الموضوع
:
قصة أول مطبعه للكويت
عرض مشاركة واحدة
#
5
26-10-2009, 11:02 PM
جون الكويت
مشرف
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
اقتباس:
مطبعة الكويت
وتحدث عن اول مطبعة في سنة 1947 ولأن البلد لم تكن فيه مطابع قررت معارف الكويت شراء المطبعة واستوردت المعدات والورق، ولكنها لم تلب حاجات المعارف، ففي 1948 تقرر بيعها فاشتراها احمد هاشم الغربللي بخمسة آلاف روبية واستمرت.
وقال: اما مطبعتناهذه (مطبعة
المقهوي
) فهي تأسست في عام 1949، بعد ان اتجهت لترك مهمة التدريس الى الاعمال الحرة، حيث قام اخي حمود وخالد جعفر ومحمد ملا حسين، ودخيل الجسار بتأسيس مطبعة وكل منهم دفع 10.000 روبية، وتعتبر ثاني مطبعة في الكويت بعد مطبعة المعارف، وانا اول مدير لها براتب قدره 500 روبية، بعد ان كان في مهنة التدريس 150 روبية.
وقال
المقهوي
: استوردنا مكائن الطباعة من ألمانيا، وانضم الى العمل في المطبعة كل من: محمد إلياس عراقي لديه خبرة، وبدأ يتدرب من الشباب الكويتي الرومي، وابن خالي علي، وخالد الغيث، وجاسم مطر، والعدساني، واحمد دشتي، وفهد الحمود على الطباعة وتركيب الحروف.
وأكثرهم خرجوا، وعملوا بالدوائر الحكومية بعد زيادة الرواتب وحصولهم على مناصب عالية.
وتطورت المطبعة بعد ان استوردنا
مكائن انكليزية تعمل على آلة صغيرة بألف روبية، بعد ان كانت تعمل بالرجل، واول طباعة كانت لشركة النفط، عبارة عن جدول لرواتب الموظفين باللغة الانكليزية تحت اسم 'شركة نفط الكويت'، وللاسف جاء اسم 'Company' بالخطأ بدل N قلب الحرف الى U وهذه اول خسارة، وهنا قام كل شريك باسترجاع 10.000 روبية رأس مال المطبعة لكل واحد منهم، في هذه الاثناء دخلت مع اخي حمود ودخيل الجسار في الشراكة، وبدأنا نطبع لشركة أرامكو في الدمام، وكان وكيلهم في الكويت خالد الصالح،وتعتبر الكويت اقرب للدمام من الرياض.
وقال: انا وأخي حمود تركنا المطبعة فأسسنا مطبعة اخرى (
المقهوي
)، واصبحت الاولى للأخ دخيل الجسار، ورضوان الرضوان، واستمرت المطبعة ولله الحمد تعمل بأيد لبنانية وفلسطينية، واول طباعة كانت 1953 بآلات كهربائية وموقعها خلف البنك البريطاني في ساحة الصفاة في منطقة تسمى 'المسيل' ثم انتقلنا الى الشرق موقعها الحالي. وتطورت مطبعة
المقهوي
فطبعت 'جريدة الشعب' لخالد خلف أسبوعية، ولدائرة المالية والصحة والأشغال، وطبعنا لجريدة 'صوت الخليج' و'الرسالة'، و'اللقاء' للسيد يوسف الرفاعي، و'الفجر' للقوميين العرب، ومجلة 'الرائد' لجمعية المعلمين، والفنانين، وجريدة 'القبس' عددها الأول 8 صفحات حوالي 5000 نسخة، وكان سعرها 50 فلسا.
وقال: نحن الآن وبعد هذه السنوات لا نستطيع تطوير المطبعة لأن العمر له أحكام ولا طاقة لي، بالإضافة إلى مشاكل تخص الرقابة والعمالة وكثرة المطابع، ولنا دخل آخر غير المطبعة والشكر لله.
ابراهيم المقهوي - القبس
في هذه المقابلة تكتيم على سالفة التهريب المشهورة .
جون الكويت
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها جون الكويت