عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 14-10-2009, 08:54 PM
الصورة الرمزية سعدون باشا
سعدون باشا سعدون باشا غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 788
افتراضي منزل حافط وهبة بالكويت شهد ولادة أول مكتبة عامة

منزل حافط وهبة بالكويت
شـهـد ولادة أول مكتبــة عامــة

في العشرينات اجتمع السادة

عبدالحميد عبدالعزيز الصانع


وسلطان إبراهيم الكليب

في منزل


الشيخ حافظ وهبة
بدعوة منه ودار الحديث حول المكان الذي يقترحونه لإنشاء المكتبة العامة.

وأتفق كل من:
سليمان العدساني
زيد محمد الرفاعي
مرزوق الداود
رجب بن سيد عبدالله الرفاعي
عبدالرحمن النقيب
مشاري الحسن
علي الفهد الخالد
الشيخ يوسف بن عيسى القناعي
عيسى القطامي

وأبلغوا المرشحين دعوتهم فلبوا الطلب ما عدا عيسى القطامي

وانعقد المجلس في ديوان سلطان إبراهيم الكليب وتقرر ان يكون عبدالحميد الصانع هو المشرف على تأسيسها

يساعده في ذلك رجب بن سيد عبدالله الرفاعي ويتولى أمانة الصندوق

واستأجروا بيت علي بن عامر ليكون مقرا لها وذلك عام 1922 عندما فتحت أبوابها للقراء وعين عبدالله العمران النجدي ملاحظا عليهم
وجمع في ساحتها مجموعة من الكتب التي تبرع بها المحسنون.

وفي عام 1923 قرر المجلس المسؤول عن المكتبة الاشتراك بـ"الاهرام" و"المقطم" و"القبس" وان يكون لكل مشترك حق استعارة نسخة من كل كتاب وان يكون عبدالحميد الصانع مشرفا على شؤونها.


بيت علي بن عامر
ثم استقال المشرف من الاشراف وعلى أثر ذلك قرر ان يكون الشيخ يوسف بن عيسى القناعي رئيسا للمكتبة
سلطان ابراهيم الكليب مديرا لها
كما استقال بعض الأعضاء وانتخب غيرهم
وبعد فترة من الزمن انحل المجلس من تلقاء نفسه فتضائلت مالية المكتبة ونقلت من بيت علي بن عامر إلى دكان في شارع الأمير قرب مسجد ابن فارس.
وعين مبارك بن جاسم القناعي أمينا لها
ثم نقلت إلى المدرسة الأحمدية فتلف كثير من كتبها هناك

وفي عهد الأمير أحمد الجابر الصباح عام 1936 تألفت لجنة خيرية لاقامة بناء لها في شارع الأمير وهي مكونة من:
الشيخ يوسف بن عيسى القناعي
علي بن سيد سليمان
عبدالله الصقر ومشعان الخضير
سليمان بن خالد العدساني
خالد الحمد العبداللطيف
عبداللطيف ثنيان الغانم
وقد ساهم في ذلك جماعة من المحسنين

تبرع شاهة الصقر
فتبرعت السيدة شاهه الصقر بدكان كانت تملكه كما أضافت اللجنة اليه دكاكين وبنيت المكتبة.
وبعد اتمام البناء عام 1937 الحقت بادارة المعارف تحت رعاية الشيخ عبدالله الجابر الصباح وسميت باسم مكتبة المعارف العامة.
وفي عام 1937 نقلت المكتبة من المدرسة الاحمدية وكانت حينئذ لا تزيد كتبها على مائتين وتسعة وثمانين كتابا منها ستون كتابا مفككة الاوراق.
وقد عين محمد محمد صالح أمينا لها

محمد محمد صالح أول أمين لمكتبة المعارف العامة

فرعا القبلة والمرقاب
وفي عام 1951 هطلت أمطار غزيرة فخر سقفها وانصدع جدار من جدرانها فنقلت إلى بناية ثنيان الغانم في الشارع الجديد وفتحت ابوابها للقراء واشترك لها بمجموعة من الجرائد والمجلات.
فازدحم عليها الزائرون فبلغ عددهم في شهر ابريل 1952 إلى 15 من مايو عام 1952 ألفا وتسعماية وخمسة وثلاثين زائرا.
وعلى أثر ذلك رفع أمينها تقريرا الى مجلس المعارف في 24 من شعبان عام 1371 هـ عن سير المكتبة وحاجتها إلى التوسعة.
كما اقترح فتح فرعين:
فرع في حي القبلة
وفرع في حي المرقاب
فوافق المجلس على هذا الاقتراح واشتريت الكتب لهما
وفي يونيو عام 1953م فتح الفرع الأول في مجلة البريد السابق قرب الصيارفة وعين مراقبا لها سهيل حسين الزنكي.

وفي شهر اكتوبر من عام 1954 اثار موضوعها مدير المعارف عبدالعزيز حسين أمام اللجنة التنفيذية العليا وبيّن للمسؤولين حاجة المكتبة إلى التوسعة فواقت اللجنة على ذلك وأمرت بتنفيذه.

وقد تقدمت المعارف بمشروع انشاء دار للكتب على احدث النظم يساير بناؤها وما بها من اقسام تطور الكويت الحديث وبهذا تكون هذه المكتبة بعد اتمامها المكتبة المركزية للبلاد

والمعلومات الواردة في هذا التحقيق استندت إلى الكتاب السنوي الصادر عن دائرة المطبوعات والنشر عام 1956
ويحمل عنوان «سجل الكويت»


تحقيق حمزة عليان
جريدة القبس - 11/8/2009
__________________
<img src=http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/127526942620100531.jpg border=0 alt= />
رد مع اقتباس