عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 27-03-2022, 01:27 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 234
افتراضي



براحة حمود البدر

منطقة براحة البدر خلف مجلس الأمه الحالي قرب مسجد المهاره ( بن حمد ) تأسست قديما قبل الصالحية بعقود من السنين

موقع براحة البدر مقابل الصالحية حيث يفصل بينهما شارع الجهراء

وسط ربوع عدة فرجان وأحياء عريقة للأسر الثرية وبيوت كبار التجار الوجهاء والنواخذة ومنازل الطواويش على ساحل البحر







براحة البدر أو براحة عباس كما تسمى أيضا كانت بمثابة المنتزة ( الأفنيوز )

يقصدها أهل شرق و جبلة والمرقاب وخصوصا في رمضان والأعياد تحتوي الدوارف وركوب الحمير والحصان .. الساحة مليئة بالأضواء المتلألئة ليلا بنور المصابيح

والفوانيس



تجد فيها بائع النخي والباجيلا وشعر البنات والقهاوي .. ودور المرأة فيها تشارك في تحسين الحياة المعيشية بجانب الزوج

وتجلس مع بعض البائعات عند البراحات لبيع السبال والأجار و طبخ السمسية إضافة إلى عمل الكبة




صورة نادرة قديمة في براحة حمود الناصر البدر بديوان علي صالح العجلان في منزل والده صالح العجلان عام 1959 م

من اليمين 1- أحمد ياسين الشطي 2- علي منصور المبارك 3- علي صالح العجلان 4- محمد يعقوب البكر 5- حسين عباس الهارون




تبرع علي بن حمد وهو من كبار رجال الحي بجمع المال من المحسنين لبناء المسجد كما تولى الإمامه فيه و تبرع صنبور المهري بالاشراف على بناء المسجد عام 1900م

أُسرة بن حمد من الاسر التي سكنت هذا الحي وهم من أهل المجمعة من ذرية حمد الحمد وولده عبدالمحسن المعروف بالدرع صاحب المكتبة التي تأسست

بالقرن العشرين في حي الوقيان بمنطقة سوق الساعات فولد عبدالمحسين الدرع حمد من اهل الشامية ولاعقب له من الذكور وولد الشيخ علي بن حمد الحمد

الملا محمد وعبدالرحمن ومؤسس المسجد جد من جهة الأم لاسرة السنعوسي



من لقاء محمد عبدالعزيز الحمد صحيفة -الراي

درست عند الملا بن شرف ثم اختارني معّلماً معه في مدرسته
« ولدت في فريج الصيهد في الجبلة » عام 1928م وكان فريجنا يطلق عليه اسم الصيهد وكذلك اسم المهاره

البيت

بيتنا الذي كان بالقرب من مسجد المهارة بعناه بعد وفاة الوالد، وكانت قيمة المبيع 9000 روبية والذي اشتراه جارنا بن مسعيد، بعد ذلك اشتريت ارضا خارج الدروازة من حمد البناي بـ 1500 روبية.

12 فبراير 2012 12:00 ص 28
إعداد : سعود الديحاني

نحن اليوم نطرق جوانب كثيرة من عبق الماضي مع محمد عبدالعزيز الحمد، فبدأ معنا في الفريج الذي ولد به، ثم يذكر لنا دراسته عند الملا بن شرف، والذي اختاره معلما معه ثم يسهب معنا في الحديث عن عمله في الاشغال والمعارف... احاديث شيقة وممتعة ومتنوعة في مواضيعها، نقضيها مع ضيف حديث الذكريات، فلنترك له ذلك: نحن سكنا جبلة والكويت في الماضي اذا اغلقت الدروازة صارت عائلة واحدة المرقاب والجبلة والشرق، ونحن كنا في جبلة في منطقة الصالحية، وفريجنا يطلق عليه فريج الصهيد ويطلق عليه كذلك فريج المهارة لأن مجموعة من المهارة اهل بحر سكنوا عندنا في منطقتنا، وكان المسجد الذي في القرب منا وهو مسجد «علي بن حمد» واذكر مؤذنه كان علي ابراهيم السناني، واما الامام فكان علي بن حمد وهو ولد خالته.

كان جيراننا السهيل والوشمي والمنيس والسرهيد، والمسعيد والبحر والهويدي وعبدالمحسن الصانع اقرب دروازة لنا الجهراء، ولم تكن هناك شوارع معبدة، كانت الاغنام تخرج من الدروازة للرعي خارجها، والنساء الكبار يخرجون لانتظار الاغنام عندما تعود من خارج السور بعد رعيها ونحن الصغار في السن نلعب حول تجمع الاهالي الذين ينتظرون الراعي والراعي نحن الكويتيون نطلق عليه «الشاوي» فكان شاوينا هو شاوي اظبية... وكان الذي يقف مقابل الدروازة وقت مجيء الحلال يخاف ان يصاب بأذى من قرون الماعز كان اهل الكويت جميعهم عنده حلال من الاغنام والماعز، اقل واحد يكون عنده رأسان.



الصلاة

الصلاة اليومية كنا نصليها في مسجد بن حمد، أما صلاة الجمعة فهي في مسجد الملا صالح، وهو الى اليوم موجود ويحمل اسمه نفسه ووالدي ادركته وهو كفيف البصر، وظل على هذه الحال حتى وفاته ودخل البحر الغوص، لكن لا اذكر النوخذة الذي كان معه لكن وهو في البحر ضعف بصره ولاحظ النوخذة ذلك، وكانت الخشب «السفن» وهي محاذية بعضها بعض على الساحل من جبلة الى الشرق، اليوم لا ترى خشبة واحدة كنا نشاهدها من مستشفى الاميركاني حتى آخر الشرق، وانا ادركت الطبيب الذي يعالج في المستشفى الاميركاني رأيته وهو كبير في السن جاءه احد الاشخاص واخذ يذكر له مرضه في الركب فسأله كم عمرك فقال: ثمانون فرد عليه ان هذا الالم من عمرك الذي بلغ الثمانين، ثم ذكر ألم يده فقال من الثمانين فكلما ذكر له ألما في جسده قال له من الثمانين فجعل كل آلامه وشكواه من بلوغه ذلك العمر فختمها ذلك الشخص...؟ وقال: انها من الثمانين فأخذه بسعة صدر وتحمل ما فعل وكان يساعده ممرضا اسمه سلمان وآخر يقال له حيدر خليفة ونحن في ذلك الوقت كان الماء الذي نشربه نأتي به من الشط وغير صحي فكنا نذهب الى المستشفى الاميركاني وعنده دواؤنا.





الوشمي من الرعجوني من الحمد من الرباع من عنزة




السيد الفاضل ..حمد الوشمي ... أقرب مسجد لنا المهاره ولدت بحي الصيهد

عداد : سعود الديحاني
ضيفنا اليوم حمد الوشمي أحد التلاميذ الذين درسوا في مدرسة الملا مرشد يحدثنا عن دراسته فيها والمواد التي كانت تدرس بها والمدرسين الذين كانوا يدرسون تلك المواد كما ينقلنا بالحديث عن دكان والده الذي كان في قيصرية فهد السالم حيث كان يجلس مع والده حينما يباشر عملية البيع والشراء وعند انتهاء يوم الدراسة كان يذهب اليه وهو بنفسه يزاول مهنة البيع والشراء مع والده أحاديث متنوعة يتخللها التطرق الى عمله الحكومي فلنترك له ذلك:

كان فريجنا يطلق عليه فريج الصيهد بالصالحية في منطقة القبلة والصيهد ارض مرتفعة وهي موقعها اليوم شارع الجهراء ومن جيراننا عبدالعزيز الراشد، السميط، سعدون العتيبي الرويس وبيت الحمد الذي منهم رشيد الحمد وهو من اصدقائي في الطفولة وبيت المنيس، والضويحي، وأقرب مسجد لنا مسجد المهارة وكان إمامه محمد بن حمد والنامي كان مؤذناً وكذلك كان من جيراننا بيت البحر وفارس الوقيان، والبسام، وشنار سعود المطيري سكن عندنا في الفريج ومقابل فريجنا بيت العدساني ابوخالد وبيت المدلج وبيت العبوة وبيت الهويدي كان جارنا الجدار بالجدار وقد اشترينا بيتهم فيما بعد.

https://youtu.be/0hZjtHVo1n8

لقاء مميز مع الاستاذ حمد صالح الوشمي عن الصيهد

بيت الهويدي




ولد السيد بدر ناصر الهويدي عام 1928م في فريج الصيهد - القبلة بجوار مسجد ( المهاره ) ومن جيرانه يوسف العدساني حمد الخرافي وراشد المدلج وعبدالله المشاري وعبدالوهاب السهيل وصالح الوشمي ومحمد بن حمد وراشد المدلج



الشاعر عبدالعزيز عبداللة الحمد ولد بفريج الصيهد بالحي القبلي في عام 1927م





سعود شنار المطيري

في لقاء السيد حمد الوشمي عن الصيهد والصالحية .. سرد من جيرانه سعود بن شنار المطيري ومنهم النوخذة والتاجر المعروف شنار المطيري
https://youtu.be/u-XHt6RsV7E



العم محمد ابراهيم الحميضي

بيوت المنيس



مطرف المنيس رحمه الله تعالى والد "يوسف المطرف " سكن قرب براحة البدر أقرب جيرانه الحميضي و عبدالمحسن ومحمد المنيس وعبدالله خورشيد والسلبود البديوي والتركي


‏من اليمين عبدالحميد شهاب وعبدالعزيز مطرف المنيس فى الشاميه عام 1962



ولد صالح عبدالرحمن السعيد في قرية الجهراء 1918م وتركها سنة 1925م بعد وفاة والده سكن في جبلة قرب براحة حمود البدر ومسجد بن حمد وكان من جيرانهم ابراهيم العبيد وعبدالعزيز المشوطي وبلال الخالد وعبداللطيف الطبطبائي وغيرهم عمل في الغوص تبابا مع النوخذة راشد بن احمد وعمل مع النوخذة سلطان بن ماجد

كرضيف وسيب وغواص في الخمسينات اشترى مركبا بخاريا للبحث عن اللؤلؤ ثم عمل في وزارة الداخلية نوخذة بخفر السواحل سكن العديلية 1965


بيت عبدالله خورشيد



الوجيه عبدالرضا خورشيد من مواليد 1937م فريج المنيس و كان جار الجدار بيت السلبود والحميضي ثم بيوت المنيس بجوار براحة عباس خورشيد خلف مجلس الأمة

لقاء مميز مع الاستاذ خورشيد عن جبلة وشرح جميل للبراحة والأحياء القديمة https://youtu.be/ijOQ_ZohQxA








شاعر الكويت حمود الناصر البدر و"آل بدر" العنزي ولد الشاعر سنة (1287هـ)(1870مـ) بالكويت وفيها توفي سنة (1915مـ) من جيرانه آنذاك قرب براحة البدر

التي تحمل إسمه ..أحمد السبيعي وبيت المزيد وبيت العجيل وبيت أحمد سنان ومرزوق ابراهيم المبارك وبيت عبدالعزيز المساعيد

كان والده من تجار اللؤلؤ ومن رجال الكويت البارزين عمل حمود الناصر بالبحر وكان من "نواخذة" البحر المشهورين وسافر إلى الهند للتجارة إلا أنه لم يوفق بالعمل التجاري كان شاعرنا رحمه الله ذو صداقة حميمة مع المغفور له الشيخ "مبارك الصباح" حاكم الكويت آنذاك وقد شارك في جميع المعارك والحروب التي خاضها الشيخ مبارك.
أما شاعريته فلم يكن بوقته من هو أشعر منه أبدا وقد لقب بشاعر الكويت الكبير عن جدارة فقد كان لماحا شديد الذكاء حاضر البديهة متمكنا.
نظم الشعر النبطي بالفراسة لا بالوراثة فقد كان من أهل الحاضرة ولكنه حينما وصف الركائب بقصيدته المشهورة بمناسبة "حرب الصريف" لم يستطع أي من شعرا النبط من أهل البادية أن يصف الركائب مثل وصفه أو ينعتها نعته علما بأنه لم يعش بالبادية ولم يمارس حياة البدو ومعيشة الصحراء ولكنه فاقهم بالوصف والإجادة والإتقان بتلك القصيدة المشهورة التي لا تزال خالدة كجزء لا يتجزأ من تاريخ الكويت الذي كتبه حمود الناصر بشعره بكل دقة وصدق

ولم يكن حمود الناصر شاعرا حربيا فقط بل كان شاعر غزل رقيق واوصفا مجيدا كتب في جميع أغراض الشعر النبطي وأجاد في كل معنى يطرقه.
ولم يكن شاعرنا مداحا يبحث عن الهبات بشعره بل كان مواطنا يعرف الولاء وينتمي للأرض فيسخر شعره لخدمتها في كل موقف يتطلب منه ذلك.
وهذه الأبيات من قصيدة له وهو بالهند بعث بها إلى الكويت:


يافهيد لو سجوا هل الدار عنا هنا نسل عن حالهم من يجينا
يافهيد حنا من هل الدار كنا وحنا لهم طول الدهر مبتلينا
وبحب ظبيات الضواحي فتنا وبطرد تلعات الجيادي شقينا
ياليتها بالود كان اتمنا حلو التغطرف بهجة الناظرينا
وجدي على هاك الغزال الاغنا غضيض طرف العين هاك الحسينا
اللي عليه القلب دايم معنا ومعذبه طول المدا بالحنينا
اللي نشدني واختفا ماتونا نشدة مواليف الهوى الموالفينا


وفي سنة 1973م قام الاديب عبد الله عبدالعزيز الدويش بجمع ديوانا يحتوي على مجموعه لابأس بها من تراثه تحت أسم"ديوان حمود الناصرالبدر"


وان تأخر جمع الديوان بعض الوقت إلا ان صدوره حفظ تراث شاعر كبير من الضياع وهو عمل يستحق التقدير والاشادة من اديب عرف مكانة هذا الشاعر فأولاه إهتمام هو اهل له0

ياراكبين

في غير مُحدد
منذ 12 عامًا
يا راكبين أكوار.. ست.. تبارا



صورة نادرة لفريج الزنطة قرب براحة البدر وقصر العدل ويبدو مسجد الساير الشرقي


مقال الاستاذ باسم اللوغاني عن هذه الفرجان
صورة لها تاريخ : «الزنطة» فريج في جبلة أسّسه آل بسام وسكن فيه الخمسان والسعيد وغيرهم

رد في عدد من المصادر التاريخية الكويتية اسم "فريج الزنطة"، وهو فريج (أي حيّ صغير) يقع في الحي القبلي (جبلة) بمدينة الكويت القديمة.

لم ينتشر اسم هذا الفريج كثيراً بين الناس، وقد يكون السبب في ذلك أن الاسم تغيّر مع مرور الزمن. وقد ذكر الكاتب حمد السعيدان في كتابه الجميل "الموسوعة الكويتية المختصرة" أن "الزنطة بئر ماء حفرها ناصر ومحمد البسام، كانت عذبة ثم تغيّرت وأصبحت مالحة، يزنط (أي يخنق) من يشربها لملاحتها، وموقعها بالقرب من مسجد ابن شرف".

ورغم أنه لا يوجد تفسير آخر للتسمية غير ما ورد في كتاب السعيدان، فإن بعض كبار السن أكدوا لي أن الاسم قديم، وأن التسمية تعود إلى تغيّر عذوبة الماء. ومن المعروف أن أسرة البسام الكريمة التي نتحدث عنها قدمت إلى الكويت من بلدة "العطار" في إقليم سدير بنجد قبل حوالي 200 عام، وأنهم استقروا في جبلة وحفروا بئر ماء عذبة حول مسكنهم، وعندما تغيّر طعم الماء سمّي بـ "الزنطة".

أما موقع البئر أو الفريج اليوم فإنه، كما يقول السعيدان، يقع بالقرب من مسجد بن شرف، إلا أن بعض الروايات تقول إنه يقع شرقاً من مسجد "بن حِمد"، المعروف أيضا باسم مسجد "المهارة".

وقد تحدث لي العم علي بن محمد السعيد، رحمه الله، أنه من مواليد فريج الزنطة، لكنه انتقل إلى الجهراء واستقر فيها فترة طويلة، ثم سكن الخالدية، وتوفي فيها قبل سنوات عدة.


ومن المفيد أن نشير هنا إلى أن أسرة الخمسان الكريمة سكنت أيضاً في هذا الفريج منذ أكثر من مئة عام، وقد أهداني الشاعر المعروف الأستاذ نصار الخمسان وثيقة عدسانية تشير إلى اسم الفريج، وإلى استقرار أسرة الخمسان فيه، حيث ورد في الوثيقة أن الخمسان لهم ثلاثة بيوت بفريج الزنطة في عام 1326هـ / 1908م، وهذه البيوت كانت ملكاً لشاهين وطلاع (بيت واحد) وجولان (بيت) ودالي (بيت) أبناء بندر الخمسان الفضلي.

صحيفة الراي أجرت اللقاء الوثائقي مع ( شيخة العصفور ) عن فرجان جبلة وبراحة البدر

ولدت في منطقة شرق ثم انتقلت للسكن ببيت جدي راشد الرمح في القبلة بسن الرابعة
بعض الرجال كانوا يشتغلون بنقل المياه على الحمير
أكملت قراءة القرآن الكريم وحفظت بعض السور القرآنية
شاركت وتعلمت الطبخ مع جدتي ووالدتي محمر سمك ومطبق ومكبوس اللحم
كنت أذهب إلى البحر مع عائلتي وخاصة نقعة اليسرة بالقبلة لغسل الملابس وننشرها على الصخور حتى تجف
أجرى الحوار: منصور الهاجري - كاتب وباحث في التراث والتاريخ ومقدم برامج في الإذاعة والتلفزيون
هذا الأسبوع نتعرف على رؤية مختلفة بعض الشيء لكويت الماضي.

السيدة شيخة العصفور شاهدة على زمن جميل لا نزال تتوق أنفسنا إليه ونحنُّ إلى لحظاته الجميلة وذكرياته العطرة وعلاقاته الاجتماعية التي يرى الجميع أنها كانت أقوى وأفضل بين الناس.



في بداية اللقاء تقول ضيفتنا شيخة محمد العصفور: ولدت في الكويت في منطقة الشرق في بيت العائلة ورجالنا من النواخذة منهم: والدي محمد وعبدالله وأحمد أبوخليفة وكان طبيبا شعبيا، ولما بلغت من العمر 4 سنوات انتقلت للسكن عند خوالي بالقبلة بفريج العثمان عائلة الرمح من سكان القبلة، أما جدي لأمي فهو محمد راشد الرمح والبيوت متلاصقة وهم من رجالات البحر، منهم: عبدالكريم وخليفة وعلي نسيب البديوي وراشد 4 إخوان.

كانت القبلة نظيفة والعائلات يعرفون بعضهم البعض ومتعاونين ويساعدون بعضهم في جميع الأمور.

أذكر من جبلة جاخور للحميضي وفي براحة حمود الناصر البدر يوجد دكان واحد للمرحوم عبدالله خريبط وحمود الظفيري وعباس خورشيد 3 دكاكين بالبراحة، ودكان عبدالله المحري والخامس عبدالله النجدي وأذكر دكان عيسى الشرف، كان رحمه الله - إمام مسجد ويقرأ على المرضى ويغسل الموتى رجل دين له سمعة طيبة، رجل كبير بالعمر ومحترم عند رجالات وأبناء الفريج ويعالج ضربة الفريالة، وأذكر احمد الغانم كان يجبر الكسور وكذلك المرحوم مساعد المزيد أبوعلي يعتبر طبيبا شعبيا.

كنت أذهب إلى البحر مع العائلة، كنا نذهب إلى اليسرة وبالأصل تعرف بنقعة أحمد حمد الصقر أبوعبدالمحسن، ويغسلون الملابس وينشرونها على صخور البحر حتى تنشف، وبجوار اليسرة نقعة للخرافي فيها سفنهم، أذكر المستشفى الأميركاني وفيه د.وسمية، ويقال خاتون وسمية، وجميلة كانت تعطي الإبر للنساء.

وأذكر سيدة تقف عند النساء هي التي تدخل المرضى على الدكتورة وسمية وتعطي الأرقام وأذكر امرأة كويتية من الخادمات.

مستشفى الأميركاني على اليسار والساير على اليمين، والنقعة البحرية من البحر وأحمد الصقر له نقعة وبيت وديوان حامد النقيب اشتراه منه عبداللطيف العثمان.

وأذكر نقعة الماي أو يقال نقعة ثنيان الغانم وبعدها نقعة الصقر وبعد ذلك نقعة المرزوق، وبعد ذلك المدرسة الأحمدية والفرضة ونقعة الغنيم والجمارك وقصر السيف، وتوجد دكاكين مقابل الجمارك لتخزين العيش والسكر والمواد الغذائية، والفرضة تستقبل المواد المستوردة من الدول المجاورة والسفن الشراعية تقف بساحل الفرضة، والعنب يوضع بالرك قفص مصنوع من جريد النخيل على شكل هرمي مقلوب والرمان والرطب والخلال، وبعد قصر السيف مسجد الخليفة ومن بعده مستوصف، وكان يديره د.الجديدي، والمدرسة الجعفرية ومسقف صباح الناصر.

على ساحل البحر ماكينة ثلج الغانم وماكينة الكهرباء وحدود منطقة الشرق تبدأ من مسجد الخليفة ومنطقة الوسطى والعسعوسي والنصف وفريج هلال ومقبرة هلال المطيري وأمامها المدرسة الشرقية وخلفها المرحوم ناصر وعبدالله وإبراهيم النجدي، وبيت هلال له بابان شمالي وجنوبي، وبعد ذلك عائلة بورسلي ومسجد سعد الناهض، وبعد ذلك بيت الشيخ علي الخليفة وبيت أحمد الغانم وبيت حمود الجابر الصباح.

قديما لا يوجد المستشفى الأميري، كان بيوتا وآخر الشرق قصر دسمان، أما بالشارع الثاني بيت الملا مقابل مقبرة هلال، ومن بعد ذلك بيت سعد أحمد الناهض وبيت عبدالله المهنا وبيت خالد النجدي واخوانه وبيت عبدالوهاب القطامي بوبدر، وكذلك بيت السيب وبيت سعد الطويل واخوانه ومبارك الهدهود قرب مسجد المطبة وهناك مجموعة دكاكين، دكان مبارك الهدهود ودكان الملا وأحمد مدوه، وزوجي أبوراشد يصلي بالمسجد ويؤذن، وبيوت الشايع والرقم، وبيوت الرزوقي والعماني والرومي وملا حسين العبدالله والبشارة واليماني.

بعض النواخذة من شرق القطامي والغضيبي نواخذة سفر وعمي عبدالله وعمي أحمد نواخذة محمود العصفور ومحمد وعبدالله ملاك سفن للسفر الشراعي.

القبلة والبحر

تتحدث العصفور بعد ذلك عن حياتها في منطقة القبلة عند أخوالها، حيث تقول:

حياتي في القبلة عند خوالي بيت الخشتي وخليفوه واللوغاني ويوسف ثنيان وحمد صالح الحميضي والمزيد حمود واخوانه وعبدالله المديرس والشيخ يوسف الحمود والمعتوق وعائلة العثمان النواخذة وملاك سفن شراعية وبيوتهم مقابل ساحل البحر وبيتنا خلف بيوتهم وقد اشتروه من خوالي، وأذكر عائلة المطر النواخذة وعائلة المشري وأولاد إسماعيل صالح ومحمد عبدالله جمعيهم نواخذة سفن السفر وعائلة الشطي محمد وسالم الشطي وبيوت سالمين وعبدالرحيم وحاجية صاحب دكان، وملا محمد صاحب مدرسة، وهو رجل دين ورجل طيب، وأذكر الشيخ أحمد الخميس وهو إمام وخطيب وقاض، والرجال يحفظون القرآن الكريم ومنهم من يتعلم فقط القراءة.

الحياة الاجتماعية





، الصلاة والصيام والعطاء، أيام التراويح والقيام في شهر رمضان، الأمهات والجدات يجهزن القهوة الحلوة والقهوة المرة والماي للمساجد، بالنسبة لنا نزور مسجد البدر والإمام والخطيب المرحوم أحمد الخميس الخلف،
وبعد سنوات نزل الاسمنت الى الكويت نهاية الثلاثينيات واستخدم في بناء بيوت في أنقرة الطواري وحولي، ونقرة الحداد من أولى المناطق، وعندما كنت صغيرة بدأت البيوت تنتشر في المرقاب، قبل ذلك كانت بيوتها محدودة، واذكر ان جارتنا بنت عبدالعزيز الدخان أخذتني معاها الى بيت عبدالعزيز الوزان في المرقاب لها ولد منه وهي مطلقته، وقالت هذا مسجد الحمود ذهبنا مشيا على الأقدام حيث لا توجد سيارات، كنت مرافقة لها وبعد ذلك تعددت البيوت من المسيل.

وكانت البداية سوق صباح ودعيج أولاد صباح حمود ومحمد ولهم قيصرية وعلى اليسار للخليفة جاخور للأغنام ومبنى الصفاة والليوان الكبير حيث يجلس الشيخ علي الخليفة، واذكر مبنى الشرطة بساحة الصفاة وخلفها الصيهد وسكن المنطقة عوائل الغربللي وحاليا الصالحية ولكن قديما الصيهد باب البدن وهو بوابة الشامية ويجلس عنده علي محمد المالك ومن بعده عبدالله وإذا كانت بوابة الدروازة مغلقة يقولون الناس له:

جيناك يا راعي الحاجه

محمد الشيخ راعي الدروازه

وبعد ذلك كسرة حاليا بناية ثنيان ومن بعدها حوطة الرمح، وأرض كبيرة قالوا لوالدتي تعالي يا سبيكة، نكتب اسمه معنا عمي عبدالكريم وعمي خليفة، المقبرة والمثني يمين ويسار وبعد ذلك باعوها لحمود العنجري.

الأخلاق بين الأمس واليوم

تتحدث العصفور عن التمسك بالأخلاق الحميدة لدى الكويتيين في الماضي والحاضر حيث تقول: قديما الناس كانوا صادقين في كلامهم ووعودهم، حريصين جدا على الوعد والصداقة.

اذكر أيضا من الجيران في الجبلة (القبلة) عبدالله المديرس وابراهيم المهنا وبيت السيد وحسين المانع والمزيد ومنهم المرحوم مساعد المزيد صاحب الدكان والعويش وعبدالسلام عبدالجليل وعبدالعزيز الحميضي وحمد الصالح والخشتي وخليفوه، عائلة العثمان بيوتهم مقابل البحر والمزيد وابراهيم وجاسم المبارك نوخذة السفن الشراعية ومن النواخذة المطر، أولاد عبداللطيف العثمان أحمد وصالح وداود وأولاد عبدالعزيز.

البيت الكويتي القديم

وعن المباني والبيوت الكويتية القديمة تقول ضيفتنا: البيت الكويتي قديما بناء عربي بأحجام مختلفة، البيت الكبير ويتكون من مجموعة من غرف النوم وأمامها الليوان ويجلسون فيه بعيدا عن الحر والمطر.

وله حوش صغير ومطبخ وحمامات وأغنام وحمام ودجاج وبيوت التجار يتبعها حوش الديوانية، فالبيت الكبير يتكون من 3 أحواش، أحيانا توجد بوسط الحوش بركة الماء للشرب وماء الجليب للغسيل، والحجم الثاني من البيوت وسط ويتكون من حوش الحرم وحوش صغير للخدمات المنزلية، بعض البيوت تطل على البراحة وبعضها داخل سكة (سِدْ) غير نافذة لان التخطيط كان بدائيا لا يستند على خرائط فبعض البيوت غرفة واحدة وحمام وجليب.. وهكذا كانت بيوت الكويتيين في المدينة، وفي القرى البيوت مبنية من الطين وبيوت بعض التجار مبنية من الصخور البحرية.

ومما اذكر من الشخصيات الكويتية المرحوم صقر السجاري أبوعبدالمحسن مسؤول الماء جار المرحوم عبدالعزيز الزاحم والسديراوي من البيوت الكبيرة والطبخ ثلاث وجبات مطبخ واحد وقدر واحد لجميع افراد العائلة.

وغداء الرجال فقط مع بعض واذا انتهوا من الأكل تقدمت النساء للغداء، كان لا يوجد اختلاط.

بعض البيوت الأم والولد ومعه خالته التي بدون اولاد وبنات، قديما ابن الاخت ما يترك خالته، البيوت كانت متلاصقة، مثلا عائلة الرمح عائلتي، 4 بيوت متلاصقة بيت عمي خليفة وعمي عبدالكريم وعمي علي ووالدي راشد.

مثلما قلت الطبخ للجميع كذلك الغداء او الوجبات الاخرى جميع الرجال مع بعض وجميع النساء مع بعض، لا يوجد من يأكل بمفرده، والغداء بعد صلاة الظهر مباشرة، الموجود ينتظر المتأخر، هذا بالنسبة للبيوت الكبيرة، اما البيوت والعائلات الصغيرة قبل أذان الظهر.

وبعد صلاة الظهر يأكلون الغداء، ومن العائلات في القبلة عائلة الشطي وميعان وبيت عيسى الشوف وبيت ابوحمرة، والمسجد إمامه كان الشيخ يوسف بن حمود، وهكذا كانت العائلات تعيش.