[محمد العراده]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرين    كلامك صحيح اخي الكريم. بني وائل الذين ظهروا من اشيقر هم لا يعدون من بني حنيفة. وهم انتشروا في سدير وخاصة تويم وحرمة و المجمعة وبعضهم اتجه الى القصيم. ولي توضيحين في هذا المقال: 1- التواجر عندما خرجوا من تويم توجهوا الى المجمعة ومنهم فرع خرج من المجمعة الى القصيم (منطقة طرفية القصيم تحديدا) في وقت لاحق. 2-ماذكرته من طرفي اعلاه بشأن اسرة الفارس هو اعتقاد شخصي وغير مطلق بل يحتمل الخطأ ، ولكن ماوجدته في العديد من المراجع و الكتب ان (الفارس) في الرياض من بني حنيفة وانها خرجت من الرياض لاحداث وقعت فيها. ولهذا قلت انهم خرجوا من الرياض و توجهوا الى حرمة وغالب بني حنيفة دخلت في المصاليخ وهذا مابنيت عليه وجهت نظري، علما بأن نسبهم في المصاليخ هو تواتر وليس مذكور في مراجع ، والله اعلم. شكرا على مداخلتك وتقبل تحياتي.

نسب آل سعود بحسب المصادر والمراجع

نوردها حسب تسلسلها التاريخي .
يقول هافرد جونز في كتابه (موجز لتاريخ الوهابي) الذي نشر لأول مرة عام 1250هـ الموافق 1834م : إن القبيلة التي ينتسب إليها صهر محمد بن عبدالوهاب (يقصد الإمام محمد بن سعود) ، هي قبيلة عنزة التي كانت في ذلك الوقت وبعد ذلك بفترة طويلة ، بأفرعها المختلفة ، واحدة من أقوى القبائل ، إذا لم تكن أقوى القبائل التي تقطن الصحراء على الإطلاق ، بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، إن الغالبية العظمى من القبيلة العريقة كانت تنزل بشكل عام في المناطق الممتدة من ضفاف نهر الفرات عند مدينة الحلة إلى المناطق القريبة من حلب ، ومن القرين على رأس الخليج الفارسي (العربي) إلى أطراف العربية السعيدة (اليمن) . وتعرف هذه المناطق في بغداد والبصرة باسم الصحراء الكبرى ، تميزا لها عن تلك المناطق الممتدة من الموصل في اتجاه نصيبين وأورفة . اهـ .
المصدر : موجز لتاريخ الوهابي ، هافرد جونز برايدجز ، ص 70 ، ترجمة ودراسة وتعليق : د/ عويضة بن متيريك الجهني . دارة الملك عبدالعزيز ، الرياض ، 1426هـ/2005م .
يقول لويس بيلي في تقريره الذي كتبه عام 1280هـ / 1863م : رغم أن الأمير نفسه (الإمام فيصل بن تركي) يرد إلى عشيرة عـنـزة من حيث النسب ، فعلاقته بها ليست طيبة . اهـ .
المصدر : رحلة من الكويت إلى الرياض ، لويس بلي ، ص 55 ، ترجمة أحمد أيبش ، دار قتيبة ، دمشق / بيروت ، 1425هـ / 2004م .
وقال ولفريد في مقدمته لكتاب زوجته الليدي آن بلنت رحلة إلى نجد عام 1295هـ الموافق 1878م : بيد أنه في أواسط القرن الثامن عشر ، انطلق المصلح الإسلامي محمد بن عبد الوهاب ، ينادي بإصلاحاته الدينية الجديدة في نجد ، فكان ممن اتبع مذهبه الجديد الأمير محمد بن سعود ، شيخ الدرعية العنزي . واستطاع ابن سعود ، بمعونة ابن عبد الوهاب ، أن يرتقي من مجرد زعيم عشيرة وحاكم بلدة واحدة ، إلى أن يضحي سلطان الجزيرة بأسرها ، وأن يخضع تحت لوائها جميع الشيوخ المناوئين له ، الواحد تلو الآخر . اهـ .
المصدر : رحلة إلى نجد ، الليدي آن بلنت ، ص 36 ، ترجمة : أحمد أيبش ، دار المدى ، دمشق ، 2005م .
يقول الرحالة الإنجليزي الشهير كنث وليمز وقد نقل لنا خطاب الملك عبدالعزيز والذي القاه في مأدبة عشاء للوفود المشاركة في الحج ونشرته جريدة أم القرى في 8 / 12 / 1352هـ الموافق 23 آذار / مارس 1934م ويتحدث الملك عبدالعزيز عن الخلافات التي بينه وبين إمام اليمن يحيى حول نجران وحجة إمام اليمن بأن قبائل نجران من همدان وهي يمانية ويرد حجة إمام اليمن فقال الملك عبدالعزيز من خطاب طويل : فواعجبا هذا ابن شعلان ابن عمي (واشار إليه) واستطيع أن أجلبه إلي ولكنه مقيم في سورية وكثير من أهل سورية أنفسهم من اليمن أنزلهم فيها معاوية فهل يكون حجة ليحيى ليطالب بسوريا بدعوى أنها يمانية . اهـ .
المصدر : ابن سعود سيد نجد وملك الحجاز ، كنث وليمز ، ص 238 ، تعريب كامل صموئيل مسيحة . وهذا الكتاب من المصادر النادرة وقد حصلت على نسخة مصورة من أحد الفضلاء . من المكتبة الظاهرية بدمشق .
قال الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله في الجزء الثاني من ذكرياته ص224 :
كانت أكبر القبائل عندنا - أي في الشام -: الرولـة ، وهم فرع من عنـزة ، وعنـزة بن أسد من ربيعة ومنهم آل سعود الكرام ، وكان شيخ مشايخ الرولة نوري الشعلان ، ولما كانت الجزيرة مقسمة في كل ناحية ملك وسلطان ، وكان ابن سعود في نجد بعد توحيد نجد ، وابن الرشيد في حائل ، كان النوري في القريات ، وكانت له فيها شبه دولة . ولا يعرف مبلغ ما وفق الله إليه عبد العزيز ، من توحيد الجزيرة ، وإقامة هذه المملكة ، التي أكرمها الله فجعل لها بين الدول وزنا راجحا ورفعها مكانة عالية ، ومنّ الله عليها بالمال وبنوابغ الرجال ، حتى طرق أبوابها زعماء الشرق والغرب ، لا يعرف هذا إلا من عرف كيف كانت الجزيرة ، يوم كانت في (الرياض) دولة ، وكان في منفوحة دولة أخرى ، وكان بينهما خلاف في المعتقد ، ونزاع بالسلاح .
وكان يليه من كبار مشايخ العشائر ، مقحم بن مهيد ، وكانت منازله في شرقي البادية مما يلي العراق . اهـ .
المصدر : ذكريات علي الطنطاوي ، 2 / 224 ، دار المنارة ، جدة ، ط 2 ، 1409هـ .
هذا ما تقوله المراجع وهي على عجالة وإلا هي أكثر من هذا الذي ذكرت . وأدع لكم التعليق إخواني . وقد كتبت المقطع كاملا مع ذكر المصدر حتى يستفيد الكتاب والباحثين والقراء على حد سواء منها . خاصة من لم يطلع على هذه المراجع . ونحن هنا مكملين لبعضنا فمن يعرف المصدر أو المرجع عليه أن ينقل منه نصا مع ذكر رقم الصفحة والناشر ورقم الطبعة وسنة الطبع . فليس كل باحث قادر على اقتناء الكتاب لأي سبب كان ومنها ندرته مثل كتاب كنث وليمز فهو قد طبع قبل 80 سنة واختفى إلا أن المكتبة الظاهرية بدمشق فيها بعض النسخ والتي من خلالها حصلنا على نسخة الكتاب عن طريق بعض الفضلاء .

كتبه / فايز الرويلي
19 / 4 / 1429هـ