راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > القسم العام
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-04-2015, 11:25 PM
الحي القبلي الحي القبلي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 19
Arrow النظارات الشمسية في الكويت

كان في السابق الناس تشتري النظارات الطبية

من العراق أو الهند أو إيران بس متى بدت تدش

النظارات الشمسية الكويت ويستعملونها ...

طبعا أكو نظارات رجالية ونسائية

هالسؤال يه على بالي ودي ألقى إجابة من اللي

يعرف منكم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-04-2015, 11:38 PM
الحي القبلي الحي القبلي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 19
افتراضي

وأنا أدور لقيت هاللقاء هذا في جريدة الأنباء






النظاراتي «حسن» أسطورة رجل خطّ تاريخ صناعة العدسة بأنامله دون مساعد

الخميس 26 مايو 2011 - الأنباء




  • دخل الكويت وعمره 21 عاماً في بداية الخمسينيات للبحث عن سوق جديد لعمله الذي يتقنه
  • حصوله على أول رخصة مهنية لم يكن نقطة الانطلاق لمسيرة الستين عاماً
  • أخذ على عاتقه التزاماً ثابتاً بتقديم أعلى مستويات الخدمات التجارية الاحترافية الخالية من الأخطاء للعملاء
  • حلم طفولته في «مشهد» امتلاك محل كبير ومع ظهور الطائرات تمنى السفر وتحقيق نجاحات كثيرة
  • أول من أحضر ماركة «برسول» الإيطالية بالمنطقة منتصف عام 1957 واشتراها التجار المترددون على البلاد باسم «برسول حسن»
  • تغير نظام الفحص وأصبح د.حسن أول اختصاصي عيون في الكويت يفحص بالمحل دون مراجعة المستشفى
  • من زبائنه المغفور له الشيخ عبدالله المبارك والرئيس جمال عبدالناصر وياسر عرفات والشيخ عيسى
  • استخدم أدوات بدائية واعتمد على رمل البحر في تصنيع العدسات التي تمر بمراحل الجلخ والصقل والسنفرة
  • يحتفظ بمجموعة من ماركات «برسول» و«ديور» و«ريبان» صناعة الستينيات والسبعينيات لهواة جمع الأنتيك
  • لم يجد صعوبة في التواصل حيث كان أغلب الكويتيين يتحدثون الإيرانية لكن الأمر تغير مع اتجاههم في السفر لأوروبا

حنان عبدالمعبود
على الرغم من حصول د. حسن سعادة يزدي عام 1960 على أول رخصة مهنية لتجهيز وبيع النظارات الطبية في الكويت. الا أن هذه لم تكن نقطة انطلاقه الأولى بالكويت، فالانطلاقة الأولى بدأت حينما ترك النظاراتي حسن طهران، وعمره قد تجاوز العشرين بعام واحد، واتجه إلى الكويت للمرة الأولى في بداية الخمسينيات قادما للبحث عن سوق جديد لعمله الذي يتقنه ويتميز فيه. فقد حضر النظاراتي حسن للكويت وكان أول العاملين في مجال النظارات في الخمسينيات، وفي هذا الوقت لم تكن تجارة بيع وصناعة النظارات معروفة إلا لدى قلة قليلة ممن جلبوها معهم من خارج الكويت سواء من الهند أو إيران. ومعها كانت البداية لمسيرة ستين عاما من العمل المستمر تحت راية الالتزام الثابت بتقديم أعلى مستويات الخدمات التجارية الاحترافية والخالية من الأخطاء للعملاء، حيث عملت شركة النظاراتي حسن منذ بدايتها بشكل سريع من أجل بناء وتعزيز شهرتها كرائدة متميزة في مجال عدسات النظارات والإطارات، فمنذ البداية ومحل النظاراتي حسن كان صغيرا، بمساحة لاتزيد على الستة أمتار طولا والنصف متر عرضا، وبعدها بسنوات قليلة أصبح عمل شركة النظاراتي حسن أكثر اتساعا نتيجة لسياسته المتألقة تجاه عملائه والتي تشمل جودة المنتج والخدمة.
حسن النظاراتي أسطورة النظارات بالكويت التقته «الأنباء» في حوار ينهل من عبق الماضي، وتألق الحاضر، واشراقة المستقبل، وكانت هذه المحصلة:


حينما يبدأ الانسان حياته العملية قد يفكر في شخص ما كقدوة له يتمنى أن يكون مثله، أو هدف يضعه نصب عينيه يريد الوصول اليه، فما كان هدفك من البداية؟ ومن قدوتك الذي كنت تتمنى أن تصبح مثله؟

٭ كنت أعيش في بلدة مشهد، منذ ولادتي، وانا صغير حينما كنت أذهب للمدرسة، بالمرحلة ما بين الصف الخامس والعاشر، كنت أنظر للمحلات وأصحابها يعملون بها أو يشرفون عليها، كنت أتمنى حينما أكبر أن يكون عندي محل مثلهم، وبعدها بسنوات قليلة وحينما شاهدت الطائرات كنت أحلم أن أسافر وأعمل وأحقق نجاحات كثيرة، وأتمنى أحقق هذا أن عندما أعود ويعجب الناس بأعمالي، ولا يصدقون أنفسهم أنني حسن الذي كان طفلا صغيرا بينهم.
هذه الفكرة تملكتني منذ الطفولة، كما كان يسيطر على أيضا عليّ الرغم من صغري كيفية أن يقوم الإنسان بعمل يستفيد منه الناس، والجيد أننا كنا أناسا عمليون منذ صغرنا فبمجرد انتهاء الفصل الدراسي كنا ننزل للعمل خلال فترة الصيف، ولم نكن نمكث بالبيت، وهذا ما زرع في نفوسنا الجدية والمسؤولية.
بعدها ذهبت إلى طهران وأنهيت دراستي وتعلمت مهنة النظارات، وقد شعرت مع هذه المهنة بمشاعر أخرى غير التجارة، مشاعر إنسانية وتعاطف مع أشخاص يعانون من عدم الرؤية بشكل جيد، ومن ثم يستطيعون ذلك بعد مساعدتهم بعمل نظارات، فهي كما أنها مهنة وصنعة وتجارة فهي تمثل أيضا جانبا طبيا، وهو ما يمثل جانبا خدميا وانسانيا للناس.
لقد درست وتعلمت النظارات، في إيران، ثم حضرت للكويت فدرست وعملت بمستشفى الأميري لفحص النظر للمرضى، وأخذت رخصة لفحص المرضى وجاء الأمر بالتدريج.



كيف واتتك فكرة القدوم والعمل بالكويت؟

٭ شجعني صديقي للحضور إلى الكويت والعمل بمهنة النظارات، لم أكن قد زرتها من قبل لكنني سمعت عنها كبلد تجاري كبير في مكانته على الرغم من صغر مساحته، حيث يزخر بالأسواق والمحال التجارية والحرفية، فأسواق الكويت منذ الخمسينيات كانت منتعشة وكانت تمثل مقصدا للعديد من التجار وهذا ما دفعني لأخذ قراري والمجيء الى هنا في أوائل الخمسينيات، على الرغم من استغراب الأهل الشديد من تفكيري في ترك بلدي الى بلد آخر بظروف معيشية صعبة آنذاك، حيث درجات الحرارة مرتفعة بشدة، الا انني كنت مصمما على إيجاد فرصة عمل في سوق جديد، فحضرت للكويت.
وآنذاك كان الطيران التجاري لنقل الركاب قد بدأ للتو في الكويت، وحينها سألوني بالمطار عن كفيلي، ولأنني لا أعرف أحدا من الكويتيين الا اسما طالما سمعت به ولكني لا أعرفه ولا أعرف شكله، فأخبرتهم ان كفيلي هو محمد صادق بهبهاني، والذي كان متواجد للصدفة المحضة بالمطار، وهكذا دخلت الكويت لأبدأ بداياتي الأولى بالعمل وسط صعوبات حياة ومعيشة لم اعتدها في بلدي. فقد كنا عام 1951 ولم يكن الأمر سهلا، وكانت الكويت مختلفة كثيرا عن بلدي، فالهواء حار بشدة، ولا توجد مياه، والعمل ووسائله قليلة، كل شيء تقريبا لم يكن يساعد على البقاء هنا، لكن الحمد لله نجحت مع هذا.



هل كان من الصعب الاندماج في المجتمع الكويتي آنذاك؟

٭ حينما قدمنا إلى الكويت في هذا الوقت كان أغلب الكويتيون يتحدثون الإيرانية، لهذا لم يكن هناك صعوبة في الحديث والتواصل معهم، فكنت أتحدث الإيرانية معهم، وبعد ذلك وفي أيام جمال عبدالناصر تغير الأمر، حيث اتجهوا للسفر إلى أوروبا ولم يعد هناك اهتمام بالكلام الفارسي، وأصبحوا لا يتحدثون به، لكن هناك الكثير من الإيرانيين في الكويت.



وماذا عن تقبل الناس بالكويت للنظارات؟ وهل كانت معروفة آنذاك؟

٭ نعم كانت معروفة لكن ليس بشكل واسع، فقد كان البعض يحضرها حينما يسافرون الى الدول التي تصنعها مثل الهند وإيران، ومع هذا فإن الناس بشكل عام كان يرفضونها، حتى من يحتاج إليها لم تكن لديه الرغبة في ارتدائها، ولم يرحبوا بارتدائها حتى مع الحاجة الشديدة، بل كان البعض ينكر أصلا احتياجه اليها مدعيا أن بصره قوي، ولكن الفحص كان يدحض هذه الادعاءات ويرضخ لها من يحتاج اليها لقيادة الســيارة مثلا وما الى ذلك.



ذكرت أن وسائل العمل كانت قليلة، فكيف كنت تعمل في ذاك الوقت؟

٭ العمل كان مرهقا جدا في ذلك الحين، حيث كنا نعمل ليل نهار، ففي الليل نكون بالمحل، ونهارا نعمل على تصميم وتركيب العدسة، ووسائل تصنيع العدسات في تلك الفترة كانت بدائية جدا، فلم أكن أمتلك الآلات والمعدات هنا في الكويت، حيث تركتها بإيران، ولأن عدسات النظارات ذات أرقام ولها تحدب معين، وتصنيعها يحتاج لأدوات خاصة، كما تمر بمراحل عدة مثل الجلخ والصقل والسنفرة، فكنت أستخدم أدوات بسيطة بدائية، واعتمد بشكل كبير على رمل البحر، الذي كنت احضره من الشاطئ وأسهر طوال الليل لعمل وتصنيع العدسة بكل مراحلها وسنفرتها، حيث كانت العدسة الواحدة للنظارة تتطلب ما يقارب من 5 ساعات تقريبا من العمل، وفي بعض الأحيان حينما كنت أقارب على الانتهاء من العدسة وأضع اللمسات النهائية بسنفرتها بالرمل، أجدها تكسر فجأة لهشاشتها الشديدة، فأضطر للبدء بعمل غيرها من جديد، كنت أعمل هذا وحدي دونما مساعدة أو وجود لعامل معي لمساعدتي فلم أكن أستطيع ذلك.



هذا فيما يختص بالعدسات، فماذا عن الاطارات، هل كنت تصنعها أم تستوردها؟

٭ نعم كنت أستوردها في البداية من الهند، وكانت أعدادها محدودة لا تزيد عن أربعة أشكال فقط، لكن بعدها بسنوات بدأت أستورد من أماكن أخرى، وكما كنت النظاراتي الأول في الكويت، كنت أول من أحضر ماركة نظارات من «برسول» ايطاليا منتصف عام 1957 تقريبا، وهي الماركة التي أحبها الناس كثيرا، وأصبح التجار من الجنسيات الأخرى الذين يترددون على الكويت يشترونها من عندي، ومن هنا بدأ تعاملي مع شركة «برسول» الإيطالية، وقد حصلت على وكالة الماركة بالمنطقة، حيث كانت الشركة ترسل لي إطارات النظارة التي أطلبها وقد كتب عليها على الإطار الخارجي «برسول حسن» كوني الوكيل بالمنطقة مما جعل الناس يرددون اسم النظارة «برسول حسن»، وبداية الستينيات أدخلت ماركة أخرى وهي «ريبان» الى السوق.



وماذا عن فحص العين وكيف بدأت به؟

٭ في بداية عملي لم يكن الطلب كبيرا على النظارات، ولكن مع مرور الوقت ومع بدء قيادة السيارات بالكويت وانتشارها وازدياد الوعي، ازداد عدد الراغبين في ارتداء النظارات، فكان من يشكو من مشاكل الإبصار يتجه الى المستشفى الأميري لعمل فحص النظر عند رئيس قسم العيون وهو طبيب إنجليزي كان يدعى «الفن»، ومع كثرة الحالات طلب د.ألفن مني فحص النظر للناس بالمحلات، الا أن دائرة الصحة العامة كانت تمنع قيامي بذلك على الرغم من تخصصي، فقام د.«الفن» بمخاطبتهم وطلب منهم بالسماح لي كأول اختصاصي عيون بالكويت بعمل الفحص الطبي للراغبين في عمل نظارة طبية لدي بالمحل دون مراجعة المستشفى، وبالفعل تمت الموافقة، وحصلت آنذاك على كتاب دائرة الصحة بتوقيع الوكيل المساعد بالبدء في إجراء فحص النظر في المحل، وبهذا أكون الوحيد في تلك الفترة الذي منح هذه الصلاحية، وكنت آنذاك قد مر أكثر من 8 سنوات على بدء عملي بمجال النظارات.



عام 1951 حينما قدمت الى الكويت كان فحص العين بدائيا، فكيف كان يتم الفحص؟

٭ الفحص آنذاك كان قاصرا على المستشفى فقط، وبالطبع لم يكن الفحص مثلما هو الحال الآن بالكمبيوتر، فقد كنا نفحص باستخدام تسليط ضوء وانعكاس مرايا على العين، ونعين عيار العين وبعدها نضع العدسات ونعمل النظارة، والحين تطور الأمر وأصبح الكمبيوتر يقوم بكل شيء، وآنذاك كان الفحص بهذه الطريقة هو السائد في كل مكان، ولم تكن هناك طريقة أخرى للفحص، حتى في انجلترا كان هذا الفحص نفسه مطبقا، حيث مصباح صغير ومرآة خاصة تنعكس على العين لتظهر ما بداخلها.



متى أحدثت أول تطوير للفحص؟

٭ في إحدى المرات كنت بمستشفى الصباح، وقابلت شخصين أحدهما أميركي والآخر عراقي، وكانا سيحضران ماكينة كمبيوتر، والتي كان حجمها آنذاك يقارب المترين عام 1965، وطلبت منهما الحضور للمحل للتفاهم حول إحضار ماكينة لنا، وحين حضرا للمحل كان لدي 3 زبائن وقمت بفحصهم، وبعد أن انتهيت وسألتهما عن ميزات الجهاز أجابا بأنه لن يشكل فارقا معنا، حيث انهما رصدا فحصي لكل زبون حوالي 4 دقائق، وهو فحص دقيق بينما الماكينة قد تأخذ وقتا أطول. ومع هذا فقد اشتريت ماكينة، وتلتها أخرى أكثر تطورا مع توالي التحديث.



وماذا عن النظارات الشمسية؟ هل واكبت «الطبية» وقت بدئها في الكويت؟

٭ لا لم تكن موجودة في البداية وإنما أدخلتها أواخر الخمسينيات تقريبا، وكان الطلب عليها ضئيلا جدا حيث يمثل ما يقارب خمس الطلب على النظارات الطبية، وهو عكس ما عليه الحال الآن، فالطلب على النظارات الشمسية بات يفوق «الطبية» كثيرا، وفي تلك الفترة كنت أستورد النظارات الشمسية بناء على طلب أناس معينين من الشيوخ والتجار، ومنهم المغفور له الشيخ عبدالله المبارك الذي كان يرسل مساعديه لاستدعائي، فأذهب لقصره ومعي حقيبة تضم موديلات نظارات طبية وشمسية ليختار من بينها، وأذكر أن أول نظارة بعتها له كانت نظارة شمسية من ماركة «برسول» الإيطالية وكانت بسعر 30 روبية، كذلك هناك شخصيات لا تنسى مثل الرئيس جمال عبدالناصر كان يرسل بطلب ماركة «برسول» من عندي، وياسر عرفات، كما لا أنسى أيضا يوم دخل المحل جمع من الناس ويبدو انهم من الطبقة المخملية، ولم يعرفوني بأنفسهم ولكنني علمت أنهم من البحرين وقاموا بشراء مجموعة من النظارات الطبية والشمسية، وبعد ذلك عرفت ان الشيخ عيسى كان أحدهم، وقد اشترى نظارة طبية بسعر 25 روبية.



نعلم أن النظارات تتفاوت في أسعارها على حسب الماركة وخامة التصنيع؟
فما أعلى سعر للنظارة؟

٭ بالفعل تفاوت السعر يكمن في الخام المصنع منه الإطار، فهناك نظارات ليمتد اديشن والتي تكون مذهبة ومطعمة بالألماس، ويتجاوز سعر إطارها 1500 دينار، وهي ليست منتشرة بكثرة لأن أغلب الزبائن يبحثون عن البساطة، لأنها تتسم بالأناقة.



النظاراتي حسن بعد نجاح مستمر انطلق في جوانب تجارية أخرى أحدها طبي كالنظارات ولكنه هذه المرة في السمعيات، بينما الآخر يختلف تماما وهو مجال المجوهرات، فما أسباب التطرق لهذه المجالات؟

٭ ليس الأمر بعيدا من ناحية السمعيات، فقد دخلت هذا المجال من جانب الخدمة الإنسانية البحتة، وليس فيها حتى الجانب التجاري، لأننا لا نربح من هذا الاتجاه وانما قدمناه للتخفيف من معاناة ضعيفي السمع، أما جانب المجوهرات والذي بالفعل يختلف كثيرا عن خطنا، فقد جاء بناء على رغبة المرحومة ابنتي، حيث كان لدينا محل صغير في مجمع المثنى بجانب المحلات الأخرى بالمجمع نفسه، ولكن لكونه صغيرا لا يناسب توسع مبيعاتنا، فقد اقترحت ابنتي بدلا من بيعه أن أمنحه لها لتقوم بتأسيسه كمحل مجوهرات، وأعجبتني الفكرة وشجعتها على المضي فيها، وكنت سعيدا بميولها لاقتحام العمل التجاري.



فريق عمل وجوائز النظاراتي
٭ حاز د.حسن سعادة يزدي مؤسس الشركة جوائز عديدة منها لقب كافالييري دي لافورو من رئيس جمهورية ايطاليا ممثلا بالسفير الايطالي انريكو جرانارا، وهو اللقب الذي يقدم للأشخاص المتميزين في عملهم خاصة في علاقاتهم الناجحة والمميزة مع ايطاليا.
٭ حازت الشركة جائزة «سوبر براند» للمرة الثانية التي منحتها لها ادارة شركة سوبر براند العالمية على أنها أهم شركة بصريات في الكويت، وتتنوع الأنشطة في شركة «النظاراتي حسن» اليوم لتشمل ثلاثة أنشطة أساسية هي: النظارات، السمعيات والمجوهرات.
٭ عام 1951 كان فحص العين لايزال بدائيا، وكان د.حسن سعادة يزدي أول من يحصل على رخصة لفحص العين في الكويت، قبل أن يحصل في العام 1960 على أول رخصة مهنية لتجهيز وبيع النظارات الطبية.
٭ تملك شركة «النظاراتي حسن» اكثر من 40 معرضا تغطي جميع أنحاء الكويت، ولديها افرع في عمان والمملكة المتحدة، ومكاتب في لبنان ومركز توزيع اقليمي في الامارات العربية المتحدة في فيرجن بدبي ومن خلالها توزع الكثير من الماركات العالمية الى دول في الشرق الأوسط.





أنتيك من «برسول» و«ديور» و«ريبان»
بعض القطع القديمة الفريدة تجعل الناس يطلقون عليها «أنتيك» وهذا يرفع من سعرها كثيرا بشكل مبالغ فيه، فهل تمتلك وأنت أول نظاراتي بالكويت نظارات قديمة مميزة؟ وما أغلى النظارات سعرا؟
٭ نعم لدى مجموعة كبيرة من النظارات القديمة من ماركات عالمية مختلفة مثل «برسول» و«ديور» و«ريبان» وأنواع أخرى تعود لحقبة الستينيات والسبعينيات، أسعارها متفاوتة، لكن ليس بشكل مبالغ فيه. فهذه النظارات على الرغم من قدم تصنيعها وموديلاتها، إلا أن هناك زبائن يبحثون عنها، وهذه الموديلات بالرغم من ظهور الأحدث منها الا أنها تتمتع برقي أخاذ، وجمال يضاهي أحدث التصاميم العصرية على الرغم من أنه جمال عتيق، وهناك الكثيرون الذين يعشقون هذه الموديلات ولهذا أوفرها لمن يطلبها، وسمعت أن هناك نوعا من المزايدة على النظارات القديمة على مواقع الانترنت الاجتماعية الشهيرة، الا انني ليست لي علاقة بأي من هذه المزادات، ولهذا تجدون النظارات الأنتيك متوافرة في بعض المحلات لدي لمن يرغب في شرائها. أما النظارات القيمة والمرتفعة السعر فإن قيمتها الخاصة هذه تعود لكون تصميمها مطعما بالألماس والأحجار الكريمة الأخرى، وهي تصاميم لا ترتبط بكون الموديل قديما أو حديثا، انما بقيمة الأحجار المطعمة بها وأنواعها، وهذه الساعات الطلب عليها محدود، ومن قبل زبائن معينين.


النظارات والعدسات التي تساعد في ضبط قوة الابصار انتعشت لسنوات طوال، فهل دخول جراحات الليزك الحديثة أثرت على تربع النظارة على عرش قوة الطلب؟
٭ النظارة سواء طبية أو شمسية ليست أمرا يخجل منه الشخص ليتخلص منه عبر عملية، والسوق لايزال منتعشا ولم تؤثر عمليات تصحيح النظر بالليزك، لأن أغلب من أجرى جراحات الليزك احتاج لنوع من النظارات الطبية سواء للقراءة أو شمسية أو غيرها، وقد يكون سوق النظارات قد شهد تراجعا في المبيعات لبعض الوقت، لكن ما لبثت أن عاد بقوة بعد أن أصبحت النظارة موضة، فالنظارة تمثل شكلا جميلا ومكملا للأناقة، كما ان هناك نظارات خاصة برياضات معينة، مثل التنس والاسكواش وغيرهما من الرياضات والتي عليها طلب كبير من قبل الشباب، وهذه الماركات أفخر بأنني أيضا كنت سباقا في توفيرها بالسوق الكويتي.





عاشق الكويت أبد الدهر
فترة الغزو العراقي الغاشم كانت نقطة فاصلة في تاريخك العملي الحافل، هلا جدثتنا عنها؟ ٭ ان هذه المرحلة من أصعب وأقسى المراحل والفترات التي مرت في حياتي، فهي مرحلة مؤلمة لا أحب تذكرها، لقد تصادف في هذا الوقت أنني لم أكن متواجدا بالكويت، حيث كنت مسافر آنذاك الى لندن حيث أقيم حفل زفاف ابنة إحدى شقيقاتي، وكنت قد غادرت قبل الغزو بأيام معدودة بعد إلحاح وضغط من العائلة، وحينما حدث الأمر، علم الجميع بالخبر وحاولوا كثيرا إخفاءه عني لخوفهم علي، وحين علمت لم أصدق ما حدث، ولا أستطيع أن أصف لك مشاعري وأنا أشاهد بالتلفزيون مشاهد الدبابات المنتشرة في البلاد، والحرائق والدخان بكل مكان، وأنا بعيد بلندن، وللأسف مكثت فترة طويلة خلال الغزو، أحاول متابعة الأحداث والمستجدات أولا بأول، وأسأل عمن أعرف، ولم أكن أفكر بمحلاتي وتجارتي وبيتي بالكويت، فقد كنت تاجرا معروفا ولدي حسابات بنكية خارج الكويت وأملاك خاصة في لندن وغيرها، ولكني كنت أعشق بلدي الكويت، وكنت أشعر بالحنين الى رائحتها وهواها، فهي وطني الذي عشت فيه أجمل أيام حياتي، ولا أشعر بالراحة والطمأنينة والاستقرار إلا هنا بالكويت، لهذا فقد عدت اليها بعد التحرير مباشرة، على الرغم من تحذيرات الجميع لي ان الوضع في الكويت لم يعد مطمئنا والتهديدات لاتزال مستمرة، لهذا فإنني كتاجر لا يجب أن اخاطر في هذا الوقت بالعمل مرة أخرى، خاصة بعد أن تم نهب وحرق كل ما أملك هنا. لكنني تركت أسرتي في لندن وعدت وكلي اصرار على استئناف حياتي هنا في الكويت التي لم أحب غيرها على الرغم من تنقلي بين العديد من بلدان العالم، الا أنني كان ينتابني شعور بالغربة، عدت الى الكويت أكثر إصرارا وطموحا، وخلال عام واحد نجحت في افتتاح وتجهيز 12 محلا، وعاما تلاه آخر والنجاح يزداد حتى تمكنت بفضل من الله من افتتاح 40 فرعا لشركة «النظاراتي حسن» بالكويت وحدها، بخلاف محلاتي في الدول الأخرى مثل الإمارات ومسقط وقطر ولبنان ولندن. كما أن عملي بالكويت في تطور مستمر وبشكل ممتاز ولله الحمد، فقد حققت شركة «النظاراتي حسن»، شهرة ممتازة لاحترافي وتخصصي بهذه المهنة، خاصة أنني أول من بدأها بالكويت، وأصبحت «نظارات حسن» مطلب العديد من الزبائن من مختلف الأجيال الذين يحبون النظارات والعدسات، على الرغم من المنافسة بين التجار والتي أصبحت شديدة الآن، حيث بدأت هذه المنافسة في أواخر الخمسينيات، أي بعد ما يقارب من عشر سنوات من بداية عملي بالكويت. والآن وبعد مرور 60 عاما على بدء عملي، أشعر أن الأيام والسنوات مضت بسرعة، وأكاد لا أصدق مرور هذا الكم من السنوات، وأشعر بالحنين الشديد للزمن الجميل حينما بدأت العمل بالسوق الكويتي، فهي فترة على الرغم من كل ما واكبتها من صعوبات وعقبات، إلا أنها كانت فترة رائعة من حياتي لا تنسى، أعشقها وأحب الحديث عنها كثيرا وأرويها بكل تفاصيلها لأبنائي وأحفادي، وأنا سعيد بما أنجزته طوال هذه السنوات، فاليوم لدي مؤسسة كبرى، يتم ادارتها بحرفية، من قبل فريق عمل مؤهل يضم أكثر من 200 موظف، بينما بدأت وانا إنسان بسيط جاء للكويت لا يملك شيئا سوى حرفته وصنعته، ولم أكن من أصحاب رؤوس الأموال، وكل ما أمتلكه الآن صنعته بفضل خير الكويت ومحبة أهل الكويت، الذين حصلت على محبتهم وثقتهم.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:36 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت