هذا ماأطلقته عليها بعض الصحف الكويتيه ( المرأه الأسده ) وكما هو معروف أن زوجه الاسد هي اللبوه . ويطلق إسم الأسده مجازا على زوجه الأاسد .

قصتنا هذه على على ماأذكر حصلت إما بأوائل الثمانينات أوبمنتصفها . حيث كانت إمرأه كويتيه تزور هي وأولادها حديقه حيوان العمريه . وبينما كانت الأم منشغله بأولادها غافلها أحدهم وأعتقد أنها كانت بنتا لاتتجاوز من العمر الثلاث أو الاربع سنوات .

وبحب الاستطلاع وبالبراءه الطفوليه دخلت هذه الطفله بعد حديد الحمايه الاولي ووصلت لحضره ملك الغابه المبجل لتتعرف على حضرته عن قرب . والذي مالبث أن رآها حتى مد يده وجذبها من رأسها لجهته والطفله تصرخ وتبكي من الخوف والألم .

رأت الأم هذا المنظر وبما حل بطفلتها . فاندفعت وبسرعه متعديه أسوار الحمايه إلى أن وصلت للأسد الذي قامت بدورها بمسك يده وعضته عضه قويه جعلت الاسد يتنازل عن الامساك بالطفله وهرب لداخل قفصه الحديدي يتلوى من ألم العضه القويه من إمرأه اقوى منه بحنانها وحبها لاطفالها .

هل ياترى يوجد عندنا نساء مثل هذه المرأه الأسده الان ؟ اليس هذا اللقب حقا ماتستأهله هذه المرأه ؟

هذى تذكرنى بقصص جدتى




""

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبدالعزيز (المشاركة 26913) هذى تذكرنى بقصص جدتى ""

ألا تتذكري هذه الحادثه

أختي الفاضله ؟

النسيان نعمة ونقمة أحياناااا





""