من معلقة عمرة بن كلثوم ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا |
هل طوفان نوح عم جميع الأرض |
فضيلة الصبر قال الله تعالى: {وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك على صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}، وقال تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة}، وعن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كانوا -أي الأنبياء- يفزعوا إذا فرغوا إلى الصلاة، وعن ابن عباس أنه كان في مسير له فنعى إليه ابن له فنزل وصلى ركعتين ثم استرجع فقال: فعلنا كما أنرنا الله {واستعينوا بالصبر والصلاة} . والإنسان مهما كان في هذه الدار لا بد أن يصاب بمصائب شتى بجسمه أو ماله أو أهله، أو بظلم من حاكم أو بتعد من جائر، ومهما بلغ من كمال العقل والعلم فلا بد أنه سيتكدر من هذه المصائب، ولكن من رزق الثبات والصبر يتلقى هذه المصائب بالتسليم لأمر الله بلا اعتراض على الخالق ولا يؤاخذ بما يصيبه من الكدر. لأن هذا شيء لا بد منه، فالرسول صلى الله عليه وسلم لما توفى ولده إبراهيم قال: [إن القلب ليخشع والعين لتدمع وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون] ولكن الإنسان يؤاخذ بما يعمله ويفعله من الهلع والفزع والصراخ ولطم الخدود، وشق الجيوب، وإقامة المآتم لتعداد محاسن الميت، إن لم يكن له شيء من المحاسن، كما يفعله الكثير من جهلة المسلمين فهذه أمور منكرة لا يقرها شرع، ولا يقبلها عقل، ولا هي براجعة لما فات بأمر الله، والله أمرنا بالاستعانة بالصبر والصلاة، فعلينا إذا أصابتنا مصيبة الرجوع إلى الله نستعين به لأنه هو المفرج للكروب والمجير عليها. وقد ورد في الحديث: [عجباً لأمر المؤمن، إن أمر كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيراً له] وعليك أن تسلي نفسك بالماضين من قبلك وتحسب ميتك كأنه مسافر سفراً طويلاً، فإذا لم يعد من سفره فأنت لاحق به في غير هذه الدار، وستجتمع معه في تلك الدار التي جعلها الله للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً، والعاقبة للمتقين. |
من الحديث [احثوا في وجوه المداحين التراب] في صحيح مسلم. [احذروا صفر الوجوه، فإن لم تكن من علة أو سهر فإنه من غل في قلوبهم للمسلمين] قال ابن حجر لم أقف لهذا الحديث على أصل. |
حكم الرق بهذا العصر |
الحث على الكسب |
حكم من الشعر العربي من ظلم الناس تحاموا ظلمه وعز عنهم جانباه واحتمى قال أبو الأسود: حسدوا الفتى إذا لم ينالوا سعيه فالقوم أعداء له وخصوم يا أيها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى كما يصح به وأنت سقيم شاور سواك إذا نابتك نائبة يوماً وإن كنت من أهل المشورات فالعين تبصر منها ما نأى ودنا ولا ترى نفسها إلا بمرآة باب ساهي الطرف والشوف يلح والدجى أن يمض جنح يأت جنح فكان الشرق باب للدجى ماله غير هجوم الصبح فتح يقدح النجم لعيني شرراً ولزند الشوق بالأحشاء قدح لا تسل عن حال أرباب الهوى يا ابن ودى ما لهذا الحال شرح كل عيش ينقضي ما لم يكن مع مليح ما لهذا العيش ملح صد عني مذ رآني مفتتن وأطال الهجر لما أن فطن كان مملوكي وأضحى مالكي أن هذا من أعاجيب الزمن من لا يصير بقدر نفسه عارف هذاك ثور ما عليه قلادة وبالناس من يكرم إلى جاء ضايف وإن ضيف يزحف كنه الولادة من خلقته من ذاق زاده ضيفه ولو هو ذبابة ما وقع في زاده وبالناس ضفر ما سمع فيه هوشه ولو حضرها كان شيل شداده وبالناس من هو يفتخر في نفسه من غير فعل يفتخر بأجداده وبالناس من هو يدعي بديانة متمسك بديانته وأوراده عنده لراع الصاع موسى جيد واللي بلا صالح له المكراده وبالناس من هو القوي بلسانه وإلا بنانه ما تهم ضداده وبالناي من هو للنوائب يرتكي يبذي المضايق لو يقوت أولاده وبالناس من يجمع حلال يدفنه بجمالته وتجارته وأكداده ويفوز به غيره ويحمل وزره يوم الحساب إذا هلك ما فاده |
أكلة لحوم البشر |
من يرى الطلاق الثلاث عن واحدة وفي مسند الإمام أحمد عن ابن عباس قال: طلق ركانة امرأته ثلاثاً في مجلس واحد فحزن عليها حزناً شديداً، قال: فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف طلقتها ثلاثاً، فقال في مجلس واحد. فقال: إنما تلك واحدة فارجعها إن شئت، فراجعها. والمفتون بالطلاق الثلاث عن واحدة: ابن عباس وله روايتان، وأفتى بأنها واحدة، والزبير بن العوام، وعبدالرحمن بن عوف. وعن علي بن مسعود روايتان، وأفتى بذلك من التابعين عكرمة وطاووس ومن تابع التابعين حلاس بن عمر، والحارث، وأفتى به بعض أصحاب مالك وبعض الحنفية وبعض أصحاب الإمام أحمد. (راجع الجزء الثالث من أعلام الموقعين لابن القيم، حيث تجد تفصيل ذلك ). وقد جرت المحاكم المصرية على هذا القول بأن الثلاث تعتبر واحدة، وإليك نص المادة الثالثة من قانون المحاكم الشرعية رقــم (25) سنة 1929: (الطلاق المقترن بعدد لفظاً أو إشارة لا يقع به إلا طلقة واحدة ). |
للرصافي في الطلاق ألا قل في الطلاق لموقيعه بما في الشرع ليس له وجوب غلوتم في ديانتكم غلواً يضيق ببعضه الشرق الرحيب أراد الله تيسيراً وأنتم من التعسير عندكم ضروب وقد حلت بأمتكم كروب لكم فيهم لا لهم الذنوب وهي حبل الزواج وصار حتى يكاد إذا نفخت له يذوب فذا ابن القيم الفقهاء كم قد دعاهم للصواب فلم يجيبوا ففي أعلامه للناس رشد ومزدجر لمن هو مستريب |
الساعة الآن 09:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت