إرم ذات العماد |
الشوكاني وطلاق الثلاث |
من الأحاديث حديث: [أكرموا عمتكم النخلة فإنها خلقت من فضلة طينة آدم] ضعيف منقطع. حديث: تسبيح الحصى بكفه ضعيف. حديث: [إن أشر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هذا بوجه وهذا بوجه] صحيح. حديث: [لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: لقد خلق الله الخلق فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذاك شيئاً فليقل آمنت بالله] صحيح. حديث: [المرجئة والجهمية والقدرية والأشعرية]. لم يصح منها شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. حديث: [فضائل بيت المقدس والصخرة وعسقلان وقزوين] لم يصح منها شيء. حديث: فضائل قبائل العرب لم يصح منها شيء. حديث: الجهر بالتسمية؛ قال الدار قطني: كل ما روي في الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، فليس بصحيح. |
تصرف السكران والقائلون بعدم طلاق السكران عثمان وكثير من السلف والخلف كعمر بن عبد العزيز ومذهب المزني القديم، وإحدى الروايتين عن أحمد، واختاره طائفة من أصحاب الشافعي وأبي حنيفة والطحاوي، ولم يثبت عن الصحابة خلاف لقول عثمان. |
كذب الصالحين أقول أن ما قاله مسلم والنووي من الدفاع لا يقنع المحقق لأن كلام يحيى بن سعيد صريح في نسبته الكذب في الصالحين فراجع مقدمتي الإمام مسلم تجد أحاديث كثيرة موجهة إلى الصالحين من غير يحيى بن سعيد القطان فماذا تقول عن ذلك؟ أقول كما قال ابن خلدون: "الناس هم الناس وقس الغائب على الحاضر". ولا تنخدع بما يقولون عن تقديس المتقدمين وصيانتهم عن الزلل بل هم مثلنا، ولا ميزة لأحد منا ومنهم إلا بالعمل الصالح، وقد شاهدت بعض الصالحين يكذبون وأكثر ما يكذبون بالإجابة إذا سئلوا لأنه يشق عليهم أن يقولوا لا نعلم فيزدرون عند العامة. والعامة يريدون من الصالحين أن يعرفوا كل شيء، وقد سئل بعضهم عن الراديو فقال أنه من أعمال الجن وسأل أحد الوجهاء رجلا منهم بقوله: "الله خلق كل الخلق فمن خلق الله"، فأجابه بقوله الله خلق نفسه - ولو كان عنده علم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: [لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: لقد خلق الله الخلق فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئاً فليقل آمنت بالله، وفي رواية فليستعذ بالله] - لأجاب: الله أجل وأعلا من أن يكون مخلوقاً، ولكنه جهل ولم يرض بالجهل فأتى بالكذب. وفي الجهل قبل الموت موت لأهله فأجسامهم قبل القبور قبور وإن امرأ لم يحي بالعلم ميت فليس له حتى النشور نشور |
تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة |
الجاحدون لله ثلاث فرق (2) الجاحدون المستهزئون وهم أولئك الذين يفخرون بأنهم لا يعتقدون بالدين الإلهي ولا بالدين الطبيعي ويعتقدون أن المنفعة العظيمة للحياة كسب المال ويرون الحياة عملا غايته القبر في كل حال. (3) الجاحدون الذين يلقبون بكبار العقول فهم يفخرون بكفرهم ويضحكون من إيمان غيرهم. أقول: لن يكون مدار حديثنا القسم الثاني والثالث لأن كليهما لم يستند على دليل حتى يناقش فيه وإنما اتبعوا أهواءهم بلا برهان بل إنما كلامنا مع القسم الأول الذين آمنوا بالطبيعة وهم يعترفون بأن الطبيعة لا تسمع ولا تبصر ولا تعقل ومع ذلك نسبوا وجود هذا العالم إلى الطبيعة فآمنوا بها ولم يؤمنوا بالله لأنه غير محسوس، ونجيبهم بما قال أحد علماء الإنجليز: "إنما نعرف الله بأعماله ويضطرنا العلم إلى الإيمان والثقة بقوة الفاعل وراء الطبيعة والكهرباء". ويقول السير جيمس الإنجليزي: "إن في الكون آيات ساطعات على وجود قوة مدبرة مهيمنة عليه فسمها ما شئت الله، المدبر، المتحكم، الطبيعة فإن هذه الأسماء تصل بنا إلى معنى واحد هو الرب الخالق الذي نزلت باسمه الأديان". ويقول بسمارك: "إذا لم أضع ثقتي بالله فلن أضعها في سيد من أهل الأرض قاطبة وتجدوني قد ملكت من موارد الرزق ما يكفيني وارتقيت من المناصب بما لا مطمع بعده فلماذا أشتغل وأجهد نفسي؟ لا يبعثني على شيء من هذا إلا شعوري بأنني في جميع ذلك أعمل لوجه الله ولو لم يكن لي إيمان بالعناية الإلهية لطرحت لساعتي ما حملته من أثقال وظائف الحكومة". ويقول ابن خلدون: "العقل ميزان صحيح ولكنك لو أردت أن تزن به أمور التوحيد والآخرة وحقيقة الوجود والنبوة وكل ما وراء طوره فإن ذلك طمع في محال، ومثال ذلك رجل رأى الميزان الذي يوزن به الذهب فطمع أن يزن به الجبال". ويقول هربرت الإنجليزي: "من درس الطبيعة دراسة مستعجلة سطحية أغوته وقادته إلى الشيطان ومن درسها بتعمق وروية سمت به وأوصلته إلى خالق الكون". ويقول لويز بوردو: "يجب أن نعترف بأن هنالك قصدا وروحا مدبرة لأنه بدون ذلك تفقد وحدة المجموع رابطتها فالقصد يظهر في تلازم الحوادث ويثبت به". |
فوائد عليك معرفتها وعبد الملك بن مروان أول من سك عملة إسلامية صرفة وكانوا يتعاملون بالدينار الروماني الذي يسمونه هرقلية، واكتفوا بالتعامل به مع إضافة كلمة عربية على أحد وجهيه.. وعبد الملك أمر بإذابة ذلك وسكه طبقا للطريقة الجديدة.. وأول ما نزل من القرآن على أصح الأقوال، {اقرأ باسم ربك}، وآخر ما نزل من القرآن فيه اختلاف كثير والذي عليه أكثر الأقوال {لقد جاءكم رسول من أنفسكم}. |
عزل خالد بن الوليد |
فوائد * استعملت المرآة المعدنية من قديم الزمان وقد ذكرت في أسفار موسى وأما المرآة الزجاجية فقد اخترعت سنة 1300 ميلادية (عن المقتطف). * أول إبرة صنعت بشكلها الحالي سنة 1545م، وأول جريدة صدرت بإنجلترا سنة 1588م، وأول عود كبريت صنع بشكله الحالي سنة 1828م، وأول بريد جوي سنة 1464م، وأول من قال بحركة الأرض فيثاغورس سنة 500 ق م، وعبد الرحمن بن أحمد المتوفى سنة 756 هجرية والسيد الشريف المتوفى سنة 817 هجرية وقالا بدوران الأرض، وأول من أقام الدليل على حركة الأرض وأعلن به "كوبر نيكوس" وحكم عليه بالإلحاد. |
الساعة الآن 10:11 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت