بين كل أذانين صلاة |
أهم المسائل التي انفرد بها ابن تيمية 2- البكر لا تستبرأ وإذ كانت كبيرة وهو قول ابن عمر والبخاري. 3- من أكل في شهر رمضان معتقدا أنه ليل فبان نهارا فلا قضاء عليه كما هو في الصحيح عن عمر بن الخطاب وبعض التابعين وبعض الفقهاء. 4- القول بأن المتمتع بالعمرة إلى الحج يكفيه سعي واحد وهو قول ابن عباس. 5- القول بجواز المسابقة بلا محلل وإن كان المال من المتسابقين. 6- الجواز للحائض بالطواف إن لم يمكنها أن تطوف طاهرة لسفر الرحلة عنها. 7- جواز الوضوء بكل ما يسمى ماء مطلقا كماء الورد والمخالطة بشيء طاهر. 8- القول بأن طلاق الثلاث لا يقع إلا واحدة. فهذه المسائل التي انفرد بها شيخ الإسلام كلها له فيها سلف ويؤيدها أن الدين يسر. |
لو دعيت لكراع لأجبت |
من الشعر العربي أبدا تحن إليكم الأرواح ووصالكم ريحانها والراح حضروا وقد غابت شواهد ذاتهم فتهتكوا لما روأه وصاحوا فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح قد يفتح المرء حانوتا لمتجره وقد فتحت لك الحانوت بالدين بين الأساطين حانوت بلا غلق تبتاع بالدين أموال المساكين صيرت دينك شاهينا تصيد به وليس يفلح أصحاب الشواهين أكثرت هجرك غير أنك ربما عطفتك أحيانا إلى أمور فكأنما زمن التهاجر بيننا ليل وساعات الوصال بدور عند الملوك منافع ومضرة وأرى البرامك لا تضر وتنفع إن كان شرا كان غير همو له والخير منسوب إليهم أجمع وإذا جهلت من امرىء أعراقه وقديمة فانظر إلى ما يصنع بالله ربكما عوجا على سكني وعاتباه لعل العتب يعطفه وعرضا بي وقولا في حديثكما ما بال عبدك بالهجران تتلفه فإن تبسم قولا في ملاطفة ما ضر لو بوصال منك تسعفه وإن بدا لكما من سيدي غضب فغالطاه وقولا ليس نعرفه من شعر النبط إلى جارك الأمير به الحميد ويثني دون جاره باقتداره تراه إلي يزلف ما ينتر ويكبر عند كل الناس كاره وبالتجار حراز بخيل يرابي بدريبي زرد التجاره وبالتجار يدعي له بخير صبور به على كود الخساره وامهال عن العسر بيسر وجيرانه وضيفه بالخطاره ترى هذاك يدعي له بخير وينجيه المولى من حر ناره وبالعبدان من هو دون عمه ودا شرهم فلا يسوي حماره وبالنسوان من هي مثل صفره ولدها بالشبه تعرف امهارة وبالنسوان من شبه الفويسق ولدها أجر ذي من نسل فاره النعمة خمرة جهاشة ما يملكها كور الثقه والجوع أخذ ريم أجواد ودك ياطا كل أزلقه والحرب يوقد برجال راجيا وتربطه وأنفقه يشب القنه متردد ولدة حرام وحلقه واللي اشتدت معاليها أقفى ناير مثل السلقه غرو بنتش العداول وطق الدمام بالأسوقه |
دعائم القضاء أحضر الرشيد رجلا فقال له نريد أن نوليك القضاء فأجابه إني لا أحسن القضاء ولا أنا فقيه. فقال الرشيد فيك ثلاث خصال تؤهلك لذلك: لك شرف والشرف يمنع صاحبه من الدناءة. ولك حلم يمنعك من العجلة ومن لم يعجل قل خطأه. وأنت رجل تشاور في أمرك ومن شاور كثر صوابه. وأما الفقه فسنضيف إليك من تتفقه به، فولى القضاء وما وجد فيه مطعنا. أقول: قد أصاب الرشيد فلكم رأينا من الفقهاء من يدور مع الدينار حيث دار، فلا شرف يمنعه ولا تقوى تردعه، وكم رأينا من العوام من حيث النزاهة والصدق ما يرجح على ألف فقيه. |
نصيحة خالد البرمكي وقال المأمون: "لم يكن كيحيى بن خالد وولده أحد في البلاغة والكفاية والجود والشجاعة. وكان يحيى يجري لسفيان الثوري ألف درهم بكل شهر وكان سفيان إذا صلى يقول في سجوده الله إن يحيى كفاني أمر دنياي فاكفه أمر آخرته، وقد مات يحيى بالسجن رحمة الله عليه. أقول: فهل مثل هذا الإنسان المتخلق بهذه الأخلاق الفضيلة والأعمال الجليلة يموت في السجن أسيرا حسيرا وليس له من يحسن إليه ويسد حاجته من الفقر. ألا قاتل الله الإستبداد ولا قرت أعين المستبدين {وسيعلم اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}. |
لآكل المرار جد امرىء القيس إن من غره النساء بشيء بعد هند لجاهل مغرور حلوة العين واللسان ومر كل شيء يجن منها الضمير أقول: إن صحت الرواية فهذه المرأة لا تخلو من الجنون، فكيف تخبر زوجها بما يسيئه. |
حكم الطريق شرعا يجوز الأخذ من الطريق لمصلحة المسلمين مثل بناء مسجد يحتاج الناس إليه، أو توسيع مسجد ضيق من الطريق الواسع أو أخذ بعض من الطريق الواسع لمصلحة المسجد كبناء حانوت ينتفع به المسجد. لا يجوز بناء مسجد يضيق الطريق على المسلمين بل يجب هدمه. يجوز إبدال المسجد بغيره للمصلحة العامة كما فعل عبد الله بن مسعود بهدم مسجد الكوفة بأمر عمر والسبب في ذلك أن بيت المال سرق فأمر عمر بنقل المسجد وجعل بيت المال في قبلة المسجد ليكون أمام المصلين خوفاً من السرقة فقد أبدل المسجد بغيره للمصلحة العامة وهي حفظ بيت مال المسلمين من السراق، ومن ذلك تعرف أن المصلحة العامة مقدمة. راجع فتاوى شيخ الإسلام في المجلد الثاني وجه 214 إلى 217. |
أنا مدينة العلم وعلي بابها وجوابنا على ذلك أننا نقلنا هذا الحديث عن كتاب (تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث) لعبد الرحمن بن علي الشيباني وأصله للسخاوي. وبعد اطلاعنا على كتاب الميرزا، راجعنا غير الكتاب الآنف الذكر فوجدنا ابن عساكر يقول أن الحديث مختلق، وقد ذكر في الأحاديث الموضوعة وزيفه الدار قطني وابن الجوازي والذهبي، وقال أيضا أنه منكر جدا سندا ومتنا. وسئل الإمام أحمد عنه فقال قبح الله أبا الصلت يعني واضع الحديث. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الجزء الأول من الفتاوى في وجه 397 (وأما حديث أنا مدينة العلم) فأضعف وأوهى ولهذا يعد في الموضوعات المكذوبات وإن كان الترمذي قد رواه، والكذب يعرف من نفس متنه ولا يحتاج إلى النظر في إسناده فإن النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان مدينة العلم وعلي بابها لم يكن لهذه المدينة إلا باب الذين يحصل العلم بخبرهم للغائب ورواية واحد ولا يجوز أن يكون المبلغ عنه واحدا بل يجب أن يكون المبلغ عنه أهل التواتر الذين يحصل العلم بخبرهم للغائب ورواية الواحد لا تفيد العلم إلا مع قرائن، وتلك القرائن أما أن تكون منتفية وأما أن تكون خفية عن كثير من الناس أو أكثرهم فلا يحصل لهم العلم بالقرآن والسنة المتواترة، وذلك بخلاف النقل المتواتر الذي يحصل به العلم للخاص والعام. ثم قال إن جميع مدائن المسلمين بلغهم العلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير طريق على رضي الله عنه، فأما أهل مكة والمدينة فالأمر فيهم ظاهر وكذلك أهل الشام والبصرة فإنهم لم يكونوا يروون عن علي إلا شيئا قليلا، وإنما غالب علمه وفقهه كان في أهل الكوفة ومع هذا فقد نقلوا القرآن والسنة قبل أن يتولى عثمان فضلا عن خلافة علي. وكان أفقه أهل المدينة وأعلمهم تعلموا الدين في خلافة عمر وقبل ذلك لم يتعلم أحد منهم من علي شيئا. وقد أطال شيخ الإسلام في هذا الموضوع فراجعه. والخلاصة أقول: إن رجال الحديث من أهل السنة والجماعة المعتمد عليهم قد زيفوا الحديث وللشيعة رأيهم في صحته ولا ننازعهم لأن الخلاف بين السنة والشيعة في الحديث لا يمكن الإتفاق عليه، والله أسأل أن يبعث للمسلمين رجالا أهل أفكار صحيحة سالمة من الخرافات والأغراض ويؤلفون بين الفريقين وما ذلك على الله بعزيز: قال الشيخ محمد عبده في تفسير قوله تعالى {يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره} قال لن ينقضي العالم حتى يتم ذلك الوعد ويأخذ بيد العلم ويتعاونا معا على تقويم العقل والوجدان) وله رحمه الله : ولست أبالي أن يقال محمد أبل أم اكتظت عليه المآتم ولكن دينا قد أردت صلاحه أحاذر أن تقضي عليه العمائم |
عن حاشية الأمير شكيب أرسلان يقول صاحب حاضر العالم الإسلامي (لوثرت) أقول يا معشر المسلمين هل ترضون هذا الإنتقاد الموجع من رجل أمريكي وأنتم عاكفون على الإستغاثات بأهل القبور ولا لكم رادع من العلماء؟ |
الساعة الآن 11:10 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت