الديانة الصينية واليابانية |
الصمت في المجالس |
المشاورة وقال الشاعر: إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن برأي نصيح أو نصيحة حازم ولا تجعل الشورى عليك غضاضة فريش الخوافي قوة للقوادم |
من حكم للشافعي |
مختارات من الشعر أسمع شكاتي فهي إن لم تفد حالاً ففيها النفع مستقبلاً كان لنا مجد نزلنا به من السموات العلى منزلاً وكان لا ينكر منا إذا قلنا غداة الفخر نحن الألى وكان منا كل ذي مرة إن صال فرداً كسر الجحفلا وكان منا كل ذي فطنة يكاشف الوحي ويهدي الملا وكان منا كل حامي حمى لا تطرق العصم له معقلا وكان ملك الأرض ملكاً لنا وحكمنا في الأمم الفيصلا لكنه عز مضى وانقضى بذنب من خان ومن أهملا لما قتل طلحة بن عبيد الله، وقف عليه سيدنا علي وأنشد الأبيات الآتية: (وبعض أهل العلم ينسبها للرياحي). فتى كان يدنيه الغني من صديقه إذا ما هو استغنى ويبعده الفقر فتى لا يعد المال ربا ولا ترى به جفوة أن نال مالا ولا كبر فتى كان يعطي السيف في الروع حقه إذا ثوب الداعي وتشقى به الجزر وهو وجدي أنني سوف أغتدي على أثره يوما إن نفس العمر أرض الجزيرة ألف ألف تحية وسقى ثراك الجعد صوب عهاد قد كنت أفقا للبدور طوالعا في كل وضاح السنا وقاد هوت البدور أواصلا فتخبطت ركب العلى منها وغص الحادي قد قلت أبكيهم وأندب مجدهم وقدحت بين القادحين زنادى ماتت سواعدهم وناري حية شتان ما إيقادهم إيقادي لكن قومي إن ركبت لسبقة شهروا صوارمهم لعقر جوادي أن يهدموا مجدي أسطر مجدهم بسواد قلبي لا سواد مدادي أنا شاعر الوادي على لأهله عهد الوفاء على مدى الآباد أهوى الكويت وإن جفاني أهلها فالقوم قومي، والبلاد بلادي جعلت لعراف اليمامة حكمه وعراف نجد أن هما شفياني وما تركا من رقية يعلمانها ولا سلوة إلا بها سقياني فقالا: شفاك الله، والله ما لنا بما حملت منك الضلوع يدان وتاجر شاهدت عشاقة والحرب فيما بينهم سائر قال: علام اقتتلا هكذا؟ قلت: على عينك يا تاجر! |
من شعر النبط إن حدرنا نكرنا والتتن شاربينه وإن ظهرنا اعتدنا واليمين امطر فينا وله : حنا كما طير يخفق بجنحان نضرب حواري رزقنا كل ديرة وإن رزقنا الله فلاحنا ببخلان من رزقنا ترزق يدين كثيرة يا زين داعي غرامك في هواك أولفي وبدروس فني ترن النايحات ولفي تطرى على ولا أطري عليك ولفي بهواك أنا أهوى وفارقت السمع والعي تبات مسرور وأنا ساهر والعي أجاوب الساجعات أبنوحها والعي من حيث نيران هجرك بالضمير أولفي خلك إلي شفته عايف عشرتك خله واختر صديق عيونه ناظرة خلة إن حدت وياك أو إن شاف بك خلة سدد خلو لك ولا هو كاشف لك سر وخيار فعلك يبثها بالجهار والسر طايع لآمرك بليل لو نقول له سر إن شاف شوك يخلك يدعي خله |
تفسير وإننا نرى في عصرنا هذا من يتكبر على الناس لمنصب ناله، أو لمال ورثه، أو اكتسبه. وإذا اختبرته ودرست حاله، رأيته كما يقال: صوف مفضض، أو كنيف مبيض، خال من كل مكرمة وخلق حسن. وما هذا التكبر والغرور إلا بجهله بنفسه، ولو علم أن أصله من نطفة وآخره من جيفة لما احتقر إخوانه وتكبر عليهم. ولله در القائل: تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيع ولا تك كالدخان يعلو بنفسه على طبقات الجو وهو وضيع |
من الحديث |
مدح الإنسان لنفسه
ورد النهي في مدح الإنسان لنفسه، وهو مكروه، والله يقول: {فلا تزكوا أنفسكم} ولكن إذا مست الحاجة لذلك فلا بأس به، لأن يوسف عليه السلام مدح نفسه بقوله: {إني حفيظ عليم} وقد مدح نفسه لعلمه بحفظ الخزائن وتصريفها في محلها، وذلك في علم الإقتصاد، والحاجة ماسة لتوليه، وأما مدح الغير للإنسان بوجهه فهو منهي عنه، إذا كان ما قاله المادح حقاً، وأما إن كان المدح بالكذب فهو حرام، ونرى في عصرنا كثيراً من الناس يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا، ويسرون من هذا المدح الكاذب كأن لم يعلموا أن هذا المدح مهزلة ومنقصة الممدوح، يكذبون له وهو يعلم بالحقيقة ويسر لذلك؛ زد على هذا أن المستمعين يسخرون من المادح والممدوح لعلمهم بكذبه في مدحه، واعلم أنه لا يبقى إلا الصحيح. ومهما يكن عند امرىء من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم |
مجموع سور القرآن وجمعه إن مجموع سور القرآن 114سورة أولها الفاتحة وآخرها قل أعوذ برب الناس، ومن هذه السور 23 مدنية والباقي مكية، أي نزلت بمكة قبل الهجرة، وكان نزول القرآن منجماً، أي مقسطاً بأوقات وكان الرسول إذا أنزل عليه شيء من القرآن بلغة أصحابه، وأمر كاتباً من الكتاب أن يكتبه، وكان القرآن يكتب في الرقاع والأكتاف والعسب واللخاف، أي الحجارة، ولما أمر أبو بكر زيد بن ثابت بجمعه أخذ يجمعه مما تقدم، ومن صدور الرجال، وأتم زيد جمعه على ملأ من أصحاب النبي، وظلت هذه الكتابة المجموعة عند أبي بكر ثم عمر عند حفصة بنت عمر، ولما حصل الخلاف في القراءات في زمن عثمان، أرسل إلى حفصة وأخذ المجموعة التي عندها، وأمر زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث فنسخوها في المصاحف ثم رد المصحف إلى حفصة وأرسل عثمان نسخة إلى البصرة ونسخة إلى الكوفة ونسخة إلى مكة ونسخة إلى دمشق، وأبقى في المدينة نسخة، وكان هذا العمل سنة 25هجرية. |
الساعة الآن 08:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت