عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 03-10-2011, 12:17 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

القبس - 25/09/2011

صدر حديثاً كتاب بعنوان «قرية الشعيبة» للباحث سلطان الباهلي، يتناول فيه تاريخ أحد أقدم القرى المأهولة بالسكان في المنطقة الجنوبية في دولتنا الحبيبة الكويت قديماً وذلك قبل ازالتها سنة 1974، واحلال محلها اكبر مدينة صناعية بترولية في الكويت. الكتاب يتميز بالحجم الكبير حيث بلغ عدد صفحاته 640 صفحة ويتميز كذلك بكم هائل من المعلومات والصور النادرة التي ينشر اغلبها للمرة الأولى، ويعد مرجعاً مهماً لتاريخ تلك القرية الشاطئية الجميلة للباحثين.
قام مؤلف الكتاب بسرد كامل عن تاريخ القرية، فكان الباب الأول يحتوي على سبعة فصول، خصص أولها للموقع الجغرافي للشعيبة.

وبين ان قرية الشعيبة هي من أقدم قرى المنطقة الجنوبية من ساحل الكويت في العصر الحديث، وهي تقع ضمن منطقة بر العدان المشهورة منذ العصر الجاهلي قبل الاسلام، والآهلة بالسكان، والمعروف أن كلمة الشعيبة مؤنث «شعيب»، والشعيب هو مجرى المطر، ويتجه الى النقطة الأسفل والموطئ المنخفض، وهو ش.عب كبير تقع قرية الشعيبة عند مفيضه الى البحر، والمعروف أنه بالقرب من الشعيبة يوجد حاجز ترابي على امتداد بحر العدان في الخليج العربي يجمع الماء العذب عن الساحل فيشربه ترابها، ويختزن في جوفها، ومن ثم تحفر الآبار ليستفاد منه، وهذا موجود عموماً بالقرى الساحلية.
وتقع الشعيبة غربي خط الطول 48.8 شمالي خط العرض 29.2، وهي من أقدم القرى التي كانت تسمى القصور، والتي تشمل قرى أبوحليفة والفحيحيل والمنقف والفنطاس والفنيطيس، بالاضافة الى الشعيبة.
والشعيبة واقعة على ضفتي بحرة، والبحرة هي الشعبة من مسايل الماء تنحدر سيولها من ظهر العدان، وتذهب مشرقة حتى تفيض في البحر.
ولقد مرت الشعيبة تاريخياً بعدة عصور منذ العصر الجاهلي، حيث كان تسكنها احدى أكبر القبائل العربية العريقة وهي قبيلة بنو تميم، التي كانت تسكن بمنطقة العدان حتى عصر الاسلام وانتشار القبائل العربية بجميع أنحاء الجزيرة العربية.
ولقد ظهر اسم الشعيبة لأول مرة بالخرائط الأوروبية عام 1818 عندما نشرها الألماني كارل رايتر بكتابه «علم الأرض وعلاقته بالطبيعة وتاريخ الانسان».

مراجع
ولقد ورد اسمها في كثير من المؤلفات العربية والانكليزية، يذكر فيها موقعها ومساحتها وسكانها ومنازلها وحرف السكان أبرزها الانكليزي، لوريمر بكتابه «دليل الخليج» في القسم الجغرافي، الذي نشره سنة 1909. ذكر فيه أن الشعيبة قرية ساحلية صغيرة بمنطقة العدان في امارة الكويت، وتقع على بعد حوالي 24 ميلاً جنوب الجنوب الشرقي لمدينة الكويت، وتتكون من خمسة عشر منزلاً تقع داخل حصن مخرب، وسكانها عبارة عن عشرين أسرة من قبائل عربية مختلفة، وفيها عشرة آبار عذبة المياه، ولدى الأهالي مائة وخمسون شجرة نخيل، وأشجار أخرى، ويزرعون القليل من الشعير والخضراوات ولديهم ثلاثة أو أربعة قوارب لصيد اللؤلؤ، والقرية عبارة عن منتجع ريفي لسكان مدينة الكويت.

ولقد ظلت قرية الشعيبة على حالها ولم يزد عدد سكانها، والبيوت الا قليلاً، وهذا ما ذكره الشيخ محمد خليفة النبهاني بكتابه «التحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية» الصادر سنة 1949، ولقد زار الكويت كثيراً، وتحدث عن قرية الشعيبة في زيارته الأخيرة عام 1947، فذكر أن عدد سكانها مائة شخص، وعدد بيوتها ثلاثون بيتاً.
ولكن هذه القرية الصغيرة حدث فيها تحول كبير بعد ظهور النفط، وتصدير أول شحنة نفط في شهر يونيو عام 1946من ميناء الأحمدي المحاذي لقرية الشعيبة، وبحضور أمير الكويت المغفور له بإذن الله الشيخ أحمد الجابر الصباح، ولقد جعلها مصدر جذب لنزوح الكثير من الأسر الكويتية، وبادية الكويت، والوافدين الأجانب، وذلك للسكن فيها، والعمل بقطاع البترول، والدوائر الحكومية الأخرى، وهذا سارع الى إنشاء سوق ومدارس للبنين والبنات، ومستوصف صحي، ومخفر للشرطة ونادٍ ثقافي رياضي، ومكاتب للبريد والكهرباء، وسنترال للهواتف، ومصرف (بنك) وخدمات أخرى.

عوائل
وخصص الباهلي الفصل الثاني من كتابه للحديث عن السكان والعوائل، التي سكنت الشعيبة وعن أميرها الشيخ علي بن جابر بن عبدالله بن صباح الأول، الذي كان له قصر قريب من الشاطئ، وزرع الكثير من أشجار النخيل والسدر بالقرية، خصوصا على بحيرتها الشهيرة، وبعد وفاته عين محمد بن غصاب أميراً على الشعيبة، كذلك بنى الشيخ جابر المبارك الصباح حاكم الكويت (1915 - 1917) قصراً له في غرب الشعيبة، حوالي سنة 1896 عندما كان أميراً على المناطق الجنوبية.
وذكر الباحث الكثير من العوائل التي سكنت القرية.

الأمن
وتحدث الفصل الثالث عن الأمن، وذكر سور الشعيبة الذي بناه الشيخ علي الجابر الصباح عام 1845، وكانت بداخله بيوت قليلة ودروازتان، ولقد رأى ذلك السور الإنكليزي لوديمر عندما زار القرية سنة 1904، وذكر ان لها حصناً مخرباً، أي كان متهدماً بعضه، وبعد وفاة الشيخ علي الصباح عين محمد بن غصاب أميراً على الشعيبة من قبل الشيخ صباح الثاني بن الشيخ جابر الصباح (والد الشيخ مبارك) وخلال إمارة بن غصاب على الشعيبة جاء الملك عبدالعزيز آل سعود مع والده الإمام عبدالرحمن الفيصل وعائلته إلى الكويت مارّا على قرية الشعيبة واستضافه أميرها سنة 1891 - تقريباً - وكذلك عندما استرد الملك عبدالعزيز آل سعود ملك أجداده في الرياض - أيضاً - مر على قرية الشعيبة سنة 1902، وكذلك حدثت معركة حمض سنة 1920 في عهد محمد بن غصاب. ولقد مر الجيش الكويتي وعسكر في الشعيبة بقيادة الشيخ دعيج السلمان الصباح، وبعد وفاة محمد الغصاب أصبح ابنه الشاعر المعروف عبدالله بن غصاب أميراً على الشعيبة سنة 1930 - تقريباً - حتى وفاته سنة 1939 - تقريباً - وعندما أصبح الشيخ صباح ناصر المبارك الصباح أميراً على بر الكويت وباديتها بنى له قصراً قرب شاطئ الشعيبة. وقد تهدم القصر سنة 1957. وبعد ظهور النفط وتوسع قرية الشعيبة عين أمير الكويت الشيخ أحمد الجابر الصباح - آنذاك - بنيه الخرينج (والد عضو مجلس الأمة الحالي مبارك الخرينج) أميراً على مراكز الشعيبة الساحلية لحراسة المنشآت النفطية، وذلك ما بين عامي 1947 و1954، ثم قام بعدها الشيخ عبدالله المبارك الصباح نائب الأمير رئيس الأمن العام، بإنشاء مخفر الشعيبة سنة 1954، الذي ظل حتى إزالة القرية، وبعد استقلال دولة الكويت سنة 1961، أصبح مختار الفحيحيل والشعيبة محمد جاسم الدبوس حتى سنة 1966، عندما عين زبن اللميع، أحد أبناء القرية، مختاراً مستقلاً للشعيبة، ونجاح حزام فالح اللميع بعضوية أول مجلس أمة سنة 1963، ومفلح فرحان النامي لعضوية مجلس الأمة سنة 1967.

دور العبادة
أما الفصل الرابع فخصّ دور العبادة، وذكر مسجدها القديم الذي هدمته دائرة الأوقاف وتم بناء مسجد حديث سنة 1950، وعين ملا عبدالله عمران العصفور إمام المسجد وخطيبه، والملا جمعان محمد الصقر مؤذناً، كذلك بنت «الأوقاف» مسجدا غرب الشعيبة سنة 1955، وعينت الشيخ عبدالله النوباني إماما وخطيبا، وملا زايد ابداح الحرش مؤذناً للمسجد، ثم تطرق إلى المباني القديمة والحديثة، ويعتبر أحدثها مدرسة الشعيبة للبنين مع المسجد سنة 1950، ثم قصر الشيخ صباح الناصر بعد هدمه وإعادة بنائه سنة 1953، ويعتبر التاجر ناصر فهد الراقع أول من بنى منزلاً على مستوى الأهالي بناء حديثا يعتمد على الاسمنت والطابوق والحديد سنة 1957، وكانت مساحة منزله 2400 متر، أما أول فيللا من دورين فكانت للتاجر مصطفى كرم سنة 1959، وأول عمارة للشيخ صباح ناصر وكانت تطل على البحر وتسكنها جاليات عربية وأجنبية وبنيت ما بين عامي 1953 و1956.

التعليم
وخصص الفصل الخامس للتعليم، وذكر الباحث ان قرية الشعيبة جزء لا يتجزأ من المجتمع الكويتي قبل ظهور التعليم النظامي حين كانت الكتاتيب أو المطاوعة هم المعلمون الأوائل لتعليم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم، وكان المسجد هو النواة الاولى لتعلم ابنائها، ولعل الابرز ملا عبدالله عمران العصفور إمام وخطيب مسجد القرية، وقد درس الكثير من التلاميذ قبل افتتاح مدرسة الشعيبة الابتدائية للبنين سنة 1950، واصبح الاستاذ عبدالكريم علي العرب اول ناظر لها، كذلك درس بها الاستاذ الشاعر محمود شوقي الايوبي، وقد باشر الاستاذ عبدالكريم العرب عمله باقناع اهالي القرية بتسجيل ابنائهم. وقد قام بعدة جولات في مسجد ومنازل القرية وطرقها، وكان يأخذ معه احد الطلبة، وهو احمد عوض الجهيم، لاقناع اصدقائه وآبائهم بادخال ابنائهم المدرسة. وقد تزايدت اعداد الطلبة حتى اضافة المرحلة المتوسطة لتصبح مدرسة الشعيبة المشتركة، وانتقل الاستاذ عبدالكريم العرب الى الدعية سنة 1960، وحل محله الاستاذ محمد عودة ناظرا، ثم الاستاذ محمد ذياب موسى ثم الاستاذ عبداللطيف الحبش، واخيرا الاستاذ سليم راضي.

ويعتبر الطالب احمد عوض الجهيم ابرز طلبة القرية الذين أتموا دراستهم في الشعيبة وثانوية الشويخ، وكذلك اول طالب يدرس المرحلة الجامعية في الخارج في بعثة دراسية الى الولايات المتحدة، وتخرج واصبح مهندسا في بلدية الكويت، ثم اسس احد اكبر المكاتب الاستشارية الهندسية في الكويت، كذلك اصبح عضوا في المجلس البلدي، كذلك من ابرز الطلبة المتفوقين في القرية: ابراهيم الياقوت، عبدالله البحر، مطلق اللميع، علي بلال، محمد النامي، سعد المرشد، سمير السقال، وآخرون.

قرار إزالة القرية
تحدث الفصل السابع من الكتاب عن بداية ازالة القرية السكنية وتثقيفها بعد انتشار رذاذ المواد الكيمياوية في سماء القرية، مما ادى الى صدور قرار ازالة القرية بجلسة مجلس الوزراء سنة 1967، باعتبار قرية الشعيبة منطقة غير سكنية ويطلب من البلدية اعداد قسائم في المناطق المجاورة واستملاك القرية، وبالتالي اسدال الستار عن اقدم قرية في جنوب الكويت. اما الباب الثاني من الكتاب فكان عبارة تراجم لشخصيات وعائلات سكنت القرية، وبعضها عملت في مدرسة او مخفر او مستوصف او دوائر اخرى في الشعيبة.

أنشطة رياضية وفنية
خصص الباهلي الفصل السادس من كتابه للحديث عن النشاط الرياضي في القرية، وخاصة لعبة كرة القدم وفرق الفرجان، مثل الساحل والبحري والشعيبة، ثم تأسيس نادي الشعيبة الرياضي الذي رأسه محمد الفارس سنة 1956 حتى اغلاقه سنة 1958، ثم تأسيس نادي الساحل الثقافي سنة 1966 برئاسة راكان حمد الكراد، ثم تحول النادي الى رياضي سنة 1972، ليصبح أول رئيس لنادي الساحل الرياضي ابراهيم بوحمره، ثم تحدث عن أنشطة النادي مثل لعبة كرة القدم، ويعتبر ابرز لاعب محمد نور الذي لمنتخب الكويت، وأندية الشباب والفحيحيل فيما بعد، كذلك عن نشاط جواله، وعشرة النادي ومؤسسها الأستاذ علي بلال.

كذلك تحدث في هذا الفصل عن الفنون الشعبية، وعن ابرز شعرائها ومطربيها، مثل حمد السليم صاحب أغنية «صوبت قلبي أمينة»، كذلك تحدث عن تصوير بعض مشاهد الفيلم الكويتي «بس يا بحر»، وخاصة لقطات حفل الزواج داخل أحياء القرية. ثم تحدث عن الفنون التشكيلية، وعن ابرز الرسامين عبدالعزيز المرشد، وخليفة ناصر الحربان، خاصة الأخير الذي اقام عدة معارض لرسوماته.

تعليم بنات القرية
تطرق الباحث الباهلي الى مسألة تعليم البنات في قرية الشعيبة في كتابه، فقال إن تعليم البنات بدأ متأخرا عن البنين للتقاليد المحافظة جدا في المجتمع الكويتي عموما، والشعيبة خاصة، ويسجل للمرحومة لولوة عبدالله محمد الياقوت كأول مطوعة قامت بفتح مدرسة صغيرة جدا، أو ما يشبه المدرسة في بيت والدها لتدريس بنات القرية، وكان ذلك أواخر أربعينات القرن الماضي، وظلت تلك المدرسة حتى عام 1954، والطالبات كانت من عوائل: الياقوت - الصقر - النمش - الجحدل - وعوائل أخرى. وبعد ظهور التعليم النظامي التحقت بعض بنات القرية بمدرسة الأحمدي الابتدائية في العام الدراسي 1955/1954، وذلك لعدم وجود مدرسة بالشعيبة، ومن الطالبات عائشة البحر - نورية الميع - غنيمة الحمدان - شريفة الياقوت - مريم الياقوت - خاتون نظر الشطي - لولوة بوحمره - فاطمة سيف الهاجري - موزة سعيد - آمنة سالم شمس - لولوة ووضحة العنجري وأخريات.

وافتتح مدرسة الشعيبة للبنات في العام الدراسي 1956/1955، بعد استئجار أحد بيوت يوسف عبدالعزيز الياقوت، ثم ضم بيت النمش لزيادة مساحة المدرسة، ولقد سجل الآباء بناتهم في المدرسة، وكانت أول ناظرة الأستاذة رجاء سقف الحيط، ثم قامت دائرة المعارف بتشييد مبنى مدرسة الشعيبة للبنات قرب شاطئ البحر، وكان أول عام دراسي 1958/1957، وأصبحت أول ناظرة للمدرسة بهذا المبنى الجديد.
الاستاذة وداد ابوغزالة، وتعتبر أول موظفة كويتية من بنات القرية نورية عبدالله البليهي اللميع وتعمل في مدرسة البنات، وذلك سنة 1964، وأول معلمة تقوم بالتدريس من بنات القرية المربية الفاضلة زهرة ناصر التميمي عام 1969، وهي كذلك أول امرأة من سكان الشعيبة تقود سيارة، وثاني معلمة نجيبة جاسم بودستور ثم بعدها طيبة ونورية ذياب الصقر، ثم مريم محمد غلام، وتعتبر المربية الفاضلة عائشة محمد البحر أول خريجة جامعية، وقد أتمت دراستها في جامعة الكويت، وتقلدت عدة مناصب، وهي - حالياً - مديرة إدارة الأنشطة التربوية في منطقة الأحمدي التعليمية.
وكان للأنشطة التربوية دور مهم والمرشدات والكشافة، ولعل أبرز الشخصيات النسائية التي زارت مدرسة الشعيبة للبنات المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد سنة 1962 ومديرة مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية المربية الفاضلة فضة أحمد الخالد سنة 1963، كذلك المناضلة الفلسطينية ليلى خالد، التي قامت بعملية فدائية مع فلسطينين ضد العدو الاسرائيلي، وزارت القرية سنة 1969، كذلك قدمت طالبات ومدرسات مدرسة الشعيبة تبرعات لمصر سنة 1956، مثل مدرسة الشعيبة للبنين، وذلك كدعم بسبب العدوان الثلاثي على مصر.

وقد قطعت مدرسة الشعيبة للتعليم المسائي ومحو الأمية شوطاً كبيراً لتعليم المرأة، حيث اقبلت اعداد كبيرة من نساء القرية، اللاتي فاتهن قطار التعليم أو بعضهن اللاتي تركن الدراسة صباحاً بسبب ظروف عائلية، ولعل ابرز النساء المكافحات، اللاتي درسن في سن متأخرة، الأم الفاضلة فاطمة هزاع الصلال، شقيقة الملا مزعل هزاع الصلال، والد الفنان المعروف ابراهيم الصلال، وكذلك والدة سالم فهد الصلال، التي درست وكان عمرها - وقتها - حوالي 70 عاماً، وكان هدفها من التدريس هو تعلم القراءة لأجل حفظ القرآن الكريم، وكذلك ممن لا ينسى: الام الفاضلة مريم حسين الضيف والدة عبدالعزيز أحمد المرشد، وطيبة عبدالرحمن السنان.
__________________
رد مع اقتباس