راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > القسم العام
 
 

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-09-2010, 06:33 AM
الصورة الرمزية أبوخليفه
أبوخليفه أبوخليفه غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 139
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبوخليفه
Exclamation تاريخ الكويت في خطر: موافقـة بإزالـة مسجـد الساير القديـم

المصدر: جريدة الوطن الكويتية
تاريخ النشر: 28/9/2010
-----------------------------------
من وريد مسجدي المطبة والساير إلى أوداج المدرسة القبلية
سكين الدائري الأول تذبح تاريخنا وكأن الهوية الكويتية لم يكونها مسجد ومدرسة



كتبت مرفت عبدالدايم:

يكاد من يدخل عاصمتنا يتساءل اي تاريخ خلفه الكويتيون القدامى وهو لا يرى الا سباقاً محموما نحو السماء بين ابراج تطاولت في البنيان في ظل شبه غياب لكويت الماضي ومايدل على هويتها الا من مبان بسيطة تكاد تعد على اصابع اليد الواحدة.
ولكن على الرغم من قلة تلك المباني التاريخية وبساطة انشائها الا انها تعكس الهوية الكويتية التي يعكس اهتمامها المدرسة والمسجد كمؤشرين على الهوية الاسلامية للكويتيين من ناحية واهتمامهم على الرغم من شظف العيش انذاك بالتعليم الذي سخروا له ما امكنهم ومافي امكانياتهم سواء بدعم من الدولة انذاك او بنظام الفزعة التي عرف بها الكويتيون فكان انشاء اول مدرسة نظامية هي المباركية تلتها الاحمدية ثم القبلية.
فعلى تلك العزائم تقف بعض تلك المباني شاهدا حتى الآن غير ان ما اعلن عن وزارة الاشغال أخيرا بدأ يثير مخاوف من القضاء على اخر الشهود واخفائهم تماما في ما يمكن ان يرقى الى جريمة ضحيتها التاريخ بقتل شهوده.
فمشروع الدائري الاول الذي افتتح جزء منه يوم امس الاول افتتاحا تشوبه شائبة بعدم اكتمال ذلك الجزء مخطط له ان يكون السكين الذي سيذبح به الاثر التاريخي للهوية الكويتية من وريد المسجد الى اوداج المدرسة اذ سوف تقتش مرحلته الثانية المنتظرة مسجد المطبة وهو من اقدم المساجد في الكويت والذي حمل اسم واحد من اقدم الاحياء في العاصمة هو «فريج المطبة» الواقع بين منطقتي شرق وجبلة قديما.
وليس مسجد المطبة فقط بل ان مسجد الساير القبلي والمدرسة القبلية وهما من اقدم المباني التاريخية في الكويت مهددان بمشروع الدائري الاول وتشملهما المرحلة الثالثة منه الامر الذي ينذر من بناء المشاريع الحديثة على حساب التاريخ في وقت تسعى فيه الامم للمحافظة على تاريخها واثارها تبقى شاهدا على عطاء اسلافها.
فقد اعلن وزير الاشغال العامة وزير البلدية الدكتور فاضل صفر لدى افتتاح جزء من الطريق الدائري الاول عند تقاطع الشهداء ان مباني تاريخية تقف عائقا امام اتمام مشروع الدائري الاول سيتم التعامل معها بنقلها من مكانها واعادتها مرة اخرى.
وهنا فانه من الطبيعي ان النقل واعادة البناء مهما كانت الدقة فيه لن يعيد المباني التي تستمد قيمتها من قدمها وبدائية مواد بنائها الى ما كانت عليه فكيف ان كانت مخططات الوزارة تشمل تنحية بعض تلك المباني عن اماكنها الحالية والتي تمثل بحد ذاتها قيمة تاريخية تسمد بها تلك المباني.
فبعد تصريحات الوزير صفر عن نقل المباني التاريخية الواقعة ضمن حرم الطريق في مشروع تطوير الدائري الأول «المرحلتين الثانية والثالثة» استعلمت «الوطن» من احد مسؤولي الوزارة عن تلك المباني والذي أفاد بانه تم الحصول على موافقة البلدية على تخصيص موقع أكبر لمسجد المطبة بالقرب من موقعه الحالي لازالته واعادة بنائه على الموقع الجديد مرة اخرى.
واضاف المصدر يؤكد ان الوزارة حريصة كل الحرص على اقامة المسجد بطريقة معمارية وهندسية أفضل من المسجد القائم حاليا، تقوم عليها شركات هندسية متخصصة، معلنا ان تلك المرحلة جاهزة للطرح قريبا.
فهل ستبقى القيمة التاريخية لذلك المسجد والذي يتعمد كثير من كبار السن المرور بجانبه ان لم يصلوا فيه ليتذكروا كويت الماضي كما كان وذرفت دموع امهات في وقتنا الحالي اصبحن جدات عند اعادة افتتاح المدرسة القبلية بعد ترميمها لما تذكرن في باحاتها ملاعبهن ومر امام اعينهن شريط الحياة محملا بعبق الماضي وبساطة الحياة انذاك.
فالمدرسة القبلية هي الاخرى تسن عليها سكين مشروع الدائري الاول غير ان ذبحها لايزال في ملف مرحلة التصميم اذ يفيد المصدر في وزارة الاشغال ان الدراسة قائمة لوضعها ووضع مسجد الساير القبلي القريب منها حيث تقفان عائقا امام المشروع.
وعن البدائل يقول المصدر ان المستشار العالمي مازال يدرس كيفية التعامل معهما حيث طرح وجهات النظر الهندسية عما اذا كان هناك امكانية عمل أنفاق أسفل تلك المباني، أو نقلها من قبل شركات عالمية متخصصة في فك واعادة تركيب الأبنية كما كانت عليه بعد ترحيلها عن حرم الطريق، او انه يتم ازالة جزء من تلك المباني ومن ثم اعادتها بعد الانتهاء من المشروع.
كل الخيارات مفتوحة امام المسؤولين عن مشروع الدائري الاول الا ان امانة التاريخ تبقى للامم باهمية تناهز حاضرها الذي يبنى على الماضي وقيمه ما يشدد على ضرورة تجنب التأثير في تلك المباني حتى لانكون امة بلاتاريخ او بتاريخ مزيف على طريقة «هذه المدرسة القبلية التي كانت هناك ببنائها القديم».
----------------------------------
التعليق:
الكـل مستمـرض وزهقـان بأمـور ضيـق الزحمـة وتأخير تطويـر شوارع الدولـة , لكـن ليـس علـى حسـاب ماضـي الكويـت، وفي تخطيـط آخـر لمشاريع أخرى يتوجب بإزالــة المعالـم التاريخيـة..... وبالنهايـة بمـا إن الموضـوع شـدنــي أعتـذر عن الإضافة .

تحياتـي.......

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تاريخ الكويت السياسي لحسين خزعل أشهر كتاب منع في تاريخ الكويت - طلال الرميضي الغواص البحوث والمؤلفات 19 05-07-2016 01:23 AM
الساير IE جبلة 50 25-03-2013 05:13 AM
المختصر الزاخر في تاريخ الدواسر مشعل العربيد المعلومات العامة 0 11-10-2010 11:24 PM
المسـاجـد التراثيـة ( مسجـد بـراك الدمـاك ) عبدالرحمن بك المعلومات العامة 1 27-08-2009 03:34 PM
«سجل الكويت اليوم» الصادر في سنة 1956م - يعقوب الغنيم AHMAD المعلومات العامة 0 05-08-2009 03:04 AM


الساعة الآن 01:11 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت