للأدباء والكتاب الكويتيين أن بعضها يميل إلى الاختصاص إلى حد ما، فعلى الرغم من شمولية مكتبة عبدالكريم البابطين فإنها وبالنظر إلى كثرة فهارس الصحف والمجلات العربية والمحلية تبدو وكأنها مختصة بهذا النوع، وهي من المكتبات التي يتم تصنيفها على الكمبيوتر، وتضم هذه المكتبة أعداد جريدة الأهرام منذ 1935 وجريدة الجمهورية الصادرة في مصر وجريدة الأخبار منذ 1952 وهذه الصحف وغيرها كلها مجلدة كما هو حال فهارس جريدة الشرق الأوسط وصحيفتي الرأي العام، الأنباء الكويتيين وأعدادهما الصادرة بعد التحرير، وفهارس مجلة أخبار الجريمة الصادرة في القاهرة، ومجلات الاقتصاد والأعمال، عالم الاقتصاد، مجلة العربي، الباحث التونسية، البدرالتونسية، المجلة المعجمية التونسية،أخبار الأدب المصرية والكثير من الدوريات الأخرى.

وفي المكتبة بالإضافة إلى الكتب والمخطوطات التراثية والدوريات المفهرسة قسم آخر للكتب الصادرة عن مؤسسة البابطين.

______


التقنيات في المكتبات الخاصة
ومن المكتبات الخاصة ما هو مبني على أسس حديثة وفيها شيء من التنظيم الذي يسهل على صاحبها الاستفادة منها إلى أقصى حد، فحين زرنا مكتبة الدكتور سليمان الشطي أستاذ النقد الأدبي في جامعة الكويت، وجدناه جالسا خلف جهاز الكمبيوتر، وعلمت منه أنه لا يعتمد على الكتب المصفوفة على الأرفف فحسب وإنما يعتمد أيضا على كتب ومراجع كثيرة محملة على CD ، ويقول د. الشطي: أضع على الأرفف الموجودة خلفي المصادر والمراجع التي تتكرر حاجتي إليها في عملي كالأعلام للزركلي ولسان العرب والموسوعة البريطانية وتاج العروس، وبالنسبة للشعر فإنني أبحث عن البيت أو القصيدة أولاً في الكمبيوتر ومن ثم أعود إليها في بطون الكتب، ومكتبتي فيها أكثر من ثمانية آلاف كتاب معظمها متداولة وبعضها يعود إلى القرن الماضي كشرح التنوير على سقط الزند للمعري وهذا الكتاب مطبوع بأحرف حجرية في عام 1286 هـ.






د. سليمان الشطي.. الذي أدخل تقنية الحاسوب إلى مكتبته


بدأت تشكيل مكتبتي في الستينيات ـ والكلام للدكتور الشطي ـ وكتبها منتقاة لكي تفي بحاجة تخصصي ولذلك فهي تضم القواميس، كتب الفقه، التفاسير، الأحاديث، التاريخ، كتب التراجم، وكتبا تتضمن مختلف الأنواع الأدبية، ويغلب على كتبي الطابع العربي وفيها بعض الكتب بالإنجليزية وهي خالية من المخطوطات إلا بعض صور المخطوطات حول شروح المعلقات، واقتناء الكتب بالنسبة لي من أجل تغطية الجانب الثقافي وليس من قبيل الهواية.

وحول متابعة إصدارات الكتب يقول الدكتور الشطي: كنت أتابع ما يصدر حديثاً بشكل شبه يومي للمكتبات وللمجلات التي تعنى بالكتب الصادرة حديثا وكنت في ذلك الوقت أقتني الكتب المسلسلة كروايات الهلال، كتاب الهلال، سلسلة الألف كتاب، وما تصدره بعض الدور بالتحديد كدار اليقظة السورية، دار الآداب وسلسلة زدني علماً في بيروت.

وأغتنم فرصة زياراتي للعواصم العربية لأزور المكتبات وأشتري الجديد منها، وكنت أعثر على ما لم يصل إلينا، ولدي اهتمام بالدوريات وعندي منها الفكر المعاصر، أعداد من مجلة الآداب، مجلة الشعر، مجلة فصول، مجلة المسرح ودوريات يعود بعضها إلى الستينيات كمجلة المجمع العلمي السوري، هذا بالإضافة إلى القواميس والمعاجم والموسوعات والكتب الأساسية كتاريخ الطبري، الأغاني، نهاية الأرب، طبقات فحول الشعراء وأكثر من نصف مكتبتي من الكتب الصادرة حديثا في المسرح والأدب والنقد الأدبي وتراجم لأشخاص عربية وأجنبية ومخطوطات مسرحيات وروايات.

وأشرف بنفسي على مكتبتي وقد فهرست قرابة ربعها على جهاز الكمبيوتر، وهي بمجملها منظمة تنظيما شبه خاص وأنا أكثر معرفة بها من أي شخص آخر، وكما أتعامل مع الكتاب التقليدي فإنني أتعامل مع الكتب المحملة على CD ولكن بشكل محدد ولكي لا أفقد التواصل مع كل ما هو حديث، ولدي موسوعات وكتب محملة على CD مثل موسوعة الشعر العربي، تاريخ دمشق، فهرسة الحديث النبوي، كتب الحضارة العربية، مكتبة النحو والصرف، المكتبة الألفية للسنة النبوية وكثير من الكتب الأجنبية أىضاً.

وبالرغم من ذلك فإن المتعة القصوى أجدها في التعامل مع الكتاب، ولا أرى بأساً فيما لو تم تطوير الكتاب التقليدي إلى الكتاب الإلكتروني.
وعما نسمعه حول أزمة الكتاب يقول د. الشطي: الكتاب للقراءة والعرب يعانون عموماً من أزمة قراءة والدليل أن الكتب التي تجد إقبالا لا يطبع منها أكثر من 3000 نسخة في الوقت الذي يقبل فيه القراء وحتى العرب منهم على الكتاب الأجنبي.


______

عبدالعزيز حسين
ومن المكتبات الخاصة التي تعتبر بحق إرثا ثقافيا خلفها صاحبها لتبقى منهلاً للمثقفين والباحثين هي مكتبة الراحل عبدالعزيز حسين، وكانت لنا فرصة التجول بين أرففها مع هاني عبدالعزيز حسين الذي حدثنا عن بدايات مكتبة والده والتي تضم كتبا من مكتبة جده السيد ملا حسين ثم تابع صاحبها رحلة اقتناء الكتب، وقد اعتمد مركز البحوث والدراسات الكويتية بعض الكتب القديمة الصادرة في الكويت من أجل إثبات الهوية، وطبع المركز كتاب(الموطأ) لمالك بن أنس، ومخطوط هذا الكتاب تمت كتابته في جزيرة فيلكا الكويتية وعثر عليه المرحوم عبدالعزيز حسين في مكتبة والده.



هاني عبدالعزيز حسين.. وجانب من التركة الثقافية لوالده



ويقول هاني: فيما كان الوالد يجالد المرض وفي آخر أيام حياته كانت وصيته بأن تتحول مجموعته إلى مكتبة عامة لجميع أبناء الكويت.
والمقر الأساسي للكتب في صالة المكتبة الواسعة والتي تصطف فيها الكتب من الأرض وحتى السقف لا تتسع للكتب التي صعدت على الدرج واستولت على إحدى غرف المنزل أيضا وأبرز ما في هذه الحجرة المخطوطات والكتب القديمة مثل فهرسة الجزء السادس من تفسير الفخر الرازي وجزء من مفاتيح الغيب ومعالم التنزيل للشيخ الإمام الحافظ بن مسعود الشافعي وتفسير الإمام البيضاوي للقرآن وكتاب أبوشجاع، والكتب أيضاً مصفوفة أمام هذه الحجرة.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18-01-2009, 11:36 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

مكتبة الراحل عبدالعزيز حسين عملاقة بكل المقاييس فمقتنياتها تصل إلى العشرين ألف كتاب منها المتداول والنادر والمخطوط ونظرا لدراسته في الأدب والتربية وبعدئذ دخوله السلك الدبلوماسي وإجادته رحمه الله للغة الإنجليزية فإن هذه الكتب متنوعة تنوع اهتماماته ومجالات عمله، وتنفيذا لوصية الراحل فإنه قد صدر قرار من وزير الإعلام الأسبق الشيخ سعود الناصرالصباح، وبتوجيه من حضرة صاحب السمو أمير البلاد بأن يخصص الجزء الخاص بالمكتبة بمركزعبدالعزيز حسين بمشرف لحفظ مجموعته وأن تفتح للجمهور كمكتبة عامة، وستقوم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وبعض الشخصيات الكويتية بتحمل نفقات تجهيز المقر.

_______

نموذج للأناقة والترتيب
آخر جولاتنا الاستطلاعية في المكتبات الخاصة كانت في مكتبةالقاصة والروائية ليلى العثمان، وتتميز هذه المكتبة باهتمام فائق في نظافة وترتيب المقتنيات من الكتب في خزائن بيضاء جميعها مغلقة إما بأبواب زجاجية أو بأبواب خشبية، وفي واقع الحال فقد أضفت عليها صاحبتها اللمسة الأنثوية الرقيقة والأنيقة، ومن وراء الزجاج تطل على الناظر رزم الكتب متآلفة مع بعضها البعض، وكل حزمة لمؤلف، هو تنظيم مزاجي للكاتبة.

وعن هذا الاهتمام والترتيب تقول ليلى العثمان: إن علاقتي بالكتاب بدأت في مرحلة الدراسة الابتدائية وفي ذلك الوقت كنت أقرأ مجلتي المصور وآخر ساعة اللتين يجلبهما أخي الكبير باستمرار، وكنت أهتم بحصة المكتبة التي ألغيت من مناهج الدراسة اليوم، وفي كل زيارة أستعير كتبا أقرأها ثم ألخصها وهذا متن العلاقة بيني وبين الكتاب، بعد ذلك تحولت لاقتناء الكتب وأولعت بقراءة الشعر وحفظه فصرت أهتم أيضا بمجلة الآداب ومازلت مستمرة بالقراءة إلى اليوم، وبعدما نقلت مكتبة والدي بعيد وفاته إلى وزارة التربية بدأت تأسيس مكتبتي في 1965، ولدي الآن مكتبة أخرى ضخمة أيضاً بمنزلي في لبنان، ولا أجلب من كتبي التي أشتريها هناك إلا ما أحتاج إليه وأراه ضروريا في الكويت، ولا أعرف عدد الكتب التي في مكتبتي سواء هنا أو في لبنان.

ومكتبة السيدة ليلى العثمان لا تنحصر في حجرة محددة وإنما هي موزعة في ثلاثة أماكن أحدها في الطابق السفلي والثانية في الطابق الأول والثالثة في الطابق العلوي حيث تجلس أثناء خلودها للكتابة.

وعن مشاعرها نحو الكتاب تقول السيدة ليلى: إن علاقتي بالكتاب كعلاقة الأم بولدها وليست علاقة إنسان مع شيء جامد، أشعر أن الكتاب روح فهو يحتوي على حياة أناس ربما يكونون قد رحلوا من بيننا ولكنهم يعيشون على الورق، ولذلك فإنني لا أترك المكتبة عرضة للغبار أو للبعثرة، فالعلاقة بيني وبين الكتاب علاقة حميمة، أطمئن دائما على الكتب لأعدل المائل منها وأمسح عنها الغبار وأنظمها إلى جانب بعضها بشكل متناسق للمحافظة على شكلها العام، ومكتبتي تخلو من الكتب القديمة ومن المخطوطات وجميعها كتب متداولة ولكن في مختلف جوانب الثقافة.

وعن مقتنيات المكتبة تقول: للإهداء دور كبير في مكتبتي وأعتز بما يصلني من الزملاء، أمسكت برواية (سماء نائية) أمامها وقرأت لي كلمات لطيفة من إهداء إسماعيل فهد إسماعيل، وتبين ليلى العثمان أن مشكلتين تعاني منهما في مكتبتها وهما: الدوريات التي تتكدس كل شهر بكميات كبيرة وهي مشتركة بأعداد هائلة من الدوريات العربية وعليها مطالعة هذه الدوريات لتأخذ ما يعنيها منها، والثانية هي قضية الأرشيف الشخصي لها ككاتبة، فهي تجمع كل ما نشرته أو ينشر عنها وتؤرشفه في ألبومات وفق الجانب أو المجال الذي جاء فيه المقال، وتهتم أيضاً بكل ما يكتب عن الأدباء والكتاب العرب والكويتيين للكتابة عنهم في المناسبات التي تخصهم.

وليلى العثمان مصرة على الاستمرار في فهرسة مكتبتها وفق نمط خاص تعرف هي من خلاله مكان كل كتاب فتحصل عليه حالما تريده ودون أي جهد ولا تريد إدخال نظام آخر في ترتيب كتبها.

بعد انتهاء جولتنا بين كنوز المكتبات الخاصة في الكويت وقفت أتأمل المناخ الثقافي في هذا البلد الصغير الذي تنامت على رماله شجرة الثقافة وأورقت بنضارة هفت إليها قلوب المثقفين في كل مكان من وطننا العربي، وبدت رمال صحراء الكويت ليست منابع للنفط فحسب وإنما هي موطن للثقافة التي ترفدها جهود المثقفين والمهتمين من أبناء الكويت، وإذا كانت النكبات التي تعرض لها هذا البلد العربي قد أثرت في سير عجلة الإنماء الحضاري إلا أن ذلك لم يستمر طويلا وعادت البلاد إلى حياة طبيعية تمثل الثقافة فيها شجرة تؤتي ثمارها كل حين وتسر بخضرتها الناظرين، والمكتبات التي زرناها في هذه الجولة غيض من فيض وقليل من كثير، فبيوت المثقفين لا تخلو بحال من الأحوال من الكتاب وهذا مما يثري المناخ الثقافي الذي يستعد للتتويج في العام 2001 باختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية.







ليلى العثمان.. مكتبة شاملة لنتاج العصر ومثال للأناقة



إعداد : جمال مشاعل - مجلة العربي
تصوير : فهد الكوح
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19-01-2009, 01:26 PM
الصورة الرمزية الأديب
الأديب الأديب غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 448
افتراضي

هذه المشاركة عجيبة عجيبة .. يعطيك العافية يا أبا عبد اللطيف

والله العظيم، لقد خفق لها فؤادي عندما قرأت العنوان فقط !

فإن التاريخ الكويتي وكنوزه محفوظ في المكتبات الخاصة .. وعند الهواة (تحديداً) قبل المتخصصين ، والمقالة مجهود طيب يحسب شكرا وتقديراً لمن جمعه.

ومع ذلك فاتهم الكثير .. وسيفوتهم ويفوتنا .. لأن هذه سنة الحياة
فالعلم يضيع والكتاب القديم يبيعه الورثة على أرصفة البسطات أو يرمى بالزبالة !!

مما فات من المكتبات الخاصة:
مكتبة الأديب المتألق/ عبد الرزاق البصير يرحمه الله، وقد أحرزت الدولة مكتبته الخاصة.
وهناك غيرها راجع موضوعي : دليل المراكز العلمية
__________________
ومنطقي العذب للألباب مستلبٌ *** ومبسمي نضَّ فيه الدر والنضرُ
لازم منادمتي وافهـم مناظرتي *** واسمع مكالمتي يفشو لك الخبرُ

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21-01-2009, 02:07 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

المقاله لها من العمر ثمانية ،،، وتسعد من يقرأها لقيمتها الأدبية ولمن يبحث عن أهم المكتبات الشخصية في بلدنا الحبيب ،، وبلا شك كثره وتنوع كتب التاريخ المختصة عن تاريخ الكويت ترفع من أسهم القارئ الكويتي المهتم في ميدان العلم المختص ،، والتي سوف تستفز عقل الباحث الكويتي ليعطي ويكتب بحرية وفق المعطيات والأدوات التي بين يديه ،،،، وإحتفاظ الأساتذة المذكورين أعلاه بمقالتنا لبعض المطبوعات القديمة ،، قد تفيد الباحث الكويتي في ملء بعض القصور لجوانب عده من جوانب الأدب وغيرها من العلوم المختصة بتراثنا الجميل ،،،

ولقد راجعت أخي الأديب من قبل موضوعك عن تلك المراكز ،، وأحييك لطرحها ونقلك لها في منتداك هذا ،، للإستفادة الجماعية،، والذي كان منهم محدثك ،، تحياتي القلبية لك ،،
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22-01-2009, 03:17 AM
الصورة الرمزية الأديب
الأديب الأديب غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 448
افتراضي

يا ماهر الصيد
اقتناصك للمقالة (بنت الـ 8سنوات) كان موفقاً
فشكراً لك شكراً

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأديب
  
ومع ذلك فاتهم الكثير .. وسيفوتهم ويفوتنا .. لأن هذه سنة الحياة


وهناك غيرها راجع موضوعي : دليل المراكز العلمية


وقد جاء فيه:
[أما مكتبات القطاع الخاص: فبنك الكويت الصناعي، متحف طارق رجب، مركز المخطوطات والتراث والوثائق،.........، مكتبة صالح خالد المسباح، ............، مكتبة مساعد العبدالجادر.]
__________________
ومنطقي العذب للألباب مستلبٌ *** ومبسمي نضَّ فيه الدر والنضرُ
لازم منادمتي وافهـم مناظرتي *** واسمع مكالمتي يفشو لك الخبرُ

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 30-03-2009, 09:35 AM
الصورة الرمزية سمو حوران
سمو حوران سمو حوران غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 643
افتراضي

موضوع مميز و رائع جداً
شكراً سيدي الكريم على هذا الموضوع الذي يثير في النفس الشجون
أجمل ماجمعت من الكتب و المجلات الدوريات الكويتية التي أعتز بها و هي التي قدمت الكثير للثقافة العربية من مجلة العربي عندما كان يرأس تحريرها المرحوم أحمد زكي ..الى محمد الرميحي الى .... ... ثم مجلة الكويت و عالم المعرفة و المسرح .. و الفنون ... و غيرها من المجلات و الصحف... و هي بحق قدمت الكثير للثقافة العربية ... تحية لكل من كتب حرفاً في هذه الابداعات....
تقبل تحياتي على الموضوع القيم ...... و بحق المكتبة هي رقي و ابداع و تنوير ....
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30-04-2009, 09:46 PM
الصورة الرمزية سمو حوران
سمو حوران سمو حوران غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 643
افتراضي




في مكتبة الباحث المرحوم أحمد البشر الرومي عام 1972
نبحر مع مجلة العربي الكويتية ......
و في لقاء قبل 37 عاماً في مكتبة " فيلسوف الكويت " المرحوم أحمد البشر الرومي وجدناه في مكتبته الخاصة يطالع على شاشة تلفازية صوراً لصفحات من " ديوان المتنبي شرح أبي العلاء المعري " و هذا الديوان النادر صوّرهُ الأستاذ البشر من مكتبة المتحف البريطاني على أفلام المايكروفلم . و عندما تعجبنا من وجود جهاز المايكروفلم قال الأستاذ البشر :
" الدنيا تتطور من حولنا بسرعة و يجب أن نتطور معها بنفس السرعة و شتان بين الأمس و اليوم فمنذ(50) عاماً كنت أغوص في قيعان البحر أبحث عن اللؤلؤ لفترة (30)عاماً و كانت الضائقة المالية تحول بيني و بين شراء الكتب التي أريدها و لكن هذا النقص المادي ما كان يعوقني عن استعارة الكتب القيمة و السهر عليها لنسخ الفصول التي تعجبني فيها .
و تعاقبت السنوات و تبدل الحال و بدأت اشتري الكتب على أوسع نطاق حتى ضاق المنزل بالكتب فأهديت ابنتي الكثير من الكتب و احتفظت لنفسي بحوالي ألفي كتاب و مرجع تتحدث عن الشعر و الأدب و التاريخ و خاصة تاريخ منطقة الخليج العربي خلال الأربعمائة سنة الماضية
إن كتابة التاريخ الصحيح للكويت لم تتعد – حتى الآن- الحديث عن الحروب و المعاهدات و الحدود أما تاريخ الشعب و عاداته و ألعابه و لباسه و أخلاقه فكلها أشياء لم يكتب عنها بالتفصيل بعد .........
رحم الله فيلسوف الكويت الباحث الأستاذ أحمد البشر الرومي.....

عن مجلة العربي الكويتية :
العدد 160- آذار 1972.. لقاء ...سليم زبال.....


مع تقديري أخي AHMAD على الموضوع الرائع عن المكتبات الخاصة في الكويت......
أرجو تقبل مروري ثانية......تقديري لجهودكم.....
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 30-04-2009, 11:56 PM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

الأخ الكريم سمو حوران .. شاكرلك على مرورك وعلى الإضافه .. ولك أجمل التحيات
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-05-2009, 09:53 PM
الصورة الرمزية سمو حوران
سمو حوران سمو حوران غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 643
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تحياتي أخي AHMADو لجميع محبي هذا الموقع الرائع...

في مكتبة الأستاذ الراحل عبد العزيز حسين عام 1972




في مكتبة الأستاذ عبد العزيز حسين عام 1972 ...... استطلاع مجلة العربي ....


استقبلنا الأستاذ عبد العزيز حسين وزير الدولة الحالي و واحد من الذين كان لهم فضل كبير في قيام النهضة التعليمية في الكويت ..عين وزيراً مرتين و ألف كتاباً قوامه محاضرات ألقاها عن المجتمع العربي في الكويت ...أما مكتبته فتضم نحو ثلاثة آلاف كتاب ثلاثة أرباعها باللغة العربية و الباقي باللغة الانجليزية و أغلبها في الأدب و الدين و التاريخ .. و هذه المكتبة يؤمها كل ليلة الأدباء و المفكرون في الكويت يتبادلون الأحاديث في مخلف أمور الحياة و لا عجب فمنزل عبد العزيز حسين مفتوح على مصراعيه لكل أديب و عالم ..
في أحد الجلسات الأدبية دار الحديث حول القراءة و هل نحن شعب قارئ؟...
فقال الأديب الوزير " للأسف كنا شعباً يقرأ في الماضي .. يقرأ الكتب القيمة و ينسخ النادر منها بخط يده .. و هنا في الكويت كان عندنا ازدهار ثقافي حقيقي .. ( و من تحت أحد الأرفف أخرج مخطوطاً قديماً) قال لنا عنه : و هذا المخطوط الذي يزيد عمره عن 150 عاماً كتبه أحد أبناء جزيرة فيلكا التابعة للكويت هو العلامة الشيخ عثمان بن سند المتوفى عام 1242 هـ (1826م) كتبه بخط واضح و أنيق كما ترون يعني انه كانت عندنا في الكويت حركة ثقافية قديمة......
و من تحت رف آخر أخرج وزير الدولة مخطوطاً ثانياً قال عنه :"لقد ورثت عن والدي مجموعة مخطوطات قيمة من بينها هذا الكتاب الذي كان ينتقل من يد إلى يد و في كل مرة يسجل واحد اسمه على الكتاب و يعلق هوامشه بخطه على ما جاء من آراء فيستفيد كل شخص يقرأ الكتاب من تعليقه.............
رحم الله الأستاذ عبد العزيز حسين .....

مجلة العربي:
العدد 160 عام 1972...... لقاء : سليم زبال ...

مع خالص الود و طيب الأماني......

التعديل الأخير تم بواسطة سمو حوران ; 01-05-2009 الساعة 09:57 PM.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-05-2009, 08:34 PM
الصورة الرمزية خالدطعمة
خالدطعمة خالدطعمة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 11
افتراضي

موضوع قيم جدا جدا
أتمنى أن تعرضوا المزيد مما في جعبتكم من معلومات ومن صور
موضوع يثري المنتدى واتاريخ الكويتي بشكل خاص والثقافة بشكل عام
أرجوا ان يطول الحديث
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجلة العربي الكويتية!! كويتي الهوى المعلومات العامة 12 01-07-2011 03:58 PM
بدر خالد البدر و فكرة اصدار مجلة العربي سمو حوران التاريـــخ الأدبي 4 28-10-2009 09:32 PM
أبنَاءُ السِّـندْبَاد - مجلة العربي AHMAD المعلومات العامة 0 10-02-2008 11:46 PM


الساعة الآن 12:19 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت