![]() |
كلام لوثروب وعلق الأمير شكيب على هذا الكلام بقوله "إن أكبر المسئولين عن انحطاط الإسلام هم العلماء الذين جعلوا الدين مصيدة بالتزلف إلى الأمراء وقلما أتى أمير من الأمراء أمراً نكراً إلا وأتوا له من الآيات والأحاديث ما يثبتون له مشروعية ذلك العمل بصرف الآيات عن معناها وتحريف الكلم عن مواضعة وبروايات الأحاديث الضعاف والموضوعة. وقد أفتى علماء سوريا ببغي الشريف حسين تقربا إلى جمال باشا (السفاك) فلما زالت دولة الأتراك بايع أولئك العلماء الشريف حسينا الذي كان باغياً، ولما سقطت الشام بيد فرنسا عد العلماء الشريف أجنبياً، وإذا عابهم الإنسان على هذا التلون قالوا نعمل هذا تقية. انتهى كلام الأمير. ولله در القائل: وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها |
الاحتفالات بالمواليد وحكمها فأعياد الميلاد هذه كلها بدع لم تعرف في زمن السلف الصالح، وأما حكمها شرعا فهي على حسب ما يقترن بها. فإذا كان الاحتفال مقترنا بذكر السيرة الحسنة للمحتفل به كذكر ماله من الأعمال الطيبة والإحسان على الفقراء والمساكين، فهذه بدعة لا تصادم الشرع وإن كان الإحتفال مشتملا على المفاسد كشرب الخمر، واختلاط الرجال بالنساء والثناء الكاذب بما لا يستحقه المحتفل به فهذا حرام والله أعلم. من قصيدة لصنعاني في زيارة النبي صلى الله عليه وسلم: ومن بعد ما طفنا طواف وداعنا رحلنا لمغني المصطفى ومصلاه فو الله لو أن الأسنة أشرعت وقامت حروب دونه ما تركناه ولو أننا نسعى على الروس دونه ومن دونه جفن العيون فرشناه لكان يسيراً في محبة أحمد وبالروح لو يشري الوصال شريناه ولولاه ما اشتقنا العقيق ولا قبا ولولاه لم نهو المدينة لولاه هو القصد إن غنت بنجد حداتنا وإلا فما نجد وسلع أردناه وما مكة والخيف قل لي ولا منى وما عرفات قبل شرع أراناه به شرفت تلك الأماكن كلها وربك قد خص الحبيب وأعطاه لمسجده سرنا وشدت رحالنا وبين يديه شوقنا قد كشفناه وصلنا إليه واتصلنا بقربه فلله ما أحلى وصولا وصلناه وقفنا وسلمنا عليه وانه ليسمعنا من غير شك فديناه ورد علينا بالسلام سلامنا وقد زادنا فوق الذي قد بدأناه كذا كان خلق المصطفى وصفاته بذلك في الكتب الصحاح عرفناه وكم قد نشرنا شوقنا لحبيبنا وكم من غليل في القلوب شفيناه ومسجده فيه سجدنا لربنا فلله ما أعلى سجوداً سجدناه بروضته قمنا فهاتيك جنة فيا فوز من فيها يصلي وبشراه ولما بلغنا من زيارة أحمد منانا حمدنا ربنا وشكرناه ومن بعد هذا صاح بالبين صائح وقال ارحلوا ياليتنا ما أطعناه وقمنا نؤم المصطفى لوداعه ولا دمع إلا للوداع صببناه فوا حسرتاه من وداع محمد وأواه من يوم التفرق أواه فلا عيش يهنى مع فراق محمد أأفقد محبوبي وعيشي أهناه دعوني أمت شوقا إليه وحرقة وخطوا على قبري بأني أهواه |
نوع من التعصب أقول: لم يذكر الرازي أمثلة لمخالفة المقلدين للنصوص فإن أردت الإطلاع عليها فراجع كتاب أعلام الموقعين لابن القيم في وجه 338 إلى وجه 440 من الجزء الثاني من الكتاب المذكور والحق أن الأئمة لهم العذر الواسع في هذه المخالفة من وجوه عديدة ليس هذا محلها وإنما أعطيك مثلا منها. وذلك مثل رد السند بقراءة الفاتحة لكونها فرضا، فالمخالف يقول: قال الله تعالى: {فاقرءوا ما تيسر من القرآن} ، ويقول الرسول للأعرابي [اقرأ ما تيسر معك من القرآن] وعلى هذا فقس ولكن الواجب على المقلدين اتباع الأئمة في كل شيء فالأئمة أنفسهم أمروا باتباع الحديث إذا صح، فهو مذهبهم. |
من التاريخ |
من الشعر العربي ولي وطن آليت أن لا أبيعه وأن لا أرى غيري له الدهر مالكا عمرت به شرخ الشباب منعما بصحبة قوم أصبحوا في خلالكا وحبب أوطان الرجال إليهم مآرب قضاها الشباب هنالكا إذا ذكروا أوطانهم ذكرتهمو عهود الصبا فيها فحنوا لذلكا المرء يجمع والزمان يفرق ويظل يرقع والخطوب تمزق ولأن يعادي عاقدلا خير له من أن يكون له صديق أحمق وزن الكلام إذا نطقت فإنما يبدي عيوب ذوي العقول المنطق ما الناس إلا عاملان فعامل فعامل قد مات في عطش وآخر يغرق وإذا الجنازة والعروس تلاقيا ألفيت من تبع العرائس ينطق ورأيت من تبع الجنائز باكيا ورأيت دمع نوائح يترقرق خير الصديق هو الصدوق مقالة وكذاك شرهم المنون الأكذب فإذا غدوت له تريد نجازه بالوعد راغ كما يروغ الثعلب وفينا رسول الله يتلو كتابه إذا لاح معروف من الفجر ساطع أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا به موقنات أن ما قال واقع يبيت يجافي جنبه عن فراشه إذا استثقلت بالمشركين المضاجع أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله ويخصب عندي المحل وهو جديب وما الخصب للأضياف أن يكثر القرى ولكنما وجه الكريم خصيب |
مضحكات باع رجل عبدا ثم قال للمشتري إن به عيبا فقال له: وما هو؟ فقال إنه يبول في فراشه. فقال المشتري: إذا وجد فراشا فليعملها. حفر أعرابي قبر غلام بدرهمين في زمن الطاعون فلما دفع له الوالي الأجرة قال الأعرابي أبقها عندك حتى يجتمع عندك ما أشتري به ثوبا. قيل لأعرابي ما اسم المرق عندكم فقال اسمه السخين، فقيل له: فإذا برد فما اسمه؟ قال نشربه قبل أن يبرد. جاء أعرابي إلى تاجر يطلب منه قيمة كفن لميت عنده فقال التاجر اذهب وأتنا بعد أيام نعطك الكفن، فقال له الأعرابي أصلحك الله هل نسلخه ونملحه إلى أن يأتي الكفن. سخافة الأعراب فقال الثاني: أعجبها حذارة وكيسا. فقال الثالث: أصدق منها لحية وتيسا. فلما سمع الزوج رجز الصبيان بها هرب وتركها، ويقول الجاحظ كان الرجل من نمير إذا قيل له ممن أنت قال نميري مفتخرا بهذه القبيلة ولما هجاهم جرير بقوله: فغض الطرف إنك من نمير فلا كعبا بلغت ولا كلابا أتوعدني لتقتلني نمير متى قتلت نمير من هجاها قوم هم الأنف والأذناب غيرهم ومن يساوي بأنف الناقة الذنبا أقول إن القبائل والعشائر كالأفراد منهم المحسن والمسيء والصادق والكاذب والشجاع والجبان والكريم والبخيل ورفيع النفس والدنيء والحليم والأحمق ومهما ترقت القبيلة فلا تخلو من السقط فيها. والله يقول {ولا تزر وازرة وزر أخرى} ويقول {إن الحسنات يذهبن السيئات}. وإذا كان في القبيلة بعض النقص في أفرادها ولها محاسن فيجب أن تمحى مساويها، ومن تساوت حسناته وسيئاته عد من أهل الفضل، فما بال هؤلاء الأعراب سخفاء العقول ينتقصون القبيلة بكذبة شاعر، ويرفعونها في ثناء شاعر وإن لم يكن صحيحا. ولقد ذم الله هؤلاء الشعراء بقوله {والشعراء يتبعهم الغاوون، ألم تر أنهم في كل واد يهيمون، وأنهم يقولون ما لا يفعلون} ولله در القائل: الكلب والشاعر في رتبة يا ليت أني لم أكن شاعرا ما هو إلا باسط كفه يستمطر الوارد والصادرا والله لولا خرافات الهوى ما كنت إلا رجلا تاجرا |
الأوقاف ومجلس شورى الكويت (1) أن الوقف الخيري يثبت بلا معارضة وإن مات صاحبه فيه. (2) أن أوراق القضاة السابقين معتبرة ولو كانت خالية من الشهود ما لم تظهر بينة قاطعة ببطلانها. (3) إذا كان الوقف في عمل خيري من أضحية وصدقة وجعل الواقف النظارة لأحد ذريته فهو تابع للوقف الخيري فيمضي بلا توقف. (4) إذا كان الوقف على الذرية أو على غيرهم ولكن المرجع لعمل خيري. مثل أن يقول بيتي وقف على ذريتي ومن بعدهم على المساجد أو عمل خيري فهو معتبر بلا منازعة. (5) إذا كان الوقف على شخص معين أو جماعة معينين ونص الواقف أن يعملوا أعمالا خيرية من صدقة أو عمل بر معروف فعليهم أن يعملوا بوجوب نص الواقف وإن عجزوا عن أداء ما فرض عليهم يؤجر الوقف ويصرف عنه ما نص الواقف عليه وإن فضل شيء يدفع إليهم. (6) إذا كان الوقف على شخص معين ثم مات فالوقف يرجع ملكا لورثة الواقف الأقرب فالأقرب. (7) إذا كان الوقف على الذرية وذرية الذرية ولم يتنازعوا فيه فهو باق على وقفيته، وإذا تنازعوا فيه فالحكم هو إذا كان للوقف غلة فهو يبقى على وقفيته وتوزع الغلة بينهم بالتساوي وإذا لم يكن له غلة فالحكم يجري فيه على مذهب مالك وهو إن استوفى شروط الوقف فهو باق على وقفيته وإن لم يستوف شروط الوقف فهو باطل ويكون ملكا (المستوفي للشروط أن لا يموت الواقف فيه أو يفلس قبل حوز الوقف عليه). والمستوفي للشروط إذا تنازع أهله يكون حكمه حكم وقف الغلة وهو أن يوزع الحاصل بينهم وإن لم يكن له غلة ينقل بوقف عامر له غلة. |
ماذا نريد من الأزهر (1) تفسيراً لكتاب الله يكون روحا لجميع التفاسير الإسلامية معتمداً على أصح ما ورد من أقوال المفسرين من جميع الفرق الإسلامية خالياً من أقوال مسلمة أهل الكتاب ومن الخرافات الإسرائيلية يتمشى مع المعقول ولا يخالف الواقع ولا يتكلف في تفسير ما غمض من الآيات الشريفة إذ ربما يأتي زمان تنكشف فيه الحقيقة. (2) نريد كتاباً جامعاً للأحاديث الصحيحة يستمد من كتب الحديث العتيدة خالياً من ذكر ما جرى بين الصحابة من الشقاق ومن التحامل على بعضهم وخاليا من الأحاديث التي دست في شأن الأمم الإسلامية من قدح ومدح تاركا كل حديث يخالف العقل والواقع. (3) نريد كتابا في الفقه يشتمل على العبادات ويستمد من جميع المذاهب الإسلامية يراعى فيه اليسر على العباد سالكا طريق السلف الصالح قبل حدوث المذاهب والتعصب لها وأما المعاملات ولو أخذت المشيخة من كتب المذاهب ما يتمشى مع العصر فليس ذلك بكاف لسد حاجة المسلمين لأن الحوادث تتجدد بتجدد الزمان فإذن لا بد من لجنة شرعية ترفع إليها الحوادث المستجدة في المعاملات وغيرها وهي بدورها تستمد من أصول الدين الحنيف وتحكم باجتهادها في تلك القضايا المرفوعة إليها على أساس العدل ومراعاة المصالح وتكون هذه اللجنة مستمرة في عملها مع مرور الزمان وعليها تدوين ما تقرره في كتاب وتلحقه بكتاب الفقه الذي مر ذكره هذا ما نريد من الأزهر راجين تلبية الطلب والله الهادي الموفق. |
بيان حقيقة التاريخ |
دواء المسلمين أقول إن السبب في انحطاط المسلمين أمران وهما: فساد الأخلاق وتدهورها. والجهل بالصنائع الحديثة التي تفوقت بها أوربا على المسلمين وإذا عمل المسلمون بما قاله العلامة الزنجاني اتفقت كلمتهم وحسنت أخلاقهم وصاروا كالجسد الواحد ولكن هذا ليس بكاف لحياتهم وتفوقهم إلا مع معرفة الصناعات الحديثة التي هي القوة للدفاع عن راية الإسلام. ففرض كفائي على المسلمين أن يتعلموا هذه الصناعات، وإن لم يفعلوا فجميعهم آثمون ومحاسبون أمام الله يوم القيامة والله يقول {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} ولا قوة اليوم إلا بمجاراة أوربا بصناعتها الحربية وغيرها. |
حكم البناء على القبر وتجصيصه إذا كان البناء في أرض مسبلة وهي المتخذة لدفن عموم المسلمين فالبناء على القبر وتجصيصه حرام وإذا كان البناء في أرض هي ملك لصاحب القبر فالبناء والتجصيص مكروه عند الأئمة الثلاثة وأما أبوحنيفة فيرى عدم كراهته فهذا خلاصة ما عليه المذاهب الأربعة وقد ورد في صحيح مسلم [نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يجصص القبر وأن لا يبنى عليه]. وعن أبي الهياج الأسدي عن علي رضي الله عنه أنه قال أبعثك على ما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم [لا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبراً مشرفاً إلا سويته] فمن هذا الحديث يستدل أن القبر لا يرفع كثيرا. ويقول الشوكاني وهو من الشيعة الزيدية "قد سرى من تشييد أبنية القبور وتحسينها من مفاسد يبكى لها الإسلام منها اعتقاد الجهلة لها كاعتقاد الكفار للأصنام، وعظم ذلك فظنوا أنها قادرة على جلب المنافع ودفع الضر فجعلوها مقصدا لطلب قضاء الحوائج، وملجأ لنجاح المطالب، وسألوا منها ما يسأله العباد من ربهم وشدوا إليها الرحال، وتمسحوا بها، واستغاثوا، وبالجملة إنهم لم يدعوا شيئا مما كانت الجاهلية تفعله إلا فعلوه ومع هذا المنكر الشنيع والكفر البغيض لا تجد من يغضب لله وينادي حمية للدين الحنيف لا عالما ولا متعلما ولا أميرا ولا وزيرا ولا ملكا، وإذا طلب اليمين من هؤلاء الجهلة حلفوا بالله وهم كاذبون، وإذا طلب منهم اليمين بأصحاب القبور تلعثموا وأبوا واعترفوا بالحق". انتهى كلام الشوكاني باختصار قليل. أقول إني شاهدت بنفسي في العراق ما قاله الشوكاني من اعتقاد بأهل القبور من جلب المنافع ودفع الضرر وشد الرحال إليها واستغاثتهم بها لقضاء الحوائج وتفريج الكرب، وأهل العمائم ينظرون إليهم ولا يفهمونهم عن هذه المناكر التي يأباها دين التوحيد، والسبب في ذلك أنهم لو قالوا لهم أن النفع والضر بيد الله وليس لصاحب القبر حل ولا عقد لترك السواد الأعظم الزيارات لهؤلاء الرمم وانقطع عن أهل العمائم ما يدر عليهم الزوار من الدنانير فإنا لله وإنا إليه راجعون على هذه المصائب التي بلي بها المسلمون، وكلها من علماء السوء. أظهرو للدين نسكا * وعلى الدينار داروا وله صلوا وصاموا * وله حجوا وزاروا ان يكن فوق الثريا * ولهم ريش لطاروا |
من الحديث الحديث الوارد فيه أن الدنيا تتشدد على أولياء الله. موضوع قال ذلك ابن الجوزي. الحديث الوارد فيه إن كنت تحبني فاستعد للفقر وما شابهه كلها منكرة. حديث اللهم أحيني مسكينا الخ. موضوع. حديث الدنيا ملعونة الخ. في سنده عبد الرحمن بن ثابت قال أحمد أحاديثه منكرة. حديث الدنيا جيفة. ما له أصل. حديث لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة الخ. ضعفه ابن معين وابن المديني. حديث المؤمن لا يخلو من ذلة وقلة وعلة (ليس بصحيح). حديث أزهد في الدنيا يحبك الله. ضعيف السند. حديث النهي عن بناء الرجال فوق سبعة أذرع ضعيف وموقوف. حديث بعثت لخراب العالم ولم أبعث لعمارته (كذب) حديث أن ثوب النبي كثوب زيات (لا أصل له وإن رواه الترمذي في الشمائل). أكل الحسن اللقمة وهي في مجرى الغائط (لا أصل له). |
السبب في تأسيس الأحمدية ثم قام بطلب الإعانة مشكور المساعي في الإعانات الخيرية في الكويت وهو سلطان بن إبراهيم الكليب فاجتمع لدينا ما يقارب 13 ألف روبية سنوياً وهذا المبلغ في ذلك الوقت لا يستهان به لأن أعلى مدرس صار عندنا يأخذ راتبا مائة روبية فقط ثم طلبنا من المرحوم أحمد الفهد آل خالد بيت الجمعية الخيرية الذي أوقفه أخوة المرحوم فرحان فسمح لنا في بناء مدرسة من ساحل البحر أمام الجمعية الخيرية فسمح بذلك ثم شرعت في بناء الأحمدية فبلغ مجموع ما صرف في البناء مع تصليح الجمعية 7500 وفتحت المدرسة سنة 1340هـ فصار مدير التعليم بها المرحوم عبد الملك المبيض ويساعده الأستاذ عبد العزيز الرشيد في العربية وعلم الدين وتبرعت بالنظارة عليها وجمع المساعدات السنوية من أهل الفضل ودفع رواتب المعلمين ثم تبرع بعد حين العلامة حافظ وهبة بالتعليم بها مجانا وجمعت المدرسة في منهاجها العلوم العصرية والدينية واللغة الإنكليزية وسارت سيراً حثيثاً بنشاط حتى صار أول الامتحان في محل المرحوم السيد خلف النقيب لسعته وحضر حاكم الكويت ووجهاء البلد فشاهدوا ما أبهرهم من النجاح وأحسن الأمير بالجائزة على السابق من التلامذة واستمرت المدرسة على هذا السير الحسن وكان لزاماً على المحسنين لما رأوا النجاح أن يزيدوا في إحسانهم لتتسع دائرة التعليم ولكن مع الأسف أخذوا يتسللون عن الإعانة واحدا بعد واحد حتى لم يكن بيدي سوى إعانة الأمير، فاضطررت أن أقتصد وأضيق دائرة الدروس حتى يبعث الله لها من يأخذ بيدها ومضت على هذه الحال سنين ولسان حالها يقول يقول الشاعر: كنت أمشي على اثنتين قويا صرت أمشي على ثلاث ضعيفا |
الله العظيم يقول رو كفلر "أدين برب حكيم وأؤمن أن إدراك المرء أقصى مناه وأقصى سعادته وأعظم معتقده أنما يكون حين يعيش المرء في طاعة الله" ويقول سولي برودهون "عبثاً تزعمون أن الذرة والقوة أصل الموجودات فإنكم تعلنون بذلك ولو مرغمين بوجود قوة الله" وقال أيضا العلامة الفرنسي ديكارت "أني مع شعوري بنقص ذاتي أحس في الوقت نفسه بوجود ذات كاملة وأراني مضطرا للإعتقاد بأن الشعور قد فرضته في ذاتي تلك الذات الكاملة المتحلية بجميع صفات الكمال وهي الله". الله قريب منك |
محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق بشيرا ونذيرا يبشر المؤمنين بجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين. وينذر الكافرين الذين أشركوا بالله ما لم ينزل عليهم سلطانا فعبدوا الأصنام وقالوا "هؤلاء شفعاؤنا عند الله" وهل يعقل أن الوثن الذي لا يسمع ولا يعقل ولا يبصر يكون شفيعا لهم عند الله؟ ومثل هؤلاء القبوريين اللذين يعتقدون أن صاحب القبر ينفع ويضر ويطلبون منه ما هو من خصائص الله تعالى من تفريج الكروب وسعة الرزق وإيقاع الضرر بالأعداء فويل لهم من هذه الغواية. ثم ويل وويل لعلماء السوء اللذين يرونهم ويسمعون هذه المناكر ولا ينكرون عليهم هذا الاعتقاد ولا يرشدونهم إلى الطريق المستقيم. |
من فقه العامة الوضوء أقول هذا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يذكر فيه النية.. وأن النية في القلب فإذا قصد الإنسان الوضوء فهذه هي النية ولا حاجة لأن يقول نويت فرض الوضوء. نواقض الوضوء: ينتقض الوضوء بالخارج من السبيلين وبالنوم الثقيل وبلمس الرجل للمرأة الأجنبية بشهوة وبزوال العقل بسكر أو مرض. النجاسة: إذا كان على الإنسان نجاسة ببدنه وليس عنده ماء لإزالتها فهو يتيمم ويصلي ولا عليه إعادة عند الإمام أحمد ونسبه أبو ثور للشافعي. |
من الحديث حديث: [اختلاف أمتي رحمة] ماله سند يذكر في كتب السنة عن المغنى والحق أن أكثر ما في كتب الفقه مسائل اجتهادية وآراء ظنية مستنبطة بعضها من قول الفقهاء ومن علل دقيقة من القياس ينكر مثلها أكثر علماء السلف. حديث: [عليكم بالسواد الأعظم] هو منكر لا يحتج به. راجع الأحكام لابن حزم. حديث: [أفرضكم زيد] يقول ابن حزم لم يصح ولو صح لصح. حديث: [ومعاذ أفقهكم]. قال ابن مسعود "لا تكن إمعة" فسأل ما هو الإمعة فقال الذي يقول أنا مع الناس. أقول ومثل هذا من يقول "حشر مع الناس عيد" فهذا يدل على النقص لأنه فيه تقليد للغير دون دليل. يقول الفضل بن عباس "لإن آكل الدنيا بالطبل ومزمار أحب إلي أن آكلها بالدين". |
تفسير هذا التهديد والعذاب الأليم لكل من يكنز المال من جميع أنواعه ولا يخرج زكاته سواء كان المال ذهبا وفضة أو طعاما أو جنسا أو نحاسا أو صفرا. بل وجميع الأموال التي يتاجر بها ولا تخرج زكاتها وقد سأل عمر رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: [يا نبي الله إنه قد كبر على أصحابك هذه الآية، فأجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله لم يفرض الزكاة إلا ليطيب به ما بقي من أموالكم وإنما فرض المواريث من أموال تبقى بعدكم].. وإني أتساءل ماذا يقول أصحاب الملايين والقصور الشامخة والنخيل الباسقة والشركات الواسعة.. ماذا يقول هؤلاء جميعا إذا وقفوا أمام الله تعالى وهم لم يؤدوا الزكاة ولا فرجوا على مكروب ولا وسعوا على معسر ولا أحسنوا على يتيم أو ضعيف؟ وجاءت صحائف أعمالهم سوداء مظلمة ومثلت لهم كنوزهم كذاب أقرع ينهشهم بأنيابه ويقول لهم أنا ذلك الكنز الذي كنزتموه.. ويوم القيامة يحمى عليها وتكوى جباههم وجنوبهم وظهورهم بذاك الذي كنزوه فيذوفون ثمرة الشح الذي بخلو به على إخوانهم البائسين. أمرهم ربهم بإخراج الزكاة تزكية وتطهيرا لأموالهم فخالفوا أمره وعصوه وباءوا بالخسارة في هذه الحياة القصيرة التي مرت عليهم كيوم أو بعض يوم.. وندموا على تقصيرهم في يوم لا ينفع فيه الندم ولا يرى فيه الإنسان إلا ما قدم لنفسه من الإحسان والله يحب المحسنين {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله وهو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلو به يوم القيامة}. |
من الحديث روى هذا الحديث مسلم فياله من حديث عظيم جمع فأوعى وجدير بكل مسلم أن يحفظه ويعمل به .. وإليك تفسير بعض كلماته. أولا الكربة وهي الشدة والغم والحزن فإذا وقع المسلم في شدة والشدائد كثيرة فأنقذته منها أو أصابه غم وأسبابه كثيرة فأزلت غمه أو أصابه حزن فسليته وأزلت حزنه يجازيك الله بإزالة الكرب عنك يوم لا ينفع مال ولا بنون.. وأما ستر المسلم فالمراد به غير المتهتك الذي يفعل المعاصي علنا بلا خوف من الله ولا حياء من خلقه فهذا يجب رفع أمره للحاكم لينهره ويقيم عليه الحد.. أما المقصود بكلمة من ستر مسلما هو ستر المسلم العفيف الذي وقع بزلة ما كان يقصدها وما كانت هي من شأنه.. فإن سترت عليه وما أطلعت أحدا بذلك جزاك الله بستره عليك في الدنيا والآخرة. أما السكينة فهي الطمأنينة وبذكر الله تطمئن القلوب.. [ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه] أي من أخره عمله الفاسد لا يفيده نسبه ولو كان من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم يقول النبي صلى الله عليه وسلم ائتوني يوم القيامة بأعمالكم لا بأنسابكم لا أغني عنكم من الله شيئا يا فاطمة لا أغني عنك من الله شيئا. |
فوائد إن المراد بالحكمة في قوله تعالى {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة} (إن الحكمة هبة عقلية يكون صاحبها راجح العقل صائب الرأي مستلهم الخير والحق والرشد فيما يقول ويفعل) عن كتاب عصر النبي. س: من هم السادة الطلس؟ ج: هم قيس بن سعد وعبد الله بن الزبير والأحنف ابن قيس والقاضي شريح. والمقصود بالأطلس هو الذي لا شعر في وجهه. قال سعيد بن جبير لابن عباس ماذا صنعت بفتياك وقد قال فيها الشعراء: أقول للشيخ لما طال مجلسه يا صاح هل لك في فتيا ابن عباس هل لك في رخصة الأعطاف آنسة تكون مثواك عنى مصدر الناس روى الحاكم والبيهقي أن أعظم آية في كتاب الله هي {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} وتسمى آية الكرسي وأجمع آية في كتاب الله للخير والشر {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر} وأكثر آية بالتفويض {ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب} وأرجى آية {قل يا عبادي اللذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله}. |
من الشعر من قصيدة ليزيد بن معاوية: نالت على يدها ما لم تنله يدي *** نقشا على معصم أوهت به جلدي كأنه طرق نمل في أناملها *** أو روضة رصعتها السحب بالبرد خافت على يدها من نبل مقلتها *** فألبست زندها درعا من الزرد مدت مواشطها في كفها شركا *** تصيد قلبي بها من داخل الجسد ونبل مقلتها من كل ناحية *** عن قوس حاجبها ترمى به كبدي وعقرب الصدغ قد بانت زبانته *** وناعس الطرف يقظان على الرصد إن كان في جلبار الخد من عجب *** فالصدر يطرح رمانا لمن يرد وخصرها ناحل مثنى على كفل *** مرجرج قد حكى الأحزان في الخلد أنسية لو رأتها الشمس ما طلعت *** من بعد رؤيتها يوما على أحد سألتها الوصل قالت أنت تعرفنا *** من رام منا وصالا مات بالكمد فكم لنا عاشق في الحب مات جوى *** من الغرام فلم يبدئ ولم يعد فقلت أستغفر الرحمن من خطئي *** إن المحب قتيل الصبر والنكد فخلَّفتني طريحا وهي قائلة *** أتنظرون فعال الظبي بالأسد قالت لطيف خيال زارني ومضى *** بالله صفه ولا تنقص ولا تزد فقال خلفته لو مات من ظمأ *** وقلت قف عن ورود الماء لم يرد قالت صدقت الوفا في الحب شيمته *** يا برد ذاك الذي قالت على كبدي واسترجعت سألت عني فقيل لها *** ما فيه من رمق دقت يدا بيد فأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت *** وردا وعضت على العناب بالبرد فأنشدت بلسان الحال قائلة *** من غير كره و لا مطل ولا مدد والله ما حزنت أخت لفقد أخ *** حزني عليه ولا أم على ولد فأسرعت وأتت تجري على عجل *** فعند رؤيتها لم استطع جلدي و أغمرتني بفضل من تعطفها *** فعادت الروح بعد الموت للجسد هم يحسدوني على موتي فوا أسفا *** حتى على الموت لا أخلو من الحسد |
من فقه العامة إذا قمت للصلاة فكبر ثم اقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعاً وقل سبحان ربي العظيم ثلاث مرات ثم اعتدل قائماً وقل عند القيام سمع الله لمن حمده ثم ربنا لك الحمد ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً وقل في سجودك سبحان ربي الأعلى ثلاثاً ثم اجلس حتى تطمئن جالساً وقل ربي اغفر لي وارحمني.. ثم اسجد السجدة الثانية كالأولى ثم انهض للقيام للركعة الثانية ثم افعل بها فعلك بالأولى إلا أنك بعد السجدة الثانية اجلس واقرأ التحيات وهي [التحيات لله المباركات الصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله اللهم صلي على محمد. ثم تقوم للركعة الثانية وتفعل بها فعلك بالركعة الأولى إلا أنك لا تقرأ شيئا من القرآن غير الفاتحة. والركعة الرابعة مثل الركعة الثالثة إلا أنك تجلس فيها وتقرأ التحيات كما مر عليك في الركعة الثانية وتزيد بعد الصلاة على محمد وتقول اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد ثم تسلم. وعدد الركعات في صلاة الظهر أربع ركعات والعصر والعشاء كذلك والمغرب ثلاث ركعات والصبح ركعتان. أفضل الأعمال بعد شهادة أن لا إله إلا الله الصلاة وهي ركن هام من أركان الإسلام وفي الحديث [أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله] رواه البخاري ومسلم. وإليك مذاهب العلماء فيمن ترك الصلاة تكاسلاً وهو يعتقد وجوبها. (1) أن يستتاب فإن لم يتب يقتل ولا يكفر. (2) أن يقتل ويجري عليه حكم المرتد عن الإسلام. (3) لا يكفر ولا يقتل بل يحبس ويغرم وهذا قول أبي حنيفة والنووي والمزني وأما منكر وجوبها فهو كافر باتفاق المسلمين. أقول للمتكاسل عن الصلاة إن لك أربعاً وعشرين ساعة في اليوم والليلة تصرفها فيما تريد في حالك وأمور دنياك فاجعل منها نصف ساعة لأداء فرائض الصلاة. وهي لا تزيد على نصف ساعة هذه الصلاة هي لنفسك والله غني عنها.. بل الله يحسب أجرها لك.. فاجعل لنفسك في هذه المدة القليلة صلة روحية تناجي بها مولاك بخشوع وتضرع وتطلب منه أن يوفقك لخير الدنيا والآخرة وهو منك يسمع ويرى وهو القائل {واستعينوا بالصبر والصلاة} وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم [إذا حزبه أمر بادر إلى الصلاة] وكان ابن عباس في مسير له فنعى إليه ابن له فنزل وصلى ركعتين ثم استرجع فقال فعلنا كما أمرنا الله بقوله {واستعينوا بالصبر والصلاة}. |
من الحديث قال القاضي عياض أن أسباب الكذب أنواع، منهم من يضع عليه ما لم يقله أصلاً كالزنادقة ومنهم من يضع الأحاديث تديناً لجهله وهم المتعبدون الذين وضعوا الأحاديث في الفضائل والترغيب ومنهم من يضع الحديث استغراباً وسمعة كفسقة المحدثين ومنهم من يضع الحديث تعصباً واحتجاجاً كدعاة المبتدعة ومتعصبي المذاهب لأئمتهم.. ومنهم من يضع الحديث اتباعاً لأهل الدنيا فيما أرادوه وطلب العذر لهم فيما أتوه. ورد في الحديث [لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه] أقول إن أخذنا بظاهر لفظ الحديث فالمؤمن الذي يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه إن لم يكن في هذا الزمن معدوماً فهو نادر الوجود ولكن العلماء حملوا الحديث على الإيمان الكامل والذي لا يحب لأخيه مثلما يحب لنفسه فإيمانه ناقص. ورد في الحديث [اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن] فالمتقي هو الذي يخاف الله بالسر والعلانية أي سواء انفرد بنفسه أو كان في جمع من الناس ففي الحالين واجب علينا أن نخاف الله ونخشاه.. ومما يؤسف له أن كثيراً من الناس في أيامنا هذه يخافون من الناس ولا يخافون من الله وهو معهم ومطلع عليهم أينما كانوا.. ولذا نراهم متى سنحت لهم الفرصة في فعل المحرمات بالخلوة وثبوا عليها كما يثب الذئب على الفريسة فويل لهم مما كسبت أيديهم وويل لهم مما يفعلون وسيعلم الذين أكلوا الأموال ظلماً وتعدوا على ما حرمه الله أي منقلب ينقلبون. وإذا أساء الإنسان فعليه أن يتبع هذه الإساءة بحسنة وقد أخبر الله بقوله {إن الحسنات يذهبن السيئات}. وأمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نخالق الناس بخلق حسن.. والمراد بالخلق الحسن السجية الطيبة وهي جامعة لمكارم الأخلاق من سخاء ولطف وتواضع وتحمل الأذى والصبر على المشاق والصفح عمن أساء إليك وغير هذا من الفضائل التي لا تحصر. (الباقيات) قالت عائشة رضي الله عنها [ذبحنا شاة فتصدقنا بها فقلت يا رسول الله ما بقي إلا كتفها فقال كلها بقي إلا كتفها]. |
من الشعر خليلي شهر الصوم زمت مطيه وسارت وفود العاشقين بمسراه فقوموا بنا نبكي على حسن عهده وما فاتنا منه ونذكر حسناه ويا حاديا اظعانه لو وقفتما ونقضي من الأوطار ما قد نسيناه على أنه يقضي الزمان جميعه وما وطر من حب ليلى قضيناه فيا شهر لا تبعد لك الخير كله فأنت ربيع الوصل يا طيب مرعاه ترى زمر الأحباب في كل ليلة وقوفا على أقدام ذل به تاهوا ينادون يا من إليه ملاذنا وليس يلوذ العبد إلا بمولاه فما كان أحلاهم إذا ما تمثلوا إليه صفوفا بالمعاذير قد فاهوا وما كان أحلاهم بنيل مرادهم وقد أدلجوا عاص منيب وأواه مساجدنا معمورة ونهاره وفي ليله والليل يحمد مسراه فمن قائم خوف الإله قصاره ومن عاكف خوف الحبيب حمياه عليك سلام الله يا شهر إننا رأيناك معنى للزمان استفدناه عليك سلام الله شهر صيامنا وشهر تلاقينا لدهر أضعناه عليك سلام الله يا شهر لا يكن بآخر عهد من لقاك عهدناه |
فقه توضأ النبي صلى الله عليه وسلم من بئر كأن ماءها نقاعة الحناء ولهذا يجوز الوضوء بالماء المتغير بمقره وممره إذا لم يختلط بالنجاسة أو اختلط ولكنه لم يتغير منها طعمه ولونه ورائحته. إذا سها الإمام ولم يسجد للسهو فعلى المأموم ألا يسجد تبعاً للإمام وبهذا قال جماعة من أهل العلم.. وقال مالك والشافعي يسجد. إذا رمى الرامي صيداً وأصابه ولكنه لم يستطع إمساكه وبقي على امتناعه في دار إنسان فقبضه فهو للقابض. وكذا لو رمى طيراً وهو على دار إنسان أو على شجرة إنسان وأصابه وأمسكه فهو للرامي.. وإذا دخل الطير في الشبكة فقبض عليه أجنبي فهو لصاحب الشبكة. لا يجوز تملك ما تمس إليه حاجة البلد وعليه لا يجوز تملك ما قرب من عمران البلد وتعلق بمصالحها كالطرق ومسايل الماء ومطرح القمامة ومحل الطين والجص ومرعى المواشي ومحل الحطب والحشيش.. فكل هذه الأشياء حرام تملكها لأنها مشتركة لجميع منافع الساكنين وعلى هذا ما حدث اليوم في الكويت من تملك بعض الناس لما تمس الحاجة إليه فهو حرام وكذا لا يجوز حتى للحاكم أن يحمي أرضا لمواشيه ويحرم المسلمين من الرعي. |
من الحديث |
من الشعر هتفت ورق بشجواها فهاما ## وبدا البرق فأمسى مستهاما لائمي المعزم دع عنك فيا ## رب لوم زاد شوقا وغراما كلما هب الصبا ماد كمن ## نال من صرف الطلا جاماً فجاما لا سقى الله ربا نجد إذا ## أقفرت من أهلها إلا ضراما إن في البصرة مشراقها ## لي ظبيا قمر البدر التماما جاءني منه سلام بعد ما ## دمت دهرا أرتجي منه سلاما فاق كل الناس في حسن كما ## أحمد دام علا فاق الكراما كم روت يمناه أخبار الندى ## لمساكن وأسرى ويتاما |
من فقه العامة {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. أياماً معدودات فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر} وقال تعالى أيضا {فمن شهد منكم الشهر فليصمه}.. فإذا رأى الإنسان هلال رمضان وجب عليه الصيام وإن لم يره أحد غيره وكذا يجب عليه الصوم إذا رأى الهلال مسلم عدل أو باستكمال شعبان ثلاثين يوماً.. وأما المسافر الذي يطيق الصيام في السفر فقد اختلف الأئمة فيه فمنهم من قال الصيام أفضل له ومنهم من قال الإفطار له ومنهم من قال لا يصح صوم المسافر والذي أراه هو إن كان السفر مريحا مثل السفر في البواخر الكبيرة فأولى للإنسان أن يصوم وإن كان السفر فيه كلفة ومشقة فيجب الإفطار {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر} وأما المريض فيجب عليه الإفطار ولا يحمل نفسه ما لا تطيق.. وقد أجمع العلماء على أن الشايب والعجوز إذا عجزوا عن الصيام وجب عليهم الإفطار ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.. وأما الفدية عليهما ففيها خلاف من يرى عليهما فدية ومنهم من يرى ألا فدية عليهما وهذا القول أولى بيسر الدين. ومقدار الفدية مد من الطعام وهو يقارب رطلا وربع رطل.. والمريض إذا أفطر وشفي من مرضه فعليه القضاء وإن لم يشف ومات فلا عليه شيء وعلى الصائم أن ينوي ليلا بقلبه ويمسك عن الأكل والشرب من طلوع الفجر الصادق إلى أن يتم غروب الشمس كما قال تعالى {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر} أي يتبين الفجر من الليل. وقد أمر الرسول أصحابه بالإمساك إذا أذن ابن أم مكتوم وكان هذا رجلا أعمى لا يؤذن حتى يقال له أصبحت أصبحت. واتفق العلماء على أن الحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما أو ولديهما أفطرتا وعليهما القضاء. وأما الكفارة ففيها خلاف وقد اتفق العلماء على أن ما دخل جوف الصائم من طريقه المعتاد فهو مفطر وأما ما وصل عن غير طريقه المعتاد ففيه خلاف بينهم. ومذهب الظاهري أن الحقنة في الدبر وإن وصل الماء إلى الجوف فلا تفطر.. وأما الإبرة المستعملة الآن في العلاج فقد أفتى المتأخرون بأنها لا تفطر سواء كانت في العرق أو في موضع آخر غير العرق ومن أكل أو شرب ناسيا فصيامه صحيح. وأما من أكل أو شرب ظانا بقاء الليل أو انتهاء النهار فبان له خلاف ذلك فمن أهل العلم من يرى أن صيامه صحيح ومنهم من يرى أن عليه القضاء والرسول صلى الله عليه وسلم يقول [رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه] فالحديث يؤكد قول من قال أن الصيام صحيح، وإذا اشتد على الصائم الجوع والظمأ وخاف الهلاك أو حدوث مرض وجب عليه الإفطار وعليه القضاء، ويحرم صوم يوم العيدين الفطر والأضحى وأيام التشريق ويوم الشك في دخول رمضان. |
من الأقوال السياسة |
ما هب ودب لكل قاعدة شواذ. فوريث الجاه والنبل قد يكون في غاية من الخمول والسفه وقد يكون اللقيط على أرقى صفات الفضل والكمال إلا أنه نادر لا يعتد به. لا يوجد أمل يمنع أسباب الأضرار وإبدال الأحوال الفاسدة واتباع الحق بالأحكام إلا بتربية الأمة تربية عالية وتعليم العامة قبل الخاصة حتى لا يبقى للمخادعين سبيل للإفساد. إن من يطالع الكتب السماوية وكل كتب الحكمة يجدها جميعها تدعو إلى التضامن العام وتشير إلى دعامة الأخلاق الفاضلة لأنها حجر الزاوية في العمران الصحيح والمدنية الراقية. حب الذات يقوي في النفس الرغبة في التسلط على الغير ويفضي بها إلى الاستبداد والتعسف وهو يصرف الملوك والوزراء ورؤساء الأحزاب عن المصلحة العامة إلى نيل مصالحهم الذاتية. |
من الحديث ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوي ما خلاصته "أن العرف والشروط في الأفعال العادية والأصل فيها عدم التحريم إلا بدليل شرعي.. وكذلك المأكولات والمشروبات الأصل فيها عدم التحريم إلا ما حرمه الله ورسوله قال تعالى {وقد فصل لكم ما حرم عليكم} ونحن إذا حرمنا ما يجري بين الناس من المعاملات العادية من عقد وشروطه بغير دليل شرعي فقد حرمنا ما يحرمه الله (انتهى بتصرف). |
من قصيدة للحاجري حكاه من الغصن الرطيب وريقه وما الخمر إلا مقلتاه وريقه هلال ولكن أفق قلبي محله غزال ولكن سفح عيني عقيقه أقر له من كل حسن جليله ووافقه من كل معنى دقيقه حليف التثني راح قلبي أسيره على أن دمعي في الغرام طليقه على سالفيه للعذار جديده وفي شفتيه للسلاف عتيقه من الترك لا يصيبه شوق إلى الحمى ولا ذكر بانات العذيب يشوقه على خده جمر من الحسن مضرم يشب ولكن في فؤادي حريقه إذا أخفق البرق اليماني موهنا تذكرته فاعتاد قلبي خفوقه حكى وجهه بدر السماء فلو بدا مع البدر قالوا إن هذا شقيقه على مثله يستحسن الصب هتكه وفي مثله يجفو الصديق صديقه ولله قلبي ما أشد عفافه وإن كان طرفي مستمر فسوقه فما فاز إلا من يبيت صبوحه شراب ثناياه ومنها غبوقه |
من الفقه قال الله تعالى {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا} والمستطيع الذي يجب عليه الحج هو أن يكون صحيح البدن وعنده من المال ما يسد مصرفه وتكاليف الطريق ذهابا وإيابا وأيضا أن يكون عنده ما يسد حاجة أهله وأولاده من النفقة مدة غيابه. وأن يكون الطريق آمنا. هذا وإن كان الشخص معضوبا أي مصابا ببدنه فلا يستطيع السفر فعليه أن ينيب عنه من يحج عنه وإن كان الجسم سليما أو أنه لا يملك مصاريف الطريق مع نفقته ونفقة من يعول فليس عليه حج البيت.. وإذا أيسر بالمال وجب عليه الحج. هذا إذا كان الطريق آمنا.. أما إذا كان الطريق مخوفا فليس على المرء الحج حتى يأمن الطريق. وأركان الحج هي الإحرام وهو نية الدخول في الحج ووقوف عرفة وطواف الإفاضة والسعي والحلق أو التقصير. وواجبات الحج هي الإحرام من الميقات ورمي الجمرات والمبيت بمزدلفة إلى دخول نصف الليل والمبيت في منى ليالي التشريق والطواف للوداع. وأركان العمرة الإحرام أي نية الدخول في العمرة والطواف والسعي والحلق أو التقصير، وسنن الحج التلبية وطواف القدوم والجمع بين الليل والنهار في عرفة أي يسن ألا يفيض من عرفة إلا بعد غروب الشمس في يوم الوقوف. وأن يحلق الإنسان شعر رأسه. وللحج سنن كثيرة مذكورة في كتب الفقه. |
صلاة الحاجة من عجز عن الكفارة بالعتق0بالدعاء الوارد] ومنه [اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك فيها رضى إلا قضيتها يا أرحم الراحمين]. الكفارة |
من الحديث وورد في الحديث [من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله] وعلى هذا فكلمة لا إله إلا الله إذا قالها الإنسان صادقا من قلبه فهي منجية من الخلود في النار. والأعمال أمرنا الله بها فإذا قصر العبد فيها فأمره إلى الله، الله يقول {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} فإذا كان المسرف الذي مات ولم يتب لا يقنط من رحمة الله، فلماذا نقول بحديث معاذ أنه منسوخ ومعاذ مات بعد النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف يكون حكم هذا الحديث مقيدا بصدر الإسلام؟ وإذا فلماذا حدث به معاذ؟. |
ما هب ودب ولد ماركوني الإيطالي مخترع التلغراف (اللاسلكي) سنة 1874م وتوفي سنة 1937م وأظهر التلغراف سنة 1903م. عصر الصحابة مائة وثلاث سنوات. لأن أنس بن مالك مات سنة 91هـ وبه انقطع عصرهم. إذا اتفق الناس على رأي ما وخالفهم فيه رجل واحد.. قيل بأن فلان شاذ.. فهل ذلك صحيح؟ من المحققين من يرى أن الشذوذ هو في مخالفة الحق. المكثرون من الصحابة بالفتيا علي وعمر وابنه عبد الله وعائشة وابن عباس وابن مسعود وزيد بن ثابت. والمتوسطون بالفتيا أنس بن مالك وأم سلمة وأبو سعيد الخدري وأبو هريرة وعمرو بن العاص وعبد الله بن الزبير وأبو موسى الأشعري وسعد ابن أبي وقاص وسلما الفارسي وجابر بن عبد الله ومعاذ بن جبل وأبو بكر.. وغير هؤلاء من الصحابة هم المقلون بالفتيا. كتب أبو بكر إلى أبي عبيدة "بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله بن أبي قحافة إلى أبي عبيدة بن الجراح.. سلام الله عليك.. أما بعد فقد وليت خالداً على الشام فلا تخالفه فاسمع وأطع فإني وليته عليك وأنا أعلم أنك خير منه وأفضل ديناً ولكن ظننت أن له فطنة في الحرب ليست لك.. أراد الله بنا وبك سبيل الرشاد". أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حين وفاته. توفي رسول الله عن تسع نسوة **** إليهن تعزى المكرمات وتنسب فعائشة ميمونة وصفية **** وحفصة تتلوهن هند وزينب جويرية مع رملة ثم سودة **** ثلاث وست ذكرهن مهذب عائشة توفيت سنة 57 هجرية. ميمونة توفيت سنة 61 هجرية. صفية توفيت سنة 50 هجرية. حفصة توفيت سنة 45 هجرية. هند وهي (أم سلمة) توفيت سنة 59 هجرية. زينب بنت جحش توفيت سنة 20 هجرية. جويرية توفيت سنة 56 هجرية. رملة وهي (أم حبيبة) توفيت سنة 54 هجرية. سودة توفيت سنة 50 هجرية. أحكام بيع التلجئة: وهو البيع الذي فيه الإنسان يخاف من أن يأخذ السلطان ملكه فيتواطأ مع رجل آخر على أن يظهر هذا الأخير بأنه قد اشترى الملك بكذا.. وذلك لكي يحمي الأول من السلطان.. وفي الواقع أنهما لا يريدان بيعا حقيقيا مثال ذلك أنه تم العقد في الدار ظاهرا بـ 5000 روبية والقصد من هذا الثمن دفع السلطان عن ذلك وأن القيمة الحقيقية هي 2000 روبية وأظهر بالعقد الثمن 5000 روبية فهذه البيعة عند الإمام أحمد لا تصح وعند الشافعي ينعقد البيع بما تم به العقد ولا عبرة بالتواطؤ قبل العقد.. وأرى أن الحق مع الإمام أحمد. إذا تزوج شخص بامرأة واشترطت عليه ألا يخرجها من دارها أو بلدها وقبل ذلك فعليه الوفاء بذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [أحق ما أوفيتم به من الشروط ما استحللتم به الفروج]. |
من الحديث حديث: [لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من فرق بين الوالد وولده وبين الأخ وأخيه] رواه ابن ماجة والدار قطني وفيه ضعف. حديث: [عليكم بألبان البقر فإنها شفاء وسمنها دواء ولحمها داء] هذا الحديث ضعيف والدليل على ضعفه أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى عن نسائه بالبقر وهل يعقل أن النبي صلى الله عليه وسلم يطعم أمته الداء؟. حديث: [أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم] ضعيف الإسناد ساقط الرواية. حديث: [من ملك زادا أو راحلة توصله إلى بيت الله ولم يحج بيت الله فلا عليه بأن يموت يهوديا أو نصرانيا] قال البخاري: "منكر الحديث" وقيل مجهول، وقال ابن عدي هذا الحديث ليس بمحفوظ أما إسناده فيرى الحارث بن عدي أنه ضعيف. (انتهى عن تفسير الشوكاني). حديث: [ما اجتمع الحلال والحرام إلا غلب الحرام الحلال] من الأحاديث الموضوعة ولم يصح. في الحديث: [من أحيا أرضا ميتة فهي له وليس لمحتجر حق بعد ثلاث سنين] عن كتاب الخراج لأبي يوسف. قال عمر وكان قد علم أن رجالاً يحتجرون من الأرض ما لا يعلمون به: "من أحيا أرضا ميتة فهي له وليس لمحتجر حق بعد ثلاث سنين"، ومعنى هذا أن الإنسان إذا أخذ أرضا ولم يزرعها ولم ينتفع بها ومضى عليها ثلاث سنوات فهي تعامل معاملة الأرض المهجورة وكل من يستصلحها فهي له. (هذا الحكم في الأراضي التي خارج البلد). عن مجلة الإسلام عدد 9 سنة 31. حديث: [العجماء جرحها جبار] ومعناه ما أتلف الحيوان فلا مؤاخذة فيه ما لم يقصر صاحب الدابة، ويقول ابن حزم لا ضمان فيما أتلف الحيوان ليلا أو نهارا.. فإن أتى صاحب الدابة وأطلقها بالزرع فهو ضامن.. وقال الشافعي ومالك ما أفسدت المواشي ليلا فهو مضمون على أهلها وما أفسدته نهارا فلا ضمان. |
من الشعر ما بال عينك لا تنام كأنما *** كحلت مآقيها بكحل الأرمد جزعا على المهدي أصبح ثاويا *** يا خير من وطئ الحصا لا تبعد وجهي يقيك الترب لهفي ليتني *** غيبت قبلك في بقيع الفرقد بأبي وأمي من شهدت وفاته *** في يوم الإثنين النبي المهتدي فظللت بعد وفاته متبلدا *** متلددا يا ليتني لم أولد أأقيم بعدك بالمدينة بينهم *** يا ليتني صبّحت سم الأسود |
من الفقه يجوز بيع كل سلعة قبل قبضها من المشتري إلا إذا كانت السلعة تباع بالوزن أو الكيل والوزن والذرع وهذا مذهب مالك وأبي ثور. وقال ابن المنذر هذا أصح المذاهب. يجوز البيع بثمن معلوم والمدة مجهولة كبعتك هذه السلعة إلى وقت الحصاد أو الثمرة وهذا مذهب مالك وأحمد وابن عمر. نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الذهب بالذهب والفضة بالفضة والتمر بالتمر والبر بالبر والشعير بالشعير والملح بالملح إلا سواء بسواء.. عينا بعين فمن زاد فقد أربى، هذا وقد أجمع المسلمون على تحريم هذه الأنواع الستة في بيع بعض منها ببعض متفاضلا إذا كانت بجنسها مثل تمر بتمر.. وإن اختلف الجنس كبيع تمر بشعير جاز التفاضل إذا كان البيع حالاً.. وأما غير هذه الأجناس فقد قال داود الظاهري وأهل الظاهر والشيعة والغساني وكثير من العلماء قالوا بأنه لا تحريم في غير هذه الأجناس الستة بالتفاضل وبه قال طاووس ومسروق والشعبي وقتاده وعثمان البتي.. والذي عليه الأئمة الأربعة أن الربا لا ينحصر في هذه الأنواع الستة فقط بل يتعداها إلى كل ما في معناه كالأرز والفول والماش واللوبيا وما أشبه ذلك من المطبوخات. |
فوائد أدلة الأحكام عند الشافعي هي: 1- كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الثابتة. 2- إجماع الأمة بأمر ليس به كتاب ولا سنة. 3- قول بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالرأي بشرط أن لا يعرف له مخالف. 4- إذا اختلف أصحاب الرسول في مسألة يؤخذ بالقول المقارب للكتاب والسنة. 5- القياس على أمر عرف حكمه من المراتب. |
الساعة الآن 04:16 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت