عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 15-02-2022, 01:45 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 236
افتراضي



ممنوع ادخال الممنوعات ... ( تفتيش أفراد الجمارك )

لتدوين تاريخ الخطوط الجوية الكويتية بكل جوانبه صادفت وجود كتاب

قديم نادر من بين أرفف مكتبتي الخاصة والأوراق المكومة يعتمد عليه كمصدر مؤتمن أكثر إثراء

حيثُ يضم كل المسارات الشاملة التي مرت بها طيران الكويتية

منذ نشأتها تلك التي هي مليء بالصور الفوتغرافية والرسوم التوضيحية

والوثائق القديمة والمعلومات الزاخرة مع الطوابع التي تروي تاريخها وتصنع أثراً وبصمةً وثائقية






مطار النزهة عام 1945م

إن بداية الطيران التجاري المنتظم في دولة الكويت في مارس عام 1954م لايعني أن دولة الكويت قد خلت قبل ذلك من أنشطة النقل الجوي

فقد كانت محطة جوية لشركات طيران كثيرة كما شهدت أراضيها تشغيل خطوط طيران شبه خاصة تابعة لشركة نفط الكويت

والثابت أن أول طائرة هبطت على أرض الكويت كانت من طراز ( هندلي بيج ) تابعة للخطوط الجوية البريطانية ولم يكن هناك مطار دولي في عام 1932م

حيثُ هبطت تلك الطائرة على مدرج رملي في حديقة الحزام الأخضر وسيرت هذه الشركة فيما بعد طائرات شورت سولنت البحرية ذات الطابقين

وأخرى من طراز ( أرجونوت ) إلى الكويت وإلى بعض النقاط بمنطقة الخليج العربي في طريقها إلى الهند كما استعلمت طائرات ( هانيبال ) و ( هنجست ) و ( هورست )

وفي مرحلة لاحقة سيرت الخطوط الجوية العراقية خطاً منتظماً من بغداد إلى الكويت مروراً بالبصرة بطائرات ( ديهافيلند رابيد )

ذات المحركين والأجنحة الخشبية بينما سيرت الخطوط الجوية السورية خطاً من دمشق إلى الظهران مروراً ببغداد والكويت في رحلة أسبوعية .

( طائرات شركة نفط الكويت )

باكتشاف النفط وأثناء انشاء شركة نفط الكويت اتضحت الحاجة إلى وسيلة سريعة ومريحة لنقل الفنيين وغيرهم من العاملين في صناعة النفط الجديدة

بين الكويت والهند وازدادت الحاجة وضوحاً أعقاب الحرب العالمية الثانية عندما اتسعت عمليات انتاج النفط وتقاطرات أفواج الهجرة الوافدة

وتزايد عدد السكان بمعدلات كبيرة متلاحقة لسد احتياجات البلاد من العمالة

في حقول النفط وما نشأ عن الصناعة الجديدة من أنشطة عمرانية في تلك المرحلة المهمة من مراحل تطور الكويت الإقتصادي



برج مراقبة مطار النزهة كان خيمة صغيرة

في هذه المرحلة استخدمت شركة نفط الكويت طائرات صغيرة من طراز ( دي سي 3 ) لنقل موظفيها ومؤنها

كما استخدمت طائرات من طراز توين بيونير وفايكنج وفايكونت وترايدنت

وظلت الطائرات تهبط في صحراء الكويت إلى أن أنشئ مدرج النزهة عام 1947 م قبل أن تتحول إلى ضاحية جميلة عامرة بالسكان

ولم يكن بمطار النزهة آنذاك برج مراقبة ولا وسائل اتصال جوي

إلى أن أمكن في أواخر عام 1948م إيجاد جهاز لاسلكي صغير يتصل بالطائرات في نطاق محدود من داخل خيمة صغيرة منصوبة على جانب المدرج

وفي عام 1959 آثرت شركة النفط أن تتفرد بمطار داخلي خاص بها في الأحمدي

يربط مقر الشركة هناك بمواقع العمل في حقول النفط ولم تكن طائراتها تهبط في مطار النزهة إلا لإنهاء الإجرائات الرسمية في حال سفر

موظفيها إلى الخارج ذلك لأن مطار النزهة ضاق بالحركة

منذ عام 1954 م حين أسست شركة طيران كويتية باسم الخطوط الجوية الكويتية الوطنية المحدودة


أول محطة خارجية


وفي 17 مايو 1954م احتفلت الشركة الوطنية بافتتاح أول خطوطها

المنتظمة بواقع ثلاث رحلات أسبوعياً وخطاً ثانياُ إلى بيروت في اليوم نفسه

واتخذت إدارة الشركة من أحد المكاتب الأرضية الصغيرة

في حي المباركية مفراً لها وكان مطار النزهة يحتوي على سقف معدنية

صغيرة بسيطة تستخدم كاستراحة للمسافرين وورشة لأعمال الصيانة

الثانوية للطائرات



عدد من الطيارين و مهندسي الطيران أثناء التدريب بإحدى الدورات الخارجية

إن للتدريب دوراً فعالاً في إعداد الكوادر والقوى العاملة في جميع الميادين وكان لدائرة التدريب والتطوير دور متميز قبل الإحتلال ودُرب مايقارب 5472 موظف حتى عام 1989م

بمعدل 720 برنامجاً . جميعهم من البرامج التخصصية والفنية والتجارية كما يجري تدريب الموظفين باستخدام الأجهزة والمعدات الحديثة ومجسمات الطائرات

والأجهزة التشبيهية وأجهزة الأنظمة الآلية للحجز والحركة والمبيعات والكمبيوتر تقدر قيمتها بأكثر من أربعة ملايين دينار كويتي وقد سرقت جميعها من قبل قوات الضباع العراقية

أثناء الإحتلال

وقد تكونت للمؤسسة سمعة طيبة في المحافل الدولية والإقليمية وذلك للمستوى المتقدم الذي وصلت إليه في مجال التدريب حيث تتلقى عروضاً

وطلبات التدريب من شركات طيران كثيرة مثل ( طيران الإمارات - طيران الخيلج -مصر للطيران - الخطوط السورية - الخطوط العراقية ) لتدريب موظفيها





في هذا الخبر من صحيفة القبس بتاريخ 12 / 2 / 1976 م

مطار الكويت الدولي يتسع لمليوني مُسافر سنوياً


الزائرين لمشروع المطار

وزير الأشغال : حمود يوسف النصف الصباح

وكيل الوزارة : سعود بدر العبدالرزاق

الوكيل المساعد : ثنيان العلي





و يوضح هذا المستند الصحفي تفاصيل المشروع والتكلفة الإجمالية

مع المساحات و المواصفات الفنية :

تكاليف الإنشاء : حوالي 21 مليون و500 ألف دينار


مساحة المطار : 56 ألف متر مربع

ويتسع المطار لوقوف 12 طائرة بوينغ 707

وحوالي مليون راكب سنوياً كما يوجد به موقف سيارات

مخصص لي 1200 سيارة

عدد العاملين في المشروع : 1350 شخص كما قام الوزير بتفقد

مبنى البضائع ويتسع إلى 30 ألف طن من البضائع سنوياً

ومساحته 8 آلاف متر


تطور أسطول الكويتية عبر الزمن ( رسوم توضيحية )




على مدى عقود من الأزمنة الماضية حرصت الخطوط الجوية الكويتية على مواكبة روح العصر في مراحل تطور صناعة الطائرات

من ( الداكوتا ) إلى ( الجامبو )











وصول أول طائرة تابعة للخطوط الجوية الكويتية وهي من نوع داكوتا إلى مطار الكويت (النزهة )بعد أن بدأ تشغيل المطار عام 1954 يذكر أن مطار النزهة يشغل مكانه الآن

وسط ضاحية الله السالم والمدرج فى منطقة النزهة وأول رحلة مغادرة كانت للبصرة

أول طائرة ( داكوتا )


وفي 16 مارس 1954م احتفلت الشركة الوليدة بتدشين باكورة

أسطولها المكون من طائرتي ( داكوتا ) ( دي سي -3 )

كانت طائرتا الداكوتا واللتان أطلق عليهما ( كاظمة ) و ( وارة )

ودخلت الشركة في مباحثات مع شركة الخطوط الجوية البريطانية

لما وراء البحر لتحصل منها على المساعدات الفنية وتقوم بأعمال

الملاحة والتشغيل نيابه عنها من خلال شركة الخطوط الجوية البريطانية

الدولية التابعة للخطوط البريطانية



طائرة ( الفايكونت ) التي انضمت إلى الأسطول عام 1959 م



( الفايكونت تفتح آفاقاً جديدة )

وقعت المؤسسة عام 1958م عقداً مع ( الخطوط الجوية البريطانية لما وراء البحر )

لاستئجار أربع طائرات ( فيكارز ) و ( فايكونت ) شغلت الأولى منها

في بداية يناير 1959 م كخطوة أولى للإستغناء تدريجياً عن طائرات

الداكوتا التي كانت نواة أسطول الشركة الوطنية لدى إنشائها

وأتاح استخدام طائرات الفايكونت المجال لتشغيل خطوط جديدة

إلى بومبي في ابريل عام 1959 م والدوحة في يونيو وكراتشي في

يوليو من السنة نفسها .





توقيع أحد العقود




إحدى الطائرات في مطار الكويت الدولي

" الكويتية تودع الطائرات المروحية وترحب بالنفاثة "

بانتقال مُلكية شركة الخطوط الجوية الكويتية إلى الدولة

في مايو 1962 م

أصبحت جزء لا يتجزأ من القطاع العام

وسميت ب ( الخطوط الجوية الكويتية ) وأصبحت تحت إشراف وزارة المالية والنفط

وزيد رأس مالها إلى 17 مليون دينار

وفتح مجلس الإدارة صفحة جديدة لمرحلة جديدة من تاريخ المؤسسة

فأعد خطة بعيدة المدى للتقدم والتطوير والإنتشار


كانت خطة المؤسسة في مرحلتها الجديدة تقتضي الإنتقال من

عصر الطائرات المروحية إلى عصر الطائرات النفاثة

كوسيلة لتحقيق أهدافها في الإنتشار والتطور




حفل استلام أول طائرة كومت 4C في ديسمبر 1962 م


وفي ديسمبر عام 1962م اشترت أول طائرة كوميت 4 سي كخطوة أولى للإستغناء عن الفايكونت

وفي يناير عام 1963م وقعت عقداً لشراء طائرة أخرى كوميت - 4 سي تسلمتها أول 4 فبراير عام 1964م

من مصانع دي هافيلاند البريطانية وقامت الكوميت بأول رحلة في تاريخ الطيران المدني العالمي .

إذ قطعت المسافة بين لندن والكويت البالغ طولها 3200 ميل . دون توقف . في ست ساعات ودقيقتين و 15 ثانية .

وسجلت الخطوط الجوية الكويتية رقماً قياسياً عالمياً وهبطت الطائرة في مطار الكويت الدولي في الساعة السابعة وسبع دقائق مساء 2 فبراير

وفي عام 1964م آلت ملكية وحقوق ( شركة الخطوط الجوية الكويتية عبر البلاد العربية ) غلى المؤسسة على النحو الذي سبق ذكره

وكانت الشركة تمتلك ثلاث طائرات من طراز ( دي -سي 6 ) وحظيرة صيانة في بيروت . وقد آلت الطائرات الثلاث والحظيرة إلى الكويتية .


طائرة الترايدنت


على درب النمو والإنتشار اكتسبت ( الكويتية ) سمعة طيبة

بين شركات الطيران العربية والأجنبية واشتركت كعضو في تأسيس

الإتحاد العربي للطيران للنقل الجوي في اغسطس عام 1965م

وكانت قد وقعت في عام 1965م عقد شراء ثلاث طائرات ( ترايدنت )

شغلت الأولى ولأول مرة في الشرق الأوسط في 20 مارس 1966م

والثانية في 28 مايو 1966م والثالثة في 18 نوفمبر 1966م

وبذلك استبعدت طائرات ( دي سي -6 ) من اسطولها في ديسمبر

وكانت قد استغنت عن طائرات الفايكونت في يناير 1965م




حادث طائرة الكويتية من طراز ( ترايدنت )

ترجع هذه الحادثة لعام 1965 عندما قدمت الطائرة الكويتية

من بيروت وقد تم سقوط الطائرة في ( المقوع ) قبل الوصول

إلى مطار الكويت وقد تم خروج جميع الركاب من الطائرة بنجاة سالمين




طائرة بوينج 200 -747 التي انضمت لأسطول المؤسسة

في 12 اغسطس عام 1978م


اتسعت شبكة خطوط المؤسسة وزادت كثافة الحركة حتى فاقت

قدرات أسطولها فقرر مجلس إدارتها شراء ثلاث طائرات بوينج 707

تمهيداً للإستغناء عن الكوميت التي لم تعد في عام 1968م

تواكب التطور والحاجة إلى السرعة وجرى تسلم أول طائرة 707

في نوفمبر عام 1968م كما وصلت الطائرتان الثانية والثالثة

في 29 من الشهر نفسه .

وبدأ في تشغيل هذا الطراز في أول يناير 1969م

على الخطوط بعيدة المدى وبقيت طائرات ( ترايدنت ) تعمل على

الخطوط المتوسطة والقصيرة واستبعدت الكوميت من جدول الرحلات

وثائق قديمة



الشعار القديم لشركة الخطوط الجوية الكويتية الوطنية المحدودة





إعلان قديم لموسم الحج لسنة 1957 م



التذكرة الأولى الصادرة عن الخطوط الجوية الكويتية الوطنية المحدودة




إعلان المؤسسة على أحد باصات لندن سنة 1964م



الميزانية العمومية لسبعة أشهر 1954 م





وثيقة الميزانية العمومية الأولى لشركة الخطوط الجوية الكويتة الوطنية المحدودة في 15 اكتوبر 1954م




https://youtu.be/PQHJWehMwiY


لقاء السادة في غرفة التجارة : خالد الحمد وعبدالعزيز الصقر ويوسف الفليج في برنامج

( قصة نجاح عن تأسيس الخطوط الجوية الكويتية )