عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 29-04-2010, 11:47 AM
فيصل خورشيد فيصل خورشيد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الكويت
المشاركات: 1
إرسال رسالة عبر MSN إلى فيصل خورشيد إرسال رسالة عبر Yahoo إلى فيصل خورشيد
افتراضي

السلام على الجميع

انا من عيال خورشيد ، و لا يهم ان كان تسمية البراحة باسم الشاعر حمود الناصر البدر أو براحة عباس، و لكن لا نقبل بنسب اسم البراحة لأشخاص آخرين "يدعون" بنسبها لهم و كأن التاريخ لا وجود له أو يعتقدون أن الناس نسيت بعد وفاة المعمرين.

فبراحة البدر سميت ب "براحة عباس" بعد قدوم جدنا عباس و دكان البقاله و البيت العود و بيوته اللي اشتراها بالبراحه ، و البدو كانوا يعرفون المكان بـ براحة عباس ، و عرف حجي عباس بكرمه و تدينه و أخلاقه العاليه من مساعدة المحتاجين الذين كانوا أحيانا لا يملكون قيمة ما يحتاجون فكان يعطيعهم ما يشاءون و لا يذكّرهم بالحساب لتفادي احراجهم ، حتى أن احد نساء الرشايده كتبت شعرا في شهامة حجي عباس رحمه الله، و كان أيضا يقوم بمهام تغسيل و تكفين الموتي الذين يجدهم طافين على شاطئ البحر ، بعد الغرق و عدم معرفة شخصيهتم و نسبهم .
و من القصص اللتي عرفتها عن طريق رواية أحد ابناء البراحة ، انه عندما كان الأطفال يشترون من دكانه، لم يكن يخلط فلوسهم مع فلوس البيع لأنه لا يعلم من أين أتى الأطفال بهذه الفلوس ، فحتى لا يختلط الحلال بالحرام ، كان عند اقفال الدكان يرمي الفلوس للأطفال مرة أخرى .. فكانت هذه متعه للأطفال و يعرفونها جيدا أنهم يأخذون الحلاو ببلاش .
الساده جاسم الخرافي و كثير من عائلة الخرافي و البدر وغيرهم من سكان البراحة يعرفون بتغير اسم البراحة نسبة الى عباس خورشيد ، و الدكتور الجليل صالح العجيري الذي يذكر أن الحجي عباس كان قد خصص بيتا داخل البيت العود للزوار القدمين من العراق من سادة و شيوخ دين .

ما أردت ذكره ، أن التاريخ علمنا أن الأماكن تتغير أسماءها حسب الشخصيات المهمه أو الأحداث اللتي جرت فيها ، و لكن ما يخجل ... أن بعض الناس نسبوا هذه البراحة لغير المعروف و المتداول في كتب التاريخ أو على لسان المؤرخين أو حتى كبار السن ، فقد نسبت أحدى بنات عباس يلي هذه البراحة لأبيها عباس يلي (أول مضمد كويتي اشتغل في مستشفى الأمريكاني ) و هذا غير صحيح لأن عباس يلي رحمه الله ( و الذي لا ننتقص حقه هنا) بيته لم يكن حتى في البراحة ، بل خلف الدكاكين من جهة الشمال الشرقي للبراحة و قريب من المستشفى ،تقريبا مكان عيادة الدكتور الخطيب سابقا .

ارجوا المعذرة ، كون هذا الكلام صادر من أحد ابناء الحجي عباس خورشيد ، و لكن التاريخ يجب أن يبقى خاليا من التحريف و التقول أو الإدعاءات الباطلة.
رد مع اقتباس