ملتقطات : الملتقطات للشيخ يوسف بن عيسى القناعي
بسم الله ، والحمد لله ، وبعد
ان كتاب الملتقطات للشيخ يوسف بن عيسى القناعي، رحمه الله تعالى ؛ من الكتابات الكويتية الموسعة والموسوعية .. يسقط فيها جامعها مؤنة التحفظ أو التكلف في تنويع ما يسجله من معلومات.. بما هو أشبه بجمع الفوائد بالالتقاط :) وقد طبع قديماً في أجزاء .. وأعيدت طباعته . وربما يجد بعض القراء اليوم في كتب الفوائد المجموعة: صعوبة في الإفادة منها ، ووعورة ً في ارتقاء صهواتها !! لذا فهذا منتخب مختصر من كتاب الملتقطات أحرص فيه على عدم إهمال أي فائدة تاريخية ..آخذاً بها مع أترابها من فوائد الأدب والتفسير والفقه والعقائد . مختاراً لها اسم: ملتقطات من الملتقطات ... راجياً من الله تعالى التوفيق والتسديد. |
بسم الله الرحمن الرحيم المؤلف في سطور · من مواليد عام 1296 الهجري. · تلقى العلوم في الكويت والاحساء ومكة المكرمة على يد كبار رجال العلوم في تلك البلاد. · عكف على دراسة الفقه الإسلامي والعلوم الدينية وبرز فيها. · عكف على تأسيس المدرسة المباركية -أول مدرسة نظامية في الكويت- وتطوع للعمل فيها مجاناً كناظر لها ومدرس فيها. · ساهم في تأسيس المدرسة الأحمدية وتطوع للعمل فيها مجاناً كناظر لها ومدرس فيها. · عمل في القضاء مجاناً عدة مرات ولفترات مؤقتة ريثما يتم تعيين قاض جديد. وكان يعتذر عن قبول أي منصب قضائي بصفة دائمة لتعارض ذلك مع عمله التجاري. · يعتبر الشيخ يوسف هو قاضي التمييز في الكويت في المسائل المدنية والأحوال الشخصية، وكان يقوم بعمله في ديوانيته وبدون مقابل. · انتخب نائباً لرئيس أو مجلس شورى سنة 1921 في الكويت ثم نائباً لرئيس مجلس الشورى سنة 1938، وعين عضواً في مجلس إدارة البلدية.. وعضواً في مجلس إدارة المعارف. من مؤلفاته: - المذكرة الفقهية في الفقه الإسلامي. - صفحات من تاريخ الكويت. - الملتقطات (صدر منها ستة أجزاء). تقديم أصدر فضيلة الشيخ يوسف بن عيسى ستة أجزاء من كتابه (الملتقطات)، وقد قام فضيلته بتوزيعها على من يعرفه من أصدقائه ومعارفه حتى نفذت جميعها. ومؤخراً قامت وزارة الإعلام مشكورة بجمع الأجزاء الستة وأعادت طبعها في مجلد واحد كيما تكون الأجزاء الستة في متناول القارئ. والشيخ يوسف بن عيسى مؤلف (الملتقطات) ليس في حاجة إلى تعريف لأهل هذا البلد.. بل وله فضل معرفة الناس بي.. فأنا يعرفني الناس بمعرفتهم له، ولذا سأقصر التقديم على الكتاب لا مؤلفه. (الملتقطات) هي ما التقطه المؤلف من مجموعة مطالعاته، ويقال لغةً (التقط) الشيء أي عثر عليه أو جمعه من هنا وهناك.. فالمؤلف رحمه الله كان يقرأ يومياً بمعدل لا يقل عن ست ساعات ولمدة لا تقل عن خمسة وسبعين عاماً متواصلة.. وقد بلغ التسعين من عمره - وتوفي وهو يلتقط للجزء السابع من كتابه (الملتقطات). فالملتقطات إذن هي مجموعة ما اختاره أو انتقاه المؤلف أثناء قراءاته.. من الكتب والمؤلفات الأخرى، رأى في تجميعها في كتيب يقدمه للقارئ أكثر تعميماً للفائدة التي يستهدفها المؤلف.. كما أن المؤلف لم يرد أن يبوب ملتقطاته إلى أبواب معينة تكون عند متناول القارئ الذي يريد أن يبحث في شيء معين.. بل جعل الموضوعات منثورة هنا وهناك دون أي ترتيب، فتراه ينتقل من الحديث الشريف إلى الطرفة في التاريخ.. إلى غير ذلك. ويقول هو بأنه قد قصد عدم الترتيب كي لا يمل القارئ من المطالعة، ولذا فهو ينقله من موضوع جاد إلى آخر فيه طرافة بقصد تيسير مطالعة الكتاب كله دون ملل ضجر. وإذا كان الشيخ يوسف بن عيسى يعرف في الكويت بأنه من رجال الدين فإن جميع مطالعاته هي في ذات موضوع علمه وثقافته.. فأكثر ما يقرأ في الكتب الدينية.. كتفسيرات القرآن الكريم، والأحاديث الشريفة وسير الخلفاء الراشدين والمذاهب الإسلامية والفقه الإسلامي والتاريخ الإسلامي ثم اللغة العربية وآدابها، فالمؤلف لا يقرأ التراجم عن الفكر الغربي ولا يقرأ في القصة أو الرواية ولا في العلوم الحديثة إلا ما ندر، فجميع ما قرأ المؤلف هو في الموضوعات الدينية أو ما هو قريب منها، ولذلك نجد أن ما التقطه من قراءاته يغلب عليها الطابع الديني.. مثل موضوعات التوحيد والحديث الشريف والفقه والتاريخ الإسلامي.. ثم الطرف والنوادر التي استدل عليها المؤلف من خلال قراءاته أو من خلال معرفته بالناس وتجارته معهم. ومن يتابع مطالعة الأجزاء الستة التي صدرت من الملتقطات يلاحظ أن بعض الموضوعات يتكرر ذكرها أكثر من مرة.. وحينما تسأل المؤلف عن سبب ذلك يقول لك بأني أنقل ما أريده من الأفكار والآراء من الكتب الأخرى لا عرضها على القراء بقصد تعميم الفائدة بينهم، وقد التقط موضوعاً معيناً من أحد الكتب.. وأنشره في أحد الأجزاء ثم أجد ذات الموضوع في كتاب آخر.. فأعيد التقاطه من جديد.. فالمؤلف يتذوق الموضوع شخصياً.. أولاً.. ثم ينقله للقارئ ثانية، وما يتذوقه قد يتكرر فيتكرر النقل. وإذا كان من كلمة أخيرة تقال عن الملتقطات فهي أن المؤلف لا يلتقط ما في الكتب من أفكار وآراء ليجعل من جمعها تجارة.. فيطبعها ويوزعها على المكتبات، وإنما المؤلف عرف عنه أنه من رجال الدين يستهدف نشر العلم والمعرفة والدين بين الناس، وحينما يقوم بجمع الآراء والأقوال والأفكار التي يلتقطها أثناء قراءاته ليطبعها على نفقته الخاصة ويوزعها بالمجان على المعارف والأصدقاء فإنه يقوم بذلك وهو مدرك بأن نشر الدين والعلم فضيلة حث الخالق عليها وهو واجب ديني يجب عليه أن يؤديه.. فالمؤلف سبق له أن علم بالمجان وقضى بين الناس بالمجان.. وكافة الأعمال كان يقوم بها مجاناً.. ابتغاء مرضاة الله. ولذلك فإنه لا يكتب بقصد تجارة يسعى إليها.. وإنما من أجل فائدة يسعى إلى تعميمها.. وهو يرى أن نشر الدين والعلوم هو من تعاليم الإسلام. واليوم حيث تقوم وزارة الإعلام بجمع الأجزاء الستة من الملتقطات، أرجو أن يجد القارئ فيها الفائدة التي استهدفها المؤلف. حمد يوسف العيسى |
مقدمة وبعد،،، فهذه ملتقطات جمعتها من مصادر مختلفة وأردت نشرها بلا ترتيب قاصداً بذلك ألا يختص القاري بما يريده منها ويحرم من فائدة الاطلاع على ما قد يكون أنفع مما أراد. وليعلم القارئ الكريم أن المسألة التي فيها خلاف أو مستغربة، أذكر مصدرها ليراجعها، ورجائي من كل منصف أن يرشدني إن ملت عن الحق فيما كتبت. والله أسأل أن يوفقني للإخلاص في العلم والعمل وهو نعم الموفق الهادي للصراط المستقيم. الكويت في 13 من ذي الحجة سنة 1367هجرية. يوسف بن عيسى القناعي الجزء الأول تفسير (فالعدل) ضد الجور. قال تعالى: {وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل}، ولا يختص العدل بالأحكام بل يتعدى إلى غيرها كما قال تعالى: {وإذا قلتم فاعدلوا}، فالعاقل مطلوب منه العدل في حكمه وقوله وفعله فلا يظلم بحكم ولا يجور في قول، ولا يتعدى على أحد بفعل. (والإحسان) يدخل فيه الإخلاص بالعمل وإتمام العبادة على الوجه المشروع ومساعدة الإخوان في الإنسانية بالمال والجاه والكلمة الطيبة، فلتكن عبادتك خالصة لله لا رياء فيها، موافقة لما جاء به الشره الشريف، وأن تقصد ببذل المال وجه الله، لا تبغي به غيره، فهذا هو الإحسان الحقيقي. (وإيتاء ذي القربى) أي إعطاء قرابتك، وقد ورد في الحديث: [الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم ثنتان، صدق وصلة]. انظر إلى من يصل رحمه وقرابته تجده محبوباً عند القرابة وعند الأباعد ولو لم يصل إليهم شيء من إحسانه، وأما قاطع الرحم فهو ممقوت عند الله وعند الناس. (والفحشاء) تطلق على الزنا، وعلى كل عمل أو قول قبيح، فبذاءة اللسان والشتم والتعدي على الناس كلها من الفحشاء التي نهى الله عنها. (والمنكر) ضد المعروف الذي لا ينكر، وكل ما قبحه الشرع وحرمه فهو منكر، فالمجاهرة بالمعاصي كلها من المنكر ومن السفالة أن الإنسان يعمل المعاصي تحت التستر ليلاً وإذا أصبح أخذ يجاهر في المجالس بأعماله القبيحة، بلا خوف من الله ولا حياء من خلقه، والمستمعون لقوله مصغون لما يقول لهم بمسرة وبشاشة كأنه ينشر لهم فضيلة من الفضائل التي يفتخر بها الرجال. تعس الزمان لو أتى بعجائب ومحا رسوم الفضل والأدب فآخذ المال بغير حق باغ، والطاعن في عرض الإنسان أو شرفه باغ، ومؤذي المخلوقات حتى الحيوانات بأجسامها باغ، ومصرع الباغي وخيم. ألم تر أن البغي دمر أهله وأن على الباغي تدور الدوائر وقد ورد عن ابن مسعود: أن هذه الآية أجمع آية في القرآن في الخير والشر. |
من محتويات القرآن الكريم "أي الذي شرعه الله لما في القرآن" 2- الأخلاق الفاضلة التي تهذب النفوس وتصلح من شأن الفرد والجماعة وتحذر عن السيئات. 3- الإرشاد إلى النظر، والتدبر في ملكوت السموات والأرض، وما خلق الله من شيء، لنعرف أسرار الله في كونه، وإبداعه في خلقه. وقد أهمل المسلمون هذا الجانب في القرآن، ولم ينتفعوا به، بينما انتفع به غيرهم ممن خاضوا غمار هذا الكون وانتفعوا بأسراره، كانوا في عماية عنها. 4- قصص الأولين أفراداً وأمماً، وقد أورد القرآن من ذلك كثيراً مما يثير الاعتبار، والاتعاظ، ويرشد إلى سنن الله في معاملة حلقه الصالحين منهم والمفسدين. 5- الإنذار والتخويف والوعد والوعيد، قال تعالى: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض}. وقال: {وضرب الله مثلاً ثرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون}. وقال تعالى: {ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها، وذلك الفوز العظيم، ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدود الله يدخله ناراً خالداً فيها وله عذاب مهين}. وأمثال ذلك في القرآن كثير. 6- لأحكام العلمية التي كلفنا باتباعها في تنظيم علاقتنا بالله سبحانه وتعالى، وعلاقتنا بعضنا ببعض، مثل الصلاة والصوم والزكاة والحج والصدقة والجهاد والنذر والإيمان والزواج والطلاق وما يتبعها من نفقة ورضاع ونسب وعدة ووصية وارث، وأحكام البيع والإجازة والرهن والمداينة والتجارة. وأحكام الجنايات كالقتل والسرقة ومحاربة الله في أرضه والزنا والقذف. وما يجب على الحكام من الشورى والعدل والمساواة، وعلاقة الأغنياء بالفقراء، والقيام بحقوق العمل. |
مضرب أمثال من رجال العرب |
فوائد من الحديث [اتجروا لليتامى في أموالهم لا تأكلها الزكاة] رواه الطبراني. [اتقوا زلة العالم] رواه العسكري في الأمثال. [اتقوا فراسة المؤمن] حديث غريب، (والحديث الغريب هو الذي يرويه راو واحد). [اتقوا النار ولو بشق تمرة] حديث صحيح. [اتق شر من أحسنت إليه] ليس بحديث. [الأجر على قدر النصب] حديث صحيح. [أحب الأسماء إلى الله عبدالله وعبدالرحمن] حديث صحيح. |
حكم من الشعر العربي لا تقولن إذا ما لم ترد أن تتم الوعد في شئ: نعم حسن قول نعم من بعد لا وقبيح قول لا بعد نعم أكرم الجار وراع حقه أن عرفان الفتى الحق كرم إن شر الناس من يمدحني حين يلقاني وإن غبت شتم سامح أخاك إذا خلط منه الإصابة بالغلط وتجاف عن تعنيفه إن زاغ يوماً أو قسط واعلم بأنك إن أرد ت مهذباً رمت الشطط يريد المرء أن يعطى مناه ويأبى الله إلا ما يشاء وما بعد الإقامة في بلاد يهون بها الفتى إلا بلاء وإنما أولادنا بيننا أكبادنا تمشي على الأرض لو هبت الريح على بعضهم لامتنعت عيني من الغمض قفي يا أميم القلب نقض لبانة ونشكو الهوى ثم افعلي ما بدا لك لئن سائني إن نلتني بمساءة فقد سرني أني على بالك أرى الناس يرجعون الربيع وإن نما ربيعي الذي أرجو نوال وصالك أبيني أفي يمنى يديك جعلتني؟ فأفرح أم صيرتني في شمالك؟ تعاللت كي أشكو وما بك علة تريدين قتلي؟ قد ظفرت بذلك |
حكم من الشعر النبطي من الرأي سامح صاحبك لا تعاتبه إلى زل أو ابطى بشئ تراقبه وللصاحب الصافي حقوق لوازم خمس وهي في سمت الأجواد واجبه إذا زار إكرام وإن صد ينشده وإن زل غفران وإن غاب كاتبه والخامسة إن جاك في حد عازه تصفق به الدنيا وشافيه لاعبه تلقاه بالمجهود عجل وربما تحمد مكافآته إذا جتك نائبة يا عبيد من قصت يمينه شماله يشوف فعله ذاك عدل ولو مال الصدق يبقى والتصنف جهالة الجد ما لانت مطاويه يتغال أحسب رفيجي يستحي من ظلاله وأثره إذا شاف المواليم خيال كل شئ غير ربك والعمل لو تزخرف لك ترا هو للزوال. |
من التاريخ غزوة بدر في 17 رمضان في السنة الثانية من الهجرة. غزوة أحد في السنة الثالثة من الهجرة. غزوة الخندق أو الأحزاب في العام الخامس من الهجرة. فتحت مكة في الثامن من الهجرة. أرسل النبي إلى الملوك والحكام يدعوهم إلى الإسلام في السنة السادسة من الهجرة. خلافة عمر في السنة الثالثة عشر من الهجرة، وقتل في سنة 23 من الهجرة، قتله أبو لؤلؤة المجوسي وهو يصلي. خلافة عثمان في سنة 23 من الهجرة، وقتل في سنة 35. خلافة علي في سنة 35 من الهجرة، وقتل في سنة 40، قتله الخبيث ابن ملجم. توفي البخاري سنة 265 هجرية، وتوفي مسلم فيسنة 261 هجرية، وتوفي أبو داود في سنة 275 هجرية، وتوفي الترمذي في سنة 276هجرية وتوفي ابن ماجه في سنة 282 هجرية، وتوفي النسائي سنة 333 هجرية. وهؤلاء هم أصحاب السنن الستة. |
رأي الأئمة في التصوف ونهى الإمام أحمد عن قراءة كتب المحاسبي مع التزامه لكتاب والسنة علماً وعملاً، وقال الإمام أبو زرعة: "إياك وهذه الكتب " - أي كتب المحاسبي – فهي بدع وضلالات، وعليم بالأثر أي ما ورد عن النبي وأصحابه، وقال: " من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه الكتب عبرة ". (عن العدد 452 من مجلة الرسالة) يقول علي الطنطاوي: إن الصالح المصلح، والعالم العامل هو من يجعل هواه تبعاً لحكم دينه، ويضيع منفعته إن كان فيها صلاح لأمته ويؤخر نفسه ويقدم من هو أصلح منه ويحكم الشرع في دقيق أمره وجليله، وظاهره وخفيه. وأما تكوير العمامة وتطويل اللحية وحسن الكلام فهو آخر ما يستدل به على الصلاح، وفي الحديث: [إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى أعمالكم]. |
من الزهيري صلف الدهر لو يشبه العود يرميني وبنائبات الهضم بسهام يرميني واللي أوده بروض الضد يرميني جني من الشوق بركان الوطيس جلاد وطيور سعدي بروض الغانمين جلاد أمشي بقوة عزم موري الخصيم جلاد وأشوف تالي الدهر لوين يرميني من العتاب على الخابور نزلوا يا حمايل ذلك سيفي وضل بيدي حمايل عقب ذلك العشيرة والحمايل غدينا صليب والعيشة عذاب من البنية آمنا لدهر تارة وتارة ولك وخبرك من تفارقني ترى أهلك على النقى دزوا لي ترى أهلك وشبصرك يا حسين الذات بيه |
إحراق الزوجة بعد موت الزوج الهندوس |
أعمال البلدية في صدر الإسلام (وتسمى الحسبة) والفرق بين (الحسبة) و(القضاء) أن المحتسب له أن يتصفح عن أحوال الناس وإن لم يرفع الأمر إليه، بخلاف القاضي فإنه ليس له أن يفحص عن أحوال الناس إلا إذا رفع الأمر إليه. |
لطائف رأيت ظبياً على كثيب*** كأنه البدر قد تلالا فقلت ما الاسم قال: لولو*** فقلت: لي لي، فقال: لا لا للأخرس عبدالغفار: لا تعجبوا كيف نجى سالم ** من عادة (البربوق) لا يغرق إذا كان خصمي بالصبابة حاكمي** لمن اشتكي حالي لمن أتوجع. أبعين محتقر إليك نظرتني **فتركتني ورميتني من حالق لست الملوم أنا الملوم لأنني **أنزلت حاجاتي بغير الخالق |
من قال (لا إله إلا الله) حرم ماله ودمه فتأمل هذه الأحاديث الشريفة وطبق عليهم عمل (الأخوان) مع أهل الكويت في واقعة حمض والجهراء، فالإخوان يسمعون أهل الكويت يشهدون أن لا إله إلا الله ويرونهم يصلون، ومع هذا ذبحوهم ذبح الخراف، ويرون أن أبواب الجنة فتحت لهم بهذا العمل الشنيع، ولكن المولى غيور على عباده، فقد انتقم منهم وقطع دابرهم، والحمد لله رب العالمين. |
من الحديث [إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر، عوضته منهما الجنة] في البخاري. [إذا أراد الله بعبد خيراً جعل حوائج الناس إليه]. [إذا حدثتم عني حديثاً يوافق الحق فصدقوه وخذوا به، حدثت به أو لم أحدث] الحديث منكر وليس له إسناد صحيح. [إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء] متفق عليه. [إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعهد جيرانك] في صحيح مسلم. [إذا كنتم ثلاثة فلا يتناج اثنان دون ثالث] متفق عليه. [أربع لا يشبعن من أربع: ارض من مطر، وأنثى من ذكر، وعين من نظر، وعالم من علم] الحديث موضوع ولا يصح. [ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء] حديث صحيح. [إن الأرض المقدسة لا تقدس أحداً إنما يقدس الإنسان عمله] ذكره مالك في الموطأ. [اشفعوا تؤجروا] متفق عليه. [أعمار أمتي بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يحوز ذلك] قال الترمذي الحديث غريب . |
حكم ولطائف من الشعر العربي إذا أنت لم تنصف أخاك وجدته على طرف الهجران إن كان يعقل وفي الناس إن رثت حبالك واصل وفي الأرض عن دار القلى متحول وأحلى الهوى ما شك في الوصل ربه وفي الهجر فهو الدهر يرجو ويتقي يا من حوى ورد الرياض بخده وحكى قصيب الخيزران بقده دع عنك السيف الذي جردته عيناك أمضى من مضارب حده كل السيوف قواطع إن جردت وسهام لحظك قاطع في غمده إن شئت تقتلني فأنت محكم من ذا يطالب سيداً في عبده |
تاريخ مرض الكوليرا |
هل يجوز خضاب الشعر بالسواد؟ أبيات في الخضاب: يا بياض المشيب سودت وجهي عند بيض الوجوه سود العيون فلعمري لأمحونك جهدي عن عياني وعن عيان العيون بسواد فيه بياض لوجهي وسواد لوجهك الملعون صبغ رجل لحيته بالسواد فقال له صاحبه: إن العلماء يحرمون الصبغ فأجابه: ما عليك منهم بيض وجهك وسود وجه الشعر. والخلاصة أن المجوزين قالوا: لم يصح عن رسول الله شيء في التحريم، وأجابوا عن حديث مسلم بأمر النبي صلى الله عليه وسلم بتغيير شيب أبي قحافة حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: [جنبوه السواد]. أجابوا بأن أحاديث مسلم لا تقاوم أحاديث البخاري، وفي الصحيحين أمر الرسول بتغيير الشيب مطلقاً بلا ذكر للسواد أو غيره. |
تعريف الكبائر من الذنوب |
من معلقة عمرة بن كلثوم ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا |
هل طوفان نوح عم جميع الأرض |
فضيلة الصبر قال الله تعالى: {وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك على صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}، وقال تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة}، وعن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كانوا -أي الأنبياء- يفزعوا إذا فرغوا إلى الصلاة، وعن ابن عباس أنه كان في مسير له فنعى إليه ابن له فنزل وصلى ركعتين ثم استرجع فقال: فعلنا كما أنرنا الله {واستعينوا بالصبر والصلاة} . والإنسان مهما كان في هذه الدار لا بد أن يصاب بمصائب شتى بجسمه أو ماله أو أهله، أو بظلم من حاكم أو بتعد من جائر، ومهما بلغ من كمال العقل والعلم فلا بد أنه سيتكدر من هذه المصائب، ولكن من رزق الثبات والصبر يتلقى هذه المصائب بالتسليم لأمر الله بلا اعتراض على الخالق ولا يؤاخذ بما يصيبه من الكدر. لأن هذا شيء لا بد منه، فالرسول صلى الله عليه وسلم لما توفى ولده إبراهيم قال: [إن القلب ليخشع والعين لتدمع وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون] ولكن الإنسان يؤاخذ بما يعمله ويفعله من الهلع والفزع والصراخ ولطم الخدود، وشق الجيوب، وإقامة المآتم لتعداد محاسن الميت، إن لم يكن له شيء من المحاسن، كما يفعله الكثير من جهلة المسلمين فهذه أمور منكرة لا يقرها شرع، ولا يقبلها عقل، ولا هي براجعة لما فات بأمر الله، والله أمرنا بالاستعانة بالصبر والصلاة، فعلينا إذا أصابتنا مصيبة الرجوع إلى الله نستعين به لأنه هو المفرج للكروب والمجير عليها. وقد ورد في الحديث: [عجباً لأمر المؤمن، إن أمر كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيراً له] وعليك أن تسلي نفسك بالماضين من قبلك وتحسب ميتك كأنه مسافر سفراً طويلاً، فإذا لم يعد من سفره فأنت لاحق به في غير هذه الدار، وستجتمع معه في تلك الدار التي جعلها الله للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً، والعاقبة للمتقين. |
من الحديث [احثوا في وجوه المداحين التراب] في صحيح مسلم. [احذروا صفر الوجوه، فإن لم تكن من علة أو سهر فإنه من غل في قلوبهم للمسلمين] قال ابن حجر لم أقف لهذا الحديث على أصل. |
حكم الرق بهذا العصر |
الحث على الكسب |
حكم من الشعر العربي من ظلم الناس تحاموا ظلمه وعز عنهم جانباه واحتمى قال أبو الأسود: حسدوا الفتى إذا لم ينالوا سعيه فالقوم أعداء له وخصوم يا أيها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى كما يصح به وأنت سقيم شاور سواك إذا نابتك نائبة يوماً وإن كنت من أهل المشورات فالعين تبصر منها ما نأى ودنا ولا ترى نفسها إلا بمرآة باب ساهي الطرف والشوف يلح والدجى أن يمض جنح يأت جنح فكان الشرق باب للدجى ماله غير هجوم الصبح فتح يقدح النجم لعيني شرراً ولزند الشوق بالأحشاء قدح لا تسل عن حال أرباب الهوى يا ابن ودى ما لهذا الحال شرح كل عيش ينقضي ما لم يكن مع مليح ما لهذا العيش ملح صد عني مذ رآني مفتتن وأطال الهجر لما أن فطن كان مملوكي وأضحى مالكي أن هذا من أعاجيب الزمن من لا يصير بقدر نفسه عارف هذاك ثور ما عليه قلادة وبالناس من يكرم إلى جاء ضايف وإن ضيف يزحف كنه الولادة من خلقته من ذاق زاده ضيفه ولو هو ذبابة ما وقع في زاده وبالناس ضفر ما سمع فيه هوشه ولو حضرها كان شيل شداده وبالناس من هو يفتخر في نفسه من غير فعل يفتخر بأجداده وبالناس من هو يدعي بديانة متمسك بديانته وأوراده عنده لراع الصاع موسى جيد واللي بلا صالح له المكراده وبالناس من هو القوي بلسانه وإلا بنانه ما تهم ضداده وبالناي من هو للنوائب يرتكي يبذي المضايق لو يقوت أولاده وبالناس من يجمع حلال يدفنه بجمالته وتجارته وأكداده ويفوز به غيره ويحمل وزره يوم الحساب إذا هلك ما فاده |
أكلة لحوم البشر |
من يرى الطلاق الثلاث عن واحدة وفي مسند الإمام أحمد عن ابن عباس قال: طلق ركانة امرأته ثلاثاً في مجلس واحد فحزن عليها حزناً شديداً، قال: فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف طلقتها ثلاثاً، فقال في مجلس واحد. فقال: إنما تلك واحدة فارجعها إن شئت، فراجعها. والمفتون بالطلاق الثلاث عن واحدة: ابن عباس وله روايتان، وأفتى بأنها واحدة، والزبير بن العوام، وعبدالرحمن بن عوف. وعن علي بن مسعود روايتان، وأفتى بذلك من التابعين عكرمة وطاووس ومن تابع التابعين حلاس بن عمر، والحارث، وأفتى به بعض أصحاب مالك وبعض الحنفية وبعض أصحاب الإمام أحمد. (راجع الجزء الثالث من أعلام الموقعين لابن القيم، حيث تجد تفصيل ذلك ). وقد جرت المحاكم المصرية على هذا القول بأن الثلاث تعتبر واحدة، وإليك نص المادة الثالثة من قانون المحاكم الشرعية رقــم (25) سنة 1929: (الطلاق المقترن بعدد لفظاً أو إشارة لا يقع به إلا طلقة واحدة ). |
للرصافي في الطلاق ألا قل في الطلاق لموقيعه بما في الشرع ليس له وجوب غلوتم في ديانتكم غلواً يضيق ببعضه الشرق الرحيب أراد الله تيسيراً وأنتم من التعسير عندكم ضروب وقد حلت بأمتكم كروب لكم فيهم لا لهم الذنوب وهي حبل الزواج وصار حتى يكاد إذا نفخت له يذوب فذا ابن القيم الفقهاء كم قد دعاهم للصواب فلم يجيبوا ففي أعلامه للناس رشد ومزدجر لمن هو مستريب |
التساهل مع غير المسلمين ثانياً: قضية مولاة بني هاشم: أتت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها: أمسلمة جئت؟ قالت: لا. قال أمهاجرة؟ قالت: لا. فأخبرته أنها محتاجة فحث عليها بني المطلب فكسوها وزودوها وهي التي حملت كتاب حاطب إلى المشركين. ثالثاً: القرآن يقول: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلون كم في الدين، ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين}. رابعاً: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه}. فمن هذه الأدلة تعرف سماحة الدين الإسلامي وسعة صدره لغير المسلمين، فكيف مع المسلمين؟ ويتبين لك من ذلك أن الشدة والغلظة بلا سبب شرعي هي بخلاف ما جاء الدين، وما تراه في بعض المسلمين من الغلظة والقسوة فسببها الجهل بحقيقة الدين وتراهم ينتسبون إلى العلم بالدين وهم يجهلون روحه التي انتشرت إلى العلم بالدين فأخذت تدخل في دين الله أفواجاً. |
تفسير فشعوب جمع شعب، وهو ما تشعب من قبائل العرب والعجم، والقبيلة أصغر من الشعب، فمعنى الآية الشريفة أن الله خلقكم من ذكر وأنثى وجعلكم شعوباً وقبائل لتعارفوا فيعطف القريب على قريبه، ويصل رحمه فالأب واحد وأنتم أخوة في الجنسية فلا يترفع أحد على أحد، ألا وإن الرفيع عند الله هو التقي والتقي هو من اتقى الله وأمتثل أوامره وتجنب نواهيه، وفي الحديث: [لا فضل لعربي على أعجمي، ولا أعجمي على عربي، ولا أسود على أبيض، ولا لأبيض على أسود، الناس من آدم وآدم من تراب]، فالدين هدم الفخر بالأنساب والآباء والقومية والجنسية، وفي الحديث: [إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغي أحد على أحد ]، وما تواضع أحد لله إلا رفعه. ويقول عزام: " الإسلام لا يعرف وثنية العنصر والوطن فوطن المسلم ليس له حدود جغرافية، فهو يمتد مع العقيدة، والمسلم أينما حل في دولة إسلامية فقد حل في وطنه ت فالعنصرية أو العصبية للقبيلة أو الوطن أو اللون أو اللغة أو الثقافة تنكرها الدعوة المحمدية وتعتبرها دعوة جاهلية، والرسول يقول: [ليس منا من دعا إلى عصبية]". |
(سلم ورارك!..) |
الإسلام والجزية |
كلمة لبعض الحكماء |
من الحديث [أعوان الظلمة كلاب النار] رواه أبو نعيم في الحلية، وأقول أن النار كافية ولو لم يكونوا كلاباً فيها. [الاقتصاد في النفقة نصف المعيشة، والتودد إلى الناس نصف العقل، حسن السؤال نصف العلم] هذا حديث ضعفه البيهقي والديلمي ولكن معناه صحيح. [الأقربون أولى بالمعروف] لفظة صحيح قول النبي لأبي طلحة [أرى أن تجعلها في الأقربين] أي تجعل صدقتك في أقاربك في البخاري. |
حكم من الشعر العربي فأما أن تكون أخي بصدق وأعرف منك غثى من سميني وإلا فاطرحني واتخذني عدواً أتقيك وتتقيني صرمت حبالك بعد وصلك زينب والدهر فيه تصرم وتقلب فدم الصبا فلقد عداك زمانه واجهد فعمرك مر منه الأطيب ذهب الشباب فماله من عودة وأتى المشيب فأين منه المهرب؟ لا خير في ود امرئ متملق حلو اللسان وقلبه يتلهب. يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب إن الكرام إذا ما أسهلوا ذكروا من كان بالفهم في المنزل الخشن وما بعض الإقامة في بلاد يهون بها الفتى إلا بلاء وبعض خلائق الأقوام داء كداء البطن ليس له دواء يريد المرء أن يعطي مناه ويأبى الله إلا ما يشاء سألت الندى هل أنت حر؟ فقال لا ولكني عبد ليحيى بن خالد فقلت شراء؟ قال لا بل وراثة توارثني من والد بعد والد أما والله لولا خوف واش وعين الخليفة لا تنام لطفنا حول جذعك واستلمنا كما للناس بالحجر استلام |
حكم الشعر النبطي لا خير اللي ما يصدق مقاله فعل ابحالات قصيرات وأطوال والصبر محمود العواقب أفعاله والعقل أشرف ما تحلى به الحال والرجل بالواجب لسانه أعقاله إذا قال قول ثم لو حال به حال لو باتمنى ما يموت ثلاثة وباقي الجماعة موتهم حث ترى الظفر بفعله والكريم بماله واللي يخلص مشكلاً بين الورى لتميت حيود في العارض زبدها فوق قواربها حطوا الدين لهم سلم ولا أدري وش مآربها ولا درى ويش أهي تبغي ولا أدري عن مطالبها الله من قوم يا مانع أمي جاهلها شايبها إن جيت أحاكي واحدهم عن الديرة ونوايبه قال أني شيخ من قبلك جدي عفى جوانبها فلت له ونعم في جدك والخيبة في عواقبها |
جواز إبدال المسجد |
من أمثال المتنبي أظلمتني الدنيا فلما جئتها مستسقياً مطرت علي مصائباً أعز مكاناً في الدنا سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب وفي النفس حاجات وفيك فطانة سكوتي بيان عندها وخطاب وحيد من الخلان في كل بلدة إذا عظم المطلوب قل المساعد وكل يرى طرق الشجاعة والندى ولكن طبع النفس للنفس غالب من موشح لابن الخطيب جادك الغيث إذا الغيث همي يا زمان الوصل بالأندلس لم يكن وصلك إلا حلما بالكرى أو خلسة المختلس إذ يقود الدهر أسباب المنى ينقل الخطو على ما يرسم زمراً بين فرادى وثنى مثلما يدعو الوفود الموسم والحيا قد جلل الروض سنا فترى الأزهار فيه تبسم وروى النعمان عن ماء السما كيف يروي مالك عن أنس وكساه الحسن ثوباً معلماً يزدهي منه بأبهى ملبس أي شيء لامرىء قد خلصا فيكون الروض قد أثر فيه تنهب الأزهار منه الفرصا أمنت من مكره ما تبتغيه وإذا الماء تناجي والحصا تبصر الورد غيوراً برما يكتسي من غيظه ما يكتسي وترى الآس لبيباً فهما يسرق السمع بأدنى جرس حبس القلب عليكم كرما أفترضون عفاء الحبس؟ وبقلبي فيكم مقترب بأحاديث المنى وهو بعيد قمر أطلع منه المغرب شقوة المغرى به وهو سعيد قد تساوى محسن أو مذنب وهواه بين وعد ووعيد ساحر المقلة معمول اللمي جال في النفس مجال النفس سدد السهم وسمى ورمى بفؤادي نهية المفترس ما لقلبي كلما هبت صبا عادة عيد من الشوق جديد كان في اللوح له مكتتبا قوله: إن عذابي لشديد جلب السهم له والوصبا فهو للأشجان في جهد جهيد لاعج في أضلعي قد أضرما فهو نار في هشيم اليبس لم يدع في مهجتي إلا دما كبقاء الصبح بعد الغلس |
الساعة الآن 11:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت