عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 12-07-2021, 04:40 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 234
افتراضي

صور نادره ومعلومات حصرية توثق لأول مره للمساجد والبيوت التراثية من عدة مصادر وكتب




مسجد المطران ( العتيقي )

موقعه : كانت هذه الأرض التي بني عليها المسجد فضاء ( براً) ثم بني فيها المسجد عام 1892 م

عندما أقامت مجموعة من قبيلة مطير خيامهم في هذه المساحة احتاجوا مع مر الزمن لبناء مسجد أو مصلى فبنوا كُبراً من طين فتبرع لهم رجل يدعى جابر المطيري

ثم تبرع السيد محمد عبدالله سيف العتيقي من أرض كانت فضاء فبناه يقال أنه اشتراها فكان ذلك في عام 1892 م - المصدر كتاب تاريخ المساجد - العم عدنان الرومي





من سكان هذا الفريج الذي يقع بين مسجد هلال ومسجد المطران ( أول مسجد تم بنائه في المرقاب ) وتشاهد موقع حفرة المسيل


عبداللطيف الجسار، ابراهيم الحسون، عبدالرزاق الوهيب، الدغيشم، نايف الخليفي العبدالعال، الدويله، عيد بن شيتان . الشيخ عطيه (القاضي) خالد المسعود الفهيد

البارون. السنافي . الشمري . النجدي. الحماد وعبدالله الخرام

فريج المسيل :


وأما حالياً فموقع المسيل فهو يقع مابين هذه الحدود غرباً بيت التمويل

وعمارة المسيل وشرقاً عمارة الإستثمار وشمالاً شارع أحمد الجابر

والمباركية ( الوسط ) وجنوباً مسجد هلال ومواقف السيارات

وقديماً منطقة المسيل منحدر وذات تجمع سيول ومن ناتج هذه السيول

تحول موقعها كالبحيرات الممتده من مدخل الأسواق الحالية حتى

أطراف الصفاة رغم وجود الحفرة الكبيرة بحفرة المسيل التي

تتلقف هذه المياه لكنها أخيرأ تتمكن أن تستوعب هذا الكم الهائل

من المياه الفائضة


ويظهر في المخطط ( حفرة المسيل )

تقع حفرة المسيل قديماً بشمال منازل فريج المرقاب ومن الذي يحده شمالاً سوق الحريم وهذا السوق يقع على مرتفع كأنها جزيرة أو مرتفع على شارع دسمان والجزء الآخر

ممر على سوق الحمام والمهم يحدها من الجنوب عدة منازل لأهل المرقاب منهم الدعيج : عبدالرحمن الدعيج ومحمد الدعيج ومن الشرق عدة حوط مهملة تحيطها سيارات الأجرة

المتوجهة لجهة الشرق وأما من الغرب فيحدها منشآت تابعة للأمن العام وأخيراً تحولت إلى وزارة الدفاع ويحيط هذه الوزارة عدة مواقف منها لسيارات التاكسي

تقف أمام كراجات عدة . أكثر الأحيان خاليه من العمل و أيضا يشارك هذه الحفرة حوض به ماء ترتوي منه البهائم

ومن سكان فريج المسيل بيت الذياب والشاوي والعليوه وصقر آل بن علي والمرشود والنصار وصقر الرشود ومنصور الخليفي ويوسف المناعي وعبدالعزيز الدوسري

ومحمد بوشيبه وزيد الحربش


المسيل: الذي كان في اول القرن العشرين وربما في أواخر القرن التاسع عشر مورد ماء لمدينة الكويت حيث كانت السيول من الامطار تتجمع في هذا المنخفض ومن ثم عندما يقبل فصل الصيف يتوجه الكثيرون لحفر الآبار ذات الاعماق القليلة للحصول على الماء العذب منها للبيوت قبل ان يتطور نقل الماء بالسفن الخشبية من شط العرب.

يقول المؤرخ حمد السعيدان في موسوعته الجزء الثالث صفحة 1411. المسيل
يعدها أخذت البيوت تطوق هذا المنخفض الذي اصبح فيما بعد حفرة كبيرة تتجمع فيها مياه الامطار لتبتعد عن بيوت الآخرين وتحميهم من الهدم والسقوط، واصبحت المياه في هذا المكان اقل حلاوة فتوجه الناس للبحث عن الماء في اماكن ابعد مثل ابي دوارة وكيفان والشامية والدسمة واصبح هذا المسيل الذي يحيط به من الشمال سوق الحمام ومن الشرق مسجد هلال ودروازة العبدالرزاق ومن الغرب الصفاة ومن الجنوب فريج العبيدي، وعليه رئي ان يستفاد من هذا الماء شبه العذب لتشرب منه المواشي والجمال ولهذا انشئ على كتفه او حافته عندما تواجد الاسمنت في الكويت حوض مستطيل يفرغ فيه الماء لتشرب منه هذه الدواب بسهولة وكانت قبلا تعتمد كل اسرة على ان تستورد معها حوضا من الجلد لتسقي به حميرها وغنمها ولا ننسى ان الرواحل القادمة للكويت كانت دوابها تشرب من هذا الماء الذي كان له شهرة في تلك الحقبة حيث ان الاحصنة والحمير كانت تعمل من الصباح حتى المساء ومن ثم ترد الى هذا المورد لتشرب الماء، قبل ان تتوجه لراحتها في زرائبها او جواخيرها كما تسمى وهذا ما ينطبق على الاغنام فإنك تجد الاغنام بعد الرعي تتوجه الى هذا المكان لشرب الماء وهي عطشى لتشرب منه ومن ثم تذهب لجواخيرها ومعلفها لتستريح وتنام لليوم الثاني، هذه كانت حركة يومية مستمرة ومن بالكويت ممن كان يملك حصانا أو غنما لا يعرف المسيل ذلك الذي تحول الى حي من احياء الكويت السكنية واليوم اصبح عمارات ومحلات تجارية!



فريج المطران يقع بين المسجدين؛ مسجد الدماك(مسجد هلال) ومسجد العتيقي (مسجد المطران).

الكويت توالت عليها الهجرات من كل مكان . فكانت القبائل تصل الكويت جماعات وفخوذ من القبائل فكل منهم يختار ما من موقع فكان نصيب المطران بهذا الموقع

وبعده بدأو يشيدون المنازل وخاصة الشي المهم عندهم وهو تشييد المسجد الذي توسط موقع المطران فمن الشمال يحد هذا المسجد قديما حفرة المسيل

الذي شيد فوقها عمارة الإستثمار ومن الجنوب مواقف سيارات وممرات فرعية ومن الشرق منشآت مجمع البنوك الثلاثة ومن الغرب البنك الأهلي وبيت التمويل والمتحف الحالي

ويوصف المؤرخون بأن موقع المطران القديم كان موقعا استراتيجيا بالنسبة للأمس لأنه قريب من الأسواق وقريب من ساحة الصفاة



مسجد هلال المطيري

موقعه : كانت المنطقة التي تقع قرب سوق الأقمشة والبطانيات من جهة الشمال وخلف مبنى مجمع البنوك في حي المطران أخذ هذا الاسم لوجود مساكن كثيرة

لبعض الأسر من قبيلة مطير والذين كان يجاورهم بعض الاسر من قبيلة العوازم والرشايدة وما هذا الحي إلا إمتداد لحي العوازم الكبير الذي يمتد فيشمل المنطقة

التي فيها مسجد العوازم وماحوله ويمتد إلى مسجد العبدالرزاق ويتجه شمالاً إلى مسجد الحداد كما يشمل المنطقة التي فيها مسجد بن هبلة

ومسجد الدماج وفي هذا الحي خلف مجمع البنوك يقع هذا مسجد هلال ويرجح المؤرخ عدنان الرومي أن إسم المؤسس الأول لهذا المسجد هو السيد عزران بن عامر الدماج

من الصوابر من قبيلة العوازم ثم جدده التاجر هلال فجحان المطيري عام 1916م




مسجد الوزان - المرقاب

وتشاهد بيوت فريج المرقاب

موقعه : أطلق الكويتيون قديما ( رمادان ) على الارض التي كانت تقع جنوب المرقاب . مابين مسجدي علي عبدالوهاب والحمد غرباً وشرقا ومابين مسجد الوزان وحدود السور الثالث شمالاً

وفي هذه الأرض كان الناس يحرقون الجص الممزوج بالرماد

المؤسس وتاريخ التأسيس : جاء عبدالعزيز بن علي حسين الوزان مع شقيقه عبدالله إلى الكويت في مطلع القرن العشرين باحثاُ عن الرزق وبفضل همته ونشاطه كون ثروة

معقولة بمقياس تلك الفترة فبنى منزلاً في حي المرقاب ( فريج الشايع ) فسعى عبدالعزيز الوزان مع أهل الحي لجمع المال من أهل الخير .

ثم اشترى الأرض من محمد الجصاص ويقال تبرع بها في مكان يقال له رمادان ثم بنى المسجد عام 1940 م - 1366 هجري ومن المؤذنين فيه الشيخ أحمد الغنام


حفرة المسعود

تقع حفرة المسعود بوسط المرقاب وتعتبر هذه الحفرة من الحفر العميقة جداً وبها بعض الآبار التي تقع على أطرافها وأحياناً الجيران يرتون منها وماؤها شبه عذب

موقعها حالياً تقع شمال مسجد الوزان ومن الجيران حولها المسعود منهم عبدالله المسعود والصلال والحسينان منهم ملا سالم الحسينان

وأحمد الساير وعدة منازل مؤجرة على الغير منها يملكها البوحسن و إبراهيم المواش وأولاده وتلك الحفرة لها دور كبير بتلقف مياه الأمطار الكثيرة التي تترسب بها مدة طويله

وأخيرا دفنت فجزء منها درج على الشوارع والجزء الآخر ساحات مشتركة مع عمارات الحسينان والمرزوق وغيرهما .




من اليمين ابراهيم المواش وخليل شحيبر وغانم الغانم ..الأمن العام عام 1948 م



( حفرة زويد )

تقع حفرة زويد من الجهة الشمالية الشرقية بالنسبة لموقع المرقاب

والتي حالياً حل محلها مجمع البنوك الثلاثة العقاري والصناعي والشرق

وأما مايجاورها قديماً من المنازل فهي منازل العوازم والرشايدة وعدة منازل المطران ومنهم مسجد المطران وحاليأ إسمه مسجد سيف العتيقي وقديما حفرة زويد إذا فاض ماؤها

يتحول فيضانها على حفرة المسيل وأحيانا تتسرب بأطرافها شبه المستنقعات يترواح عمقها قدم وتلك الحفرة وما يجاورها فهي آهلة بالاسطبلات للخيول والجمال وحظائر الماشية

ومنازل الشتيل وعبدالله إدريس

( زويد بن سمران ) شاوي المرقاب

ورد في كتاب شخصيات من تاريح الكويت ( تأليف طلال الرميضي )

ولد بن سمران في عام1881 م تقريبا في الحي الطالع من فريج العوازم بالقرب من مسجد الدماك ويذكر أنه دخل الغوص مع عدة نواخذة منهم المشهور مبارك الهاجري والنوخذةمحمد بن دعيج

وكان محل ثقة وتقدير ومحبة من أهل الفرجان التي يمر عليها لجمع أغنامهم ثم يتجه بها إلى خارج السور وتميز الشاوي زويد بذكاء و ذاكرة دقيقة حيث يعرف كل شاه من يملكها

ويتقاضى أجرة شهرية من الأهالي قدرها روبيتين على كل رأس من الأغنام وكان لزويد الحباج مشاركات في معارك الكويت القديمة كمعركة الجهراء ومعركة الإحساء

وحفرة زويد حفرة قديمة تقع بفريج العوازم نسبة إلى الشاوي زويد بن سمران الذي حفرها بمساعدة الأهالي ويستفاد من هذه الحفرة بأنها تتجمع بها مياه الأمطار

التي يستفيد منها سكان المنطقة قديماً



صورة جوية لمسجد بن اسماعيل وبيوت المرقاب في براحة بن حسن

براحة بن حسن

من براحات شمال المرقاب المشهورة لا أثر لها اليوم

والتسمية نسبة إلى الحاج عبدالعزيز ابن حسن من أهالي الكويت

المصدر الموسوعة الكويتية المختصرة

فالحسن هو مواطن كويتي قديم كان يملك عدة منازل بآخر المرقاب المحاذية لمنطقة رمدان الشمالي .. أصبح بائعوا البهائم لهم سوق رائج بقرب هذه البراحة

من معالم البراحة : مسجد ابن إسماعيل

سكان براحة بن حسن
د السيد عبدالله عبدالرحمن خضير الخميس في عام 1901 بمنزل والده في المرقاب بجوار براحة بن حسن
من جيرانهم :
بيت عبدالله المهنا مهنا المهنا و الوهيب و الفضالة و خالد المطيري و عائلة إدريس
و الموسى السيف و خالد الرقم و القلوشي و القوس و القعود
و الدعيج و التوحيدو حجي أحمد المهنا و ناصر الموسى




مسجد ابن اسماعيل

موقع المسجد هذا في براحة ( حسن ) في حي من أحياء المرقاب وهذا الحي قد أزيل بسبب التنظيم عام 1956م وهذا الحي يقع خلف المبنى الجديد

لغرفة التجارة والصناعة الجديدة .

ويشغل مكانه الآن موقف السيارات الذي أمام سوق الأقمشة بلوك 2 وبلوك 3






بوابة الشامية ويبدوا واضحاً فيها مسجد علي عبدالوهاب في منطقة المرقاب داخل السور وبمحاذاته عدة محلات تجارية


فمن المواطنين المسؤولين عن بناء كل بوابة هم المواطنون بداخل مدينة الكويت والمقابلون لجهة بوابة الشامية من الجهة الشمالية وكانو مخولين ببنائها فمنازلهم مقابلة

للبوابة من الجهة الشمالية

فيهم قاطبة أهل المرقاب وكما يلي أسماء بعض المسؤولين عنها فهم المزين والحسينان والدعيج والخليفة والأحمد والوزان والحمود والشايع والغنام والطخيم والرشيد

والشمروخ والرميح والعتيقي والمانع والجبيلي والسمكة والطريجي والمشاري والعون والعريفان والعامر ومحمد المرزوق وابراهيم الرشود ومحمد الرشود

وخالد الرشود والعنزي والبحر عبدالرحمن البحر وأحمد البحر وعبدالله البحر وكل هؤلاء مخولون من الشيخ سالم بأن يكونوا مسؤولين عن بناء السور

وهؤلاء يعتبرون من كبار القوم ولديهم بعض الإمكانات المادية لمساعدة الغير وتكملة بناء بوابة الشامية حتى الجهراء

وكل هؤلاء هم عمداء ومخولون كمقام الأمير سالم المبارك الذي خصهم بمسؤولية بناء السور

فهؤلاء يزودون إخوتهم بالغذاء ومواد البناء وكل مايطلب منهم بما يخص هذا السور الذي حمى الكويت

فريج لوقا



مسجد الحمد

من كتاب الموسوعة الكويتية ( مسجد في المرقاب فريج ( لوقا ) أسسه السادة خالد العبدالعبداللطيف الحمد وإخوانه سنة 1950 م )

موقعه : بجوار ثانوية المرقاب سابقاً وبيوت أم صدة الذي يمر بشارع عمر بن الخطاب قاصداً مجمع الوزارات الجديد

ويلاحظ في يساره منطقة المسجد القديمة كانت تعرف باسم منطقة الحمد لتبعية الأراضي في تلك المنطقة لأسرة الحمد



تجديدات المسجد : حصل التجديد الأول في أوائل الخمسينات حيث قامت دائرة الأوقاف ببعض الإصلاحات وأما التجديد الثاني فكان عام 1957م

وفي عام 2002م تم ترميم المسجد من جديد .... و من جيران هذا المسجد بيت المزين



ابراهيم بن عبدالله المزيّن حامل راية الكويت في الحروب وفي المناسبات وقد ورثها من أبيه الذي قتل في معركة الصريف سنة 1901م



حمد بن احمد المنصور باع ارضا في محلة لوقا بالمرقاب على عبدالله مهنا الثليث بمبلغ 1000 روبية ...

بجوار بيت صالح ابراهيم الجطيلي

من دواوين المرقاب

– ديوان الحمود الشايع.
– ديوان الوزان.
– ديوان المطلق العصيمي.
– ديوان القصمة .




السفير إبراهيم عبدالله عبدالعزيز المنصور مصافحأ الرئيس جمال عبدالناصر

ولد المنصور في عام 1940 م في حي المرقاب وهم أصحاب الديوان في منطقة الخالدية نزحت من بريدة في القصيم واستقرت بالمرقاب

عين ابراهيم المنصور قنصلاً عاماً في السعودية ثم أصبح سفيراً في اليونان ثم دولة الإمارات



خالد ناصر الصالح، والد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح. و عضو غرفة التجارة

أسرة الصالح من الاسر التي سكنت المرقاب وكان نزوحهم من الزبير ومن قبل ذلك في المجمعة من البدور من الأشاجعة من الجلاس من عنزة

ومنهم خالد ناصر الصالح رحمه الله رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الخليج للوساطة المالية أحد أكبر وسطاء أسواق المال في الكويت

وساهم الراحل بدور بارز في قطاع الوساطة المالية بسوق الكويت للأوراق المالية، على مدى سنوات طوال، وأثمرت تجاربه وخبراته في أسواق المال إنشاء شركة الخليج للوساطة التي تحولت في مرحلة لاحقة إلى «هيرمس إيفا» التي شغل منصب رئيس مجلس إدراتها، إضافة إلى مشاركته في إنشاء بعض الشركات الأخرى.

واعتبرته اوساط اقتصادية أنه «وضع بصمة في الاقتصاد الكويتي»


(خالد الناصر الصالح.. أيقونة نبلٍ رحلت )

مقال نشر في جريدة ( الرياض ) للكاتب السعودي فهد بن أحمد الصالح عن السيرة الذاتيه لرجل الأعمال

لاشك أن للموت ألماً قبله وحزناً بعده, ولفقد الأحبة قسوة تطول بحسب أثر المفقود, ولكن يزداد ذلك كله إذا كان الفقيد قامةً كإبن العم خالد بن ناصر الصالح المشرف العام على مكتب سمو وزير الحرس الوطني الكويتي الأسبق الشيخ سالم العلي السالم الصباح وابن العم هو والد العميد وليد, ووالد صاحب المعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لدولة الكويت الأستاذ أنس بن خالد بن ناصر الصالح, وشقيق رجال الأعمال أبناء العم صالح ويوسف وشقيقاتهم.

وابن العم خالد بن ناصر الصالح -رحمة الله عليه- الذي توفي الأربعاء الماضي بعد معاناة قاسية مع المرض قابلها بصبر الجبال واحتساب الأجر من الله هو بمثابة العين للأسرة في الكويت، وفي السعودية, وكان مشجعاً لتجمعها واستمراره وتنقله بين مدن المملكة التي بها رجال من الأسرة، وكذلك في الكويت, وداعماً لصندوقها الذي أنيط به مهام وأوكل له مسؤوليات تخص الأسرة ورجالها وشبابها وفتياتها، وقدم لوقفها دعماً سخياً حتى أنجز البناء وتم الاستثمار لصالح برامج الأسرة, كذلك هو المتابع الذي لا يمل لاجتماعاتها السنوية طيلة العقود الثلاثة الماضية، ولم يترك اجتماعاً واحداً إلا بعد أن أقعده المرض, وينطبق عليه -رحمة الله عليه- قول الشاعر:"الناس ألف منهم كواحد ،،، وواحد كألف إن أمر عنا" وقد ملك القلوب داخل الأسرة وخارجها, فهو رجل كألف في مواقفه وفي صدقه وفي بشاشته وفي حميميته وفي تأثيره الفعال وفي إيثاره النادر وإنكاره لذاته وفي أي مجال يطرقه أو أي مكان يحل به فتجده الملفت واللافت.

ومنزل الفقيد ونفسه قبل منزله وديوانيته هي البيت السعودي الذي يجمع زوار الكويت من المملكة وأسرها التي هي في أصلها أسر نجدية, وتجمع ديوانيته مساء كل أحد عدداً من أصحاب السمو وسفراء خادم الحرمين الشريفين في الكويت في جو نقي وعلاقات صادقة, ويقول أحد السفراء السابقين: إننا لا نشعر بفقد الأهل والوطن ونحن في معية الوجيه خالد الناصر الصالح لأن ديوانه يجمع الأحبة ورموز الأسر التي استوطنت الكويت منذ عقود من الزمن, وتجد فيها أدق التفاصيل عن أخبار الوطن وإنجازاته ومبادراته, ويسأل الحضور من أهل الكويت عن أحوال أهاليهم في المملكة ويفرحون بكل ما يرفع سمعة الوطن، ويوضح دوره وثقله ويدافعون عنه، وكأنه بلدهم الأول, ويقول السفير إننا ننتظر اللقاء به وبالحضور في كل أسبوع كإضافة صادقة أصبحت جزءاً لا يتجزأ من اهتمامنا واهتمامات الحضور، ويفد للديوانية العديد من سفراء الخليج والدول العربية والأجنبية لأنهم يسمعون ويقدرون صاحبها والمحتوى الصادق الذي يناقش فيها.

لقد ساهم ابن العم خالد الناصر الصالح في تعافي سوق الكويت المالية أيام أزمة المناخ ثم ساهم في استقراره وتنميته وصدق مع الكويت شعباً وحكومة وكسب المحبة من الصغير والكبير، وهو اليوم يقدم للكويت قبل وفاته وبعدها رجلين يفخر بمثلهما كل أب وهما ابن العم وليد وابن العم أنس, والأثر الذي تركه أبن العم -رحمه الله- على اقتصاد الكويت وصدقة في النصيحة للمستثمرين هو محل تقديرهم، وذكرته وسائل الإعلام بكل مصداقية في الأيام القليلة الماضية, وأظهرت الأسرة الحاكمة في الكويت تقديراً في التعزية بدءًا من أمير البلاد ومروراً بالقادة من أصحاب السمو والوزراء ومجلس الأمة والشعب الكويتي الشقيق الذي أحبه وصدق في محبته مثلما صدق -رحمه الله- في وطنيته وازدهار دولته وتنميتها.

ختاماً.. إن أسرة الصالح في الكويت والسعودية ستفتقده بعد رحيله، وستفتقد كيف يكون العطاء بالحب، والبذل من دون منّه، والوصل من دون انقطاع، والابتسامة الصادقة والعزاء في مثل ما وصف الحال الشاعر أحمد شوقي بقوله: وكن رجلاً إن أتوا بعده ,, يقولون: مرَّ وهذا الأثرْ, ونحن نشهد الله على الأثر الجميل الذي تركه فينا ولنا, وستعرفه الأجيال القادمة وسنعمل في الأسرة أن نجعل منه قدوة للأجيال بما يملك من حب وصدق وإيثار وبر وإحسان، وتلمس للحاجات.



اللاعب عبدالله وبران

من الأسر التي سكنت المرقاب أسرة ( السيحان ) من البحار من المهيمزات من الرشايدة منهم اللاعب عبدالله بن وبران السيحان والشاعر مسعود السيحان




أ. خالد الصبيحي رئيس مجلس إدارة جمعية التميز الإنساني

أسرة " الصبيحي " من الأسر التي سكنت المرقاب نزحت إلى الكويت من القصيم ( بريدة) من بني خالد من ذرية محمد بن صالح الصبيحي

وكانت ديار آل صبيح الحجاز والشام . ثم انتقلوا إلى القطيف وشيخهم محمد بن عجران ويقال لهم الصبيحات أيضاً

فريج عليوة

فريج ابن عليوة نسبة لعائلة ابن عليوة . بجوار المسيل

من لقاء السيد عبدالله العقيل العازمي
ولدت في فريج عليوة المقابل لسوق بن دعيج بداية منطقة المرقاب ويقال عنه فريج العوازم عام 1946 وأذكر من الجيران بيت عائلة الدويلة الرشيدي وبيت عائلة المرشاد وعائلة بن دلوه وملا سعود وبيت حمد الرغيب وبيت سعد كميخ وبيت شتيبل وبيت الخياط، هذه البيوت القريبة من بيت الوالد، وكان الفريج يضم مجموعة كبيرة من البيوت، والبحر قريب منا وفريج العبدالرزاق قريب منا وسوق بن دعيج ـ البنوك الثلاثة الحالية هذا هو فريجنا ـ والسكة التي بفريج عليوة تعرف باسم سكة عقيّل جدي الكبير وفيها مسجد هلال المطيري ـ وأصل المسجد كان يعرف بمسجد الدماك ولكن هلال المطيري جدده فعرف باسمه.

وبيت الوالد في السكة الطويلة، تبدأ السكة من بيت الدويلة حتى الكهرباء ولها سالفة تلك السكة فيوما ما ان عربانة لبيع الكاز يجرها حصان ـ والسكة بدايتها واسعة، وكلما تسير تضيق، فالعربانة لم يستطع الحصان أن يجرها للأخير ونحن صغار، فتحنا مصب الكاز ونأخذ للبيوت حتى استطاع العامل أن يجرها للخلف وخرج من تلك السكة.

وأذكر آخر بيت كان مخزنا للادوات البحرية، الوالد كان يخزنها في ذلك البيت لأن الوالد وجدي نواخذة سفن غوص، أثناء الهدامة الأولى عام 1934 سكنت في تلك الحوطة عائلات كثيرة وكان فيها عدة الغوص بكاملها، وعام 1948 سكنا السالمية

انتهي اللقاء

من سكان فريج عليوة
السيد شعيب راشد البكر في المرقاب سنة 1913 في فريج العليوة أ بجوار :
منزل الدغيشم
و الحسينان
و الجسار

وأحمد المساعد ورجالهم يخيطون البشوت، وكذلك بيت الخضر ، وبيت علي الماجد وبيت محمد المدعج والبيشي وبيت العمير والفنان أحمد الصالح من مواليد فريج عليوة




علي احمد الشويب ( 1915- 2005 ) من اهل الخير والاحسان بنى المساجد وكفل الايتام وتبرع بوقفيات وبنى قرية للفقراء في الهند

استشهد والده أحمد الشويب في حرب الجهراء

من الأسر التي سكنت المرقاب عام 1946 م بعد الإنتقال إليها من الجهراء

لقبت عائلة الشويب بهذا الأسم بعد قدومها إلى الكويت نسبة إلى جدهم عبدالرحمن بن محمد بن عمر بن حسن بن عمر بن عابد بن عامر أل عويمر( الدواسر) وأسم العائلة الأصلي هو العمر وقد كان تاريخ قدومهم إلى الكويت في عام 1880م حينما هاجر جدهم عبدالرحمن من الزلفي إلى الجهراء بصحبة أبنه الوحيد أحمد وقد أنجب أحمد كل من عبدالرحمن و علي و عبداللة (خوالهم السعدون من شمر) وقد أستشهد أحمد عبدالرحمن الشويب في معركة الجهراء 1920م. ولهم أقارب في الزلفي و الرياض وهم عائلة العمر والصحن والسويد والحمده وكذلك عائلة الرشيد الدخيل في الكويت وتلتقي كل العوائل المذكورة أنفا في عمر بن حسن بن عمر أل عويمر

وقد كان لعائلة الشويب ديوان ومضياف في الجهراء ( وذلك قبل ان تنتقل العائلة بكاملها الى المرقاب في عام 1946م )
نسب ال الشويب هو الدواسر من الوداعين من ال عويمر( ويرجع الوداعين في نسبهم الى قبيلة الازد القحطانية ) وليس في الكويت من عائلة تنتمي إلى فرع ال عويمر سوى عائلة الشويب وأبناء عمومتهم عائلة الرشيد الدخيل (خوالهم السرحان)وكذلك عائلة العامر و عائلة الجارالله ( العامر).


( مقال الزمن الجميل للكاتب السفير الكويتي في الاردن
يوسف عبدالله العنيزي )

كانت متعتنا وسعادتنا في «فريج المرقاب» وأكبر أحيائها في لقاء الأصدقاء، وكانت «السكة» ملعب هوانا، فضلاً عن ألعاب اخترعناها وسعدنا بها، وكان مسجد "صالح الفضالة" ملتقى رجال الفريج، يكسو جباههم نور المحبة والإيمان والتراحم، وكانت ليالي رمضان أسعد ليالي العام.

حي المرقاب أو "فريج المرقاب" من أكبر أحياء الكويت، ويقع في جنوبها، وسمي بالمرقاب لأنه يقع على تل مرتفع يستخدم في مراقبة تحركات الأعداء أو من يريد المساس بأمن الكويت واستقرارها، وهذا الذي أدى إلى تنادي حكام الكويت وأهلها لبناء السور، مما أدى إلى إشاعة الأمن والأمان.

منذ أيام قليلة التقيت بالأخ وصديق الطفولة عبدالوهاب المزيني، ويشهد الله لكم سررت بهذا اللقاء الذي أسعدني وأثلج صدري، فأعدنا شريط الماضي الجميل في ذلك الزمان الذي لن يعود، وليس كمثله زمان، أعاد لي أخي عبدالوهاب ذكرى كانت غائبة عن البال، إنها ذكرى إنشاء فريقي كرة القدم الأول تحت مسمى فريق "البطولة"، وكان يرأسه الفنان الراحل عبدالعزيز المسعود، رحمه الله، ولم أتوصل إلى أسماء المنتسبين إلى هذا الفريق.

أما الفريق الآخر فقد كان تحت اسم فريق "الأزبكية"، وكان برئاسة عبدالرحمن القندي، رحمه الله، والأخ العزيز سليمان العنيزي، وهو الذي اختار الاسم، ويضم كذلك كلاً من علي القدفان وعبدالعزيز وصالح الفريح، وعبدالله القندي وعيسى العيسى ومحمد الخضر وغيرهم من إخوة أعزاء تجمعهم الصداقة والمحبة، وكانت المباريات تقام بين فرق كرة القدم المنتشرة في فرجان الكويت.

كانت مهمتنا أنا والأخ عبدالوهاب وبعض الإخوة الأصدقاء الجلوس على الخط خارج الملعب لالتقاط الكرة وإعادتها إلى الملعب، كم كانت الحياة بسيطة ورائعة، لم نكن نعرف الكهرباء أو الهاتف الثابت أو النقال أو بقية الأجهزة الإلكترونية، ولم نكن نعرف من دول العالم أو مدنه إلا مكة المكرمة والمدينة المنورة وبلاد الإنكليز، ولا نعرف أين تقع.

كانت متعتنا وسعادتنا بلقاء الأصدقاء وكانت "السكة" ملعب هوانا، فضلاً عن ألعاب اخترعناها وسعدنا بها، وكان مسجد "صالح الفضالة" ملتقى رجال الفريج، يكسو جباههم نور المحبة والإيمان والتراحم، وكانت ليالي رمضان أسعد ليالي العام، بما فيها صلاة التراويح والعشر الأواخر "الجيام"، فدعاء من القلب للمغفور له بإذن الله "صالح الفضالة" على بناء هذا المسجد، فجزاه الله كل خير وأثابه خير الثواب.

وهنا يتبادر إلى الذهن خاطرة، فبعد أن تولى المغفور له عبدالعزيز العدساني، رحمه الله، رئاسة ديوان المحاسبة قمت أنا والأخ عبداللطيف العنيزي بزيارة "للعم بو يوسف"، حيث قدمت له نسخة من دفتر الغوص الخاص بوالدي، رحمه الله، والصادر عام "1938"، وكان يحمل ختم وتوقيع المرحوم يوسف العدساني الذي كان يتولى مسؤولية دائرة محاسبة الغواصين في ذلك الوقت، وهكذا أعاد التاريخ نفسه، حين تولى العم عبدالعزيز العساني تلك المسؤولية التي تولاها والده.

ومن ناحية أخرى سعدت بلقاء الأخ الكريم صالح الفضالة الذي يتولى مسؤولية معالجة منح الجنسية، وكان ذلك يأتي استكمالاً للدور الذي قام به والده يوسف الفضالة، رحمه الله، الذي كان عضواً في "لجنة المرقاب" لمنح الجنسية، هكذا هي ثقة حكام الكويت وأهلها برجال الكويت، وحفظ الله الكويت وقيادتها وأهلها من كل سوء أو مكروه.