عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 03-08-2011, 03:06 PM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

تهديد مصري
وعند اعلان مقاطعة العراق اقتصاديا حاول السودان مواصلة علاقاته الاقتصادية به وقد اوقفت سفينة سودانية عن محاولتها الدخول الى ميناء العقبة الاردني ونفى السودان ما اثير عن وضع قواعده العسكرية تحت تصرف العراق في مواجهة الحشود الغربية في الخليج وكذلك من اثير عن وجود صواريخ سكود عراقية على حدود السودان الشمالية ونفت الحكومة السودانية اى محاولة للاضرار بأمن مصر، وهددت مصر بالفعل في انه في حالة نشر أية صواريخ عراقية في السودان فسوف يتم قصفها على الفور.

الموقف اليمني
كان موقف اليمن من الغزو العراقي للكويت صادما للجميع، اذ لم يتصور احد ان حكام اليمن تناسوا فجأة كل المساعدات والجهود التي كانت تقدمها الكويت والقيادة الكويتية في محاولة منها لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الذي كان يعاني الأمرين من هذا الحكم الفاشل الذي استنزف ثروات الدولة وادخلها في صراعات عديدة.
وكان لهذا الموقف الخاطئ، بمساندة الطاغية العراقي والدفاع عن مبدأ الاحتلال والبلطجة اثره الكبير على الاقتصاد اليمني الذي كان يعاني اصلا اذ عاد من دول الخليج والسعودية الالاف من اليمنيين الذين كانوا يعملون هناك، واوقفت الكويت والسعودية وباقي دول الخليج دعمها لحكومة اليمن ووقف علي صالح وحده يحصد جزاء ما ارتكب في حق الشعب الكويتي.

ولن ينسى الشعب الكويتي موقف الرئيس اليمني علي عبدالله صالح المخزي وانحيازه الفاضح والصريح الى نظام الطاغية العراقي البائد صدام حسين وتأييده اعتقادا منه انه سفلت بفعلته النكراء ثم يجلسون جميعا يقتسمون الغنائم، الا ان الله سبحانه وتعالى ردهم خائبين وعاد الحق لاصحابه وعادت الشرعية لأهلها، وانقلب الخائنون خاسئين.

لا ينكر احد مواقف الكويت الداعمة لليمن ومحاولتها رأب الصدع بين شطري اليمن، بل واستضافت عدة اجتماعات سعيا لتحقيق هذا الهدف، بل وقد اشتركت ايضا في القوات العربية التي تم تشكيلها للحفاظ على الامن في اليمن، الى جانب تنفيذ العديد من المشروعات والمساعدات الاقتصادية التي قدمتها الكويت الى اليمن الشمالي والجنوبي حتى افتتحت مكتبا في العاصمة صنعاء لمتابعة تنفيذ هذه المشاريع، على سبيل المثال جامعة صنعاء، ومستشفى الثورة وجامعة عدن والعديد من الطرق والكباري والمدارس وغيرها، بالاضافة الى القروض التي قدمها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بشروط ميسرة.
وكان موقف اليمن من القرارات الدولية كما يلي بعد ان رفض التصويت على قرارات القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة:

-1 القرار رقم 660 بتاريخ 1990/8/2 (لم تشارك اليمن في ادانة الغزو العراقي والمطالبة بانسحاب قواته من العراق).
-2 القرار 661 بتاريخ 1990/8/6 امتنعت اليمن عن فرض العقوبات الاقتصادية والمالية على العراق.
-3 القرار 665 بتاريخ 1990/9/13 امتنعت اليمن عن التصويت على الحصار البحري على العراق.
-4 القرار 666 بتاريخ 1990/9/13 صوتت اليمن ضد القرار الخاص بعدم استثناء المواد الغذائية والادوية من العقوبات.
-5 القرار 678 بتاريخ 1990/11/29 صوتت اليمن ضد القرار الخاص باستخدام القوة لاخراج القوات العراقية من الكويت.
اما على المستوى الشعبي وفي 1990/8/11 فقد تظاهر الالاف من اليمنيين في صنعاء وقد حملوا صور صدام حسين تأييدا لموقف العراق في ازمة الخليج.كما جدد الرئيس علي صالح دعوته للقوات الامريكية الى مغادرة منطقة الخليج فورا متناسيا احتلال الكويت.
ويحكي أحد النشطاء السياسيين عن تلك الفترة وما قاله علي صالح لمجموعة خلال زيارتهم لليمن قائلا: الرئيس اليمني قال لنا: سيخرج النفط عندنا غداً وسنرد لكم أموالكم فلساً فلساً.
ولن يكون لكم فضل علينا! اما ما فضح نوايا الصديقين (صدام وصالح) فهو ما نشرته وكالات الانباء والصحف العالمية في 1990/10/9 من مخطط صدام وداعميه للاستيلاء على الخليج العربي بأكمله، وكان الدور اليمني يقضي بمبادرة اليمن بالاستيلاء على مناطق عسير ونجران وجيزان وحضرموت، وذلك عند دخول القوات العراقية أراضي المملكة العربية السعودية.، وقد جاء هذا المخطط في وعد صدام حسين لصالح بمساعدته في حالة نجاحه في ضم الكويت بتحقيق طموحاته هو الآخر في الخليج.

عثرنا على رفات 236 شهيدا أسيرا ويبقى مصير 369 أسيرا مجهولا في العراق
فايز العنزي:الجانب العراقي يعرقل استكمال البحث عن الشهداء الأسرى
قوات التحالف سهلت لنا العثور على رفات الشهداء عندما كانت تحكم العراق ومنذ تولي العراقيين الحكم توقف عملنا
النظام العراقي قتل أسرانا رميا بالرصاص خلف الرؤوس وعثرنا على ملابس من جلبنا رفاتهم
300 من ذوي الأسرى رفعوا دعاوى قضائية لمنح ذويهم لقب أموات حكما رغم عدم جلب رفاتهم من العراق
جمعية أهالي الشهداء ساعدت ذوي 14 شهيدا أعزب في صرف 32 ألف دينار لكل أسرة

أجرى اللقاء حامد السيد:
اعلن رئيس جمعية اهالي الشهداء والاسرى والمفقودين الكويتية فايز العنزي ان اجمالي الشهداء الاسرى الذين تم جلب رفاتهم من مقابر العراق منذ بدء البحث في 2003 وحتى اليوم 236 شهيدا مشيرا الى ان العدد المتبقي يبلغ 369 شهيدا لم يتم العثور على رفاتهم.
واعرب العنزي في لقاء خاص لـ«الوطن» في ذكرى الغزو العراقي الغاشم على الكويت في عام 1990 عن امله في ان يتم تفعيل عمليات البحث عن رفات الشهداء الاسرى خلال المرحلة المقبلة بعد توقف دام اكثر من ثلاث سنوات منذ الاعلان عن العثور على رفات اخر شهيد في منتصف يونيو عام 2008.
وعزا العنزي اسباب هذا التوقف والبطء في استكمال مهمة البحث عن رفات الشهداء الى اسباب عديدة منها ان الفترة التي اعقبت سقوط صدام في عامي 2003 و2004 كان يحكم العراق قوات التحالف التي كانت متعاونة معنا الى ابعد الحدود وفي 2005 عندما تسلم العراقيون الحكم بعد اجراء الانتخابات خفت الوتيرة وسادت الاضطرابات وسوء الاحوال الامنية.

وانتقد العنزي ادعاء الحكومة العراقية الحالية بان هناك اسباباً امنية تحد من عمليات البحث عن رفات الشهداء الاسرى مشيرا الى ان الجانب الكويتي ممثلا في وزارة الخارجية واللجنة الوطنية لشؤون الاسرى يؤكدان تحركهما مع الجانب العراقي بهدف تفعيل عمليات البحث عن رفات الشهداء الاسرى متمنيا اتخاذ خطوات ايجابية في هذا الجانب. وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
< في البداية هل يمكن ان تعطينا نبذة عن الاسباب التي انشئت من اجلها جمعية اهالي الشهداء والأسرى؟
- كان السبب في اشهار هذه الجمعية هو حاجة الدولة لاشراك اهالي الاسرى والشهداء للعمل نحو تحديد مصير الاسرى وكانت الدولة انشأت بعد التحرير اللجنة الوطنية لشؤون الاسرى والمفقودين وهي الجهة الرسمية المكلفة بمتابعة قضية الاسرى، ايضا كانت هناك لجنة برلمانية دائمة باسم الاسرى فكانت هناك حاجة لجمعية شعبية تمثل اهالي الاسرى والشهداء وتمت الاستجابة لذلك واشهرت الجمعية في عام 1998 واعضاء الجمعية من اهالي الاسرى والشهداء فقط وعدد اعضاء الجمعية العمومية يبلغ 870 عضوا ومجلس الادارة من تسعة اشخاص مدته سنتين بالانتخاب.

< ما الاعمال التي تقوم بها الجمعية؟
- الجمعية هي جمعية نفع عام تقوم بدورها نحو متابعة قضايا وهموم اهالي الاسرى والشهداء اكثر من دورها برعايتهم لانه وحسب الامكانيات فان الدولة اوكلت هذه المهمة للجنة الوطنية لشؤون الاسرى وبالنسبة لشهداء فان المهمة ملقاة على عاتق مكتب الشهيد.
أداء الجمعية
< كيف كانت تعمل الجمعية وما الذي تغير في آدائها طوال تلك الفترة؟
- عمل الجمعية تغير تغييراً كاملاً في عام 2003 وهي سنة سقوط النظام العراقي السابق.. وكانت الجمعية مهتمة بمتابعة تحديد مصير اسرانا والعمل على اطلاق سراحهم وزرنا الكثير من الدول وحتى ما كانت تسمى بدول الضد مثل اليمن والاردن والسودان وليبيا وغيرها من الدول التي كانت تساندنا مثل مصر وتونس وذلك بهدف دعم قضية اسرانا قبل سقوط النظام وارسلنا عدة وفود الى العراق فكانت قضيتنا داخل الكويت مواساة اهالي الاسرى ومتابعتهم وفي نفس الوقت جلب المعلومات من داخل العراق عن اسرانا وعن أي معلومة تؤكد وجودهم على قيد الحياة وعددهم 605 أسرى.
< هل كانت لكم علاقة واهتمام بالشهداء الذين سقطوا في ايام الاحتلال؟
- ليس لنا أي علاقة بقضية الشهداء ولكن في 2003 وبعد سقوط النظام وتوصل فرق البحث والتحري عن رفات بعض الاسرى وتحولهم الى شهداء هنا بدأت العلاقة مع الشهداء والآن بعد ان تم تغيير اسم الجمعية من جمعية اهالي المرتهنين والمحتجزين الكويتيية الى جمعية اهالي الشهداء والاسرى والمفقودين الكويتية ونحن الآن نتعامل مع جميع اهالي الشهداء بالتعاون مع مكتب الشهيد واللجنة الوطنية لشؤون الاسرى والمفقودين.
< الا يوجد تعارض بين دوركم كجمعية اهالي الشهداء والاسرى وبين اللجنة الوطنية لشؤون الاسرى وبين مكتب الشهيد؟
- لا يوجد أي تعارض لان مكتب الشهيد جهة حكومية ترعى اهالي الشهداء وتهتم بقضاياهم واللجنة الوطنية لشؤون الاسرى والمفقودين تهتم بشؤون الاسرى وذويهم اما نحن فجمعية نفع عام شعبية لا نمثل الحكومة وجهودنا مكملة لجهود هاتين الجهتين بشكل شعبي الى جانب متابعة قضايا اهالي الشهداء والاسرى مع مكتب الشهيد واللجنة الوطنية بحيث نطالب لهم هاتين الجهتين بانجاز أي معاملات معطلة لديهما وعلى سبيل المثال بعد ان انتقل عملنا الى رعاية والاهتمام بقضايا الشهداء فوجئنا بأن هناك فئة من اهالي الشهداء هي فئة الشهيد الاعزب متوفى الوالدين حيث ان كل اسرة كويتية تمنح من مكتب الشهيد مبلغ 32 الف دينار مقسمة الى قسمين القسم الاول 10 آلاف دينار دية شرعية والقسم الثاني 22 الف دينار كمكرمة اميرية تعطى للاب والام والزوجة والابناء واذا كان الشهيد اعزب وليس له اب او ام تحجب المكرمة ولا تعطى لاخوانه وهذه قضية اكتشفناها وتلقينا شكاوى فتحركنا على مدى سنتين لمتابعة قضية 14 شهيداً اعزب وقدمنا شكوى عند سمو الامير ووزير الديوان الاميري ومجلس الامة وكان هناك تعنت من مكتب الشهيد لعدم دفع هذا المبالغ ولكن اسفرت جهودنا لتغيير هذا الوضع ونجحنا في اعادة هذه الاموال لاصحابها.
< وماذا عن اللجنة الثلاثية التي يرأسها الصليب الاحمر وتتابع قضية الاسرى؟
- اللجنة الثلاثية تتكون ومن ثلاثة اعضاء هم الصليب الاحمر رئيساً والعراق عضواً والكويت ممثلة في اللجنة الوطنية لشؤون الاسرى والمفقودين ودول التحالف وهي امريكا وبريطانيا والسعودية.
رفات الأسرى
< متى تم البدء في الكشف عن رفات الاسرى الشهداء في العراق؟
عندما تحرر العراق في 9 ابريل 2003 وسقوط صدام بدأنا عمليات البحث بعد ان كنا نعيش طوال الفترة من تحرير الكويت الى ماقبل سقوط النظام العراقي على امل الافراج عن اسرانا وانهم احياء يرزقون ولكن فوجئنا بضعف التجهيزات والترتيبات من اللجنة الوطنية لشؤون الاسرى وكنا نسمع عن الاسرى معلومات تبين ان جميعها كانت خاطئة وبعد سقوط صدام تم عقد اجتماع بعد عشرين يوما من سقوط صدام شارك في هذا الاجتماع اكثر من 30 نائبا وتم عقده في مجلس الامة واسفر عن تشكيل فريق ميداني يسمى بفريق البحث عن الاسرى مهمته دخول العراق والبحث عن الاسرى برئاسة وزير الداخلية بصفته وكان آنذاك الوزير هو الشيخ محمد الخالد الصباح وكنت انا الناطق الرسمي باسم الفريق.
< متى دخلتم العراق لاول مرة لبدء مهمة هذا الفريق
- اول مرة كانت في 2003 وتم اعلان الشهيد الاول سعد مشعل العنزي في تاريخ 8 يونيو 2003 اما آخر شهيد تم التعرف على رفاته فكان الشهيد مصطفى عبد الرزاق جاسم الحسن يوم الاحد 15 يونيو 2008.
< كم اجمالي عدد الشهداء الاسرى الذين تم جلب رفاتهم من العراق واعلانهم شهداء؟
- بلغ العدد 236 شهيدا اسيرا في 15 يونيو 2008 ومنذ ذلك التاريخ لم نتوصل الى أي رفات لشهداء اسرى كويتيين.
< وكم يتبقى من الاسرى الذيم لم يتم التوصل الى رفاتهم او أي انباء عنهم؟
- العدد المتبقي 369 اسيرا ولم يتم الاعلان عن مصيرهم حتى الآن ولكن للاسرة التي لديها مفقود حسب قانون الاحوال الشخصية الحق في رفع قضية والمطالبة بوفاة الغائب لمدة اربع سنوات فيصبح الاسير متوفى حكما وتم الاتفاق مع الحكومة انه على ضوء هذه الوفاة يحول ملفه الى مكتب الشهيد.
< كم عدد الحالات التي لجأ فيها ذوو الاسرة برفع قضايا لاثبات وفاة الاسير بالحكم القضائي؟
- اكثر من 300 حالة رفعوا دعاوى وحصلوا على احكام قضائية باثبات وفاة الاسير الغائب على الرغم من عدم التوصل الى رفاته.
< ولماذا لم يفعلها ذوو الاسرى المتبقين جميعهم؟
- بعضهم لم يتخذ هذه الخطوة لظروف خاصة وجمعية اهالي الشهداء والاسرى كانت تتولى مهمة رفع القضية ومتابعتها نيابة عن ذوي الاسير الغائب.
< هل توقفتم عن البحث عن رفات الاسرى في العراق ولماذا توقفتم؟
- ما حدث في هذا الجانب ويلاحظه أي متابع ان وتيرة الاعلان عن الشهداء الاسرى كانت مرتفعة في 2003 و2004 بمعنى انه تم العثور على 215 شهيداً اسيراً في العامين في حين تم العثور على 21 رفاتاً فقط في سبع سنوات.
< وما السبب في حالة البطء التي شهدتها اعمال البحث عن رفات الشهداء الاسرى؟
- اسباب عديدة منها ان الفترة التي اعقبت سقوط صدام في عامي 2003 و2004 كان يحكم العراق قوات التحالف التي كانت متعاونة معنا الى ابعد الحدود وفي 2005 عندما استلم العراقيون الحكم بعد اجراء الانتخابات خفت الوتيرة وصارت الاضطرابات وسوء الاحوال الامنية فانتقل العمل من ميداني الى عمل دبلوماسي واداري وتم تفعيل عمل اللجنة الثلاثية التي اصبح عملها بطيئا واصبح هناك آلية جديدة لدخول العراق والبحث عن الرفات وهي بطيئة ويوجد تحرك مع وزارة الخارجية واللجنة الوطنية لشؤون الاسرى ونحثهم على التحرك مع الجانب العراقي ونطمح ان يكون هناك تطور في الفترة المقبلة.
< هل تعتقدون ان الجانب العراقي لايريد السماح باستكمال اعمال البحث عن رفات الاسرى الشهداء الاسرى الكويتيين؟
- العراق يدعي دائما ان هناك اسباباً امنية تمنع او تحد من عمليات البحث عن رفات الشهداء الاسرى والجانب الكويتي ممثلا في وزارة الخارجية واللجنة الوطنية لشؤون الاسرى يؤكدان تحركهما مع الجانب العراقي ولكن نحن لا نقتنع بهذا التحرك.
< متى تتوقعون عودة اعمال البحث عن الرفات الى وتيرتها وكم من الزمن يلزم للعثور على الرفات المتبقية؟
- اذا استمر الوضع على ماهو عليه فسنستغرق وقتا طويلا ونحن في جمعية اهالي الشهداء والاسرى بذلنا ما في وسعنا ولكن ليس لنا اتصال مباشر مع العراق لذا فنحن ننتظر ما يستجد من امور في هذا الشأن.
< كم عدد المقابر التي عثرتم فيها على رفات الشهداء الاسرى؟
- اربع مقابر في مناطق كربلاء والعمارة والسماوى والرمادي وادعو للبحث مرة اخرى في هذه المقابر لاننا نعتقد ان هذه المقابر ما زالت تذخر برفات الشهداء الاسرى ونحتاج الى مزيد من اعمال البحث فيها علما بان هذه المقابر ليست مقابر انما هي حفر وكانت تبعد عن المناطق التي اسميناها باسمها بعشرات الكيلومترات.
< هل توصلتم الى معلومات بشأن الطريقة التي تم بها قتل الاسرى الكويتيين؟
- نعم تعرفنا على الطريقة وكانت طريقة واحدة اتبعها النظام العراقي البائد عن طريق طلقة او طلقتين خلف الرأس واليدان مكبلتان الى الخلف والعينان معصوبتان وعثرنا على ملابس الشهداء الاسرى بجانب رفاتهم وكانت الملابس كما هي باستثناء بعض التغيرات البسيطة ووجدنا ساعات ومناديل وساعات.
< ما الطريقة التي تتبعونها في ابلاغ اسرة بالعثور على رفات ابنها؟
- كنت انا المكلف بعملية الابلاغ ووضعنا نصب اعيننا في الجمعية ألا يكون التبليغ عبر الهاتف ولا تكون لامرأة انما لرجل من رجال البيت فكانت هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لنا بحيث كنا نجتمع لدراسة كيفية ابلاغ أي اسرة ثم انتقل الى مقر الاسرة وابلغها بالعثور على رفات ابنهم وموقع الرفات وابلاغهم انه يحق لهم الاطلاع على الرفات واخذ صور عنها واخذ جميع الاغراض التي تم العثور عليها وبعض الاسر اخذت الملابس ووضعتها في بيت الكويت للاعمال الوطنية وبعض الاسر اخذت الملابس واحتفظت بها في المنزل.
رد مع اقتباس