التساهل مع غير المسلمين ثانياً: قضية مولاة بني هاشم: أتت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها: أمسلمة جئت؟ قالت: لا. قال أمهاجرة؟ قالت: لا. فأخبرته أنها محتاجة فحث عليها بني المطلب فكسوها وزودوها وهي التي حملت كتاب حاطب إلى المشركين. ثالثاً: القرآن يقول: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلون كم في الدين، ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين}. رابعاً: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه}. فمن هذه الأدلة تعرف سماحة الدين الإسلامي وسعة صدره لغير المسلمين، فكيف مع المسلمين؟ ويتبين لك من ذلك أن الشدة والغلظة بلا سبب شرعي هي بخلاف ما جاء الدين، وما تراه في بعض المسلمين من الغلظة والقسوة فسببها الجهل بحقيقة الدين وتراهم ينتسبون إلى العلم بالدين وهم يجهلون روحه التي انتشرت إلى العلم بالدين فأخذت تدخل في دين الله أفواجاً. |
تفسير فشعوب جمع شعب، وهو ما تشعب من قبائل العرب والعجم، والقبيلة أصغر من الشعب، فمعنى الآية الشريفة أن الله خلقكم من ذكر وأنثى وجعلكم شعوباً وقبائل لتعارفوا فيعطف القريب على قريبه، ويصل رحمه فالأب واحد وأنتم أخوة في الجنسية فلا يترفع أحد على أحد، ألا وإن الرفيع عند الله هو التقي والتقي هو من اتقى الله وأمتثل أوامره وتجنب نواهيه، وفي الحديث: [لا فضل لعربي على أعجمي، ولا أعجمي على عربي، ولا أسود على أبيض، ولا لأبيض على أسود، الناس من آدم وآدم من تراب]، فالدين هدم الفخر بالأنساب والآباء والقومية والجنسية، وفي الحديث: [إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغي أحد على أحد ]، وما تواضع أحد لله إلا رفعه. ويقول عزام: " الإسلام لا يعرف وثنية العنصر والوطن فوطن المسلم ليس له حدود جغرافية، فهو يمتد مع العقيدة، والمسلم أينما حل في دولة إسلامية فقد حل في وطنه ت فالعنصرية أو العصبية للقبيلة أو الوطن أو اللون أو اللغة أو الثقافة تنكرها الدعوة المحمدية وتعتبرها دعوة جاهلية، والرسول يقول: [ليس منا من دعا إلى عصبية]". |
(سلم ورارك!..) |
الإسلام والجزية |
كلمة لبعض الحكماء |
من الحديث [أعوان الظلمة كلاب النار] رواه أبو نعيم في الحلية، وأقول أن النار كافية ولو لم يكونوا كلاباً فيها. [الاقتصاد في النفقة نصف المعيشة، والتودد إلى الناس نصف العقل، حسن السؤال نصف العلم] هذا حديث ضعفه البيهقي والديلمي ولكن معناه صحيح. [الأقربون أولى بالمعروف] لفظة صحيح قول النبي لأبي طلحة [أرى أن تجعلها في الأقربين] أي تجعل صدقتك في أقاربك في البخاري. |
حكم من الشعر العربي فأما أن تكون أخي بصدق وأعرف منك غثى من سميني وإلا فاطرحني واتخذني عدواً أتقيك وتتقيني صرمت حبالك بعد وصلك زينب والدهر فيه تصرم وتقلب فدم الصبا فلقد عداك زمانه واجهد فعمرك مر منه الأطيب ذهب الشباب فماله من عودة وأتى المشيب فأين منه المهرب؟ لا خير في ود امرئ متملق حلو اللسان وقلبه يتلهب. يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب إن الكرام إذا ما أسهلوا ذكروا من كان بالفهم في المنزل الخشن وما بعض الإقامة في بلاد يهون بها الفتى إلا بلاء وبعض خلائق الأقوام داء كداء البطن ليس له دواء يريد المرء أن يعطي مناه ويأبى الله إلا ما يشاء سألت الندى هل أنت حر؟ فقال لا ولكني عبد ليحيى بن خالد فقلت شراء؟ قال لا بل وراثة توارثني من والد بعد والد أما والله لولا خوف واش وعين الخليفة لا تنام لطفنا حول جذعك واستلمنا كما للناس بالحجر استلام |
حكم الشعر النبطي لا خير اللي ما يصدق مقاله فعل ابحالات قصيرات وأطوال والصبر محمود العواقب أفعاله والعقل أشرف ما تحلى به الحال والرجل بالواجب لسانه أعقاله إذا قال قول ثم لو حال به حال لو باتمنى ما يموت ثلاثة وباقي الجماعة موتهم حث ترى الظفر بفعله والكريم بماله واللي يخلص مشكلاً بين الورى لتميت حيود في العارض زبدها فوق قواربها حطوا الدين لهم سلم ولا أدري وش مآربها ولا درى ويش أهي تبغي ولا أدري عن مطالبها الله من قوم يا مانع أمي جاهلها شايبها إن جيت أحاكي واحدهم عن الديرة ونوايبه قال أني شيخ من قبلك جدي عفى جوانبها فلت له ونعم في جدك والخيبة في عواقبها |
جواز إبدال المسجد |
من أمثال المتنبي أظلمتني الدنيا فلما جئتها مستسقياً مطرت علي مصائباً أعز مكاناً في الدنا سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب وفي النفس حاجات وفيك فطانة سكوتي بيان عندها وخطاب وحيد من الخلان في كل بلدة إذا عظم المطلوب قل المساعد وكل يرى طرق الشجاعة والندى ولكن طبع النفس للنفس غالب من موشح لابن الخطيب جادك الغيث إذا الغيث همي يا زمان الوصل بالأندلس لم يكن وصلك إلا حلما بالكرى أو خلسة المختلس إذ يقود الدهر أسباب المنى ينقل الخطو على ما يرسم زمراً بين فرادى وثنى مثلما يدعو الوفود الموسم والحيا قد جلل الروض سنا فترى الأزهار فيه تبسم وروى النعمان عن ماء السما كيف يروي مالك عن أنس وكساه الحسن ثوباً معلماً يزدهي منه بأبهى ملبس أي شيء لامرىء قد خلصا فيكون الروض قد أثر فيه تنهب الأزهار منه الفرصا أمنت من مكره ما تبتغيه وإذا الماء تناجي والحصا تبصر الورد غيوراً برما يكتسي من غيظه ما يكتسي وترى الآس لبيباً فهما يسرق السمع بأدنى جرس حبس القلب عليكم كرما أفترضون عفاء الحبس؟ وبقلبي فيكم مقترب بأحاديث المنى وهو بعيد قمر أطلع منه المغرب شقوة المغرى به وهو سعيد قد تساوى محسن أو مذنب وهواه بين وعد ووعيد ساحر المقلة معمول اللمي جال في النفس مجال النفس سدد السهم وسمى ورمى بفؤادي نهية المفترس ما لقلبي كلما هبت صبا عادة عيد من الشوق جديد كان في اللوح له مكتتبا قوله: إن عذابي لشديد جلب السهم له والوصبا فهو للأشجان في جهد جهيد لاعج في أضلعي قد أضرما فهو نار في هشيم اليبس لم يدع في مهجتي إلا دما كبقاء الصبح بعد الغلس |
الساعة الآن 09:11 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت