راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية
  #1  
قديم 12-06-2009, 02:44 AM
الصورة الرمزية سعدون باشا
سعدون باشا سعدون باشا غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 788
افتراضي د.شروق عبدالله محمد أمين


الدكتورة والفنانة التشكيلية
شروق عبدالله محمد أمين
الكتاب الأول هو الحب الأول للكاتب وعلى رغم ما قد يحتويه من عثرات فإنه يبقى تجربة فريدة وذكرى ذات سحر خاص.

في هذه الزاوية نستعيد هذه التجربة التي لا تنسى في حياة الكاتب بكل بساطتها وبراءتها وجنونها وعثراتها.

د. شروق عبدالله محمد أمين فنانة متعددة المواهب فهي أستاذة بجامعة الكويت وفنانة تشكيلية وكاتبة تكتب الشعر باللغة الإنكليزية.

كما أنها مصممة ديكور داخلي معتمدة وهي أول فنانة كويتية ترشح لجائزة البوشكارت العالمية في الولايات المتحدة عام 2007م

أصدرت د شروق أمين كتابين: الكتاب الثاني صدر في إبريل بالولايات المتحدة الأميركية بعنوان «الريح المعلقة»

أما كتابها الأول فصدر عام 1994 بعنوان «الفراشة الكويتية : الظهور» عن دار نشر منيرفا ويقع في 106 صفحات.

وتقول د. شروق أمين عن البدايات الثقافية والأجواء التي سبقت إصدار كتابها الأول
كانت البداية منذ الطفولة حيث كنت أمارس الرسم والكتابة في غرفتي وكان الفضل يعود لوالدي رحمه الله الذي عرفني على الثقافات الأخرى واصطحبني للمتاحف ووفر لي مئات الكتب من أجل القراءة.

بعد هذه المرحلة جاءت مرحلة الكتابة حيث مارست الكتابة على مدى سنوات عديدة لم أكن أستطيع مقاومة سحر الكتابة فكنت أكتب في كل مكان في السيارة، المطبخ، إشارات المرور، العمل، حتى في أثناء زيارتي للأصدقاء كنت أكتب،كانت الكتابة تتنوع بين الشعر والمقالات الأدبية، وقد نشرت إنتاجي في العديد من المجلات العالمية.

ثم جاءت فكرة إصدار كتابي الأول «الفراشة الكويتية: الظهور» والذي يعد إفرازاً لمرحلة ما بعد الغزو العراقي للكويت إرهاصات لشابة حديثة الزواج في مجتمع ما بعد الغزو.

مجموعة من قصائد الشعر الحر والمقفى،تعبر عن مشاعري كزوجة وكأم كويتية خارجة للتو من كارثة الغزو البغيض لبلادها. كان الإهداء موجهاً إلى والدي رحمه الله.

فمن دونه لم أكن حققت شيئا مما حققت في حياتي وبعد صدور الكتاب أهديت نسخا إلى المقربين والمخلصين الذين ساعدوني في تحقيق حلم إصدار الكتاب الأول.

أما عن ردود الفعل التي استقبلت كتاب «الفراشة الكويتية : الظهور» وعن شعورها تجاه كتابها الأول
تقول شروق عبدالله محمد أمين:

كانت أغلب ردود الفعل رائعة وتلقيت الكثير من الدعوات لإلقاء قصائد الكتاب من مدارس وجامعات وفنادق، لكن لكون الكتاب صدر باللغة الإنكليزية فقد كان جمهوري من المتقنين لهذه اللغة وهو جمهور محدود نسبيا.

لكن في النهاية شكل كتاب «الفراشة الكويتية: الظهور» بالنسبة لي شعورا بالفخر وإحساسا عارما بالإنجاز، لكن الأهم هو أنني أحسست بعد إصدار الكتاب أن ذلك هو طريقي وهذه هي لعبتي.

جريدة القبس 31/3/2009
__________________
<img src=http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/127526942620100531.jpg border=0 alt= />
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-06-2009, 03:20 AM
الصورة الرمزية سعدون باشا
سعدون باشا سعدون باشا غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 788
افتراضي طموحة جداً.. لديها أجنحة.. وتريد الطيران

الفنانة التشكيلة
وأستاذة آداب اللغة الأنجليزية
في جامعة الكويت

د.شروق عبدالله محمد أمين
أسعى للظهور مع أوبرا
ولدت في بيت يغمره الحب والعلم والفن والثقافات المختلفة، في ظل أب كويتي وأم سورية، درست في المدرسة الانكليزية، ثم دخلت جامعة الكويت لتدرس في قسم اللغة الإنكليزية فتتخرج وتذهب في بعثة الى لندن، لتحصل من ثم على الماجستير وتكمل الدكتوراه وعمرها لا يتجاوز الإحدى وعشرين عاما.

وهي حفيدة محمد أمين والملقب بـ (( أمين سنجر ))
وكيل شركة سنجر لمكائن الخياطة
هي فنانة وشاعرة وأديبة قبل كل شيء فلقد أصبح الفن التشكيلي جزءا من وظيفتها حيث تجسد من خلال لوحاتها التجريدية الصراع بين الغرب والشرق كما عملت دكتوراه بالشعر الحديث وهو الشعر الذي يتكلم عن اللوحة، واللوحة التي تشير الى القصيدة وهو علم متخصص جدا.


أصدرت أول كتاب شعر باللغة الانكليزية عام 1994 بعنوان «فراشة كويتية بدون لثام» بعد الغزو.

وهي بصدد إصدار كتاب جديد يضم تجاربها الشخصية، بالإضافة إلى طموحها الكبير الذي تسعى لتحقيقه بكل قواها وجهدها ويندرج في ثلاثة أمور

أولها الظهور مع أوبرا في برنامجها، والحصول على جائزة نوبل، ودخول المزاد لتترك بصمة لها كامرأة كويتية وصلت للعالمية وبذلك تكون فخرا لوطنها ولأهلها.


هذه المرأة المفعمة بالحيوية والذكاء والنشاط والفن تغوص في أعماق البحار وتعشق سباق السيارات فتقود بسرعة المائتين والثمانين كلم في الساعة، وكيف لا وهي الطموحة التي تقول ان لديها أجنحة وتريد الطيران عاليا فوق السحاب لتكون شروق الشمس في سماء بلدها.

إنها الاستاذة الجامعية في قسم اللغة الانكليزية والشاعرة والفنانة التشكيلية ومصممة الديكور الدكتورة شروق أمين التي كانت لنا معها هذه الاستراحة:

الدكتورة شروق الأستاذة الجامعية والشاعرة والفنانة التشكيلية ومصممة الديكور، أين تجدين نفسك وكيف تقرأينها؟

أنا امرأة طموحة، فنانة من الداخل، جوهري يعيش على الفن الذي يغذي روحي والشعر يطفئ ظمئي، والفن بكل أنواعه يقوّي أجنحتي، فأنا لدي أجنحة وأريد ان أطير لكن مجتمعنا لا يحب ان يرى امرأة تطير بل يريدها ان تبقى على الأرض راضخة له، تبقى في بيتها فقط أما أنا فلا أعتقد بهذا الشيء، بل اعتقد ان المرأة أقوى من الرجل ولديها مشاعر تستطيع ان تستخدمها بطريقة صحيحة اذا تعلمت وفهمت نفسها، وأنا اعتمد على غريزتي كثيرا في اتخاذ القرارات فاستمع لشعوري داخل بطني وأقرر.

هل يعني أنك قادرة على ضبط مشاعرك أم أنك عاطفية تذرفين الدموع في المواقف الحساسة؟
دمعتي لا تنزل إلا بسبب جرح قوي.

ومتى كان هذا الجرح القوي؟
عندما توفي والدي وأنا طفلة صغيرة.

أتوجد جروح أخرى في داخلك؟
- يوجد جرحان آخران لكني لن أتكلم عنهما وهذه الجروح الثلاثة لم تلتئم إلى الآن.

ألم تساعدي نفسك على التئام هذه الجروح؟
- طبعا أحاول مساعدة نفسي من خلال الرسم والكتابة.

• هل يعرف زوجك بهذه الأمور؟
- أكيد يعرفها.

عندما يزعجك أمر ما هل تصرخين؟
- لدي في البيت استديو فأرفع صوت الموسيقا إلى آخر درجة وآخذ بالصراخ ونادرًا ما يسمعني أحد، وبهذا الأسلوب أتنفس من جديد.

مَن من أولادك يقلدك ويشبه شخصيتك؟
«نجود» ابنتي الصغيرة أعتبرها فنانة موهوبة، وضعت لها مكتبا صغيرا في الاستديو عندي أعلمها معي كل شيء عن الرسم كل أولادي عندهم موهبة الرسم لكن «لجين» و«عبدالله» غير مهتمين في تنمية موهبتهما فقط «نجود».

• ماذا عن مواهب زوجك؟
زوجي عكسي تماما فهو المختص في العلوم بالفيزياء والرياضيات والأرقام وأنا بالصور والكلمات والشعر والموسيقا.

الرغبة
إلى أين تريد الفنانة شروق الوصول؟
إلى ثلاثة أشياء أولها الظهور في لقاء مع أوبرا في برنامجها من خلال كتاب أكون قد أصدرته فتضعه في «OPRA BOOK CLUB» وتتكلم عن هذا الكتاب أمام العالم كله لتظهر الفتاة الكويتية التي كتبت كتابا على مستوى عالمي حصد جوائز يتكلم عن الكويت والمجتمع فيها بطريقة وأسلوب شعري، قد يتناول مواضيع حساسة سياسية فأنا من خلال شعري أتكلم بكل صراحة عن السياسة في الكويت والان وضعت لي طريقا لأصل لبرنامج أوبرا فجهزت الكتاب ومن ثم سأعمل اتصالاتي ليصل الكتاب اليها، وحاليا يصدر لي كتاب صغير في أميركا وأنا فخورة به كثيرا لان دار نشر صغيرة في اميركا هي التي تبنت نشره، فأنا لم أطلب منهم نشره بل قدمته لهم لأنني قدمت على جائزة، والجائزة لم أحصل عليها لكنهم اتصلوا بي عبر الإيميل يبدون رغبتهم بنشر الكتاب لمنافسته القوية مع الكتب الأخرى، فانا فخورة بنفسي كثيرا كوني كويتية تكتب الشعر باللغة الإنكليزية وعلى مستوى عالمي، فأول خطوة لي هي نشر الكتاب مع دار نشر صغير ومن ثم ستسمع عنه دار النشر الكبرى، إذا نجح الكتاب وكانت مبيعاته مرتفعة، وقد يكتب عنه نقد في إحدى الجرائد الكبرى في اميركا وقتها سيعرفون اسمي ومن ثم أصل للذي اريده وللشهرة التي أريدها، ومن بعد أوبرا أنوي الحصول على جائزة نوبل بالشعر، حتى اذا اخذتها وعمري سبعون عاما فلا مانع لدي، اما طموحي الثالث فهو الوصول للمزاد الذي يقام في لندن ودبي، لقد قرأت كتبا عن السوق وعن الفنانين الذين وصلوا للمزادات والآن أسافر لكل معرض خارج الكويت وأتعرف على فنانيه وعلى مسؤولي المتاحف وأشتغل على الاتصالات في كل الاتجاهات فسأقوم بعرض لوحاتي خارج الكويت لأصل من ثم للمزاد.

طبيعة الرجل الشرقي الغيرة من الزوجة اذا كانت ناجحة ومشهورة والخوف من عدم كبح جماحها وطموحها، هل تلمسين هذا الشيء عند زوجك؟
أعتقد بينه وبين نفسه فخور جدا بي، وأحيانا أسمع من الناس أنه يتكلم عني وعن انجازاتي وهو فخور بي، ومع ذلك لا يظهر ذلك عليه أمامي، بل يقول لي: خلاص يكفي وإلى متى؟ أهم شيء الأطفال والعائلة، فزوجي مزاجه هادئ جدا يحب البحر والسفر والطلعات، لقد كان طموحا جدا، أسس لوحده شركة من الصفر، وهي من أكبر شركات الكمبيوتر في الكويت، لكنه الآن ملّ ويريد الراحة أكثر والاستقرار مع العائلة.

كم لوحة تحضرين بالسنة؟
ـ عادة أجهز للمعرض كل سنة، وهناك معارض جماعية أشارك فيها بلوحتين أو ثلاث لوحات.

كيف تثمنين أسعار لوحاتك؟
ـ يعتمد على الحجم والمواد والطاقة والوقت الذي استغرقته اللوحة، فأدنى سعر ثلاثمائة دينار للوحة الصغيرة، والأعلى بسعر ألفي دينار.

ما أغلى سعر حصلت عليه للوحة بعتها؟
ـ حصلت على ألف وثمانمائة دينار كويتي للوحة تتكلم عن المرأة، جسدتها بطريقة تجريدية.

متى كان أول معرض لك؟
عندما كان عمري عشر سنوات، شاركت في معرض جماعي في ضاحية عبدالله السالم، وهذا شجعني لعمل المعارض، عام 1992 عملت معارض شخصية وفي الوقت نفسه كان عندي أولاد ووظيفة في الصباح، كما أخذت الدكتوراه وأنا أعمل، أما الفن فأخذته في البداية كهواية، وحاليا أصبح جزءا من وظيفتي فأنا شاعرة وفنانة قبل كل شيء.

ألديك لوحة معينة تؤثر فيك وهي المميزة عندك؟
ـ يوجد ثلاث لوحات أعتبرهم المراحل المختلفة في حياتي، فأول لوحة عملتها لمنظر طبيعي، رسمتها بالألوان الزيتية أخذتها الوالدة وبروزتها، حينها كان عمري ثلاث عشرة سنة، وإلى اليوم وهي موجودة في البيت، فعندما أرى اللوحة أشعر بالمادة الزيتية بين يديّ، وأشم رائحتها فأرجع بذاكرتي إلى ذكرياتي.

ماذا عن الشعر؟
ـ عملت دكتوراه عن الشعر الحديث، وهو الشعر الذي يتكلم عن اللوحة، واللوحة التي تشير إلى القصيدة، وهذا علم لا يعرف به أحد في الكويت، فهو علم متخصص جدا اخترته، لأنه يعبر عن الصراع الذي في داخلي، وآخر لوحاتي أدخلت فيها شيئا جديدا، حيث بعد ترجمة قصيدتي إلى العربية، فأقوم بزخرفتها وأضع الألوان وأكوّن اللوحة، فأصبحت القصيدة جزءا من اللوحة والتموجات بالألوان والتأثيرات على سطح اللوحة بسبب زخرفة القصيدة.

كم تمضين من الوقت في استديو الرسم؟
ـ يوميا ثلاث ساعات وفي العطلة آخر الأسبوع ثماني ساعات.

أتشعرين بالتقصير في حق عائلتك؟
ـ أبدا، فأولادي يعودون من مدرستهم يدرسون وأنا أتابعهم، وخالد الصغير أحمله وألعب معه، وفي هذا الوقت يكون زوجي نائما، فأشتغل في الاستديو ساعتين، ثم يصحو زوجي من قيلولته، فنتشاور بالذي سنقوم به، وفي العطلات نتزاور، ويوم بالأسبوع أزور والدتي وألتقي إخوتي وأولادهم، وألتقي الأصدقاء ليلة الجمعة فنجتمع كل زوج وزوجته.

شروق امتزجت ما بين التربية الكويتية والسورية، فماذا أخذت من والدتك ووالدك؟
من الوالد أخذت الرسم والشعر والديكور، ومن الوالدة أخذت شخصيتها القوية وحب الثقافات المختلفة، علمتني القوة والصبر، فأمي من الشام ابنة الشربجي، وكان جدي ضابطا كبيرا قوي الشخصية، حصلت بين والدي ووالدتي قصة حب كروميو وجولييت، وأذكر دلال والدي لها بشكل غير طبيعي، فرأيت بعينيه الحب الحقيقي، وللأسف توفي والدي وأنا بعمر الحادية عشرة، ووالدتي بعمر الستة وثلاثين سنة وكانت حاملا بأختي الصغيرة، فتلاشت الحياة والقصة الحلوة ودخلت الوالدة بمزاج سيئ، اعتمدت عليّ بكل شيء كوني الكبيرة، وأثبتت والدتي قدرتها وضحّت بحياتها من أجلنا، لقد غرست فينا حب الدراسة والعلم.

رسالتي
ماذا عن طفولتك؟
كان عندنا بيت كبير في شرق اسمه بيت «أمين سنجر» حاليا هو بيت من التراث الكويتي قرب دوار دسمان لمولدت في هذا البيت في ظل اسرة كبيرة عام 1967، وعندما كنت طفلة صغيرة ادخلني والدي مدرسة الباليه في الكويت وهي تابعة لمدرسة باليه في لندن ولمدة 12 سنة بقيت فيها حتى اصبح عمري ثماني عشرة سنة وانا ارقص الباليه، فنمّى اهلي بداخلي حب الرياضة، وادخلت ابنتي الكبيرة لجين مدرسة الباليه نفسها التي تعلمت فيها، فتعلمت الباليه ثم طلبت الخروج منها لانها تحب الدراسة كثيرا والقراءة ولا تحب ان تضيع وقتها.

ماذا عن تدرج الدراسي؟
ـ تعلمت في المدرسة الانكليزية ثم دخلت جامعة الكويت، كنت احلم بالسفر الى لندن لأحصل على الليسانس، والماجستير والدكتوراه من هناك ودخول oxford وكانت علاماتي تسمح بذلك، كما انني حصلت على بعثة لكن الوالدة رفضت لان عمري كان 16سنة، ولأنني كويتية، فكانت دائما تقول لي:

نت صغيرة اثق بك، لكن لا اثق بمن هم حواليك والناس يتكلمون واخاف عليك، طبعا زعلت وعصبت منها ولمتها لفترة طويلة كونها المتهمة في الوقوف بوجه طموحاتي واحلامي، لكن اليوم بعد ان اصبح عندي اولاد عرفت ان الحق معها، ومع ذلك حققت كل طموحاتي، انهيت الجامعة في ثلاث سنوات بدل اربعة واخذت البعثة مرة اخرى وعملت الماجستير في سنة واحدة واكملت الدكتوراه، وقتها كان عمري 21 سنة، فكنت اصغر واحدة تعمل الدكتوراه، ومن سوء الحظ حصل الغزو العراقي فتوقفت عن الدراسة، اهلي كانوا في الكويت، وامي واختي في اسبانيا واخي في اميركا وانا في لندن، فأصبت بإحباط وبانهيار نفسي.

بعد التحرير عدت للكويت وعملت أستاذة في الجامعة، قسم اللغة الانكليزية.

متى كان موعدك مع الزواج؟
ـ كان والد زوجي ووالدي اصدقاء، ووالدة زوجي سورية مثل امي فقررت امي ووالدته تزويجنا، وكان احمد أبراهيم عطية الأثري يعمل في المانيا بعد ان درس في اميركا، الى ان دعتهم للعشاء فجاء العريس وامه واخواته وحصل النصيب عام 1992 وانجبت اولادي لجين في الصف العاشر وعبدالله اسميته على اسم المرحوم الوالد في الثامن ونجود، وخالد عمره سنة وهو الجديد والأخير استمتع فيه اكثر واحد كلعبة بالبيت، اقدره لانني انجبته في سن الاربعين.

ماذا عن المطبخ، ألا تطبخين؟
أبدا اضع فقط جدولا يوميا للطباخة، طبعا بعد ان اكون قد علمت الطباخة، اعرف طبخ المجبوسات كلها والاكل السوري من ورق العنب والمحاشي، وكل يوم بعد الغداء لازم آكل الشوكولاتة فأنا مغرمة جدا بالشوكولاتة.

لمن تهدين نجاحك؟
ثلاثة اشخاص اهديهم نجاحي، الاول هو المرحوم الوالد
عبدالله محمد أمين
صاحب طريقي الى الفن، الثاني الوالدة التي اعطتني القوة والصبر والطموح، والثالث زوجي لانه ساندني وشجعني.

اين تمضون العطلة الصيفية؟
نمضي الصيف في اسبانيا او ايطاليا، لكن لابد من ان يكون معي الـ notepad، فأجلس في حديقة الفيلا فأكتب قصيدة او ارسم.

هل تشاركين الزوج هوايات معينة؟
ـ الشيء الوحيد الذي عملناه معاً هو الغوص في الكويت وخارجها في شرم الشيخ sea shells، فوصلت الى عمق مائة قدم وهو وصل عمق اكبر واخذنا رخصتين الاولى من «بادي» والثانية من «ناوي»

ما الذي يخيفك في الحياة؟
- أخاف من الحشرات كالصراصير والسحلية، أشمئز منها لكن إذا استطعت الوصول للسحلية فأذبحها بالسكين كالشاورما.

كيف تختارين ثيابك؟
وفقا للكعب ان كان عاليا أو منخفضا، فمن تحت أبدأ الى فوق، من الحذاء للتنورة ثم البلوزة وبعدها الاكسسوارات ثم الماكياج وأشتري الثياب الكلاسيك من ماركات عالمية بسعر غال، أما الثياب الفاشن فاشتريها بسعر معقول لأن الموضة تبطل كل سنة، فأصرف على الأشياء التي ستدوم طويلا وأحب الثياب الفنكية.

من أسماك شروق؟
أحب اسمي وأشعر بأنني شروق، فوالداي أسمياني شروق لأنهما لم ينجبا لمدة سبع سنوات وعندما ولدت قالا أشرقت حياتنا فاسمياني شروق.

ما حكمتك في الحياة؟
«Thank Full» فكل يوم أقول لربي «شكرا يا ربي» أعطيتني أولادا بصحة جيدة وبيتا وثيابا تغطيني ومالا لآكل. فاذا لم اتذكر الاشياء البسيطة التي أنعم الله بها علينا وغيرنا يعيش الفقر والبأس فسيكون كل ما أعمله لا يسوى شيئا، أريد ان يكون أهلي فخورين بي وأن أثبت أن المرأة العربية المسلمة تستطيع ان تعمل شيئا ويجب أن أترك بصمة في الحياة.

لمن تستمعين من المغنيين؟
- أسمع للمغنية الإنكليزية «دايدو» فهي تكتب الشعر وتغنيه، عندما أرسم فلابد ان أسمع أغانيها.

وعندما تقودين السيارة ماذا تسمعين؟
- أسمع الموسيقى السريعة لأنني أقود سيارتي البورش بسرعة وأحب السباق ويصل العداد للمائتي والثمانين على الطريق السريع.

دكتورة شروق ما الرسالة التي تريدين ايصالها من خلال كتاباتك الشعرية؟
أول كتاب أصدرته عام 1994 باللغة الإنكليزية بعنوان «فراشة كويتية بدون لثام» كان بعد الغزو العراقي كتبت فيه عن هذا الغزو، اما بالنسبة للكتاب الذي سأصدره قريبا فهو شخصي وعبارة عن تجاربي في آخر خمس سنوات، من خلال شعري ولوحاتي ترين فيها بشكل عام الصراع بين الغرب والشرق، فأنا بنت شرقية لغتي الأولى الإنكليزية وتعليمي إنكليزي وأحلم بالإنكليزي، فمن خلال لوحاتي وأشعاري أحاول ان أحول الصراع بين الغرب والشرق إلى سلام وعيش إيجابي وأجد اللوحة أسهل للتعبير ولتحليل المشاهد، أما الكتابة فتحتاج الى جمهور معين ليقرأ الأشعار ويفهمها، وبما أن شعري بالإنكليزية فجمهوري داخل الكويت قليل جدا لكنه كبير خارجها.


جريدة القبس 4/5/2009
__________________
<img src=http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/127526942620100531.jpg border=0 alt= />

التعديل الأخير تم بواسطة سعدون باشا ; 17-06-2009 الساعة 11:16 PM.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22-02-2013, 03:09 AM
ناصر عبدالله ناصر عبدالله غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 1
افتراضي

والنعم في الدكتورة شروق ، لكن زيارة واحدة للوالدة أسبوعيا قسوة منك
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قمرية محمد أمين ( أول رئيسة جمعية المرشدات الكويتية ) سعدون باشا المعلومات العامة 12 10-02-2013 06:48 PM
الحاج محمد أمين ومكائن الخياطة (سنجر) سعدون باشا المعلومات العامة 19 06-08-2012 04:15 PM
د. عبدالله محمد العتيبي IE الشخصيات الكويتية 4 03-01-2010 12:15 PM
عبدالله يعقوب بشارة أول أمين عام لمجلس التعاون الخليجي يروي ذكرياته IE المعلومات العامة 0 18-06-2009 12:19 AM
أحمد عبدالله أحمد الفهد عنك الشخصيات الكويتية 1 19-05-2009 11:55 PM


الساعة الآن 11:36 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت