 
			
				17-01-2012, 09:16 AM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			  | 
			
			
				
				
				 مشرف 
				
				
				
			 | 
			  | 
			
				
				
					تاريخ التسجيل: May 2009 
					
					
					
						المشاركات: 2,208
					 
					
					
					
					
					     
				 
				
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
	
		
		
		
			
			
			 
			
		
		
		
		تفسير 
 
قال تعالى: {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً}.  
من أهل العلم من قال: هذا في يوم القيامة إذا كان المراد بالسبيل النصر والغلبة، أو في الدنيا إن كان المراد بالسبيل الحجة، وكلا القولين ليس مقنعاً.  
وقيل: المعنى أن الله لا يجعل للكافرين سبيلاً على المؤمنين بمحو دولتهم.  
وأقول: فما الفائدة من دولة اسمية والأمر أمر المستعمر، كما قال الرصافي: 
ألا مبلغ عني الوزير رسالة           له بينها لو كان يفقه توبيخ أراك بحمام الوزارة نورة           وأما جناب المستشار فزرنيخ!  وأرى أحسن الأقوال قول من قال: إن الله لا يجعل للكافرين على المؤمنين سبيلاً ما داموا عاملين على بالحق، متبعين قوله تعالى: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} وقوله: {وما أصابكم من مصيبة فيما كسبت أيديكم}.  
فما حل بالمسلمين من الوهن والضعف وتسلط الأجنبي عليهم هو نتيجة أعمالهم السيئة. نسأل الله أن يرشدهم ويهديهم للحق. 
		
	
		
		
		
		
		
		
			
				__________________ 
				للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
			 
		
		
		
		
		
		
	
		
			
			
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
		
	
	
	 |